إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

.:. "الأمثال الدارجة وتأثيرها".:.[1].

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة علوية الهوا
    حبيبتي أمة الزهراء بإختصار أنا ماأتفق مع هالمثل ومع الناس اللي يطبقونه ويؤمنون فيه لأن في وقتنا الحاضر يعتبر تقليل من شأن الفتاة صحيح الاسلام أباح هالشي وماحرمه بس الأصل أن الشاب هو اللي يروح ويتعنى ويخطب البنت وهذا أحفظ لكرامتها وأعز لها ولأهلها ..

    هلا بك غاليتي ..

    هل تتذكري في إحدى المرات سألتي سُؤال:
    لماذا الشاب يخطب الفتاة وليس الفتاة تخطب الشاب ؟
    فهل تتذكرين الجواب وقد كان قصة أبينا آدم على نبينا وآلهِ وعليه افضل الصلاة والسلام

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم واللعنة على أعدائهم الى يوم الدين

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      الحوار موفق وجميل... بارك الله فيكن


      لم أسمع بهذه المقولة من قبل

      لكن رأيي هو محايد... يعني
      هناك من أرى ان الابناء يطلبون من آبائهم ان يبحثوا لهم عن المرأة وهناك من الابناء من يبحث بنفسه عن المرأة.
      أما الآباء يخطبون لبناتهم... لم أسمع هذا من قبل في المجتمع الذي أنا فيه... أسمعها فقط من العلماء كما ذكرتموه.

      لكن هل يوجد في عصرنا الآن من يخطب لبنته؟


      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
      وعليكم السلام والرحمة والإكرام
      شُكراً لإطلالتكم أخي الكريم .. بالمناسبة أعرف عنك شغله بالحوار تعطي رأيك وما تحب تدخل بجدل واسع فراح آخذ على هالرد ..
      تزويج الأب لإبنتهِ أمر ير دارج بجميع الأوساط الإسلامية كذلك المقولة هي مثل مضروب و في الأوساط التي تتداولهُ يكون مقصدهُ أقرب إلى الميول المادي [فيما يخص] الأهل وغالباً ما يكون معنوي فيما يخص[ البنت] وإن حصل مع العلماء فهم كانو يختارون لبناتهم ماهو مناسب [عن دراية ومعرفة] فليس كل الأباء يختارون عن دراية ومعرفة !
      بالنسبة لسؤالك يُوجد وهذا مع شديد الأسف لأن المجتمع يُريد القضاء على العنوسة والشباب يهرب لسبب بنظري أصعب الأمور [السكن ] ..

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير










        ومنكم نستفيد ، ما الشرطان ؟ ونترك للمتلقي حق الاقتراف منهما بأناء رؤيته وظروفه .

        طبعاً الشرطان الخُلق والدين ..

        تعليق


        • #49
          عزيزتي قناعتي في الموضوع لم تتغير أبدا في أكثر من مشاركه قلت لك أنه خيار شخصي وحريه شخصيه وقد بينت بكل صراحه نظرة المجتمع لمثل هذا الطريقه من الزواج وأنها تقليل من شأن المرأة ولكن رأيي الشخصي أنا علوية الهوى أني لاأعيب على من تتزوج بهذه الطريقه ولكني لاأقبلها على نفسي ولا على من يهمني أمرهم يعني أن قناعتي في الموضوع كما هي ولكني في الأولى كنت أوضح نظرة المجتمع وفي الثانيه كنت أوضح نظرتي الشخصيه للموضوع ..
          وبالتأكيد الأختلاف بالرأري لايفسد للود قضيه
          أخوي الطيب أبو الحر شاكره مشاركتك لنا في الحوار .

