السلام عليكم
الإخوة الكرام
هذا الموضوع من المواضيع المسترجعة بعد المشكلة الأخيرة لكاتبه (التلميذ) :
---------------------------------------------------------------------------------------
[c] إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السعدي أبو إسحاق الجوزجاني [/c]
قال ابن عدي : ( كان قيّماً بدمشق ، يحدث على المنبر ويكاتبه أحمد بن حنبل فيتقوى بكتابه ويقرؤه على المنبر ، وكان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على علي ) ( موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله 1/51 ، الكامل في ضعفاء الرجال 1/504 ترجمة إسماعيل بن أبان الورّاق ، تهذيب التهذيب 1/118 ، تاريخ مدينة دمشق 7/281 ) .
وقال السلمي عن الدّراقطني بعد أن ذكر توثيقه : ( لكن فيه انحراف عن علي ) ( تهذيب التهذيب 1/118 ، تاريخ مدينة دمشق 7/281 ، لسان الميزان 6/302 ، معجم البلدان 2/183 ) .
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب ترجمة ( مصدع ) : ( والجوزجاني مشهور النصب والإنحراف ) ( تهذيب التهذيب 10/143 ) .
وقال ابن حجر أيضاً : ( ورأيت في نسخة من كتاب ابن حبّان حريزي المذهب ... نسبة إلى حزيز بن عثمان المعروف بالنصب ) ( تهذيب التهذيب 1/118 ) .
وقال ابن حجر : ( رمي بالنصب ) ( تقريب التهذيب 1/61 ) .
أقول : ومع اشتهار هذا الرجل بالنصب والعداء لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وتحامله عليه فهو من رجال أبي داود والترمذي والنسائي وغيرهم ، فقد روى عنه خلق كثير من حفاظ أهل السنة وعلمائهم ، ووصفه الخلال بأنّه جليل جداً ( تهذيب التهذيب 1/118 ) .
وكان أحمد بن حنبل يكاتبه ويكرمه إكراماً شديداً ( تهذيب الكمال 1/148 ، تهذيب التهذيب 1/118 ) .
ووثقه النسائي ( تهذيب الكمال 1/148 ) .
والدّار قطني ( تهذيب الكمال 1/149 ) مع علمه بانحرافه عن علي عليه السلام .
وابن حجر العسقلاني ( تقريب التهذيب 1/61 ) مع تيقنه بنصبه وتصريحه بأنه كان مشهوراً به ، فانظر كيف يكون الناصبي جليلاً عندهم وفي غاية الجلالة ، ويكرم الإكرام الشديد ، وهو فوق ذلك ثقة مقبول القول والرّواية .
يتبع ... يتبع ... يتبع
الإخوة الكرام
هذا الموضوع من المواضيع المسترجعة بعد المشكلة الأخيرة لكاتبه (التلميذ) :
---------------------------------------------------------------------------------------
[c] إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السعدي أبو إسحاق الجوزجاني [/c]
قال ابن عدي : ( كان قيّماً بدمشق ، يحدث على المنبر ويكاتبه أحمد بن حنبل فيتقوى بكتابه ويقرؤه على المنبر ، وكان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على علي ) ( موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله 1/51 ، الكامل في ضعفاء الرجال 1/504 ترجمة إسماعيل بن أبان الورّاق ، تهذيب التهذيب 1/118 ، تاريخ مدينة دمشق 7/281 ) .
وقال السلمي عن الدّراقطني بعد أن ذكر توثيقه : ( لكن فيه انحراف عن علي ) ( تهذيب التهذيب 1/118 ، تاريخ مدينة دمشق 7/281 ، لسان الميزان 6/302 ، معجم البلدان 2/183 ) .
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب ترجمة ( مصدع ) : ( والجوزجاني مشهور النصب والإنحراف ) ( تهذيب التهذيب 10/143 ) .
وقال ابن حجر أيضاً : ( ورأيت في نسخة من كتاب ابن حبّان حريزي المذهب ... نسبة إلى حزيز بن عثمان المعروف بالنصب ) ( تهذيب التهذيب 1/118 ) .
وقال ابن حجر : ( رمي بالنصب ) ( تقريب التهذيب 1/61 ) .
أقول : ومع اشتهار هذا الرجل بالنصب والعداء لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وتحامله عليه فهو من رجال أبي داود والترمذي والنسائي وغيرهم ، فقد روى عنه خلق كثير من حفاظ أهل السنة وعلمائهم ، ووصفه الخلال بأنّه جليل جداً ( تهذيب التهذيب 1/118 ) .
وكان أحمد بن حنبل يكاتبه ويكرمه إكراماً شديداً ( تهذيب الكمال 1/148 ، تهذيب التهذيب 1/118 ) .
ووثقه النسائي ( تهذيب الكمال 1/148 ) .
والدّار قطني ( تهذيب الكمال 1/149 ) مع علمه بانحرافه عن علي عليه السلام .
وابن حجر العسقلاني ( تقريب التهذيب 1/61 ) مع تيقنه بنصبه وتصريحه بأنه كان مشهوراً به ، فانظر كيف يكون الناصبي جليلاً عندهم وفي غاية الجلالة ، ويكرم الإكرام الشديد ، وهو فوق ذلك ثقة مقبول القول والرّواية .
يتبع ... يتبع ... يتبع
تعليق