إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قضاء عمر يُبعث في هجَر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة يعيش شيعي
    المشكلة انك عاجز عن الرد ولا تريد ان تعترف بذلك .
    ارجع الى مداخلاتي السابقة واجب عما سألتك ولا تضيع الوقت باحتمالاتك المهترئة .. لان البحث العلمي لا يُقام على : ( ربما ) .. وقد اقمت كلامك على هذا الاساس . .
    هذه ربما تدخل في كلامك لان الروايات الاخرى تبين ان ذلك احتمال.

    فالقول انها مجنونة هذا معلوم من قبل الراوي ... والذي تاتيه نوبات قد يسمى مجنون
    وهذا معلوم
    ولكن هل علم الخليفة بان فعلت اثناء نوبة الجنون؟؟؟


    الرواية الاخرة تقول : لا

    لانها صريحة بالقول : لا ادري
    وحتى عليا قال : لا ادري

    فسقط الحد عليها لانه قد يكون هناك احتمال بانها فعلت ذلك اثناء نوبة الجنون
    والمجنون ليس عليه شيء

    وليس بعد التصريح الا الاحتمال ...
    فلو قلت لي : الخليفة يعلم الجنون ... قلنا لك هذا احتمال ليس عليه دليل لان الرواية الصريحة الاخرى تقول انه لم يكن عنده علم

    بل الراوي كان يعرف وانت تعرف لانك سمعت القصة كاملة... لانه حدثك بالقصة
    واكيد بعد اتضاح القصة كل شيء يظهر
    فحتى الخليفة علم بالقصة كاملة


    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام
      هذه ربما تدخل في كلامك لان الروايات الاخرى تبين ان ذلك احتمال.

      فالقول انها مجنونة هذا معلوم من قبل الراوي ... والذي تاتيه نوبات قد يسمى مجنون
      وهذا معلوم
      ولكن هل علم الخليفة بان فعلت اثناء نوبة الجنون؟؟؟


      الرواية الاخرة تقول : لا

      لانها صريحة بالقول : لا ادري
      وحتى عليا قال : لا ادري

      فسقط الحد عليها لانه قد يكون هناك احتمال بانها فعلت ذلك اثناء نوبة الجنون
      والمجنون ليس عليه شيء

      وليس بعد التصريح الا الاحتمال ...
      فلو قلت لي : الخليفة يعلم الجنون ... قلنا لك هذا احتمال ليس عليه دليل لان الرواية الصريحة الاخرى تقول انه لم يكن عنده علم

      بل الراوي كان يعرف وانت تعرف لانك سمعت القصة كاملة... لانه حدثك بالقصة
      واكيد بعد اتضاح القصة كل شيء يظهر
      فحتى الخليفة علم بالقصة كاملة






      هناك ست صور للرواية وكلها تؤكد انها مجنونة .. لكنتك تتشبث بالصورة الثالثة ظناً منك انها تقول ان عمر لا يعلم انها مجنونة .. ولكن حتى هذه الرواية لا تنفي علم عمر بانها مجنونة او مبتلاة بل ان عمر قال انه لا يعلم ان كان أتاها الزاني وهو بها ام لا ؟ فعمر يقر بانها مجنونة ولم ينكر ذلك ولكن لا يعلم ان كانت لحظة الزنا كانت مبتلاة ام لا ؟ وقد قلت لك سابقاً ان هذا مستحيل ان يُعرف ؟ وسألتك ولم تجب .. كيف يُعرف ان المجنونة اثناء الزنا كانت مبتلاة ام لا ؟؟؟ فما دام الامر مستحيل فتأسيس الاحتمالات عليه مجرد سفاهة من عقلك ... وتضييع للوقت وهروب من الموضوع الاساسي .

      ست صور للرواية .. جميعها تؤكد بوضوح علم عمر بانها مجنونة .... بما فيهم البخاري الذي اقتطع مقدمة الرواية حتى لا يفتضح امامه وامامك اللعين عمر ...
      ليس امامك الا الاعتراف بجهل امامك عمر وانه مجرم ارهابي اراد قتل هذه المسكينة رجماً وشرع في ذلك لولا تدخل امام الحق امير المؤمنين عليه السلام وانقاذها .
      الامر يحتاج الى شجاعة .. لا الى تحليلات تافهة .





