إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وحدة الوجود و الموجود: توحيد خالص ، أم كفر و إلحاد؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    أرجو من الأخ (جابر الجعفي) أن يفتح لنا موضوعاً خاصاً بأسماء العلماء الذين قالوا بوحدة الوجود و الموجود. و أن ينقل لنا ما يثبت ذلك هناك مشكوراً، كما أرجو منه التعريف بكلّ عالم و بقيمته العلمية في عالم العقائد.

    و أرجو ألا نبحث الأسماء هنا.
    أما من كان عنده سؤال أو إشكال على نفس النظرية (يعني الأفكار و ليس الأشخاص) فهذا هو الموضع الصحيح لذلك، لكن بشرط عدم تكرار الاسئلة التي أجبنا عليها.

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت
      و أرجو ألا نبحث الأسماء هنا.أما من كان عنده سؤال أو إشكال على نفس النظرية (يعني الأفكار و ليس الأشخاص) فهذا هو الموضع الصحيح لذلك، لكن بشرط عدم تكرار الاسئلة التي أجبنا عليها.

      يا عمي ما عم نبحث بالاسماء عم نسال
      وبالتالي بطلب منك انو تخبرنا من هم الذين يقولون بالنظرية كما تدافع عنها انت ؟ سم لنا كل من تعرف انه يقول بهذه النظرية بالمعنى الذي تتحدث عنه ليتضح لنا الأمر اكثر

      لحتى يتوضح المعنى اللي بتقبلو اكثر

      يعني مثلا مثل نظرية ابن عربي او ابن عجمي او مين ؟

      تعليق


      • مثال البحر الذي ضربته يبين أن الله غير مخلوقاته و هي غيره و هذا مسلم عندنا، و نحن لا ندعي أنهما شيء واحد، هل تظنّ اننا مجانين كما يشنّع علينا البعض؟ بل كل ما نقوله أن وجود الله مستقل و وجود المخلوقات ظلي تبعي
        الحمد لله اننا متفقون على ان هناك اثنين
        الله تعالى
        وغيره
        ومتفقون على ان وجود الله تعالى مستقل عن اي شيء اخر
        ووجود غيره محتاج لله تعالى وتابع له
        طبعا راينا هنا هو:
        ولكن تبعيته هذه على نحو الحاجة وليس على نحو الوحدة
        ...................................
        ولكن القول السالف منك يناقض هذا القول
        المخلوقات لا تملك وجوداً منفصلاً غير وجود الله تعالى و في عرض وجود الله تعالى وليس لها وجود حقيقي مستقل عن الله تعالى
        والذي هو لك ايضا
        فهنا قد رجعت اخي الى تكرار ما تقوله دائما
        فكيف هما اثنان وكيف وجودهما واحد ؟
        فان كان وجودهما واحد فبما يفترقان يا غالي؟
        .................................................. .............
        بل المغايرة هي في أن الله تعالى صاحب وجود أصيل مطلق لا نهائي و لا محدود، و أمّا المخلوقات فليست إلا مظاهر و تجليات له و ليس لها وجود مستقل، و بل وجودها ظلي و تبعي و قائم بوجود الله.
        طيب سؤال هل ان وجود المخلوقات مطلق ولا نهائي؟ ام انه محدود ونهائي؟
        .................................................. ..................
        و الجواب: إذا قلنا بأن "الشيء الفلاني موجود".. مثلاً إذا قلنا بأن "الإنسان موجود"، فثبوت الوجود للإنسان إما أن يكون على نحو الاستقلال أو على نحو الظلّ و التبع و المرآتية، و لا ثالث لهما.
        و حيث أننا متاكدون أن المخلوقات موجودة لأننا نراها أمامنا، فنسألكم هل هذا الوجود الذي لها مستقل أم ظلي و مرآتي؟
        فإن قلتم هو مستقل لزم عليكم أنها مستغنية كما صرحتم أنتم بأنفسكم،
        و إن قلتم أن وجودها ظلي ومرآتي كان ذلك موافقاً لدعوانا.
        الان اريد ان اتوقف قليلا معك
        اريد منك ان تشرح هذه العبارات بدقة وتفصيل حتى لا احكم عليها بسطحية
        ولا تتضايق من طلبي
        اريد منك منك ان تبين لي الفرق بين الوجود الاصيل والوجود الظلي
        واريد تعريف الوجود الظلي بتفاصيل اكثر ارجوك
        .................................................. .............................
        انتظر اجاباتك باذن الله تعالى

        تعليق


        • الاخ انوار الملكوت
          الان احب ان ابين لك ما يقوله السيد الطباطبائي في بداية الحكمة
          وكلامه مطابق لما قلته لك مسبقا ونفيته انت

          فهو يقول

          الفصل التاسع الممكن محتاج إلى علته بقاء كما أنه محتاج إليها حدوث

          وذلك لأن علة حاجته إلى العلة إمكانه اللازم لماهيته وهي محفوظة معه في حال ‏البقاء كما أنها محفوظة معه في حال الحدوث فهو محتاج إلى العلة حدوثا وبقاء
          فالممكن لم ولن يستقل عن الله تعالى بمجرد انه حدث او خرج من الى الوجود
          بل هو سيظل ممكنا ومحتاجا لعلته - وهو الله تعالى- كي يبقيه كما احتاجه لايجاده
          وهذا هو الذي قلته لك انه يفسر كيف ان الوجود المنفصل لا يعني الاستغناء والاستقلال
          فتامل ارجوك

          تعليق


          • بسم الله الرحمن الرحيم

            الأخ (صدى الفكر)
            1- أخي العزيز.. أنا لا أتضايق من أسألتك أبداً، اسأل كما بدا لك، و لكن علينا أن نتذكّر دائماً أن الإنصاف هو حقّ من نتحاور معه، و أن الله شاهد على ما في قلوبنا، فمن أنصف فلنفسه.

            2- لقد ختمتم مشاركتكم قبل الأخيرة بسؤال مهم جداً ، و هو :
            الان اريد ان اتوقف قليلا معك
            اريد منك ان تشرح هذه العبارات بدقة وتفصيل حتى لا احكم عليها بسطحية
            ولا تتضايق من طلبي
            اريد منك منك ان تبين لي الفرق بين الوجود الاصيل والوجود الظلي
            واريد تعريف الوجود الظلي بتفاصيل اكثر ارجوك
            و الحقّ أنّك سألت عن لبّ و أساس نظرية وحدة الوجود و الموجود، و فهم هذه النقطة يحلّ كلّ إشكال فيها. و لهذا نحن قد خصصنا جلّ موضوعنا حتّى الآن لبيان هذه النقطة خصوصاً، و قد بيّنا هذه المسالة هنا و هنا و هنا. وليعلم الإخوة أن هذه من أدقّ المباحث الفلسفية، و ليس من العيب أن نعطيها بعض الوقت لكي نفهمها بشكل صحيح.
            ومع ذلك فحيث أنّ هذه النقطة هي أهمّ ما في البحث فسوف أقدّم عرضاً لها بأسلوب جديد في المشاركة التالية إن شاء الله، و أدعوكم يا أخي الكريم و جميع القرّاء إلى التدقيق فيما مرّ و ما سنذكره في المشاركة التالية و أن تحاولوا جمعه مع ما ذكرنا سابقاً لتتكوّن عندكم صورة متكاملة أكثر و أكثر إن شاء الله.

