إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

البخاري :: كلمة وليه أو مولاه تعني المتصرف الاولى بالامر !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا


    الأخ طالب الكناني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    انت قلت



    المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
    متحدث بالحق ونرجو ان تكون كذلك
    الرواية
    سمعنا عليا يقول نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من يبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله
    الراوي: ثلاثة عشر رجلا المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/108
    خلاصة حكم المحدث: ‏‏‏‏ رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة‏‏

    فإن قوله (رجاله رجال الصحيح) معناه: أن رجال هذا الحديث الذين رووه يروي لهم صاحب الصحيح
    يعني حديث صحيح واذا طعنت برجاله فانك تطعن بصحة اي رواية جاءت عن طريقهم في صحيح البخاري مفهوم


    استنتاجك في غير محله يا صديقي العزيز

    الحديث الذي جائنا به الأخ احمد اشكناني ضعيف ولا يحتج به حتى وان كان رجاله رجال الصحيح لوجود علة فيه !
    والحديث الصحيح كما تعلم هو : ما رواه العدل الضابط عن مثله الى منتهاه من غير شذوذ او علة
    فمن شروط الحديث الصحيح خلوه من الشذوذ والعلل يا زميلي العزيز

    والحديث كما اسلفت لكم سابقاً رواته شيعة كما صرّح بذلك الحافظ بن حجر العسقلاني رحمه الله

    والراوي الشيعي مبتدع بلا شك

    والبدعة نوعان !
    بدعة مكفرة : لا تقبل رواية صاحبها ولا كرامة
    وبدعة ليست مكفرة : تقبل رواية صاحبها إلا إذا روى ما يقوي بدعته

    فالراوي المبتدع الذي وثقّه العلماء روايته صحيحة إلا إذا روى ما يقوي بدعته فحينها ترد الرواية فقط

    وهذا هو حال هؤلاء الرجال الذين رووا هذه الرواية

    ولمزيد من التوضيح والبيان وحتى لا يقال اني آت بأمور من نسج خيالي اليك اقوال علماء الحديث حول هذه النقطة

    قال الخطيب البغدادي رحمه الله في في الكفاية ص ١٤٩ ما نصه :
    ( وقال كثير من العلماء يقبل أخبار غير الدعاة من أهل الأهواء فأما الدعاة فلا يحتج بأخبارهم وممن ذهب إلى ذلك أبو عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل )

    وقال ابن كثير في اختصار علوم الحديث (1/299) ما نصّه :
    ( والذي عليه الأكثرون التفصيل بين الداعية وغيره )

    بل نقل ابن حبان الاتفاق على ذلك ! فقال في ترجمة جعفر بن سليمان الضبعي في « الثقات » (6/140) ما نصّه :
    ( جعفر بن سليمان من الثقات المتقنين في الروايات غير أنه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت ولم يكن بداعية إلى مذهبه وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كان فيه بدعة ولم يكن يدعو إليها أن الاحتجاج بأخباره جائز فإذا دعا إلى بدعته سقط الاحتجاج بأخباره ولهذه العلة ما تركوا حديث جماعة ممن كانوا ينتحلون البدع ويدعون إليها وإن كانوا ثقات واحتججنا بأقوام ثقات انتحالهم كانتحالهم سواء غير أنهم لم يكونوا يدعون إلى ما ينتحلون وانتحال العبد بينه وبين ربه إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه وعلينا قبول الروايات عنهم إذا كانوا ثقات على حسب ما ذكرناه في غير موضع من كتبنا )

    قال إبراهيم بن إبراهيم الجوزجاني في كتابه « الشجرة في معرفة الرجال » (32) عن الرواة ما نصّه :
    ( ومنهم زائغ عن الحق ، صادق اللهجة ، فليس فيه حيلة ، إلا أن يؤخذ من حديثه ما لا يكون منكراً إذا لم يقو به بدعته )

    قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه لله « لسان الميزان » (1/11) : ما نصّه
    ( وينبغي أن يقيد قولنا بقبول رواية المبتدع إذا كان صدوقا ولم يكن داعية بشرط أن لا يكون الحديث الذي يحدث به مما يعضد بدعته ويشيدها فأنا لا نأمن حينئذ عليه من غلبة الهوى والله الموفق )

    وقال ايضاً رحمه الله في كتاب نخبة الفكر في مصطلح اهل الأثر ما نصّه
    ( ثم البدعة إما بكفر أو بمفسق :
    فالأول : لا يقبل صاحبها الجمهور .
    الثاني : يقبل من لم يكن داعية في الأصح إلا إن روى ما يقوي بدعته فيرد على المختار وبه صرح الجوزجاني شيخ النسائي )


    على كل حال
    سأوافيك ايضاً بأقوال اهل العلم حول هذه الرواية وحول رواية المبتدع لاحقاً ان شاء الله


    هداني الله وهداك الى ما يحب ويرضى

    تعليق


    • #17
      بارك الله فيك اخي المتحدث بالحق ورفع الله رايتك في سبيل التوحيد.


      المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني

      لا يا اخي فالنصرة مذكورة في الحديث فكيف يعيدها مرة أخرى؟!

      سمعنا عليا يقول نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من يبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله
      الراوي: ثلاثة عشر رجلا المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/108
      خلاصة حكم المحدث: ‏‏‏‏

      رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة‏‏

      يقول الزميل الفاضل صحابي شيعي :

      من كنت مولاه فعلي مولاه من كنت كافله فعلي كافله
      قلنا في اكثر من حوار ومناظرة هنا وهناك :
      هل تعني مولاه هو الاولى بالتصرف به ؟
      هل تعني مولاه ان يكون اماما له او مطاعا له او خليفة او اميره؟؟
      قال الاخ الكريم المتحدث بالحق ان للكلمة عدة معاني ولا يمكن الركون الى معنى دون غيره ,وهو الصواب .
      ثم اتوا بالحديث اعلاه وقال لهم : لا يصح وفيه ضعف .
      فابوا ولم يقتنعوا !!
      فاقول :
      حسنا انا اتفق معكم واقول بما تقولون وان الحديث صحيح ,
      ولا يتعدى معنى مولاه سوى معنى : اولى به او اميره او امامه .
      فاذا سيكون المعنى لهذه العبارة في الحديث (الصحيح ) كما تقولون هو ان من والى علي واتخذه مولاه فان الله مولاه مولى علي !!
      اعوذ بالله .

      فقال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه

      اللهم وال من والاه
      ما معنى وال من والاه ؟
      ارى ان اقلامكم ستنشف في هذه!
      بعد ان سال القطر السواد في غيرها !
      والله المستعان

      تعليق


      • #18
        هذه الرواية لا تصح واليك البيان

        اولاً

        قول الهيثمي ان رجال تلك الرواية رجال الصحيح لا يعني ابداً ان الرواية صحيحة او انه صححها

        ثانياً
        هناك فرق بين ان يقول الهيثمي او غيره من المحدثين : هذا حديث صحيح وبين ان يقول : هذا الحديث رجاله رجال الصحيح

        ثالثاً
        رجال هذه الرواية وان كانوا ثِقات إلا انهم شيعة كما صرّح بذلك الحافظ بن حجر
        وكما هو معلوم عند علماء الحديث فإن رواية المبتدع الثقة تقبل إلا إذا روى ما يقوي بها بدعته فإنها ترد

        الخلاصة
        هذه الرواية ليست صحيحة للأسباب التي تم ذكرها

        وسلامتك


        يبدو انك غفلت عن قوله :
        الراوي : ثلاثة عشر رجلا
        فهو يعني ان هذه الرواية وبهذا اللفظ قد روي عن ثلاثة عشر رجلا فالرواية متواترة
        ورجاله رجال الصحيح
        يعني متواتره وصحيحة السند
        فالإسناد قوي جدا

        أما ردك للرواية بسبب وجود الشيعة فيها فهو كلام مرفوض


        اولا :

