انا بفارغ الصبر انتظر ان تنتهي من نسخك لاقوال المفسرين وتدليساتك في الموضوع لكي اتيك بها ناصعة تلجم كل فم حجرا
وسأدعك انت تكتب الدليل بيديك الاثنتين ان تجرأـ وفعلت ذلك
لكن بعد ان تنتهي من النسخ واللصق والتدليس بما لاعلاقة ل بالاية رقم 5 من سورة التحريم
على الصفحة السادسة المشاركة رقم116 كنت قد وضعت رواية لمسلم والمتحدث فيها عمر وهو يسردها فإليكموها مجددا ولنقف من بعد على ما جئ فيها ونقارنها مع ما أتحفنا مومن السيد برواية من سنخها من قبل ذلك ولنرى هل تتحدثان عن موضوع واحد أم هما مختلفتان تماما
تعالوا لنرى أوجة التشابه بين الروايتين من خلال طرح ما فيهما لكي نفهم هل كلاهما يتحدثان عن يوم واحد وموضوع واحد وأمر واحد وحدث واحد وإن إختلف فيه السياق
والمحاولة هذه هي أشبه بتحليل الرواية ونقارنها مع ما سبقها من رواية كما مومن السيد بنفسه جاء بها على الصفحة2 مشاركة29 ولبندأ بما لدينا أعلاه فيما
يقول عمر ولنجمعها على شكل نقاط كي يسهل فيما بعد المقارنة بين الروايتين
جاء أعلاه
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 4 - ص 190 - 191
( حدثنا ) هارون بن سعيد الأيلي حدثنا عبد الله بن وهب اخبرني سليمان يعنى ابن بلال اخبرني يحيى اخبرني عبيد بن حنين انه سمع عبد الله بن عباس يحدث قال مكثت سنة وانا أريد ان اسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع ان أسأله هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجع فكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له فوقفت له حتى فرغ ثم سرت معه فقلت يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه فقال تلك حفصة وعائشة قال فقلت له والله ان كنت لأريد ان أسألك عن هذا منذ سنة فما أستطيع هيبة لك قال فلا تفعل ما ظننت ان عندي من علم فسلني عنه فان كنت اعلمه أخبرتك قال وقال عمر والله ان كنا في الجاهلية ما نعد للنساء امرا حتى انزل الله تعالى فيهن ما انزل وقسم لهن ما قسم قال فبينما انا في أمر أأتمره إذ قالت لي امرأتي لو صنعت كذا وكذا فقلت لها ومالك أنت ولما هاهنا وما تكلفك في امر أريده فقالت لي عجبا لك يا ابن الخطاب ما تريد ان تراجع أنت وان ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان قال عمر فآخذ ردائي ثم أخرج مكاني حتى أدخل على حفصة فقلت لها يا بنية إنك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان فقالت حفصة والله إنا لنراجعه فقلت تعلمين أنى أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله يا بنية لا يغرنك هذه التي قد أعجبها حسنها وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها ثم خرجت حتى ادخل على أم سلمة لقرابتي منها فكلمتها فقالت لي أم سلمة عجبا لك يا ابن الخطاب قد دخلت في كل شئ حتى تبتغى ان تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه قال فأخذتني اخذا كسرتني عن بعض ما كنت أجد فخرجت من عندها وكان لي صاحب من الأنصار إذا غبت أتاني بالخبر وإذا غاب كنت انا آتيه بالخبر ونحن حينئذ نتخوف ملكا من ملوك غسان ذكر لنا انه يريد ان يسير الينا فقد امتلأت صدورنا منه فأتى صاحبي الأنصاري يدق الباب وقال افتح افتح فقلت جاء الغساني فقال أشد من ذلك اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجه ((جميعهن يا اخ اميري اعتزلهن جميعهن))فقلت رغم انف حفصة وعائشة ثم آخذ ثوبي فاخرج حتى جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشربة له يرتقى إليها بعجلة وغلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم اسود على رأس الدرجة فقلت هذا عمر فاذن لي قال عمر فقصصت على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث فلما بلغت حديث أم سلمة تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه لعلى حصير ما بينه وبينه شئ وتحت رأسه وسادة من ادم حشوها ليف وان عند رجليه قرظا مضبورا وعند رأسه أهبا معلقة فرأيت اثر الحصير في جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت فقال ما يبكيك فقلت يا رسول الله ان كسرى وقيصر فيما هما فيه وأنت رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ترضى أن تكون لهما الدنيا ولك الآخرة
أولا فأتى صاحبي الأنصاري يدق الباب وقال افتح افتح فقلت جاء الغساني فقال أشد من ذلك اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجه ((جميعهن يا اخ اميري اعتزلهن جميعهن))فقلت رغم انف حفصة وعائشة
ثانيا ثم آخذ ثوبي فاخرج حتى جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشربة له يرتقى إليها بعجلة وغلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم اسود على رأس الدرجة فقلت هذا عمر فاذن لي قال عمر فقصصت على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث فلما بلغت حديث أم سلمة تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثالثا وانه لعلى حصير ما بينه وبينه شئ وتحت رأسه وسادة من ادم حشوها ليف وان عند رجليه قرظا مضبورا وعند رأسه أهبا معلقة فرأيت اثر الحصير في جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت فقال ما يبكيك فقلت يا رسول الله ان كسرى وقيصر فيما هما فيه وأنت رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ترضى أن تكون لهما الدنيا ولك الآخرة
//////////////////////////////////
وعليه نجد أن كلا الروايتين تتحدثان عن موضوع واحد وإن إختلفت بعض الألفاظ أو نقصت أوزيدت بعض الحكايات الكوميدية والتهريج من عمر ومن واضع الروايات الحكواتي وخلاصة الأمر كلا الروايتين تبحثان موضوعا واحد طلاق أو إعتزال النبي نسائه وهي حالة حدثت مرة واحدة في يوم واحد وشهر واحد وسنة واحدة ولم ولن تتكرر يتبع إن شاء الله
ولطالما أنهما روايتان تبحثان موضوعا واحدا وتخوضان في غمار معترك واحد وهو إعتزال النبي نسائه أو طلاقه لهن
فعلينا لزاما أن نأتي الأن الى المهم بل الأهم لما جاء في رواية مسلم التي جئت بها أنا العبد الحقير الفقير الى الله
يقول عمر في حكايته الممجوجة حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، قَالَ : " لَمَّا اعْتَزَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ ، قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ، فَإِذَا النَّاسُ يَنْكُتُونَ بِالْحَصَى ، وَيَقُولُونَ : طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرْنَ بِالْحِجَابِ ،
هنا نجد بيان الأمر واضح
وهو لما إعتزل النبي نسائه
فدخل عمر المسجد
فوجد الناس ينكثون الحصى ويقولون طلق النبي نسائه
وذلك متى ياعمر حدث الإعتزال أو التطليق الذي تتحدث به وترويه لنا يقول عمر وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرْنَ بِالْحِجَابِ ،
وقوله قبل أن يُؤمَرْنَ بالحجاب يقصد بشكل خاص نساء النبي والسبب من ذلك حتى يحق لعمر أن يدخل بيوت النبي وعلى نسائه لتهجم عليهن ويوبخهن وعلى رأسهن أم سلمة بفرية يفترونها عليها حتى يبين للقارئ مدى حرصه على النبي ووو وكأن بيت النبي قبل الحجاب لا حرمة له ولا قداسة ولا مراعات لمشاعر النبي وحرمته إلا من بعد نزول آية الحجاب فكان يحق لكل من هب ودب دخول بيوتات النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتحدث مع نسائه والتهجم عليهن فبابه مفتوح طالما الحجاب لم يؤمرن به وأهلا بالضيف ضيف الله ولا أدري هل كانت عادات العرب كذلك أم فقط بيوتات النبي مرفوع عنها الحشمة والوقار والإحترام والمراعاة لحرمتها. على كل لنعود لما هو صلب من أصلاب الموضوع
حيث هنا يجب أن نتسائل متى كان الحجاب ومتى نزلت آية الحجاب وفي أي سورة هي وفي أي سنة ومن بعد ذلك نقارن الحدث مع كلام عمر الشاهد الذي يؤخذ بكلامه وباقي العلماء يرفسهم مومن السيد بكلتا رجليه لكونهم قالوا عكس ماقال عمر فيكون عمر شاهد حي ومعاصر للأمر خير من الذي جئ من بعده ليقول عكس ما يزعمه عمر
لطالما عمر يقول أن الامر وقع قبل نزول الحجاب
فلنبحث عن الحجاب وسنة الحجاب وآية الحجاب وسورتها
يتبع إن شاء الله
.......................... ............................................. .................................................. ........
وقد قال البخاري : حدثنا مسدد ، عن يحيى ، عن حميد ، أن أنس بن مالك قال :قال عمر بن [ ص: 451 ] الخطاب : يا رسول الله ، يدخل عليك البر والفاجر ، فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب ؟ فأنزل الله آية الحجاب .
وكان وقت نزولها في صبيحة عرس رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش ، التي تولى الله تعالى تزويجها بنفسه ، وكان ذلك في ذي القعدة من السنة الخامسة ، في قول قتادة والواقدي وغيرهما .
