إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آيات بينات بان عليا سيد الكائنات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
    نعم : محمد وعلي في منزلة واحدة لا أفضلية بينهما
    وهذه الآية (أنفسنا) تدل على ان محمد وعلي نفس واحدة من حيث الطاعة لله والإمتثال لأوامره، ولكن الله فضّل محمدا على علي بالرسالة والنبوة والإمامة وهذه من مختصات الله، ونحن نقول بمقالة الرضا (ع) ولا جواب فوقه ولكن في حياة النبي ووجوده هو أفضل من علي، لأنه رئيس علي، والرئيس أفضل من المرؤوس، نعم: بعد وفاته لا يوجد أفضل من علي


    لا يوجد تفاضل بين النبي صلى الله عليه وآله وبين الإمام أمير المؤمنين إلا أن هناك الأسبقية والتي لها حق القيادة والإنقياد لها فالقيادة للنبي والإمام أمير المؤمنين ينقاد لهذه القيادة ولو خلق الإمام أمير المؤمنين عليه السلام قبل النبي لكان هو صاحب القيادة والنبي سينقاد له
    وهذا ما أكد عليه بعض المراجع كالسيد الخميني قائلاً :
    لو ان علي ظهر قبل النبي لكان هو النبي المرسل


    وهذا أيضا يدخل في مسألة التفاضل بين الإمام الحسن والإمام الحسين اذ لنه لا تفاضل بينهما بل هناك اسبقية للإمام الحسن جعلته في وقتها هو القائد والحجة والإمام الحسين ينقاد اليه وليس لهذه التراتبية افضلية بل هي تدخل في الأسبقية فقط والأسبقية لا يمكن أن تحمل معنى الأفضلية .
    وأما ما تفضلت به أن الأفضلية بالرسالة والنبوة فهذا مردود إذ ان الإمامة افضل من الرسالة والنبوة وعلى هذا الحكم يجب ان يكون ابراهيم الخليل أفضل من الإمام علي لحصوله على الثلاثة وهي النبوة والرسالة والإمامة وهذا ما لا يقوله اي مرجع شيعي او اي رواية فتكون هذه ليست بمعيار أبدا لو افترضنا وضعها في الأفضلية لأنه لو إعتبرنا أن هناك ثلاث رتب في الجيش واحدة للجندي وواحدة للظابط وواحدة لقائد الجيش فلو اعتبرنا ان الجندي هو النبي والظابط هو الرسول وقائد الجيش هو الإمام فهل نفاضل بين قائد جيش وقائد جيش آخر بأنه كان جنديا وظابطاً بالتأكيد لا اذاً ليس في ذلك عبرة بل لا علاقة لها بالمفاضلة اذ ان النبي والإمام حاصلان على اعلى الرتب ألا وهي الإمامة فلا يمكن التفاضل بينهما لأن احدهما يحمل مراتب اقل من الامامة وهذه وثيقة في ذلك














    التعديل الأخير تم بواسطة مُدَمِّر1; الساعة 23-03-2012, 03:07 PM.

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
      لا يوجد تفاضل بين النبي صلى الله عليه وآله وبين الإمام أمير المؤمنين إلا أن هناك الأسبقية والتي لها حق القيادة والإنقياد لها فالقيادة للنبي والإمام أمير المؤمنين ينقاد لهذه القيادة ولو خلق الإمام أمير المؤمنين عليه السلام قبل النبي لكان هو صاحب القيادة والنبي سينقاد له
      وهذا ما أكد عليه بعض المراجع كالسيد الخميني قائلاً :
      لو ان علي ظهر قبل النبي لكان هو النبي المرسل


