السيد مقتدى والعصائب
عجيب امر السيد مقتدى والعصائب .....والعجب ممن سيقرا هذا البحث ولا يضع مئة (بل الف) علامة استفهام على قيادة (القائد) واما سبب العجب فتعالوا معي لنعرفه
1- في المستند رقم (1) نرى السيد مقتدى الصدر يصف العصائب او (المصائب كما يسمونها هم) بانهم عشاق للسياسة وليسوا مقاومين باخلاص وانه طلب من (مسؤوليهم في ايران) تغير القيادة ,,وانهم هم من قتلوا صالح العكيلي وبعض الشرطة وافراد الجيش ((أي انهم عملاء وقتلة وطلاب دنيا)
2- في المستند رقم 2 يصر السيد مقتدى على ان العصائب هم قتلة ضحوا بالوحدة وظهروا ايام الانتخابات
3- في المستند رقم 3 يحذر السيد مقتدى اتباعه من العصائب بانهم اناس لا دين لهم وان جمعهم عدد واموالهم بدد وكلامهم لا يلقى صدد ((الكلام الذي تحته خط لا اعرف معناه فمن يعرف يخبرني والذي اعرفه ان مرادف( كلامهم) هو ان يقال لايلقى صدى وليس صدد ولا ادري هل هناك ما يسمى الضرورة السجعية ام لا)
4- في مستند رقم 4يضم السيد مقتدى العصائب في قائمة المتلطخة ايديهم بالدماء مع القاعدة والبعثية الذين لا يمكن ان يدخلوا العملية السياسية
5- في مستند رقم 5 يصف السيد مقتدى كلام العصائب ((بالنباح)) ويصفهم ((بالسائبة))
6- في مستند رقم 6 يشن السيد مقتدى هجوما عنيفاعلى العصائب ويصفهم بانهم ارادوا شراء الذمم باموال الخارج وسلاح الباطل وانه لا يسمح بانخراط من اثار الفتنة الطائفية وقتل ((المئات)) من اجل واحد لن يسمح بانخراطهم بالعملية السياسية
7- في مستند رقم 7 يقطع السيد مقتدى الشك بان مقصوده بالقتلة وغيرها من الاوصاف التي وصف بها العصائب بانها شاملة للقيادات والافراد
8- بل وزيادة على هذا نراه يشنع على الرادودين احمد الساعدي وعلي الدلفي لكونهما ظهرا في الفضائية التابعة للعصائب بعد ان وعد احمد الساعدي بالتوبة والعدول عن العصائب بحسب مرسل الاستفتاء للسيد مقتدى فما كان منه الا ان وصفهما بالاخسرين اعمالا مستشهدا بالاية الكريمة ((قل اؤونبئكم بالاخسؤين اعمالا))وكذلك وصفهم بالخشب المسندة وهو وصف وارد في سورة المنافقين لاحدى اوصاف المنافقين وانهم يدعمون الثالوث المشؤوم ((أي ان العصائب هي الداعمة للثالوث المشؤوم ))مستخدما بذلك اقسى صفات القدح
بعد هذا الاستعراض فالمتتبع لا يشك بان غضب السيد مقتدى على العصائب ان هو الا لكونهم قتلة ومثيري فتن وانهم طلاب دنيا وعشاق كراسي وانهم عملاء يتلقون اموالهم من الخارج ومسؤولة عنهم ايران وانهم داعمون للثالوث المشؤوم ((ليس الا))
لكن......فجاة تبدل الخطاب الغاضب والممتعض الى خطاب ودي واخوي ووحدوي
1- في المستند رقم 8 وبعد ان قيل للسيد مقتدى ان العصائب سيحضرون لمؤتمر التيار لم يمانع واعتبرها خطوة للتوبة وللعودة الى احضان ال الصدر
فتبين ان ذنب العصائب هو فقط الخروج عن المكتب واذا بدرت منهم بوادر عودة ولو خجولة ((على حد تعبيره هو))فمن الممكن التوبة ...وليس كما استنتجنا بناء على المعطيات السابقة