قال البخاري : حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي ، حدثنا معتمر بن سليمان ، سمعت أبي ، حدثنا أبو مجلز ، عن أنس بن مالك ، رضي الله عنه ، قال : لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش ، دعا القوم فطعموا ثم جلسوا يتحدثون ، فإذا هو [ كأنه ] يتهيأ للقيام فلم يقوموا . فلما رأى ذلك قام ، فلما قام [ قام ] من قام ، وقعد ثلاثة نفر . فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ليدخل ، فإذا القوم جلوس ، ثم إنهم قاموا فانطلقت ، فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا . فجاء حتى دخل ، فذهبت أدخل ، فألقى [ الحجاب ] بيني وبينه ، فأنزل الله : ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي ) الآية . http://www.islamweb.net/newlibrary/d...=33&ayano=5 3
القرطبي
وأما قصة الحجاب فقال أنس بن مالك وجماعة : سببها أمر القعود في بيت زينب ، القصة المذكورة آنفا . وقالت عائشة رضي الله عنها وجماعة : سببها أن عمر قال قلت : يا رسول الله ، إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر ، فلو أمرتهن أن يحتجبن ، فنزلت الآية . وروى الصحيح عن ابن عمر قال : قال عمر : وافقت ربي في ثلاث : في مقام إبراهيم ، وفي الحجاب ، وفي أسارى بدر . هذا أصح ما قيل في أمر الحجاب ،وما عدا هذين القولين من الأقوال والروايات فواهية ، لا يقوم شيء منها على ساق ، وأضعفها ما روي عن ابن مسعود : أن عمر أمر نساء النبي صلى الله عليه وسلم بالحجاب ، فقالت زينب بنت جحش : يا بن الخطاب ، إنك تغار علينا والوحي ينزل في بيوتنا فأنزل الله تعالى : وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب وهذا باطل ; لأن الحجاب نزل يوم البناء بزينب ، كما بيناه . أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وغيرهم . وقيل : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطعم ومعه بعض أصحابه ، فأصاب يد رجل منهم يد عائشة ، فكره النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت آية الحجاب . قال ابن عطية : وكانت سيرة القوم إذا كان لهم طعام وليمة أو نحوه أن يبكر من شاء [ ص: 204 ] إلى الدعوة ينتظرون طبخ الطعام ونضجه . وكذلك إذا فرغوا منه جلسوا كذلك ، فنهى الله المؤمنين عن أمثال ذلك في بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، ودخل في النهي سائر المؤمنين ، والتزم الناس أدب الله تعالى لهم في ذلك ، فمنعهم من الدخول إلا بإذن عند الأكل ، لا قبله لانتظار نضج الطعام .
ونخلص من هذا كله مايلي أولا
أن آية الحجاب هي من آيات سورة الأحزاب والتي نزلت سنة خمس هجرية ثانيا
أن نزول آية الحجاب كان يوم أولم النبي في زواجه من زينب بنت جحش ثالثا
أن نزول آية الحجاب وكما بينها إبن كثير في قوله أنها نزلت سنة خمس هجرية في قول قتادة والواقدي
وماقاله عمر وهذا جاء على لسان عمر لما وافقه رب عمر بنزول آية الحجاب
ويبقى لدينا أمر واحد نريد أن نعرفه
وهو عائشة ماذا تقول وهل توافق على كلام عمر وماذهب إليه وما ذهبت إليه الصحاح من كون الحجاب نزل يوم زواج النبي من زينب
يتبع إن شاء الله
هذه العشر الآيات كلها نزلت في شأن عائشة أم المؤمنين ، رضي الله عنها ، حين رماها أهل الإفك والبهتان من المنافقين بما قالوه من الكذب البحت والفرية التي غار الله تعالى لها ولنبيه ، صلوات الله وسلامه عليه ، فأنزل [ الله عز وجل ] براءتها صيانة لعرض الرسول ، عليه أفضل الصلاة والسلام فقال : ( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة ) أي : جماعة منكم ، يعني : ما هو واحد ولا اثنان بل جماعة ، فكان المقدم في هذه اللعنة عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين ، فإنه كان يجمعه ويستوشيه ، حتى دخل ذلك في أذهان بعض المسلمين ، فتكلموا به ، وجوزه آخرون منهم ، وبقي الأمر كذلك قريبا من شهر ، حتى نزل القرآن ، وسياق ذلك في الأحاديث الصحيحة . وقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن الزهري قال : أخبرني سعيد بن المسيب ، وعروة بن الزبير ، وعلقمة بن وقاص ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، حين قال لها أهل الإفك ما قالوا ، فبرأها الله ، وكلهم قد حدثني بطائفة من حديثها ، وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض وأثبت اقتصاصا ، وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني ، وبعض حديثهم يصدق بعضا : ذكروا أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه ، قالت عائشة : فأقرع بيننا في غزوة غزاها ، فخرج فيها سهمي ، وخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك بعدما أنزل الحجاب ، http://www.islamweb.net/newlibrary/d...o=49&ID =1284 ومن هذا نفهم إن حكاية عائشة وإفكها كانت من بعد الحجاب والمسلّم لدى القوم أن الإفك كانت سنة ست هجرية وبعد رجوع النبي من غزوة ا لمريسيع وأن إختلف البعض في سنتها ولكن أجمعوا على كونها كانت سنة ست وإن قيل سنة خمس وأربع ووو
وهنا يجد الحقيقة كاملة لمن يبحث عنها
السيدة عائشة في ميزان إفكها http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=84116
وهذا مايدل على مصداقية نزول الحجاب سنة خمس هجرية بدليل ماقاله إبن كثير وبدليل ما تقوله عائشة بل وبدليل ماقاله عمر الشاهد المعاصرلكل واقعة نتحدث عنها هنا لما تحدث وخاض غمارها
وبالطبع أنا أماشي القوم حسب بيناتهم ومزاعمهم وذكر السنين التي هم يرونها صحيحة منسجمة مع مروياتهم كل حسب وقتها وحسب مزاج واضعها زلكن حبل الكذب قصير وأن قصر فقد إلتف حول أعناقهم
يتبع إن شاء الله
من غير ان ندعك تتعب نفسك بالنسخ واللصق والتدليس نقول لك ان لفظة (( قبل ان يؤمرن بالحجاب)) هي كما صرح ابن حجر رحمه الله ليست من قول عمر في الرواية بل هي من قول الراوي ووهمه بدليل انه بعدها مباشرة قال فقال عمر
وهذا يعني انه لايمكن ان يكون عمر هو القائل ثم يقول فقال عمر في روايته
واوهام الرواة لايؤاخذون عليها لانهم بشر غير معصومين جائز عليهم السهو والوهم والنسيان
فلا تطيل ولاتشعب الامور لاننا نريد بعد ان تنتهي ان نبين لك سطحية تفكيرك ونثبت ان اية التخيير نزلت سنة تسع للهجرة بعد قدوم مارية القبطية وليس قبل قدومها كما حاولت انت ان توهم نفسك
فاختصر ولاتطيل لان خير الكلام ماقل ودل
والكلام القليل خير من الثرثرة والنسخ واللصق بلاعلم
هنا سأقارن بين ماجاء في صحيح مسلم مع ماجاء في صحيح البخاري لكي نقف على ما يتشابه الأمر وما يختلف فيه عبر تلك الروايات
الرواية الأولى لمسلم
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 4 - ص 190 - 191
( حدثنا ) هارون بن سعيد الأيلي حدثنا عبد الله بن وهب اخبرني سليمان يعنى ابن بلال اخبرني يحيى اخبرني عبيد بن حنين انه سمع عبد الله بن عباس يحدث قال مكثت سنة وانا أريد ان اسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع ان أسأله هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجع فكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له فوقفت له حتى فرغ ثم سرت معه فقلت يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه فقال تلك حفصة وعائشة قال فقلت له والله ان كنت لأريد ان أسألك عن هذا منذ سنة فما أستطيع هيبة لك قال فلا تفعل ما ظننت ان عندي من علم فسلني عنه فان كنت اعلمه أخبرتك قال وقال عمر والله ان كنا في الجاهلية ما نعد للنساء امرا حتى انزل الله تعالى فيهن ما انزل وقسم لهن ما قسم قال فبينما انا في أمر أأتمره إذ قالت لي امرأتي لو صنعت كذا وكذا فقلت لها ومالك أنت ولما هاهنا وما تكلفك في امر أريده فقالت لي عجبا لك يا ابن الخطاب ما تريد ان تراجع أنت وان ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان قال عمر فآخذ ردائي ثم أخرج مكاني حتى أدخل على حفصة فقلت لها يا بنية إنك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان فقالت حفصة والله إنا لنراجعه فقلت تعلمين أنى أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله يا بنية لا يغرنك هذه التي قد أعجبها حسنها وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها ثم خرجت حتى ادخل على أم سلمة لقرابتي منها فكلمتها فقالت لي أم سلمة عجبا لك يا ابن الخطاب قد دخلت في كل شئ حتى تبتغى ان تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه قال فأخذتني اخذا كسرتني عن بعض ما كنت أجد فخرجت من عندها وكان لي صاحب من الأنصار إذا غبت أتاني بالخبر وإذا غاب كنت انا آتيه بالخبر ونحن حينئذ نتخوف ملكا من ملوك غسان ذكر لنا انه يريد ان يسير الينا فقد امتلأت صدورنا منه فأتى صاحبي الأنصاري يدق الباب وقال افتح افتح فقلت جاء الغساني فقال أشد من ذلك اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجه ((جميعهن يا اخ اميري اعتزلهن جميعهن))فقلت رغم انف حفصة وعائشة ثم آخذ ثوبي فاخرج حتى جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشربة له يرتقى إليها بعجلة وغلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم اسود على رأس الدرجة فقلت هذا عمر فاذن لي قال عمر فقصصت على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث فلما بلغت حديث أم سلمة تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه لعلى حصير ما بينه وبينه شئ وتحت رأسه وسادة من ادم حشوها ليف وان عند رجليه قرظا مضبورا وعند رأسه أهبا معلقة فرأيت اثر الحصير في جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت فقال ما يبكيك فقلت يا رسول الله ان كسرى وقيصر فيما هما فيه وأنت رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ترضى أن تكون لهما الدنيا ولك الآخرة
