إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يمكن أن يتشارك السنة و الشيعة في المصير ..؟؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يمكن أن يتشارك السنة و الشيعة في المصير ..؟؟!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لا يخفى على أي مسلم مدرك للمذهب السني و المذهب الشيعي ، أن المذهبين مختلفين اختلافا كبيرا و جذريا ، يبدأ من أصول الدين وصولا إلى فروعه . و أمام هذا التباين الواضح ، نجد أن هناك سؤالا هاما يطرح نفسه بنفسه قائلا : هل يمكن أن يتشارك السنة و الشيعة في المصير ؟!
    بلغة أخرى ،،
    هل يصح أن نقول للمسلم أنه له أن يعبد الله وفق المذهب السني ، و له أن يعبد الله وفق المذهب الشيعي ، فكلاهما إسلام و كلاهما يؤديان إلى نفس المصير ؟؟ و أخذا بالمثل نقول : كل الطرق تؤدي إلى روما ..؟؟؟
    أم أن الصحيح أن نقول للمسلم أن أن يعبد الله وفق أحد المذهبين ، كون أحدهما حق و الآخر باطل ، فكلاهما لا يؤديان إلى نفس المصير ؟؟ فأحدهما فقط هو الذي يؤدي إلى السعادة . و أخذا بالمثل نقول : ليس للباب إلا مفتاح واحد ..؟؟؟

    أي القولين صواب يا سادة ..؟؟
    .
    .
    .
    () .. قلم حبر .. ()


  • #2
    السلام عليكم
    اكيد إن طريق الحق واحد والاسلام ذم الفرقة والاختلاف
    وكتاب الله يؤكد على إن السبيل الى الله واحد
    وحتى العقل يحكم بأن الحق لايتعدد
    والقلب يلهف الى الاطمئنان واليقين

    تقبلوا مروري

    تعليق


    • #3
      هذا غير صحيح (فماذا بعد الحق إلا الضلال) فالعقيدتين مختلفتين في الأصول والفروع ومن البديهي أن لكون العقيدتين مختلفتين فيلزم أن أحدهما حق والأخرى ضلال وعليه فليس للسني والرافضي نفس المصير.

      فالمفترض أيها الزميل أن تعبد الله على مراده كما أنزل في كتابه وكما أخبر نبيه -صلى الله عليه وسلم- لا على مرادك وهواك

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ناصر فلاق الهام
        السلام عليكم
        اكيد إن طريق الحق واحد والاسلام ذم الفرقة والاختلاف
        وكتاب الله يؤكد على إن السبيل الى الله واحد
        وحتى العقل يحكم بأن الحق لايتعدد
        والقلب يلهف الى الاطمئنان واليقين

        تقبلوا مروري
        بارك الله فيك اخي الكريم هذا هو الطريق وهذا هو التعصب لله
        والرسول والأسلام وغيره كله حرام يدعو الى الفرقه والكفر والصراع وهذا ما نها عنه الرسول في حجه الوداع
        لاتعود و بعدي كفار يضرب بعضكم رقاب بعض , واذا اتبعنا الإمام علي فهل هذا يكفى من صحيح الأسلام فكل ماكتب من بعده
        مختلف ويدعو للصراع وهو لم يعمل به ولم يدعو له وهو الأولى بكل شىء لسبب بسيط
        انه حكم المسلمين وقريب من كل الأحداث وله الحق ان يعقب على كل فعله اما ان يكفر او يأمر باللعن او البراء او التقيه او يهدى الناس عن ضلاله ولا يحق لأحد كائن من كان ان يتحدث نيابه عنه في ازمان متقدمه ,,,,هذا نهج الأمه اسلام واحد واعتصام بالله وممنوع
        الفرقه والصراع وهذا ماذهب اليه الإمام علي للتحكيم مع معاويه
        والحسن عليه السلام عندما تنازل لمعاويه وهو منتخب ببيعه فاحب
        وحده المسلمين بدل الصراع وهذا مابشر به الرسول للحسن
        بانه سوف يصالح الأمه