      عن ابن عباس قال : أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسا فأمر بها أن ترجم فمر بها علي رضي الله عنه فقال : ما شأن هذه ؟ فقالوا : مجنونة بني فلان زنت فأمر بها عمر أن ترجم. فقال : ارجعوا بها ، ثم أتاه فقال : يا أمير المؤمنين أما علمت ؟ ( أما تذكر ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : رفع القلم عن ثلاث : عن الصبي حتى يبلغ. وعن النائم حتى يستيقظ. وعن المعتوه حتى يبرأ. وأن هذه معتوهة بني فلان لعل الذي أتاها أتاها وهي في بلائها فخلى سبيلها ، وجعل عمر يكبر.
      صورة أخرى :
      عن أبي ظبيان قال : شهدت عمر بن الخطاب أتي بامرأة قد زنت فأمر برجمها فذهبوا بها ليرجموها فلقيهم علي فقال لهم : ما بال هذه ؟ قالوا : زنت فأمر برجمها. فانتزعها علي من أيديهم فردهم إلى عمر فقالوا : ردنا علي ، قال : ما فعل هذا إلا لشئ فأرسل إليه فجاءه فقال : مالك رددت هذه ؟ قال : أما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصغير حتى يكبر ، وعن المبتلى حتى يعقل ؟ قال : بلى فهذه مبتلاه بني فلان فلعله أتاها وهوبها ، قال له عمر : لا أدري ، قال : وأنا لا أدري فترك رجمها.
      أبو ظبيان هو الحصين بن جندب الجنبي بفتح الجيم الكوفي المتوفى 90 يروي القصة عن ابن عباس.
      صورة ثالثة :
      أمر سيدنا عمر رضي الله عنه برجم زانية فمر عليها سيدنا علي رضي الله عنه في أثناء الرجم فخلصها فلما أخبر سيدنا عمر بذلك قال : إنه لا يفعل إلا عن شئ فلما سأله قال : إنها مبتلاة بني فلان فلعله أتاها وهو بها. فقال عمر : لولا علي لهلك عمر.




      صورة رابعة
      بلفظ الحاكم والبيهقي :
      أتي عمر رضي الله عنه بمبتلاة قد فجرت فأمر برجمها فمر بها علي بن أبي طالب ومعها الصبيان يتبعونها فقال : ما هذه ؟ قالوا : أمر بها عمر أن ترجم ، قال : فردها وذهب معها إلى عمر رضي الله عنه وقال : ألم تعلم أن القلم رفع عن المجنون حتى يعقل ، وعن المبتلى حتى يفيق ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يحتلم ؟
      قال الحاكم حديث صحيح ، ورواه شعبة عن الأعمش بزيادة ألفاظ.
      صورة خامسة
      بلفظ البيهقي :
      مر علي بمجنونة بني فلان قد زنت وهي ترجم فقال علي لعمر رضي الله عنه : يا أمير المؤمنين ! أمرت برجم فلانة ؟ قال : نعم قال : أما تذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يحتلم ، وعن المجنون حتى يفيق ؟ قال : نعم : فأمر بها فخلى عنها.
      أخرجه أبو داود في سننه بعدة طرق 2 ص 227 ، وابن ماجة في سننه 2 ص 227 ، والحاكم في المستدرك 2 ص 59 و ج 4 ص 389 وصححه ، والبيهقي في السنن الكبرى 8 ص 264 بعدة طرق ، وابن الأثير في جامع الأصول كما في تيسير الوصول 2 ص 5 ، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة 2 ص 196 باللفظ الثاني نقلا عن أحمد ، وفي ذخائر العقبي ص 81 ، وذكره القسطلاني في إرشاد الساري 10 ص 9 نقلا عن البغوي وأبي داود والنسائي وابن حبان ، والمناوي في فيض القدير 4 ص 357 بالصورة الثانية فقال : واتفق له ـ لعلي عليه السلام ـ مع أبي بكر نحوه ، والحفني في حاشية شرح العزيزي على الجامع الصغير 2 ص 417 باللفظ الثالث ، والدمياطي في مصباح الظلام 2 ص 56 باللفظ الثالث ، وسبط ابن الجوزي في تذكرته ص 57 بلفظ فيه قول عمر : لولا علي لهلك عمر ، وابن حجر في فتح الباري 12 ص 101 ، والعيني في عمدة القاري 11 ص 151.



      لفت نظر :
      أخرج البخاري هذا الحديث في صحيحه
      (1) غير أنه مهما وجد فيه مسة بكرامة الخليفة حذف صدره تحفظا عليها ، ولم يرقه إيقاف الأمة على قضية تعرب عن جهله بالسنة الشايعة أو ذهوله عنها عند القضاء فقال : قال علي لعمر : أما علمت أن القلم رفع عن المجنون حتى يفيق ، وعن الصبي حتى يدرك ، وعن النائم حتى يستيقظ؟

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة يعيش شيعي
        ست صور للرواية .. جميعها تؤكد بوضوح علم عمر بانها مجنونة
        علمه بانها قد فعلت ذلك اثناء الجنون هذا غير معلوم.

        وهذا ماتحدث به الرواية الاخرى لانه صريحة بذلك ... ولايمكن افتراض انه كان يعلم وهو الرواية تقول انه لايدري بشكل صريح.

        فالانسان قد يكون مبتلى في عقله بشيء ... نوبات جنون مثلا
        وهذا قد لايعلمه الجميع فقد يعتقد انه قليل العقل وليس مجنون بحيث يرفع عنه القلم.


        وهي غالب الامر انها ممن يصيبة نوبات الجنون. وليست مجنونة تماما والخليفة لايعلم بذلك.

        فحاول ان تفهم الادلة بشكل كامل.
        وليس ان تاخذ رواية وتبني عليه مايناقض الرواية الاخرى.

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام
          علمه بانها قد فعلت ذلك اثناء الجنون هذا غير معلوم.

          وهذا ماتحدث به الرواية الاخرى لانه صريحة بذلك ... ولايمكن افتراض انه كان يعلم وهو الرواية تقول انه لايدري بشكل صريح.