      وهذا أيضا يدخل في مسألة التفاضل بين الإمام الحسن والإمام الحسين اذ لنه لا تفاضل بينهما بل هناك اسبقية للإمام الحسن جعلته في وقتها هو القائد والحجة والإمام الحسين ينقاد اليه وليس لهذه التراتبية افضلية بل هي تدخل في الأسبقية فقط والأسبقية لا يمكن أن تحمل معنى الأفضلية .
      وأما ما تفضلت به أن الأفضلية بالرسالة والنبوة فهذا مردود إذ ان الإمامة افضل من الرسالة والنبوة وعلى هذا الحكم يجب ان يكون ابراهيم الخليل أفضل من الإمام علي لحصوله على الثلاثة وهي النبوة والرسالة والإمامة وهذا ما لا يقوله اي مرجع شيعي او اي رواية فتكون هذه ليست بمعيار أبدا لو افترضنا وضعها في الأفضلية لأنه لو إعتبرنا أن هناك ثلاث رتب في الجيش واحدة للجندي وواحدة للظابط وواحدة لقائد الجيش فلو اعتبرنا ان الجندي هو النبي والظابط هو الرسول وقائد الجيش هو الإمام فهل نفاضل بين قائد جيش وقائد جيش آخر بأنه كان جنديا وظابطاً بالتأكيد لا اذاً ليس في ذلك عبرة بل لا علاقة لها بالمفاضلة اذ ان النبي والإمام حاصلان على اعلى الرتب ألا وهي الإمامة فلا يمكن التفاضل بينهما لأن احدهما يحمل مراتب اقل من الامامة وهذه وثيقة في ذلك














      المدمر
      سلام عليكم
      سنكتب باذن الله تفسير الاية التي فيها امامة ابراهيم عليه السلام في اخر عمره الشريف والتي تبين بوضوح ان النبوة كانت عند ابراهيم عليه السلام لكن الامامة جاءته اخر عمره الشريف

      وَ إِذِ ابْتَلى‏ إِبْراهيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتي‏ قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمينَ (124)(البقرة)
      ولكن سماحة السيد الكربلائي
      يقصد ان الامام علي بن ابي طالب عليه السلام كان في نبوة النبي صلى الله عليه واله صامت كما هو نص احاديث اهل البيت عليهم السلام ؛ الامام صامت مادام الامامة للامام الذي قبله وهذه القاعده هي للامام امير المؤمنين عليه السلام مع النبي صلى الله عليه واله وكما قلتم لو كان علي بن ابي طالب روحي فداه هو النبي لصدقت القاعده ايضا وصمت والامام كان ناطقا
      المدمر
      انت لقلبي روح ولنفسي انس
      التعديل الأخير تم بواسطة سيد جلال الحسيني; الساعة 23-03-2012, 06:19 PM.

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة سيد جلال الحسيني
        المدمر
        سلام عليكم
        سنكتب باذن الله تفسير الاية التي فيها امامة ابراهيم عليه السلام في اخر عمره الشريف والتي تبين بوضوح ان النبوة كانت عند ابراهيم عليه السلام لكن الامامة جاءته اخر عمره الشريف

