بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
الأخ طالب الكناني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انت قلت
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
الأخ طالب الكناني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انت قلت
المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
استنتاجك في غير محله يا صديقي العزيز
الحديث الذي جائنا به الأخ احمد اشكناني ضعيف ولا يحتج به حتى وان كان رجاله رجال الصحيح لوجود علة فيه !
والحديث الصحيح كما تعلم هو : ما رواه العدل الضابط عن مثله الى منتهاه من غير شذوذ او علة
فمن شروط الحديث الصحيح خلوه من الشذوذ والعلل يا زميلي العزيز
والحديث كما اسلفت لكم سابقاً رواته شيعة كما صرّح بذلك الحافظ بن حجر العسقلاني رحمه الله
والراوي الشيعي مبتدع بلا شك
والبدعة نوعان !
بدعة مكفرة : لا تقبل رواية صاحبها ولا كرامة
وبدعة ليست مكفرة : تقبل رواية صاحبها إلا إذا روى ما يقوي بدعته
فالراوي المبتدع الذي وثقّه العلماء روايته صحيحة إلا إذا روى ما يقوي بدعته فحينها ترد الرواية فقط
وهذا هو حال هؤلاء الرجال الذين رووا هذه الرواية
ولمزيد من التوضيح والبيان وحتى لا يقال اني آت بأمور من نسج خيالي اليك اقوال علماء الحديث حول هذه النقطة
قال الخطيب البغدادي رحمه الله في في الكفاية ص ١٤٩ ما نصه :
( وقال كثير من العلماء يقبل أخبار غير الدعاة من أهل الأهواء فأما الدعاة فلا يحتج بأخبارهم وممن ذهب إلى ذلك أبو عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل )
وقال ابن كثير في اختصار علوم الحديث (1/299) ما نصّه :
( والذي عليه الأكثرون التفصيل بين الداعية وغيره )
بل نقل ابن حبان الاتفاق على ذلك ! فقال في ترجمة جعفر بن سليمان الضبعي في « الثقات » (6/140) ما نصّه :
( جعفر بن سليمان من الثقات المتقنين في الروايات غير أنه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت ولم يكن بداعية إلى مذهبه وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كان فيه بدعة ولم يكن يدعو إليها أن الاحتجاج بأخباره جائز فإذا دعا إلى بدعته سقط الاحتجاج بأخباره ولهذه العلة ما تركوا حديث جماعة ممن كانوا ينتحلون البدع ويدعون إليها وإن كانوا ثقات واحتججنا بأقوام ثقات انتحالهم كانتحالهم سواء غير أنهم لم يكونوا يدعون إلى ما ينتحلون وانتحال العبد بينه وبين ربه إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه وعلينا قبول الروايات عنهم إذا كانوا ثقات على حسب ما ذكرناه في غير موضع من كتبنا )
قال إبراهيم بن إبراهيم الجوزجاني في كتابه « الشجرة في معرفة الرجال » (32) عن الرواة ما نصّه :
( ومنهم زائغ عن الحق ، صادق اللهجة ، فليس فيه حيلة ، إلا أن يؤخذ من حديثه ما لا يكون منكراً إذا لم يقو به بدعته )
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه لله « لسان الميزان » (1/11) : ما نصّه
( وينبغي أن يقيد قولنا بقبول رواية المبتدع إذا كان صدوقا ولم يكن داعية بشرط أن لا يكون الحديث الذي يحدث به مما يعضد بدعته ويشيدها فأنا لا نأمن حينئذ عليه من غلبة الهوى والله الموفق )
وقال ايضاً رحمه الله في كتاب نخبة الفكر في مصطلح اهل الأثر ما نصّه
( ثم البدعة إما بكفر أو بمفسق :
فالأول : لا يقبل صاحبها الجمهور .
الثاني : يقبل من لم يكن داعية في الأصح إلا إن روى ما يقوي بدعته فيرد على المختار وبه صرح الجوزجاني شيخ النسائي )
على كل حال
سأوافيك ايضاً بأقوال اهل العلم حول هذه الرواية وحول رواية المبتدع لاحقاً ان شاء الله
هداني الله وهداك الى ما يحب ويرضى
الحديث الذي جائنا به الأخ احمد اشكناني ضعيف ولا يحتج به حتى وان كان رجاله رجال الصحيح لوجود علة فيه !
