إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قال الدكتور علي الصلابي " لم يكن يفهم " قلنا " بل فهم وبين ووضح لأولي الألباب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
    وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
    السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

    اللفظ الاول للتسليم لما سيقوله ... اي انا كلامي مسموع ومطاع لذلك اسمعوا ما سأقوله
    ثم انتقل الى لفظ مختلف "من كنت مولاه" وهذا مختلف عن اللفظ "انا اولى بالمؤمنين"


    والا لو كان اراد نفس المعنى لاستخدم نفس التعبير السابق الواضح

    فمثل الذي يقول : هل انا اميركم وكلمتي مسموعة؟
    الجواب : نعم انت الامير.
    ثم يقول كذا وكذا وكذا

    فلو كان يريد المعنى الاول ... لقال : انا كلمتي مسموعة وطاعتي واجبة ... فهذا ايضا كلمته مسموعة وطاعته واجبة
    وليس ان ينتقل الى اللفاظ اخرى تحمل معاني اخرى
    اللفظ الأول للتسليم لما سيقوله وأيضاً لارتباطه بما سيقوله بعد هذا اللفظ

    والمثال المذكور قد يذكرفيه أيضاً لفظاً موجزاً يرجع معناه على كلامه الأول فيرتبط كلامه التالي بالسابق

    فاختلاف اللفظان لاستخدامه الإيجاز وقد ذكر الضمير العائد على اللفظ السابق

    فكلا اللفظان يدلان على نفس المعنى ولهذا قال ( من كنت مولاه ) ففيه إيجاز مع دلالة اللفظ على ما سبق وهذا واضح من عود الضمير الذي لابد له من مرجع يعود عليه

    ولو أراد شيئاً جديداً غير مذكور في الحوار لذكر هذا الشيء ظاهراً واضحاً بدون ربطه بأي ضمير في الكلام فلو أراد المحبة والنصرة فقط لقال من كان يحبني وينصرني

    ولهذا أسألك

    علام يعود الضمير في قوله ( مَوْلَاه ) ؟؟؟

    لذلك النبي عليه الصلاة والسلام فرق بين العلاقتين بلفظين مختلفين
    قال انه اولى بالمؤمنين من انفسهم ... وهذه علاقة اولى
    ثم ذكر معنى آخر هي الموالاة ... وهذه علاقة من نوع آخر بين كل المسلمين

    فلو كان يقصد معنى واحد وعلاقة واحدة له ولعلي رضي الله عنه لما فرق بين اللفظين في جملتين مختلفتين لفظا ومعنى وذكر علاقتين
    مختلفتين بينه وبين الناس

    الامر واضح
    1 ـ اختلاف اللفظان لاستخدام الإيجاز وقد ذكر الضمير العائد على اللفظ السابق
    ولهذا أسألك
    هل لفظ ( مَوْلَاه ) تأتي بمعنى الأولى ويمعنى المتولي للأمر أم لا تأتي ؟؟؟
    اذكر رأيك في ذلك

    2 ـ هذه الآية تتحدث عن ولاية المؤمنين مع بعضهم بعضا فبديهي أن تكون هذه العلاقة هي المحبة والنصرة وسياق الآية يبين ذلك أما الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فتحدث عن علاقته هو فقط مع غيره من المؤمنين وهذه العلاقة ليست كالأخرى بل بينهما اختلاف
    فقياس العلاقة بين المؤمنين بعضهم بعضاً على العلاقة بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع كل مؤمن قياس فاسد باطل

    3 ـ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتحدث في قوله ( مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ) عن علاقته مع كل مؤمن
    فهل هذه العلاقة في هذا القول هي فقط المحبة والنصرة ليس فيها أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أولى بهذا المؤمن من نفسه ؟؟؟
    اذكر رأيك في ذلك

    والحمد لله رب العالمين

    تعليق


    • #32
      بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
      وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
      السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

      الأخ / فتح الباري

      مرت عدة أيام وما زلنا في انتظار ردك


      والحمد لله رب العالمين

      تعليق


      • #33

        فكلا اللفظان يدلان على نفس المعنى ولهذا قال ( من كنت مولاه ) ففيه إيجاز مع دلالة اللفظ على ما سبق وهذا واضح من عود الضمير الذي لابد له من مرجع يعود عليه
        لا ادري ماذا تقصد بلا مرجع؟؟
        فهو يخاطب المسلمين


        ولو أراد شيئاً جديداً غير مذكور في الحوار لذكر هذا الشيء ظاهراً واضحاً بدون ربطه بأي ضمير في الكلام فلو أراد المحبة والنصرة فقط لقال من كان يحبني وينصرني
        جميل ... هذه حجة عليك لاني اريد نص واضج جلي لايقبل معاني مختلفة
        والتنصيب للخلافة ليس امر عادي يقوله في سفر بلفظ يحمل معاني كثيرة جدا وبعد تفرق الناس

        علام يعود الضمير في قوله ( مَوْلَاه ) ؟؟؟

        من كنت مولاه (من المسلمين) فكذا وكذا ... ولا ارى اي اضافة جديدة في المعنى



        هل لفظ ( مَوْلَاه ) تأتي بمعنى الأولى ويمعنى المتولي للأمر أم لا تأتي ؟؟؟
        جمع الاميني معاني كثيرة فيها مثل :
        1- الربّ 2- العمّ 3- ابن العمّ 4- الابن 5- ابن الأخت 6- المعتِـق 7- المعتَق 8- العبد 9- المالك 10- التابع 11- المنعَم عليه 12- الشريك 13- الحليف 14- الصاحب 15- الجار 16- النـزيل 17- الصهر 18- القريب 19- المنعِم 20- الفقيد 21- الولي 22- الأولى بالشيء 23- السيد غير المالك والمعـتِق 24- المحب 25- الناصر 26- المتصرِّف في الأمر 27- المتولي في الأمر.


        اختر ماتريد من معاني
        ثم ضع لنا نسبة الاحتمال فيها

        هذه الآية تتحدث عن ولاية المؤمنين مع بعضهم بعضا فبديهي أن تكون هذه العلاقة هي المحبة والنصرة وسياق الآية يبين ذلك أما الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فتحدث عن علاقته هو فقط مع غيره من المؤمنين وهذه العلاقة ليست كالأخرى بل بينهما اختلاف
        فقياس العلاقة بين المؤمنين بعضهم بعضاً على العلاقة بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع كل مؤمن قياس فاسد باطل
        لم يذكر النبي عليه الصلاة والسلام علاقته بلفظ يفرق بينها وبين مايكون على خلاف المسلمين
        لذلك النبي عليه الصلاة والسلام استخدم اللفظ الذي يدخل فيه كل المسلمين
        لبيان ان مالعلي رضي الله عنه ما للمسلمين
        واكدها

        لانه لو كان المراد الخلافة ... لنص عليها مباشرة بلفظ صريح
        بدون استخدام الفاظ يشترك فيها كل المسلمين



        التعديل الأخير تم بواسطة فتح الباري; الساعة 28-05-2012, 07:51 AM.

        تعليق


        • #34
          بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
          وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
          السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

          لا ادري ماذا تقصد بلا مرجع؟؟
          فهو يخاطب المسلمين
          مرجع أي لفظ مذكور سابق يعود ويرجع عليه هذا الضمير ليعلم المراد بهذا الضمير


          جميل ... هذه حجة عليك لاني اريد نص واضج جلي لايقبل معاني مختلفة
          والتنصيب للخلافة ليس امر عادي يقوله في سفر بلفظ يحمل معاني كثيرة جدا وبعد تفرق الناس
          النص واضح ومفهوم لمن سمعه وسياق الكلام مبين له
          ولو كان يحمل معنى آخر غير المذكور في السياق فلماذا لم يسأل أحد من الصحابة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن معنى قوله ( مولاه ) والمقصود من هذا اللفظ ؟؟؟

          لو كان هذا الأمر أمر عادي فلماذا قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في هذا المكان
          وفي هذا الوقت ولم ينتظر حتى يرجع إلى المدينة ؟؟؟

          والحديث للحاضر والغائب فمن سمعه يبلغ الغائب

          أما ذكر المحبة والنصرة فقط فليس ذلك مذكوراً في السياق لا لفظاً ولا معنى
          ولو كان يقصدهما الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقط فلما لم يقل ( من كان يحبني وينصرني ) ؟؟؟

          من كنت مولاه (من المسلمين) فكذا وكذا ... ولا ارى اي اضافة جديدة في المعنى
          هل تقصد أن الضمير يعود على كلام مذكور في السياق أم أنه لا يعود على كلام مذكور ؟؟؟
          وضح رأيك فلفظ المسلمين لم يرد في الحديث


          جمع الاميني معاني كثيرة فيها مثل :
          1- الربّ 2- العمّ 3- ابن العمّ 4- الابن 5- ابن الأخت 6- المعتِـق 7- المعتَق 8- العبد 9- المالك 10- التابع 11- المنعَم عليه
          12- الشريك 13- الحليف 14- الصاحب 15- الجار 16- النـزيل 17- الصهر 18- القريب 19- المنعِم 20- الفقيد 21- الولي 22- الأولى بالشيء
          23- السيد غير المالك والمعـتِق 24- المحب 25- الناصر 26- المتصرِّف في الأمر 27- المتولي في الأمر.