        لصاحب المقال ولك اخى الشكر وان اختلفنا على الفروع والسياسه
        او المواقف السياسيه يجب ان نتوحد على الأصول وامر الله ورسوله وهذا هو الأتجاه الصحيح والسلام عليكم ,,,

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم
          الاخ ماوراء الحقيقة كلامك اجمالا لاغبار عليه
          ولكن استوقفتني هذه الكلمات
          وهذا ماذهب اليه الإمام علي للتحكيم مع معاويه
          والحسن عليه السلام عندما تنازل لمعاويه وهو منتخب ببيعه فاحب
          وحده المسلمين بدل الصراع وهذا مابشر به الرسول للحسن
          بانه سوف يصالح الأمه
          الامثلة التي ضربتها اين تجد فيها الاسلام الواحد والحق الذي لايتعدد
          عند الامام علي والحسن عليهما السلام ام عند معاوية
          ويسامحنا صاحب الموضوع إن كان في مداخلتي تشتيت للموضوع

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة علي الظاهري
            هذا غير صحيح (فماذا بعد الحق إلا الضلال) فالعقيدتين مختلفتين في الأصول والفروع ومن البديهي أن لكون العقيدتين مختلفتين فيلزم أن أحدهما حق والأخرى ضلال وعليه فليس للسني والرافضي نفس المصير.

            فالمفترض أيها الزميل أن تعبد الله على مراده كما أنزل في كتابه وكما أخبر نبيه -صلى الله عليه وسلم- لا على مرادك وهواك
            نعم ايها الوهابي الناصبي مصيرنا ليس كمصيركم فانتم يانواصب وهابيون مصيركم في الدرك الاسفل من النار اما نحن كروافض لرفض باطلكم وضلالكم مصيرنا ببركة مولاتنا لاهل البيت في الجنة بشفاعتهم فهذا هو الفرق بيننا وبينكم يانواصب يابنا اهل النار الفرق بيننا وبينكم واليتم من ظلم اهل البيت وحاربهم وقاتلهم في عدت حروب

            تعليق


            • #7
              بل ليس للبابِ إلا مفتاحًا واحدًا ؛وهو ماكان عليه رسول الله عليه السلام وأصحابه..
              بالتالي المصير ليس واحدًا كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم
              فقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي

              /

              متابعون لما سيؤول إليه الموضوع ..


              تعليق


              • #8
                الشيعة والسنة مصيرهما واحد وهدفهما واحد ويجب أن تكون هناك وحدة بينهما لأن حربهما لبعضهما البعض - ولا توجد حرب بين الشيعة والسنة - هو هدم للاسلام وإضعاف للمسلمين .
                أما اتابع العقيدة الضالة المضلة التكفيرية النواصب السلفية فليس هم من الاسلام ولا من المسلمين وهم حرب على الاسلام والمسلمين سنة وشيعة وما شنشناتهم التي ملئت الفضاء إلا جزء من سياستهم لأضعاف المسلمين وتمزيق شملهم وجعلهم لقمة سائغة للصهيونية العالمية أسياد السلفية وبالتالي محق الاسلام ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره .

                تعليق


                • #9
                  أولا : نشكر كل من شارك في موضوعنا ، و ندعو الله أن يهدي الجميع إلى الحق ..
                  ثانيا : من الواضح أن السواد الأعظم من المشاركين حتى الآن ، يرى أن السنة و الشيعة ليس لهم نفس المصير .. و الذي يرى هذا القول هم ،،
                  ناصر فلاق الهام
                  علي الظاهري
                  احمد55
                  غدير الحربي
                  و قليل من يرى أن للسنة و الشيعة نفس المصير ،، مثل ،
                  عبد المهدي البحراني
                  و لم أستطع فهم رأي @ وراء الحقيقة @ بشكل واضح !