          تعليق


          • #50
            ستجدين زوجاً أحمق تقولين له "ربي يفرجها" يقول لكِ " متى يكون!!" هل الجميع علاقته بربهِ علاقة عبد بمعبود ؟

            الاخت الغالية امة الزهراء
            هذا ما تفضلتي به ، فكل قارئ يدرك قلة ايمان الزوج بجوابه ( متى يكون ) !
            وبعد ، ماذا على الزوجة ان تفعل اذا ما ابتُليت بزوج هكذا هل من المنطق ان تصفه بالاحمق؟ ثم ما ادرانا بحالة الزوج ، لعل الشيطان استغل تكالب الشدائد عليه ، وضيق العيش ، فجعلته يتفوه بهذه الكلمات ! وهذا مقصودي من الاغواء ؟ فكل اولاد آدم خطاؤن وخيرهم التوابين . ولست ادري لماذا استقطعت الجواب ، في حين ان الرجل ، يقول في رواية الرسول اذا رأتني مهموما ، وحديث الزوجة : ربي يفرجها ، وهو يقول : متى يكون . من باب التحدث عن همومهم ، فعلى الزوجة الواعية ولا اريد التكرار ، فاذا كان زوجها احمقا ، فلتكن هي عاملة من عمال الله
            وكلامي بعيدٌ كل البعد عن هذا المثال من الرجال.لو رجعتي إلى ردّي لعرفتي من أقصد .

            لم التفت الى نوع الرجل ، بقدر التفاتي الى الزوجة ودورها مع الاحمق
            المنغصات موجودة بالحياة ولكن نحن نختارها ..فلماذا نقع بسوء إختيارنا و بمشاركة إختيار الأهل .لا يوجد شيء مادي يسبق الروحي والعقلي والقلبي ,فالإنسان مهما كان توجههُ يُؤمن بحدسهِ كون القلب محلّ الإطمئنان ومحل السكينة والمصداقية..فبحسب ظني عند الكثيرين ليس مبدأً أولياً أن يختار الناس عنا ما تطمئِنُ لهُ قلوبنا .


            لم تذهبي الى ما اقصد ، يعني بأختصار ان المنغصات موجودة ، حتى لو تحقق التكافؤ الروحي ، حتى من دون تدخل الاهل ، حتى لو اخترنا ما تطمئن له قلوبنا
            ببساطة : كما تقول حكمة الامام علي يا طالب الصفو في الدنيا بلا كدر ، طلبت معدومه فأياس من الظفر . وقال : تحذر من الدنيا فأن فنائها دار فناء لا مجل بقاء فصفوتها ممزوجة بكدورة وراحتها مقرونة بعناء .
            هذه فاطمة تتحمل كلام النسوة الاتي اخذن يلونها على قبولها رجل فقير ، هذه فاطمة تكنس حتى مجلت يداها . هذا علي يبكي فاطمة وتم تجاوز ذلك بالايمان وحده وهو الذي دفعني لقول
            ((ان التكافؤ الروحي له اهمية بالغة وكبيرة على تجاوز المنغصات بيسر وبسهولة ، بحيث ان هذه المنغصات لا تعدو ان تسبب حركة على الماء على سطح نفوسنا ، ولكن لا تستطيع ان تعبث باستقرار اعماقنا .))
            تبقى كلمات جارحة ولها وقع في النفوس ولها كلمات بديلة والإنسان ُيجتهد ليُقدم الأفضل من فعل وقول ..

            اعتراف جميل ، اذن لنجتهد حتى لا نقول (( يدلل بها )) وان كانت الكلمة لزوج غضوب ، فلا داعي ان نحذو حذوه .
            وإن كانت عزيزتي الأمثلة بها نوع من الأمل لكن القضية التي نتحدث بها تخص فرد قد وإحتمال نجاحهِ ضعيف "جداً" إلا في حالة واحدة إذا كان من يختار هو إمام معصوم .