          اختر ماتريد من معاني
          ثم ضع لنا نسبة الاحتمال فيها
          سؤالي كان ( هل لفظ ( مَوْلَاه ) تأتي بمعنى الأولى ويمعنى المتولي للأمر أم لا تأتي ؟؟؟)
          واستدلالك بكلام الشيخ الأميني يبين أن لفظ مولاه يأتي بمعنى الأولى وبمعنى المتولي للأمر
          فهل تقبل هذا أم لك اعتراض عليه ؟؟؟

          لم يذكر النبي عليه الصلاة والسلام علاقته بلفظ يفرق بينها وبين مايكون على خلاف المسلمين
          لذلك النبي عليه الصلاة والسلام استخدم اللفظ الذي يدخل فيه كل المسلمين
          لبيان ان مالعلي رضي الله عنه ما للمسلمين
          واكدها
          هذا اللفظ المشترك قد ورد في القرآن الكريم في عدة مواضع فهل معنى ذلك أن معناها كلها هو معنى المحبة والنصرة فقط ؟؟؟
          اشرح لنا رأيك

          وأكرر كلامي لك
          قياس العلاقة بين المؤمنين بعضهم بعضاً على العلاقة بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع كل مؤمن قياس فاسد باطل
          وقد سألتك ولم تجب على سؤالي وأكرره لك

          الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتحدث في قوله ( مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ) عن علاقته مع كل مؤمن
          فهل هذه العلاقة في هذا القول هي فقط المحبة والنصرة ليس فيها أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أولى بهذا المؤمن من نفسه ؟؟؟
          اذكر رأيك في ذلك
          فأين ردك على هذا السؤال ؟؟!!


          لانه لو كان المراد الخلافة ... لنص عليها مباشرة بلفظ صريح
          بدون استخدام الفاظ يشترك فيها كل المسلمين
          1 ـ اللفظ صريح واضح من السياق الذي بين مقصود الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
          2 ـ هذا اللفظ المشترك المعاني قد ذكره الله عز وجل في القرآن الكريم وجاء بأكثر من معنى وظهر المعنى المقصود طبقاً لموضع
          وسياق ذكره فأسلوب الحديث أسلوب قرآني

          والحمد لله رب العالمين

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
            النص واضح ومفهوم لمن سمعه وسياق الكلام مبين له
            ولو كان يحمل معنى آخر غير المذكور في السياق فلماذا لم يسأل أحد من الصحابة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن معنى قوله ( مولاه ) والمقصود من هذا اللفظ ؟؟؟

            لماذا لم يسأل الصحابة؟؟
            هذا كلام جميل
            لان هناك قصة حصلت تظهر معنى الكلمة
            وايضا انه لو اراد معنى التنصيص بالخلافة لذكر ذلك بجملة لاتقبل معاني اخرى
            ولكن يبقى السؤال ..... ماذا فهم الحاضرين؟؟؟؟
            واقرأ تاريخ الصحابة
            واخبرني من فهم هذا المعنى الخطير لتقول لي لماذا لم يسأل الصحابة
            فالاجدر بك ان تتبع التاريخ وتقرأ ماذا فهموا

            لو كان هذا الأمر أمر عادي فلماذا قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في هذا المكان
            بل السؤال الصحيح
            لماذا قاله بعد تفرق الحجيج؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            لان الكل يعلم ان هذا حصل على بعد 200 كم في جهة الشمال

            وهي مسافة بعيدة جدا من مكة واهل الجزيرة تفرقوا كلا في حال سبيله
            فهل تعتقد ان امرا عظيما يقال بعد تفرق الناس!!!!


            أما ذكر المحبة والنصرة فقط فليس ذلك مذكوراً في السياق لا لفظاً ولا معنى
            ولو كان يقصدهما الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقط فلما لم يقل ( من كان يحبني وينصرني ) ؟؟؟

            انت تسأل لماذا لم يقل لم يحبني ..
            وغيرك يسأل ويقول : لماذا لم يقل خليفتي عليكم

            فانت ترى انها خلافة ... وهذا امر عظيم جدا .. وغيرك يرى انه ليس بالامر العظيم كما تراه
            والعقل يقول : لو كان الامر عظيما لاستحق التوضيح والبيان بنص جلي لايقبل الاحتمال ...

            واضح؟


            هل تقصد أن الضمير يعود على كلام مذكور في السياق أم أنه لا يعود على كلام مذكور ؟؟؟
            وضح رأيك فلفظ المسلمين لم يرد في الحديث

            هل توضح لي الضمير والعائد اليه تحديدا
            لاني في الحقيقة لم افهم قصدك
            واما المسلمين .. فهو يتحدث معهم




            سؤالي كان ( هل لفظ ( مَوْلَاه ) تأتي بمعنى الأولى ويمعنى المتولي للأمر أم لا تأتي ؟؟؟)
            واستدلالك بكلام الشيخ الأميني يبين أن لفظ مولاه يأتي بمعنى الأولى وبمعنى المتولي للأمر
            فهل تقبل هذا أم لك اعتراض عليه ؟؟؟
            حسب قول الاميني منها هذا المعنى
            وفي الحقيقة لم ابحث بعده

            هذا اللفظ المشترك قد ورد في القرآن الكريم في عدة مواضع فهل معنى ذلك أن معناها كلها هو معنى المحبة والنصرة فقط ؟؟؟
            حسب الموضوع

            الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتحدث في قوله ( مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ) عن علاقته مع كل مؤمن
            فهل هذه العلاقة في هذا القول هي فقط المحبة والنصرة ليس فيها أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أولى بهذا المؤمن من نفسه ؟؟؟
            قال تعالى
            (وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكُة بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ)
            هل العلاقة هي نفسها؟؟؟؟
            فالنبي عليه الصلاة والسلام يقصد المحبة والنصرة وليس الامارة


            تعليق


            • #36
              بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
              وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ
              شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
              السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

              لماذا لم يسأل الصحابة؟؟
              هذا كلام جميل
              لان هناك قصة حصلت تظهر معنى الكلمة
              وايضا انه لو اراد معنى التنصيص بالخلافة لذكر ذلك بجملة لاتقبل معاني

              اخرى
              ولكن يبقى السؤال ..... ماذا فهم الحاضرين؟؟؟؟
              واقرأ تاريخ الصحابة
              واخبرني من فهم هذا المعنى الخطير لتقول لي لماذا لم يسأل الصحابة
              فالاجدر بك ان تتبع التاريخ وتقرأ ماذا فهموا
              وما هي هذه القصة التي حصلت وارتبطت بهذا الحديث وتبين معناه ؟؟؟
              اذكرها لنا لنعرف لماذا لم يسأل هؤلاء الصحابة عن معنى لفظ الحديث
              المشترك بين عدة معان

              والحديث فيه تنصيص بأنه أولى بهم من أنفسهم وولاية الحكم جزء منها فهي أعم منه وتشمله
              والجملة مرتبطة بسياق واحد لمعنى واحد

              ولم أجد إحصاء يبين عدد الصحابة الذين سئلوا عن فهمهم لهذا الحديث
              فهل لديك مصادر تذكر هذا الأمر تفصيلاً ؟؟

              وما فهمه الحاضرون هو ما قام به هؤلاء الصحابة أبي أيوب الأنصاري
              ومن معه رضي الله عنهم ومن كان مع علي بن أبي طالب عليه السلام من
              الصحابة رضي الله عنهم في ذلك الوقت وسمعوا هذه المحاورة وأيضاً
              غيرهم ممن مات قبل ذلك رضي الله عنهم
              وقد ذكر قبلهم عمر بن الخطاب
              ( حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ
              عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ
              كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَنَزَلْنَا بِغَدِيرِ خُمٍّ فَنُودِيَ
              فِينَا الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ وَكُسِحَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ شَجَرَتَيْنِ
              فَصَلَّى الظُّهْرَ وَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَقَالَ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي
              أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا بَلَى قَالَ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِكُلِّ
              مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ قَالُوا بَلَى قَالَ فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ
              اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ
              قَالَ فَلَقِيَهُ عُمَرُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ هَنِيئًا يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَى
              كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ
              تعليق حمزة أحمد الزين :
              ج 14 ( 18391) إسناده حسن لأجل علي بن زيد

              قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ
              زَيْدٍ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
              نَحْوَهُ )
              ـ مسند أحمد ج 4 ، مصنف ابن أبي شيبة ج 12 ـ
              وله شاهد من حديث أبي هريرة وإسناده حسن أخرجه الخطيب البغدادي في
              تاريخ بغداد الجزء الثالث و محمد بن أخي ميمي الدقاق في فوائده ص
              109 .
              قال عمر ( هَنِيئًا يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ
              ) فهو يهنئه على شيء جديد قد حدث لعلي بن أبي طالب عليه السلام
              واختص به دونهم وبعد وقوع هذا الشيء أصبح وأمسى من هذا الوقت
              مولى كل مؤمن ومؤمنة ، أما المحبة والنصرة فشيء قديم يشترك فيه مع
              غيره من الصحابة .

              بل السؤال الصحيح
              بل السؤال صحيح فما دام الأمر عادي كما تقول ، فعليك أن تجيب على ما

              أسألك عنه كما تسأل ، و نكرر السؤال
              لو كان هذا الأمر أمر عادي فلماذا قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

              في هذا المكان وفي هذا الوقت ولم ينتظر حتى يرجع إلى المدينة ؟؟؟

              بل السؤال الصحيح
              لماذا قاله بعد تفرق الحجيج؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              لان الكل يعلم ان هذا حصل على بعد 200 كم في جهة الشمال
              وهي مسافة بعيدة جدا من مكة واهل الجزيرة تفرقوا كلا في حال سبيله
              فهل تعتقد ان امرا عظيما يقال بعد تفرق الناس!!!!
              أكثر الحجاج كانوا من أهل المدينة ومن الأماكن القريبة منها
              وكانت المدينة هي مركز حكم الدولة الإسلامية فحتى لو انتظر الرسول
              صلى الله عليه وآله وسلم حتى رجع إلى المدينة ثم ذكر هذا الأمر لم يكن
              في ذلك أي نقص أو تقليل من أهمية هذا الأمر ، ولو كان الرسول صلى الله
              عليه وآله وسلم رجع إلى المدينة ثم انتظر أياماً قليلة أو كثيرة
              بعد رجوعه ثم قام بهذا الأمر في الصحابة الحاضرين في المدينة بدون
              الذين حضروا معه في غدير خم من غير أهل المدينة وبدون الذين عادوا
              إلى أماكنهم قبلهم لم يكن في ذلك أيضاً أي نقص أو تقليل من أهمية هذا
              الأمر فكان سيذكر هذا الأمر على الحاضرين ثم سيأمر بتبليغه للغائب
              فمسألة العدد والمكان لا تقلل أو تنقص من أهمية الأمر ولا تمثل إشكالاً
              عليه .
              وقد ذكر البخاري ومسلم أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أراد أن
              يكتب كتاباً بخلافة أبي بكر من بعده وكان هذا في المدينة والحاضرين
              فيها أقل عدداً من الحاضرين في غدير خم أو مساوين لهم .

              أما مسألة اختيار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لمكان غدير خم أثناء
              عودته من السفر وعدم انتظاره حتى الرجوع للمدينة فهي تبين أهمية هذا
              الأمر الذي لم يؤجل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الحديث عنه حتى
              عودته للمدينة .

              انت تسأل لماذا لم يقل لم يحبني ..
              وهل أجبتَ على السؤال الموجه إليك ؟؟ أين جوابك ؟؟؟
              الأمر غير المذكور في السياق يذكر بلفظه ليعرف السامع أنه يقصده ،
              والمحبة والنصرة لم تذكر في السياق
              وما زال السؤال قائماً ، فهل ستجيب عليه ؟؟؟

              وغيرك يسأل ويقول : لماذا لم يقل خليفتي عليكم

              فانت ترى انها خلافة ... وهذا امر عظيم جدا .. وغيرك يرى انه ليس

              بالامر العظيم كما تراه
              والعقل يقول : لو كان الامر عظيما لاستحق التوضيح والبيان بنص جلي

              لايقبل الاحتمال ...
              الأمر واضح مشروح في السياق ولهذا لم يكرر هذا السياق المذكور بل
              ذكره موجزاً لدلالة ما سبق عليه وسياق الحديث يتحدث عن أمر واحد
              واضح ليس فيه احتمال آخر غير المذكور في هذا السياق ومثله مثل
              السياق في القرآن الكريم المبين لأمر واحد واضح

              هل توضح لي الضمير والعائد اليه تحديدا
              لاني في الحقيقة لم افهم قصدك
              واما المسلمين .. فهو يتحدث معهم
              مع أنك استدللت بآية كريمة تحتوي على نفس اللفظ المحتوي على الضمير
              كما في الحديث فالأمر واضح ونزيده إيضاحاً فنقول في الآية الكريمة
              حرف الهاء في لفظ ( مَوْلاهُ ) ضمير يرجع على لفظ مذكور قبله وهو لفظ (
              النبي ) وكذلك الضمير في قوله ( عَلَيْهِ ) أي على النبي صلى الله
              عليه وآله وسلم وكذلك حرف الهاء في الحديث ضمير يعود على لفظ
              مذكور قبله ، وهذا أمر معلوم في قواعد اللغة العربية فالضمير يكنى به عن
              الظاهر اختصاراً بدلاً من تكرار ما ذكر قبله .

              والرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتحدث مع أصحابه الحاضرين في
              غدير خم فقال لهم بسياق القرآن الكريم ( أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) فلم
              يخاطبهم بضمير الخطاب ولم يقل ( أولى بكم من أنفسكم ) ولو قال هذه
              الصيغة لهم لقالوا له ( نعم أنت أولى بنا من أنفسنا ) وبعد هذه الإجابة
              سيقول ( مولاكم ) بضمير الخطاب الراجع على السياق السابق
              لكنه اتبع السياق القرآني فقال ( أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) فكانت الإجابة
              عليه ( نعم أنت أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) وهذه الإجابة تشمل
              الحاضرين من المؤمنين والغائبين ثم قال بعد إجابتهم ( مولاه ) بضمير
              الغائب الشامل للحاضر والغائب
              فسواء كان الكلام الموجه لهؤلاء الحاضرين بضمير الخطاب أو بضمير
              الغائب الشامل لمن حضر و من غاب فهذا الضمير يعود على السياق قبله .

              فهل عندك هذا الضمير يعود على السياق قبله أم يعود على شيء آخر أم لا
              يعود أصلاً على شيء ؟؟؟
              اذكر لنا رأيك

              حسب الموضوع
              و الله عز وجل قد ذكر لفظ ( مولى ) في القرآن الكريم بمعنى المتولي للأمر
              وبمعنى الأولى
              فإن قام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم باستعمال هذا اللفظ بهذا المعنى
              فهو متبع في ذلك للقرآن الكريم
              والمعنى في القرآن الكريم والسنة النبوية يظهر بوضوح من السياق
              ويحدده هذا السياق

              قال تعالى
              (وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكُة

              بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ)
              هل العلاقة هي نفسها؟؟؟؟
              فالنبي عليه الصلاة والسلام يقصد المحبة والنصرة وليس الامارة
              لقد تشابه الأمر عليك فخلطت بين أمرين وهما كالآتي :
              1ـ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مولى كل مؤمن فأولى بالمؤمن من
              نفسه ويتولى أمر هذا المؤمن ويحب هذا المؤمن وينصر هذا المؤمن
              والآية الكريمة التي تستدل بها ليس فيها هذا الأمر وهذه هي العلاقة الأولى

              2 ـ المؤمن مولى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهو يحب النبي
              صلى الله عليه وآله وسلم وينصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويطيع
              النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويقتدي ويتبع ويهتدي بالنبي صلى الله
              عليه وآله وسلم وهذا الأمر هو الذي تتحدث الآية الكريمة عن جزء منه
              وسياق الآية يبين ذلك وهو أن المؤمن يحب و ينصر النبي صلى الله عليه
              وآله وسلم وهذه هي العلاقة الثانية