          فالانسان قد يكون مبتلى في عقله بشيء ... نوبات جنون مثلا
          وهذا قد لايعلمه الجميع فقد يعتقد انه قليل العقل وليس مجنون بحيث يرفع عنه القلم.


          وهي غالب الامر انها ممن يصيبة نوبات الجنون. وليست مجنونة تماما والخليفة لايعلم بذلك.

          فحاول ان تفهم الادلة بشكل كامل.
          وليس ان تاخذ رواية وتبني عليه مايناقض الرواية الاخرى.

          انت ترد على نفسك وهذا من غريب النقاشات .
          وسواء اعترفت بذلك او لم تعترف فان هذه حقيقة يعرفها كل من يلاحظ ردودك وتورطك .

          وما دمت قد اقررت مكرهاً بما قررناه وهو من البديهيات .. دعني اذكر لك شيئاً عن عمرك الضال ورهانك الخاسر ... كيف لم يتمكن عمر لا بالتحقيق مع الزانية ولا بالنظر الى ظاهر حالها .. ولا بفراسته ان يعلم انها ( مجنونة ) .. وهو الذي تمكن حسب اعتقادكم في مصاركم ان يعرف ان النبي كان يهذي ويهجر ويتكلم بما لا يفقه ( بعبارة اخرى ان النبي مجنون ) ...!!! اليس هذا يعكس جهلك بشخصية امامك اللعين هذا ؟؟؟
          لقد اكتشف دون الجميع ان النبي ليهجر .. في حين انه في مقام محضر النبي صلى الله عليه وآله وعليه ان ينصت ويستسلم لا ان يقطع على النبي كلامه ويرد بيانه .. على عكس ما فعله هنا وفي مقام القضاء وعندما يتطلب الامر منه التفحص والتثبت والتأكد والتفرس ... الخ ... يحكم على المرأة بالرجم ولا يعرف انها مجنونة ؟؟؟

          بانتظار اقرار آخر منك بان إمامك الى النار : عمر ... هو اكبر مجرم في التاريخ باتهامه للنبي الاكرم صلى الله عليه وآله بالهجر والهذيان ... ومنعه من كتابة احدى اهم وثيقة تاريخية للمسلمين وللانسانية .
          التعديل الأخير تم بواسطة يعيش شيعي; الساعة 22-02-2012, 04:14 PM.

          تعليق


          • #35


            هل تلاحظ انك تريد تغيير الموضوع عن مساره بعد اثبات ان الخليفة رضي الله عنه لم يكن يعلم بحال المرأة؟

            ولم تعلق على فتاوي علماءكم الكبار (المفيد والصدوق) في اقامة الحد على المجانين!!!!

            اليسوا هؤلاء كبار علماؤكم؟

            تعليق


            • #36
              إبراهام

              أرجوك أن توضح لي قول الإمام علي عليه السلام (( فهذه مبتلاه بني فلان )) فهل يدل ذلك إلا على شهرتها بالجنون .ومعرفة الجميع بحالتها

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام


                هل تلاحظ انك تريد تغيير الموضوع عن مساره بعد اثبات ان الخليفة رضي الله عنه لم يكن يعلم بحال المرأة؟

                ولم تعلق على فتاوي علماءكم الكبار (المفيد والصدوق) في اقامة الحد على المجانين!!!!

                اليسوا هؤلاء كبار علماؤكم؟
                ما ذكرته هو في صلب وصميم الموضوع .. أنت من تتهرب عن الرد عليه لعجزك كما هربت من جميع المداخلات السابقة .. واذا لم تفهم العلاقة بين الامرين فاوضح لك مرة اخرى لانك اما غبي الى حد السذاجة وهذا مستبعد او تتغابى لانك عاجز عن الرد .
                انت تقول ان عمر لم يعلم انها مجنونة لاسباب واهية جداً وخلاف لظاهر جميع الروايات .. فتقوم بتحميل الروايات ما ليس فيها بل بعكس ما هو فيها .
                قلت لك : ان عمر لعنه الله وحسب رواياتكم كشف ان النبي يهجر يهذي ( بعبارة اخرى انه مجنون ) .. فكيف عرف ان النبي مجنون ... رغم انه ليس كذلك والعياذ بالله ولكن هذا هو عمركم وهذه هي رواياتكم الصحيحة عندكم .. كيف عرف ذلك .. ولم يعرف ان المرأة الزانية التي امامه هي مجنونة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟

                رغم انه اولى بمعرفتها لانه في موقع مقاضاتها !!!!!!!!!!

                كما انك لم تفهم كلام علمائنا في الموضوع واوضحت لك ذلك منذ البداية ...فكيف تقول لم اعلق ؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل انا مثلك ؟؟؟

                وفي نهاية المطاف .. وعلى فرض ان علمائنا قالوا ما ادعيت وفهمته من كلامهم خطأ .. فهم في نهاية المطاف علماء وليسوا ائمة لنا ... على عكس حالك مع عمر .. الذي تتخذه اماماً وزعيماً لدينك الفاسد .... فكيف تتبع اماماً جاهلاً .. قاتلاً للابرياء .. وكاد ان يقضي على حياة هذه المجنونة بجهله وضلالته .. كيف تقبل به خليفة واماماً ؟؟؟؟ وكيف تأخذك دينك منه ؟؟؟؟ وهو فاشل في اجراء محاكمة عادية ؟

                ولانك لن تجيب ... فانت تعترف للمرة الالف بانك عاجز .. وانك تتبع اماماً خائناً ظالماً يأخذه اتباعه الى النار وبئس المصير . الا ان تمتلك الشجاعة لتنفذ نفسك من ذل الدنيا كما هو واضح في دفاعك الفاشل عن امامك ... وعذاب الاخرة .. فتبرأ من امامك الضال وتتبع ائمة الهدى من اهل بيت محمد عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام .

                تعليق


                • #38
                  هنا عمر لم يقل انه لم يكن يعلم انها مجنونة وانما قال انه بنى حكمه على لا شيء بكل صلافة :



                  قال فما بال هذه تُرجم ؟ قال (عمر ) : لا شيء :

                  ابا داود في سننه روى بسنده عن عثمان بن أبي شيبه ، قال : حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي ظبيان ، عن ابن عباس قال : ( اتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسا فامر بها عمر ان ترجم ، فمر بها علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال : ما شان هذه ؟ قالوا : مجنونة بني فلان زنت فامر بها عمر ان ترجم ؟ قال : فقال : ارجعوا بها ، ثم اتاه فقال : يا أمير المؤمنين اما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة ، عن المجنون حتى يبرأ ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يعقل ، قال : بلى ، قال : فما بال هذه ترجم ؟ قال : لا شئ ، قال ( على عليه السلام ) : فأرسلها ، قال ( الراوي ) : فأرسلها ، قال : فجعل يكبر )
                  سنن ابي داوود ج2 ص 227

                  تعليق


                  • #39
                    ثم هناك ملاحظة هامة .. توضح مدى جهل عمر المركّب ... فلماذا لم يكن يعلم بحديث ( رفع القلم عن ثلاث ؟ ) ... رغم ان الحديث شائع ومعروف بين الصحابة .. وقد رواه العديد العديد منهم ... فأي علم لعمر ؟ فليس له باع لا في حفظ الحديث ولا في درايته وتطبيقاته .. واليك هنا تخريج الحديث من مصادركم لتعرف أي أمام جاهل تتبع .. وهو القائل كل الناس افقه من عمر :