            3- في مشاركتكم الأخير أعدتم الحديث عن مسألة الإمكان الذاتي جواباً على السؤال الذي طرحناه: و أنا أحبّ أولاً أنّ أذكّر أن السؤال الذي طرحناه على الإخوة ليس دليلاً على وحدة الوجود و ليس إشكالاً على أحد أيضاً، و إنما كان الهدف أن يكون نفس النقاش مساعداً على فهم النظرية و الفرق بينها و بين غيرها. و لكن حيث أن النقاش انساق إلى هنا فلا بأس من الاستمرار به إلى الآخر. تجدون أدناه توضيحاً أكبر للمسألة بعد أن نفهم سوياً موضوع الوجود الاستقلالي و الوجود الظلي و الفرق بينهما إن شاء الله.



            تعليق


            • توضيح إضافي للفرق بين الوجود المستقل و الوجود الظلي


              بيان إضافي لوحدة الوجود و مسألة الوجود الظلي التبعي


              1- مرجع إشكالات المشكلين

              لو راجعنا كلّ الإشكالات التي أوردها المخالفون على النظرية فسنجد أنّها تقع بين طرفين يمثّلان الفهم الخاطئ للنظرية، و يرجع في حقيقته إلى عدم التدقيق في مسألة الوجود الظلي التبعي:

              1- فإمّا أن المخالف قد تصوّر أن النظرية تنكر واقعية المخلوقات بمعنى أنّه يظنّ أن معنى وحدة الوجود و الموجود هو أن جميع المخلوقات ليست إلا وهماً و خيالاً لا واقعية له، و أنه يشبه الصورة الثانية التي يراها الشخص الأحول، فالشخص الأحول يرى شخصين أمامه و لكن أحدهما لا واقعية له بل هو وهم من عنده، و لو كان هذا هو المقصود لكان من أبسط لوازم هذه النظرية هو إنكار النبوة و المعاد و كل البديهيات ... الخ


              2- و إمّا أنه تخيّل أن النظرية تقول أنّ جميع الاشياء هي الله تعالى، و هذا يلزم منه الشرك لأنه سيرى أنّ كل الأشياء آلهة و سيلزم منه التجسيم لأنه سيرى أنّ الاجسام هي الله، و سيلزم منه القول بتعدد القدماء و العياذ بالله.

              و لكن للأسف فإنّ الحقيقة أنّ أياً من هذين الطرفين لم يفهم النظرية بشكل صحيح، و لذا انهالت الإشكالات على القائلين بها. و لكن ما هو السبب في أنّهم لم يفهموا النظرية؟ سببه عدم فهم مسألة الوجود الحقيقي و الوجود الظلي الاعتباري، فهؤلاء قد حملوها على معنى غير المراد فوقعوا في الإشكال، و لو دقّق الإخوة مقتطفات كلام المشكلين فسيجدون صدق ما نقول بوضوح. و من هذا القبيل الفهم الناقص للأمثلة المطروحة كمثال الموج المتقدّم. و لهذا نجد من الضروري أن نبين هذه المسألة مراراً و ببيانات عديدة.

              *****

              2- مثال آخر يوضّح معنى الاستقلال و التبعية.
              إنّ الغرض من هذا المثال هو توضيح معنى الاستقلال و ما يقابله من التبعية و الظلية و الاعتبارية (و المقصود واحد) ، فهذان وصفان متقابلان لا ثالث لهما، و هما يلحقان الكثير من الأحكام و ليس الوجود فقط. و هنا نريد أن نقدّم مثالاً يوضّح معنى هذين المصطلحين.
              لنفرض أن رجلاً حرّاً غنياً كان عنده عبيد كثيرون، و كان عنده بساتين كثيرة أيضاً، فقام هذا السيد باختيار واحد من عبيده، و أعطاه بستاناً من بساتينه، و طبعاً هو لم يعتق هذا العبد، بل أعطاه البستان و هو ما يزال عبداً مملوكاً له. حسناً فلنحلّل هذه الوضعية قليلاً:
              أ‌. هل تمليك السيد لعبده ذلك البستان يجعل للعبد ملكية مستقلة عن ملكية السيد؟
              الجواب: كلا، فملكية العبد ليست ملكية مستقلة عن ملكية السيّد، بل هي ملكية ظلية و تبعية لملكية السيد. فلو لاحظنا ملكية السيّد فإن ملكية العبد لا شيء في مقابلها!! و بعبارة أخرى: لا يمكننا أن نقول هذا ملك السيد و هذا ملك العبد، أو أن نقول إنّ ملك العبد مستقل منفصل عن ملك السيد، لأن العبد و ما يملك ملك لمولاه، فعند المقارنة بين ملكية السيد و ملكية العبد سنرى أن ملكية العبد فانية في ملكية السيد و مندكّة فيها.
              إنّ ملكية السيد للعبد و البساتين كلها واقعية و حقيقية، و لكن ملكية العبد اعتبارية ظلية تبعية قائمة بملكية المولى و ليست ملكية مستقلة ولا منفصلة.
              و من هنا نفهم معنى كلمة المستقل و كلمة الاعتباري و الظلي و التبعي التي نعنيها في هذا البحث.

              ب‌. و الآن هل ملكية العبد الأول لبستانه واقعية أم وهم؟ يعني هل من حق العبد الثاني ان يقول للأول: بما أن ملكيتك اعتبارية و ظلية فأنا سوف أتجاهلها، و أتصرف في بستانك كيف أشاء؟
              الجواب: طبعاً إن ملكية العبد الأول لبستانه واقعية، و ليس من حق العبيد الآخرين أن يتجاوزوها أبداً، فملكية هذا العبد أمام مولاه ظلية و تبعية، و لكنها أمام بقية العبيد واقعية، و لو تجاهلوها لكان ذلك من سوء الأدب مع سيّدهم. بل حتّى نحن كمشاهدين خارجيين لا نرى أن تمليك السيد لعبده كان وهماً بل نراه حقيقياً ولكنّنا مع ذلك لا نرى أن العبد صار له ملكية مستقلة عن المولى.
              نعم، نجد أنه صار له ملكية مستقلة عن باقي العبيد. إن ملكية العبد لبستانه ليست وهماً، ولكن لو ظنّ أن عنده ملكية مستقلة عن مولاه لكان ذلك هو الوهم.

              تنبيه: هذا المثال كان لفهم معنى الاصطلاحات المستخدمة في البحث، و لكن ينبغي التنبه أن ملكية الله تعالى للوجود ليست من هذا القبيل فملكية السيد للبساتين والعبيد ملكية دنيوية مؤقتة، و ملكية الله تعالى للوجود كله ملكية واقعية. و كذلك السيد لم يخلق العبيد، و ليس هو المفيض لوجودهم.