            عزيزتي ، على ما اظن اننا نناقش مثل دارج ، وليست قضية فرد ؟! الا اللهم ان قضية ذلك الفرد ، مختصرة بالمثل الدارج ، والامر لا يحتاج الى تدخل معصوم ! فالله سبحانه اعطانا عقل وهو الحجة على افعالنا ، والاسلام وضح رأيه بالمسائلة ، وطبقها العلماء ، وهم غير معصومين ! وعجبي نحتاج الى امام عند على هكذا نوع من الاختيار ، وعندما يأتي شاب بطريقة اخرى نُعلن الموافقة دون تدخل معصوم ! فما ادراني بطبيعة الشاب المتقدم ؟ اذن بأي نوع من الزواج يجب ان يتدخل المعصوم لأنه اعلم بحالهم !!!
            اسمحي لي عزيزتي أوضح أن القصة حدثت مع [نبيين] شعيب وموسى ولو أخذنا المسالة من منظور ديني فلقدأسلفت سابقاً أن الأمر لو يرجع للمعصومين لكان هناك فرق كبير,
            ولنكن جدّيين أننا نتعامل مع أناس لها عقول متفاوتة في فهم المسألة لا ترتقي ابداً لمفهوم النبيين !
            والعلامة المجلسي وابنته امنة !!!
            وقصص على ارض الواقع اعطت ثمار جيدة . فلا اظن ان المسألة بهذا التعقيد !!!
            يتبع


            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-



              هلا بك غاليتي ..



              هل تتذكري في إحدى المرات سألتي سُؤال:

              لماذا الشاب يخطب الفتاة وليس الفتاة تخطب الشاب ؟

              فهل تتذكرين الجواب وقد كان قصة أبينا آدم على نبينا وآلهِ وعليه افضل الصلاة والسلام










              المهلي مايولي يالغاليه

              لاوالله ماأذكر ياقلبي أذا تذكرين بأي موضوع ياليت تقتبسين كلامي والرد عليه

              وبالنسبه لأبو الحر ترى خطيه أنا إللي وهقته ههههه

              أحب أعرف رأيك بوضوح في هالطريقه بالزواج؟
              التعديل الأخير تم بواسطة ~علوية الهوى~; الساعة 20-03-2012, 03:21 PM.

              تعليق


              • #52
                بسم الله الرحمن الرحيم.
                اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم,,
                يختلف الناس في نظرتهم وارائهم الى هذا النوع من الخطبه بين
                مؤيد ورافض..اما

                المؤيدين استدلوا...... بالايه الشريفه في قصه نبي الله موسى عليه السلام

                مع نبي الله شعيب حينما قال (قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين )

                فهذا نبي من امستقبلا من قبل الزوج بحيث سوف يذكرها

                دائما بانها هي من عرضت عليه !!

                تعليق


                • #53
                  بالنسبة للفظ[مثاليين] فلها معنيين فيما لو أخذنا المعنى الذي قرأتهُ في كِتاب[نفحات القُرآن ج1] لهم مسمى [المُشككين, الوهميين]فهُم ممن لا ينظر إلى الحياة إلا وهماً وخيال !
                  أما عزيزتي الطلاق موجود عند جميع الشرائع ما أعرفه الزواج بالمحارم لا يجوز عند المسيح لكن المرأة في الغرب زوجها يطلب منها الطلاق فالعصمة بيد الزوجة والطلاق ايضاً




                  الشيء اللي متأكدة منهُ أنهم لا يؤمنون بالمقولة أعلاها لكن الواقع كما قال لي أحد الإخوة حتى الأنبياء يعتقدون بهِ فعندما نقول الواقع فهو المُقدّر و الأمر الذي قضاهُ رب العالمين .

