إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(( آيـة التخيـير ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    و عليكم السلام ..
    ورد المفهوم بصياغة البارع الفذ الشهيد الثاني قدس :
    الأصل فيه ما روي عنهن من التعيير بما آثره من الفقر والصبر عليه ، وطلب زينة الحياة الدنيا منه مع كراهته لذلك.
    أولا- ليس في الاية طرفان ، بل خياران .
    ثانيا - الخيار الأول زينة الحياة الدنيا ، و طلب سعة العيش ليس بالكفر الصريح ولا يوجب خسران الاخرة ، ولو كان بهذا المفهوم لكان ذيل الاية بتحذير واضح كما في قوله تعالى : (
    وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ) .
    ثالثا - لا يكلف الله زوجات نبيه الكريم بما لا طاقة لواحدة منهن على حمله ، من الصبر المترافق للضنك ، وتسريحها بجو من الالفة والمحبة لهو خير لها ولرسول الله من البقاء على الزوجية .
    رابعا - لو كان اختيار زينة الدنيا هو الكفر بعينه ، وجب ان يكون اختيار الله و رسوله هو الايمان بعينه دون قيد ، وهذا خلاف ما في النص من تقييد وشرط .
    خامسا - المبحث الروائي واضح في فهم القضية وهي طلب الصلاح المعيشي للحادثة المشهورة .

    تعليق


    • #17
      و طلب سعة العيش ليس بالكفر الصريح ولا يوجب خسران الاخرة
      طبعاً اختيار الحياة الدنيا ليس بالكفر بحد ذاته !!رغم أنها رأس كل خطيئة !
      ولكن هنا الحال مختلفة كونه وضع في قبالها خيار (الله ورسوله والآخرة)
      فهنا التخيير فيه حسم وتشديد إما الدنيا أو الآخرة لا خيار ثالث بينهما
      فإن من اختارت الدنيا هنا منهن فقد فضلتها على الله ورسوله والآخرة ! أم في هذا شك ؟
      والآية التي تفضلت بها
      وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ
      حجة عليهن أيضاً والقرآن يكمل بعضه بعضاً وهو بأجمعه حجة عليهن وليس بعضه !
      فإن اخترن الدنيا فمالهن في الآخرة نصيب!
      وأما
      لو كان اختيار زينة الدنيا هو الكفر بعينه ، وجب ان يكون اختيار الله و رسوله هو الايمان بعينه دون قيد
      ليس بالضرورة
      لأن من تختار الدنيا على الله ورسوله أظن أن في إيمانها شك أو على الأقل ضعف ووهن !! فهل يوجد مؤمن يفضل شيء من الدنيا على الله ورسوله !!
      وأما من تختار الآخرة فليس بالضرورة أن تكون مؤمنة أو خيارها ناجم عن إيمان لأن الأمر متوقف على الفعل وليس على القول
      كالقاعدة التي تقول كل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن !!
      فهناك أمور يخبرنا عنها القول وهناك مايخبرنا عنه الفعل ! والفعل أصدق من القول ..!
      كأن يأتي شخص ويسأل آخر تختار أن تكون مؤمن أو كافر
      فيقول اخترت ان أكون مؤمناً
      ثم نرى كل أفعاله تناقض اختياره هذا ولاتمت للإيمان بصلة كأن يترك الصلاة والصيام وينهى عن المعروف ويأمر بالمنكر مثلاً فهل هذا يسمى مؤمن بعد ذلك لمجرد أنه اختار أن يكون مؤمن!!
      فالحجة بالفعل لابمايتلفظ به اللسان ومن هنا كان تنبيه الله لأقوام بقوله لهم : " لم تقولون مالاتفعلون"
      "لا تقولوا آمنا ولكن قولوا أسلمنا "
      دليل أن القول لايعبر عن الفعل أو الحقيقة بالضرورة
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

      تعليق


      • #18
        وعليكم السلام ..
        التعليق :
        * من طالت يد مطالعته التفاسير المعتبرة ، يفهم ما أعنيه وهو عناية النص القرآني بالقيد في سياق الاية دون الضرورة إلى قرين أخر ، وهذا كثير الطرق في تفسير الميزان .
        * (فربما يكون فيهن من يكره المقام معه فترهه عن ذلك وروى أن النبي صلى الله عليه وآله كان يطالب بأمور لا يملكها وكان نساؤه يكثرن مطالبته)
        العلامة الحلي - تذكرة الفقهاء ج 2.
        أقول : قد ورد إلينا من الروايات من أفاعيل بعض زوجاته ما هو قبيح ومبتذل وشنيع يفوق حكم المنطق بمقارنته مع حادثة وسبب آية التخيير ، ولم يخير رسول الله زوجاته .
        فالواضح هنا هو التخيير بين : الطلاق و البقاء ، لا بمفهوم الجنة والنار . نعم ، لا ريب أن الطلاق هو طريق المعصية ابتداءا ، مثله طريق البقاء ، لكن التامل بمفاهيم القرآن والحوادث الواقعة يفهم هذا .


