الحمد لله حمدا كثيرا ...
بشوقٍ بالغٍ أُقيّد تَسجيل المُتابعةِ ؛ وكان الأحرى أن تضاف فقرة أُخرى إلى النقاط المُشترك بها في دائرة ِ الحوار وهي فقرة : الروايات المتضافرة عن هذه الآية .
هل (إنما) تفيد الحصر أو التوكيد ؟
اختلف العلماء في هذه الإفادة ؛ ولا نخوض في شعب الكلام الطويل المطول ؛ ولكن الرأي الراجح هو القائل : تفيد الحصر لقوة الأدلة في واجهة القائل بانها تفيد التوكيد .
والرأي السديد هو : إن (إنما) طريق في القصر (الحصر والقصر) بمعنى واحد، ويكثر الأول عند النحاة ؛ والثاني عند البلاغيين .
والقصر هو : تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص .
ومن هنا نلمح رأي الأخ مختصر مفيد أبلغ دقة من رأي الأخ قلم حبر .
وفي الحديث عن عائشة : (إنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ ) ، ومعناه بلاغة : هو قصر هذا الوصف على الموصوف . وتخصيص شيء بشيء .
أقول : إنما القائدُ زيدٌ ؛ مراده : قصر الوصف على الموصوف ؛ وهو طريق لتخصيص القيادة لزيد ؛ لا مراده توكيد الأمر لزيد ولا مراده الإستثناء من جملة المصاديق .
ومنه : إنما أنت منذر ؛ فليس للرسول سوى النذارة ! ولكنه تخصيص النذارة هنا بالرسول بوجه القصر .
فالآية محل البحث تفيد وجه الحصر والقصر ؛ لا تعني حصر مجموعة من أخرى بوجه الإستثناء ؛ إن هي إلا تخصيص معلوم وقصر مفهوم منطوقا ولفظا .
.؛ مسلم متسنم ؛.
بشوقٍ بالغٍ أُقيّد تَسجيل المُتابعةِ ؛ وكان الأحرى أن تضاف فقرة أُخرى إلى النقاط المُشترك بها في دائرة ِ الحوار وهي فقرة : الروايات المتضافرة عن هذه الآية .
هل (إنما) تفيد الحصر أو التوكيد ؟
اختلف العلماء في هذه الإفادة ؛ ولا نخوض في شعب الكلام الطويل المطول ؛ ولكن الرأي الراجح هو القائل : تفيد الحصر لقوة الأدلة في واجهة القائل بانها تفيد التوكيد .
والرأي السديد هو : إن (إنما) طريق في القصر (الحصر والقصر) بمعنى واحد، ويكثر الأول عند النحاة ؛ والثاني عند البلاغيين .
والقصر هو : تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص .
ومن هنا نلمح رأي الأخ مختصر مفيد أبلغ دقة من رأي الأخ قلم حبر .
وفي الحديث عن عائشة : (إنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ ) ، ومعناه بلاغة : هو قصر هذا الوصف على الموصوف . وتخصيص شيء بشيء .
أقول : إنما القائدُ زيدٌ ؛ مراده : قصر الوصف على الموصوف ؛ وهو طريق لتخصيص القيادة لزيد ؛ لا مراده توكيد الأمر لزيد ولا مراده الإستثناء من جملة المصاديق .
ومنه : إنما أنت منذر ؛ فليس للرسول سوى النذارة ! ولكنه تخصيص النذارة هنا بالرسول بوجه القصر .
فالآية محل البحث تفيد وجه الحصر والقصر ؛ لا تعني حصر مجموعة من أخرى بوجه الإستثناء ؛ إن هي إلا تخصيص معلوم وقصر مفهوم منطوقا ولفظا .
.؛ مسلم متسنم ؛.
تعليق