              *****

              3- كيف تقولون أن المخلوقات ليس لها وجود مستقل حقيقي، و مع ذلك هي ليست وهماً
              إن جواب هذا السؤال هو الحلّ لكل المعضلة، و بعد التوضيحات المتقدّمة صار الجواب واضحاً، فالعرفاء لا يقولون أن المخلوقات وهْم، بل يقولون إن استقلالها هو الوهم، فهي ليست إلا ظهوراً و تجلياً، و الظهور ليس له وجود مستقل. و لكن في نفس الوقت هذا لا يعني أنه وهم أبداً، بل هو تجلٍ حقيقي و واقعي.
              بعبارة واضحة: يرى العرفاء أنّ الخلق أمر حقيقي واقعي، و لكنّه من قبيل التجلّي و ليس من قبيل إعطاء المخلوقات وجوداً منفصلاً، و بالتالي فالمخلوقات ليست وهماً بل هي تجليات واقعية و لها أحكامها الواقعية، فالدنيا و الآخرة ليست وهماً و السماء و الأرض و الحجر و الناس ليست وهماً ، و كذلك النبي صلى الله عليه و آله ليس خيالاً و أبو جهل لعنه الله ليس وهماً و الأول غير الثاني، و غاية الأمر أن هذه التجليات ليس لها وجود مستقل بل وجودها ظلّي تبعي قائم بالله تعالى لأنها كما قلنا تجليات و التجلي ليس مستقلا عن المتجلي.

              أنظر إلى هذه العبارات التي سوف أنقلها عن العلامة الطهراني قدس سرّه فلعلها توضّح المسألة أكثر. يقول سماحته في كتابه معرفة الإمام ج 1، ص 127:

              انّ الخالق العليم قد خلق الموجودات، و من جملتها أفراد الإنسان مختلفة متفاوتة دون أي ذرّة من الاستحقاق الذاتي، و ابتلى كلّا منها في طريق تكاملها، و من جملتهم الأنبياء الذين ابتلاهم- بسبب تفوّق قابليتهم التي وهبها الله لهم على قابليّات الأخرين- بابتلاءآت أعجب و امتحانات أصعب و مجاهدات أشقّ، فسلكوا هذا الدرب و طووا هذا السبيل بقدم الطاعة و الاختيار. و أخيراً، و لأن الكمال مختصّ بالله وحده، فان مرجع الكمالات من الأنبياء أو غيرهم، إلى الله وحده.
              لقد تجلى الله سبحانه و تعالى في الأنبياء تجلياً تاماً، و تجلى في نبيّ الاسلام تجلّيا أتمّ و أكمل، كما تجلى في سائر الموجودات تجليات متفاوتة، و لا يعني هذا أنّ الله أخرج شيئاً من وجوده فأدخله فيهم، أو أنّه‏ سلب ملكية صفة و ملَكة ما فنقلها إليهم.
              لم يَلِدْ وَ لم يُولَدْ وَ لم يَكُن لَّهُ كُفُوًا أحَدٌ .
              فلا يوجد في عالم التوحيد موجود غير ذاته الأحدية المقدّسة، له بنفسه شي‏ء يستحقّ المدح، لا الأنبياء و لا غيرهم، بل انّ كلّ شي‏ء من الله و راجع اليه.
              لَهُ الحَمْدُ في الاولَى وَ الأخِرَةِ .
              الحمد و الشكر مختصّان بذات الخالق المقدّسة في النشئة الاولى وفي النشئة الاخرى.
              بلى، هذا المدح و الفضيلة و الشرف في عالم الكثرة و ظهور الموجودات على حسب اختلاف الكثرات و الاعتبارات، و من الواضح أن الأنبياء هم أفضل و أشرف جميع الموجودات لأنّ سعتهم الوجوديّة أكثر من جميع الموجودات، و لأن إدراكهم و علمهم أعلى، و مجاهدتهم وابتلاءآتهم أكثر، وَالحَمْدُ لِلّهِ أولًا وَ ءاخِرًا وَ ظَاهِرًا و بَاطِنًا.


              *****

              4- و لكن العرفاء يقولون أنّ كل المخلوقات وهم و خيال، فكيف تفسرون ذلك؟

              لا شكّ و لا ريب أنّه قد ورد على لسان العرفاء و الحكماء عبارات من قبيل:
              كلّ ما تراه من حولك فهو ليس إلا وهماً و خيالاً، و ليس في الوجود إلا الله.
              فكيف تجمعون بين هذا و بين النقطة السابقة حيث تقولون أن العرفاء لا يقولون أن الأشياء وهم؟
              و الجواب: يوجد هنا لحاظان و نظرتان، لأنه إذا كانت المقارنة بين وجود المخلوقات و وجود الله تعالى، فإنّ وجود المخلوقات لا شيء، و لكن نحن نرى أن لهذه المخلوقات وجود أمام وجود الله و نصرّح بأنها موجودة مستقلة عن الله، ولكن العقل يحكم أن هذه النظرة هي الوهم بعينه و هذا هو الحقّ. لماذا؟ لأنّ الوجود الظلي مندك و فانٍ في الوجود الحقيقي (كما أن ملكية العبد مندكة وفانية في ملكية السيد).

              و أما بدون المقارنة مع الوجود الإلهي فهي تجليات واقعية و ليست وهماً. و كما قلنا مراراً إن الوهم هو في تصوّرنا أن هذه المخلوقات مستقلة و منفصلة في الوجود، و لكن لو رأينا أنها آية و مرآة تعكس الوجود الإلهي فهي ليست وهماً. و قد نقلنا بعض عباراتهم الصريحة في بيان ذلك سابقاً و لكن لا بأس بذكرها ثانية هنا لأنها موضع الشاهد:

              يقول العلامة الطهراني قدس سرّه في بيان هذه المسألة الدقيقة:
              " فالقائل بوحدة الوجود يقول: لا وجود في العالم لغير الذات المقدّسة لواجب الوجود على الإطلاق، فالوجود الاستقلاليّ واحد فقط، و هو قد غمر جميع الموجودات وَ لا تَشُذُّ عَنْ حيطَةِ وُجودِهِ ذَرَّة! و كلّ وجود تحسبونه وجوداً مستقلاًّ فاستقلاله هذا ناشئ عن عدم إبصاركم و عدم إدراككم.
              الوجود المستقلّ هو وجوده وحده فقط، و وجود جميع الموجودات ظلّيّ و تبعيّ و اندكاكيّ و آليّ لأصل الوجود، و وجود الجميع قائم بتلك الذات المقدّسة للحيّ القيّوم.
              القائل بوحدة الوجود يقول: ليس هناك ذات مستقلّة يمكن إطلاق الوجود عليها غير الذات الإلهيّة، و جميع عالم الإمكان مِنَ الذَّرَّةِ إلى‏ الدُّرَّة، فانٍ و مندكّ في وجوده، و ليس هناك وجود يمتلك الاستقلال، أو يستطيع أن يظهر نفسه في مقابل وجوده، فالجميع ظلال لوجوده."


              و يقول العلامة الطهراني في الروح المجرّد :
              الوحدة، تعني استقلال ذات الحقّ تعالى شأنه في الوجود، فليس‏ هناك مع وجود هذا الاستقلال و العِزّة، قدرةُ على الاستقلال لأيّ موجود آخر؛ بل سيكون وجوده وجوداً ظلّيّاً و تبعيّاً كظلّ الشاخص الذي يتبعه.
              كما أ نّ وجود جميع الموجودات من الحقّ تعالى، فهي جميعاً آية و ممثّل له، لذا فإنّها بأجمعها ظهوراته و تجلّيات ذاته القدسيّة. لكن الظاهر ليس منفصلًا عن المظهِر، و المتجلّي لا يمكن أن ينفكّ عن المتجلّى فيه، و إلّا لما كان ظهوراً و تجلّياً، بل لصار ذلك وجوداً منفصلًا و هذا وجود منفصل. و سيزول عنوان المخلوق و الربط و الرابطة في هذه الحال، فتصبح جميع الكائنات مولوداً للّه، في حين أنّه لَمْ يَلِدْ تعالى شأنه.
              ...
              و وحدة الوجود بمعنى التعلّق و الارتباط الحقيقيّ- لا الاعتباريّ و الوهميّ و الخياليّ- لجميع الموجودات مع خالقها، و من ثمّ فإنّ فرض وجود صدأ الاستقلال في الموجودات سيكون أمراً لا معنى له، فالجميع مرتبط بالله سبحانه، بل إنّهم ليسوا إلّا الارتباط المحض و العلاقة المحضة.