الرواية الثانية لمسلم [ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ] رقم الحديث: 2712 (حديث مرفوع) حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حدثنا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْحَنَفِيُّ ، حدثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنْ سِمَاكٍ أَبِي زُمَيْلٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، قَالَ : " لَمَّا اعْتَزَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ ، قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ، فَإِذَا النَّاسُ يَنْكُتُونَ بِالْحَصَى ، وَيَقُولُونَ : طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرْنَ بِالْحِجَابِ ، فقَالَ عُمَرُ : فَقُلْتُ : لَأَعْلَمَنَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ ، قَالَ : فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ ، فَقُلْتُ : يَا بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ ، أَقَدْ بَلَغَ مِنْ شَأْنِكِ أَنْ تُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فقَالَت : مَا لِي وَمَا لَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، عَلَيْكَ بِعَيْبَتِكَ ، قَالَ : فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ ، فَقُلْتُ لَهَا : يَا حَفْصَةُ ، أَقَدْ بَلَغَ مِنْ شَأْنِكِ أَنْ تُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ ، لَقَدْ عَلِمْتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُحِبُّكِ ، وَلَوْلَا أَنَا لَطَلَّقَكِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَكَتْ أَشَدَّ الْبُكَاءِ ، فَقُلْتُ لَهَا : أَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَت : هُوَ فِي خِزَانَتِهِ فِي الْمَشْرُبَةِ فَدَخَلْتُ ، فَإِذَا أَنَا بِرَبَاحٍ غُلَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدًا عَلَى أُسْكُفَّةِ الْمَشْرُبَةِ ، مُدَلٍّ رِجْلَيْهِ عَلَى نَقِيرٍ مِنْ خَشَبٍ وَهُوَ جِذْعٌ يَرْقَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَنْحَدِرُ ، فَنَادَيْتُ : يَا رَبَاحُ ، اسْتَأْذِنْ لِي عَنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَظَرَ رَبَاحٌ إِلَى الْغُرْفَةِ ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ ، فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا ، ثُمَّ قُلْتُ : يَا رَبَاحُ ، اسْتَأْذِنْ لِي عَنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَظَرَ رَبَاحٌ إِلَى الْغُرْفَةِ ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا ، ثُمَّ رَفَعْتُ صَوْتِي ، فَقُلْتُ : يَا رَبَاحُ ، اسْتَأْذِنْ لِي عَنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظَنَّ أَنِّي جِئْتُ مِنْ أَجْلِ حَفْصَةَ ، وَاللَّهِ لَئِنْ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضَرْبِ عَنْقِهَا لَأَضْرِبَنَّ عَنْقَهَا ، وَرَفَعْتُ صَوْتِي فَأَوْمَأَ إِلَيَّ أَنِ ارْقَهْ ، فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى حَصِيرٍ ، فَجَلَسْتُ فَأَدْنَى عَلَيْهِ إِزَارَهُ وَلَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُهُ ، وَإِذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ ، فَنَظَرْتُ بِبَصَرِي فِي خِزَانَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِذَا أَنَا بِقَبْضَةٍ مِنْ شَعِيرٍ نَحْوِ الصَّاعِ ، وَمِثْلِهَا قَرَظًا فِي نَاحِيَةِ الْغُرْفَةِ وَإِذَا أَفِيقٌ مُعَلَّقٌ ، قَالَ : فَابْتَدَرَتْ عَيْنَايَ ، قَالَ : " مَا يُبْكِيكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ؟ " قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، وَمَا لِي لَا أَبْكِي وَهَذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِكَ ، وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ لَا أَرَى فِيهَا إِلَّا مَا أَرَى ، وَذَاكَ قَيْصَرُ ، وَكِسْرَى فِي الثِّمَارِ وَالْأَنْهَارِ وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفْوَتُهُ وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ ، فقَالَ : " يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَنَا الْآخِرَةُ وَلَهُمُ الدُّنْيَا " ، قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ حِينَ دَخَلْتُ وَأَنَا أَرَى فِي وَجْهِهِ الْغَضَبَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا يَشُقُّ عَلَيْكَ مِنْ شَأْنِ النِّسَاءِ ، فَإِنْ كُنْتَ طَلَّقْتَهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مَعَكَ ، وَمَلَائِكَتَهُ ، وَجِبْرِيلَ ، وَمِيكَائِيلَ ، وَأَنَا وَأَبُو بَكْرٍ ، وَالْمُؤْمِنُونَ مَعَكَ ، وَقَلَّمَا تَكَلَّمْتُ وَأَحْمَدُ اللَّهَ بِكَلَامٍ إِلَّا رَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ يُصَدِّقُ قَوْلِي الَّذِي أَقُولُ وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ آيَةُ التَّخْيِيرِ : عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ سورة التحريم آية 5 ، وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ سورة التحريم آية 4 ، وَكَانَتْ عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ ، وَحَفْصَةُ تَظَاهَرَانِ عَلَى سَائِرِ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَطَلَّقْتَهُنَّ ؟ قَالَ : " لَا " ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ، وَالْمُسْلِمُونَ يَنْكُتُونَ بِالْحَصَى ، يَقُولُونَ : طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ ، أَفَأَنْزِلُ فَأُخْبِرَهُمْ أَنَّكَ لَمْ تُطَلِّقْهُنَّ ، قَالَ : " نَعَمْ ، إِنْ شِئْتَ " ، فَلَمْ أَزَلْ أُحَدِّثُهُ حَتَّى تَحَسَّرَ الْغَضَبُ عَنْ وَجْهِهِ وَحَتَّى كَشَرَ فَضَحِكَ ، وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ ثَغْرًا ، ثُمَّ نَزَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَزَلْتُ فَنَزَلْتُ أَتَشَبَّثُ بِالْجِذْعِ وَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّمَا يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا يَمَسُّهُ بِيَدِهِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّمَا كُنْتَ فِي الْغُرْفَةِ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ ، قَالَ : " إِنَّ الشَّهْرَ يَكُونُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ " ، فَقُمْتُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ ، فَنَادَيْتُ بِأَعْلَى صَوْتِي : لَمْ يُطَلِّقْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ سورة النساء آية 83 ، فَكُنْتُ أَنَا اسْتَنْبَطْتُ ذَلِكَ الْأَمْرَ ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آيَةَ التَّخْيِيرِ " . http://www.islamweb.net/hadith/displ...2712&pid=41256 ورواية صحيح البخاري وهي قريبة من هذا اللفظ http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=0&ID= 2891 كلاهما ينطقان عن أمر واحد وحدث واحد لزمن واحد ولنأتي لرواية البخاري عن نفس الحدث فهل هناك تشابه وهل هناك إختلاف وإن كان فيهاإختلاف فأين هو
والأن الى رواية البخاري لنرى ما هو وجه التشابه فيها مع روايتا مسلم
جزئية من رواية صحيح البخاري
4895 حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال لم أزل حريصا على أن أسأل عمر بن الخطاب عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما حتى حج وحججت معه وعدل وعدلت معه بإداوة فتبرز ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضأ فقلت له يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله تعالى إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما قال واعجبا لك يا ابن عباس هما عائشة وحفصة جزئية من رواية مسلم الأولى صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 4 - ص 190 - 191 ( حدثنا ) هارون بن سعيد الأيلي حدثنا عبد الله بن وهب اخبرني سليمان يعنى ابن بلال اخبرني يحيى اخبرني عبيد بن حنين انه سمع عبد الله بن عباس يحدث قال مكثت سنة وانا أريد ان اسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع ان أسأله هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجع فكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له فوقفت له حتى فرغ ثم سرت معه فقلت يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه فقال تلك حفصة وعائشة جزئية من رواية مسلم الثانية حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حدثنا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْحَنَفِيُّ ، حدثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنْ سِمَاكٍ أَبِي زُمَيْلٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، قَالَ : " لَمَّا اعْتَزَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ ، قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ، فَإِذَا النَّاسُ يَنْكُتُونَ بِالْحَصَى ، وَيَقُولُونَ : طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرْنَ بِالْحِجَابِ ، فقَالَ عُمَرُ : فَقُلْتُ : لَأَعْلَمَنَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ ، قَالَ : فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ ، فَقُلْتُ : يَا بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ ، أَقَدْ بَلَغَ مِنْ شَأْنِكِ أَنْ تُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فقَالَت : مَا لِي وَمَا لَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، عَلَيْكَ بِعَيْبَتِكَ ، قَالَ : فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ ، فَقُلْتُ لَهَا : يَا حَفْصَةُ ، أَقَدْ بَلَغَ مِنْ شَأْنِكِ أَنْ تُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ ، لَقَدْ عَلِمْتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُحِبُّكِ ، وَلَوْلَا أَنَا لَطَلَّقَكِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَكَتْ أَشَدَّ الْبُكَاءِ ، فَقُلْتُ لَهَا : أَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَت : هُوَ فِي خِزَانَتِهِ فِي الْمَشْرُبَةِ صحيح البخاري ثم استقبل عمر الحديث يسوقه قال كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد وهم من عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول على النبي صلى الله عليه وسلم فينزل يوما وأنزل يوما فإذا نزلت جئته بما حدث من خبر ذلك اليوم من الوحي أو غيره وإذا نزل فعل مثل ذلك وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا على الأنصار إذا قوم تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار فصخبت على امرأتي فراجعتني فأنكرت أن تراجعني قالت ولم تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل فأفزعني ذلك وقلت لها قد خاب من فعل ذلك [ ص: 1992 ] منهن ثم جمعت علي ثيابي فنزلت فدخلت على حفصة فقلت لها أي حفصة أتغاضب إحداكن النبي صلى الله عليه وسلم اليوم حتى الليل قالت نعم فقلت قد خبت وخسرت أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فتهلكي لا تستكثري النبي صلى الله عليه وسلم ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه وسليني ما بدا لك ولا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد عائشة قال عمر وكنا صحيح مسلم الرواية الأولى قال وقال عمر والله ان كنا في الجاهلية ما نعد للنساء امرا حتى انزل الله تعالى فيهن ما انزل وقسم لهن ما قسم قال فبينما انا في أمر أأتمره إذ قالت لي امرأتي لو صنعت كذا وكذا فقلت لها ومالك أنت ولما هاهنا وما تكلفك في امر أريده فقالت لي عجبا لك يا ابن الخطاب ما تريد ان تراجع أنت وان ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان قال عمر فآخذ ردائي ثم أخرج مكاني حتى أدخل على حفصة فقلت لها يا بنية إنك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان فقالت حفصة والله إنا لنراجعه فقلت تعلمين أنى أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله يا بنية لا يغرنك هذه التي قد أعجبها حسنها وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها الرواية الثانية لصحيح مسلم فقَالَ عُمَرُ : فَقُلْتُ : لَأَعْلَمَنَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ ، قَالَ : فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ ، فَقُلْتُ : يَا بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ ، أَقَدْ بَلَغَ مِنْ شَأْنِكِ أَنْ تُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فقَالَت : مَا لِي وَمَا لَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، عَلَيْكَ بِعَيْبَتِكَ ، قَالَ : فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ ، فَقُلْتُ لَهَا : يَا حَفْصَةُ ، أَقَدْ بَلَغَ مِنْ شَأْنِكِ أَنْ تُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ ، لَقَدْ عَلِمْتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُحِبُّكِ ، وَلَوْلَا أَنَا لَطَلَّقَكِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَكَتْ أَشَدَّ الْبُكَاءِ يتبع إن شاء الله
صحيح البخاري قد تحدثنا أن غسان تنعل الخيل لغزونا فنزل صاحبي الأنصاري يوم نوبته فرجع إلينا عشاء فضرب بابي ضربا شديدا وقال أثم هو ففزعت فخرجت إليه فقال قد حدث اليوم أمر عظيم قلت ما هو أجاء غسان قال لا بل أعظم من ذلك وأهول طلق النبي صلى الله عليه وسلم نساءه وقال عبيد بن حنين سمع ابن عباس عن عمر فقال اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه فقلت خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن هذا يوشك أن يكون فجمعت علي ثيابي فصليت صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم الرواية الأولى صحيح مسلم ا وكان لي صاحب من الأنصار إذا غبت أتاني بالخبر وإذا غاب كنت انا آتيه بالخبر ونحن حينئذ نتخوف ملكا من ملوك غسان ذكر لنا انه يريد ان يسير الينا فقد امتلأت صدورنا منه فأتى صاحبي الأنصاري يدق الباب وقال افتح افتح فقلت جاء الغساني فقال أشد من ذلك اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجه ((جميعهن يا اخ اميري اعتزلهن جميعهن))فقلت رغم انف حفصة وعائشة ثم آخذ ثوبي فاخرج حتى جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم الثانية صحيح مسلم لايوجد ذكر لصاحبه الأنصاري ولا غسان ولا غطفان بل يدخل مباشرة الى المشربة
صحيح البخاري
فدخل النبي صلى الله عليه وسلم مشربة له فاعتزل فيها ودخلت على حفصة فإذا هي تبكي فقلت ما يبكيك ألم أكن حذرتك هذا أطلقكن النبي صلى الله عليه وسلم قالت لا أدري ها هو ذا معتزل في المشربة الرواية الأولى لمسلم ثم آخذ ثوبي فاخرج حتى جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشربة له يرتقى إليها بعجلة وغلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم اسود على رأس الدرجة فقلت هذا عمر فاذن لي الرواية الثانية لمسلم فَقُلْتُ لَهَا : أَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَت : هُوَ فِي خِزَانَتِهِ فِي الْمَشْرُبَةِ فَدَخَلْتُ ، فَإِذَا أَنَا بِرَبَاحٍ غُلَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدًا عَلَى أُسْكُفَّةِ الْمَشْرُبَةِ ، صحيح البخاري
فخرجت فجئت إلى المنبر فإذا حوله رهط يبكي بعضهم فجلست معهم قليلا ثم غلبني ما أجد فجئت المشربة التي فيها النبي صلى الله عليه وسلم فقلت لغلام له أسود استأذن لعمر فدخل الغلام فكلم النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع فقال كلمت النبي صلى الله عليه وسلم وذكرتك له فصمت فانصرفت حتى جلست مع الرهط الذين عند المنبر ثم غلبني ما أجد فجئت فقلت للغلام استأذن لعمر فدخل ثم رجع فقال قد ذكرتك له فصمت فرجعت فجلست مع الرهط الذين عند المنبر ثم غلبني ما أجد فجئت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم رجع إلي فقال قد ذكرتك له فصمت فلما وليت منصرفا قال إذا الغلام يدعوني فقال قد أذن لك النبي صلى الله عليه وسلم الرواية الأولى لمسلم حتى جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشربة له يرتقى إليها بعجلة وغلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم اسود على رأس الدرجة فقلت هذا عمر فاذن لي الثانية لمسلم ، مُدَلٍّ رِجْلَيْهِ عَلَى نَقِيرٍ مِنْ خَشَبٍ وَهُوَ جِذْعٌ يَرْقَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَنْحَدِرُ ، فَنَادَيْتُ : يَا رَبَاحُ ، اسْتَأْذِنْ لِي عَنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَظَرَ رَبَاحٌ إِلَى الْغُرْفَةِ ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ ، فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا ، ثُمَّ قُلْتُ : يَا رَبَاحُ ، اسْتَأْذِنْ لِي عَنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَظَرَ رَبَاحٌ إِلَى الْغُرْفَةِ ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا ، ثُمَّ رَفَعْتُ صَوْتِي ، فَقُلْتُ : يَا رَبَاحُ ، اسْتَأْذِنْ لِي عَنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظَنَّ أَنِّي جِئْتُ مِنْ أَجْلِ حَفْصَةَ ، وَاللَّهِ لَئِنْ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضَرْبِ عَنْقِهَا لَأَضْرِبَنَّ عَنْقَهَا ، وَرَفَعْتُ صَوْتِي فَأَوْمَأَ إِلَيَّ أَنِ ارْقَهْ