        وَ إِذِ ابْتَلى‏ إِبْراهيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتي‏ قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمينَ (124)(البقرة)
        ولكن سماحة السيد الكربلائي
        يقصد ان الامام علي بن ابي طالب عليه السلام كان في نبوة النبي صلى الله عليه واله صامت كما هو نص احاديث اهل البيت عليهم السلام ؛ الامام صامت مادام الامامة للامام الذي قبله وهذه القاعده هي للامام امير المؤمنين عليه السلام مع النبي صلى الله عليه واله وكما قلتم لو كان علي بن ابي طالب روحي فداه هو النبي لصدقت القاعده ايضا وصمت والامام كان ناطقا
        المدمر
        انت لقلبي روح ولنفسي انس
        وعليكم السلام أخي السيد جلال الحسيني ورحمة الله وبركاته
        نحن ردنا على الأخ السيد الكربلائي بما ألزم به نفسه أي بأن الأفضلية كانت في وجود النبوة والرسالة مع اشتراك النبي والإمام بمرتبة الامامة وأما إمامة ابراهيم وإن جاءت متأخرة إلا أنه حصل عليها ولا شك بأنها لا تقارن بمن ولد وجبل وخلق على حمل هذه الإمامة ولكن بالإلتزام الذي ألزم نفسه به الأخ السيد الكربلائي يكون قد جعل إبراهيم الخليل أيضاً له الأفضلية على أمير المؤمنين لأنه يحمل ثلاث ألقاب بينما أمير المؤمنين لقب واحد هذا بغض النظر على أن إمامة ابراهيم جاءت متأخرة ولكنه بالنتيجة حصل عليها هذا الا إذا وجدنا تأكيدات أخرى من جانب الأخ السيد الكربلائي في هذا المضمار ولا شك بأن للناطق والقائم حجية على الصامت والقاعد أي على دوره كحجة الله على الجميع الا انها لا تدخل في نطاق الأفضلية وهذا ما تناولناه اذ ان النبي يتقدم على الإمام علي بالأقدمية وبالعمر وبالدور الحصري الذي يجعل قيامه وإمامته ذات حجية على الإمام أمير المؤمنين نفسه وهذا مما لا علاقة له بالأفضلية بل هناك تكافؤ مع إمتياز للنبي أكثر بالأقدمية والحجية
        وقد أشار النبي مثلاً قائلاً الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما .
        فهنا أشار الى افضلية امير المؤمنين على اولاده ولم يشر على ان الامام الحسن افضل من الامام الحسين وهذا من مغزى ما يدور به الح
        وار رغم اقدمية وحجية الحسن على الحسين إلا أنه لم يشير من أخْيَر بينهما بل أشار الى ان اباهما أخْيَر منهما أي افضل
        وأنا سعيد الحظ ان انال ثناءك الذي لا استحقه اخي المؤمن السيد جلال الحسيني

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
          وعليكم السلام أخي السيد جلال الحسيني ورحمة الله وبركاته
          نحن ردنا على الأخ السيد الكربلائي بما ألزم به نفسه أي بأن الأفضلية كانت في وجود النبوة والرسالة مع اشتراك النبي والإمام بمرتبة الامامة وأما إمامة ابراهيم وإن جاءت متأخرة إلا أنه حصل عليها ولا شك بأنها لا تقارن بمن ولد وجبل وخلق على حمل هذه الإمامة ولكن بالإلتزام الذي ألزم نفسه به الأخ السيد الكربلائي يكون قد جعل إبراهيم الخليل أيضاً له الأفضلية على أمير المؤمنين لأنه يحمل ثلاث ألقاب بينما أمير المؤمنين لقب واحد هذا بغض النظر على أن إمامة ابراهيم جاءت متأخرة ولكنه بالنتيجة حصل عليها هذا الا إذا وجدنا تأكيدات أخرى من جانب الأخ السيد الكربلائي في هذا المضمار ولا شك بأن للناطق والقائم حجية على الصامت والقاعد أي على دوره كحجة الله على الجميع الا انها لا تدخل في نطاق الأفضلية وهذا ما تناولناه اذ ان النبي يتقدم على الإمام علي بالأقدمية وبالعمر وبالدور الحصري الذي يجعل قيامه وإمامته ذات حجية على الإمام أمير المؤمنين نفسه وهذا مما لا علاقة له بالأفضلية بل هناك تكافؤ مع إمتياز للنبي أكثر بالأقدمية والحجية
          وقد أشار النبي مثلاً قائلاً الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما .
          فهنا أشار الى افضلية امير المؤمنين على اولاده ولم يشر على ان الامام الحسن افضل من الامام الحسين وهذا من مغزى ما يدور به الح
          وار رغم اقدمية وحجية الحسن على الحسين إلا أنه لم يشير من أخْيَر بينهما بل أشار الى ان اباهما أخْيَر منهما أي افضل
          وأنا سعيد الحظ ان انال ثناءك الذي لا استحقه اخي المؤمن السيد جلال الحسيني
          عزيزي المدمر
          يعني خير الكلام هو آية المباهلة وتفسير الامام الرضا عليه السلام
          من تدبرهما يريح نفسه ويصح اعتقاده
          جعلك الله نباسا تنير الدرب للمؤمنين ان شاء الله

          تعليق


          • #65
            سيدنا نتابع معكم رغم انوف الاعداء.
            وبارك الله فيك لمرضاته...