              و يقول السيّد الحداد قدس الله سرّه:

              "إنّ الوجود المستقلّ و بالذات هو واحد في العالم، أمّا باقي الوجودات فهي ظلّيّة و تبعيّة و مجازيّة و متعلّقة به .... أمّا قول «ليس من شي‏ء سوى الله» فمعناه أنّ الوجود بالأصالة، و حقيقة الوجود في جميع العوالم، و الذات المستقلّة و القائمة بالذات هو وجوده تبارك و تعالى، و أنّ باقي الموجودات لا وجود لها و ليست إلاّ تمثيلاً للوجود، و أنّ وجودها ربطيّ و تعلّقيّ و ظلّيّ كظلّ الشاخص نسبة إلى نور الشمس، فهو يتحرّك تبعاً للشاخص.
              و تمثّل هذه المقولة عين الحقيقة، كما أنّ وجود الأئمّة ليس وجوداً استقلاليّاً، فهم أيضاً آيات من الآيات الإلهيّة، كلّ ما في الأمر أنّهم الآيات الكبرى لتلك الذات القدسيّة؛ فإذا اعتبرناهم منشأ الأثر فقد سقطنا في أحبولة التفويض."


              أجل.. إنّ كلّ من قرأ كلامهم بإنصاف سيجد أنّهم إنما يريدون بوحدة الوجود نفي الاستقلال عن المخلوقات لا نفي واقعيتها تماماً، و لكن من اراد الاجتزاء و التصيد في الماء العكر فذلك أيضاً ممكن خصوصاً مع دقة العبارات.

              إن كلّ من راجع موضوعنا يقطع بأنّ الطرفين (العرفاء و غيرهم) يؤمنون بأن الله هو صاحب الوجود المطلق الذي لا نهاية له، و أن المخلوقات جميعاً محدودة و مقيدة و هي ليست وهماً، و لكن يمتاز العرفاء بأنهم يقولون بأن الله هو وحده صاحب الوجود المستقل، و المخلوقات ليس لها وجود مستقل لا حدوثاً ولا بقاءً، و الوهم كل الوهم في أنها مستقلة في وجودها.

              أدعو كلّ منصف أن يراجع ما بيّناه حتّى الآن ليرى أنّه بغض النظر عن وجود برهان على هذه النظرية أو لا ، وبغض النظر عن قبولنا لها أو لا ، بغض النظر عن ذلك كلّه هل ما زال هناك إشكالات على نفس الفكرة، و هل يلزم منها إنكار الألوهية او المعاد أو النبوة و الإمامة؟! أنا لا أعتقد ذلك.

              تعليق


              • الإمكان الذاتي يقتضي الفقر الذاتي و يعني الحاجة الوجودية


                الإمكان الذاتي يقتضي الفقر الذاتي و الحاجة الوجودية

                1- إن ما ذكرتم عن العلامة الطباطبائي قدّس سرّه صحيح بلا شكّ، و أنا عندما ناقشت جوابكم سابقاً حيث قلتم بأن حاجة الممكن نابعة من إمكانه الذاتي، لم أنكر هذه المسألة أبداً ، بل قلت لكم إن بحث وحدة الوجود لا يتعارض مع بحث الإمكان و إنما يتوافق معه بل يمكن الاستدلال بالإمكان الذاتي على وحدة الوجود و الموجود. وفي آخر مرّة عندما قلت لكم أن التمسّك بجواب الإمكان الذاتي لا ينفع فليس المقصود إنكار مسألة الإمكان الذاتي، بل المقصود أنها لا تصلح جواباً على سؤالنا.

                حسناً دعني أؤكّد مرادي بوضوح : إنّ الإمكان الذاتي صحيح و لكن أنا أقول لك امشي خطوة إضافية و واصل البناء على هذه النتيجة التي توصّلت إليها، و قد أوضحت ذلك سابقاً لكم ، و سأوضّح بعبارات أخرى فلعلّ البيان قد خانني سابقاً، فنقول:

                - لا شكّ أنّ ممكن الوجود يظلّ ممكناً في ذاته حتّى بعد حدوثه، و بالتالي فهو فقير في ذاته و محتاج في ذاته لله تعالى حتى بعد إيجاده، حسناًُ و لكن من أين جاء هذا الإمكان الذاتي؟ يعني دعنا نفكّر قليلاً في هذا السؤال: ما الذي يمكن أن نستنتجه من علمنا بأن الممكنات تبقى ممكنة في ذاتها حتى بعد الخلق؟ و هل هناك علاقة بين الإمكان وبين كون وجود الممكنات مستقلاً أو ظلياً؟ لو تأملتم قليلاً فسوف تجدون أن نفس هذا الإمكان الذاتي و الفقر الذاتي يقتضي ألا يكون هذا الممكن قد امتلك وجوداً مستقلاً به منفصلاً عن وجود الله تعالى لأنّ امتلاك الممكن لوجود منفصل مستقلّ ينافي الحاجة الذاتية. تذكر أنكم أنتم قلتم أن الاستقلال يعني الاستغناء.

                - و بعبارة أخرى: نحن لا خلاف بيننا بأنّ الممكن يظلّ ممكناً بعد الخلق و الإيجاد، و لكن السؤال: لماذا لم يتغيّر حاله هذا؟ يعني مثلاً إذا كان عندنا فقير و أعطيناه مالاً فهذا سوف يجعله غنياً و هذا الغنى الجديد الذي طرأ و حدث عليه كان بسبب الغير. هذا صحيح، و لكن بعد أن أعطيناه المال فإنه لم يعد فقيراً بل صار غنياً، و من هنا نعلم أن هذا الشخص فقره ليس ذاتياً له لأنه قابل للزوال، وذلك بأن نعطيه المال فيزول هذا الفقر. ولو كان فقره ذاتياً لم يكن قابلاً للانفكاك عنه. فالشيء الذاتي لا ينفك.

