إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الإثنا عشرية في الرد على الصوفية <أين هم صوفية الشيعة ؟>

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإثنا عشرية في الرد على الصوفية <أين هم صوفية الشيعة ؟>

    اول شي فتحنا موضوع عن <وحدة الوجود والموجود> <دوس هنا لترى>

    والآن افتح موضوع عن الرد على <الصوفية> لان شلة <وحدة الوجود والموجود> اخذت عقيدتها من الصوفية


    وهنا سأنقل بشكل متسلسل ما يهمنا من كلام عن كتاب <الإثنا عشرية في الرد على الصوفية> <للحر العاملي قدس الله سره>

    ويمكن افتح لاحقا موضوع آخر لكلمات الفقهاء بشكل عام بحق الصوفية


    وسأميز المهم بخط كبير لتسهيل المتابعة على من لا يحب ان يقرأ كل شيء

    وسأبدأ بإذن الله فتابعونا وترقبونا


  • #2
    متابعين ومترقبين

    تعليق


    • #3
      وبعد: فيقول الفقير إلى الله الغني محمد بن الحسن الحر العاملي عامله الله بلطفه الخفي: لما رأيت كثيرا من ضعفاء الشيعة قد خرجوا عن طريق قدمائهم وأئمتهم في أحكام الشريعة وسلكوا مسالك أعدائهم المعاندين الذين تركوا الرجوع إليهم عليهم السلام في أحكام الدين، فابتدعوا لأنفسهم تسمية دينية فتسموا بالصوفية ولم ينتسبوا إلى النبي والأئمة عليهم السلام، الذين هم خير البرية، فاستلزم ذلك موافقة الاعتقاد والأعمال من هؤلاء الضعفاء لأولئك الأعداء الأشقياء حيث كانوا يغرون الناس بإظهار التقوى واستشعار الزهد في الدنيا زيادة عما كان يظهره الأئمة عليهم السلام من ذلك، وناهيك به دليلا عن فساد سلوك تلك المسالك. ثم سألني بعض الأصحاب عن حديث في الترجيع (1) وهو من جملة ما يتعلقون به من الشبهات، فألفت فيه رسالة تتضمن حل ما فيه من الإشكال وذكر جملة من التوجيهات وإبطال بعض ما يعتمدونه ويعتقدونه من التمويهات (2) فلما وقف عليها جماعة من الأصحاب التمسوا مني تأليف رسالة في هذا الباب تتضمن كشف أكثر تلك الخيالات وإبطال ما زخرفوه من المحالات وإن كان أكثرهم لا يرجى منه الاقلاع ولا يتصور منه التوبة والارتداع لما أشربت قلوبهم من حب هذا الابتداع، لكن لينكشف ذلك لبعض أتباعهم ويمتنع باقي الشيعة حرسهم الله من أتباعهم ويوفقهم الله للإعراض عن الأغراض الدنية الدنيوية وينالوا السيادة بالسعادة والنشأة الأخرى الأخروية، فرأيت ذلك علي من أعظم الفروض الواجبة وحالت بيني وبينه العوائق المانعة والموانع الغالبة، ثم عاودني، فلم أجد بدا من الإجابة، فشرعت فيها راجيا من الله التوفيق للصواب والإصابة. وسميتها الرسالة الاثني عشرية في الرد على الصوفية والله أسأل أن يسهل إتمامها على أحسن الوجوه وأن يهدي بها من يلتمس الهدى ويرجوه






      وسأذكر في جميع الأبواب والفصول في الاحتجاج على كل واحد من هذه المطالب والأصول اثني عشر وجها من الأدلة، أما من صريح العقل والاعتبار، أو من صحيح النقل والأخبار إن شاء الله تعالى. وقد اخترت تقديم الاعتبارات العقلية غالبا كما قد اشتهر بين جماعة المتأخرين لأن الاحتجاج بها في الحقيقة على المخالفين أو على من هو أسوأ حالا منهم في سوء الاعتقاد وصعوبة الانقياد للأئمة المعصومين عليهم السلام ولا يخفى أن أكثر المطالب المذكورة من جملة الضروريات، وربما يعد بعضها من البديهيات فلا يحتاج إلى برهان وبيان، ولا يشك فيها أحد من أهل الإيمان، بل جميعا كذلك عند العلماء الكاملين والمخلصين من المؤمنين إذ كثيرا ما تختلف الضروريات النظريات بالنسبة إلى الناظرين، فما يكون نظريا عند قوم يكون ضروريا عند آخرين. وأنا أذكر ما يخطر بالبال من الاحتجاجات في جميع هذه المقامات استظهارا في تحقيق الحق من الباطل واحتياطا للتمييز بين الحالي والعاطل (1). فلقد كثرت الشكوك والشبهات عند جماعة من التابعين لأهل الدين وكادت ظلمة ليل الظنون أن يمحور نور الشمس اليقين فقابل بين صحائف الماضين وصحاف الباقين واتق الله إن الله يحب المتقين

      تعليق


      • #4
        الباب الأول: في إبطال هذه النسبة وذمها

        بمعنى عدم جواز الانتساب الديني الصوف وأهله، ويدل على ذلك اثني عشر وجها:

        الأول: عدم ظهور دلالة شرعية على وجوب هذه النسبة كما يدعون ولا على استحبابها ورجحانها، بل ولا على جوازها مع كونها من المهمات الدينية، لما يترتب عليها من الأحكام الكلية والاعتقادات الأصولية المباينة لاعتقاد الإمامية، فكيف جاز لهم أن ينتسبوا هذا الانتساب ويفرعوا عليه ما يلزمه ويدعوا وجوبه من غير حجة؟! ولا دليل ويبين حجية هذا الدليل ويقرره وجوه اثنا عشر:

        ..............


        الرابع: تتبع طريقة النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام والاقتداء بهم في أقوالهم وأفعالهم وتركهم وتقريرهم وإنكارهم فإنهم لم ينسبوا ولا أحد منهم ولا من شيعتهم هذه النسبة إلى قريب من زماننا هذا ولا أمروا بها ولا رخصوا فيها وإجماعهم عليهم السلام بل قول واحد منهم حجة.

        ..................

        السابع: إجماع جميع الشيعة الإمامية واتفاق الفرقة الاثني عشرية على ترك هذه النسبة واجتنابها مباينة أهلها في زمن الأئمة عليهم السلام وبعده إلى قريب من هذا الزمان لم يكن أحد من الشيعة صوفيا أصلا كما يظهر لمن تتبع كتب الحديث والرجال وسمع الأخبار، بل لا يوجد للتصوف وأهله في كتب الشيعة وكلام الأئمة عليهم السلام ذكر إلا بالذم، وقد صنفوا في الرد عليهم كتبا متعددة ذكروا بعضها في فهرست كتب الشيعة (1) وقد نقل الاجماع منهم جماعة من الأجلاء يأتي ذكر بعضهم إن شاء الله فكيف جاز الآن لضعفاء الشيعة الخروج عن هذا الاجماع وعن طريقة أهل العصمة؟!


