عزيزي ابراهام

هذا ليس فرض بل هي الحقيقه فقول الإمام علي عليه السلام دليل على شهرتها ، وعدم دراية عمر بذلك لا تخلي مسئوليته فالواجب عليه التحقيق والمعروف جريمة الزنا لا تقر إلا بشهود أربعه عدول فهل من المعقول أن تكون مشهوره وجميع الشهود لا يعرفون بذلك .
أما عن إرتكابها الزنا وهي في حالة النوبه أو عدمها وعدم دراية عمر والإمام علي عليه السلام بها فهنا حكم علي قائم على ((ادرؤوا الحدود بالشبهات )) أو الشك يفسر لصالح المتهم ، والمفروض في عمر أن يكون عالما بذلك ولكن أنى له ذلك وهو القائل ((حتى ربات الحجال أفقه منك يا عمر )) . انتهى

عزيزي ابراهام

هذا ليس فرض بل هي الحقيقه فقول الإمام علي عليه السلام دليل على شهرتها ، وعدم دراية عمر بذلك لا تخلي مسئوليته فالواجب عليه التحقيق والمعروف جريمة الزنا لا تقر إلا بشهود أربعه عدول فهل من المعقول أن تكون مشهوره وجميع الشهود لا يعرفون بذلك .
أما عن إرتكابها الزنا وهي في حالة النوبه أو عدمها وعدم دراية عمر والإمام علي عليه السلام بها فهنا حكم علي قائم على ((ادرؤوا الحدود بالشبهات )) أو الشك يفسر لصالح المتهم ، والمفروض في عمر أن يكون عالما بذلك ولكن أنى له ذلك وهو القائل ((حتى ربات الحجال أفقه منك يا عمر )) . انتهى

الاصل ان الانسان عاقل حتى يثبت عليه الجنون.
وهذا لايختلف فيه اثنان، والفاروق رضي الله عنه بنى حكمه على الاصل وليس الاستثناء.


.

انت من عليك ان تراجع ردودي السابقة لانك تهرب منها ... واذا قرأتها فانك لا تفهمها او تتظاهر بذلك لانك متورط .

وهل قلت لك ان قول عمر لعنه الله ولعن من اتبعه وهو يعلم انه كافر جاهل : صدقت ... عائد الى قول امير المؤمنين عليه السلام ولعن الله عدوه من الانس والجن اجمعين : رفع القلم عن ثلاث ... ما قلته لك بعبارة ثانية : لماذا لم يسأل عمر ولم يتفاجيء بكون المرأة الزانية (( مجنونة )) ... فكان ينبغي له ان يقول : وهل هذه مجنونة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فيتبين بوضوح حتى للحمار ان عمر كان يعلم انها مجنونة ... لذلك قال لامير المؤمنين عليه السلام : صدقت .. فقد رُفع القلم عنها .

أفهم قبل ان ترد .. او لاتكرر كلامي بالببغاء .. ثم تعتبره رداً عليّ .

واذا تشوف واحد من جماعتك ارفع من مستواك الهابط جداً فحبذا لو ترسله الى هنا ... لانك بصراحة لست في مستوى الفهم فضلا عن ان تكون في مستوى النقاش . الا ان تعترف انك تتظاهر بالغباء ... وتبدأ بالرد من منطلق الفاهم لا الاطرش .

هل رأيت قاضياً لا يعلم ان الذي امامه عاقل او مجنون ؟؟؟ كيف جرى التحقيق العمري هيا اخبرنا ؟؟؟ هل الشهود الاربعة لا يعلمون انها مجنونة مثلاً ؟؟؟؟ هذا ان كان استعان بالشهود .. ثم قل لنا تخيل لنا كيف حقق معها عمر ... : مثلاً سألها هل زنيت ؟؟؟ بالتأكيد قامت بالضحك ... لانها مجنونة ؟ من زنا بك ؟؟؟ الجواب : قهقهة ... وعلى هذا المنوال .
اعتقد ان عمر لم يسألها ايضاً سوألاً واحداً والا تبين لها جنونها من اول سوأل .
هيا اخبرنا كيف تتخيل التحقيق العمري مع المجنونة ؟ ولا تنس .. انها (( مجنونة )) ...

لعن الله عمر .. ولعن الله اتباعه الذين لا يتبعونه الا وهم مجانين رغم ان ظاهرهم انهم عقلاء .

اعتقد ان عليك ان تتعلم اوليات اللغة العربية لتفهم جملها الواضحة .
( لا شيء ) التي قالها عمر هي اعتراف منه بانه اصدر حكماً خاطئاً على المجنونة وان حكمه بلا اساس .