صحيح البخاري فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش قد أثر الرمال بجنبه متكئا على وسادة من أدم حشوها ليف فسلمت عليه ثم قلت وأنا قائم يا رسول الله أطلقت نساءك فرفع إلي بصره فقال لا رواية مسلم الأولى وانه لعلى حصير ما بينه وبينه شئ وتحت رأسه وسادة من ادم حشوها ليف وان عند رجليه قرظا مضبورا وعند رأسه أهبا معلقة فرأيت اثر الحصير في جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت فقال ما يبكيك فقلت يا رسول الله ان كسرى وقيصر فيما هما فيه وأنت رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ترضى أن تكون لهما الدنيا ولك الآخرة الرواية الثانية فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى حَصِيرٍ ، فَجَلَسْتُ فَأَدْنَى عَلَيْهِ إِزَارَهُ وَلَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُهُ ، وَإِذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ ، فَنَظَرْتُ بِبَصَرِي فِي خِزَانَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِذَا أَنَا بِقَبْضَةٍ مِنْ شَعِيرٍ نَحْوِ الصَّاعِ ، وَمِثْلِهَا قَرَظًا فِي نَاحِيَةِ الْغُرْفَةِ وَإِذَا أَفِيقٌ مُعَلَّقٌ ، قَالَ : فَابْتَدَرَتْ عَيْنَايَ ، قَالَ : " مَا يُبْكِيكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ؟ " قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، وَمَا لِي لَا أَبْكِي وَهَذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِكَ ، وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ لَا أَرَى فِيهَا إِلَّا مَا أَرَى ، وَذَاكَ قَيْصَرُ ، وَكِسْرَى فِي الثِّمَارِ وَالْأَنْهَارِ وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفْوَتُهُ وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ ، فقَالَ : " يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَنَا الْآخِرَةُ وَلَهُمُ الدُّنْيَا " ، قُلْتُ : بَلَى صحيح البخاري فقلت الله أكبر ثم قلت وأنا قائم أستأنس يا رسول الله [ ص: 1993 ] لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة إذا قوم تغلبهم نساؤهم فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم ثم قلت يا رسول الله لو رأيتني ودخلت على حفصة فقلت لها لا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد عائشة فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم تبسمة أخرى فجلست حين رأيته تبسم فرفعت بصري في بيته فوالله ما رأيت في بيته شيئا يرد البصر غير أهبة ثلاثة فقلت يا رسول الله ادع الله فليوسع على أمتك فإن فارس والروم قد وسع عليهم وأعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وكان متكئا فقال أوفي هذا أنت يا ابن الخطاب إن أولئك قوم عجلوا طيباتهم في الحياة الدنيا فقلت يا رسول الله استغفر لي رواية مسلم الأولى لايوجد سوى هذه العبارة قال عمر فقصصت على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث فلما بلغت حديث أم سلمة تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه لعلى حصير ما بينه وبينه شئ وتحت رأسه وسادة الثانية وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ حِينَ دَخَلْتُ وَأَنَا أَرَى فِي وَجْهِهِ الْغَضَبَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا يَشُقُّ عَلَيْكَ مِنْ شَأْنِ النِّسَاءِ ، فَإِنْ كُنْتَ طَلَّقْتَهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مَعَكَ ، وَمَلَائِكَتَهُ ، وَجِبْرِيلَ ، وَمِيكَائِيلَ ، وَأَنَا وَأَبُو بَكْرٍ ، وَالْمُؤْمِنُونَ مَعَكَ ، وَقَلَّمَا تَكَلَّمْتُ وَأَحْمَدُ اللَّهَ بِكَلَامٍ إِلَّا رَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ يُصَدِّقُ قَوْلِي الَّذِي أَقُولُ وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ آيَةُ التَّخْيِيرِ : عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ سورة التحريم آية 5 ، وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ سورة التحريم آية 4 ، وَكَانَتْ عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ ، وَحَفْصَةُ تَظَاهَرَانِ عَلَى سَائِرِ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَطَلَّقْتَهُنَّ ؟ قَالَ : " لَا " ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ، وَالْمُسْلِمُونَ يَنْكُتُونَ بِالْحَصَى ، يَقُولُونَ : طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ ، أَفَأَنْزِلُ فَأُخْبِرَهُمْ أَنَّكَ لَمْ تُطَلِّقْهُنَّ ، قَالَ : " نَعَمْ ، إِنْ شِئْتَ " ، فَلَمْ أَزَلْ أُحَدِّثُهُ حَتَّى تَحَسَّرَ الْغَضَبُ عَنْ وَجْهِهِ وَحَتَّى كَشَرَ فَضَحِكَ ، وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ ثَغْرًا ، ثُمَّ نَزَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَزَلْتُ فَنَزَلْتُ أَتَشَبَّثُ بِالْجِذْعِ وَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّمَا يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا يَمَسُّهُ بِيَدِهِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّمَا كُنْتَ فِي الْغُرْفَةِ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ ، قَالَ : " إِنَّ الشَّهْرَ يَكُونُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ " ، فَقُمْتُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ ، فَنَادَيْتُ بِأَعْلَى صَوْتِي : لَمْ يُطَلِّقْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ سورة النساء آية 83 ، فَكُنْتُ أَنَا اسْتَنْبَطْتُ ذَلِكَ الْأَمْرَ ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آيَةَ التَّخْيِيرِ
عجيب كيف يكون ذلك وعمر بنفسه يقول قبل أن يؤمرن بالحجاب فكيف يذكر آيات سورة التحريم
من قبل نزولها بثلاث سنوات
وهذا مطلع الرواية حديث مرفوع) حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حدثنا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْحَنَفِيُّ ، حدثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنْ سِمَاكٍ أَبِي زُمَيْلٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، قَالَ : " لَمَّا اعْتَزَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ ، قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ، فَإِذَا النَّاسُ يَنْكُتُونَ بِالْحَصَى ، وَيَقُولُونَ : طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرْنَ بِالْحِجَابِ ، فقَالَ
وختامها ينهي بآيات لسورة التحريم
ويتنبأ بها قبل الحدث بسنين صحيح البخاري
فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة تسعا وعشرين ليلة وكان قال ما أنا بداخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله فلما مضت تسع وعشرون ليلة دخل على عائشة فبدأ بها فقالت له عائشة يا رسول الله إنك كنت قد أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا وإنما أصبحت من تسع وعشرين ليلة أعدها عدا فقال الشهر تسع وعشرون ليلة فكان ذلك الشهر تسعا وعشرين ليلة قالت عائشة ثم أنزل الله تعالى آية التخير فبدأ بي أول امرأة من نسائه فاخترته ثم خير نساءه كلهن فقلن مثل ما قالت عائشة لا أدري هل إعتزل النبي من الحديث الذي أفشته حفصة الى عائشة
أم كان سبب الإعتزال
عرض الحياة الدينا والنفقة والغيرة
يتبع إن شاء الله
الاخ اميري حسين 5 مالك هل تاه عنك الموضوع ؟؟؟
فالى اين انت ذاهب ؟
صح النوم
للتذكير كان الموضوع كالاتي:
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سورة التحريم عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5) جاء في سورة التحريم ماهو أعلاه وتسائلي هنا أولا هل الخطاب لنساء النبي عام يراد به الخصوص أم ماذا؟ ثانيا الخيرية التي جائت في الآية الشريفة معناها ودلالاتها؟
ثالثا الصفات التي تم ذكرها من بعد قوله تعالى خير منكن خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا هل يراد نفيها عنهن أم نفيه عن بعض نساء النبي أم ماذا؟ رابعا ولو زعم من يزعم كون كل تلك الصفات متواجدة فيهن فإني أتسائل علام يذكرها الله عز وعلا؟ خامسا الصلاة على محمد وآل محمد نبدأ اللهم صل على محمد وآل محمد وبهم أطالب أدب الحوار وكذلك
المطلوب حوار عقلاني بعيد عن العاطفة بعيد عن التشنجات ونتاجها
فمن كل ما تقدم ماذا نفهم وماذا أريد من خلال كل ذاك الشرح المفصل بالدليل البيّن
جواب ذاك التسائل هو
هو تبيان الفارق بين آية التخير يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا ( 28
الأحزاب وبين سورة التحريم وأسباب نزولهما وقد تم تبيانه من قبل لكل عاقل وفاهم ومستوعب للمنطق والحديث ولا حاجة للتكرار.
وبإختصار لنحصرها في نقاط ذاكرين
أولا
آية التخير يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا ( 28 جائت لتخيّر زوجات النبي أياً كان عددهن يومها بين تسريحهن بإحسان أو بقائهن تحت جناح الزوجية
فتسريحهن معناه سعيهن وطلبهن وركضهن لعرض الحياة الدنيا ومطالبها وملذاتها والنفقة والغيرة من نساء الأنصار ووو وقد ذكرها جل علماء مدرسة الشيخين كما بينته
ثانيا
آية التخير يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا ( 28 نزلت بحق عائشة بالدرجة الأولى وإن كانت هناك من الروايات ذهبت لغيرها كذلك وهو أمر يشتركن به بعضهن دون بعض
ثالثا
آية التخير يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا ( 28 نزلت سنة خمس
سنة سبع
سنة تسع
ومن ذهب لسنة خمس بعض علماء مدرسة الشيخين وعلى رأسهم سيدهم عمر وهو صاحب النص والدليل القطعي كما جاء في صحيح مسلم
وهو محل الشاهد وحتى من قال بسنة سبع بينت من قبل إنه لا يخدم المستدل بشئ أبدا
***********************
أما سورة التحريم
فأسباب نزولها كان مارية القبطية على جمهور علماء السنة كما بينته من قبل فهي
أولا
لاتتعلق بالنفقة ولا بمن يطالب بعرض الحياة الدنيا كما جهد مومن السيد من أن يفسر السورة حسشب شيطانه
ثانيا
سنة نزولها سنة ثمان للهجرة وهناك من قل سنة سبع
ثالثا
تهديد الله بلفظ صريح للطلاق بقوله عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا [التحريم:5] وقوله تعالى عسى
قوله: (( عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ )) لم يبين هل طلقهن أم لا؟ مع أن (عسى) من الله للتحقيق،
للتحقيق ومعناه يخالف ويغاير التخير
ثالثا
الخطاب في سورة التحريم خطاب تهديد وتوبيخ وتقريع وفيه طلاق وإتيان بخير منهن بصفات لايمكن لمن تطلق أن تتواجد فيها تلك الصفات أبدا وإلا لوكانت متواجدة بين مًن يُطلقها النبي ومن سوف تأتي عوضا عنها فأي خيرية بينهما وأي تمايز وخصوصا أن كل ماذكر في تلك الصفات هو قدح للبعض دون الكل
رابعا
