ولنعود الى ما بدأنا فيه ولنقف على الآية الشريفة
عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا
ولنعرف ماذا قال علماء مدرسة الشيخين فيها وخصوصا لفظ عسى ربه
وقوله تعالى : عسى ربه إن طلقكن ، لم يبين هل طلقهن ، أم لا ؟ مع أن عسى من الله للتحقيق ، ولكنه لم يقع طلاقهن كما بينه تعالى في سورة " الأحزاب " ، بأنه تعالى خيرهن بين الله ورسوله ، وبين الحياة الدنيا وزينتها ، فاخترن الله ورسوله والدار الآخرة فلم يطلقهن ، ولم يبدله أزواجا خيرا منهن
أضواء البيان
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...o=64&ID =2425
مع أن (عسى) من الله للتحقيق
قوله: (( عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ )) لم يبين هل طلقهن أم لا؟ مع أن (عسى) من الله للتحقيق، ولكنه لم يقع طلاقهن كما بينه الله سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب؛ لأنه تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يخيرهن حيث قال: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا
http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=169612
مع أن (عسى) من الله للتحقيق
قوله تعالى: « عسى ربه إن طلقكن » قد تقدم في الصحيح أن هذه الآية نزلت على لسان عمر رضي الله عنه. ثم قيل: كل « عسى » في القرآن واجب؛ إلا هذا. وقيل: هو واجب ولكن الله عز وجل علقه بشرط وهو التطليق ولم يطلقهن.
تفسير القرطبي
http://www.e-quran.com/kurtoby/kur-s66.html
وقال أبو عبيدة: عسى من الله إيجاب [شرح الكافية للرضي: 2/ 281].
وفي [المقتضب: 3/ 68]: «فمن تلك الأفعال عسى، وهي لمقاربة الفعل، وقد تكون إيجابًا».
وفي [البحر: 2/ 144]: «وقالوا: كل {عسى} في القرآن للتحقيق، يعنون به الوقوع إلا قوله تعالى: {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا}».
1- {ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين} [9: 18]
عسى من الله تعالى واجب حيثما وقعت في القرآن. [البحر: 5/ 20].
2- {خلطا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم} [9: 102]
قال ابن عباس: عسى من الله واجب. [البحر :5/ 95]، [الجمل: 2/ 209].
3- {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}[17: 97]
{عسى} مدلولها في المحبوبات الترجي، فقيل هي على بابها في الترجي، تقديره: لتكن على رجاء من أن يبعثك، وقيل: هي بمعنى كي، وينبغي أن يكون هذا تفسير معنى، والأجود أن هذه الترجية والإطماع بمعنى الوجوب من الله تعالى.[ البحر: 6/ 27]،[ الجمل: 2/ 635]
4-{ عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة} [60: 7]
{عسى} من الله واجبة الوقوع. [البحر: 8/ 255].
5- {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكم مسلمات مؤمنات} [66: 5]
كل {عسى} في القرآن للتحقيق . . . إلا قوله تعالى: {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا}. [البحر: 2/ 144]، وانظر[ شرح الكافية للرضي: 2: 281].
وفي [الجمل: 4/ 361]: «في الخطيب (قيل) كل عسى في القرآن واجب الوقوع إلا هذه الآية.
وقيل: هي من الواجب أيضًا، ولكن الله علقه بشرط التطليق للكل ولم يطلقهن.
قال ابن عرفة: عسى هنا للتخويف، لا للوجوب».
6- {فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين} [28: 67]
يقال: إن عسى من الله واجبة. [البحر: 7/ 129].