قال له امير المؤمنين عليه السلام الرواية النبوية الشريفة : رفع القلم عن .... فعلى اساس هذه الرواية سأله واستنكر عليه : فما بال هذه تُرجم ؟؟؟؟
الجواب العمري : لا شيء ... اي لا يوجد عندي اي رد على هذا الخطأ الفادح الذي ارتكبته ... لا يوجد اي عندي اي اساس او مسوغ شرعي لهذا الحكم الظالم ... لذلك الامام عليه السلام أمره على الفور ان يطلق سراحها يرسلها ... وبالفعل استجاب عمر للامر العلوي واطلقها ... لانه علم انه ارتكب حماقة ما بعدها حماقة وغير قابلة حتى للنقاش ... العجيب انك تناقش فيها مدافعاً عن امامك الجاهل مورطاً في نفسك في مواقف محرجة ... تظهر خلالك اما جهلك او عنادك لعدم الاعتراف بجريمة عمر الذي اعترف بنفسه بها .

لو فرضنا ان قوله "لا شيء" بعد ظهور حالها له
فالخطأ علم بعد ان اتضح لها انها مجنونة كما في الرواية الاخرى
لاني يجب ان آخذ القصة بشكل كامل وان هناك حوارا دار بين الخليفة الفاروق وعلي بن ابي طالب رضي الله عنهم

والحوار كان فيه " فهذه مبتلاه بني فلان فلعله أتاها وهوبها ، قال له عمر : لا أدري ، قال علي : وأنا لا أدري فترك رجمها."

وهذا الحوار كان قبل ارسالها وبالتالي جوابه "لاشيء" بعد معرفة الحال وليس قبل ذلك على فرض انه يعني لاسبب عندها.
واما لو كان معناه لاشيء يمنع ذلك فهذا يكون قبل معرفته بالحال.
لانه صرح بعدم علمه بحالها.

فمن غير المنطقي ان افسر الرواية بشكل مستقل عن الرواية الاخرى الاكمل منها لان الرواة بعضهم يذكرون جزء والحقيقة تعرف بالقصة كاملة.

كلامي صحيح ولم افهم شيء خأ لان فتاويهم واضحة في اقامة الحد على بعض المجانين.
هؤلاء العلماء جعلوا ذلك حكما فقهيا ثابتا يحكمون به مع علمهم بان الفاعل قد يكون مجنون

واما الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلم يعلم بحال المرأة ثم تراجع عن الحكم بعدما علم انها مجنونة.
وهو ليس بمعصوم حتى يلزم علينا تقليده مثلما تقلدون الائمة او مراجع التقليد!!!!


فهنا :
- علماء امامية يثبتون حكم اقامة العقوبة على مجنون.
- والخليفة الفاروق يتراجع بعدما علم ان الفاعل به جنون.

فهل يعني هذا ان علماءكم جهال لانه يحدون المجانين؟؟؟؟

نعلم ان عمرك لعنه الله ليس معصوماً .. الكلام في انه عاقل او مجنون ؟ فمن قال ان حديث العصمة يمكن ان يثار حول عمر اللعين .
لقد ذكرتني بجماعتك اتباع معاوية الذين فاخر بهم معاوية قائلا : اتيتك بقوم لا يفرقون بين الناقة والجمل .
وانت هنا تفعل فعلهم .. فلا تفرق بين المجنون ................... والمجنونــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــة !!!!!!
وقد اخبرتك بذلك سابقاً ... فمتى ستفهم ؟؟؟ انظر الى نفسك في المرآة .. انت رجل .. واذا جننت تسمى : مجنون .. واعتقد انك كذلك .
ثم تخيل وجه عائشة لعنها الله لتعلم انها : مجنونة . هل عرفت الآن الفرق بين المجنون والمجنونة . وان كلام الفقهاء كان عن حكم المجنون وهو غير حكم المجنونة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا اعتقد انك فهمت .

انك تأخذ دينك من عمر لعنه الله وليس فقط تقلده ... فكل دينكم الباطل انما هو قائم على اساس السقيفة ومؤامرة ابو بكر وعمر لعنهما الله على دين الله ورسوله ووصيه امير المؤمنين عليه السلام ... وهكذا بقية احكامك .. والدليل انك تتبع مثلا عمر في تحرم المتعة ولا تتبع رسول الله صلى الله عليه وآله في تحليله لها .

ثم انت تقول ان عمر ليس معصوم ... ولكنك تتعامل معه على هذه الاساس ... فقد صار لك اياماً تريد ان تثبت انه معصوم ... فتجادل بغير علم لتثبت انه حكم على المجنونة دون ان يعلم بانها مجنونة ؟؟ رغم ان كل الرويات ظاهرها وباطنها تؤكد علمه .. وهو اكد ذلك بنفسه ... ولا يجادل في هذا الا من يريد ان يثبت العصمة لعمر اللعين وان كان لا يتلفظ بذلك صراحةً .
معصوم قال ؟ قل مأبون ممكن وأكيد .. اما عمر ومعصوم فهذا مستحيل ... وهذه هي مهمتك المستحيلة .