                  ثالثا : لو تأملنا القرآن الكريم ، سنجد أنه يحوي على الآيات التالية :

                  (( و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم و صاكم به لعلكم تعقلون )) .. الأنعام:153

                  (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا و من اتبعني و سبحان الله و ما أنا من المشركين )) .. يوسف:108

                  (( اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين )) .. الفاتحة :6-7

                  و من الواضح من الآيات السابقة ، أن الله يصف الصراط الذي يؤدي إلى رضوانه أنه صراط واحد مستقيم ، و ما عداه من سبل فهي ليست سبله ، بل هي سبل تفرّق عن سبيله .. و عليه ، فالإجابة القائلة بأن أحد المذهبين باطل هي الصحيحة ، خاصة مع التباين الواضح في أصول المذهبين العقائدية ...

                  رابعا : بعد اتضاح أن أحد المذهبين حق و الآخر باطل ، فإنه يجب على المسلم الانتباه جيدا و معرفة حقيقة المذهبين ، حتى لا يكون ممن يسلك السبل التي تبعده عن سبيل الله ...

                  و من ثم ،، سنسأل السؤال الثاني في الآتي من المشاركات ..
                  .
                  .
                  .
                  ().. قلم حبر ..()

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم جميعا

                    اولا اشكر صاحب الموضوع على سؤاله.

                    من وجهة نظري، السنة والشيعة خلافهم سياسي وليس ديني بالأساس، وهو بدأ من عند وفاة الرسول صلى الله عليه واله والصراع على الحكم والملك، ومع مرور الوقت وكثرة الحروب التى فرضها انصار خلفاء بني امية وبنو العباس والخوارج على ال البيت وانصارهم، استخدموا الحرب الاعلامية لتشويه صورة الحق والنيل من معتقد الاخر واخراجه من الدين، كل تلك التراكمات ادت الى تكوين هذين الفريقين، فلو نترك التعصب جانبا ونحترم الرأي الاخر، يمكن للفريقين ان يتقاربا وهم متقاربين فعليا في بعض المجتمعات ويعيشون جنبا الى جنب وبينهم علاقة مصاهرة الخ، وندع المصير النهائي بيد رب العالمين. نحن البشر علينا ان نتعايش مع بعضنا البعض على الظاهر، ولا نتدخل في معتقدات الاخرين سواء مسلمين او غير مسلمين لانه من خصائص الخالق، وهذا سر تطور الدول الغربية، فهم يحترمون الانسان كإنسان فقط، والحكومة والمعارضة فيها يجلسان جنبا الى جنب، اما عند امة الاسلام، فيسود مبدأ إما أنا أو أنت، ومن يرفض مصيره النفي او القتل!!

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مصباح الظلم
                      السلام عليكم جميعا
                      اولا اشكر صاحب الموضوع على سؤاله.
                      من وجهة نظري، السنة والشيعة خلافهم سياسي وليس ديني بالأساس، وهو بدأ من عند وفاة الرسول صلى الله عليه واله والصراع على الحكم والملك، ومع مرور الوقت وكثرة الحروب التى فرضها انصار خلفاء بني امية وبنو العباس والخوارج على ال البيت وانصارهم، استخدموا الحرب الاعلامية لتشويه صورة الحق والنيل من معتقد الاخر واخراجه من الدين، كل تلك التراكمات ادت الى تكوين هذين الفريقين، فلو نترك التعصب جانبا ونحترم الرأي الاخر، يمكن للفريقين ان يتقاربا وهم متقاربين فعليا في بعض المجتمعات ويعيشون جنبا الى جنب وبينهم علاقة مصاهرة الخ، وندع المصير النهائي بيد رب العالمين. نحن البشر علينا ان نتعايش مع بعضنا البعض على الظاهر، ولا نتدخل في معتقدات الاخرين سواء مسلمين او غير مسلمين لانه من خصائص الخالق، وهذا سر تطور الدول الغربية، فهم يحترمون الانسان كإنسان فقط، والحكومة والمعارضة فيها يجلسان جنبا الى جنب، اما عند امة الاسلام، فيسود مبدأ إما أنا أو أنت، ومن يرفض مصيره النفي او القتل!!
                      التعايش بين الأديان و المذاهب شيء ، وكونها جميعا تؤدي إلى نفس المصير شيء آخر ...!
                      فلا يخفى أن الغالب على الدين الإسلامي و الدين المسيحي التشابه ، و بينهما مصاهرة و تعايش و تقارب ، و لكن هل يعني أن معتنق أي من الديانتين سيؤول إلى نفس المصير ؟؟!! لا أظنك ستقول هذا ..!!