نجد في سورة التحريم
العصيان وتعمد إيذاء النبي وإقتراف تعمد الذنب الذي صغى به قلب عائشة وحفصة
خامسا
وإن إستمرتا بالتظاهر وآذية النبي سيكون الله مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة من بعد ذلك ظهير
وكل هذا لم نجده في سورة الأحزاب وآية التخير
وعليه قد تم الخلط بين تلك الآية من سورة الأحزاب و سورة التحريم لتميع وتضيع الحقائق علهم يخففوا الوطئة عن عائشة وفعالها
ومن أجل ذلك كان لزاما علي أن أخوض غمار الكتب لأضعها أمام القاري ليتبين الخيط الأبيض من الحيط الأسود من العمى والضلالة عن الحقيقة والواقع
يتبع إن شاء الله
وأوجه كلامي خصوصا للعقلاء من أتباع مدرسة الشيخين ماعلاقة الـــ29 يوما وإعتزال النبي نسائه أو تطليقه لهن جميعا
طالما لم يشتركن كلهن بالمؤامرة التي حاكتها عائشة وحفصة إن كان حسب رواية العسل المزرية أو كان حسب ماهو مشهور لدى جمهورهم بسبب مارية القبطية فخلاصة الأمر عائشة وحفصة هما من إقترفتا الذنب وصغى قلبيهما وتظاهرتا
فلماذا يتم عقاب كل زوجات النبي طالما حفصة تفشي سرا وعائشة التي تلقت السر ولم تفعل شيئا ولم ولن تصد حفصة لكونها فشت سر رسول الله عائشة الصديقة عندكم المؤمنة المفضلة والمميزة التي خصها جبريل بالسلام ومع كل ذاك نجدها ترحب بإفشاء السر وتتقبله بقبول حسن وهو مخالف للشرع والدين والخلق من ما دفع السماء والوحي أن ينزل بسورة التهديد والتوبيخ ووو عائشة وحفصة هما أصل المشكلة هما من نزلت بسببهما سورة التحريم وباقي نساء النبي لا علم ولا دراية لما حدث بينهما فما ذنبهن حتى يعتزلهن النبي فيستوي عنده المذنب والبرئ ترى بالله أن ما يزعمه البخاري ومسلم على لسان عمر الذي يوافقه ربه في كون نساء النبي كن يراجعنه ويؤذينه وكان ينام من جراءآذيتهن له ويهجرنه فكل ذلك يهتز له عرش السماء وتجرأن بفعله أما تجرأت إحداهن في أن يسألن رسول الله بقولهن يا رسول الله الله يقول لك ولاتزروا وازرة وزر أخرى فلماذا لن تعمل بها فما ذنبنا نحن لما جعلتنا مع من إقترف الذنب سواء ونحن لا علم ولادراية لنا بالأمر وما إقترفنا ذنبا ابدا ونتماشى مع مانفرضه ونقول وإن كان الأمر قد فات على النبي وهو بشر كما تزعمون ففي الأمور الحياتية هو غير معصوم حيث يسب ويشتم ووو طيب كيف فات الأمر على الله وهو لا يظلم عباده أبدا وحاشا لرسول الله أن يظلم أحدا ولكنكم جعلتموه يظلم نسائه لما قال البخاري الناصبي الأموي الهوى
فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءهمن أجل ذلك الحديثحين أفشته حفصة إلى عائشة تسعا وعشرين ليلة
فهل توعون ما يكتب البخاري ومسلم وما ينسبه للنبي من ظلم عظيم ولكنكم مستأنسين طالما فيه دفاع عن عائشة وحفصة ألا لعنة الله على الظالمين يتبع إن شاء الله
هو خطاب خاص بعائشة وحفصة وإن جاء التغليب في خطاب الكل ولكن المراد به هما عائشة وحفصة وقد بينته وكذلك بينت الصفات الخيرية التي ذكرها الله وهو يهدد في كون تلك الصفات من المستحيل أن تتواجد في شخص وتهدده بأن تأتي بأخر عوض عنك وهو يملك ماتملك من صفات ومقومات وهذا ضربا من الجنون فلا يقوله المجانين فكيف بكتاب الله وقول الحق سبحانه وتعالى وكذلك بينت أن لا علاقة بين آية التخير وسورة التحريم ولا تلازم بينهما أبدا من قبل لما خضت غمار ذاك الشرح والتبيان المفصّل ومن دون ذلك الشرح المطول لما كان من السهل توضيح الحق والحقيقة والوقوف عليه بشكل لا ريب فيه يتبع إن شاء الله
فهل اصبح اامراغي افهم واعلم من الطبرسي والطوسي عندك
لا أدري م علاقة الطبرسي والطوسي وهل جائنا بخبر منهما أم قصاصات فقط أم ماذا وهل ذكر رواية في كتبهم يعد تصريح بالقبول والرضى أرى هنا عجبا مشاركة رقم 100
اما سؤالك لي عن النفقة ودليلي على علاقتها بالاية رقم 5 من سورة التحريم فقد اخبرتك ان دليلي مجود وسأخبرك به بشرط ان لاتعود لتراوغ بحجة ان الدليل من جانبنا لايلزمك وانت تعلم انني لااريد ان الزمك بشيء لانك ان التزمت اولم تلتزم فهذا شأنك والامر عندي سيان وساحاول ان اجيب مشاركتك السابقة باذن الله
ولغاية اليوم لم تجيب ولن تجيب لا عن النفقة ولاحتى عن بقية ما سألتك فخنت الأمانة ولم تطبق شروطك وتعال معي لنقف عند كلامك هذا ولنرى أصدقت أم كنت من الكاذبين والمصيبة ينهي كلامه بأنه سيحاول أن يجيب على مشاركاتي السابقة ويتناسى كل ما طرحته عليه من أسئلة مشاركة 106 ص6
يا لضعف حجتك يا اخ اميري حسين 5 وانت صاحب الموضوع وتريد حرف الموضوع باسئلة جانبية
انت تترك الموضوع الاصلي وتركز على النفقة وتترك اصل الموضوع لانك تريد تسقيط محاورك لتثبت لنفسك نصر وهمي
أي ضعف وأي حجة
ترى هل ضعف في حجتي لما أطالبك بأن تثبت ما تزعم هل ضعفت حجتي لما أحاول أن أحصرك في خانة من خلالها يتضح للقارئ مستواك الفكري وإسلوبك الملتوي فهل ضعف في حجتي لما أطلب منك حقيقة ما تدعي فهذا هو منطق الكذابة فأنت بنفسك زعمت أن النفقة هي سبب نزول سورة التحريم ولما أطالبك بالديل تقول يا لضعف حجتك يا أخ أميري حسين-5 وترميني بتحريف مسار الموضوع
وتسقيط المحاوِر لكسب نصر وهمي ماهذا الهراء والسخف من القول لا أدري أتعي ما تقول أم ماذا
مشاركة 106 ص6
ونحن لما تأخرنا بالرد ظهر منك ان اسلوبك في الحوار هو انك تحاول ان تتصيد ماتتوهم انه عثرات لمحاورك لتسقيطه لتثبت للقراء نصرا وهمي وانت تجهل ان القراء يعرفون هذه الصفة فيك لما خبروه منك
لاتعليق طالما خيالك خصب هذا واحد وطالما أنك عاجز أن تثبت ما زعمت من كون النفقة كانت سببا لنزول سورة التحريم فصرت تسرح وتتكلم بما يحلو لك بلا بينة وعليه فهو خرط القتاد مشاركة 106 ص6
اقول لك ماعلاقة النفقة باية التحريم رقم 5
ثبت ان الرسول اعتزل ازواجه شهرة مرة واحدة فقط في حياته وكان سبب اعتزاله لهن انهن طالبنه بالتوسعة في النفقة والتوسعة عليهن في الحياة الدنيا كما يفعل بعض الصحابة مع زوجاتهن فكعقوبة لهن اعتزلهن رسول الله شهرا في مشربة ام ابراهيم وكان اعتزاله لهن 29 يوما حتى اشيع ان الرسول طلق نسائه
وما علاقة كل كلامك هذا بسورة التحريم وأسباب نزولها هات دليلك الواضح والذي لايقبل الرد كما أنت زعمت أن النفقة كانت سببا لنزول سورة التحريم أما كلامك أعلاه فهو خرط القتاد ولا قيمة له أبدا
مشاركة 106 ص6
فهل عندك تعليق او اعتراض على هذا لكي ننهي هذه الجزئية من الحوار التي لاعلاقة لها باصل الموضوع
وهل أنت أجبت بجواب عقلاني ورد منطقي ودليل قطعي أثبت فيه ومن خلاله أن النفقة هي سبب نزول سورة التحريم حتى تريد أن تنهي هذه الجزئية وتنتقل لغيرها
والله مصائب مشاركة 107
قبل ان تكتب ردك المطول تذكر انني امتلك دليل ونص شاهد على سبب نزول الاية لمن عاش نزولها لحظة بلحظة
وتذكر انك لاتملك دليلا سوى سياق الايات مع تغير ضمائر الخطاب وهذا باب ان فتحته على نفسك فانك تهدم عقيدتك بيديك وايدي المؤمن ين
وأنا أيضا أملك نصا ولنرى نصك أم نصي ومتى كان سياق الآيات هدما للحق وألا ترى في كلامك هذا هو محاولة تشتيت الموضوع فصحصح معي رجاء ولاتخرج عن دائرة الحوار مشاركة رقم 118 ص6 فهي عجب العجاب
ومانقلته انت ياخ اميري هو الذي انا قلته لك عن النفقة حيث ان النبي اعتزل نساءه مرة واحدة في حياته وما اعتزلهن من فراغ فاعتزلهن لانهن كن يطالبنه بالتوسعة في النفقة واعتزلهن لان بعضهن تآمرن عليه بدافع الغيرة واعتزلهن لان احداهن وهي زينب قالت الان طلقنا رسول الله لنكحنا اكفاء من قومنا
كل هذه الاسباب مجتمعة ومتراكمة جعلت النبي يتخذ قرارا باعتزال نساءهفتعددت الاسباب والاعتزال واحد وبعد انتهاء الاعتزال نزل الرسول ونزلت معه ايات منها اية التخيير فكان مكانها رقم 28 من الاحزاب ونزلت معه الايات فان تتوبا فقد صغت قلوبكما ومكانها الاية 1 الى الاية 4 ونزلت معه اية عسى ربه ان طلقكن فكان مكانها الاية رقم 5 من التحريم
حيث هو واضح أن تسرد قصة ونحن لا نريد سرد قصص بل حقائق تثبتها دلائل قطعية فلا أدري ماعىلاقة صغت قولبكما وهي خاصة بعائشة وحفصة وسببها آذية النبي في مارية القبطية بآية التخير من سورة الأحزاب وما علاقة آية 1 الى آية 4 من سورة التحريم بتسريح النبي لنسائه كما جاء في سورة الأحزاب وكيف تربط بين حدثين مختلفين كليا سببا وزمنا ومن قال قولك هذا المتهرئ فنحن لانتكلم سخفا ولا هذرا بل نقول بالدليل وبدونه كله لايساوي قشر بصل بل هو خرط القتاد مشاركة118
والاية رقم 5 كان سبب نزولها قول زينب بنت جحش انه ان طلقنا رسول الله لوجد اكفائنا من قومنا فانزلالله الاية رقم 5 ((محل نقاش الموضوع)) بحق زينب وكل نساء النبي
عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً{5}
فهل وجدتم من يكذب على الله متعمدا ويفسر القرآن برأيه دون بينة ودون علم ويفتري على الله كذبا
مومن السيد يقول أن سبب نزول الآية رقم خمسة والتي هي
عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَار كان في زينب بنت جحش وهل هناك أـكبر من هذه الفرية والكذب على الله حيث لم ولن يقلها أحد كما قالها وذهب إليه مومن السيد بفريته هذه وكذبته الصلعاء فكلام زينب ماهو الثابت عندنا هو هذا والعقل يقره دون غيره
المبحث الروائي : 1- محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن الله عز وجل أنف لرسول الله صلى الله عليه وآله من مقالة قالتها بعض نسائه فأنزل الله آية التخيير فاعتزل رسول الله صلى الله عليه وآله نساءه تسعا وعشرين ليلة في مشربة أم إبراهيم، ثم دعاهن فخيرهن فاخترنه فلم يك شيئا ولو اخترن أنفسهن كانت واحدة بائنة، قال: وسألته عن مقالة المرأة ما هي؟ قال: فقال: إنها قالت: يرى محمد أنه لو طلقنا أنه لا يأتينا الأكفاء من قومنا يتزوجونا.