                    فهذا جزء حديثي في تخريج الحديث المشهور : " رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم .."
                    هذا الحديث روي عن جمع من اصحاب النبي : علي وعائشة وابي قتادة وابن عباس وابي ثوبان وابو هريرة وشداد وغيرهم :
                    .
                    1- فأما حديث عائشة : فأخرجه أبوداود ( رقم : 4398) و النسائي ( رقم : 3432) و ابن ماجه ( رقم : 2041) و الترمذي في " العلل الكبير " ( 2/ 592 ) و أحمد ( رقم : 24182 و 24590 ) و الدارمي ( رقم : 2296 ) و أبويعلى (رقم : 4400 ) و ابن الجارود ( رقم : 148 ) و ابن المنذر في " الأوسط " ( رقم : 2327 ) و في " الإقناع " ( 1/ 141-142 ) و ابن حبان (رقم : ) و الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 10 / 151 ) و في " شرح المعاني " (2 /74 ) و الحاكم ( 2/59 ) و البيهقي ( 6/ 84 و 206 ) و (8/ 41) و (10/ 317) من طرق عن حماد بن سلمة عن حماد - و هو ابن أبي سليمان - عن إبراهيم عن الأسود عنها به مرفوعا ، و في ألفاظهم اختلاف على بعض.
                    و الحديث من مفردات ابن سلمة عن حماد بن أبي سليمان ، قاله ابن معين .
                    قال الترمذي في " العلل الكبير "(2/593 ) : " سألت محمدا عن هذا الحديث ؟ فقال : " أرجو أن يكون محفوظا ، قلت : روى هذا غير حماد ، قال : لا أعلمه " اهـ .
                    و قال ابن العربي في " العارضة " ( 6/196 ) : " و هذا صحيح من غير كلام " .
                    و قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " و وافقه الذهبي .
                    قلت : ليس الأمر كما قالا ، فحماد بن أبي سليمان لم يرو له مسلم إلا حديثا واحدا مقرونا بغيره ، و هو في نفسه صدوق على أوهام له ، و رواية حماد عنه فيها بعض اللين ؛ فالسند حسن ، و قول البخاري يساعده ؛ لا سيما مع ما في الباب .
                    2 - و أما حديث علي :
                    فقد روي عنه مرفوعا و موقوفا من طرق أربع :
                    فأما الأولى : فهي طريق أبي ظبيان ، و قد اختلف عليه :
                    ( أ ) - فرواه الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس ، و اختلف على الأعمش :
                    1- فرواه أبوداود ( رقم : 4399 ) عن عثمان بن أبي شيبة عن جريربن عبدالحميد ؛ و أبوداود أيضا( رقم : 4400 ) عن وكيع ؛ و البغوي في " الجعديات " ( رقم : 763 ) - ومن طريقه : الضياء في " المختارة ( 2/ رقم : 607 )- و الحاكم ( 4/ 389 ) عن شعبة و البيهقي ( 8/264) عن ابن نمير و الحاكم ( 4/ 388 - 389 ) عن جعفر بن عون و الدارقطني في " علله " ( 3/7) معلقا عن ابن فضيل ستتهم عن الأعمش موقوفا ، و لفظه :" أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة " و فيه : " و عن الصبي حتى يعقل " .و في رواية شعبة و ابن عون : " حتى يحتلم " .
                    و الحديث علقه البخاري في كتاب الطلاق من " صحيحه" ( 9/300 - فتح ) جازما به .
                    و قال الحاكم عنه :" صحيح على شرط الشيخين " و وافقه الذهبي .
                    و خالفهم جرير بن حازم فرفعه : رواه أبوداود ( رقم : 4401 ) و النسائي في كتاب الرجم من " الكبرى "( 4/ رقم : 7343 ) ، و ابن خزيمة ( رقم : 3048 ) - و عنه ابن حبان (1/ رقم : 143 ) - و من طريقه : الضياء في " المختارة " ( 2/ رقم : 608 ) - و الطحاوي في " شرح المعاني " ( 2/74) والحاكم (1/258) و (2/ 59 ) و البيهقي (8/ 264) من طرق عن ابن وهب عن جرير عن الأعمش مرفوعا ، و فيه : " و عن الصبي حتى يحتلم ". و في رواية يونس عند الطحاوي " حتى يكبر " و هي شاذة .
                    قال الحاكم عن رواية جرير هذا : صحيح على شرط الشيخين . و وافقه الذهبي .
                    قلت : ليس الأمر كما ذكرا ، فقد وهم فيها جرير ؛ قال الترمذي في " العلل الكبير " ( 2/594 ) :" و روى جرير بن حازم عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس هذا الحديث و رفعه و هو وهم ، وهم فيه جرير بن حازم " اهـ .
                    لكن الدارقطني أشار في " علله " إلى أن العلة في ذلك تفرد ابن وهب بذلك عن جرير ، و هي محتملة .
                    لكن القول قول الترمذي ، و قد وافقه على ما ذكر النسائي فقال في " الكبرى "( 4/ 424) : " و ما حدث جرير بن حازم بمصر فليس بذاك ، و حديثه عن يحيى بن أيوب أيضا فليس بذاك " اهـ .
                    كما أشار إلى ذلك أيضا البيهقي في " سننه " ( 8/264).
                    2- و قد خالفهم : أبومعاوية عند سعيد بن منصور في " سننه " ( 2/67-68) و عمار بن زريق عند الدارقطني في " علله " ( ) معلقا ؛ و سعيد بن عبيدة عند الدارقطني أيضا في " علله " ( ) معلقا و ابن حجر في " تغليقه " ( 4/457) موصولا ؛ فجعلوه عن الأعمش عن أبي ظبيان موقوفا من غير ذكر ابن عباس .
                    و رجح الدارقطني رواية وكيع و ابن فضيل و من تابعهما فقال :" و قول وكيع و ابن فضيل أشبه بالصواب " .و وافقه ابن حجر في " تغليق التغليق " (4/457) فقال :" و الأول - يعني رواية من ذكر ابن عباس - أولى " اهـ .
                    و الظاهر أن أباظبيان كان ينشط مرة و يقصر أخرى ، و لا ضير في ذلك .
                    و قد قال الترمذي في " العلل الكبير " ( 2/594 ) : " روى غير واحد عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس عن عمر موقوفا ، و كان هذا أصح من حديث عطاء بن السائب " .
                    قلت : و هو الطريق الثاني :
                    ( ب) - و هو رواه عطاء بن السائب عن أبي ظبيان عن علي مرفوعا .أخرجه أبوداود (رقم : 4402) و الترمذي معلقا في " جامعه " ( 6/196عارضة ) و في " العلل الكبير " (2/593) والنسائي في "الكبرى " ( رقم : 7344 ) و الطيالسي ( 15/ رقم : 90 ) و أحمد (رقم : 1330 و 1364و 1366 ) و أبويعلى ( رقم : 587) و البيهقي ( 8/ 264 - 265 ) من طرق عن عطاء بن السائب عن أبي ظبيان ، قال : أتى عمر..فذكر القصة و الحديث مرفوعا .و في لفظ أبي الأحوص :" يبلغ " ، و الطيالسي :" حتى يبلغ أو يعقل " .
                    رواه عن عطاء :" حماد بن سلمة و عبدالعزيز بن عبدالصمد وجرير و أبوالأحوص " .
                    قلت : في سماع أبي ظبيان من عمر و علي خلاف ؛ فقد أثبت لقيه لهما الدارقطني في "علله " ، و جعل ابن معين - في رواية الدوري عنه - الذي سمع من عمر أباظبيان آخر ؛ و انظر : الكنى للدولابي ( 2/19) .