                      و بالمثل ،، قد يبدو في الوهلة الأولى أن الخلاف بين السنة و الشيعة مجرد خلاف سياسي ، وكأن المذهبين عبارة عن أحزاب سياسية في برلمان و لكل منهما برنامج سياسي مختلف .. في حين أن الحقيقة ليست كذلك ، فلو أن الاختلاف بين المذهبين محصور في أن السنة يرون أن الخلافة شأن سياسي ، منح الله البشر حرية التصرف و الاختيار بما يتوافق مع مصلحة الزمان و المكان . و كانت الشيعة تقول بأن الخلافة شأن سماوي ، لم يمنح الله البشر حرية التصرف فيه ، بل الخليفة يأتي من السماء فقط ! و بقي الاختلاف فكري أيدلوجي فقط لقلنا أن الاختلاف في وجهات النظر فقط .. و لكننا نجد أن المذهبين مختلفين في أصول الدين و في مصادر التشريع وصولا إلى الفقهيات .. فهل ترى بعد كل هذا الاختلاف أن كل الطرق تؤدي إلى روما ...؟؟!!!
                      .
                      .
                      .
                      () .. قلم حبر .. ()

                      تعليق


                      • #12
                        الموضوع جميل
                        لذلك اود ان ادلو بدلوي
                        هناك امور مشتركة بين المذهب الشيعي و المذهب السني
                        اولها : المعبود هو نفسه الله ( و ان اختلف في تفسير بعض الصفات و لكن هذا الشي من اختصاص العلماء)
                        ثاني شيء: الرسول الكريم ( كلا المذهبين يؤمنان بنفس الرسول )
                        ثالث شيء: القبلة الكعبة هي نفسها
                        رابعا: الصلاة ( كلا المذهبين يقومان على اداء خمس صلوات يوميا )
                        خامسا : صيام شهر رمضان ( كلا المذهبين يصومان شهر واحد في السنة
                        سادسا : الحج كلا المذهبان يحجان في نفس الزمان و المكان
                        سابعا : اهل البيت : كلا المذهبين يحبان اهل البيت
                        ثامنا: كلا المذهبان يتبعان اجتهادات علماء كبار في امور المعاملات و العبادات
                        ت

                        تاسعا: كلا المذهبان يتبعان روايات منقولة بطرق غير معصومة و لذلك كلا الطرفين لديهم بحث و تاني حول الصحيح من الضعيف
                        هذه التشابهات و المشتركات الكثيرة
                        تجعل من الصعب على الشخص ان يقول هذا المذهب خطأ و هذا صح
                        لان المشترك كثير
                        اذا قلت ان المذهب الاول خطا فانه تلقائيا ٩٠ بالمئة يكون صحيح لانه مشترك مع الاخر

                        اعتقد لو كان انفتاح اكثر بين المذهبين ممكن ان تحل الكثير من الامور و يكون هناك مذهب واحد مشترك و تقل الهوة


                        الجواب على السؤال : كلا المذهبين ٩٠ صحيح
                        و ١٠ بالمئة فيها وجه نظر
                        و لكن في النهاية : اعتقد انه ليس فقط الانتماء الاسمي لهذ ا او لذلك هو ما يحدد الفوز
                        اعتقد ان عمل الانسان و اخلاقه هي ما تحدد الفوز
                        طالما ان الانسان ابتداء هو ليس جاحدا بربه