        يقول ابن حجر في مقدمة فتح الباري صفحة 459: ( ... والتشيع محبة على وتقديمه على الصحابة فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيعه ويطلق عليه رافضي وإلا فشيعي ) ، وكلام ابن حجر واضح وهو أن الشيعي فقط هو الذي يقدم الإمام علي عليه السلام على سائر الصحابة عدا أبي بكر وعمر أما إذا قدم قدم عليا على أبي بكر وعمر فهو غال في التشيع وهو الرافضي ، فهل تستطيع ان تثبت ان رواة هذا الحديث من الشيعة قدموا علي على أبي بكر وعمر ؟

        ثانيا :

        إن رد رواية أهل البدع فيما يُقوي بدعتهم وإن كانوا ثقات، هي قاعدة مرفوضة لعدم الشاهد عليها من عقل أو كتاب أو سنة، كما إنها من اختراعات النواصب ليردوا بها الأحاديث التي لا تروقهم ، فقد أفاد الحافظ الغماري في فتح الملك العلي ، ص61 ـ 62 : ( وأما اشتراط كونه روى ما لا يُؤيد بدعته فهو من دسائس النواصب التي دسوها بين أهل الحديث...) .

        وثالثا : نرفض أن التشيع بدعة، وكيف يكون بدعة وقد تواترت الروايات في كتب السنة والشيعة عن رسول الله – صلى الله عليه وآله – في الثناء على الشيعة؟! فقد وقفت من ذلك على 47 حديثاً، من 31 طريقاً، عن 13صحابياً، وذلك في كتب أهل السنة، التي منها: فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/773) برقم (1068) ، وتفسير الطبري (30/335) برقم (29208) ، والذرية الطاهرة للحافظالدولابي: 120 ـ 121 ، والمعجم الكبير للطبراني: (1/319 ـ 320) ، والمعجم الأوسط للطبراني: (4/187) ، (7/343) ، وجزء الحافظ ابن الغطريف: 81 ـ 82 ، والمستدرك للحاكم النيسابوري: (3/174 ـ 175) ، وتاريخ بغداد للحافظ الخطيب البغدادي: (12/284) ... وغيرها.
        فما اتخاذ التشيع مطعناً بعد هذا، إلا ردٌّ على الشريعة المقدسة، وجُرأة على تعاليم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله.


        رابعا :






        قال الصنعاني : إذا شددت يديك بما اسلفناه لك من الأدلة على انه ليس الشرط في قبول الرواية الا ظن صدق الراوي وضبطه هان عليك الخطب الجليل وحصل لك في باب الرواية أصل أصيل وذلك أن غالب الجرح والتضعيف بمثل القول بالقدر والرؤية والإرجاء وبغلو التشيع وغيرها مما يعود إلى العقائد والمذاهب كخلق القرآن ومسألة الأفعال.
        وليست هذه عندنا بقوادح في الراوي من حيث الرواية وان كان بعضها قادحا من حيث الديانة فباب الرواية غير باب الديانة، ... .
        ثمرات النظر في علم الأثر : ص 156.

        اقول : فالصنعاني يرى ان الغلو في التشيع ليس قادحاً في الراوي من حيث الرواية

        خامساً :

        لديكم احاديث أخرى معتبرة غير ما ذكرنا

        سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه
        الراوي: حبشي بن جنادة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/109
        خلاصة حكم المحدث: ‏‏‏‏
        رجاله وثقوا


        اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه
        الراوي: حبشي بن جنادة المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 145
        خلاصة حكم المحدث:
        إسناده رجاله ثقات



        قال عبدالله بن أحمد
        ( حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرٍو ذِي مُرٍّبِ مِثْلِ حَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ يَعْنِي عَنْ سَعِيدٍ وَزَيْدٍ وَزَادَ فِيهِ وَانْصُرْمَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ

        تعليق أحمد شاكر : إسناده صحيح

        قال الضياء المقدسي
        ( أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي إجازة قال أنا أبوالفتحم حمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن الحارث المعلم فيما قرأت عليه من أصل سماعه حدثكم أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن محمد بن سعيد الرازي إملاءثنا أبو الحسن علي بن حسان بن القاسم الجديلي ببغداد ثنا أبو جعفر محمد بن عبدالله بن سليمان الحضرمي ثنا محمود بن غيلان ثنا الفضل بن موسى السيناني ثنا الأعمش عن سعيد بنوهب قال قال علي رضي الله عنه أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم الله وليي وأنا ولي المؤمنين من كنت مولاه فعلي مولاه الله موال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره قال فقال سعيد فقام إلى جنبي ستة قال فقال زيد بن يثيع قام من عندي ستة سئل الدارقطني عنه فقال حدث به الأعمش وشعبة وإسرائيل عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب عن علي وذكر ما فيه من الاختلاف قالو أشبهها بالصواب قول الأعمش وشعبة وإسرائيل ومن تابعهم وقد روي نحو هذا عن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن علي عليه السلام
        ( إسناده صحيح ))
        ـ الأحاديث المختارة ج 1 تحقيق أد عبد الملك بن دهيش ـ

        عن امير المؤمنين عليه السلام : ( بالحق يستظهر المحتج )







        تعليق


        • #19
          والحديث الصحيح كما تعلم هو : ما رواه العدل الضابط عن مثله الى منتهاه من غير شذوذ او علة
          فمن شروط الحديث الصحيح خلوه من الشذوذ والعلل يا زميلي العزيز


          وهل لديكم حديث واحد فقط ينطبق عليه الشروط التي ذكرتها
          اذكر لي اقوى اسناد لديكم لنرى هل يطابق ما ذكرت ام لا ؟
          فلا تتأخر علينا

          تعليق


          • #20
            اللهم وال من والاه
            ما معنى وال من والاه ؟

            ارى ان اقلامكم ستنشف في هذه!
            بعد ان سال القطر السواد في غيرها !
            والله المستعان


            اقلامنا لا تنشف أبداً في نصرة امير المؤمنين عليه السلام
            ولكن ماذا لو اجبتك على السؤال هل ستعطيني جائزه خخخخخخخ

            كمقدمة اقول لك
            كلمة المولى او الولي لها معاني عديده
            فعندما قال رسول الله صلى الله عليه وآله من كنت مولاه فعلي مولاه
            فلدينا قرائن كثيرة تثبت أن الرسول كان يقصد ان يقول لهم ان علي عليه السلام اولى بهم من أنفسهم كما ان الرسول صلى الله عليه وآله أولى بهم من انفسهم لأنه سبق هذا القول بقوله : ( وأنا اولى بهم من أنفسهم ) فقال مباشرة بعدها ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه )
            وهذه المنزلة تدل على ان علي عليه السلام إمام مفترض الطاعة ووصي رسول الله صلى الله عليه وآله وخليفته من بعده

            والآن ندخل على الإجابة بعد هذا التوضيح

            وأما قوله ( اللهم وال من والاه ) فمعنى الولاية تختلف هنا ، ومعناه سوف يتبين لكم في الكلمة التي بعدها ( وعاد من عاداه ) فهذه الكلمة بينت لكم معنى الولاية ، معنى ( وال من والاه ) يعني أحب من يحبه بدليل أنه قال بعدها ( وعاد من عاداه )

            فهمت ؟

            عن امير المؤمنين عليه السلام : ( بالعلم يستقيم المعوج )

            تعليق


            • #21
              دعوة القران على ما تستشهد هو دعوة عريضة بالاضافة على انها محل النزاع !
              فلا يستشهد في محل النزاع على انه قرينة ,
              اما ما انطقت بالحق في الجواب فهو ما كنا نقوله ونقوله ,فعرف معنى كلمة مولاه في الحديث هو الحب والنصرة .
              وتكرار الكلمة ونسبتها الى غير علي (كما في مولاة الله من يوالي علي) قرينة على معناها , والسياق حاكم على المعنى .