        وبين هلالين ننقل من الهامش بعض الكتب في الرد على الصوفية

        (1) الرد على الصوفية للمحقق القمي (قدس سره)
        2 - الرد على الصوفية للمولى أحمد بن محمد التوني أخ المولى عبد الله التوني صاحب الوافية.
        3 - الرد على الصوفية للمولى إسماعيل بن محمد بن حسين المازندراني المشهور بالخواجوئي.
        4 - الرد على الصوفية للسيد أعظم علي البنكوري.
        5 - الرد على الصوفية مستخرجا عن كتاب حديقة الشيعة (للأردبيلي) استخرجه بعض معاصريه.
        6 - الرد على الصوفية فارسي لبعض أمراء عصر فتح علي شاه.
        7 - الرد على الصوفية فارسي لبعض العلماء (محمد رفيع التبريزي - ط) الموجود في مكتبة العالم الفاضل السيد مهدي الحسيني اللازوردي.
        8 - الرد على الصوفية للأمير محمد تقي الكشميري.
        9 - الرد على الصوفية للمولى حسن بن محمد علي اليزدي.
        10 - الرد على الصوفية للسيد دلدار علي المجاز من سيدنا بحر العلوم.
        11 - الرد على الصوفية للحاج محمد رضى القزويني
        12 - الرد على الصوفية للمولى محمد طاهر بن حسين الشيرازي النجفي القمي.
        13 - الرد على الصوفية للشيخ علي بن الميرزا فضل الله المازندراني.
        14 - الرد على الصوفية للسيد محمد علي بن محمد مؤمن طباطبائي.
        15 - الرد على الصوفية فارسي للسيد فاضل ابن سيد قاضي الهاشمي.
        16 - الرد على الصوفية للشيخ محمد بن عبد علي القطيفي.
        17 - الرد على الصوفية للمولى مطهر بن محمد المقدادي فارسي.
        18 - الرد على الصوفية فارسي للمولى فتح الله المتخلص (وفائي)
        وغيرها من الكتب المطبوعة والمخطوطة. (*)


        قال بعض المحققين من مشايخنا المعاصرين: اعلم أن هذا الاسم وهو اسم التصوف كان مستعملا في فرقة من الحكماء الزايغين عن الصواب، ثم بعدهم في جماعة من الزنادقة وأهل الخلاف من أعداء آل محمد عليهم السلام كالحسن البصري (1) وسفيان الثوري (2) ونحوهما.

        ثم جاء فيمن جاء بعدهم وسلك سبيلهم كالغزالي (3) رأس الناصبين لأهل البيت ولم يستعمله أحد من الإمامية لا في زمن الأئمة عليهم السلام ولا بعده إلى قريب من هذا الزمان فطالع بعض الإمامية كتب الصوفية، فرأى فيها ما يليق ولا ينافي قواعد الشريعة فلم يتجاوزه إلى غيره.

        ثم سرى الأمر إلى تعلق بعضهم بجميع طريقتهم وصار من تبع بعض مسالكهم سندا لهم ثم انتهت الحال إلى أن جعل الغناء والرقص والصفق أفضل العبادات وصارت اعتقادهم في النواصب والزنادقة إنهم على الحق فتركوا أمور الشريعة وأظهروا للعوام حسن هذه الطريقة وساعدهم رفع المشقة في تعلم علوم الدين وأكثر التكاليف حتى أنهم يكتفون بالجلوس في مكان منفرد أربعين يوما ولا يحتاجون إلى شيء من أمور الدين وساعدهم ميل الطبع إلى اللذة حتى النظر إلى صور الذكور المستحسنة والتلذذ به، وأتعبوا أنفسهم في الرياضيات المنهي عنها في شرعنا لعل أذهانهم تصفو، وليت شعري لو حصل ذلك، فأي فرق بين المؤمن والكافر؟ فإن كفار الهند وغيرهم كذلك يخبرون بمثل ما يدعونه، بل بما هو أبلغ منه وأهل التسخير والشعبذة تظهر منهم ما يدعي هؤلاء وأهل الكرامات كانت تظهر منهم من غير هذه الرياضة وأهل التقوى لم يدعوا شيئا من ذلك.

        ثم انتهى الأمر إلى أن صار التصوف غير مشروط بالعلم، بل بمجرد تغيير اللباس المتعارف عند أكثر أهل الناس وتلبيس الظاهر بذلك وترك الباطن أما فارغا أو حملوا مما يعلم الله وصار من زهده وصلاحه بطريق الشريعة المطهرة ممقوتا عندهم لأنه إذا سئل: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وهؤلاء يدعون أنهم يقولون: قال الله بلا واسطة وربما يقولون: قال رسول الله ويدعون المشافهة مع أن بينهما ألف سنة فما زاد (انتهى).

        تعليق


        • #5
          التاسع: ما رواه شيخنا الجليل الشيخ بهاء الدين محمد العاملي في كتاب الكشكول قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم من أمتي اسمهم صوفية ليسوا مني وإنهم يهود أمتي إلى أن قال: هم أضل من الكفار وهم أهل النار (الحديث).

          أقول: من نظر التصريحات السابقة والآتية علم أن كثيرا من مهمات الدين لم يرد فيها تصريح ومبالغة إلى هذه الغاية وذلك مقتضى الشرع حيث علموا عليهم السلام إن هذه الفتنة من أعظم الفتن الدينية وأقوى الشبهات عند ضعفاء الإمامية حيث إن المتقدمين والمتأخرين من الصوفية ما زالوا يغرون الناس ويخدعونهم بإظهار الزهد والورع والعبادة ليظهروا أن ذلك أقوى أسباب السعادة ثم في أثناء ذلك يزينون لهم تلك البدع التي تخرجهم من الدين القويم وتضلهم عن الصراط المستقيم كاعتقاد الحلول والاتحاد وغير ذلك حتى أنهم قد أوجبوا انقسام الإمامية قسمين كل منها يضلل الآخر وصار الأتباع يجالسون رؤساء الفريقين ويقبلون قول كل منهم والآخر يخرجون من الدين بالكلية نعوذ بالله من شر هذه البلية؟!




          العاشر: ما أورده مولانا الفاضل الكامل العالم العامل ملا أحمد الأردبيلي في كتاب حديقة الشيعة (1) قال: نقل الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن مولانا علي بن محمد الهادي عليه السلام في جملة حديث طويل قال: الصوفية كلهم مخالفونا وطريقتهم مغايرة طريقنا وإن هم إلا نصارى أو مجوس هذه الأمة (الحديث). أقول: فظهر من هذا ظهورا واضحا عدم جواز الاقتداء بهم والانتساب إلى طريقتهم ومذهبهم.





          الحادي عشر: ما رواه في الكتاب المذكور (2) بإسناده عن الرضا عليه السلام قال: لا يقول بالتصوف أحد إلا لخدعة أو ضلالة أو حماقة (3) وأما من سمى نفسه صوفيا للتقية (4) فلا إثم عليه.
          ورواه بإسناد آخر (1) وزاد فيه: وعلامته أن يكتفي بمجرد التسمية ولا يقول بشيء من عقائدهم الباطلة.

          أقول: في هذا الحديث تصريح بتحريم هذه النسبة وعدم جواز هذه التسمية في غير وقت التقية ولا مجال إلى تأويله، وقد تضمن الحكم بثبوت الإثم على التسمية بالتصوف في غير التقية مع ملاحظة النهي في أول الحديث وفي آخره وهل يترتب الإثم إلا على المحرم؟! وفيه دلالة واضحة على أن الصوفية مخالفون للحق وإلا لم يكن لذكر التقية معنى.