سؤال : هل يوجد فرق من ناحية التكليف بين المجنون والمجنونة عند الشيخ المفيد؟
الجواب : لايوجد فالكل سواء.

سؤال : لماذا لو زنى المجنون المحصن يرجم والمجنون غير المحصن يجلد مع ان المجنون لايعلم بانه محصن او غير محصن؟
الجواب : امممممممم امممممممم اممممممم!!!

سؤال : هل تستطيع امرأة عاقلة ان تستغل مجنون وتجعله يزني بها؟
الجواب : ممكن ولا مانع منه لان المجنون لا عقل له.

سؤال : لماذا المجنون يقام عليه الحد عند الشيخ المفيد حتى لو استغلته امرأة عاقلة وجعلته يزني بها؟
الجواب : الله اعلم.




سؤال : هل لو فعلت مجنونة السحاق مع مجنونة اخرى فهل عليهم الحد؟
الجواب : الشيخ المفيد يقول نعم على الاولى الفاعلة الحد حتى اذا هي مجنونة ولا عقل لها.

سؤال : في فعل السحاق بين المجنونتين، قد تشتركان في الفعل نفسه فهل يقام الحد؟
الجواب : امممممممممممم امممممممممم .. بدون احراج.

سؤال : هل تعتقد انك بالتفريق بين المجنون والمجنونة تستفيد شيء؟
لا فرق لان العلة هي نفسها في الطرفين وليس القدرة على الفعل لان الفاعل لايدرك شيء.

اشك في كونك رجلاً ..... لان الرجل يعرف الفرق في كل ما ذكرت . ربما تكون خنثى ؟
فكيف اشرح لك الفرق بين الذكر والانثى ؟؟ لو كنت رجلاً لما سألت هذه الاسئلة الساذجة .

استر على نفسك ... واترك عنك هذه المهمة المستحيلة : الدفاع عمر فلم تزيده وتزيد نفسك الا فضيحة وذلاً .

ولعل هذه مشكلة من مشاكل عمر التي جعلته يأمر برجم المجنونة ... فالجميع يعلم بداء عمر الذي لا يداوى الا بماء الرجال .

اتصور ان عمر على هذه الخلفية ( على الرابط ) حكم برجم المجنونة .. فهو يرى نفسه فيها .. ولا يفرق بين كونها امرأة تؤتى وليست رجلاً يأتي :


http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=50249

الاخ العزيز (يعيش شيعى ) لقد اجدت وافظت وكل الادلة والبراهين واضحة وملموسة ولكن هل تعتقد ان ابراهام سوف يغير رايهة ويعترف بالحقيقة .......انا ادعوا لة من اللة الهداية فعسى ان يفوز بها كما فاز السيد التيجانى واللة الموفق

المشكلة في صاحبك :
- انه يريد الطعن في الخليفة الفاروق رضي الله عنه الذي تراجع عن حد المجنونة بعد ان انكشف له الحال.
- بينما يريد اخذ العذر لعلماءه الكبار الذين افتوا باقامة الحد على مجانين، حتى لو فعلوا فعلهم في اثناء الجنون!!!

فهو يرى الافتاء بحد المجنون قد يكون معذورا فيه الفقيه عنده!!!!
بينما الذي يتراجع عن حكمه بعد ان ظهر حال المجنون لاعذر له!!!!

أخي عقيل ... هل رأيت هذا الذي تتمنى له الهداية ونتمناها له ... كيف يغلق كل منافذها الى نفسه ... ويصر على باطله ويستكبر استكباراً ... فهو مستعد ان يقضي عمره بهذه الطريقة مدافعاً عن أمام النار عمر حتى يلحق به في جهنم .... في حين ان الهداية تحتاج منه الى لحظة شجاعة وصعبة لكنها ليست مستحيلة ... ليقر بضلالة ائمته الحاليين ابا بكر وعمر ويلتحق بركب الصادقين الهداة المهديين محمد وآله الطاهرين .
ثق يا اخي عقيل انه يعلم الحقيقة تماماً الآن ... ولكنها يجحدها جحوداً .. سيراً على سيرة الاباء والاجداد ولو كانوا في ضلال مبين .

بالطبع هناك موانع تكوينية تمنع البعض من الهداية واتباع محمد وآله ... وهو أعرف بحاله ان كان حاله كذلك ... سيما انه اشار في هذه المداخلة الى انكشاف الحال ( بعد ان انكشف له الحال ) ... حيث اشرت له من خلال حديثه الى وجود ذلك الخلل فيه . واتمنى ان اكون مخطئاً في ذلك .. وعليه ان يثبت العكس بتسليمه للحق المحمدي العلوي ... وإلاّ .. فقد انكشف ما انكشف .