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سالي الراوي
                          الموضوع جميل
                          لذلك اود ان ادلو بدلوي
                          هناك امور مشتركة بين المذهب الشيعي و المذهب السني
                          اولها : المعبود هو نفسه الله ( و ان اختلف في تفسير بعض الصفات و لكن هذا الشي من اختصاص العلماء)
                          ثاني شيء: الرسول الكريم ( كلا المذهبين يؤمنان بنفس الرسول )
                          ثالث شيء: القبلة الكعبة هي نفسها
                          رابعا: الصلاة ( كلا المذهبين يقومان على اداء خمس صلوات يوميا )
                          خامسا : صيام شهر رمضان ( كلا المذهبين يصومان شهر واحد في السنة
                          سادسا : الحج كلا المذهبان يحجان في نفس الزمان و المكان
                          سابعا : اهل البيت : كلا المذهبين يحبان اهل البيت
                          ثامنا: كلا المذهبان يتبعان اجتهادات علماء كبار في امور المعاملات و العبادات
                          ت

                          تاسعا: كلا المذهبان يتبعان روايات منقولة بطرق غير معصومة و لذلك كلا الطرفين لديهم بحث و تاني حول الصحيح من الضعيف
                          هذه التشابهات و المشتركات الكثيرة
                          تجعل من الصعب على الشخص ان يقول هذا المذهب خطأ و هذا صح
                          لان المشترك كثير
                          اذا قلت ان المذهب الاول خطا فانه تلقائيا ٩٠ بالمئة يكون صحيح لانه مشترك مع الاخر

                          اعتقد لو كان انفتاح اكثر بين المذهبين ممكن ان تحل الكثير من الامور و يكون هناك مذهب واحد مشترك و تقل الهوة


                          الجواب على السؤال : كلا المذهبين ٩٠ صحيح
                          و ١٠ بالمئة فيها وجه نظر
                          و لكن في النهاية : اعتقد انه ليس فقط الانتماء الاسمي لهذ ا او لذلك هو ما يحدد الفوز
                          اعتقد ان عمل الانسان و اخلاقه هي ما تحدد الفوز
                          طالما ان الانسان ابتداء هو ليس جاحدا بربه
                          مشاركة متميزة جدا اخت (سالي الراوي ) و هي أفضل مشاركة على الإطلاق في هذا الموضوع حتى الآن ، لدرجة أني سآخذ بالرأي القائل بأن المذهبين قد يؤديان إلى نفس المصير بعين الاعتبار ؛ لأن مشاركتك من القوة و الروعة بمكان بحيث جعلتني أنظر إلى هذا الجواب على أنه قد يكون صحيحا .. لذا سأسهب في تحليل جواب السؤال أكثر من البحث في تبعات الجواب المتفق على صحته ..

                          من الواضح جدا أيتها الزميلة الكريمة أنك نظرتي إلى مواطن التشابه بين المذهبين ، لدرجة أنك أوصلتي نسبة التشابه إلى 90 % ، و أنا سأقوم بذات الصنيع و لكن ما بين الإسلام و المسيحية ...