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            اللهم انى اسألك ان لا تجعلنا كهؤلا

            ( كمثل الحمار يحمل أسفارا )

            منهم الصوفيه !!!

            وما كانت افعالهم !!!

            وهل العله فى التسميه او فى المضمون والافعال

            اولا الصوفيه هم اؤناس دعو الى لبس الصوف صيفا شتا

            ودعو الى ترك طلب الرزق وقالو انه يخالف الاتكال على الله

            الصوفيه دعو الى ترك الامر بالمعروف والنهى عن المنكر

            بدعو ان الهادى هو الله

            فمن من علماء العرفان دعى لمثل هذه الافعال
            ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            الصوفيه ادخلو الرقص والغناء فى العباده وقالو انها تقرب الى الله

            الصوفيه ابتدعو الذكر الجماعى

            فمن من علماء العرفان فعل او اقل من ذالك بكثير
            من منهم مدح هكذا فعل
            ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة العقيق اليمنى
              بسم الله الرحمن الرحيم

              اللهم انى اسألك ان لا تجعلنا كهؤلا

              ( كمثل الحمار يحمل أسفارا )

              منهم الصوفيه !!!

              وما كانت افعالهم !!!

              وهل العله فى التسميه او فى المضمون والافعال

              اولا الصوفيه هم اؤناس دعو الى لبس الصوف صيفا شتا

              ودعو الى ترك طلب الرزق وقالو انه يخالف الاتكال على الله

              الصوفيه دعو الى ترك الامر بالمعروف والنهى عن المنكر

              بدعو ان الهادى هو الله

              فمن من علماء العرفان دعى لمثل هذه الافعال
              ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              الصوفيه ادخلو الرقص والغناء فى العباده وقالو انها تقرب الى الله

              الصوفيه ابتدعو الذكر الجماعى

              فمن من علماء العرفان فعل او اقل من ذالك بكثير
              من منهم مدح هكذا فعل
              ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



              الله يسامحك على حكيك الواقف

              نحن مش عم نحكي عن افعالهم انما نتكلم عن عقائدهم وهي اهم من افعالهم يا شاطر

              ولو كان عندك شوية صبر كنت انتظرت بقية الموضوع لتشوف الكلام في عقيدة وحدة الوجود المأخوذة عن الصوفية

              او كنت ذهبت لبقية المواضيع وشاهدت وجه الشبه

              واذا صعبة عليك فيك تخش على هذه المشاركة وتشوف الربط فدوس هون وشوف

              تعليق


              • #8
                الله يسامحك على حكيك الواقف

                نحن مش عم نحكي عن افعالهم انما نتكلم عن عقائدهم وهي اهم من افعالهم يا شاطر


                من اولها لف ودوران وهروب

                مو عيب عليك تنقل افكار ولا تستطيع ان تدافع عنها !!!

                ياعيب الشوم عليك وعلى امثالك

                تقول انك لا نتاقش افعالهم بل عقائدهم

                هل الصوفيه على زمن الائمه قال احدهم بوحدة الوجود !!!!

                ولكى لا تتهرب سوف انزل معاك اكثر

                هل ابن عربى صوفى يتبع الصوفيه اللذين كانو على عهد الائمه

                هل دعى ابن عربى الى تلك الافعال ؟؟

                وهل تبعه عرفا الشيعه وفلاسفتهم من الملا صدرا الى الامام الخمينى

                وهل تصحيح بعض اقواله وقبولها يلزم ذالك مخالفة روايات اهل البيت ؟؟؟


                ولو كان عندك شوية صبر كنت انتظرت بقية الموضوع لتشوف الكلام في عقيدة وحدة الوجود المأخوذة عن الصوفية


                اطرح ما عندك حول هذه النظريه بدون اقتباس اقوال غيرك وسوف ترى مدى الضحاله والسطحيه التى انت فيها



                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة العقيق اليمنى

                  من اولها لف ودوران وهروب

                  مو عيب عليك تنقل افكار ولا تستطيع ان تدافع عنها !!!
                  من اولها قلة ادب وقلة احترام شو مفكر حالك بمزرعة ؟

                  اللي اختشوا ماتو

                  ياعيب الشوم عليك وعلى امثالك

                  تقول انك لا نتاقش افعالهم بل عقائدهم
                  العيب عليك انت وامثالك
                  حتى الآن لم تفهم اننا نتناقش في العقائد ؟

                  هل الصوفيه على زمن الائمه قال احدهم بوحدة الوجود !!!!

                  الحلول والاتحاد موجود من زمن الائمة ولما جرب بعضهم يكحلها فعماها وقال بوحدة الوجود

                  اطرح ما عندك حول هذه النظريه بدون اقتباس اقوال غيرك وسوف ترى مدى الضحاله والسطحيه التى انت فيها

                  لا بدكم نقتبس آيات ولا روايات ولا كلام العلماء وبدكم عقلكم المحدود يصير الحكم بامور التوحيد والله ؟

                  واذا لح تستمر بهذا الاسلوب لح ضيفك لقائمة التجاهل واطالب المشرفين بطردك

                  تعليق


                  • #10
                    الحلول والاتحاد موجود من زمن الائمة ولما جرب بعضهم يكحلها فعماها وقال بوحدة الوجود


                    كلام من واحد لا يفقه ما يقول

                    حاول ان تفهم ان مجرد الادعاء بدون وضع شواهد وادله شئ لا قيمه له

                    لا بدكم نقتبس آيات ولا روايات ولا كلام العلماء وبدكم عقلكم المحدود يصير الحكم بامور التوحيد والله ؟


                    كلام العلماء له مكانه

                    الان انت تفهم وتفقه ما تشكل عليه وعامل نفسك فيه ابو العريف او لا انت مجرد حامل
                    وناقل كا ........... مثل قرانى

                    واذا لح تستمر بهذا الاسلوب لح ضيفك لقائمة التجاهل واطالب المشرفين بطردك


                    الم اقل لك لا تستطيع ان تدافع عن ما تكتب ولهذا تلف وتدور و تتهرب

                    هل كنت كاذبا

                    تعليق


                    • #11
                      الباب الثاني: في إبطال التصوف وذمه عموما

                      الباب الثاني: في إبطال التصوف وذمه عموما
                      ...............

                      السابع: السنة الكريمة المطهرة والأحاديث الشريفة المتظافرة عن النبي والأئمة عليهم السلام مما هو صريح في الاحتجاج على الصوفية وذم طريقتهم وإبطالها ونسبتهم إلى الريا والابتداع وتحريم ما أحل الله وتحليل ما حرم الله وإظهار عداواته بل الحكم بكفرهم والأمر بمجانبتهم وتحذير الشيعة من طريقتهم عموما وخصوصا تصريحا وتلويحا، ولنورد من هذا القسم اثنا عشر حديثا.