http://www.afaqattaiseer.com/vb/show...77&postcount=6
(1/187)
عسى فعل جامد لا يتصرف، ومن ثم ادعى قوم أنه حرف، ومعناه الترجي في المحبوب والإشفاق في المكروه، وقد اجتمعا في قوله تعالى - وعسى أن تكرهوا شيئا وهوخير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهوشر لكم - قال ابن فارس: وتأتي للقرب والدنونحو قل عسى أن يكون ردف لكم - وقال الكسائي: كل ما في القرآن من عسى على وجه الخبر فهوموحد كالآية السابقة ووجه على معنى عسى الأمر أن يكون كذا، وما كان على الاستفهام فإنه يجمع نحو فهل عسيتم إن توليتم قال أبو عبيدة: معناه هل عرفتم ذلك وهل أخبرتموه. وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي وغيرهما عن ابن عباس قال: كل عسى في القرآن فهي واجبة. وقال الشافعي: يقال عسى من الله واجبة. وقال ابن الأنباري: عسى في القرآن واجبة إلا في موضعين. أحدهما - عسى ربكم أن يرحمكم - يعني بني النضير فما رحمهم الله بل قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوقع عليهم العقوبة. والثاني - عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا - فلم يقع التبديل. وأبطل بعضهم الاستثناء وعمم القاعدة، لأن الرحمة كانت مشروطة بأن لا يعودوا كما قال - وإن عدتم عدنا - وقد عادوا فوجب عليهم العذاب. والتبديل مشروطا بأن يطلق ولم يطلق فلا يجب. وفي الكشاف في سورة التحريم: عسى إطماع من الله تعالى لعباده. وفيه وجهان. أحدهما: أن يكون على ما جرت به عادة الجبابرة من الإجابة بلعل وعسى ووقوع ذلك منهم موقع القطع والبت. والثاني: أن يكون جيء به تعليما للعباد أن يكونوا بين الخوف والرجاء. وفي البرهان: عسى ولعل من الله واجبتان وإن كانتا رجاء وطمعا في كلام المخلوقين، لأن الخلق هم الذين يعرض لهم الشكوك والظنون والباري منزه عن ذلك. والوجه في استعمال هذه الألفاظ أن الأمور الممكنة لما كان الخلق يشكون فيها ولا يقطعون على الكائن منها والله يعلم الكائن منها على الصحة صارت لها نسبتان: نسبة إلى الله تسمى نسبة قطع ويقين، ونسبة إلى المخلوقين تسمى نسبة شك وظن، فصارت هذه الألفاظ لذلك ترد تارة بلفظ القطع بحسب ما هي عليه عند الله تعالى نحو فسوف يأتي بقوم يحبهم ويحبونه وتارة بلفظ الشك بحسب ما هي عليه عند الخلق نحو فعسى الله أن يأتي بالفتح أوأمر من عنده - فقولا له قولا لينا يتذكر أويخشى - وقد علم الله حال إرسالهما ما يفضي إليه حال فرعون، لكن ورد اللفظ بصورة ما يختلج في نفس موسى وهارون من الرجاء والطمع، ولما نزل القرآن بلغة العرب جاء على مذاهبهم في ذلك، والعرب قد تخرج الكلام المتيقن في صورة المشكوك لأغراض. وقال ابن الدهان: عسى فعل ماضي اللفظ والمعنى، لأنه طمع قد حصل في شيء مستقبل. وقال قوم: ماضي اللفظ مستقبل المعنى لأنه إخبار عن طمع يريد أن يقع.
http://islamport.com/d/1/qur/1/22/198.html
فماذا نفهم من كل هذا وذاك
نفهم أن عسى
أن (عسى) من الله للتحقيقبل واجبة التحقيق
وهذا الوجوب في التحقيق قد تعطل في سورة التحريم حسب هوى الناس لأنهم أحباب عائشة فهي متقدمة على كل شئ حتى على تحقيق مراد الله
وهذا ما جاء في مجمع البيان للإطمئنان
﴿عسى ربه﴾ أي واجب من الله ربه ﴿إن طلقكن﴾ يا معشر أزواج النبي ﴿أن يبدله أزواجا خيرا منكن﴾ أي أصلح له منكن ثم نعت تلك الأزواج اللائي كان يبدله بهن لو طلق نساءه فقال ﴿مسلمات﴾ أي مستسلمات لما أمر الله به ﴿مؤمنات﴾ أي مصدقات لله ورسوله مستحقات للثواب والتعظيم وقيل مصدقات في أفعالهن وأقوالهن ﴿قانتات﴾ أي مطيعات لله تعالى ولأزواجهن وقيل خاضعات متذللات لأمر الله تعالى وقيل ساكتات عن الخنا والفضول عن قتادة ﴿تائبات﴾ عن الذنوب وقيل راجعات إلى أمر الرسول تاركات لمحاب أنفسهن وقيل نادمات على تقصير وقع منهن ﴿عابدات﴾ لله تعالى بما تعبدهن به من الفرائض والسنن على الإخلاص وقيل متذللات للرسول بالطاعة ﴿سائحات﴾ أي ماضيات في طاعة الله تعالى وقيل صائمات عن ابن عباس وقتادة والضحاك وقيل مهاجرات عن ابن زيد وأبيه زيد بن أسلم والجبائي وإنما قيل للصائم سائح لأنه يستمر في الإمساك عن الطعام كما يستمر السائح في الأرض ﴿ثيبات﴾ وهن الراجعات من عند الأزواج بعد افتضاضهن ﴿وأبكارا﴾ أي عذارى لم يكن لهن أزواج.