الاخ اميري حسين 5 هذا نموذج من مجموعة نماذج من علمائك يقول ان النبي اعزل نسائه شهرا في سورة التحريم لتعلم اني لا اتكلم بهواي بل اتكلم بماتكلم به علمائك فاقرأ كلام العلامة مرتضى العسكري وفي المرة القادمة وفر استنتاجاتك وارائك الشخصية لنفسك
أحاديث أم المؤمنين عائشة - السيد مرتضى العسكري - ج 2 - ص 83 واخرج ( 2 ) عن ابن عباس يقول : خرجت حفصة من بيتها ، وكان يوم عائشة ، فدخل رسول الله ( ص ) بجاريته وهي مخمر وجهها فقالت حفصة لرسول الله ( ص ) : أما إني قد رأيت ما صنعت ، فقال لها رسول الله ( ص ) : فأكتمي عني وهي حرام ، فانطلقت حفصة إلى عائشة فأخبرتها وبشرتها بتحريم القبطية ، فقالت له عائشة : أما يومي فتعرس فيه بالقبطية ، وأما سائر نسائك فتسلم لهن أيامهن ! فأنزل الله : ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا - لحفصة - فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير * إن تتوبا إذ الله فقد صغت قلوبكما - يعني عائشة وحفصة - وإن تظاهرا عليه - يعني حفصة وعائشة - فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير * عسى ربه إن طلقكن . . . ) الآية . فتركهن رسول الله ( ص ) تسعا وعشرين ليلة ثم نزل : ( يا أيها النبي لم تحزم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم ) فأمر فكفر يمينه وحبس نساءه عليه . وعن جبير بن مطعم قريبا من هذا ( 1 ) . وعن القاسم بن محمد أيضا باختصار ( 2 ) . وعن زيد بن أسلم أن النبي حرم أم إبراهيم فقال : " هي علي حرام ، قال : والله لا أقربها " ، قال : فنزل ( قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم . . . ) الحديث ( 3 ) . وعن مسروق قال : آلى رسول الله من أمته وحرمها فأنزل الله في الايلاء ( قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم ) وأنزل الله : ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك ) فالحرام هنا حلال ( 4 ) . وأما ، من هجرهن الرسول ( ص ) ، وهل إنه هجر جميع نسائه تسعا وعشرين يوما ؟ أو هجر بعضهن ؟ ففي حديث أم سلمة بيان ذلك فيما أخرجه أحمد في مسنده ومسلم في صحيحه واللفظ للأول : عن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث أن أم سلمة أخبرته أن رسول الله ( ص ) حلف أن لا يدخل على بعض أهله شهرا ، فلما مضى تسعة وعشرون يوما غدا عليهم ( أو راح ) . فقيل له : حلفت يا نبي الله أن لا تدخل علينا شهرا ؟ فقال : إن الشهر تسعة وعشرون يوما . . ( 1 ) . وفي سنن ابن ماجة وصحيح البخاري واللفظ للأول : عن أم سلمة أن رسول الله ( ص ) آلى من بعض نسائه شهرا فلما كان تسعة وعشرون يوما راح أو غدا . فقيل : يا رسول الله إنما مضى تسع وعشرون . فقال : الشهر تسع وعشرون ( 2 ) . وهذا يتناسب وأصل الواقعة من قيام بعض أمهات المؤمنين بما سبب التحريم فهجر الرسول ( ص ) تلكم البعض فحسب . إذن فهؤلاء الرواة يحدثون أن النبي ( ص ) كان قد وطأ سريته مارية في بيت حفصة ، فاستاءت من ذلك فحرمها على نفسه ابتغاء مرضاتها ، وأسر ذلك إلى حفصة فأذاعته إلى عائشة . وفي بعض الروايات أن ذلك كان في يوم عائشة ، وغير بعيد هذا القول لان النبي ( ص ) كان قد خصص لكل واحدة من زوجاته يوما وليلة ، أما السرية فلم يكن لها يوم مخصوص ليقضي معها الرسول ( ص ) فلابد أنه كان يطؤها في يوم بعض أزواجه ، ولما صادف ذلك في بيت حفصة ويوم عائشة ، وكانتا متصافيتين فيما بينهما متظاهرتين على غيرهما ، راجعتا النبي ( ص ) بذلك بشدة فحرم النبي ( ص ) السرية على نفسه ، كل ذلك جائز والعقل يستسيغه . ويؤيد ذلك أن النبي ( ص ) لما هجرهن تسعا وعشرين ليلة مكث في العلية التي كان أسكنها مارية ، والتي كيت بعد ذلك بمشربة أم إبراهيم يومين ، كل ذلك جائز . وأما أنه كيف كان تظاهرهما الذي ذكره القرآن حين قال : ( وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه . . . ) ؟ وما هو الأمر الذي أعرض عن ذكره الرسول ( ص ) تكرما ؟ فلا نطمئن إلى شئ مما حدثته الرواة في ذلك ، فإن كان الرسول أعرض عن ذكره تكرما ولم يجبهم به ، وأنهما ومن كان معهما لم يحدثوا ذلك لأحد فمن أين عرفه الرواة ؟ فقد وجدنا الخليفة عمر وأم المؤمنين عائشة لم يريا من الحكمة بيان ذلك في ما حدثوا عنه . أما ما قاله الرواة في ذلك فقد رووا عن ابن عباس أنه قال في قوله تعالى : ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا . . . ) . قال : اطلعت حفصة على النبي ( ص ) مع أم إبراهيم فقال : " لا تخبري عائشة " وقال لها : " إن أباك وأباها سيملكان أو سيليان بعدي فلا تخبري عائشة " . قال : فانطلقت حفصة فأخبرت عائشة ، فأظهره الله عليه فعرف بعضه وأعرض عن بعض . . . ( فلما نبأت به ) أي أخبرت به عائشة لمصافاة كانت بينهما ، وكانتا متظاهرتين على نساء النبي ( ص ) ( وأظهره الله عليه ) أي أطلعه الله عليه ومعنى ( عرف بعضه وأعرض عن بعض ، عرف حفصة بعض ما أوحي إليه وأعرض عن بعض تكرما ( 1 )
.
ما لونته بالأحمر وكبرته لكم حيث هو الزبدة لطالما رماني مومن السيد بالتدليس مرارا وذاك حجة من لاحجة له عاد وقع في شر فعاله وأثبت على نفسه الكذب كما بينته من قبل والتدليس كما سأبينه هنا حيث سأضع نسخا من كتاب السيد مرتضى العسكري لكي أبين تدليس مومن السيد
- أحاديث أم المؤمنين عائشة - السيد مرتضى العسكري ج 2 ص 83 : -
ثانيا - قصة المظاهرة والتحريم : وأما قصة المظاهرة والتحريم ، فكآلاتي بيانه : أخرج ابن سعد في باب " ذكر المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله ( ص ) وتخييره نساءه "
من طبقاته بسنده إلى عروة بن الزبير قال : انطلقت حفصة إلى أبيها تحدث عنده ، وأرسل رسول الله ( ص ) إلى مارية فظل معها في بيت حفصة وضاجعها ، فرجعت حفصة من عند أبيها وأبصرتها فغارت غيرة شديدة ، ثم إن رسول الله ( ص ) أخرج سريته فدخلت حفصة فقالت : قد رأيت ما كان عندك وقد والله سؤتني . قال النبي ( ص ) : فإني والله لأرضينك ، إني مسر إليك سرا فأخفيه لي ، فقالت : ما هو ؟ قال : أشهدك أن سريتي علي حرام يريد بذلك رضا حفصة . . . الحديث ( 1 ) .
هذا كله لم ولن ينسخه مومن السيد بل بدأ من هنا واخرج ( 2 ) عن ابن عباس يقول : خرجت حفصة من بيتها ، وكان يوم عائشة ، فدخل رسول الله ( ص ) بجاريته وهي مخمر وجهها فقالت حفصة لرسول الله ( ص ) : أما إني قد رأيت ما ( 1 ) طبقات ابن سعد ج 8 / 187 وط . اوربا ج 8 / 135 .