                      الأول: ما رواه مولانا الأجل الأكمل ملا أحمد الأردبيلي قدس الله روحه في كتاب حديقة الشيعة قال: نقل الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان رضي الله عنه عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب أنه قال: كنت مع الهادي علي بن محمد عليهما السلام في مسجد النبي صلى الله عليه وآله فأتاه جماعة من أصحابه منهم أبو هاشم الجعفري كان رجلا بليغا وكانت له منزلة عنده عليه السلام ثم دخل المسجد جماعة من الصوفية وجلسوا في ناحية مستديرا وأخذوا بالتهليل فقال عليه السلام لا تلتفتوا إلى هؤلاء الخداعين فإنهم خلفاء الشيطان ومخربوا قواعد الدين يتزهدون لراحة الأجسام ويتهجدون لصيد الأنعام يتجوعون عمرا حتى يديخوا للايكاف حمرا لا يهللون إلا لغرور الناس ولا يقللون الغذاء إلا لملأ العساس واختلاس قلوب الدفناس، يكلمون الناس بإملائهم في الحب ويطرحون باذليلائهم (1) في الجب أورادهم الرقص والتصدية، وأذكارهم الترنم والتغنية فلا يتبعهم إلا السفهاء ولا يعتقدهم إلا الحمقى (الحمقاء - خ) فمن ذهب إلى زيارة أحدهم حيا وميتا فكأنما ذهب إلى زيارة الشيطان وعبادة الأوثان ومن أعان أحدا منهم فكأنما أعان يزيد ومعاوية وأبا سفيان.

                      فقال له رجل من أصحابه وإن كان معترفا بحقوقكم؟

                      قال فنظر إليه شبه المغضب وقال دع ذا عنك من اعترف بحقوقنا لم يذهب في عقوقنا أما تدري أنهم أخس طوايف الصوفية والصوفية كلهم مخالفونا وطريقتهم مغايرة لطريقتنا وإن هم إلا نصارى أو مجوس هذه الأمة أولئك الذين يجهدون في إطفاء نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون (2).
                      .........

                      إذا عرفت ذلك فنقول: لو لم يرد عنهم عليهم السلام إلا هذا الحديث الشريف المشتمل على اللفظ البليغ والمعنى اللطيف في التحذير من التصوف وأهله والنص على ضلال كل صوفي وجهله لكان وحده كافيا في بيان الحال وكشف تمويه أهل الضلال فإنه قد أوضح فساد طريقتهم غاية التوضيح وصر ببطلانها كما ترى أوضح التصريح ونفى الفرق بين كونهم من العامة أو الشيعة في كون كل منهما على الطريقة الذميمة الشنيعة ومباينتهم لهم عليهم السلام والحكم بكفرهم وخروجهم عن الإسلام وكل ذلك ظاهر واضح لأولي الأفهام.
                      ........






                      الرابع: ما رواه أيضا في الكتاب المذكور بإسناده قال: قال رجل للصادق عليه السلام قد خرج (ظهر - خ) في هذا الزمان قوم يقال لهم الصوفية فما تقول فيهم؟
                      فقال عليه السلام: إنهم أعداؤنا فمن مال إليهم فهو منهم ويحشر معهم وسيكون أقوام يدعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبهون بهم ويلقبون أنفسهم بلقبهم ويأولون أقوالهم ألا فمن مال إليهم فليس منا وإنا منه براء ومن أنكرهم ورد عليهم كان كمن جاهد الكفار مع رسول الله صلى الله عليه وآله (2).
                      أقول: في هذا تصريح كما ترى بما ذكرناه سابقا مرارا من أن الشيعة لم يكن أحد منهم في زمن الأئمة عليهم السلام صوفيا لمنعهم لهم ذلك وعدم رخصتهم فيه وهو صريح أيضا في بطلان طريقة من يتجدد منهم وفي وجوب النهي عن اتباعهم ولم يزل هذا المعنى يرد عنهم عليهم السلام مكررا وفي ذلك وأمثال غاية المبالغة والتأكيد.






                      الخامس: ما ذكره أيضا في الكتاب المذكور قال: وردت أحاديث كثيرة في الطعن على الصوفية.
                      منها: في أبي هاشم الكوفي الصوفي واضع مذهب الصوفية ورد الطعن فيه من عدة طرق.
                      منها: ما رواه علي بن الحسين بن بابويه قمي في قرب الإسناد الذي صنفه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عبد الجبار عن العسكري عليه السلام أنه قال سئل الصادق عليه السلام عن حال أبي هاشم الكوفي فقال: إنه فاسد العقيدة جدا وهو الذي ابتدع مذهبا يقال له التصوف وجعله مقرا لعقيدته الخبيثة (1).
                      ورواه أيضا بسند آخر وقال فيه وجعله مقرا لنفسه الخبيثة.





                      قال مؤلف الحديقة: إن الشيخ والمفيد وابن بابويه وابن قولويه يقولون: إن هذه الطائفة الضالة من الغلاة وإن الشيخ محي الدين بن عربي والشيخ عزيز النسفي وعبد الرزاق الكاشي قائلون بوحدة الوجود وإن كل موجود فهو الله تعالى نعوذ بالله من هذه الأقاويل؟!



                      السادس: ما رواه أيضا في حديقة الشيعة قال: نقل السيد المرتضى عن الشيخ المفيد عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عبد الجبار عن العسكري عليه السلام أنه كلم أبا هاشم الجعفري فقال يا با هاشم سيأتي على الناس زمان وجوههم ضاحكة مستبشرة وقلوبهم مظلمة منكدرة السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة، المؤمن بينهم محقر والفاسق بينهم موقر، أمراؤهم جاهلون جائرون وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء وأصاغرهم يتقدمون على الكبراء كل جاهل عندهم خبير وكل محيل عندهم فقير لا يميزون بين المخلص والمرتاب ولا يعرفون الضأن من الذئاب علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف وأيم الله إنهم من أهل العدول والتحرف يبالغون في حب مخالفينا ويضلون شيعتنا وموالينا وإن نالوا منصبا لم يشبعوا من الرشا وإن خذلوا عبدوا الله على الريا لأنهم قطاع طريق المؤمنين والدعاة إلى نحلة الملحدين فمن أدركهم فليحذرهم وليصن دينه وإيمانه
                      ثم قال: يا أبا هاشم بهذا حدثني أبي عن آبائه عن جعفر بن محمد عليهما السلام وهو من أسرارنا فاكتمه إلا عن أهله (1).





                      هذا كلام الأئمة ينطق بالحق فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

                      تعليق


                      • #12
                        تتمة النقل

                        الثامن: إجماع الشيعة الإمامية وإطباق جميع الطايفة الاثني عشرية على بطلان التصوف والرد على الصوفية من زمن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام إلى قريب من هذا الزمان وما زالوا ينكرون عليهم تبعا لأئمتهم في ذلك فقد عرفت طرفا مما ورد عنهم وتقدم في الباب الأول ما يدل على ذلك أيضا ويأتي ما يدل عليه إن شاء الله تعالى

                        فعلم قطعا أن الأئمة عليهم السلام داخلون في هذا الاجماع فظهرت حجته وعلمت صحته وذلك معلوم علما يقينا من حال الشيعة الإمامية يعلمه كل من عرف أحوالهم أو طالع كتبهم ومع ذلك قد نقل بهذا الاجماع جماعة من أجلائهم وصرح به غير واحد من فضلا علمائهم وستقف إن شاء الله تعالى على بعض أسمائهم وموافقة الأئمة عليهم السلام لهذا الاجماع ظاهرة من الأحاديث السابقة وأمثالها حتى أن هذا الاسم لم يطلقه أحد عليهم ولا نسبه شيعتهم ولا غيرهم إليهم.
                        ............
                        واعلم - أن من جملة من نقل الاجماع السيد الجليل أبا المعالي محمد بن نعمة الله الحسيني رحمه الله في كتابه الذي صنفه في الملل والأديان في بحث مذهب الصوفية وأكثر أهل السنة والجماعة أنكروا الصوفية وجميع الشيعة أنكروهم ونقلوا عن أئمتهم أحاديث في مذمتهم إلى أن قال: وكل الشيعة على كفرهم والرد عليهم بطريق المبالغة العظيمة إلى وجه لم يجوزوا لغير الضرورة التسمية بالصوفية ورووا بهذا المعنى أحاديث كثيرة عن أئمتهم عليهم السلام (انتهى).