              فهناك اختلاف كبير بين العلاقة الأولى والعلاقة الثانية والاتفاق فقط في
              المحبة والنصرة فهما يشتركان بينهما

              ولهذا نرجع مرة أخرى إلى سؤالنا السابق
              ( الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتحدث في قوله ( مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ) عن
              علاقته مع كل مؤمن فهل هذه العلاقة في هذا القول هي فقط المحبة
              والنصرة ليس فيها أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أولى بهذا
              المؤمن من نفسه ؟؟؟)
              ننتظر إجابتك

              والحمد لله رب العالمين

              تعليق


              • #37
                بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ
                شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                يرفع

                وننتظر إنتهاء الإيقاف عن الأخ فتح الباري
                أو يكمل أحد بدلاً عنه

                تعليق


                • #38
                  بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                  وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ
                  شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                  السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ


                  يرفع

                  **
                  *

                  تعليق


                  • #39
                    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                    وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ
                    شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                    السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                    يرفع

                    **
                    *

                    تعليق


                    • #40
                      بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                      وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ
                      شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                      السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                      يرفع

                      **
                      *

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                        وما هي هذه القصة التي حصلت وارتبطت بهذا الحديث وتبين معناه ؟؟؟

                        حصول شكوى عليه


                        والحديث فيه تنصيص بأنه أولى بهم من أنفسهم وولاية الحكم جزء منها فهي أعم منه وتشمله
                        والجملة مرتبطة بسياق واحد لمعنى واحد
                        النبي عليه الصلاة والسلام اولى بالمؤمنين من انفسهم
                        النبي عليه الصلاة والسلام قال : اني اولى بالمؤمنين من انفسهم
                        ثم تغير الخطاب الى : من كنت مولاه فعلي مولاه

                        لاتخلط بين الجملتين ... فالنبي عليه الصلاة والسلام فرق بين الوصفين



                        ولم أجد إحصاء يبين عدد الصحابة الذين سئلوا عن فهمهم لهذا الحديث
                        فهل لديك مصادر تذكر هذا الأمر تفصيلاً ؟؟
                        لانهم لو فهموا انه الاستخلاف
                        لما ذهب الانصار الى ماذهبوا اليه في مسألة الخلافة
                        ولما اجتمع المهاجرين والانصار بعد ذلك على الصديق خليفة عليهم
                        وحتى علي بن ابي طالب لم يحتج به على الخلافة

                        فالافعال ابلغ من الكلام



                        ( حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ ....قَالَ فَلَقِيَهُ عُمَرُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ هَنِيئًا يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ
                        فهو يهنئه على شيء جديد قد حدث لعلي بن أبي طالب عليه السلام
                        واختص به دونهم وبعد وقوع هذا الشيء أصبح وأمسى من هذا الوقت
                        مولى كل مؤمن ومؤمنة ، أما المحبة والنصرة فشيء قديم يشترك فيه مع
                        غيره من الصحابة .
                        هذه الزيادة غير صحيحة
                        قال الشيخ الالباني رحمه الله "
                        ومثله قول عمر لعلي : "أصبحتَ وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة".لا يصح أيضاً لتفرد علي بن زيد به كما تقدم ."

                        ولو رجعت اليها لوجدت علي بن زيد في اسناد بقية الروايات مثلها
                        وهي زيادة ضعيفة لضعفه


                        أسألك عنه كما تسأل ، و نكرر السؤال
                        لو كان هذا الأمر أمر عادي فلماذا قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                        في هذا المكان وفي هذا الوقت ولم ينتظر حتى يرجع إلى المدينة ؟؟؟
                        الانسان يجب ان يسأل سؤال صحيح

                        فانت تقول انه امر غير عادي ... بل عظيم جدا جدا
                        ونتعجب ان هذا الامر بهذه الخطورة يخبر به بعد ان تفرق الحجيج الى بلادهم!!!!
                        فهنا يقال انه امر ليس بعظيم ... لان النبي عليه الصلاة والسلام يتوقف في سفره ويحدث اصحابه دائما
                        فهذا امر لايعتبر مميز لان الموقف ليس متميزا بل موقف عادي


                        أكثر الحجاج كانوا من أهل المدينة ومن الأماكن القريبة منها
                        كلام غير صحيح

                        فاهل المدينة عددهم قليل بالنسبة الى 100 الف حاج


                        اقر مايقول المعصوم عندكم في احصائية دقيقة ..
                        الخصال- الشيخ الصدوق ص 63915 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله قال : كان أصحاب رسول الله اثني عشر ألفا ثمانية آلاف من المدينة ، و ألفان من مكة ، وألفان من الطلقاء ، ولم ير فيهم قدري ولا مرجي ولا حروري ولا معتزلي ، ولا صحاب رأي ، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون : اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير .

                        6 الف في المدينة


                        وقد ذكر البخاري ومسلم أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أراد أن
                        يكتب كتاباً بخلافة أبي بكر من بعده وكان هذا في المدينة والحاضرين
                        فيها أقل عدداً من الحاضرين في غدير خم أو مساوين لهم .

                        ذكرتني بهذه الرواية
                        فلو كان عليا خليفة .... لما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام هذا الامر
                        فافعال النبي عليه الصلاة والسلام غير متناقضة


                        بل انت تؤكد بان النبي عليه الصلاة والسلام امن اصحابه على وصيته .... فخصهم بهذا الشيء ولم يبلغه للجميع في الحج لذلك يلزم انهم امناء
                        وهؤلاء الاصحاب لم يستخلفوا عليا بل استخلفوا الصديق

                        وهذا دليل يؤكد بان النبي عليه الصلاة والسلام لم يذكر لهم شيء عن علي.



                        عودته من السفر وعدم انتظاره حتى الرجوع للمدينة فهي تبين أهمية هذا
                        الأمر الذي لم يؤجل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الحديث عنه حتى
                        عودته للمدينة .
                        تعود وتقول اهمية هذا الامر!!!!!!!!!!
                        الاهمية تقال لو كانت في جموع كبيرة
                        وليست قليلة بعد تفرق 100 الف خاج

                        بل غاية الامر انه امر اعتيادي ... لان النبي عليه الصلاة والسلام اساسا يتوقف في اسفاره



                        نعم هم أحرار ومع ذلك قالوا له ( يا مولانا ) ووجه الشبه في كلامهم هو
                        التصرف والطاعة فقال لهم كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب أحرار
                        فقالوا بما ذكروه ، و في قولهم المذكور كلام محذوف لدلالة ما سبق عليه
                        وتقدير كلامهم المحذوف ( أنت مولانا ونحن قوم عرب أحرار
                        لأننا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ يَقُولُ: «مَنْ كُنْتُ
                        مَوْلَاهُ، فَإِنَّ هَذَا مَوْلَاهُ»)
                        الحر طاعته لاميره ليست كطاعة العبد لسيده
                        فوجه الشبه باطل هنا

                        لو كان ما تدعيه صحيحاً لقال الصحابة له ( لم نقصد بقولنا مولانا التصرف
                        والطاعة بل قصدنا المحبة والنصرة ) وهذا ما لم يقوله هؤلاء الصحابة
                        ذكر حديث النبي عليه الصلاة والسلام كافي لبيان المقصد
                        فالتفسير بالمطول ... يختصر


                        الحديث كما فهموه هو المتولي للأمر والتصرف بعد الرسول صلى الله عليه
                        من كنت مولاه فعلي مولاه
                        فهذا يلزم انه خليفة في حينه ... وليس بعد

                        فقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( من كنت مولاه ) أي من كنت
                        أولى به من نفسه ، وقوله ( فعلي مولاه ) أي فعلي أولى به من نفسه .
                        مكرر ... قد ذكرت لك ان النبي عليه الصلاة والسلام فرق بين المعنيين
                        فقال : اني اولى بالمؤمنين من انفسهم
                        ثم تغير الخطاب الى : من كنت مولاه فعلي مولاه


                        فلا تخلط بين المعنى الاول والثاني والنبي الفصيح فرق بينهم بشكل واضح وهذا التفريق ليث عبثا


                        كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أولى
                        بالمؤمنين من أنفسهم وعليهم طاعته مثل طاعة العبد لسيده فهل كان
                        الصحابة لايتزوجون إلا بإذن من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟؟
                        طاعة النبي عليه الصلاة والسلام ليست كطاعة العبد لسيده
                        بل كانت اكبر منها لان طاعة العبد مقيده وفيها ايضا زيادات وتبعات
                        وطاعة النبي عليه الصلاة والسلام مطلقة