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة غيوم
              سيدنا نتابع معكم رغم انوف الاعداء.
              وبارك الله فيك لمرضاته...
              سعادتك يا غيوم بغيتي ونجاحك في الحياة مرادي

              تعليق


              • #67
                افضل الخلق هو النبي الاعظم صلى الله عليه واله وهو افضل من امير المؤمنين عليه السلام..
                وافضليته هذه هي التي جعلته نبيا و اماما..
                وهذا من اوضح الواضحات..!!

                تعليق


                • #68
                  لا يوجد تفاضل بين النبي صلى الله عليه وآله وبين الإمام أمير المؤمنين إلا أن هناك الأسبقية والتي لها حق القيادة والإنقياد لها فالقيادة للنبي والإمام أمير المؤمنين ينقاد لهذه القيادة ولو خلق الإمام أمير المؤمنين عليه السلام قبل النبي لكان هو صاحب القيادة والنبي سينقاد له
                  وهذا ما أكد عليه بعض المراجع كالسيد الخميني قائلاً :
                  لو ان علي ظهر قبل النبي لكان هو النبي المرسل


                  وهذا أيضا يدخل في مسألة التفاضل بين الإمام الحسن والإمام الحسين اذ لنه لا تفاضل بينهما بل هناك اسبقية للإمام الحسن جعلته في وقتها هو القائد والحجة والإمام الحسين ينقاد اليه وليس لهذه التراتبية افضلية بل هي تدخل في الأسبقية فقط والأسبقية لا يمكن أن تحمل معنى الأفضلية .
                  وأما ما تفضلت به أن الأفضلية بالرسالة والنبوة فهذا مردود إذ ان الإمامة افضل من الرسالة والنبوة وعلى هذا الحكم يجب ان يكون ابراهيم الخليل أفضل من الإمام علي لحصوله على الثلاثة وهي النبوة والرسالة والإمامة وهذا ما لا يقوله اي مرجع شيعي او اي رواية فتكون هذه ليست بمعيار أبدا لو افترضنا وضعها في الأفضلية لأنه لو إعتبرنا أن هناك ثلاث رتب في الجيش واحدة للجندي وواحدة للظابط وواحدة لقائد الجيش فلو اعتبرنا ان الجندي هو النبي والظابط هو الرسول وقائد الجيش هو الإمام فهل نفاضل بين قائد جيش وقائد جيش آخر بأنه كان جنديا وظابطاً بالتأكيد لا اذاً ليس في ذلك عبرة بل لا علاقة لها بالمفاضلة اذ ان النبي والإمام حاصلان على اعلى الرتب ألا وهي الإمامة فلا يمكن التفاضل بينهما لأن احدهما يحمل مراتب اقل من الامامة وهذه وثيقة في ذلك












                  لو علم الله أنه يوجد في الخلق أفضل من النبي لتحمل هذه المسؤولية لخلقه قبل محمد أو أجّل الرسالة بعد محمد، فان الله تعالى أبى ان يجري أسبابه الا على اكمل وجه وأتم نظام، وهل الأفضلية لمحمد على علي تقدح في كمال علي، ماهذا الكلام؟؟؟
                  بل في ذلك كمال الملائمة، لأن الله خلق كل مخلوق وأوجده بحسب الزمان الذي فيه كماله لأنه لطيف بعباده وقضية لطفه ان يخلقه في هذا الزمان وأن يكلفه بهذا التكليف دون غيره

                  ولو علم الله ان كمال علي في اسبقيته للنبي لخلقه قبل النبي، ولو علم ان كمال الحسين في اسبقيته قبل الحسن لخلقه قبل الحسن، ولكن هذا كله من عدم هضم علم الكلام بصورته الصحيحة