وهذا الفهم ليس مني وحدي بل ان جماعة من انصار السيد مقتدى نفسه فهموا ((على ما اظن )) هذا الامر مما جعلهم يبعثوا استفناء هو نفس استنتاجنا ونراه في ادناه
2- في المستند رقم 9 يجيب السيد مقتدى على الاستفهام بما يعزز استنتاجنا اعلاه بان الرجوع للمكتب هو اول الامر ويدعو بان يجزيهم الله خيرا وان تكون التوبة بابا للقوة والهداية
اقول في الختام لقد تناسى السيد مقتدى كلامه عن العصائب بانهم قتلة ومثيري الفتن الطائفية وهم من قتلوا صالح العكيلي وانهم كالقاعدة والبعث متلطخة ايديهم بدماء العراقيين وانهم يتلقون اموالهم من الخارج وان ايران تقودهم تناسى كل ذلك حين احس ببوادر توجه منهم للمكتب بحجة (انهم يتوبوا)
فهل مجرد رجوعهم الى المكتب يسمى توبة وهل هذه تسمى توبة لمن كان قاتلا وعلى راي السيد هل تصح توبة البعثي والقاعدي اذا رجع وقال انا اعود كمواطن وننسى كل جرائمه
فيا سيد مقتدى اما ان تكون العصائب كما ذكرت من قتل وعمالة وعشق للكراسي وبذلك لا يعتبر مجرد رجوعهم للمكتب توبة والا ماذا تقول لعوائل من قتلوا بايديهم وخصوصا من شرطة وجيش بل عائلة صالح العكيلي ,,,بل كيف تؤوي للمكتب من هم عملاء ويتلقون اموالهم من الخارج( بحسب قولك )اذا كنت لا تهتم للمناصب الدنيوية ولا تعشق القيادة
اما هذا او ان وصفك لهم لم يكن صحيحا وتكون انت من يحتاج التوبة.. لا هم
وللقراء خصوصا من يتبع السيد مقتدى ان يقرر ولا تاخذه العصبية والعاطفة بدين الله
عجيب امر السيد مقتدى والعصائب .....والعجب ممن سيقرا هذا البحث ولا يضع مئة (بل الف) علامة استفهام على قيادة (القائد) واما سبب العجب فتعالوا معي لنعرفه
1- في المستند رقم (1) نرى السيد مقتدى الصدر يصف العصائب او (المصائب كما يسمونها هم) بانهم عشاق للسياسة وليسوا مقاومين باخلاص وانه طلب من (مسؤوليهم في ايران) تغير القيادة ,,وانهم هم من قتلوا صالح العكيلي وبعض الشرطة وافراد الجيش ((أي انهم عملاء وقتلة وطلاب دنيا)
2- في المستند رقم 2 يصر السيد مقتدى على ان العصائب هم قتلة ضحوا بالوحدة وظهروا ايام الانتخابات
3- في المستند رقم 3 يحذر السيد مقتدى اتباعه من العصائب بانهم اناس لا دين لهم وان جمعهم عدد واموالهم بدد وكلامهم لا يلقى صدد ((الكلام الذي تحته خط لا اعرف معناه فمن يعرف يخبرني والذي اعرفه ان مرادف( كلامهم) هو ان يقال لايلقى صدى وليس صدد ولا ادري هل هناك ما يسمى الضرورة السجعية ام لا)
4- في مستند رقم 4يضم السيد مقتدى العصائب في قائمة المتلطخة ايديهم بالدماء مع القاعدة والبعثية الذين لا يمكن ان يدخلوا العملية السياسية
5- في مستند رقم 5 يصف السيد مقتدى كلام العصائب ((بالنباح)) ويصفهم ((بالسائبة))
6- في مستند رقم 6 يشن السيد مقتدى هجوما عنيفاعلى العصائب ويصفهم بانهم ارادوا شراء الذمم باموال الخارج وسلاح الباطل وانه لا يسمح بانخراط من اثار الفتنة الطائفية وقتل ((المئات)) من اجل واحد لن يسمح بانخراطهم بالعملية السياسية