                        ولنذكر في هذا المقام إشارة إلى بعض من رد عليهم من العلماء وقال: بكفرهم وصرح بضلالتهم وصنف في إبطال مذاهبهم المصنفات أو تعرض للرد عليهم في بعض المؤلفات ومن هنا يظهر انعقاد الاجماع ويرتفع النزاع مع ما هو معلوم من موافقة غيرهم وعدم ظهور مخالف لهم أصلا ولنقتصر من ذكر العلماء المشار إليهم على الاثني عشر.

                        الأول: الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان قدس سره فإنه قد صنف كتاب الرد على أصحاب الحلاج وقد نقل من هذا الكتاب كل من صنف في الرد على الصوفية وقد ذكروه في ترجمته وتعداد كتبه كما في فهرست النجاشي والشيخ وغيرهما وقد تقدم بعض ما نقل عنه ويأتي بعض آخر منه في موضع هو أنسب به إن شاء الله تعالى.
                        وقد نقل عنه بعض علمائنا أنه قال فيه: اعلم أيدك الله أن كثيرا من هذا العالم قائل بالإمامة على ظاهر من القول مليح وباطن من الفعل قبيح يعلن تقى وإيمانا ويبطن كفرا وعدوانا يأكل الدنيا بالدين ويدخل الشبه على المستضعفين من المؤمنين إلحادا في دين الله وعنادا لآل رسول الله صلى الله عليه وآله ولما رأينا انهماك الحلاجية في إغواء ضعفاء الفرقة الناجية توجهنا إلى سد إضلالهم ورد أقوالهم لئلا يغيروا بإيهامهم في المغالاة ويعرضوا بإعراضهم عن مسلك النجاة كما مر في مقدمة الخبر الأول من هذا الكتاب المسمى بكتاب الرد على أصحاب الحلاج الذين نكبوا ونكسوا عن المنهاج والذين ألحوا في حب الله قولا ومكيدة وبالغوا في عداوته فعلا وعقيدة (انتهى).
                        ...............

                        الثاني: الشيخ الجليل رئيس المحدثين أبو جعفر بن بابويه رضي الله عنه وقد عرفت أنه ولد بدعوة صاحب الزمان عليه السلام وفضائله أكثر من أن تحصى وقد بالغ في الرد عليهم في كتاب الإعتقاد وكتب الحديث مثل عيون الأخبار ومعاني الأخبار والتوحيد والعلل وغيره حيث روى الأحاديث في الرد عليهم وتقدم بعضها ويأتي بعض آخر منها إن شاء الله تعالى.

                        الثالث: السيد الأجل المرتضى ذو المجدين علم الهدى قدس سره فإنه ألف في الرد عليهم كتابا كما يأتي نقله إن شاء الله تعالى وقد ذكر ذلك جمع من علمائنا وقد بالغ في الرد عليهم أيضا في كتبه الكلامية في عدة مواضع.

                        الرابع: الشيخ الجليل رئيس الطائفة أبو جعفر الطوسي قدس سره فإنه ذكر في مواضع من كتبه ما يوافق ذلك وبالغ في الرد عليهم عموما وخصوصا في كتبه الكلامية وغيرها وفي كتاب الغيبة كما يأتي إن شاء الله تعالى.

                        الخامس: ابن حمزة رحمه الله وهو من أجلا علمائنا فإنه صنف كتاب الهادي إلى النجاة من جميع المهلكات ونقل فيه أخبارا كثيرة في الرد على هؤلاء ومذمتهم عن الشيخ المفيد وغيره من المتقدمين ويأتي بعض ما نقل عنه إن شاء الله تعالى.

                        السادس: الشيخ الجليل المعتمد بن محمد الدوريسي رحمه الله في كتاب الإعتقاد فإنه بالغ في الرد عليهم وخصوصا في أمر الحلول والاتحاد، ومن جملة ما نقل بعض ثقات الأصحاب عن ذلك الكتاب أنه قال: فيه العجب كل العجب من الذين يدعون الكياسة والفراسة أنهم يغترون بغرور الزراقية الذين هم أراذل فرق المبتدعة وأدنى شعب الحلاجية ولا يتأملون في أفعالهم القبيحة المخترعة وأفعالهم الردية الشنيعة ولا ينظرون إلى أنهم يجعلون التهليل لأنفسهم المزمار ويغنون كالجواري بالأشعار ويركبونها مع الأوتار والأذكار يرقصون كالدب في الجبل ويجرون المنافع من السفهاء بالحيل ولكن لا يتم لهم الأمر إلا بالدعوى (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا)!؟.

                        السابع: العلامة الشيخ جمال الدين الحسن بن المطهر الحلي قدس سره في عدة مواضع من كتبه يأتي نقل بعض من عباراته فيها إن شاء الله.
                        وقد قال في كتاب الكشكول المشهور عنه في كلام طويل ما هذا لفظه: وإمامهم الذي يرجعون إليه ويختصون به لا يعرف إبليس من الدجال ولا يفرق بين الحق والمحال ولا يميز فريق الجنة من فريق السعير ولا يعرف فضل القليل من عباد الله على الكثير يرتاح إلى ذكر مشايخ القرى والجبال وكراماتهم، ويأنس بسماع فضائل المنقطعين في البراري والبلاد ويعدد ولاياتهم وينبسط إلى وصف معجزات النساء العابدات وإذا سمع كلام علي والأئمة عليهم السلام من ولده يتغير لونه وتضيق عينه ويحمر وجهه وتبيض شفتاه ويقول: خلونا من حديث الرافضة، والأخبار المتناقضة ولا يعلم ما حدث بين المهاجرين والأنصار وانضمام قريش على بني هاشم وهذا الفساد ثمرة ذلك الفساد. وأما المتقشف عند الجهلة المتصنع بتطويل اللحية والعذبة المتصنع المتخشع المتقارب في خطوه يرى الغوغاء من أهل مذهبه أنه يصرع عند ذكر الله وجنته شوقا وذكر النار وعذابها خوفا، فيرمي بنفسه بينهم مجتوتا (مجنونا - ظ) تمردا وعيارة وعتوا يصفع هذا بيمينه ويلطم هذا بشماله ويبصق على هذا من فضل ما يرغى ويزيد من ريقه ويأكل مال هذا ويسخر بالحمقة ويشرب المسكر مع غلمانه ومريديه وتلامذته في وقته ورقصه وغنائه وأشياء لو تقصيناها في التهلك لقبح بنا تسطيرها، وإذا جرى ذكر الاختلاف في مجلس يقول: نحن نتبع ولا نبتدع وليس لنا إلا التسليم والرضا لكل أفعال السلف (انتهى) ويأتي إن شاء الله من كلامه ما هو صريح في الحكم عليهم بالكفر.