                و لكن الموجودات الممكنة ليست كذلك، و علاقتنا بالله ليست كذلك و حاجتنا لله ليست كذلك، بل نحن فقراء في نفس ذاتنا و وجودنا، و هذا الفقر ملازم لنا لا ينفكّ عنّا، فالمخلوقات قبل الإيجاد هي محتاجة إلى أن يمنحها الله الوجود، و بعد الإيجاد تظلّ على حالها ، فالإيجاد لا يرفع عنها الفقر الذاتي للوجود !!! يا للعجب !! كيف تظلّ على حالها رغم أن الله منحها الوجود؟! إنّ بقاءها ممكنة و فقيرة و محتاجة في ذاتها حتّى بعد الإيجاد يعني أن الوجود الذي نراه لها هو ليس لها في الواقع.. بل هي ما تزال فقيرة لا تملك لنفسها من الوجود شيئاً .
                و لذا قالوا أن الإمكان الذاتي هو في الحقيقة فقر وجودي .. فقر ذاتي .. المخلوقات من ذاتياتها أنها فقيرة في الوجود، و هذا الفقر الذي عند الممكنات لا ينفكّ عن الممكن أبداً، بمعنى أن كل الأشياء ما سوى الله عزّ و جلّ فقيرة في ذاتها و هي محتاجة في أصل وجودها، فهي لا تملك وجوداً خاصّاً بها مستقلاً عن وجود الله، و هذا الفقر لا ينفكّ عن ذاتها أبداً .. قال تعالى { يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَميد}، و لهذا كان من المستحيل أن يصير لها وجود مستقلّ ، و بالتالي فإيجاد الله لها لا يعني إعطاءها وجوداً منفصلاً خاصاً بها، بل وجودها حتّى بعد الخلق يظلّ وجوداً بالتبع و يظلّ وجوداً ظلياً لا وجوداً مستقلاً.


                - و بعبارة علمية (هذه العبارة فيها تعبيرات تخصصية فنعتذر من الإخوة و الأخوات ممن لم يدرس علم كلام أو فلسفة ) نقول عندنا مقدمتين مسلمّتين:

                - المقدمة الأولى : إنّ ممكن الوجود يظلّ ممكناً في ذاته حتّى بعد أن يوجد، و لكنّه بعد الخلق يصير واجب الوجود بغيره (أي بعلّته الموجدة له) و هو مع ذلك يظلّ ممكن الوجود بذاته. و هذه المقدمة هي التي ذكرتموها بأنفسكم سابقاً و تصرّون عليها و نحن نسلّم بها.
                - المقدمة الثانية: كلّ شيء ما لم يجب لم يوجد. يعني لا بدّ للشيء أن يصير واجب الوجود (و لو بالغير) حتّى يكون موجوداً و إلا كان عدماً. (راجع الفصل الخامس من المرحلة الرابعة من "بداية الحكمة")
                و هذه المقدمة الثانية تعني أن هناك ترابطاً و تلازماً بين الوجود و الوجوب.

                - النتيجة: لما كانت المخلوقات ممكنة الوجود في ذاتها و واجبة الوجود بغيرها، فهذا يلزم منه أن تكون معدومة في ذاتها موجودة بغيرها؛ لأن الوجود و الوجوب متلازمان كما تقدّم. و أما الله سبحانه فهو موجود بنفسه واجب الوجود بنفسه سبحانه وحده لا شريك له و هو المطلوب.

                تعليق


                • بسم الله الرحمن الرحيم

                  أخي العزيز الأستاذ المهذّب والفهيم أنوار الملكوت:

                  1- نشكر لك سعة صدرك، وأخلاقك العالية، فصبرك على بعض الناس يفتّ الصخر.

                  2- شكراً جزيلاً على هذه التوضيحات، والحقّ أني أغبطك على فهمك وقدرتك على تبسيط هذه الكلمات المعقّدة لكي نفهمها بهذه السلاسة، فجزاء الله خيراً عني وعن الإخوة خير الجزاء.

                  3- نشكر لكم عدم إهمالكم الأسئلة التي وجّهت لكم، ونرجو منكم المتابعة دائماً بهذا المنوال.

                  4- بالنسبة للطلب الذي قدمتموه لي عن نقل أسماء القائلين بوحدة الوجود والموجود، فإن شاء الله سمعاً وطاعة، ولكن اعذرني هذه الأيام فعندي بعض الظروف التي تمنعني من المشاركة بغزارة، ولكن أنا أقرأ وأتابع، وإن شاء الله سأثلج صدرك وصدر الإخوة بما وجدته في الفترة الماضية، فأنا أقوم بعمل تحقيقات وأبحاث في المسألة.

                  5- بالنسبة للسؤال الذي سألتموه:

                  أدعو كلّ منصف أن يراجع ما بيّناه حتّى الآن ليرى أنّه بغض النظر عن وجود برهان على هذه النظرية أو لا ، وبغض النظر عن قبولنا لها أو لا ، بغض النظر عن ذلك كلّه هل ما زال هناك إشكالات على نفس الفكرة، و هل يلزم منها إنكار الألوهية او المعاد أو النبوة و الإمامة؟! أنا لا أعتقد ذلك.


                  في الحقيقة إنّ الإنسان عندما يرى كلّ تلك الفتواى التي نقلها أخونا تحت أطباق الثرى أعزّه الله، والتي تعبّر عن وجهة نظر المعادين والمخالفين لنظرية وحدة الوجود والموجود، من علمائنا العظام رحمهم الله، يظنّ بل يعتقد للوهلة الأولى أنّ القائلين بوحدة الوجود والموجود ينكرون الأولوهيّة والمعاد والنبوّة والإمامة، ويظنّ أنّ لهم هدف في هدم الإسلام!!!!

                  ولكن حيث أنّ مطلع قليلاً على كتب السيد الخميني والعلامة الطهراني والشهيد مطهري، لذا فكان في قلبي شكّ، ولكن بعد أن قرأت أباحثكم، وبعد أن قمت بنفسي بالتفتيش عن أقوال العلماء فوجدت أنّ صريح كلامهم في نفي هذه اللوازم الباطلة، كما أنّهم يصرّحون أنّ النظريّة لا يلزم منها ما قيل أبداً.

                  وهنا وقفت في حيرة لماذا إذاً هذه التهمة خاصّة أنّنا لا نشكّ بإخلاص أولئك العلماء (نعم لا نقلّدهم في العقائد، ولكن يبقى في النفس شيء) ، ولم أجد حتى الآن جواباً شافياً، ولكن عندي تحليل لا أدري مدى صوابيّته، وهو كما يلي:

                  1- التحليل الأوّل: أن يكون الأمر كما ذكرتم مراراً أنّ هناك العديد ممن لم يفهم النظريّة بشكل سليم، وللحق فإنّ في كلمات العلماء ما يصرّح بهذا المعنى مثل قول المحقّق الطوسي عنهم (...لا كما يتوهّمه قصّار النظر...) حيث وصفهم بقصر النظر، وكذا عبارات الميرزا جواد ملكي التبريزي وغيرهم مما سأنقله إن شاء الله لاحقاً، خاصّة أنّ أغلب من قال بكفرهم هم من علمائنا الأخباريين كالحرّ العاملي وصاحب منهاج البراعة وغيرهم، في حين أنّ فقهاءنا الفلاسفة فلم نجدهم يقولون بذلك، نعم بعض الأصلويين علّقوا فتوى الكفر بلزومها إنكار الضروريات، وبالتفات القائل للملازمة، ثمّ تبني هذه الملازمة (واللطيف أنّ منهم السيد الخميني قدس سره!!!) ، ولكن نعوذ بالله فكيف يكون المحقق الطوسي ملتزماً بالكفر!!! وكيف يكون السيّد القاضي وتلامذته من المنكرين للنبوّة والإمامة ؟!!! وإن شاء الله إذا سنحت لي الفرصة فسأبيّن للإخوة ما هي الأخطاء المنهجيّة التي وقع بها الأخباريون رضوان الله عليهم (عن غير قصد) ، ورأي علمائنا وردودهم عليهم، وسأنقل بعض المعارك التي حصلت بين الطرفين، ويكفي أن أشير الآن إلى أنّ المنهج السائد عند الشيعة منذ ما يربوا على الأربعمائة عام هو المنهج الأصولي المخالف والمعادي للمنهج الأخباري، ولم يعد هناك من الشيعة من هو إخباري إلا شرذمة قليلون يعيشون بالقرب من البحرين، ولكن ليسوا علماء بل مقدلّة يقلد أغلبهم الشيخ العصفور قدس سره.