والحديث الصحيح كما تعلم هو : ما رواه العدل الضابط عن مثله الى منتهاه من غير شذوذ او علة
فمن شروط الحديث الصحيح خلوه من الشذوذ والعلل يا زميلي العزيز
والحديث كما اسلفت لكم سابقاً رواته شيعة كما صرّح بذلك الحافظ بن حجر العسقلاني رحمه الله
والراوي الشيعي مبتدع بلا شك
والبدعة نوعان !
بدعة مكفرة : لا تقبل رواية صاحبها ولا كرامة
وبدعة ليست مكفرة : تقبل رواية صاحبها إلا إذا روى ما يقوي بدعته
فالراوي المبتدع الذي وثقّه العلماء روايته صحيحة إلا إذا روى ما يقوي بدعته فحينها ترد الرواية فقط
وهذا هو حال هؤلاء الرجال الذين رووا هذه الرواية
ولمزيد من التوضيح والبيان وحتى لا يقال اني آت بأمور من نسج خيالي اليك اقوال علماء الحديث حول هذه النقطة
قال الخطيب البغدادي رحمه الله في في الكفاية ص ١٤٩ ما نصه :
( وقال كثير من العلماء يقبل أخبار غير الدعاة من أهل الأهواء فأما الدعاة فلا يحتج بأخبارهم وممن ذهب إلى ذلك أبو عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل )
وقال ابن كثير في اختصار علوم الحديث (1/299) ما نصّه :
( والذي عليه الأكثرون التفصيل بين الداعية وغيره )
بل نقل ابن حبان الاتفاق على ذلك ! فقال في ترجمة جعفر بن سليمان الضبعي في « الثقات » (6/140) ما نصّه :
( جعفر بن سليمان من الثقات المتقنين في الروايات غير أنه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت ولم يكن بداعية إلى مذهبه وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كان فيه بدعة ولم يكن يدعو إليها أن الاحتجاج بأخباره جائز فإذا دعا إلى بدعته سقط الاحتجاج بأخباره ولهذه العلة ما تركوا حديث جماعة ممن كانوا ينتحلون البدع ويدعون إليها وإن كانوا ثقات واحتججنا بأقوام ثقات انتحالهم كانتحالهم سواء غير أنهم لم يكونوا يدعون إلى ما ينتحلون وانتحال العبد بينه وبين ربه إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه وعلينا قبول الروايات عنهم إذا كانوا ثقات على حسب ما ذكرناه في غير موضع من كتبنا )
قال إبراهيم بن إبراهيم الجوزجاني في كتابه « الشجرة في معرفة الرجال » (32) عن الرواة ما نصّه :
( ومنهم زائغ عن الحق ، صادق اللهجة ، فليس فيه حيلة ، إلا أن يؤخذ من حديثه ما لا يكون منكراً إذا لم يقو به بدعته )
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه لله « لسان الميزان » (1/11) : ما نصّه
( وينبغي أن يقيد قولنا بقبول رواية المبتدع إذا كان صدوقا ولم يكن داعية بشرط أن لا يكون الحديث الذي يحدث به مما يعضد بدعته ويشيدها فأنا لا نأمن حينئذ عليه من غلبة الهوى والله الموفق )
وقال ايضاً رحمه الله في كتاب نخبة الفكر في مصطلح اهل الأثر ما نصّه
( ثم البدعة إما بكفر أو بمفسق :
فالأول : لا يقبل صاحبها الجمهور .
الثاني : يقبل من لم يكن داعية في الأصح إلا إن روى ما يقوي بدعته فيرد على المختار وبه صرح الجوزجاني شيخ النسائي )
على كل حال
سأوافيك ايضاً بأقوال اهل العلم حول هذه الرواية وحول رواية المبتدع لاحقاً ان شاء الله
هداني الله وهداك الى ما يحب ويرضى
تعليق