                        الثامن: الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي رحمه الله وقد صنف في الرد عليهم كتابا سماه كتاب المطاعن المجرمية نقل فيه أخبارا كثيرة وأحاديث متعددة تدل على الرد عليهم وذمهم وكفرهم وذكر وجوها عقلية متعددة.

                        التاسع: ولده المحقق الشيخ حسن قدس سره في كتاب عمدة المقال في كفر أهل الضلال وقد نقل بعض ثقات الأصحاب عنه أنه قال فيه ما هذا لفظه: والصوفية جوزوا اتحاده تعالى وحلوله في أبدان العارفين حتى تمادى بعضهم وقال: إنه سبحانه نفس الوجود وكل موجود فهو الله تعالى والذين يميلون إلى طريقتهم الباطلة يتعصبون لهم ويسمونهم الأولياء ولعمري إنهم رؤس الكفرة الفجرة وعظماء الزنادقة والملاحدة وكان من رؤس هذه الطايفة الضالة المضلة الحسين بن منصور الحلاج وأبو يزيد البسطامي.
                        وقد قال والدي رحمه الله نقلا عن ثقات الإمامية في كتابه الموسوم بمطاعن المجرمية في طعنها أخبارا كثيرا ولقد صنف الشيخ المفيد كتابا مبسوطا مشتملا على الدلائل العقلية والنقلية في ذمهم وبطلانهم وكفرهم وطغيانهم (انتهى).

                        العاشر: مولانا الأجل الأكمل ملا أحمد الأردبيلي قدس سره فإنه صنف كتاب حديقة الشيعة ونقل فيه أشياء كثيرة نقلنا بعضها وفضله أشهر من أن يذكر ومع ذلك ترى هؤلاء الصوفية ينقصون من قدره ولا يميلون إلى ذكره بل يسمونه الفقيه الأردبيلي على وجه الاستهزاء به والاحتقار للفقهاء.
                        وقد نقل عنه بعض ثقات الأصحاب إنه نقل من فرقهم إحدى وعشرين فرقة وإنها ترجع إلى فرقتين حلولية واتحادية وهما الأصل وذكر لكل فرقة منهم ما يطول ذكره من القبايح والمنكرات وقد نقل عنه أيضا إنه ذكر في جملة الطعون على الصوفية إنهم كالملاحدة يأولون الآيات والأحاديث ويفسرونها بما يوافق رأيهم ومدعاهم ويقولون بالجبر والتشبيه والتجسيم والصورة والرؤية، ويدعون علم الغيب ويسمونه كشفا وإن المتقدمين من علماء الإمامية أكثروا الذم والطعن عليهم والتصنيف في ذلك، ونقلوا أحاديث كثيرة في الرد عليهم وتكفيرهم وقال: إن ابن بابويه والشيخ المفيد وابن قولويه قائلون إن هذه الطائفة الضالة المضلة من الغلاة وقال إن الشيخ محي الدين بن عربي والشيخ عزيز النسفي وعبد الرزاق الكاشي قائلون بوحده الوجود وإن كل موجود فهو الله تعالى نعوذ بالله من هذه الاعتقادات؟!!

                        الحادي عشر: السيد الجليل أبو المعالي محمد بن أحمد بن عبد الله الحسني (1) فإنه قد صنف كتابا سنة 475 في بيان الملك والأديان بالفارسية فقال فيه ما معناه ذكر مذاهب الصوفية هؤلاء لهم أسماء متكثرة وبناء مذهبهم من أبي هاشم الكوفي تابع بني أمية وفرقهم متعددة ويدعي بعضهم ترك النفس وإنها باطلة وإنه مستغرق في الحق ويقولون: كلنا الحق، ورووا عن أبي يزيد البسطامي أنه قال: سبحاني ما أعظم شأني وأولوا هذا الكفر بنفي نفسه. ومن هذه الطبقة الحسين بن منصور الحلاج ادعى الإلهية وعبادتهم وطاعتهم التفكر ويرجحونه على الصلاة الواجبة وهو أكبر الطاعات عندهم وأتعبوا أنفسهم في الرياضات. وبعضهم يسمون ملامية لفعلهم المعاصي جهارا ليلومهم الناس ووقعوا في السماع واللهو والتحير والإغماء ويقولون: إنهم في الباطن من الحق وفي الظاهر بغيره ويقولون: نحن عارفون وينشدون الشعر ويرقصون ويسمونه شوقا، ويسمون أنفسهم عشاقا وكلامهم كله عن العشق ويتركون التكسب ويلزمون الراحة ويدعون علم الغيب والفراسة. ومنهم بزعمهم زهاد لا يتزوجون وكثير من البله والعوام يغترون بهم ويميلون إلى طريقتهم ويظهرون النظافة واحترام بعضهم بعضا وبعضهم يؤدي الفرائض في وقتها ليعتقدوا فيها وإن لم يكن معتقدا وشغفهم بالسماع ويظهرون الوصول إلى مرتبة عدم الشعور، وليس له أصل وأكثرهم من أهل السنة. - منهم النورية يقولون: المحبة نور أزلي وقع في القلب وبرز منه فصار صافيا والحلولية يقولون: جز الهي حل فيهم لتركهم الشهوات حتى وصلوا إلى كونهم كلهم الحق.

                        وأكثر أهل السنة والجماعة أنكروا الصوفية وجميع الشيعة أنكروهم ونقلوا عن أئمتهم أحاديث كثيرة في مذمتهم وصنف علماء الشيعة كتبا كثيرة في ردهم وكفرهم.
                        منها كتاب الشيخ المفيد في الرد على أصحاب الحلاج وذكر فيه أن الصوفية في الأصل فرقتان حلولية واتحادية وكل الشيعة على هذا القول فيهم إلا القليل فإنهم جعلوا الحلولية والاتحادية فرقة واحدة وأكثر أهل السنة يجعلونهما أيضا فرقة واحدة وكل الشيعة على كفرهم والرد عليهم بطريق المبالغة العظيمة إلى حد لم يجوزوا لغير ضرورة التسمية بالصوفية ورووا بهذا المعنى أحاديث كثيرة عن أئمتهم (انتهى).

                        الثاني عشر: شيخنا الجليل الشيخ بها الدين قدس سره فقد عرفت ما نقله في الكشكول من الحديث الشريف في مذمتهم وتكفيرهم وقد صرح بالإنكار عليهم في مواضع متعددة في الكتاب المذكور وغيره. وأما ما نقله عنهم أحيانا شيئا يتعلق بالزهد ونحوه فلا منافاة فيه وكذا ما تضمن تفاوت درجات الناس في المعرفة ولا يخفى صرف عمره في علوم الشريعة قراءة وبحثا وتحقيقا وتأليفا وكذا القول في شيخنا الجليل الرباني الشهيد الثاني وذلك ينافي طريقة التصوف قطعا.

                        ..........