                    و قال أبوحاتم :" لا يثبت له سماع من علي " ( المراسيل ص:50 ) و صرح بنفي سماعه من عمر و علي : الذهبي في " سيره" ( 4/363) .
                    و قال العلائي : " و لا يتبين لي سماعه من علي " ( جامع التحصيل ص: 200) .
                    ثم رأيت البخاريَّ - رحمه الله - يصرح بسماعه من سلمان و علي في كتابيه " الكبـــير " (3/3) و" الأوسط " (1/208) ، و قال في " الأوسط " : " و كان يحيى ينكر أن يكون سمع من سلمان " .
                    لكن يشكل على هذا ما في " جامع الترمذي " ( 13/281/رقم: 3936 - عارضة )، قال : (( سمعت محمد بن إسماعيل يقول : أبوظبيان لم يدرك سلمان ، مات سلمان قبل علي )) .
                    فعلى هذا للبخاري في سماعه من سلمان قولان ، أقربهما - فيما يظهر لي -: ما نقله الترمذي ، لكونه فسره ، فكأنه لما اتضح له خلاف ما قرره في " تاريخيه " صرح به مبينا وجه ذلك و الله أعلم
                    لكن يبقى أن تصريحه بسماعه من علي لم يتغير ،و لأن عليا متأخر في الوفاة .
                    قلت : و هذا مما فات جميع من ترجمه كالمزي و ابن حجر و العلائي و غيرهم مع أهميته ، إضافة إلى أصالة المرجع ، فتاريخ البخاري أصل لما بعده من مصنفات الرجال ، وهذا يدلك على أن تتبع عبارات الأئمة من مصادرها الأصيلة أمرٌ لا بد منه .
                    وقال ابن دقيق العيد في " الإمام " :" و على تقدير الاتصال فعطاء بن السائب اختلط بآخره ..فلينظر في حال المذكورين و حال سماعهم منه ، و أيضا فهو معلول بالوقف "ثم ذكر رواية أبي حصين و ستأتي .
                    قلت : إعلاله باختلاط عطاء ليس بشيء ، فرواية ابن سلمة عنه قبل ذلك ، كما نص على ذلك جميع من تقدم إلا ما حكي عن العقيلي ، وليس مما يلتفت إليه .
                    (جــ) - ورواه أبوالحصين عن أبي ظبيان عن ابن عباس عن علي موقوفا .
                    رواه النسائي في " الكبرى " ( رقم : 7345 ) من طريق إسرائيل عن أبي الحصين به .
                    و قد توبع إسرائيل ؛ فقد قال الدارقطني :" و اختلف عه : فقيل : عن أبي ظبيان عن علي موقوفا ، قاله أبوبكر بن عياش و شريك عن أبي حصين " .
                    قال النسائي : " و هذا أولى بالصواب ، و أبو الحصين أثبت من عطاءبن السائب "اهـ .
                    و أما الثانية : فطريق أبي الضحى - مسلم بن صبيح - عن علي مرفوعا : أخرجها أبوداود ( رقم : 4403 ) و البيهقي ( 3/ 83 ) و ( 6/ 57 ) و ( 7/359 ) و ( 8/ 265) من طريق خالد الحذاء عنه ، و فيه : " عن الصبي حتى يحتلم " .
                    و إسنادها منقطع ، أبوالضحى لم يدرك علي بن أبي طالب .
                    قال أبوزرعة : " حديثه عن علي مرسل " .
                    و أما الثالثة : طريق القاسم بن يزيد عن علي مرفوعا: أخرجها ابن ماجه ( ) و أبوداود ( 4/141) معلقا
                    و إسنادها كسابقتها منقطع ، القاسم عن علي مرسل : قاله أبوزرعة .
                    و أما الرابعة : طريق الحسن عن علي مرفوعا : أخرجها الترمذي ( رقم : 1427 ) و النسائي (رقم : 7346 ) و الحاكم ( 4/ 389 ) - و صحح إسناده - من طريق همام عن قتادة عن الحسن به ، و فيه : " عن الصبي حتى يشب " .
                    و توبع همام على رفعه ، تابعه ابن أبي عروبة : أخرجه أحمد () و فيه : عن الطفل حتى يحتلم " .
                    قال الترمذي :" حديث علي حديث حسن غريب من هذا الوجه ، و لا نعرف للحسن سماعا من علي " ؛ و قال أيضا : " قد كان الحسن في زمان علي و قد أدركه ، و لكنا لا نعرف له سماعا منه " .
                    قال أبوزرعة :" لم يسمع الحسن من علي شيئا " .
                    و أخرجه النسائي في " الرجم " ( رقم : 7347) من طريق يزيد بن زريع عن يونس عن الحسن به موقوفا و فيه :" حتى يبلغ الحنث ".
                    لكنَّ أحمد () و البيهقي (8/ 265) أخرجاه من طريق هشيم ثنا يونس عن الحسن عن علي مرفوعا و في لفظه :" حتى يعقل " .
                    فتبين أن الرفع في رواية الحسن أولى بالصواب ، غير أنها مرسلة .
                    قال الذهبي عنها : " فيه إرسال " .
                    و على هذا فحديث علي الراجح فيه الوقف ، و به تعلم صواب ما قاله ابن دقيق في " الإمام " : " هو أقوى إسنادا من حديث علي " .
                    و أشار البغوي في " شرح السنة " (9/220 -221) إلى ترجيح الوقف في حديث علي .
                    3 - و أما حديث أبي قتادة : فأخرجه الحاكم ( 4/389) و قال : صحيح الإسناد ، و تعقبه الذهبي فقال : " قلت : عكرمة ضعفوه " .
                    4- و أما حديث ابن عباس ، فقد أخرج الطبراني في " الكبير " ( رقم : 11141 ) و في " الأوسط " - كما في " مجمع البحرين " ( 4/رقم : 2417 ) - من طريق أبي الجماهر ثنا إسماعيل بن عياش عن عبدالعزيز بن عبيدالله عن مجاهد عن ابن عباس به مرفوعا .و فيه : " حتى يعقل أو يحتلم ".
                    و هذا منكر الإسناد ، ضعيف ، فيه : عبدالعزيز بن عبيدالله بن حمزة الحمصي : ضعيف ، منكر الحديث ، بل قال أبوزرعة : " واهي الحديث " ، و الدارقطني - في رواية البرقاني - :" متروك " . و قد تفرد به أبو الجماهر و هو محمد بن عثمان : ثقة .
                    قال الحافظ في " التلخيص " ( 1/184) :" إسناده ضعيف " .
                    5- و أما حديث أبي هريرة : فقد أخرجه البزار ( رقم : 1540 - كشف ) ، و إسناده واه ، فيه عبدالرحمن بن عمر بن حفص متروك .
                    6- حديث شداد و ثوبان و غيرهما : فأخرجه الطبراني في " مسند الشاميين " من طريق برد بن سنان عن مكحول عن أبي إدريس الخولاني قال : أخبرني غير واحد من أصحاب رسول الله ، منهم ثوبان و شداد بن أوس به مرفوعا .
                    قال ابن حجر في " التلخيص " :" في إسناده مقال في اتصاله ، و اختلف في برد " ( 1/184)
                    وخلاصة القول عن الحديث أنه صحيح و قد صححه : الإمام أحمد والبخاري و الترمذي و ابن خزيمة و ابن الجارود و ابن حبان و ابن المنذر (4/387) و الحاكم و ابن حزم و ابن العربي و ابن تيمية و الذهبي و غيرهم .
                    بل قا ل شيخ الإسلام :" اتفق أهل المعرفة على تلقيه بالقبول " ( الفرقان ص : ) و ( المجموع 11/ 191) .

