بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
اللفظ الأول للتسليم لما سيقوله وأيضاً لارتباطه بما سيقوله بعد هذا اللفظ
والمثال المذكور قد يذكرفيه أيضاً لفظاً موجزاً يرجع معناه على كلامه الأول فيرتبط كلامه التالي بالسابق
فاختلاف اللفظان لاستخدامه الإيجاز وقد ذكر الضمير العائد على اللفظ السابق
فكلا اللفظان يدلان على نفس المعنى ولهذا قال ( من كنت مولاه ) ففيه إيجاز مع دلالة اللفظ على ما سبق وهذا واضح من عود الضمير الذي لابد له من مرجع يعود عليه
ولو أراد شيئاً جديداً غير مذكور في الحوار لذكر هذا الشيء ظاهراً واضحاً بدون ربطه بأي ضمير في الكلام فلو أراد المحبة والنصرة فقط لقال من كان يحبني وينصرني
ولهذا أسألك
علام يعود الضمير في قوله ( مَوْلَاه ) ؟؟؟
1 ـ اختلاف اللفظان لاستخدام الإيجاز وقد ذكر الضمير العائد على اللفظ السابق
ولهذا أسألك
هل لفظ ( مَوْلَاه ) تأتي بمعنى الأولى ويمعنى المتولي للأمر أم لا تأتي ؟؟؟
اذكر رأيك في ذلك
2 ـ هذه الآية تتحدث عن ولاية المؤمنين مع بعضهم بعضا فبديهي أن تكون هذه العلاقة هي المحبة والنصرة وسياق الآية يبين ذلك أما الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فتحدث عن علاقته هو فقط مع غيره من المؤمنين وهذه العلاقة ليست كالأخرى بل بينهما اختلاف
فقياس العلاقة بين المؤمنين بعضهم بعضاً على العلاقة بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع كل مؤمن قياس فاسد باطل
3 ـ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتحدث في قوله ( مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ) عن علاقته مع كل مؤمن
فهل هذه العلاقة في هذا القول هي فقط المحبة والنصرة ليس فيها أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أولى بهذا المؤمن من نفسه ؟؟؟
اذكر رأيك في ذلك
والحمد لله رب العالمين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
اللفظ الاول للتسليم لما سيقوله ... اي انا كلامي مسموع ومطاع لذلك اسمعوا ما سأقوله
ثم انتقل الى لفظ مختلف "من كنت مولاه" وهذا مختلف عن اللفظ "انا اولى بالمؤمنين"
والا لو كان اراد نفس المعنى لاستخدم نفس التعبير السابق الواضح
فمثل الذي يقول : هل انا اميركم وكلمتي مسموعة؟
الجواب : نعم انت الامير.
ثم يقول كذا وكذا وكذا
فلو كان يريد المعنى الاول ... لقال : انا كلمتي مسموعة وطاعتي واجبة ... فهذا ايضا كلمته مسموعة وطاعته واجبة
وليس ان ينتقل الى اللفاظ اخرى تحمل معاني اخرى
ثم انتقل الى لفظ مختلف "من كنت مولاه" وهذا مختلف عن اللفظ "انا اولى بالمؤمنين"
والا لو كان اراد نفس المعنى لاستخدم نفس التعبير السابق الواضح
فمثل الذي يقول : هل انا اميركم وكلمتي مسموعة؟
الجواب : نعم انت الامير.
ثم يقول كذا وكذا وكذا
فلو كان يريد المعنى الاول ... لقال : انا كلمتي مسموعة وطاعتي واجبة ... فهذا ايضا كلمته مسموعة وطاعته واجبة
وليس ان ينتقل الى اللفاظ اخرى تحمل معاني اخرى
والمثال المذكور قد يذكرفيه أيضاً لفظاً موجزاً يرجع معناه على كلامه الأول فيرتبط كلامه التالي بالسابق
فاختلاف اللفظان لاستخدامه الإيجاز وقد ذكر الضمير العائد على اللفظ السابق
فكلا اللفظان يدلان على نفس المعنى ولهذا قال ( من كنت مولاه ) ففيه إيجاز مع دلالة اللفظ على ما سبق وهذا واضح من عود الضمير الذي لابد له من مرجع يعود عليه
ولو أراد شيئاً جديداً غير مذكور في الحوار لذكر هذا الشيء ظاهراً واضحاً بدون ربطه بأي ضمير في الكلام فلو أراد المحبة والنصرة فقط لقال من كان يحبني وينصرني
ولهذا أسألك
علام يعود الضمير في قوله ( مَوْلَاه ) ؟؟؟
لذلك النبي عليه الصلاة والسلام فرق بين العلاقتين بلفظين مختلفين
قال انه اولى بالمؤمنين من انفسهم ... وهذه علاقة اولى
ثم ذكر معنى آخر هي الموالاة ... وهذه علاقة من نوع آخر بين كل المسلمين
فلو كان يقصد معنى واحد وعلاقة واحدة له ولعلي رضي الله عنه لما فرق بين اللفظين في جملتين مختلفتين لفظا ومعنى وذكر علاقتين
مختلفتين بينه وبين الناس
الامر واضح
قال انه اولى بالمؤمنين من انفسهم ... وهذه علاقة اولى
ثم ذكر معنى آخر هي الموالاة ... وهذه علاقة من نوع آخر بين كل المسلمين
فلو كان يقصد معنى واحد وعلاقة واحدة له ولعلي رضي الله عنه لما فرق بين اللفظين في جملتين مختلفتين لفظا ومعنى وذكر علاقتين
مختلفتين بينه وبين الناس
الامر واضح
ولهذا أسألك
هل لفظ ( مَوْلَاه ) تأتي بمعنى الأولى ويمعنى المتولي للأمر أم لا تأتي ؟؟؟
اذكر رأيك في ذلك
2 ـ هذه الآية تتحدث عن ولاية المؤمنين مع بعضهم بعضا فبديهي أن تكون هذه العلاقة هي المحبة والنصرة وسياق الآية يبين ذلك أما الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فتحدث عن علاقته هو فقط مع غيره من المؤمنين وهذه العلاقة ليست كالأخرى بل بينهما اختلاف
فقياس العلاقة بين المؤمنين بعضهم بعضاً على العلاقة بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع كل مؤمن قياس فاسد باطل
3 ـ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتحدث في قوله ( مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ) عن علاقته مع كل مؤمن
فهل هذه العلاقة في هذا القول هي فقط المحبة والنصرة ليس فيها أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أولى بهذا المؤمن من نفسه ؟؟؟
اذكر رأيك في ذلك
والحمد لله رب العالمين
تعليق