                  2- التحليل الثاني: هناك تحليل آخر، وهو أنّ يكون هناك طائفة من القوم في عصر أولئك العلماء ممن نسب نفسه إلى العرفان والتصوّف والقائلين بوحدة الوجود، من المتفلتين من الشرائع، ومن أهل الرقص، والمنكرين للأفعال الظاهريّة للدين، وصاروا يتخذون من هذه المقولة ذريعة لتفلتهم، فلم يجد العلماء بدّاً من محاربتهم، وأقوال الشيخ جعفر كاشف الغطاء رضوان الله عليه تكشف عن هذه الحقيقة، فمن يقول: ليس في جبّتي إلا الله، عقله فارغ، وأين هذا من الملا صدرا الذي حلّ معضلة وإشكال ابن كمونة !!! فمن الواضح أنّ الشيخ جعفر كاشف الغطاء لا ينظر إلى السيد مهدي بحر العلوم الذي عينه مفتياً ، ولا إلى الملا صدرا ولا إلى الفيض الكاشاني .... بل إلى ذلك الصنف من المتفلّتين.

                  وأعتقد أنّ كل واحدٍ من التحليلين لا يتعارض مع الآخر، وإذا وفّقني الله سأبين حقيقة المسألة في الأيام، وليس من عجلة إن شاء الله.

                  أخوكم جابر الجعفي

                  التعديل الأخير تم بواسطة جابر الجعفي; الساعة 08-04-2012, 11:07 PM.

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت

                    1- مرجع إشكالات المشكلين

                    لو راجعنا كلّ الإشكالات التي أوردها المخالفون على النظرية فسنجد أنّها تقع بين طرفين يمثّلان الفهم الخاطئ للنظرية، و يرجع في حقيقته إلى عدم التدقيق في مسألة الوجود الظلي التبعي:

                    يا عيني من هالسيرة اللي مش لح تخلص
                    عملتم الله والمخلوقات كالبحر والموج ثم ما تركتم احد الا وقلتم لم يفهم ما نقصد إلا انتم فهمتم

                    يعني انا صرت شبه متأكد مما قاله اكثر من عالم انو اصحاب النظرية مش فهمانين شو عم يحكو لانو حكيهم كفر فكفروا من حيث لا يشعرون او من حيث يشعرون

                    بعبارة واضحة: يرى العرفاء أنّ الخلق أمر حقيقي واقعي، و لكنّه من قبيل التجلّي و ليس من قبيل إعطاء المخلوقات وجوداً منفصلاً،

                    بل منفصل لكن لا كانفصالي عنك ولو كان تجلياً وظهوراً للزمت لواااااااااااااااااااااازم فاسدة كثيرة منها صيرورة القبائح والقاذورات والامور الخسيسة من مظاهر الله ومنها شبهه بخلقه جل عن ذلك ومنها لزوم السنخية بينه وبين خلقه ومنها لزوم انحلال الوجود البسيط الى وجودات متعددة وووووو
                    و الجواب: يوجد هنا لحاظان و نظرتان، لأنه إذا كانت المقارنة بين وجود المخلوقات و وجود الله تعالى، فإنّ وجود المخلوقات لا شيء، و لكن نحن نرى أن لهذه المخلوقات وجود أمام وجود الله و نصرّح بأنها موجودة مستقلة عن الله، ولكن العقل يحكم أن هذه النظرة هي الوهم بعينه و هذا هو الحقّ. لماذا؟ لأنّ الوجود الظلي مندك و فانٍ في الوجود الحقيقي (كما أن ملكية العبد مندكة وفانية في ملكية السيد).

                    يا سلام على سلاح التأويل النووي ويا سلام على الوهم الكيماوي
                    ما نراه بالوجدان صار وهم والدليل هو تخاريف العرفاء

                    و أما بدون المقارنة مع الوجود الإلهي فهي تجليات واقعية و ليست وهماً. و كما قلنا مراراً إن الوهم هو في تصوّرنا أن هذه المخلوقات مستقلة و منفصلة في الوجود، و لكن لو رأينا أنها آية و مرآة تعكس الوجود الإلهي فهي ليست وهماً.

                    خليك على المرآة وعلى تشبيه الله بخلقه ما انتو بتقولو انه يمكن ان يدرك مثل اي مخلوق اي شو عليه بعد ناقص ترسلوا لنا صورة بالمرفقات عن ربكم اللي بتعبدوه

                    أجل.. إنّ كلّ من قرأ كلامهم بإنصاف سيجد أنّهم إنما يريدون بوحدة الوجود نفي الاستقلال عن المخلوقات لا نفي واقعيتها تماماً، و لكن من اراد الاجتزاء و التصيد في الماء العكر فذلك أيضاً ممكن خصوصاً مع دقة العبارات.

                    دقة العبارات ولا يفهمها احد من بني آدم الا اصحاب الكشف والانكشاف والمكاشفة والكشوفات

                    إن كلّ من راجع موضوعنا يقطع بأنّ الطرفين (العرفاء و غيرهم) يؤمنون بأن الله هو صاحب الوجود المطلق الذي لا نهاية له، و أن المخلوقات جميعاً محدودة و مقيدة و هي ليست وهماً، و لكن يمتاز العرفاء بأنهم يقولون بأن الله هو وحده صاحب الوجود المستقل، و المخلوقات ليس لها وجود مستقل لا حدوثاً ولا بقاءً، و الوهم كل الوهم في أنها مستقلة في وجودها.

                    يا عمي قلنالكم 100 مرة الشيعة لا يعتقدون ان وجوده كوجود اي شيء آخر ولا يشبهونه بخلقه كما تفعلون

                    أدعو كلّ منصف أن يراجع ما بيّناه حتّى الآن ليرى أنّه بغض النظر عن وجود برهان على هذه النظرية أو لا ، وبغض النظر عن قبولنا لها أو لا ، بغض النظر عن ذلك كلّه هل ما زال هناك إشكالات على نفس الفكرة، و هل يلزم منها إنكار الألوهية او المعاد أو النبوة و الإمامة؟! أنا لا أعتقد ذلك.