http://www.hodaalquran.com/rbook.php?id=2190&mn=1
أتسائل لماذ تعطلت لغة الكلام هنا وتعطل تحقيق الله من عسى؟
ولا ننسى هناك طلاق حفصة يذكره التأريخ
وهناك طلاق سودة وكما يقال همّ بتطليقها
ولدينا قول أنه طلق عائشة
فهل نصدق تحقيق عسى من الله وكل عسى واجبة من الله
أم تخريجات علماء مدرسة الشيخين
عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا
ولنعرف ماذا قال علماء مدرسة الشيخين فيها وخصوصا لفظ عسى ربه
وقوله تعالى : عسى ربه إن طلقكن ، لم يبين هل طلقهن ، أم لا ؟ مع أن عسى من الله للتحقيق ، ولكنه لم يقع طلاقهن كما بينه تعالى في سورة " الأحزاب " ، بأنه تعالى خيرهن بين الله ورسوله ، وبين الحياة الدنيا وزينتها ، فاخترن الله ورسوله والدار الآخرة فلم يطلقهن ، ولم يبدله أزواجا خيرا منهن
أضواء البيان
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...o=64&ID =2425
مع أن (عسى) من الله للتحقيق
قوله: (( عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ )) لم يبين هل طلقهن أم لا؟ مع أن (عسى) من الله للتحقيق، ولكنه لم يقع طلاقهن كما بينه الله سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب؛ لأنه تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يخيرهن حيث قال: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا
http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=169612
مع أن (عسى) من الله للتحقيق
قوله تعالى: « عسى ربه إن طلقكن » قد تقدم في الصحيح أن هذه الآية نزلت على لسان عمر رضي الله عنه. ثم قيل: كل « عسى » في القرآن واجب؛ إلا هذا. وقيل: هو واجب ولكن الله عز وجل علقه بشرط وهو التطليق ولم يطلقهن.
تفسير القرطبي
http://www.e-quran.com/kurtoby/kur-s66.html
وقال أبو عبيدة: عسى من الله إيجاب [شرح الكافية للرضي: 2/ 281].
وفي [المقتضب: 3/ 68]: «فمن تلك الأفعال عسى، وهي لمقاربة الفعل، وقد تكون إيجابًا».
وفي [البحر: 2/ 144]: «وقالوا: كل {عسى} في القرآن للتحقيق، يعنون به الوقوع إلا قوله تعالى: {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا}».
1- {ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين} [9: 18]
عسى من الله تعالى واجب حيثما وقعت في القرآن. [البحر: 5/ 20].
2- {خلطا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم} [9: 102]
قال ابن عباس: عسى من الله واجب. [البحر :5/ 95]، [الجمل: 2/ 209].
3- {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}[17: 97]
{عسى} مدلولها في المحبوبات الترجي، فقيل هي على بابها في الترجي، تقديره: لتكن على رجاء من أن يبعثك، وقيل: هي بمعنى كي، وينبغي أن يكون هذا تفسير معنى، والأجود أن هذه الترجية والإطماع بمعنى الوجوب من الله تعالى.[ البحر: 6/ 27]،[ الجمل: 2/ 635]
4-{ عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة} [60: 7]
{عسى} من الله واجبة الوقوع. [البحر: 8/ 255].
5- {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكم مسلمات مؤمنات} [66: 5]
كل {عسى} في القرآن للتحقيق . . . إلا قوله تعالى: {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا}. [البحر: 2/ 144]، وانظر[ شرح الكافية للرضي: 2: 281].
وفي [الجمل: 4/ 361]: «في الخطيب (قيل) كل عسى في القرآن واجب الوقوع إلا هذه الآية.
وقيل: هي من الواجب أيضًا، ولكن الله علقه بشرط التطليق للكل ولم يطلقهن.
قال ابن عرفة: عسى هنا للتخويف، لا للوجوب».
6- {فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين} [28: 67]
يقال: إن عسى من الله واجبة. [البحر: 7/ 129].