                  المُصلح الإسلامي أصلح و وضع القوانين وحدود الحلال وحدود الحرام وحتى هناك أمور لا للتحريم ولا للحلية ولكنه أعطانا الحل لأيهما اقرب..لا مُصلح ولا مُرشد بعد النبي وأهل بيته [صلوات الله تعالى عليهم] وأما لو كان الشخص عالم أو رجل عادي فإصلاحهُ بأفعالهِ !
                  فلو تحدثنا عن الأمر بمنظور تشريعي فلا يتعدى كونهُ حل من ظمن الحلول التشريعية للزواج ولكن قام بها النبي والئمة فيما يرونه لمصلحة شيعتهم فهم الأهل والكُفؤ لهكذا أمور ..
                  قضية الفتاة التي دخلت المسجد على النبي وطلبت أن يزوجها فهي تملك مالاً وبيتاً ولكنها تحتاج لرجل يقضي حاجتها و يحميها فنادى النبي لمجموعة شباب أن من يتزوجها وحينما قام شاب قال لهُ ما تحفظ وأخبره عن سورة أو سورتين المهم أنه انطلق بها زوجةً له بإختيار النبي ..


                  الاخت الغالية ، الكلام وان ذكرته بما هو مضمونه للدكتور شريعتي ، وهو يتحدث عن الاصلاح ، اذا اردت مراجعة الموضوع للاطلاع اكثر ، يمكنك قراءة كتاب فاطمة هي فاطمة .
                  لتقريب الفكرة

                  * لا يهمنا المعنى الثاني من المثالية ! لأننا نتكلم عن المصلح المثالي ، مثلا هناك من لا يريد ان يعترف بواقع العنوسة والاحصائيات المتزايدة ، ويقدس الزواج الواحد ، ويرفض ان يعترف بحل اسمه التعدد ! للحفاظ على قدسية الزواج الاوحد .
                  * الواقعي يعترف بتزايد عدد النساء على الذكور ، ولكن ما الحل ؟ حله تعدد ولكن من دون مراعاة الضوابط .
                  * الاسلام ، يعترف بواقع العنوسة ، ويضع له حل التعدد ، ولكن ضمن ضوابط .




                  والاصلاح غير مقتصر على الرسول والائمة بل ان العلماء والمفكرين اتخذوا منهم قدوة في الاصلاح . وخير مثال :

                  *&^مقططفات من كتاب (كيف نزوج العازبات ) للمرجع ا الأمام الشيرازي(قدس)^&*

                  يقول السيد الأمام محمد الشيرازي رحمة الله عليه في صفحة 111 من كتابه .

                  المجالس الحسينية البيتية :

                  قد يستغرب البعض من تاكيدنا المستمر على مسألة إقامة المجالس الحسينية البيتية والسعي على ترويجها في شتى بلاد العالم، الأسلامية وغيرها ، ويتساءلون قائلين : لماذا هذا التأكيد الحثيث على إقامة هذه المجالس ؟

                  وما هي فائدة هكذا مجالس ؟
                  وألا تكتفي المجالس الكثيرة الموزعة في مختلف بلاد العالم ؟

                  وألم تكن المجالس الضخمة التي تقام في الحسينيات تغني عن المجالس البيتية والتي ربما تكون ضعيفة ؟

                  في قبال هكذا تساؤلات ينبغي القول : بأن جميع تلك المجالس من مصاديق إحياء الشعائر ، وإحياء أمر أهل البيت (ع) ، فمجالس أهل البيت (ع) فضلاً عن الثواب الجزيل المعد لها من الله لكل من يشارك في إحيائها ، هي أمان للناس ولصاحب البيت من انواع البلاء ، وخير شاهد على ذلك هي القصة التالية :

                  *أمان من الطاعون *


                  مرت كربلاء المقدسة في فترة بظروف قاسية جداً ، حيث اكتسحها وباء الطاعون حتى بلغ الأمر أن كل بيت قد مات منه شخص ، فلم يبق بيت إلا ودخله الطاعون سوى منزل والدي (رح) ، وذلك على أثر دعاء جدتي المكرمة وتوسلها باهل البيت (ع) يومياً وقراءتها لدهاء التوسل المعروف ، مضافاً إلى زيارة عاشوراء وما أشبه .
                  ومما يكر أن شخصا موثوقاً آنذاك كان قد رأى رؤيا صادقة ، حيث إنه قد خرج من كربلاء المقدسة ، وإذا به يرى على مشارف كربلاء المقدسة تمثالاً مخيفاً قد فتح فاه وكشر عن انيابه وهو يطلب صيداً جديداً ، وفي تلك الأثناء إذا بهاتف يقول : هذا هو وباء الطاعون قد هاجم كل بيت في كربلاء واخذ منها فريسة ، سوى دار السيد ميرزا مهدي الشيرازي (رح) فأنه لا يتجرأ على دخولها ، وذلك لمواظبة اهلها على التوسل بأهل البيت (ع) وقراءة التعزية والمراثي عليهم ، ومداومتهم على الدعاء المعروف بدعاء التوسل وزيارة عاشوراء .