                  واما افضلية من كانت به الثلاثة اي الرسالة والنبوة والامامة على الذي كانت فيه واحدة وهي الامامة فهذا قضية العقل، فان الذي يتوفر على الثلاثة فيه راجحية أقوى، فاذا كان الأخ المستشكل يعتقد بأن الذي يتوفر على مزية واحدة افضل من الذي يتوفر على ثلاث مزايا فليات ببرهانه، فان لم يأت تم المطلوب وأن محمدا أفضل من علي، ولكن المشكلة في بعض أصحابنا أنهم لم يفهموا وجه التفضيل بين الامامة والرسالة فراحوا يأتون بهذه الإنفعالات، لم يفرقوا بين عمل كل واحد منهما، فراحوا يخالفون حكم العقل بترجيح المرجوح على الراجح وتقديم المفضول على الفاضل، وهذه مخالفة صريحة للعقل

                  أما القول بان الحاوي على الامامة هو حاوي على النبوة والرسالة، فهذا المستشكل ليحلف بالله أن عليا رسول ونبي وامام، ويحلف بالله ان محمدا امام فقط، ولا اظنه يفعل لأن علي ليس رسولا ولا نبي، فلو صح ما ادعاه لصح ان نقول ان عليا نبي ورسول لأنه حاز على الأعلى منهما فيصح نعته بالأقل منها، ولنا كلام وكلام حول هذا الموضوع الذي زلت فيه كثير من الأقدام في عدم صحة توجيه الأفضلية وعد معرفتها وعدم توجيه الآية المباركة، ذكرناها في دروسنا وفي كتب علم الكلام.


                  تعليق


                  • #69
                    شكرا جزيلا الك سيدنا و لسماحة الشيخ البديري..
                    التعديل الأخير تم بواسطة باسل الجبوري; الساعة 24-03-2012, 05:53 PM.

                    تعليق


                    • #70
                      اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
                      محمد أفضل الخلق ، وليس بالإمكان العقلي تصور أفضل منه .
                      شكرا للايضاح السيد الكربلائي .

                      تعليق


                      • #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                        لا يوجد تفاضل بين النبي صلى الله عليه وآله وبين الإمام أمير المؤمنين إلا أن هناك الأسبقية والتي لها حق القيادة والإنقياد لها فالقيادة للنبي والإمام أمير المؤمنين ينقاد لهذه القيادة ولو خلق الإمام أمير المؤمنين عليه السلام قبل النبي لكان هو صاحب القيادة والنبي سينقاد له
                        وهذا ما أكد عليه بعض المراجع كالسيد الخميني قائلاً :
                        لو ان علي ظهر قبل النبي لكان هو النبي المرسل


                        وهذا أيضا يدخل في مسألة التفاضل بين الإمام الحسن والإمام الحسين اذ لنه لا تفاضل بينهما بل هناك اسبقية للإمام الحسن جعلته في وقتها هو القائد والحجة والإمام الحسين ينقاد اليه وليس لهذه التراتبية افضلية بل هي تدخل في الأسبقية فقط والأسبقية لا يمكن أن تحمل معنى الأفضلية .
                        وأما ما تفضلت به أن الأفضلية بالرسالة والنبوة فهذا مردود إذ ان الإمامة افضل من الرسالة والنبوة وعلى هذا الحكم يجب ان يكون ابراهيم الخليل أفضل من الإمام علي لحصوله على الثلاثة وهي النبوة والرسالة والإمامة وهذا ما لا يقوله اي مرجع شيعي او اي رواية فتكون هذه ليست بمعيار أبدا لو افترضنا وضعها في الأفضلية لأنه لو إعتبرنا أن هناك ثلاث رتب في الجيش واحدة للجندي وواحدة للظابط وواحدة لقائد الجيش فلو اعتبرنا ان الجندي هو النبي والظابط هو الرسول وقائد الجيش هو الإمام فهل نفاضل بين قائد جيش وقائد جيش آخر بأنه كان جنديا وظابطاً بالتأكيد لا اذاً ليس في ذلك عبرة بل لا علاقة لها بالمفاضلة اذ ان النبي والإمام حاصلان على اعلى الرتب ألا وهي الإمامة فلا يمكن التفاضل بينهما لأن احدهما يحمل مراتب اقل من الامامة وهذه وثيقة في ذلك