                    تعليق


                    • #40
                      وهذه صورة اخرى للحديث صحيحة من مصادركم .. وهي تؤكد بشكل واضح حتى للعميان ان عمر كان يعلم بكون الزانية مجنونة .. فعندما قال له امير المؤمنين عليه السلام أترجم هذه ؟ قال : نعم ... وعندما ذكر له الامام عليه السلام الرواية النبوية .. قال : صدقت وكان من المفترض اذا لم يكن يعلم انها مجنونة ان يقول : وهل هذه مجنونة ؟؟؟ لا ان يقول صدقت .. فهل فهمت الآن ؟... وان كان توضيح الواضحات من اشكل المشكلات :

                      صحيح ابن خزيمة :

                      3048 - ثنا يونس بن عبد الأعلى و محمد بن عبد الله بن الحكم قالا ثنا ابن وهب أخبرني جرير بن حازم عن سليمان بن مهران عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال : مر علي بن أبي طالب بمجنونة بني فلان قد زنت أمر عمر برجمها فردها علي و قال لعمر : يا أمير المؤمنين أترجم هذه ؟ قال : نعم قال : أما تذكر أن رسولصلى الله عليه وسلم قال : رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون المغلوب على عقله و عن النائم حتى يستيقظ و عن الصبي حتى يحتلم قال : صدقت فخلى عنها الله قال أبو بكر : و فيه دليل عندي على أن المجنون إذا حج به في حال جنونه ثم أفاق لم يجزه كالصبي

                      قال الألباني : حديث صحيح رجاله ثقات وله طرق أخرى وشواهد في الإرواء 298 و 2103

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة نائل الفردوسي
                        أرجوك أن توضح لي قول الإمام علي عليه السلام (( فهذه مبتلاه بني فلان )) فهل يدل ذلك إلا على شهرتها بالجنون .ومعرفة الجميع بحالتها

                        لو فرضنا ان هذه العبارة تعني الشهرة
                        فالشهرة قد تتحقق عند مجموعة من الناس ولايعني بالضرورة ان كل الناس يعلم بالحال.

                        فهذا ليس بحجة على فرض ان اللفظ يعني انها مشهورة بذلك عند القائل.
                        بل حتى القائل لم يجزم بانها فعلت فعلتها وهي في حالة النوبة التي تنتابها.

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة يعيش شيعي
                          هنا عمر لم يقل انه لم يكن يعلم انها مجنونة وانما قال انه بنى حكمه على لا شيء بكل صلافة :



                          قال فما بال هذه تُرجم ؟ قال (عمر ) : لا شيء :

                          ابا داود في سننه روى بسنده عن عثمان بن أبي شيبه ، قال : حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي ظبيان ، عن ابن عباس قال : ( اتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسا فامر بها عمر ان ترجم ، فمر بها علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال : ما شان هذه ؟ قالوا : مجنونة بني فلان زنت فامر بها عمر ان ترجم ؟ قال : فقال : ارجعوا بها ، ثم اتاه فقال : يا أمير المؤمنين اما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة ، عن المجنون حتى يبرأ ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يعقل ، قال : بلى ، قال : فما بال هذه ترجم ؟ قال : لا شئ ، قال ( على عليه السلام ) : فأرسلها ، قال ( الراوي ) : فأرسلها ، قال : فجعل يكبر )
                          سنن ابي داوود ج2 ص 227
                          ايش المشكلة؟

                          لاشيء يمنع ذلك الرجم

                          والرواية الاخرى تكمل القصة .... ماذا كان الحوار؟؟؟



                          قال علي : فهذه مبتلاه بني فلان فلعله أتاها وهوبها ، قال له عمر : لا أدري ، قال علي : وأنا لا أدري فترك رجمها.