                        وطاعة علي ليست مطلقة كطاعة النبي عليه الصلاة والسلام
                        وليست كطاعة العبد لسيده

                        فروقات كبيرة


                        من البديهي أن ذلك سيكون بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                        وليس مع وجوده بينهم ومعهم
                        فكيف تستدل برواية علي بن زيد بان عمر يقول "امسيت مولى كل مؤمن ومؤمنه"
                        شيء عجيب؟؟



                        لأنه في ذلك الوقت كان علي بن أبي طالب عليه السلام مع النبي صلى الله
                        عليه وآله وسلم في بيته فلم يكن علي بن أبي طالب عليه السلام
                        يصلي خلف أبي بكر في ذلك الوقت بل كان يصلي مع الرسول صلى الله
                        عليه وآله وسلم وحتى لو كان يصلي خلفه فالإمامة في الصلاة كما قال
                        النووي ( وَصَاحِب الْمَكَان أَحَقّ فَإِنْ شَاءَ تَقَدَّمَ ، وَإِنْ شَاءَ قَدَّمَ مَنْ يُرِيدهُ ،
                        وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ الَّذِي يُقَدِّمهُ مَفْضُولًا بِالنِّسْبَةِ إِلَى بَاقِي الْحَاضِرِينَ ؛ لِأَنَّهُ سُلْطَانه فَيَتَصَرَّف
                        فِيهِ كَيْف شَاءَ )
                        فإمامته في الصلاة لو وقعت لا تعني الأفضلية على المؤتمين به .
                        مافي دليل انه لم يكن يصلي خلفه
                        واما التقديم عائد لصاحب المكان .... فنحن نتحدث عن فعل النبي الذي تقول انت انه استخلف عليهم عليا
                        وهو يقدم عليه غيره ويجعله امامه في اخر ايامه!!!!

                        فالتوليه للمستحق اولى ... والنبي يعلم هذا


                        1 ـ لماذا فهم علي بن أبي طالب عليه السلام قولهم ( مولانا ) بأنه المتولي لأمرهم والمتصرف ولم يفهمه بأنه المحب والناصر

                        تقصد عندما استخلف المهاجرين والانصار غيره
                        فاحتج عليهم بهذا الحديث انه المتولي عليهم وانه احق بالخلافة؟؟

                        في الحقيقة لم سمع بان عليا اتحتج بهذا الحديث في انه المستحق للخلافة ابدا



                        2 ـ أنت تدعي أن فهم علي بن أبي طالب عليه السلام لقولهم كان خطأ منه
                        فأين صحح الصحابة هذا الفهم الخاطئ وأين بينوا له أنهم يقصدون معنى المحبة والمناصرة ؟؟؟
                        ذكرهم لحديث النبي عليه الصلاة والسلام.




                        تعليق


                        • #42
                          بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                          وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ
                          شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                          السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                          حصول شكوى عليه
                          حصول شكوى من تصرفه كقائد عليهم
                          وقد رد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك وبين منزلته من بعده

                          اذكر لنا قصة الشكوى ومصدرها وطلبت منك ذلك في المشاركة من قبل فقلت لك
                          ( وما هي هذه القصة التي حصلت وارتبطت بهذا الحديث وتبين معناه ؟؟؟
                          اذكرها لنا لنعرف لماذا لم يسأل هؤلاء الصحابة عن معنى لفظ الحديث
                          المشترك بين عدة معان )
                          فهلا ذكرتها

                          النبي عليه الصلاة والسلام اولى بالمؤمنين من انفسهم
                          النبي عليه الصلاة والسلام قال : اني اولى بالمؤمنين من انفسهم
                          ثم تغير الخطاب الى : من كنت مولاه فعلي مولاه

                          لاتخلط بين الجملتين ... فالنبي عليه الصلاة والسلام فرق بين الوصفين
                          تغير لفظ الخطاب لا يعني تغير المعنى فهذا من أساليب البلاغة


                          لانهم لو فهموا انه الاستخلاف
                          لما ذهب الانصار الى ماذهبوا اليه في مسألة الخلافة
                          ولما اجتمع المهاجرين والانصار بعد ذلك على الصديق خليفة عليهم
                          وحتى علي بن ابي طالب لم يحتج به على الخلافة

                          فالافعال ابلغ من الكلام
                          الأنصار ذهبوا إلى السقيفة مع أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد أخبر المهاجرين والأنصار أن الخلافة من بعده في قريش فقط
                          فهل الأنصار من قريش ؟؟؟
                          أما باقي الكلام فكلام مرسل وقد وقع خلافه

                          هذه الزيادة غير صحيحة
                          قال الشيخ الالباني رحمه الله "ومثله قول عمر لعلي : "أصبحتَ وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة".لا يصح أيضاً لتفرد علي بن زيد به كما تقدم ."

                          ولو رجعت اليها لوجدت علي بن زيد في اسناد بقية الروايات مثلها
                          وهي زيادة ضعيفة لضعفه
                          الحديث قد حسن إسناده حمزة أحمد الزين
                          ولم ينفرد علي بن زيد بهذه الزيادة وقد قلت لك ( وله شاهد من حديث أبي هريرة وإسناده حسن أخرجه الخطيب البغدادي في
                          تاريخ بغداد الجزء الثالث و محمد بن أخي ميمي الدقاق في فوائده ص
                          109 . )
                          وهذا الطريق ليس فيه علي بن زيد
                          فالزيادة صحيحة
                          ولهذا أكرر قولي
                          ( قال عمر ( هَنِيئًا يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ
                          ) فهو يهنئه على شيء جديد قد حدث لعلي بن أبي طالب عليه السلام
                          واختص به دونهم وبعد وقوع هذا الشيء أصبح وأمسى من هذا الوقت
                          مولى كل مؤمن ومؤمنة ، أما المحبة والنصرة فشيء قديم يشترك فيه مع
                          غيره من الصحابة .)

                          الانسان يجب ان يسأل سؤال صحيح

                          فانت تقول انه امر غير عادي ... بل عظيم جدا جدا
                          ونتعجب ان هذا الامر بهذه الخطورة يخبر به بعد ان تفرق الحجيج الى بلادهم!!!!
                          فهنا يقال انه امر ليس بعظيم ... لان النبي عليه الصلاة والسلام يتوقف في سفره ويحدث اصحابه دائما
                          فهذا امر لايعتبر مميز لان الموقف ليس متميزا بل موقف عادي
                          هل كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في كل أمر هام يجمع كل أصحابه من بقاع الأرض ليحدثهم في هذا الأمر أم كان يحدث الحاضرين
                          منهم ؟؟؟

                          كلام غير صحيح

                          فاهل المدينة عددهم قليل بالنسبة الى 100 الف حاج


                          اقر مايقول المعصوم عندكم في احصائية دقيقة ..
                          الخصال- الشيخ الصدوق ص 63915 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال :
                          حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله قال :
                          كان أصحاب رسول الله اثني عشر ألفا ثمانية آلاف من المدينة ، و ألفان من مكة ، وألفان من الطلقاء ، ولم ير فيهم قدري
                          ولا مرجي ولا حروري ولا معتزلي ، ولا صحاب رأي ، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون : اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير .

                          6 الف في المدينة
                          المشكلة ليست في عدد الحضور
                          والرواية قد ذكرت نسبة أهل المدينة وليس فيها وقت هذا العدد لكن عدد أهل المدينة فيها هو 8 آلاف وليس 6 آلاف أي بنسبة 66% من إجمالي
                          العدد
                          وأكرر لك المشكلة ليس في العدد سواء كان كثيراً أم قليلاً

                          ذكرتني بهذه الرواية
                          فلو كان عليا خليفة .... لما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام هذا الامر
                          فافعال النبي عليه الصلاة والسلام غير متناقضة


                          بل انت تؤكد بان النبي عليه الصلاة والسلام امن اصحابه على وصيته .... فخصهم بهذا الشيء ولم يبلغه للجميع في الحج لذلك يلزم انهم امناء
                          وهؤلاء الاصحاب لم يستخلفوا عليا بل استخلفوا الصديق

                          وهذا دليل يؤكد بان النبي عليه الصلاة والسلام لم يذكر لهم شيء عن علي.
                          هذه الرواية التي تؤمن بها أنت فقط وليس أنا وهي حجة عليك في مسألة العدد
                          فلو فرضنا وقوع هذا الأمر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وجود أهل المدينة فقط دون غيرهم فهل يفسد ذلك هذا الأمر ؟؟؟
                          والروايات المتفق على صحتها مقدمة على الروايات الصحيحة عند طرف وضعيفة عند طرف آخر
                          فالروايات الشاذة لم يقم بها ولم يتحدث بها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم


                          تعود وتقول اهمية هذا الامر!!!!!!!!!!
                          الاهمية تقال لو كانت في جموع كبيرة
                          وليست قليلة بعد تفرق 100 الف خاج

                          بل غاية الامر انه امر اعتيادي ... لان النبي عليه الصلاة والسلام اساسا يتوقف في اسفاره
                          ومتى وأين تفرق المائة ألف حاج ؟؟؟
                          اذكر لنا قصة تفرقهم
                          الحر طاعته لاميره ليست كطاعة العبد لسيده
                          فوجه الشبه باطل هنا
                          وجه الشبه الطاعة التامة في ما ليس معصية
                          فهل هذا غير موجود فيهما ؟؟؟

                          ذكر حديث النبي عليه الصلاة والسلام كافي لبيان المقصد
                          فالتفسير بالمطول ... يختصر
                          وهذا هو محل البحث

                          قلت في مشاركتي رقم ( 21 )( ومعنى هذا
                          الحديث كما فهموه هو المتولي للأمر والتصرف بعد الرسول صلى الله عليه
                          وآله وسلم ) فهل تذكرت الآن الأجابة على هذا الجزء من المشاركة ؟؟؟
                          ومع ذلك نقول
                          ولاية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أصل وولاية علي بن أبي طالب عليه السلام فرع من هذا الأصل وتابعة لهذا الأصل ومع وجود الأصل
                          لا ولاية للفرع بل الولاية بعد وفاة الأصل فهل وضح الأمر أم يحتاج لشرح ؟؟؟



                          مكرر ... قد ذكرت لك ان النبي عليه الصلاة والسلام فرق بين المعنيين
                          فقال : اني اولى بالمؤمنين من انفسهم
                          ثم تغير الخطاب الى : من كنت مولاه فعلي مولاه


                          فلا تخلط بين المعنى الاول والثاني والنبي الفصيح فرق بينهم بشكل واضح وهذا التفريق ليث عبثا
                          كلامي السابق مذكور في مشاركتي رقم (29) ومشاركتي الأخيرة رقم (36) فهل اختلطت عليك المشاركات ؟؟؟!!!

                          طاعة النبي عليه الصلاة والسلام ليست كطاعة العبد لسيده
                          بل كانت اكبر منها لان طاعة العبد مقيده وفيها ايضا زيادات وتبعات
                          وطاعة النبي عليه الصلاة والسلام مطلقة

                          وطاعة علي ليست مطلقة كطاعة النبي عليه الصلاة والسلام
                          وليست كطاعة العبد لسيده

                          فروقات كبيرة
                          كسابقه تجيب على جزء من المشاركة رقم (21)
                          ومع ذلك فله عليهم الطاعة التامة في المعروف

                          فكيف تستدل برواية علي بن زيد بان عمر يقول "امسيت مولى كل مؤمن ومؤمنه"
                          شيء عجيب؟؟
                          كسابقه تجيب على حزء من المشاركة رقم (21)
                          ومع ذلك فالرواية كما تبين أعلاه صحيحة وليست ضعيفة

                          مافي دليل انه لم يكن يصلي خلفه
                          واما التقديم عائد لصاحب المكان .... فنحن نتحدث عن فعل النبي الذي تقول انت انه استخلف عليهم عليا
                          وهو يقدم عليه غيره ويجعله امامه في اخر ايامه!!!!

                          فالتوليه للمستحق اولى ... والنبي يعلم هذا
                          كسابقه تجيب على حزء من المشاركة رقم (21)
                          فهل كنت تذاكرها خلال فترة التجميد والنقاهة ؟؟؟
                          وأين دليلك على أنه كان يصلي خلفه
                          وكما كررت لك أكثر من مرة وأكررها مرة أخيرة ثم بعد ذلك أقول لك انظر أعلاه
                          ( وَإِنْ شَاءَ قَدَّمَ مَنْ يُرِيدهُ ،
                          وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ الَّذِي يُقَدِّمهُ مَفْضُولًا بِالنِّسْبَةِ إِلَى بَاقِي الْحَاضِرِينَ )

                          تقصد عندما استخلف المهاجرين والانصار غيره
                          فاحتج عليهم بهذا الحديث انه المتولي عليهم وانه احق بالخلافة؟؟

                          في الحقيقة لم سمع بان عليا اتحتج بهذا الحديث في انه المستحق للخلافة ابدا
                          أنت لم تسمع ليس بالأمر الهام
                          ومع ذلك فقد بين معناه أمام من حضر من الناس في هذا الوقت

                          ذكرهم لحديث النبي عليه الصلاة والسلام.
                          تجيب على مشاركات قديمة ثم تترك الرد على باقي المشاركة الجديدة
                          فأين الرد على باقي المشاركة ؟؟؟
                          نكرره لنرى ردك
                          1 ـ هل عندك هذا الضمير يعود على السياق قبله أم يعود على شيء آخر أم لا
                          يعود أصلاً على شيء ؟؟؟

                          2 ـ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتحدث في قوله ( مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ) عن
                          علاقته مع كل مؤمن فهل هذه العلاقة في هذا القول هي فقط المحبة
                          والنصرة ليس فيها أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أولى بهذا
                          المؤمن من نفسه ؟؟؟

                          ننتظر ردك

                          والحمد لله رب العالمين

                          تعليق


                          • #43
                            بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                            وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ
                            شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                            السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                            يرفع

                            **
                            *

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                              حصول شكوى من تصرفه كقائد عليهم
                              وقد رد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك وبين منزلته من بعده

                              هم اساسا لم يعترضوا على قيادته ولم يعصوه
                              بل وقع في نفوسهم شيء بسبب بعض الاعمال مثل منع ابل الصدقه والتسري باحدى السبايا

                              اذكر لنا قصة الشكوى ومصدرها وطلبت منك ذلك في المشاركة من قبل فقلت لك
                              القصة بشكل مختصر :
                              الرسول عليه الصلاة والسلام بعث علي بجيش الى اليمن وفيهم صحابه منهم بريدة الاسلمي
                              فحصل من حصل بعض الاعمال التي اغضبت بعض الصحابة
                              منها انه تسرى باحدى السبايا والتي كانت نصيبه في الخمس


                              عن ابن عباس عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال : خرجت مع علي رضي الله عنه إلى اليمن فرأيت منه جفوة ، فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكرت عليا ، فتنقصته، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير وجهه ، فقال : " يا بريدة ! ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ " قلت : بلى يا رسول الله ، قال : " من كنت مولاه ، فعلي مولاه " .

                              أخرجه النسائي في (الكبرى) (8145 ، 8466 ، 8467 ) وأحمد (22945) والبزار (4352 ، 4353) والحاكم (4578) وصححه على شرط مسلم، وقال الألباني في (السلسلة الصحيحة) (تحت الحديث 1750) :" قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ، و تصحيح الحاكم على شرط مسلم وحده قصور".

                              نلاحظ ان النبي عليه الصلاة والسلام قال له نفس القول بالضبط
                              الان نذهب ونبحث عن اطراف القصة


                              (صحيح البخاري) (4093)عن عبدالله بن بريدة عن أبيه بريدة الأسلمي رضي الله عنه بلفظ :"بعث النبي صلى الله عليه و سلم عليا إلى خالد ليقبض الخمس وكنت أبغض عليا وقد اغتسل فقلت لخالد ألا ترى إلى هذا فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه و سلم ذكرت ذلك له فقال : يا بريدة أتبغض عليا ؟ . فقلت: نعم ، قال : لاتبغضه له في الخمس أكثر من ذلك ".