                        لو علم الله أنه يوجد في الخلق أفضل من النبي لتحمل هذه المسؤولية لخلقه قبل محمد أو أجّل الرسالة بعد محمد، فان الله تعالى أبى ان يجري أسبابه الا على اكمل وجه وأتم نظام، وهل الأفضلية لمحمد على علي تقدح في كمال علي، ماهذا الكلام؟؟؟

                        بل في ذلك كمال الملائمة، لأن الله خلق كل مخلوق وأوجده بحسب الزمان الذي فيه كماله لأنه لطيف بعباده وقضية لطفه ان يخلقه في هذا الزمان وأن يكلفه بهذا التكليف دون غيره

                        ولو علم الله ان كمال علي في اسبقيته للنبي لخلقه قبل النبي، ولو علم ان كمال الحسين في اسبقيته قبل الحسن لخلقه قبل الحسن، ولكن هذا كله من عدم هضم علم الكلام بصورته الصحيحة

                        واما افضلية من كانت به الثلاثة اي الرسالة والنبوة والامامة على الذي كانت فيه واحدة وهي الامامة فهذا قضية العقل، فان الذي يتوفر على الثلاثة فيه راجحية أقوى، فاذا كان الأخ المستشكل يعتقد بأن الذي يتوفر على مزية واحدة افضل من الذي يتوفر على ثلاث مزايا فليات ببرهانه، فان لم يأت تم المطلوب وأن محمدا أفضل من علي، ولكن المشكلة في بعض أصحابنا أنهم لم يفهموا وجه التفضيل بين الامامة والرسالة فراحوا يأتون بهذه الإنفعالات، لم يفرقوا بين عمل كل واحد منهما، فراحوا يخالفون حكم العقل بترجيح المرجوح على الراجح وتقديم المفضول على الفاضل، وهذه مخالفة صريحة للعقل

                        أما القول بان الحاوي على الامامة هو حاوي على النبوة والرسالة، فهذا المستشكل ليحلف بالله أن عليا رسول ونبي وامام، ويحلف بالله ان محمدا امام فقط، ولا اظنه يفعل لأن علي ليس رسولا ولا نبي، فلو صح ما ادعاه لصح ان نقول ان عليا نبي ورسول لأنه حاز على الأعلى منهما فيصح نعته بالأقل منها، ولنا كلام وكلام حول هذا الموضوع الذي زلت فيه كثير من الأقدام في عدم صحة توجيه الأفضلية وعد معرفتها وعدم توجيه الآية المباركة، ذكرناها في دروسنا وفي كتب علم الكلام.



                        كل هذا الكلام اجنبي عما نحن فيه
                        واستعمال المصطلحات الرنانة في المواقع العامة ليست من فعل العقلاء
                        ثم العجب من اسلوبه المدهش كيف يستعمل في النقاش كلمة ان يقسم وهل نحن في محكمة هههههههههههههه
                        سبحان الله انه موضوع نبحث فيه عن امر وهو ان اية المباهلة تقول بيقين بان نفس رسول الله هو نفس علي صلوات الله عليهم اجمعين ووضح الامام الرضا المعصوم عليه السلام ذلك
                        على اي حال كان توقعنا من الجواب غير هذا الاسلوب
                        نحن لا نقول بان من هو الافضل وانما نقول هم نفس واحدة ما لرسول الله هو لعلي بلا ريب مئات الروايات الصحيحة تبين ذلك باوضح من نور الشمس
                        اعتذر من خشونة الكلام لانه اسلوب فوجئت به
                        ولم اعهده في الحوزة المباركة عندنا