                          لو أردنا أن ننظر إلى مواطن التشارك بين الإسلام و النصرانية ، سنجد الآتي :
                          أولها : المعبود في كلا الدينين هو الله ، إلا أن الإسلام يرى أن الله واحد ذاتا و حقيقة و المسيحية ترى أنه واحد في اللاهوت و ثلاثة في الناسوت . أي له ثلاث صور لنفس الجوهر .
                          ثانيها : كلا الدينين يعتقد بأن الله هو خالق هذا الكون الوحيد المتصرف به ، القادر على كل شيء ، الذي لا يعجزه شيء .
                          ثالثها : كلا الدينين يؤمن بوجود الملائكة و أن هذه الملائكة هي مخلوقات طاهرة روحانية ملكوتية..
                          رابعها : كلا الدينين يعتقد بنبوة إبراهيم و أبنائه ، أي يتشاركان في الإيمان بمعظم الأنبياء و الرسل و يعظمونهم.
                          خامسها : كلا الدينين يؤمن بوجود كتب سماوية لله سابقة مثل التوراة.
                          سادسها: كلا الدينين يعتمد في التشريع على كلام الله المتمثل في الكتاب المقدس ، لكن الإسلام يعتقد أن القرآن هو كتاب الله الأخير و المسيحية تعتقد أن الإنجيل هو كتاب الله الأخير . فكلا الدينين يقدس الكتاب الأخير لله في وجهة نظره .
                          سابعها : كلا الدينين يوجب على الإنسان الصلاة و الصيام لله ، ولكن يختلفان في كيفية تطبيق الصلاة و مدة الصيام و كيفيته.
                          ثامنها : كلا الدينين يحرّم على الإنسان القتل و الزنى و الربى و شرب الخمر .
                          تاسعها : كلا الدينين يدعو إلى الرحمة و التسامح و الحب و الأخلاق الحسنة .
                          عاشرها : كلا الدينين يعتقد بعودة المسيح إلى الأرض ، لكن الاختلاف هو أن الإسلام يعتقد بأن المسيح سيعود ليهدم الصليب ، و المسيحية تعتقد بأن المسيح سيعود ليثبت الصليب .
                          الحادي عشر : كلا الدينين يعتقد بوجود حياة ما بعد الموت ، فإما إلى سعادة أبدية و إما إلى شقاء أبدي .

                          و عليه ،، فالبنظر إلى مواطن التشابه بين الإسلام و المسيحية يمكن للشخص أن يقول بأنها تصل إلى حوالي 80% ، لدرجة أن هناك بعض المسلمين يعتقدون أن النصارى واليهود سيدخلون الجنة كونهم يؤمنون بالله و ليسوا كعبدة الأوثان و النجوم والحيوانات أو الملحدين .. حتى أن هناك بعض المسلمين يجد غضاضة في أن يقول للمسيحي بأنه كافر ، مراعاة لما سبق ذكره إضافة إلى كثرة التعايش و المصاهرة بين الطرفين ..

                          أما الحق الذي لا ريب فيه هو أن أحد الدينين حق و الآخر باطل ، و أن المصير ليس بواحد ، فإما السعادة للمسيحي بحصوله على الخلاص و إما السعادة للمسلم بحصوله على التوحيد .. فالإسلام يرى أن باب الدخول إليه شهادتين و دونها لا سعادة لأحد ، الأولى: شهادة أنه لا إله إلا الله ، و هذا التوحيد متمثل في الاعتقاد أن الله لا ولد له و لا نظير له ، و المسيحي يخالف هذا . والثانية : شهادة أن محمد العربي رسول الله ، و المسيحي لا يؤمن بهذا . و بالمثل المسيحية تقول بأن بابها شهادتين ، و دونها لا سعادة لأحد ، الأولى : شهادة أن الله هو الإله الواحد ، المتمثل في الآب و الإبن و روح القدس لاهوت واحد لا شريك له. الثانية : أن المسيح هو الخلاص للإنسان ، رب المجد . و الإسلام يخالف العقيدتين . فهذا الاختلاف في الأمرين أدى إلى اختلاف المصير في منظور كل دين ..

                          و عليه ،، فالعبرة ليست في الكم و لكن في العبرة الكيف !

                          أي ليست العبرة في كمية الاختلاف بين الدينين بقدر ما أن العبرة في نوع الاختلاف و كيفيته ، فربما نختلف في أمر واحد و نتفق في عشرة ، و يكون هذا الاختلاف مدعاة إلى اختلاف المصير ...

                          و من ثم نعود إلى موضوعنا .. فلا بد من النظر إلى نوع الاختلاف بين السنة و الشيعة ، هل هو اختلاف جذري يؤدي إلى اختلاف في المصير أم هو اختلاف شكلي لا يؤدي إلى اختلاف في المصير ..!!!