                              اقول : هذه تتحدث عنه نفس القصة ونفس الصحابي ونفس المشكلة وقول النبي عليه الصلاة والسلام "فعلي مولاه"
                              اي النصرة والمحبة وليس التولي والدليل
                              لان اللفظ الاخر نص الاخر شرح اللفظ ....قال النبي : لاتبغضه

                              اي ان المعنى في الوالاة الحب وليس التولي على امور الخلافة



                              تغير لفظ الخطاب لا يعني تغير المعنى فهذا من أساليب البلاغة

                              ولكن اللفظ يختلف في معناه



                              الأنصار ذهبوا إلى السقيفة مع أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد أخبر المهاجرين والأنصار أن الخلافة من بعده في قريش فقط
                              فهل الأنصار من قريش ؟؟؟
                              لايلزم علمهم مسبقا بالامر
                              ولكطن بعدما ذكر لهم الصديق ذلك تنبهوا له.... وذهبوا اليه
                              وهذا فيه ان الصحابة وقافين على النصوص

                              ولو كان هناك نص لعلي ... اساسا لذهب اليه الجميع
                              او لايحتج عليهم علي به ... ولكن هذا لم يخطر في باله لانه لم يعلم به


                              الحديث قد حسن إسناده حمزة أحمد الزين
                              ولم ينفرد علي بن زيد بهذه الزيادة وقد قلت لك ( وله شاهد من حديث أبي هريرة وإسناده حسن أخرجه الخطيب البغدادي في
                              تاريخ بغداد الجزء الثالث و محمد بن أخي ميمي الدقاق في فوائده ص
                              109 . )
                              وهذا الطريق ليس فيه علي بن زيد
                              فالزيادة صحيحة
                              ولهذا أكرر قولي
                              ( قال عمر ( هَنِيئًا يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ
                              ) فهو يهنئه على شيء جديد قد حدث لعلي بن أبي طالب عليه السلام
                              واختص به دونهم وبعد وقوع هذا الشيء أصبح وأمسى من هذا الوقت
                              مولى كل مؤمن ومؤمنة ، أما المحبة والنصرة فشيء قديم يشترك فيه مع
                              غيره من الصحابة .)

                              الانسان يجب ان يسأل سؤال صحيح

                              هل تنقل لي متن الروايات؟؟؟
                              لم استطع الوصول اليها

                              ولكن هل يقصد انه اصبح خليفة على الناس من ذلك اليوم؟

                              هل كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في كل أمر هام يجمع كل أصحابه من بقاع الأرض ليحدثهم في هذا الأمر أم كان يحدث الحاضرين
                              منهم ؟؟؟
                              لم يجمعهم اساسا بل كانوا معه كعادتهم وكان يحدثهم كعادته
                              في الحقيقة لايمكن ان اتصور انه خلال رحلاته الطويلة معهم لايتحدث اليهم


                              والرواية قد ذكرت نسبة أهل المدينة وليس فيها وقت هذا العدد لكن عدد أهل المدينة فيها هو 8 آلاف وليس 6 آلاف أي بنسبة 66% من إجمالي
                              العدد
                              ولكن كم نسبتهم من اهل الحج؟
                              على فرض ان كل اهل المدينة كانوا معه ولم يبقى في المدينة ولا واحد!!!

                              وأكرر لك المشكلة ليس في العدد سواء كان كثيراً أم قليلاً
                              فلماذا تتحدث عن الجموع؟؟


                              والروايات المتفق على صحتها مقدمة على الروايات الصحيحة عند طرف وضعيفة عند طرف آخر
                              ومن قال لك ان الموضوع هكذا يجري؟
                              بل اتحدث فيما صح عندي فقط

                              مثل اليهودي لو جاء وقال نأخذ بـ لاتقربوا الصلاة وانتم سكارى
                              فيكون الخمر محلل خارجها بحجة انه يحلله عنده وهذا امر متفق عليه بعد ترك بقية النصوص

                              مهزلة



                              ومتى وأين تفرق المائة ألف حاج ؟؟؟
                              اذكر لنا قصة تفرقهم
                              اي قصة؟
                              الموقع على مسافة حوالي 200 كم من مكة الى جهة الشمال الى المدينة

                              ولم ينقل التاريخ ان النبي عليه الصلاة والسلام امر الحجيج باتباعه بعد انتهاء الحج


                              وجه الشبه الطاعة التامة في ما ليس معصية
                              فهل هذا غير موجود فيهما ؟؟؟
                              لو امر السيد عبده بالقعود في المنزل وعدم حضور صلاة الجمعة والجماعة حتى بدون سبب لما كانت معصية في حقه
                              بينما هذا معصية في حق غير العبد لو امره الحاكم ان يقعد في منزله ويترك صلاة الجمعة والجماعة

                              هذا مثال بسيط لتعرف الفرق بين الطاعتين



                              قلت في مشاركتي رقم ( 21 )( ومعنى هذا
                              الحديث كما فهموه هو المتولي للأمر والتصرف بعد الرسول صلى الله عليه
                              وآله وسلم ) فهل تذكرت الآن الأجابة على هذا الجزء من المشاركة ؟؟؟
                              ومع ذلك نقول
                              ولاية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أصل وولاية علي بن أبي طالب عليه السلام فرع من هذا الأصل وتابعة لهذا الأصل ومع وجود الأصل
                              لا ولاية للفرع بل الولاية بعد وفاة الأصل فهل وضح الأمر أم يحتاج لشرح ؟؟؟
                              اللفظ لايحمل هذا المعنى
                              لان المولى يعني المحبة والنصرة

                              وان كان المعنى هو بشكل حصري على التولي على شؤون الناس فيحتاج هذا الى لفظ صريح





                              الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتحدث في قوله ( مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ) عن
                              علاقته مع كل مؤمن فهل هذه العلاقة في هذا القول هي فقط المحبة
                              والنصرة ليس فيها أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أولى بهذا
                              المؤمن من نفسه ؟؟؟
                              لانه ميز معنى انه اولى بالمؤمنين في الكلمة التي قبلها وخص بها نفسه دون علي رضي الله عنه
                              حيث قال انه اولى بالمؤمنين من انفسهم
                              وهذا شيء خاص به
                              ثم ذكر الصفة التي هي حق للمسلمين وقد يشترك فيها المسلم مع الاخر


                              فالنبي عليه الصلاة والسلام ميز بين المعاني


                              عندي سؤال :
                              هل اللفظ "فعلي مولاه" يحمل معنى واحد او اكثر؟



                              .

                              تعليق


                              • #45
                                بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
                                نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
                                ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                                السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                                هم اساسا لم يعترضوا على قيادته ولم يعصوه
                                بل وقع في نفوسهم شيء بسبب بعض الاعمال مثل منع ابل

                                الصدقه والتسري باحدى السبايا
                                ما وقع في نفوسهم كما تقول كان بسبب تصرف من علي عليه
                                السلام فالأمر متعلق بتصرف القائد وليس بمجرد المحبة

                                القصة بشكل مختصر :
                                الرسول عليه الصلاة والسلام بعث علي بجيش الى اليمن وفيهم

                                صحابه منهم بريدة الاسلمي
                                فحصل من حصل بعض الاعمال التي اغضبت بعض الصحابة
                                منها انه تسرى باحدى السبايا والتي كانت نصيبه في الخمس

                                عن ابن عباس عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال : خرجت مع

                                علي رضي الله عنه إلى اليمن فرأيت منه جفوة ، فقدمت
                                على النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكرت عليا ، فتنقصته، فجعل

                                رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير وجهه ، فقال
                                : " يا بريدة ! ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ " قلت : بلى يا

                                رسول الله ، قال : " من كنت مولاه ، فعلي مولاه " .
                                أخرجه النسائي في (الكبرى) (8145 ، 8466 ، 8467 ) وأحمد

                                (22945) والبزار (4352 ، 4353) والحاكم (4578) وصححه

                                على شرط مسلم
                                ، وقال الألباني في (السلسلة الصحيحة) (تحت الحديث 1750) :"

                                قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ، و تصحيح الحاكم
                                على شرط مسلم وحده قصور".

                                نلاحظ ان النبي عليه الصلاة والسلام قال له نفس القول بالضبط
                                الان نذهب ونبحث عن اطراف القصة
                                كما هو واضح من القصة غضب الصحابي بريدة رضي الله عنه
                                وغيره كان بسبب تصرف وقع من علي بن أبي طالب عليه السلام
                                وقد رد عليهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأن علي بن أبي
                                طالب عليه السلام له حق التصرف وهو أولى بهم من أنفسهم مثله
                                وشكوى الصحابي بريدة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت في
                                المدينة بعد عودة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه من
                                الحج وبعد حديثه في غدير خم ، فحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم
                                يكن مرتبطاً بهذه الواقعة ، وقد كرر الرسول صلى الله عليه وآله
                                وسلم نفس اللفظ ليبين للصحابي بريدة أن علي بن أبي طالب عليه السلام أولى
                                به من نفسه عند عدم وجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع
                                كونه كان قائده في هذه الواقعة وكان أيضاً تصرفه السابق صحيحاً
                                .

                                (صحيح البخاري) (4093)عن عبدالله بن بريدة عن

                                أبيه بريدة الأسلمي رضي الله عنه بلفظ :"بعث النبي صلى الله عليه

                                و سلم عليا
                                إلى خالد ليقبض الخمس وكنت أبغض عليا وقد اغتسل فقلت لخالد

                                ألا ترى إلى هذا فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه و سلم ذكرت

                                ذلك له
                                فقال : يا بريدة أتبغض عليا ؟ . فقلت: نعم ، قال : لاتبغضه له في

                                الخمس أكثر من ذلك ".