                        تعليق


                        • #72
                          نقلت كلامك له و بأنتظار تعليق فضيلته اعزه الله

                          تعليق


                          • #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي


                            لو علم الله أنه يوجد في الخلق أفضل من النبي لتحمل هذه المسؤولية لخلقه قبل محمد أو أجّل الرسالة بعد محمد، فان الله تعالى أبى ان يجري أسبابه الا على اكمل وجه وأتم نظام، وهل الأفضلية لمحمد على علي تقدح في كمال علي، ماهذا الكلام؟؟؟
                            بل في ذلك كمال الملائمة، لأن الله خلق كل مخلوق وأوجده بحسب الزمان الذي فيه كماله لأنه لطيف بعباده وقضية لطفه ان يخلقه في هذا الزمان وأن يكلفه بهذا التكليف دون غيره

                            ولو علم الله ان كمال علي في اسبقيته للنبي لخلقه قبل النبي، ولو علم ان كمال الحسين في اسبقيته قبل الحسن لخلقه قبل الحسن، ولكن هذا كله من عدم هضم علم الكلام بصورته الصحيحة



                            نحن لم نتناول في البحث ان كان هناك افضل من النبي محمد ولم نقل ان أفضلية معصوم تقدح بمعصوم اخر
                            فلا علم لي على من ترد فهل ترد على مشاركتي التي لم اتناول فيها ان هناك من هو افضل من النبي
                            ولم اتناول فيها ولم أشر إذا كان النبي افضل من الإمام علي فهذ قدحٌ بالإمام .
                            ولا علاقة للكمال بموضوعنا فالأسبقية بين المعصومين لا تعني المتأخر عن المتقدم ناقص وهذا أيضا ما لم تتناوله مشاركتي
                            فلا اعلم هل هذه المشاركة تخصني ؟

                            تعليق


                            • #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                              واما افضلية من كانت به الثلاثة اي الرسالة والنبوة والامامة على الذي كانت فيه واحدة وهي الامامة فهذا قضية العقل، فان الذي يتوفر على الثلاثة فيه راجحية أقوى، فاذا كان الأخ المستشكل يعتقد بأن الذي يتوفر على مزية واحدة افضل من الذي يتوفر على ثلاث مزايا فليات ببرهانه، فان لم يأت تم المطلوب وأن محمدا أفضل من علي، ولكن المشكلة في بعض أصحابنا أنهم لم يفهموا وجه التفضيل بين الامامة والرسالة فراحوا يأتون بهذه الإنفعالات، لم يفرقوا بين عمل كل واحد منهما، فراحوا يخالفون حكم العقل بترجيح المرجوح على الراجح وتقديم المفضول على الفاضل، وهذه مخالفة صريحة للعقل


                              أنا أتحدث عقلاً فالإمامة هي اعلى مرتبة يصلها مخلوق في الكون ولا يوجد تفاضل لما دونها وإلا إقتضى ان يكون ابراهيم الخليل افضل من امير المؤمنين لحمله هذه المزايا الثلاثة النبوة والرسالة والإمامة

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
                                نحن لم نتناول في البحث ان كان هناك افضل من النبي محمد ولم نقل ان أفضلية معصوم تقدح بمعصوم اخر
                                فلا علم لي على من ترد فهل ترد على مشاركتي التي لم اتناول فيها ان هناك من هو افضل من النبي
                                ولم اتناول فيها ولم أشر إذا كان النبي افضل من الإمام علي فهذ قدحٌ بالإمام .
                                ولا علاقة للكمال بموضوعنا فالأسبقية بين المعصومين لا تعني المتأخر عن المتقدم ناقص وهذا أيضا ما لم تتناوله مشاركتي
                                فلا اعلم هل هذه المشاركة تخصني ؟
                                حبيبي مدمر

                                حفظك الله ورعاك
                                انا اجبت ولعله لم يكن الامر يخصني
                                التعديل الأخير تم بواسطة سيد جلال الحسيني; الساعة 24-03-2012, 09:27 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X