                          فكما سلطتي الضوء على مواطن التشابه ، سأسلط الضوء على مواطن الاختلاف ، لنرى من المصيب منا ، فربما تكونين مصيبة في رأيك و ربما أكون أنا ..

                          و أما مواطن الاختلاف بين السنة و الشيعة ، فهي كثيرة و منها :
                          أولها : الاختلاف في صفات الله ، و معنى و كيفية توحيده . ( أي الاختلاف في حقيقة توحيد الله )
                          ثانيها : الاختلاف في مكانة الرسل ، فيرى السنة أن رسل الله هم أعظم البشر و يرى الشيعة أن هناك من هم أعظم من رسل الله و هم أئمة الشيعة.
                          ثالثها : الاختلاف في حقيقة وجود بشر معصومين بعد الرسول محمد ، بحيث يكون الإيمان بهم واجبا كالإيمان بالرسول ، و الإيمان بكلامهم و تطبيقه بذات درجة الإيمان بكلام الرسول و ضرورة تطبيقه، أي الاختلاف في الإيمان بالإمامة .
                          رابعها : الاختلاف في مصادر التشريع ، ففي ظل اعتقاد الطرفين بمصدرية القرآن التشريعية ، يختلفان في مصدرية السنة ، فأهل السنة يرون أن قول الرسول فقط هو مصدر التشريع الإسلامي ، بينما الشيعة ترى أن قول الأئمة فقط هو مصدر التشريع ، و حديث الرسول الذي لم يمر في طريق الأئمة فلا يعتد به إلا بتأكيد من حديث من الأئمة.
                          خامسها : الاختلاف في الأصول العقائدية التي يجب على الإنسان الإيمان بها لينال السعادة بعد الموت . فالسنة ترى أن أركان الإيمان الستة هي العقائد الأساسية التي ينبغي الإيمان بها ، بينما الشيعة ترى أن الأصول الخمسة هي العقائد التي ينبغي الإيمان بها .
                          سادسها : الاختلاف في الكثير من الفقهيات من صلاة و حج و نكاح و غيرها من أمور الفقه . ( و هذا الاختلاف ناتج عن اختلاف مصادر التشريع بين المذهبين )
                          سابعها : الاختلاف في النظر إلى تاريخ الإسلام و رجاله ، فالسنة ترى أن الإسلام هو الدين المنزل على رسوله محمد ، و الذي نقله إلينا خير الناس بعد الرسل و هم صحابة الرسول المرضي عنهم . بينما الإسلام في نظر الشيعة هو الدين المنزل على رسوله محمد و الذي نقله إلينا ابن عمه علي بن أبي طالب و أبناؤه بعد ارتداد صحابة الرسول المغضوب عليهم إلا القليل منهم .
                          ثامنها : الاختلاف في النظر إلى مستقبل الإسلام و نهايته ، فالسنة ترى أن الدنيا تنتظر حدوث علامات الساعة الكبرى من ثم ينتهي الإسلام فلا يبقى في الأرض إلا شرار الخلق ، فتقوم الساعة . و الشيعة ترى أن الدنيا تنتظر ظهور إمامهم الثاني عشر ليقتل النواصب و يقيم الدولة الإمامية ، التي ستشهد عودة الرسول محمد و عودة الأئمة وعودة الكثير من الكفار ليتم الاقتصاص منهم في الدنيا ، و تعيش الأرض في ظل الدولة الإمامية حتى نهايتها ، و لا وجود للكفر بعد ظهور المهدي .
                          تاسعها : الاختلاف في يوم القيامة ، فالسنة ترى أن حساب الناس يوم القيامة من الله إلى مخلوقاته ليس بينهم ترجمان ، و الشيعة ترى أن الأئمة هم من سيحاسبون الناس بتفويض من الله و هم من سيحددون الداخلين إلى الجنة من الداخلين إلى النار .
                          عاشرها : الاختلاف في السبب الأساسي لدخول الجنة ، فالسنة تعتقد أن توحيد الله الخالص هو السبب الأساسي لدخول الجنة ، و الشيعة تعتقد أن ولاية الأئمة هو السبب الأساسي لدخول الجنة ..

