المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
لا يوجد تفاضل بين النبي صلى الله عليه وآله وبين الإمام أمير المؤمنين إلا أن هناك الأسبقية والتي لها حق القيادة والإنقياد لها فالقيادة للنبي والإمام أمير المؤمنين ينقاد لهذه القيادة ولو خلق الإمام أمير المؤمنين عليه السلام قبل النبي لكان هو صاحب القيادة والنبي سينقاد له
وهذا ما أكد عليه بعض المراجع كالسيد الخميني قائلاً :
لو ان علي ظهر قبل النبي لكان هو النبي المرسل
وهذا أيضا يدخل في مسألة التفاضل بين الإمام الحسن والإمام الحسين اذ لنه لا تفاضل بينهما بل هناك اسبقية للإمام الحسن جعلته في وقتها هو القائد والحجة والإمام الحسين ينقاد اليه وليس لهذه التراتبية افضلية بل هي تدخل في الأسبقية فقط والأسبقية لا يمكن أن تحمل معنى الأفضلية .
وأما ما تفضلت به أن الأفضلية بالرسالة والنبوة فهذا مردود إذ ان الإمامة افضل من الرسالة والنبوة وعلى هذا الحكم يجب ان يكون ابراهيم الخليل أفضل من الإمام علي لحصوله على الثلاثة وهي النبوة والرسالة والإمامة وهذا ما لا يقوله اي مرجع شيعي او اي رواية فتكون هذه ليست بمعيار أبدا لو افترضنا وضعها في الأفضلية لأنه لو إعتبرنا أن هناك ثلاث رتب في الجيش واحدة للجندي وواحدة للظابط وواحدة لقائد الجيش فلو اعتبرنا ان الجندي هو النبي والظابط هو الرسول وقائد الجيش هو الإمام فهل نفاضل بين قائد جيش وقائد جيش آخر بأنه كان جنديا وظابطاً بالتأكيد لا اذاً ليس في ذلك عبرة بل لا علاقة لها بالمفاضلة اذ ان النبي والإمام حاصلان على اعلى الرتب ألا وهي الإمامة فلا يمكن التفاضل بينهما لأن احدهما يحمل مراتب اقل من الامامة وهذه وثيقة في ذلك

تعليق