7- في مستند رقم 7 يقطع السيد مقتدى الشك بان مقصوده بالقتلة وغيرها من الاوصاف التي وصف بها العصائب بانها شاملة للقيادات والافراد
8- بل وزيادة على هذا نراه يشنع على الرادودين احمد الساعدي وعلي الدلفي لكونهما ظهرا في الفضائية التابعة للعصائب بعد ان وعد احمد الساعدي بالتوبة والعدول عن العصائب بحسب مرسل الاستفتاء للسيد مقتدى فما كان منه الا ان وصفهما بالاخسرين اعمالا مستشهدا بالاية الكريمة ((قل اؤونبئكم بالاخسؤين اعمالا))وكذلك وصفهم بالخشب المسندة وهو وصف وارد في سورة المنافقين لاحدى اوصاف المنافقين وانهم يدعمون الثالوث المشؤوم ((أي ان العصائب هي الداعمة للثالوث المشؤوم ))مستخدما بذلك اقسى صفات القدح
بعد هذا الاستعراض فالمتتبع لا يشك بان غضب السيد مقتدى على العصائب ان هو الا لكونهم قتلة ومثيري فتن وانهم طلاب دنيا وعشاق كراسي وانهم عملاء يتلقون اموالهم من الخارج ومسؤولة عنهم ايران وانهم داعمون للثالوث المشؤوم ((ليس الا))
لكن......فجاة تبدل الخطاب الغاضب والممتعض الى خطاب ودي واخوي ووحدوي
1- في المستند رقم 8 وبعد ان قيل للسيد مقتدى ان العصائب سيحضرون لمؤتمر التيار لم يمانع واعتبرها خطوة للتوبة وللعودة الى احضان ال الصدر
فتبين ان ذنب العصائب هو فقط الخروج عن المكتب واذا بدرت منهم بوادر عودة ولو خجولة ((على حد تعبيره هو))فمن الممكن التوبة ...وليس كما استنتجنا بناء على المعطيات السابقة
وهذا الفهم ليس مني وحدي بل ان جماعة من انصار السيد مقتدى نفسه فهموا ((على ما اظن )) هذا الامر مما جعلهم يبعثوا استفناء هو نفس استنتاجنا ونراه في ادناه
2- في المستند رقم 9 يجيب السيد مقتدى على الاستفهام بما يعزز استنتاجنا اعلاه بان الرجوع للمكتب هو اول الامر ويدعو بان يجزيهم الله خيرا وان تكون التوبة بابا للقوة والهداية
اقول في الختام لقد تناسى السيد مقتدى كلامه عن العصائب بانهم قتلة ومثيري الفتن الطائفية وهم من قتلوا صالح العكيلي وانهم كالقاعدة والبعث متلطخة ايديهم بدماء العراقيين وانهم يتلقون اموالهم من الخارج وان ايران تقودهم تناسى كل ذلك حين احس ببوادر توجه منهم للمكتب بحجة (انهم يتوبوا)
فهل مجرد رجوعهم الى المكتب يسمى توبة وهل هذه تسمى توبة لمن كان قاتلا وعلى راي السيد هل تصح توبة البعثي والقاعدي اذا رجع وقال انا اعود كمواطن وننسى كل جرائمه
فيا سيد مقتدى اما ان تكون العصائب كما ذكرت من قتل وعمالة وعشق للكراسي وبذلك لا يعتبر مجرد رجوعهم للمكتب توبة والا ماذا تقول لعوائل من قتلوا بايديهم وخصوصا من شرطة وجيش بل عائلة صالح العكيلي ,,,بل كيف تؤوي للمكتب من هم عملاء ويتلقون اموالهم من الخارج( بحسب قولك )اذا كنت لا تهتم للمناصب الدنيوية ولا تعشق القيادة
اما هذا او ان وصفك لهم لم يكن صحيحا وتكون انت من يحتاج التوبة.. لا هم
وللقراء خصوصا من يتبع السيد مقتدى ان يقرر ولا تاخذه العصبية والعاطفة بدين الله
تعليق