جزيتم خيرا أيها الطيب .. إذن لا اشكال يذكر على كلامي
و الجواب وصلني و زيادة الخير خير لو صح التعبير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا شك ان النبي (ص) افضل من علي (ع) من حيث التكليف والترتيب، فالنبي رسول ونبي وامام، وعلي امام فقط، ومن الواضح ان النبي الرسول الإمام افضل من الامام، وأن النبي مطاع وعلي مطيع له، والمطاع افضل من المطيع له، والنبي رئيس وعلي مرؤوس والرئيس افضل من المرؤوس، فالنبي اشرف الموجودات في عالم الامكان وهو العقل المطلق، ولو علم الله في نظامه ان هناك من هو افضل من محمد في الكون كله لأعطاه الرسالة، فتكريم النبي محمد بالرسالة الخاتمة والنبوة النهائية يدل عقلا على أنه أفضل من على الأرض من الأولين والآخرين، لأنه لو كان احد افضل منه، فتقديم المفضول على الفاضل قبيح عقلاً، فثبت ان النبي محمد أفضل الخلق، وأن عليا أفضل الخلق بعد النبي محمد، لأنه في وجود النبي محمد الأفضلية له فقط، لأن محمد مطاع وعلي مطيع له، بينما بعد وفاة محمد لم يبقَ أحد أفضل من علي، فهو الأفضل، نعم : محمد وعلي في منزلة واحدة لا أفضلية بينهما.....وهذه الآية (أنفسنا) تدل على ان محمد وعلي نفس واحدة من حيث الطاعة لله والإمتثال لأوامره، ولكن الله فضّل محمدا على علي بالرسالة والنبوة والإمامة وهذه من مختصات الله، ونحن نقول بمقالة الرضا (ع) ولا جواب فوقه ولكن في حياة النبي ووجوده هو أفضل من علي، لأنه رئيس علي، والرئيس أفضل من المرؤوس، نعم: بعد وفاته لا يوجد أفضل من علي...فاذا ثبت ان عليا مطيع للنبي ومرؤوس له وتحت أوامره، فثبت عقلا ان النبي افضل لأنه مطاع رئيس آمر، فأذا أثبت الأخ المستشكل خلاف ما قلناها فليأتِ بالدليل، والا فان الأصل العقلي معنا، فليثبت لنا أن المطاع ليس افضل من المطيع، وأن الرئيس ليس افضل من المرؤوس، فان عجز عن ذلك عقلاً، ثبت ما قلناه، والحمد لله.
و الجواب وصلني و زيادة الخير خير لو صح التعبير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا شك ان النبي (ص) افضل من علي (ع) من حيث التكليف والترتيب، فالنبي رسول ونبي وامام، وعلي امام فقط، ومن الواضح ان النبي الرسول الإمام افضل من الامام، وأن النبي مطاع وعلي مطيع له، والمطاع افضل من المطيع له، والنبي رئيس وعلي مرؤوس والرئيس افضل من المرؤوس، فالنبي اشرف الموجودات في عالم الامكان وهو العقل المطلق، ولو علم الله في نظامه ان هناك من هو افضل من محمد في الكون كله لأعطاه الرسالة، فتكريم النبي محمد بالرسالة الخاتمة والنبوة النهائية يدل عقلا على أنه أفضل من على الأرض من الأولين والآخرين، لأنه لو كان احد افضل منه، فتقديم المفضول على الفاضل قبيح عقلاً، فثبت ان النبي محمد أفضل الخلق، وأن عليا أفضل الخلق بعد النبي محمد، لأنه في وجود النبي محمد الأفضلية له فقط، لأن محمد مطاع وعلي مطيع له، بينما بعد وفاة محمد لم يبقَ أحد أفضل من علي، فهو الأفضل، نعم : محمد وعلي في منزلة واحدة لا أفضلية بينهما.....وهذه الآية (أنفسنا) تدل على ان محمد وعلي نفس واحدة من حيث الطاعة لله والإمتثال لأوامره، ولكن الله فضّل محمدا على علي بالرسالة والنبوة والإمامة وهذه من مختصات الله، ونحن نقول بمقالة الرضا (ع) ولا جواب فوقه ولكن في حياة النبي ووجوده هو أفضل من علي، لأنه رئيس علي، والرئيس أفضل من المرؤوس، نعم: بعد وفاته لا يوجد أفضل من علي...فاذا ثبت ان عليا مطيع للنبي ومرؤوس له وتحت أوامره، فثبت عقلا ان النبي افضل لأنه مطاع رئيس آمر، فأذا أثبت الأخ المستشكل خلاف ما قلناها فليأتِ بالدليل، والا فان الأصل العقلي معنا، فليثبت لنا أن المطاع ليس افضل من المطيع، وأن الرئيس ليس افضل من المرؤوس، فان عجز عن ذلك عقلاً، ثبت ما قلناه، والحمد لله.
تعليق