                    اول شي هي باطلة عاطلة بنفسها وما بتسوى خبرها
                    وتاني شي شفنا سقم البراهين من اول واحد اذا النظرية عاطلة كيف بدو يكون <البرهان> عليها ؟

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت

                      - لا شكّ أنّ ممكن الوجود يظلّ ممكناً في ذاته حتّى بعد حدوثه، و بالتالي فهو فقير في ذاته و محتاج في ذاته لله تعالى حتى بعد إيجاده، حسناًُ و لكن من أين جاء هذا الإمكان الذاتي؟ يعني دعنا نفكّر قليلاً في هذا السؤال: ما الذي يمكن أن نستنتجه من علمنا بأن الممكنات تبقى ممكنة في ذاتها حتى بعد الخلق؟ و هل هناك علاقة بين الإمكان وبين كون وجود الممكنات مستقلاً أو ظلياً؟ لو تأملتم قليلاً فسوف تجدون أن نفس هذا الإمكان الذاتي و الفقر الذاتي يقتضي ألا يكون هذا الممكن قد امتلك وجوداً مستقلاً به منفصلاً عن وجود الله تعالى لأنّ امتلاك الممكن لوجود منفصل مستقلّ ينافي الحاجة الذاتية. تذكر أنكم أنتم قلتم أن الاستقلال يعني الاستغناء.
                      دخلو الاقتضاء تبعك
                      الله خلو من خلقه يا روحي وخلقه خلو منه بعدك ما عرفتها ؟
                      ووجودنا <غير> وجود الله و<ليس> كوجود الله مع عين حاجتنا وفقرنا واللي بدو يفهم يفهم واللي ما بدو يعمل مثل هذا

                      و لكن الموجودات الممكنة ليست كذلك، و علاقتنا بالله ليست كذلك و حاجتنا لله ليست كذلك، بل نحن فقراء في نفس ذاتنا و وجودنا، و هذا الفقر ملازم لنا لا ينفكّ عنّا، فالمخلوقات قبل الإيجاد هي محتاجة إلى أن يمنحها الله الوجود، و بعد الإيجاد تظلّ على حالها ، فالإيجاد لا يرفع عنها الفقر الذاتي للوجود !!! يا للعجب !! كيف تظلّ على حالها رغم أن الله منحها الوجود؟! إنّ بقاءها ممكنة و فقيرة و محتاجة في ذاتها حتّى بعد الإيجاد يعني أن الوجود الذي نراه لها هو ليس لها في الواقع.. بل هي ما تزال فقيرة لا تملك لنفسها من الوجود شيئاً .
                      و لذا قالوا أن الإمكان الذاتي هو في الحقيقة فقر وجودي .. فقر ذاتي .. المخلوقات من ذاتياتها أنها فقيرة في الوجود، و هذا الفقر الذي عند الممكنات لا ينفكّ عن الممكن أبداً، بمعنى أن كل الأشياء ما سوى الله عزّ و جلّ فقيرة في ذاتها و هي محتاجة في أصل وجودها، فهي لا تملك وجوداً خاصّاً بها مستقلاً عن وجود الله، و هذا الفقر لا ينفكّ عن ذاتها أبداً .. قال تعالى { يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَميد}، و لهذا كان من المستحيل أن يصير لها وجود مستقلّ ، و بالتالي فإيجاد الله لها لا يعني إعطاءها وجوداً منفصلاً خاصاً بها، بل وجودها حتّى بعد الخلق يظلّ وجوداً بالتبع و يظلّ وجوداً ظلياً لا وجوداً مستقلاً.

                      اللي بيقرأ كلامك بيصير بدو يترحم على ابو حنيفة الله يلعنه
                      من المستحيل ان يصير لها وجود غير وجود الله عندكم ومن الطبيعي ان يكون وجودها هو وجود الله ؟ يا عيني على هيك علم


                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة جابر الجعفي
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        أخي العزيز الأستاذ المهذّب والفهيم أنوار الملكوت:

                        1- نشكر لك سعة صدرك، وأخلاقك العالية، فصبرك على بعض الناس يفتّ الصخر.
                        وانا كمان بس شو بتعمل بقلوبنا اللي صارت أقسى من الصخر فما عم تنفتّ

                        4- بالنسبة للطلب الذي قدمتموه لي عن نقل أسماء القائلين بوحدة الوجود والموجود، فإن شاء الله سمعاً وطاعة، ولكن اعذرني هذه الأيام فعندي بعض الظروف التي تمنعني من المشاركة بغزارة، ولكن أنا أقرأ وأتابع، وإن شاء الله سأثلج صدرك وصدر الإخوة بما وجدته في الفترة الماضية، فأنا أقوم بعمل تحقيقات وأبحاث في المسألة.
                        اذا كانت <التحقيقات والابحاث> على شكل اللي سبق فنصيحتي بلا ما تضيع وقتك

                        في الحقيقة إنّ الإنسان عندما يرى كلّ تلك الفتواى التي نقلها أخونا تحت أطباق الثرى أعزّه الله، والتي تعبّر عن وجهة نظر المعادين والمخالفين لنظرية وحدة الوجود والموجود، من علمائنا العظام رحمهم الله، يظنّ بل يعتقد للوهلة الأولى أنّ القائلين بوحدة الوجود والموجود ينكرون الأولوهيّة والمعاد والنبوّة والإمامة، ويظنّ أنّ لهم هدف في هدم الإسلام!!!!

                        وللوهلة الأخيرة أيضاً

                        ولكن حيث أنّ مطلع قليلاً على كتب السيد الخميني والعلامة الطهراني والشهيد مطهري، لذا فكان في قلبي شكّ، ولكن بعد أن قرأت أباحثكم، وبعد أن قمت بنفسي بالتفتيش عن أقوال العلماء فوجدت أنّ صريح كلامهم في نفي هذه اللوازم الباطلة، كما أنّهم يصرّحون أنّ النظريّة لا يلزم منها ما قيل أبداً.

                        ما الظاهر انو هي بنفسها كفر واللوازم الباطلة بتعملها كفر فوق الكفر

                        1- التحليل الأوّل: أن يكون الأمر كما ذكرتم مراراً أنّ هناك العديد ممن لم يفهم النظريّة بشكل سليم، وللحق فإنّ في كلمات العلماء ما يصرّح بهذا المعنى مثل قول المحقّق الطوسي عنهم (...لا كما يتوهّمه قصّار النظر...) حيث وصفهم بقصر النظر، وكذا عبارات الميرزا جواد ملكي التبريزي وغيرهم مما سأنقله إن شاء الله لاحقاً، خاصّة أنّ أغلب من قال بكفرهم هم من علمائنا الأخباريين كالحرّ العاملي وصاحب منهاج البراعة وغيرهم، في حين أنّ فقهاءنا الفلاسفة فلم نجدهم يقولون بذلك، نعم بعض الأصلويين علّقوا فتوى الكفر بلزومها إنكار الضروريات، وبالتفات القائل للملازمة، ثمّ تبني هذه الملازمة (واللطيف أنّ منهم السيد الخميني قدس سره!!!) ، ولكن نعوذ بالله فكيف يكون المحقق الطوسي ملتزماً بالكفر!!! وكيف يكون السيّد القاضي وتلامذته من المنكرين للنبوّة والإمامة ؟!!! وإن شاء الله إذا سنحت لي الفرصة فسأبيّن للإخوة ما هي الأخطاء المنهجيّة التي وقع بها الأخباريون رضوان الله عليهم (عن غير قصد) ، ورأي علمائنا وردودهم عليهم، وسأنقل بعض المعارك التي حصلت بين الطرفين، ويكفي أن أشير الآن إلى أنّ المنهج السائد عند الشيعة منذ ما يربوا على الأربعمائة عام هو المنهج الأصولي المخالف والمعادي للمنهج الأخباري، ولم يعد هناك من الشيعة من هو إخباري إلا شرذمة قليلون يعيشون بالقرب من البحرين، ولكن ليسوا علماء بل مقدلّة يقلد أغلبهم الشيخ العصفور قدس سره.