                  من فوائد هذه المجالس :

                  من جانب آخر إن عقد المجالس الحسينية في البيوت تجلب الخير والبركة والرحمة للناس عموماً ولأهل الدار بصورة خاصة ، ناهيك عن أثرها في نشر الوعي الديني بين الناس وحلها لمشاكلهم التي عادةً ما يقصدون الأئمة (ع) بها ..... ومن فوائدها : تعرف المؤمنين بعضهم على بعض مما يقوى الروابط الجتماعية ويسهل من امر الزواج ، فعندما تاتي والدة الشاب إلى المجلس وترى الفتاة المؤمنة فانها ستقدم لخطبتها لولدها ، وهكذا .

                  ولما كنا في الكويت جاءني رجل وقال : عندي أربع بنات غير متزوجات ولم يخطبهن أحد ، فماذا أعمل ؟

                  قلت له : أتسمع قولي وتعمل به ؟
                  قال : نعم .
                  فسألته : أين بيتك ؟
                  قال : في منطقة ( الصليبيخات ) وكان بعيداً عنا ؟
                  فقلت له : أقم مجلس الإمام الحسين (ع) في بيتك أسبوعياً .
                  فسأل متبسماً :وما هي العلاقة بين مجلس الأمام الحسين (ع) وزواج بناتي ؟
                  فقلت : العلاقة هي إن الناس سيرتادون بيتك وببركة المجلس الحسيني والنساء سيتعرفن على بناتك فيخطبنهن .

                  وبالفعل ، فقد سمع وأقام في ديوان بيته مجلساً حسينياً في كل أسبوع ، ثم راجعني بعد سنة من ذلك التاريخ ... فسألته عن بناته ؟

                  فقال : مثلما علمتني ، فقد أقمت مجلس الأمام الحسين (ع) فأصبح الناس يشاركون فيه ، وقد تزوجت بناتي الأربع بفضل هذا المجلس المبارك .

                  تعليق


                  • #54
                    الاخت الغالية امة الزهراء
                    هذا ما تفضلتي به ، فكل قارئ يدرك قلة ايمان الزوج بجوابه ( متى يكون ) !
                    وبعد ، ماذا على الزوجة ان تفعل اذا ما ابتُليت بزوج هكذا هل من المنطق ان تصفه بالاحمق؟ ثم ما ادرانا بحالة الزوج ، لعل الشيطان استغل تكالب الشدائد عليه ، وضيق العيش ، فجعلته يتفوه بهذه الكلمات ! وهذا مقصودي من الاغواء ؟ فكل اولاد آدم خطاؤن وخيرهم التوابين . ولست ادري لماذا استقطعت الجواب ، في حين ان الرجل ، يقول في رواية الرسول اذا رأتني مهموما ، وحديث الزوجة : ربي يفرجها ، وهو يقول : متى يكون . من باب التحدث عن همومهم ، فعلى الزوجة الواعية ولا اريد التكرار ، فاذا كان زوجها احمقا ، فلتكن هي عاملة من عمال الله

                    لم التفت الى نوع الرجل ، بقدر التفاتي الى الزوجة ودورها مع الاحمق




                    لما حمّرته أقول الله لا يبتلي المؤمنات بالحمقى وحسب !