              فمشكور على تسليمك بالمعنى الذي قلته ونحن نحتج بالسياق وهو راجع لنفس المعنى .
              واما رجوعه الى انه يعني نفس الرسول صلى الله عليه واله وسلم وان علي اولى بالمسلمين من انفسهم .....
              فهذا لم يصح لا شرعا وعقلا ولا علما ,
              لان الولاية هنا للرسول مطلقة ام غير مطلقة ؟
              الجواب مطلقة وسياق قوله الشريف لا ينازعه فيه احد كما لايخفى على اي فقيه قول الله نصا في كتابه العزيز انه خاص بالنبي لا يشركه احد فيه .
              فان شركه فيه تغير النص الفقهي والمعنوي واصبح انه ليس لكل مسلم الرسول اولى به من نفسه !
              والنص لانازعه في تفسيره اي نص اخر .
              ولو قيل انه نص على البعدية الزمنية اي كما يقول الشيعة دعوة طولية لا عرضية , فهو قول لايوجد في النص كما هو واضح بل النص يقول غير ذلك فتبطل الامامة في وقت النص وقول الرسول , وهذا باطل عقلا واجماعا ولا يقبل به حتى الشيعة انفسهم .
              والحمد لله

              تعليق


              • #22
                بما ان السياق حاكم على معناه فنحن استشهدنا بالسياق لبيان معنى الكلمتين
                وهذا ما لم تجبني عنه وتهربت منه كعادتك

                ولو قيل انه نص على البعدية الزمنية اي كما يقول الشيعة دعوة طولية لا عرضية , فهو قول لايوجد في النص كما هو واضح بل النص يقول غير ذلك فتبطل الامامة في وقت النص وقول الرسول , وهذا باطل عقلا واجماعا ولا يقبل به حتى الشيعة انفسهم .


                يبدو ان هذا الحديث فاتك
                ( وهو ولي كل مؤمن بعدي ) ( وهو وليكم بعدي )

                هل ستفسرها بالنصرة أيضاً ام المحبة ؟!!!
                يعني هل يجوز ان يقول ان علي محبكم وناصركم بعدي ؟
                لماذا لا يكون الآن
                ولهذا فإن هذا الحديث قصم ظهوركم في تأويلها
                فهي لم تكن إلا في ولايته وإمامته الشرعية على المسلمين من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله

                فعلي عليه السلام سيحصل على هذه الرتبة بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

                هل بقي لديك إشكال آخر ؟!

                عن امير المؤمنين عليه السلام : ( بالكذب يتزين أهل النفاق )

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

                  الأخ احمد اشكناني
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                  المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني



                  يبدو انك غفلت عن قوله :
                  الراوي : ثلاثة عشر رجلا
                  فهو يعني ان هذه الرواية وبهذا اللفظ قد روي عن ثلاثة عشر رجلا فالرواية متواترة
                  ورجاله رجال الصحيح
                  يعني متواتره وصحيحة السند
                  فالإسناد قوي جدا



                  يا صديقي العزيز اعلم ان حديث له طرق كثيرة ربما وصلت الى حد التواتر
                  لكن
                  الزيادة الموجودة في هذا الحديث لا تصح !
                  والزيادة هي :
                  ( اللهم انصر من نصره ، واخذل من خذله )
                  فهذه الزيادة لا تصح

                  قال الإمام الالباني قدس الله روحه الطاهرة في سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 4 ص 249 ما نصّه :

                  الطريق الخامسة من حديث علي رضي الله عنه : " وانصر من نصره واخذل من خذله " ففي ثبوته عندي وقفة لعدم ورود ما يجبر ضعفه "

                  إذن هناك طرق اخرى صحيحة لهذه الرواية بدون تلك الزيادة الضعيفة
                  هي الصحيحة لا هذه .. فاتنبه !