( 2 ) طبقات ابن سعد ج 8 / 185 - 186 وج 8 / 34 1 ط . اوربا وفي مستدرك الحاكم عن انس : ان النبي ( ص ) كانت له امة يطأها فلم تزل به عائشة وحفصة حتى حرمها على نفسه . . . الحديث . ( * )
- ج 2 ص 84 -
وهذه المصادر كلها مصادرهم وكتبهم وأراد مومن السيد أن يوهم القارئ بأن السيد مرتضى العسكري يقول ما تقوله مدرسة الشيخين
صنعت ، فقال لها رسول الله ( ص ) : فأكتمي عني وهي حرام ، فانطلقت حفصة إلى عائشة فأخبرتها وبشرتها بتحريم القبطية ، فقالت له عائشة : أما يومي فتعرس فيه بالقبطية ، وأما سائر نسائك فتسلم لهن أيامهن ! فأنزل الله :
فتركهن رسول الله ( ص ) تسعا وعشرين ليلة ثم نزل : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) فأمر فكفر يمينه وحبس نساءه عليه .
وعن جبير بن مطعم قريبا من هذا ( 1 ) .
وعن القاسم بن محمد ايضا باختصار ( 2 ) .
وعن زيد بن أسلم أن النبي حرم أم إبراهيم فقال : " هي علي حرام ، قال : والله لا أقربها " ، قال : فنزل ( قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم . . . ) الحديث ( 3 ) .
وعن مسروق قال : آلى رسول الله من أمته وحرمها فأنزل الله في الايلاء ( قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم ) وأنزل الله : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ) فالحرام هنا حلال ( 4 ) .
وأما ، من هجرهن الرسول ( ص ) ، وهل إنه هجر جميع نسائه تسعا
( 1 ) ن . م ، ج 8 / 186 - 187 . وج 8 / 125 ط . اوربا .
( 2 ) ن . م ، ج 8 / 187 و 213 . وج 8 / 125 و 154 ط . اوربا .
( 3 ) طبقات ابن سعد ج 8 / 186 . وج 8 / 124 ط . اوربا .
( 4 ) ن . م ، ج 8 / 186 وج 8 / 134 ط . اوربا . ( * )
- ج 2 ص 85 -
وعشرين يوما ؟ أو هجر بعضهن ؟ ففي حديث أم سلمة بيان ذلك فيما أخرجه أحمد في مسنده ومسلم في صحيحه واللفظ للأول : عن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث أن أم سلمة أخبرته أن رسول الله ( ص ) حلف أن لا يدخل على بعض أهله شهرا ، فلما مضى تسعة وعشرون يوما غدا عليهم ( أو راح ) . فقيل له : حلفت يا نبي الله أن لا تدخل علينا شهرا ؟ فقال : إن الشهر تسعة وعشرون يوما . . ( 1 ) . http://www.shiaweb.org/books/om_almoamenin_2/pa22.html
أهذه هي مصادرنا أم مصادركم كتبنا أم كتبكم فهو ناقل لها وليس معناه أنه يؤيد كل ماجاء فيها قدر ما يحتاجه من دليل لكي يدمغ الباطل بالحق وهذا موضوعي فغالب ماجاء فيه هو من كتبكم فهل معناه أنا أؤمن به
والمصيبة يقول في مشاركة له
مشاركة رقم99 ص5
صاحب المشاركة الأصلية: مومن السيد
فهل اصبح اامراغي افهم واعلم من الطبرسي والطوسي عندك
فإن كنت تريدها بهذه الصورة فهي عليك وليست لك
وماذا بعد يتبع إن شاء الله
مومن السيد]الاخ اميري حسين5 ارجوك في المرة القادمة لما تنقل من البخاري ومسلم انقل بنزاهة وامانة لكي تبقى عندنا في موضع الاحترام الاخوة القراء تعالوا لاريكم ماذا فعل الاخ اميري حسين 5 حين نقل من البخاري ومسلم الحديث الذي نقله الاخ اميري حسين من البخاري ومسلم ذكراه في كتابيهما بعدة طرق وواحدة من هذه الطرق فيها شك واضح من الراوي في روايته وهي في نفس الرواية التي نقلها الاخ اميري التي اراد من خلالها ان يبن ان النبي اعتزل بعض نساءه ولم يعتزلهن جميعهن فتعمد الاخ اميري ترك طرق الرواية التي ليس فيها من الراوي شك ونقل لنا فقط الرواية التي فيها شك من الراوي فلماذا فعل الاخ اميري ذلك؟؟ الجواب لان الروايت التي ليسفيها شك الراوي لاتخدم هواه وغايته كونها تبين ان النبي اعتزل جميع نساءه وليس بعضهن فلجأالاخ اميري الى شك الراوي لان في ذلك خدمة لغايته وما يهواه
لم أفهم قصدك فهل تبينه لكي أرد عليك بشكل موضوعي وبعيد عن الكذب والفرية لأني أضع الرواية أو أقتبس محل الشاهد وأضع رابطها معه والذي يريد تشويه الحقيقة لا يفعل ما أفعله بل يفعل ما فعتله أنت كما بينت المشاركة في السابقة ونقلك عن السيد مرتضى العسكري وتدلسيك
واليكم الروايات واليكم الحكم
صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 152 - 153
حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان قال حدثني حميد عن أنس رضي الله عنه قال آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه شهرا وقعد في مشربة له فنزل لتسع وعشرين فقيل يا رسول الله انك آليت شهرا قال إن الشهر تسع وعشرون
أولا أنا لم أتطرق لمثل هذه الروايات من الإلاء حتى تقحمها وهات إشارة الى موضوع وصفحة ورقم مشاركة ذكرتها أو بحثتها ووقفت عليها أتحداك ومع ذلك فلا تفرح إن الله لا يحب الفرحين فقوله
آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه
معناه بعض نسائه فمِن هنا تبعضية
باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم نساءه في غير بيوتهن ويذكر عن معاوية بن حيدة رفعه غير أن لا تهجر الا في البيت والأول أصح حدثنا أبو عاصم عن ابن جريح وحدثني محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا ابن جريج قال أخبرني يحيى بن عبد الله بن صيفي ان عكرمة ابن عبد الرحمن بن الحرث أخبره ان أم سلمة أخبرته ان النبي صلى الله عليه وسلم حلف لا يدخل على بعض أهله شهرا فلما مضى تسعة وعشرون يوم غدا عليهن أو راح فقيل له يا نبي الله حلفت أن لا تدخل عليهن شهرا قال إن الشهر يكون تسعة وعشرين يوما حدثنا علي بن عبد الله حدثنا مروان بن معاوية حدثنا أبو يعفور قال تذاكرنا عند أبي الضحى فقال ابن عباس قال أصبحنا يوما ونساء النبي صلى الله عليه وسلم يبكين عند كل امرأة منهن أهلها فخرجت إلى المسجد فإذا هو ملآن من الناس فجاء عمر بن الخطاب فصعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في غرفة له فسلم فلم يجبه أحد ثم سلم فلم يجبه أحد ثم سلم فلم يجبه أحد فناداه فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أطلقت نساءك فقال لا ولكن آليت منهن
المصيبة هو يأتي بالدليل الضد ويريد أن يحتج به عليّ
يقول
حلف لا يدخل على بعض أهله شهرا
فها هي أم سلمة رضوان الله عليها تقول بعض أهله وليس الكل فعلام تبجحك بعد ولا تنسى كذلك ماجاء في الرواية
ونساء النبي صلى الله عليه وسلم يبكين عند كل امرأة منهن أهلها
هات لي أسماء خمسة من زوجات النبي كن أهليهن عندهن يومها
ونفس الرواية من البخاري عن ام سلمة ليس فيها عن بعض نساءه
صحيح البخاري - البخاري - ج 2 - ص 229 حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن يحيى بن عبد الله بن صيفي عن عكرمة بن عبد الرحمن عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم آلى من نسائه شهرا فلما مضى تسعة وعشرون يوما غدا أو راح فقيل له إنك حلفت أن لا تدخل شهرا فقال إن الشهر يكون تسعة وعشرين يوما حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا سليمان بن بلال عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه وكانت انفكت رجله فأقام في مشربة تسعا وعشرين ليلة ثم نزل فقالوا يا رسول الله آليت شهرا فقال إن الشهر يكون تسعا وعشرين
أجبتك من قبل إنّ مِن هذه معناه بعض نسائه فمِن هنا تبعضية
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 3 - ص 125 - 126 ( حدثنا ) محمد بن رمح أخبرنا الليث ح وحدثنا قتيبة بن سعيد واللفظ له حدثنا ليث عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه أنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتزل نساءه شهرا فخرج الينا في تسع وعشرين فقلنا إنما اليوم تسع وعشرون فقال إنما الشهر وصفق بيديه ثلاث مرات وحبس إصبعا واحدة في الآخرة ( حدثني ) هارون بن عبد الله وحجاج بن الشاعر قالا حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج اخبرني أبو الزبير انه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه شهرا فخرج الينا صباح تسع وعشرين فقال بعض القوم يا رسول الله إنما أصبحنا لتسع وعشرين فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الشهر يكون تسعا وعشرين ثم طبق النبي صلى الله عليه وسلم بيديه ثلاثا مرتين بأصابع يديه كلها والثالثة بتسع منها ( حدثني ) هارون بن عبد الله حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج اخبرني يحيى بن عبد الله بن محمد بن صيفي ان عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث اخبره ان أم سلمة رضي الله عنها أخبرته ان النبي صلى الله عليه وسلم حلف ان لا يدخل على بعض أهله شهرا فلما مضى تسعة وعشرون يوما غدا عليهم أو راح فقيل له حلفت يا نبي الله ان لا تدخل علينا شهرا قال إن الشهر يكون تسعة وعشرين
مذا تريد من هذا كله فكله يدور دوران الناعور حول الساقية والنتيجة واحدة
يتبع إن شاء الله
تعليق