                    لم تذهبي الى ما اقصد ، يعني بأختصار ان المنغصات موجودة ، حتى لو تحقق التكافؤ الروحي ، حتى من دون تدخل الاهل ، حتى لو اخترنا ما تطمئن له قلوبنا
                    ببساطة : كما تقول حكمة الامام علي يا طالب الصفو في الدنيا بلا كدر ، طلبت معدومه فأياس من الظفر . وقال : تحذر من الدنيا فأن فنائها دار فناء لا مجل بقاء فصفوتها ممزوجة بكدورة وراحتها مقرونة بعناء .
                    ؛

                    المُنغصات التي يُحدثها الأزواج فقط لمجرد التنغيص هي معاندة في بعض الأحيان وإن كانت خارجية فهي ضُغوط الحياة من عمل ومعاملة للناس وبينهم وهذا الطبيعي ..فالأمر مُسلّمٌ بهِ.
                    :
                    هذه فاطمة تتحمل كلام النسوة الاتي اخذن يلونها على قبولها رجل فقير ، هذه فاطمة تكنس حتى مجلت يداها . هذا علي يبكي فاطمة وتم تجاوز ذلك بالايمان وحده وهو الذي دفعني لقول
                    ((ان التكافؤ الروحي له اهمية بالغة وكبيرة على تجاوز المنغصات بيسر وبسهولة ، بحيث ان هذه المنغصات لا تعدو ان تسبب حركة على الماء على سطح نفوسنا ، ولكن لا تستطيع ان تعبث باستقرار اعماقنا .))
                    ؛
                    ينبغي على جميع النساء أن يقتدين بفاطمة الزهراء وينبغي على الرجال مثل ذلِك ,هذا المُفترض عزيزتي ..لكن أنتِ تتحدثين عن شخصيتين تكافئا بالروح والعقل والفكر والإنسانية والقول والعمل والقرار و القبول والرفض و السلوك والتربية والإيمان والإحتواء وأداء الدور حسبما تقتضيه الحاجة والمعطيات والأوقات والأماكن والنوعية الفردية والإجتماعية والحُجية..
                    لا يوجد توافق بين كل شخصين دائماً ..لو وجدنا امرأةً فاطمية بحق وزوجها يضجر منها ولها الأجر طبعاً بل وأنه يموت وهو لم يكن منصفاً !! ومنهم من يُكافئها بالسرقة والزواج عليها وتطليقها والخ ..
                    أختي الفاضلة هذه الحياة تتلون ويتلون ناسها وبتلون ناسها تختلف من فترة لفترة وكل فترة تحتاج لتعامل وكل زمن لا يتطور التعايش فيه .. حتى الزواج حاجتهُ اختلفت عن الماضي والمتقدمين لا يبحثون عن إمرأة طيبة الأثر و وفية ونقية المعدن .
                    مع العلم أن فاطمة الزهراء بالنسبة لي هي قُدوة للعالمين رجالاً ونساء وليست فقط للنساء.فالقضية قضية مُجتمع لا يتكافء فيه الزوجين على والدوام بل في النادر جداً .
                    كالكبريت الأحمر !

                    ؛



                    عزيزتي ، على ما اظن اننا نناقش مثل دارج ، وليست قضية فرد ؟! الا اللهم ان قضية ذلك الفرد ، مختصرة بالمثل الدارج ، والامر لا يحتاج الى تدخل معصوم ! فالله سبحانه اعطانا عقل وهو الحجة على افعالنا ،

                    ؛
                    عزيزتي ما اقصدهُ هو من يختار الزوج لفتاة وذكرت قصة البنت التي دخلت على النبي كمثال فهذا ما أقصده أنه مقبول ..
                    أما الأب والأخ فمع كامل إحترامي لا يوفقون دائماً بإختيارهم وفشلهم ذريع في أحيانٍ جمّة .


                    والعلامة المجلسي وابنته امنة !!!
                    ؛
                    واحد بالمليون , وشخصية تتصرف بدافع إيماني و معتقد رباني نقي.
                    لكن لا يعني أن الأمر ناجح مع الجميع .