                        نغمة الاخباريين والاصوليين خلصونا منها فهذا السيد الخوئي والسيد الصدر والسيد الروحاني والشيخ الشيرازي وووو من الاصوليين قالوا بكفرهم هذا اولا
                        وثانياً الاصولي والاخباري في الفقه وليس في العقائد يعني اصولي بتعني انو بيهتم ب<اصول الفقه> مش باصول العقائد لحتى تجرب تفرق بيناتهم وتعملهم كل واحد من مذهب يا شاطر

                        2- التحليل الثاني: هناك تحليل آخر، وهو أنّ يكون هناك طائفة من القوم في عصر أولئك العلماء ممن نسب نفسه إلى العرفان والتصوّف والقائلين بوحدة الوجود، من المتفلتين من الشرائع، ومن أهل الرقص، والمنكرين للأفعال الظاهريّة للدين، وصاروا يتخذون من هذه المقولة ذريعة لتفلتهم، فلم يجد العلماء بدّاً من محاربتهم، وأقوال الشيخ جعفر كاشف الغطاء رضوان الله عليه تكشف عن هذه الحقيقة، فمن يقول: ليس في جبّتي إلا الله، عقله فارغ، وأين هذا من الملا صدرا الذي حلّ معضلة وإشكال ابن كمونة !!! فمن الواضح أنّ الشيخ جعفر كاشف الغطاء لا ينظر إلى السيد مهدي بحر العلوم الذي عينه مفتياً ، ولا إلى الملا صدرا ولا إلى الفيض الكاشاني .... بل إلى ذلك الصنف من المتفلّتين.

                        وعلى اساس انو انتو افهم بزمانكم وزمانهم وكل علماءنا اللي ذكرناهم وما ذكرناهم بسطاء وسطحيين وساذجي ؟
                        يا عمي دوروا على حدا راسو فاضي بيقبل يعبيه بهيك حكي

                        تعليق


                        • يا اخي انت بتحكي عن الفهم و بعدك عم تتهم القوم بالحلول و الاتحاد و الخلط بين الخالق و المخلوق بعد كل

                          كلامهم واضح بنفي هل الامور لهي اصلاً نقيد النظرية ...

                          يا اخي تواضع شوي او كل هالافلام بهدف الوقيعة (اسلوب الوهابية لعترفت في) ؟؟؟!!!!

                          عنجد لي ستحوا ماتوا ...

                          بعدين الاخ عقيق اليماني يجمد لسبب تافه

                          و عنا هون مفتي جديد من مفاخر التشيع كفر علماء الشيعة العرفانين استباح لنفسه كل شي بحقون وهلأ جاي يتهمن

                          بالتخريف ( تخاريف العرفاء) يعني صار السيد مطهري و السيد الخميني و السيد الطهراني و السيد طبطبائي و غيرهم من

                          العرفاء بخرفوا !!!!!!! يا اخي وين المشرفين وين ؟؟؟!!! هذا الشخص يشتم العرفاء العظماء لي هني مفخرة التشيع لي

                          القاصي و الداني و الشرق و الغرب شهد لهؤلاء بقوت منتقهم و علمهم ... حسبنا الله و نعم الوكيل على هيك اشخاص ما

                          بيستحوا ...

                          بعدين 100 مرة قال الاخ انوار الملكوت المثل يضرب و لا يقاس و انت جاي تقول (عملتم الله والمخلوقات كالبحر والموج)

                          ياخي عيب هالتحريف

                          بعدين الله في القرأن بيضرب مثل حسي بموضوع التوحيد بالذات ( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها

                          مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها

                          يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم ( 35 ) )

                          و السلام على من اتبع الهدى
                          التعديل الأخير تم بواسطة علي اميري 82; الساعة 09-04-2012, 12:02 PM.

                          تعليق


                          • اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

                            علي أن أقول بإعتراف مني ومن بعض المتابعين عن [بعد] حتى الآن حجة الإخوة بارك الله فيهم أقوى من مخالفيهم
                            الغريب أن القراءة نفهم ما الذي يعنيه الإخوة الكرام لكن استغرب من لم يفهمهُ ..والفهم ببساطتنا طبعاً اشكر الأخ الكريم أنوار الملكوت وسأتابع الموضو إن شاء الله بإهتمام كبير فيما لو أحببت المُتابعة ..

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة علي اميري 82
                              يا اخي انت بتحكي عن الفهم و بعدك عم تتهم القوم بالحلول و الاتحاد و الخلط بين الخالق و المخلوق بعد كل

                              كلامهم واضح بنفي هل الامور لهي اصلاً نقيد النظرية ...
                              ليك يا عيني
                              استوعب شو عم بحكي قبل ما تحكي لحتى ما يصيبك مثل ما عم تقول عني
                              واضح انهم لا يقولون بالحلول والاتحاد ولكن يقولون بما هو انحس منه وهو <وحدة الوجود والموجود>

                              يا اخي تواضع شوي او كل هالافلام بهدف الوقيعة (اسلوب الوهابية لعترفت في) ؟؟؟!!!!

                              اي وهابية يا عنتر ؟ شو قصتكم ضايعين ؟
                              النيل من اصحاب البدع ورد في روايات اهل البيت فشو جاب الوهابية ؟

                              عنجد لي ستحوا ماتوا ...

                              اللي ما استحوا هني اللي عم يحكوا حكي خرافي


                              و عنا هون مفتي جديد من مفاخر التشيع كفر علماء الشيعة العرفانين استباح لنفسه كل شي بحقون وهلأ جاي يتهمن

                              بالتخريف ( تخاريف العرفاء)

                              شرف هون وشوف الفقهاء والمفتين ونحن منطبق الفتاوى

                              هذا الشخص يشتم العرفاء العظماء لي هني مفخرة التشيع لي

                              القاصي و الداني و الشرق و الغرب شهد لهؤلاء بقوت منتقهم و علمهم ... حسبنا الله و نعم الوكيل على هيك اشخاص ما

                              بيستحوا ...

                              مفخرة التشيع ؟ العرفاء مفخرة التشيع ؟

                              بعدين 100 مرة قال الاخ انوار الملكوت المثل يضرب و لا يقاس و انت جاي تقول (عملتم الله والمخلوقات كالبحر والموج)

                              ياخي عيب هالتحريف

                              المشكلة انكم عم تتعاملوا مع وجود الله مثل وجودكم طبعاً لح تطلعوا بامثال خيالية

                              بعدين الله في القرأن بيضرب مثل حسي بموضوع التوحيد بالذات ( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها

                              راجع وشوف كلام اهل البيت وماذا قالوا عن الآية قبل ما تستشهد بها

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
                                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

                                علي أن أقول بإعتراف مني ومن بعض المتابعين عن [بعد] حتى الآن حجة الإخوة بارك الله فيهم أقوى من مخالفيهم
                                الغريب أن القراءة نفهم ما الذي يعنيه الإخوة الكرام لكن استغرب من لم يفهمهُ ..والفهم ببساطتنا طبعاً اشكر الأخ الكريم أنوار الملكوت وسأتابع الموضو إن شاء الله بإهتمام كبير فيما لو أحببت المُتابعة ..
                                سبقكم غيركم <وكان أكثر منكم عدداً وعدة> وقال ان حجة النصارى اقوى من حجة المسلمين ولكن هذا لم يغير الواقع

                                وبعدين جاء من قال ان حجة السنة اقوى من حجة الشيعة وهذا لم يغير الواقع

                                وقولكم الآن ان حجة شلة <وحدة الوجود والموجد> اقوى لن يغير الواقع ايضا


                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X