                          فأمام ما ذكرته أنا من مواطن الاختلاف بين المذهبين ، و أمام ما ذكرته الزميلة الفاضلة ( سالي الراوي ) من مواطن التشابه بين المذهبين .. يعاود السؤال في طرح نفسه قائلا : هل الاختلاف بين السنة والشيعة اختلاف جذري بحيث يجعل أحدهما في الجنة و الآخر في النار ؟! أم أن الاختلاف بينهما لا يرقى إلى هذه الدرجة بل يعتمد على الشخص نفسه ، فقد يدخل السني الجنة أو النار أو يدخل الشيعي الجنة أو النار بنفس نسبة الاحتمال لكون الانتساب إلى المذهب لا يعد سببا أساسيا لتحديد مصيره أو رفع احتمال دخوله الجنة من دخوله النار ..؟؟

                          و الجواب في انتظار ابتداعاتكم ،،،
                          .
                          .
                          .
                          () .. قلم حبر .. ()

                          تعليق


                          • #14
                            كيف نتفق والشيعه يلعونون الصحابه

                            كيف نتفق وهم يتهمون ام المومنين بما لا يليق بمنزلتها

                            كيف وهم يلعنون المبشرين بالجنه امثال عمر وابوبكر وعثمان رضي الله عنهم اجمعين ذا توقفوا عن هذا فنحن مستعدين حتى لنتحد تحت مظلة الاسلام

                            وشكرا

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              من خلال متابعاتي لسلسة برامج السيد كمال الحيدري وهو يتدرج في مطارحات العقيدة حتى وصل مؤخرا الى حوض الكوثر حيث هو المطاف الأخير لآمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومنها أما يدخل المرء الجنة أو يذاد عنها منذ زمن الصحابة الى أن يرث الله الأرث وما عليها
                              وحينها صرت أتسائل إذا ماجدوى أهوال يوم القيامة وتعددها ماجدوى الحساب وماجدوى الميزان وماجدوى السراط وماجدوى وماجدوى حتى نويت أن أتصل بالسيد الحيدري لأطرح عليه ماخلج في نفسي من تسائل أقلقني حقا طالما هناك مواقف عددها البعض خمسين موقفا يمر به المرء والبشرية يتقلص عددها شئ فشئ من خلال مرورها من موقف عبر موقف حتى تصل الى نهاية المطاف من بعد تجاوزها تلك المواقف والأهوال حتى تصل الى حوض الكوثر ومع ذلك نجد رسول الله يذكر أن مِن أصحابه يذادون عنه ولا يسقون منه ومن لايسقى فمصيره جهنم.
                              وعليه ومن خلال موضوعك سيدي الكريم وجدت الجواب هذا إذا وضعنا في نصب أعيننا أن كل ماجاء القرآن به يجب الأخذ به والعمل به دون تجزئته ودون تدخل الأهواء والقبلية والتمذهب فنجد أن الإمامة جزء من الدين ومن القرآن ومن السنة وعليه تتغربل البشرية عبر مرورها بأهوال يوم القيامة حتى يتصفى كل من علق به شائبة في العقائد الحقة المأمور بها العبد تجاه خالقه
                              وكنت قد فكرت بحديثه صلى الله عليه وآله وسلم إختلفت اليهود وإختلفت النصارى وسوف تختلف أمتي الى 73 وسبعين فرقة فأكيد فرقة واحدة ناجية والبقية كلها الى النار حسب منطوق الحديث الشريف وعليه أتسائل
                              أن كان السنة والشيعة فرقة واحدة فهما المقصودان بالفرقة الناجية وإن كان من العلماء مَن أخرجهما فإحداهما أكيد هي الناجية
                              هذا والسلام ختام

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X