                  تعليق


                  • #24
                    الأخ المتحدث بالحق
                    التواتر قد حصل في هذا الحديث
                    وما قاله الألباني لا يصمد امام هذا التواتر
                    13 رجل
                    هم رواة هذا الحديث مع الزيادة المذكورة
                    ارجو ان تلاحظ ذلك

                    تعليق


                    • #25
                      اذا هي كلمتين وليس كلمة واحدة !
                      طيب هذا ما قاله الاخ المتحدث بالحق وقال انها لها معاني كثيرة , والحديث لا يجزم بمعنى واحد .
                      والسياق يدل تكرر الكلمة ونفسها في الحديث , فلم يصح في القول الثاني انه المتصرف به او الاولى به .
                      ولكن قولنا هذا ان صح الحديث طبعا , يصح في معنى الكلمة اولا ونفس المعنى في ثانيا اي عندما تكررت .
                      والمعنى الواحد بتكراره للمتحدث اقوى في الترادف والقرائن من اختلاف المعاني في نفس المضمون .

                      اما في حديث وهو ولي كل مؤمن بعدي ...
                      فهذا ايضا مما لم يصح وليس متفق عليه .
                      ولو سلمنا بالصحة القول والحديث , فهو يعني انه بعدية مكانية , فلا يستقيم اشتراك الولاية واولى بالمؤمنين من انفسهم !
                      فاما ان يكون ولي المؤمنين مع الرسول ؟
                      او لايكون الا بعده ؟
                      وحتى لو سلمنا بهذا وذاك , فلا معنى استمرارها بعد وفاة الرسول صلى الله عليه واله وسلم , لان الولاية حصرت بوجوده (كما ادعيتم انها بعده ) وهي منزلة حاضرة كما تقول !
                      والحمد لله

                      تعليق


                      • #26

                        اما معنى كلمة " مولى " فقد ذكر العلامة عبد الحسن الأميني في كتابه "الغدير" ـ نقلا عن علماء اللغة ـ لكلمة "المولى" سبعة و عشرين معنى و هي:

                        الربّ
                        العمّ
                        ابن العمّ
                        الابن
                        ابن الأخت
                        المعتِق
                        المعتَق
                        العبد
                        المالك
                        التابع
                        المنعَم عليه
                        الشريك
                        الحليف
                        الصاحب
                        الجار
                        النزيل
                        الصهر
                        القريب
                        المنعِم
                        الفقيد
                        الولي
                        الأولى بالشيء
                        السيد غير المالك و المعتِق
                        المحب
                        الناصر
                        المتصرِّف في الأمر
                        المتولى في الأمر

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
                          الأخ المتحدث بالحق
                          التواتر قد حصل في هذا الحديث
                          وما قاله الألباني لا يصمد امام هذا التواتر
                          13 رجل
                          هم رواة هذا الحديث مع الزيادة المذكورة
                          ارجو ان تلاحظ ذلك

                          يا عزيزي هذه الزيادة لا تصح وذكرنا ذلك لك بالدليل نقطة وسطر جديد

                          دعنا نتابع هذا الموضوع الشيق

                          تعليق


                          • #28
                            حيّا الله اخي وحبيبي واستاذي الفاضل اليونس 1
                            اسأل الله لك ولوالديك الفردوس الأعلى من الجنة
                            ونفع الله بكم وبعلمكم اخانا الحبيب

                            تعليق


                            • #29
                              اذا هي كلمتين وليس كلمة واحدة !
                              طيب هذا ما قاله الاخ المتحدث بالحق وقال انها لها معاني كثيرة , والحديث لا يجزم بمعنى واحد .

                              والسياق يدل تكرر الكلمة ونفسها في الحديث , فلم يصح في القول الثاني انه المتصرف به او الاولى به .
                              ولكن قولنا هذا ان صح الحديث طبعا , يصح في معنى الكلمة اولا ونفس المعنى في ثانيا اي عندما تكررت .
                              والمعنى الواحد بتكراره للمتحدث اقوى في الترادف والقرائن من اختلاف المعاني في نفس المضمون .