http://www.afaqattaiseer.com/vb/show...77&postcount=6
(1/187)
عسى فعل جامد لا يتصرف، ومن ثم ادعى قوم أنه حرف، ومعناه الترجي في المحبوب والإشفاق في المكروه، وقد اجتمعا في قوله تعالى - وعسى أن تكرهوا شيئا وهوخير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهوشر لكم - قال ابن فارس: وتأتي للقرب والدنونحو قل عسى أن يكون ردف لكم - وقال الكسائي: كل ما في القرآن من عسى على وجه الخبر فهوموحد كالآية السابقة ووجه على معنى عسى الأمر أن يكون كذا، وما كان على الاستفهام فإنه يجمع نحو فهل عسيتم إن توليتم قال أبو عبيدة: معناه هل عرفتم ذلك وهل أخبرتموه. وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي وغيرهما عن ابن عباس قال: كل عسى في القرآن فهي واجبة. وقال الشافعي: يقال عسى من الله واجبة. وقال ابن الأنباري: عسى في القرآن واجبة إلا في موضعين. أحدهما - عسى ربكم أن يرحمكم - يعني بني النضير فما رحمهم الله بل قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوقع عليهم العقوبة. والثاني - عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا - فلم يقع التبديل. وأبطل بعضهم الاستثناء وعمم القاعدة، لأن الرحمة كانت مشروطة بأن لا يعودوا كما قال - وإن عدتم عدنا - وقد عادوا فوجب عليهم العذاب. والتبديل مشروطا بأن يطلق ولم يطلق فلا يجب. وفي الكشاف في سورة التحريم: عسى إطماع من الله تعالى لعباده. وفيه وجهان. أحدهما: أن يكون على ما جرت به عادة الجبابرة من الإجابة بلعل وعسى ووقوع ذلك منهم موقع القطع والبت. والثاني: أن يكون جيء به تعليما للعباد أن يكونوا بين الخوف والرجاء. وفي البرهان: عسى ولعل من الله واجبتان وإن كانتا رجاء وطمعا في كلام المخلوقين، لأن الخلق هم الذين يعرض لهم الشكوك والظنون والباري منزه عن ذلك. والوجه في استعمال هذه الألفاظ أن الأمور الممكنة لما كان الخلق يشكون فيها ولا يقطعون على الكائن منها والله يعلم الكائن منها على الصحة صارت لها نسبتان: نسبة إلى الله تسمى نسبة قطع ويقين، ونسبة إلى المخلوقين تسمى نسبة شك وظن، فصارت هذه الألفاظ لذلك ترد تارة بلفظ القطع بحسب ما هي عليه عند الله تعالى نحو فسوف يأتي بقوم يحبهم ويحبونه وتارة بلفظ الشك بحسب ما هي عليه عند الخلق نحو فعسى الله أن يأتي بالفتح أوأمر من عنده - فقولا له قولا لينا يتذكر أويخشى - وقد علم الله حال إرسالهما ما يفضي إليه حال فرعون، لكن ورد اللفظ بصورة ما يختلج في نفس موسى وهارون من الرجاء والطمع، ولما نزل القرآن بلغة العرب جاء على مذاهبهم في ذلك، والعرب قد تخرج الكلام المتيقن في صورة المشكوك لأغراض. وقال ابن الدهان: عسى فعل ماضي اللفظ والمعنى، لأنه طمع قد حصل في شيء مستقبل. وقال قوم: ماضي اللفظ مستقبل المعنى لأنه إخبار عن طمع يريد أن يقع.
http://islamport.com/d/1/qur/1/22/198.html
فماذا نفهم من كل هذا وذاك
نفهم أن عسى
أن (عسى) من الله للتحقيقبل واجبة التحقيق
عن ابن عباس قال: كل عسى في القرآن فهي واجبة.
وهذا ما جاء في مجمع البيان للإطمئنان
﴿عسى ربه﴾ أي واجب من الله ربه ﴿إن طلقكن﴾ يا معشر أزواج النبي ﴿أن يبدله أزواجا خيرا منكن﴾ أي أصلح له منكن ثم نعت تلك الأزواج اللائي كان يبدله بهن لو طلق نساءه فقال ﴿مسلمات﴾ أي مستسلمات لما أمر الله به ﴿مؤمنات﴾ أي مصدقات لله ورسوله مستحقات للثواب والتعظيم وقيل مصدقات في أفعالهن وأقوالهن ﴿قانتات﴾ أي مطيعات لله تعالى ولأزواجهن وقيل خاضعات متذللات لأمر الله تعالى وقيل ساكتات عن الخنا والفضول عن قتادة ﴿تائبات﴾ عن الذنوب وقيل راجعات إلى أمر الرسول تاركات لمحاب أنفسهن وقيل نادمات على تقصير وقع منهن ﴿عابدات﴾ لله تعالى بما تعبدهن به من الفرائض والسنن على الإخلاص وقيل متذللات للرسول بالطاعة ﴿سائحات﴾ أي ماضيات في طاعة الله تعالى وقيل صائمات عن ابن عباس وقتادة والضحاك وقيل مهاجرات عن ابن زيد وأبيه زيد بن أسلم والجبائي وإنما قيل للصائم سائح لأنه يستمر في الإمساك عن الطعام كما يستمر السائح في الأرض ﴿ثيبات﴾ وهن الراجعات من عند الأزواج بعد افتضاضهن ﴿وأبكارا﴾ أي عذارى لم يكن لهن أزواج.
http://www.hodaalquran.com/rbook.php?id=2190&mn=1
أتسائل لماذ تعطلت لغة الكلام هنا وتعطل تحقيق الله من عسى؟
ولا ننسى هناك طلاق حفصة يذكره التأريخ
وهناك طلاق سودة وكما يقال همّ بتطليقها
ولدينا قول أنه طلق عائشة
فهل نصدق تحقيق عسى من الله وكل عسى واجبة من الله
أم تخريجات علماء مدرسة الشيخين
تعليق