                        واعلم أيضا أن علماء الإمامية الآن قد وافقوا المتقدمين منهم في الرد على الصوفية والإنكار عليهم وألفوا كتبا ورسائل في ذلك بالعربية والفارسية فمما قاله بعض المحققين منهم أن قال: إعلم أن سيرة الصوفية إنما سرت إلى الشيعة في هذا الزمان وما قاربه وكان في أول الأمر من يفرق بين الغث والسمين فكان من يميل إلى طرف من مقالهم يختار من اللباب أما لأنه مأخوذ من كلام الأنبياء والأوصياء فإنهم كانوا ينقلون مثل ذلك في كتبهم ليحسن الظن بهم ثم يأولونه تدريجا بما يوافق مطالبهم فيستدرجون بذلك من لم يتأمل ومن تأمل أمسك عنان فكره عن التروي في مثله وقد كان من يختار شيئا من ذلك يجعله وسيلة إلى تزكية النفس ومع ذلك فالمطلب الأقصى عنده سلوك سبيل الشرع كما يظهر من حال الشيخ زين الدين والشيخ بهاء الدين وغيرهما فلا يزيغ ولا يميل إلى طريق النواصب ثم تلاشى الأمر ووصل إلى ارتكاب ما سلكوه والاعتماد على ما قالوه وأولوه من غير تمييز وفرق إلى أن وصل الأمر إلى التنفير من الشرع وأهله ودخل تحت اسم التصوف من تسمى به فاقتصر المدعى عليه واكتفى المريد به، ولو بقي الاسم الذي لا يقبل الغش وورد به الشرع من مثل الصالح والتقي والزاهد والورع ونحو ذلك لم يتطرق هذا الغش ولا ترتبت هذه المفاسد على لفظ التصوف ومعناه حتى صاروا يقضون العمر فيما لا يتعلق بعلوم الدين ولا يميلون إلى من يشم منه رايحة المتشرعين ولا يتصورون النظر إلى كتاب يشتمل على ذلك وقد قيل لبعض رؤسائهم: لم لا تطالع كتب الفقه؟
                        فقال: أخاف على نفسي الارتداد، وقيل لآخر مثل ذلك، فقال كيف يحصل لي اليقين في الدين بحديث يرويه مثل محمد بن مسلم وكان هذا قد حصل له اليقين من كلام الحكماء والفلاسفة ونحوهم (انتهى).




                        ---------
                        التاسع: ما ظهر من مشايخهم ورؤسائهم وساداتهم وكبرائهم من القبائح والفضائح والتعصب والضلال وخبث الاعتقاد والأعمال وسيأتي بعض ذلك إن شاء الله تعالى، فكيف يجوز لعاقل يخاف الله أن يقتدي في دينه بمن هذا شأنه ويميل إلى طريقته ويحسن الظن به ويتقرب إلى الله بمحبته؟! وقد علم أنهم اخترعوا هذه الطريقة فما الفرق بينهم وبين الشافعي وأبو حنيفة وإذا كان هذا حال الأصول فما ظنك بالفروع؟!
                        ...............

                        الحادي عشر: ما هو معلوم من أن رؤسائهم كلهم كانوا من أعداء الأئمة عليهم السلام في كل زمان وطريقتهم مخالفة لطريقتهم إلى الآن فكيف يجوز للشيعة الاقتداء بهم؟!
                        ....................



                        وترقبوا الباقي والنصر للإسلام
                        التعديل الأخير تم بواسطة تحت أطباق الثرى; الساعة 07-04-2012, 10:39 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة تحت أطباق الثرى

                          وترقبوا الباقي والنصر للإسلام


                          عليهم ... عليهم
                          يا حوم اتبع لو جرينا

                          تعليق


                          • #14
                            الباب الثالث: في إبطال اعتقاد الحلول والاتحاد ووحدة الوجود

                            الباب الثالث: في إبطال اعتقاد الحلول والاتحاد ووحدة الوجود



                            اعلم: أن هذا المذهب القبيح والاعتقاد الباطل الشنيع لم ينسبه أحد من العلماء والمتكلمين إلا إلى الصوفية واتفقوا على بطلانه وأجمعوا على فساده ولا ريب أن الصوفية كلهم أو أكثرهم معتقدون له وإن كان منهم الآن ينكرون كونه اعتقادا لهم لظهور فساده وشناعته لكنه ظاهر واضح في كلامهم، وأشعارهم مصرح به في كثير من كتبهم واعتقاداتهم وقد اتفق العلماء على نسبته إليه ونقله عنهم وعلى كل حال فمحبة الصوفية للذين صرحوا بهذا الاعتقاد الباطل وحسن ظنهم بهم، وثناؤهم عليهم وميلهم إليهم أمر لا يمكن إنكاره وهو كاف في الرد عليهم وبه يظهر كذبهم في إنكاره، ثم اعلم أن الكلام في هذا الباب ينقسم إلى أقسام يحسن إفراد كل منها في فصل فههنا اثنا عشر فصلا.

                            الأول فيما يدل على بطلان ذلك الاعتقاد من جهة العقل ولنذكر من ذلك اثني عشر وجها:

                            الأول: عدم ظهور دليل قطعي على صحته وقد عرفت في الباب الأول حجية هذا الوجه في مثل هذا المقام والعمل بالظن هنا غير معقول بل بطلانه اتفاقي ولم يذكروا لهذا الاعتقاد الفاسد دليلا في كتبهم يمكن الالتفات إليه بل بعضهم أورد شبهات ضعيفة واهية ظنية المتن أو السند أو هما، ويأتي وجه ذلك إن شاء الله تعالى.

                            الثاني: ما ذكره العلامة في كتاب كشف الحق ونهج الصدق حيث قال: البحث الخامس في أنه تعالى لا يتحد بغيره: الضرورة قاضية ببطلان الاتحاد، فإنه لا يعقل صيرورة الشيئين شيئا واحدا وخالف في ذلك جماعة من الصوفية من الجمهور فحكموا بأنه تعالى يتحد بأبدان العارفين حتى تمادى بعضهم وقال إنه تعالى نفس الوجود وكل موجود فهو الله تعالى وهذا عين الكفر والإلحاد. الحمد لله الذي فضلنا باتباع أهل البيت دون الأهواء المضلة (الباطلة - خ) (انتهى) (1)
                            ولا يخفى أن هذا الدليل الذي هو الضرورة دال على مجموع مطلوبنا هنا.

                            الثالث: ما ذكره العلامة أيضا في الكتاب المذكور حيث قال: البحث السادس في أنه تعالى لا يحل في غيره من المعلوم القطعي أن الحال مفتقر إلى المحل والضرورة قاضية بأن كل مفتقر إلى الغير ممكن فلو كان الله تعالى حالا في غيره لزم إمكانه فلا يكون واجبا وهذا خلف وخالفت الصوفية من الجمهور في ذلك وجوزوا عليه الحلول في أبدان العارفين تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، فانظر إلى هؤلاء المشائخ الذين يتبركون بمشاهدتهم (بمشاهدهم - خ) كيف اعتقادهم في ربهم وتجويزهم عليه تارة الحلول وتارة الاتحاد (انتهى) (2)
                            وفيه دلالة على بطلان الاتحاد بطريق الأولوية في خصوص المادة.

                            الرابع: إنه تعالى إنما يحل في أبدان العارفين أو يتحد بها على زعمهم بعد وجودهم لا قبله ضرورة، بل بعد المعرفة لا قبلها قطعا فلو حصل الحلول أو الاتحاد لزم تغير واجب الوجود وانتقاله عن حاله وهو باطل بالضرورة لمنافاتهما القدم ووجوب الوجود فإن كل متغير حادث والملازمة واضحة وكذا بطلان اللازم.

                            الخامس: إنه يلزم منه جواز الرؤية على الله تعالى في الدنيا والآخرة برؤية ما حل فيه أو اتحد به وذلك باطل قطعا إجماعا وأدلته محررة في أماكنها لمن احتاج فيه إلى دليل.