                    تعليق


                    • #55

                      وحسب !

                      لا !
                      ينبغي على جميع النساء أن يقتدين بفاطمة الزهراء وينبغي على الرجال مثل ذلِك ,هذا المُفترض عزيزتي ..لكن أنتِ تتحدثين عن شخصيتين تكافئا بالروح والعقل والفكر والإنسانية والقول والعمل والقرار و القبول والرفض و السلوك والتربية والإيمان والإحتواء وأداء الدور حسبما تقتضيه الحاجة والمعطيات والأوقات والأماكن والنوعية الفردية والإجتماعية والحُجية..
                      لا يوجد توافق بين كل شخصين دائماً ..لو وجدنا امرأةً فاطمية بحق وزوجها يضجر منها ولها الأجر طبعاً بل وأنه يموت وهو لم يكن منصفاً !! ومنهم من يُكافئها بالسرقة والزواج عليها وتطليقها والخ ..

                      أختي الفاضلة هذه الحياة تتلون ويتلون ناسها وبتلون ناسها تختلف من فترة لفترة وكل فترة تحتاج لتعامل وكل زمن لا يتطور التعايش فيه .. حتى الزواج حاجتهُ اختلفت عن الماضي والمتقدمين لا يبحثون عن إمرأة طيبة الأثر و وفية ونقية المعدن .
                      مع العلم أن فاطمة الزهراء بالنسبة لي هي قُدوة للعالمين رجالاً ونساء وليست فقط للنساء.فالقضية قضية مُجتمع لا يتكافء فيه الزوجين على والدوام بل في النادر جداً .
                      كالكبريت الأحمر !


                      كلام جميل جدا .

                      بالنسبة الى التكافؤ بين الزوجين ، من المسلم به ان لا يحدث التكافؤ بينهما
                      100 % بمختلف طرق الزواج ، وان كان يحبها ويودها ، وهي كذلك ، لأنهما من بيئة وتربية مختلفتين ، واختلاف تعاملهم مع الظروف .
                      ولكن يمكن تحقيق نسب لا بأس بها من التوافق الروحي والمادي ، عندما نحافظ على العناوين الرئيسية والضرورية لمتطلبات الحياة في مختلف جوانبها ، بحيث ان زيادة احدهما على الاخر لا تؤثر على مسيرة الزواج ، بل تفتح باب تأثر احدهما بالاخر فيجره الى الزيادة من حيث الرقي والتقدم . ويمكن تحقيق نسب جيدة من خلال اتباع سبيل الرسول والائمة عندما نختار ونعلن الموافقة .
                      عزيزتي ما اقصدهُ هو من يختار الزوج لفتاة وذكرت قصة البنت التي دخلت على النبي كمثال فهذا ما أقصده أنه مقبول ..
                      أما الأب والأخ فمع كامل إحترامي لا يوفقون دائماً بإختيارهم وفشلهم ذريع في أحيانٍ جمّة .

                      وهل فقط الاب والاخ لا يوفقون دائما ! فحتى الآتي يتزوجن عن حب او او من شخص هو الذي بحث عنها واختارها ، لا يوفقون دائما ! بل وفشلهن ذريع في احيان جمة !
                      فنحن البشر حتى عندما نختار لأنفسنا في مختلف مجالات الحياة لا نوفق دائما !
                      فالاختيار الموفق دائما لا يكون الا لمعصوم .
                      واحد بالمليون , وشخصية تتصرف بدافع إيماني و معتقد رباني نقي.
                      لكن لا يعني أن الأمر ناجح مع الجميع .


                      علينا ان ننشر ثقافة كيفية الحصول على النجاح في هكذا نوع من الزواج ، من خلال التركيز على القدوة سواء انبياء او علماء او قصص واقعية جيدة . لترتفع نسبة النجاح من واحد بالمليون الى 50 بالمليون مثلا




                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                      استجابة 1
                      10 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                      ردود 2
                      12 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      يعمل...
                      X