                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة يعيش شيعي
                            وهذه صورة اخرى للحديث صحيحة من مصادركم .. وهي تؤكد بشكل واضح حتى للعميان ان عمر كان يعلم بكون الزانية مجنونة .. فعندما قال له امير المؤمنين عليه السلام أترجم هذه ؟ قال : نعم ... وعندما ذكر له الامام عليه السلام الرواية النبوية .. قال : صدقت وكان من المفترض اذا لم يكن يعلم انها مجنونة ان يقول : وهل هذه مجنونة ؟؟؟ لا ان يقول صدقت .. فهل فهمت الآن ؟... وان كان توضيح الواضحات من اشكل المشكلات :

                            صحيح ابن خزيمة :

                            3048 - ثنا يونس بن عبد الأعلى و محمد بن عبد الله بن الحكم قالا ثنا ابن وهب أخبرني جرير بن حازم عن سليمان بن مهران عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال : مر علي بن أبي طالب بمجنونة بني فلان قد زنت أمر عمر برجمها فردها علي و قال لعمر : يا أمير المؤمنين أترجم هذه ؟ قال : نعم قال : أما تذكر أن رسولصلى الله عليه وسلم قال : رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون المغلوب على عقله و عن النائم حتى يستيقظ و عن الصبي حتى يحتلم قال : صدقت فخلى عنها الله قال أبو بكر : و فيه دليل عندي على أن المجنون إذا حج به في حال جنونه ثم أفاق لم يجزه كالصبي

                            قال الألباني : حديث صحيح رجاله ثقات وله طرق أخرى وشواهد في الإرواء 298 و 2103

                            قول الفاروق رضي الله عنه "صدقت" ..عائد على قول علي رضي الله عنه الناقل لقول النبي عليه الصلاة والسلام في رفع القلم .... الخ

                            واما مسألة حالة المرأة فراجع الرد السابق فقد وضحت فيه الجزء الذي يوضح المسألة في عدم معرفته بحال المرأة.

                            تعليق


                            • #44
                              عزيزي ابراهام

                              المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام
                              لو فرضنا ان هذه العبارة تعني الشهرة
                              فالشهرة قد تتحقق عند مجموعة من الناس ولايعني بالضرورة ان كل الناس يعلم بالحال.

                              فهذا ليس بحجة على فرض ان اللفظ يعني انها مشهورة بذلك عند القائل.
                              بل حتى القائل لم يجزم بانها فعلت فعلتها وهي في حالة النوبة التي تنتابها.



                              هذا ليس فرض بل هي الحقيقه فقول الإمام علي عليه السلام دليل على شهرتها ، وعدم دراية عمر بذلك لا تخلي مسئوليته فالواجب عليه التحقيق والمعروف جريمة الزنا لا تقر إلا بشهود أربعه عدول فهل من المعقول أن تكون مشهوره وجميع الشهود لا يعرفون بذلك .
                              أما عن إرتكابها الزنا وهي في حالة النوبه أو عدمها وعدم دراية عمر والإمام علي عليه السلام بها فهنا حكم علي قائم على ((ادرؤوا الحدود بالشبهات )) أو الشك يفسر لصالح المتهم ، والمفروض في عمر أن يكون عالما بذلك ولكن أنى له ذلك وهو القائل ((حتى ربات الحجال أفقه منك يا عمر )) . انتهى

                              تعليق


                              • #45
                                عزيزي ابراهام

                                المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام
                                لو فرضنا ان هذه العبارة تعني الشهرة
                                فالشهرة قد تتحقق عند مجموعة من الناس ولايعني بالضرورة ان كل الناس يعلم بالحال.

                                فهذا ليس بحجة على فرض ان اللفظ يعني انها مشهورة بذلك عند القائل.
                                بل حتى القائل لم يجزم بانها فعلت فعلتها وهي في حالة النوبة التي تنتابها.



                                هذا ليس فرض بل هي الحقيقه فقول الإمام علي عليه السلام دليل على شهرتها ، وعدم دراية عمر بذلك لا تخلي مسئوليته فالواجب عليه التحقيق والمعروف جريمة الزنا لا تقر إلا بشهود أربعه عدول فهل من المعقول أن تكون مشهوره وجميع الشهود لا يعرفون بذلك .
                                أما عن إرتكابها الزنا وهي في حالة النوبه أو عدمها وعدم دراية عمر والإمام علي عليه السلام بها فهنا حكم علي قائم على ((ادرؤوا الحدود بالشبهات )) أو الشك يفسر لصالح المتهم ، والمفروض في عمر أن يكون عالما بذلك ولكن أنى له ذلك وهو القائل ((حتى ربات الحجال أفقه منك يا عمر )) . انتهى

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X