                              مهما تحاول يا يونس في الهروب عن معنى الولاية في الحديث فإنك لن تستطيع لأن الرسول صلى الله عليه وآله قطع عليكم جميع الطرق لتأويلها وتحريف معناها

                              فما ذكره رسول الله صلى الله عليه وآله في بداية حديثه وتقديمه بولاية الله جل جلاله وولايته ثم ولاية علي عليه السلام وبعد ذلك ذلك جاء بقرينة واضحة على أن مراده من الولاية ليس هو المحب والناصر وما شاكل وذلك بقوله : ( وانا أولى بهم من أنفسهم ) فهي قرينة تفيد ان معنى ولاية الله جل جلاله وولاية الرسول صلى الله عليه وآله هو الولاية على النفس ، فما ثبت للرسول ثابت لعلي وذلك لقوله ( من كنت مولاه فعلي مولاه )

                              وإلا فإني سوف اسألك سؤال طالما سألت الوهابية ولم اجد اي اجابة منهم

                              لماذا سأل رسول الله صلى الله عليه وآله الحاضرين وقال لهم ( ألست أولى بكم من أنفسكم ) وبعدما أخذ الإقرار من الناس قال لهم مباشرة ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) ؟
                              فهل كان يقصد الرسول من قوله ( ألست أولى بكم من أنفسكم ) أنه محبهم أو ناصرهم أو صديقهم ؟!!!!
                              فما فائدة هذا التقارن والتوالي ؟
                              ليست لها اي معنى إلا في اثبات ذلك المقام الرفيع للرسول صلى الله عليه وآله بنص القرآن مع فارق مقام النبوة للرسول والإمامة لعلي
                              فيكون معنى الحديث أن كل من أكون أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه
                              لتعلم انكم مهما حاولت لف عنق الدليل فإنكم ستقفون عاجزين أمام الحجة البليغة التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث الغدير


                              اما في حديث وهو ولي كل مؤمن بعدي ...
                              فهذا ايضا مما لم يصح وليس متفق عليه .

                              ولو سلمنا بالصحة القول والحديث , فهو يعني انه بعدية مكانية , فلا يستقيم اشتراك الولاية واولى بالمؤمنين من انفسهم !
                              فاما ان يكون ولي المؤمنين مع الرسول ؟
                              او لايكون الا بعده ؟
                              وحتى لو سلمنا بهذا وذاك , فلا معنى استمرارها بعد وفاة الرسول صلى الله عليه واله وسلم , لان الولاية حصرت بوجوده (كما ادعيتم انها بعده ) وهي منزلة حاضرة كما تقول !
                              والحمد لله


                              اولا : لا اعلم ماهذه المزاجية عندكم في التصحيح والتضعيف خاصة إذا وصلنا إلى فضائل اهل البيت عليهم السلام
                              فالألباني صحح هذا الحديث في عدة كتب
                              والأخ المتحدث بالحق يستشهد بقول الألباني عندما يبحث عن ضالته في تضعيف الحديث اما عندما يجد أن نفس العالم الذي استشهد به في التضعيف يصحح حديث آخر فإنه يعرض عنه !!!
                              انا اعلم بأنه لم يفعل ذلك حتى الآن ولكن ننتظر ونرى بماذا ستجيبون الألباني في تصحيحه لهذا الحديث !

                              ثانيا : الحديث نص صريح في ولاية علي عليه السلام بعد النبي صلى الله عليه وآله ، فالنصرة والمحبة ثابته لعلي عليه السلام في حياة النبي صلى الله عليه وآله لا أن تثبت بعد وفاته ، فلا يمكن حمل معنى الولاية هنا إلا بالأولى أي أنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهي الولاية العامة التي يثبت بها عظيم منزلته وإمامته
                              ولا يمكن تأويله لغير هذا المعنى

                              عن امير المؤمنين عليه السلام : ( بالعقل يُستخرج غَور الحكمة )

                              تعليق


                              • #30
                                يا عزيزي هذه الزيادة لا تصح وذكرنا ذلك لك بالدليل نقطة وسطر جديد


                                ونحن ايضا ذكرنا لك ان هذه الزيادة تصح وبالدليل
                                فلماذا اعرضت عن ادلتنا ؟!!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X