                            السادس: إن بطلان هذا الاعتقاد من ضروريات مذهب الشيعة الإمامية لم يذهب إليه أحد منهم بل صرحوا بإنكاره وأجمعوا على فساده وشنعوا على من قال به، فكل من قال به خرج عن مذهب الشيعة فلا تصح دعوى التشيع من القائل به وهو كاف لنا في هذا المقام كما لا يخفى على ذوي الأفهام.



                            السابع: إنه اعتقاد مخالف لما ثبت وتواتر من اعتقادات أهل العصمة عليهم السلام فلا بد من أن يكون أحدهما فاسدا ولا سبيل إلى الحكم ببطلان الثاني فتعين الأول ومعلوم أنه بعد ثبوت إمامتهم وعصمتهم يفيد قولهم اليقين مطلقا.

                            الثامن: إن هذا الحلول من الله على تقدير وقوعه يستلزم اجتماع القدم والحدوث والوجوب والإمكان في أبدان العارفين والاتحاد منه تعالى بهم على تقدير صحته يستلزم انقلاب القديم حادثا والواجب ممكنا أو بالعكس فيهما أو اجتماع تلك الأوصاف المتناقضة في ذات واحدة والملازمتان واضحتان لا تحتاجان إلى بيان وبطلان اللوازم بل الملزومات أوضح.

                            التاسع: إن ذلك على تقديره إما أن يكون كمال الله أو نقصا أو لا يكون أحدهما وعلى التقديرين الأولين يلزم نسبة النقص إلى الله تعالى عن ذلك، أما على الأول فبعدم كماله قبل وجود العارفين أو كل واحد منهم وبعد موتهم أو موته وعلى الثاني يلزم النقص في زمان وجود كل عارف وعلى الثالث يكون عبثا فيستحيل عليه تعالى كما تقرر وثبت وإنما اتجه هذا الدليل، لأن هذا مما يتعلق بالذات فلا ترد الأفعال الخارجية نقضا.

                            العاشر: إن العارفين متعددون بالضرورة فيلزم من ذلك تعدد الواجب تعالى على تقارير اتحاده بكل عارف أو جماعة أو باثنين ويلزم انقسامه على تقدير الحلول فيهم وكل الحال في كل واحد بعض الذات الإلهية وتعدده على تقدير كون الحال الجميع واللوازم كلها باطله بالضرورة فكذا الملزوم والملازمة ظاهرة.

                            الحادي عشر: إنه يلزم منه كون واجب الوجود مركبا أو جز مركب بل أجزاء من مركبات فيكون مركبا ومنقسما وهو باطل قطعا لأن كل مركب محتاج إلى أجزائه بالضرورة فيتوقف عليها فيكون حادثا قديما وهو ينافي وجوب الوجود.

                            الثاني عشر: إنه حال الاتحاد إن بقيا موجودين فهما اثنان لا واحد، وإن صار معدومين فلم يتحدا بل وجد ثالث وإن عدم أحدهما وبقي الآخر فلم يتحدا لأن الموجود لا يتحد بالمعدوم ولو حل في شيء لكان الحلول إما واجبا أو جائزا والأول باطل لوجهين. أحدهما: احتياجه إلى ذلك الغير وكل محتاج ممكن فيكون واجب الوجود ممكنا لذاته هذا خلف.
                            الثاني: إن غير الله تعالى إما جسم أو عرض فيلزم من الحلول الحدوث في الواجب أو القدم في الجسم والعرض وهما محالان والثاني باطل لأنه إن لم يجب الحلول كان الله غنيا عنه ويستحيل عن الواجب التعبير عن حاله ثم إنه يستلزم جواز الحصول في الحيز وهو في حق الله تعالى محال فالحلول محال ذكر هذا الاستدلال بعض علماء المتكلمين وهو قريب من بعض ما تقدم.

                            تعليق


                            • #15
                              الفصل الثاني فيما يدل على بطلان الحلول والاتحاد ووحدة الوجود من الآيات الشريفة القرآنية وهي كثيرة جدا إلا إنا نقتصر على اثني عشر قسما.

                              الأول: سورة التوحيد فإنها دالة على الوحدانية والأحدية وعدم قبول القسمة والحلول والاتحاد كما عرفت يستلزمان التعدد والتركيب والانقسام ووحدة الوجود راجعة إلى الاتحاد.

                              الثاني: قوله تعالى (ليس كمثله شيء) (1)
                              وعلى تقدير الحلول والاتحاد يلزم مساواته للأشياء ومماثلته للأعراض والأجسام.

                              الثالث: قوله تعالى: (ولا يحيطون به علما) (2)
                              وعلى ذلك التقدير يمكن إحاطة العلم به البتة.

                              الرابع: قوله تعالى (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) (3)
                              ولا ريب أنه على ذلك التقدير يصير مدركا بالبصر.

                              الخامس: قوله تعالى لموسى (لن تراني) (4)
                              ومعلوم أن موسى قد رأى بدنه وأبدان العارفين في زمانه من الأنبياء وغيرهم فإما أن لا يكون أحد منهم قابلا لذلك ولا عارفا بالله أو يكون الحلول والاتحاد باطلين والأول محال قطعا وذلك ظاهر فلزم بطلان الاعتقاد وهو المطلوب.

                              السادس: قوله تعالى: (فاعلم أنه لا إله إلا الله) (5) وقوله تعالى (الله لا إله إلا هو) (1)
                              وغير ذلك مما يدل على الوحدانية والحصر والتقريب كما مر خصوصا مع الوصف بالوحدة في مثل قوله تعالى (وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو) (2) (فإلهكم إله واحد) (3) ونحو ذلك.

                              السابع: الآيات الدالة على الرد على المشركين ومن قال بالهين أو ثلاثة وهي كثيرة ففهم منها وحدة الواجب ووحدانيته ونفي الحلول والاتحاد الذي ادعاه اليهود والنصارى.

                              الثامن: الآيات الدالة على أن الله خلق الخلق وهي كثيرة صريحة في استحالة اتحاد الخالق والمخلوق.


                              التاسع: الآيات الدالة على الانكار على من أثبت لله شريكا أو ادعى إلها غيره كقوله تعالى (إله مع الله) (4) (هل من خالق غير الله) (5) (أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون) (6) إلى غير ذلك والاستدلال ظاهر للمتأمل.

                              العاشر: الآيات الدالة على ذم الناس ونسبة النقص والضعف إليهم كقوله تعالى (خلق الإنسان ضعيفا) (7) (إن الإنسان لفي خسر) (8) وغير ذلك والتقريب كما مر.

                              الحادي عشر: الآيات الدالة على عموم قدرة الله علمه كقوله تعالى (إن الله على كل شيء قدير) (9) (إن الله بكل شيء عليم) (10) (إن الله علام الغيوب) (11)
                              وغير ذلك وبعد الحلول والاتحاد إما أن يصير الله جاهلا عاجزا أو يصير العارف مساويا لله في عموم القدرة والعمل وكلاهما باطلان فذلك الاعتقاد باطل.

                              الثاني عشر: الآيات الدالة على استحالة الموت والنوم على الله كقوله تعالى: (الحي الذي لا يموت) (1) وقوله: (لا تأخذه سنة ولا نوم) (2) إلى غير ذلك وصدق سلبهما عن أبدان العارفين محال وكذب سلبهما عن الله محال بالضرورة.

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X