قال تعالى
وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ (ثم من)وَرَسُولَهُ(ثم من)وَالَّذِينَ آمَنُواْ (النتيجه)فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)
يا عزيزي لن تستطيع الفرار من هذه الحقيقه وهي
وجود مؤمنين آخرين غير أهل الخطاب ,
فالخطاب موجه لي ولك
ودونك ودون إثبات عكس ذلك خرط القتاد وبناء سقف بلا عماد !!
الخالق تبارك وتعالى في الآية أعلاه خارج عن الخطاب
ورسول الله كذلك خرج بواو العطف فكان له ما لله من حكم ,
أيضاً اللذين آمنوا خرجوا بنفس الحرف فكان لهم ما لله ولرسوله ,,,
فكيف يكونوا هم أهل الخطاب
وفي نفس الوقت خارجين عنه ؟!
هنا بيت القصيد يا لبيب هذا إن كنت ممن بالإشارة يفهم هههه
((إذاً هي موالاة طاعه وإتباع بين تابع ومتبوع وآمر ومأمور))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
واو العطف يا عزيزي تقتضي اشتراك المعطوف والمعطوف عليه في نسبة الحكم إليهما
فالمشترك هنا بين الإسمين إسم لفظ الجلاله والرسول هو التولي
كالقول
ولي الله ورسوله
أو
توليت الله ورسوله
ـــــــــــــ
وليكم الله ورسوله
ومن يتول الله ورسوله
ـــــــــــــــــــــــــــ
مرة أخرى
كيف يكون المؤمنين في الآية هم أهل الخطاب
وفي نفس الوقت خارجين عنه ؟!
لاحظ أني لم أقم بذلك وإنما واو العطف هو من فعل ذلك
فأسأله فعنده الخبر اليقين .
ههـــــــــــهه
منتظرك
تعليق