                                اقول : هذه تتحدث عنه نفس القصة ونفس الصحابي ونفس

                                المشكلة وقول النبي عليه الصلاة والسلام "فعلي مولاه"
                                اي النصرة والمحبة وليس التولي والدليل
                                لان اللفظ الاخر نص الاخر شرح اللفظ ....قال النبي : لاتبغضه

                                اي ان المعنى في الوالاة الحب وليس التولي على امور الخلافة
                                هذه الرواية لم يرد فيها الألفاظ التي ذكرت في الروايات غيرها
                                والرواية فيها كان الصحابي بريدة يبغض علياً عليه السلام قبل
                                خروجه معه ثم أظهر هذا البغض أمام النبي صلى الله عليه وآله
                                وسلم بعد عودته
                                فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أتبغض علياً ؟ فأجابه :
                                نعم فقال له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا تبغضه له في
                                الخمس أكثر من ذلك )
                                فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم نهاه عن البغض المذكور في
                                الحوار ولم تذكر هذه الرواية بقية الحوار المذكور في روايات
                                آخرى
                                وأيضاً الرواية تبين أن ذلك كان بعد عودة النبي صلى الله عليه
                                وآله وسلم وأصحابه من الحج وبعد حديثه في غدير خم وحديثه
                                منفصل عن هذه الحادثة وغير مرتبط بها

                                ولكن اللفظ يختلف في معناه
                                كلاهما بمعنى واحد

                                لايلزم علمهم مسبقا بالامر
                                ولكطن بعدما ذكر لهم الصديق ذلك تنبهوا له.... وذهبوا اليه
                                وهذا فيه ان الصحابة وقافين على النصوص

                                ولو كان هناك نص لعلي ... اساسا لذهب اليه الجميع
                                او لايحتج عليهم علي به ... ولكن هذا لم يخطر في باله لانه لم

                                يعلم به
                                بين هذا عمر بن الخطاب فقال
                                ( خَشِينَا إِنْ فَارَقْنَا القَوْمَ وَلَمْ تَكُنْ بَيْعَةٌ أَنْ يُبَايِعُوا رَجُلًا مِنْهُمْ بَعْدَنَا،
                                فَإِمَّا بَايَعْنَاهُمْ عَلَى مَا لاَ نَرْضَى ، وَإِمَّا نُخَالِفُهُمْ فَيَكُونُ فَسَادٌ )

                                ـ صحيح البخاري ج 8 ـ
                                فبعد علم الأنصار بالنص كان يخشى منهم أن يبايعوا رجلاً منهم مع علمهم بهذا النص
                                فالمسألة ليست فقط مسألة النص بل تشمل تنفيذ النص وعدم مخالفته وتركه

                                هل تنقل لي متن الروايات؟؟؟
                                لم استطع الوصول اليها
                                ( أنبأنا عبد الله بن علي بن محمد بن بشران أنبأنا علي بن عمر
                                الحافظ ـ أنا أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال، ثنا علي
                                بن سعيد
                                الرملي ، ـ حدثنا ضمرة بن ربيعة القرشي عن ابن شوذب عن
                                مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال من صام يوم
                                ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهراً وهو يوم غدير خم
                                لما أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب فقال: "
                                ألست ولي المؤمنين؟ " قالوا بلى يا رسول الله قال:
                                " من كنت مولاه فعلي مولاه " فقال عمر بن الخطاب بخ بخ لك يا
                                ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم )
                                ـ تاريخ بغداد ج 3 ، فوائد ابن أخي ميمي الدقاق ص 109 ،
                                تاريخ دمشق ج 42 ـ

                                ولكن هل يقصد انه اصبح خليفة على الناس من ذلك

                                اليوم؟
                                أولى بهم من أنفسهم ومتولي أمرهم بعد النبي صلى الله عليه وآله
                                وسلم ، وعندما يعين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أي شخص
                                خليفة على الناس فخلافته تقع بعد وفاة الرسول صلى الله عليه
                                وآله وسلم وليس في أثناء حياته

                                لم يجمعهم اساسا بل كانوا معه كعادتهم وكان يحدثهم

                                كعادته
                                في الحقيقة لايمكن ان اتصور انه خلال رحلاته الطويلة معهم

                                لايتحدث اليهم
                                هل أفهم من كلامك أنه في كل أمر هام لم يكن يجمع الصحابة من
                                كل مكان بل كان يبلغ الحاضر في ذلك الوقت ؟؟؟
                                ولكن كم نسبتهم من اهل الحج؟
                                على فرض ان كل اهل المدينة كانوا معه ولم يبقى في المدينة ولا

                                واحد!!!
                                لا أعرف عددهم وفي كل الأحوال العدد ليس مشكلة
                                فلماذا تتحدث عن الجموع؟؟
                                الجموع سواء كانت قليلة أم كثيرة ليست مشكلة
                                ومن قال لك ان الموضوع هكذا يجري؟
                                بل اتحدث فيما صح عندي فقط

                                مثل اليهودي لو جاء وقال نأخذ بـ لاتقربوا الصلاة وانتم سكارى
                                فيكون الخمر محلل خارجها بحجة انه يحلله عنده وهذا امر متفق

                                عليه بعد ترك بقية النصوص

                                مهزلة
                                وكذلك ما لم يصح عندي فلا أهمية له وكأنه لم يكن

                                اي قصة؟
                                الموقع على مسافة حوالي 200 كم من مكة الى جهة الشمال الى

                                المدينة

                                ولم ينقل التاريخ ان النبي عليه الصلاة والسلام امر الحجيج باتباعه

                                بعد انتهاء الحج
                                أنت من ادعيت تفرق المائة ألف حاج في ذلك الوقت ولم تبين عدد

                                الذين تركوه قبل هذه المسافة وعدد من بقي معه
                                لو امر السيد عبده بالقعود في المنزل وعدم حضور صلاة الجمعة

                                والجماعة حتى بدون سبب لما كانت معصية في حقه
                                بينما هذا معصية في حق غير العبد لو امره الحاكم ان يقعد في

                                منزله ويترك صلاة الجمعة والجماعة

                                هذا مثال بسيط لتعرف الفرق بين الطاعتين
                                لو صح هذا فلأن السيد أولى بعبده من نفسه وليس الحاكم كذلك

                                أما الولاية التي جعلها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه

                                السلام فهي كونه أولى بالمؤمن من نفسه وليس فقط حاكم عليه

                                اللفظ لايحمل هذا المعنى
                                لان المولى يعني المحبة والنصرة

                                وان كان المعنى هو بشكل حصري على التولي على شؤون الناس

                                فيحتاج هذا الى لفظ صريح
                                قد ورد هذااللفظ وهذا المعنى في القرآن الكريم بهذا الشكل فهل
                                كان الأولى ذكره في القرآن الكريم بلفظ صريح ولا يصح ذكره بغير
                                ذلك عندك ؟؟؟

                                لانه ميز معنى انه اولى بالمؤمنين في الكلمة التي قبلها

                                وخص بها نفسه دون علي رضي الله عنه
                                حيث قال انه اولى بالمؤمنين من انفسهم
                                وهذا شيء خاص به
                                ثم ذكر الصفة التي هي حق للمسلمين وقد يشترك فيها المسلم مع

                                الاخر


                                فالنبي عليه الصلاة والسلام ميز بين المعاني
                                هل أفهم من كلامك أن لفظ ( من كنت مولاه ) يشمل معنى أولى
                                بالمؤمنين من أنفسهم أم أنه لا يشمل هذا المعنى ؟؟؟
                                أم أنك لم تجب على السؤال بعد ؟؟؟

                                عندي سؤال :
                                هل اللفظ "فعلي مولاه" يحمل معنى واحد او اكثر؟
                                يحمل المعنى الذي ورد في السياق وحدده هذا السياق مثلما ورد
                                اللفظ في القرآن الكريم وحدد معناه سياق القرآن الكريم

                                وكالعادة لم تجب على السؤال الأول ونكرره في كل مشاركة وهو
                                لفظ ( مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ) هل عندك هذا الضمير يعود على السياق
                                قبله أم يعود على شيء آخر أم لا يعود أصلاً على شيء ؟؟؟
                                أين ردك على هذا السؤال ؟؟؟

                                والحمد لله رب العالمين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,137 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                343 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X