        تعليق


        • #19
          اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
          الأخ محمد الوائلي :
          عذرا ، فضعف البصر حال دون ملاحظة تعليقك .
          شكرا لمرورك أيها الطيب ، جزاكم الله خيرا .

          تعليق


          • #20
            هناك حقيقة ساطعة في الآية تغنينا عن تفاسير الثقلين !!
            فالتفسير قد يتكلم عن أسباب النزول وعن ماينتج عن هذا الخيار من طلاق أو بقاء ولكن ولاشك أنه لايلغي حقيقة بينة في الآيات الكريمة وهي لاتحتاج لا إلى شرح ولاتفسير ..
            فلنسأل أي أحد عن تخيير بين أمرين في أحدهما يوجد فيه (الله ورسوله)
            والآخر لايوجد فيه الله ورسوله !
            فهل الاختيار بين الله ورسوله والآخرة وأي أمر آخر هو تخيير بين جنة ونار !
            سيقول حتماً أنه تخيير بين جنة ونار وإن كان يتضمن أيضاً تخيير بين طلاق وبقاء ..!!
            لأن كل مافيه اختيار لله ورسوله يوجب الجنة بالضرورة لتلازمهما - إن اقترن الاختيار بالعمل الصالح طبعاً- وكل مايخلو منهما ويعرض عنهما هو إعراض حتمي عن الجنة بالضرورة!
            ولوكان الخيار متعلق فقط برغبة الطلاق ولا علاقة له بالجنة أو النار فهل يوجد من يفسر لنا لماذا وضع في أحد الخيارين ( الله والآخرة) إن كان الخيار هو فقط للبقاء مع الرسول صلى الله عليه وآله كزوجة أو الطلاق منه كزوجة !
            فهل الطلاق منه يوجب الطلاق -بمعنى الافتراق أو المخالفة -من الله والآخرة حتى يوضع هذا من ضمن خيار البقاء مع الرسول صلى الله عليه وآله!
            بمعنى لو أن الموضوع موضوع طلاق أو بقاء وصلاح معيشي كان الخطاب بكل بساطة يكون عبارة عن تخيير بين التسريح أو البقاء مع الرسول صلى الله عليه وآله
            وليس بين الحياة الدنيا وزينتها وبين الله ورسوله والآخرة !!؟؟
            فالأمر واضح إما الاتصال أو الانفصال وهذا الانفصال متعدد الأطراف ليس من الرسول صلوات ربي عليه فحسب بل انفصال من الله وانفصال من الآخرة ! فما دخل الطلاق بالآخرة إن كان الأمر مقتصر على مجرد اختيار الطلاق!!
            وأما عن كون التخيير كي لايكلفهن مالايطقن هذا ممالاشك فيه فلايوجد شيء يكون بالإكراه فالمؤمنة منهن لن تفضل على الله ورسوله والآخرة شيئاً لو وضعوا الشمس في يمينها والقمر في يسارها وعليه فسوف تتحمل كل مرارة وتصبر على كل صعوبة قد تواجهها !
            ولكن إن اختارت الدنيا على الله ورسوله والآخرة هل سيكون اختيارها نابع من نفس مؤمنة ؟ حتماً لا
            وهي بالتالي أعجز من الصبر مع الرسول صلى الله عليه وآله ولكنها حرة الاختيار
            كما الانسان حر الاختيار بين أن يكون مسلم ويتصبر على العناء ويلتزم بكل الفروض أو أنه يختار الكفر فهو حر بهذا الاختيار فلا إكراه في الدين ولكن هل النتيجة بين الاختيارين واحدة في الآخرة ؟
            ثم ماذا عن باقي ماورد في الآيات من شروط ناجمة عن هذا التخيير هل هي للصلاح المعيشي أيضاً وليس للصلاح الإيماني ..لنقرأ مضمون الآيات بتمعن ونرى ماهو مضمونها!
            يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29)يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31)يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)
            نلاحظ أن مضمون الآيات بأكملها يتحدث عن أعمال الآخرة ومايتوجب عليهن من العدة لها لصلاحهن ونجاتهن وكلها شروط لازمة التحقيق إن اخترن الله ورسوله والآخرة..وكلها تتحدث عن التخيير بين العقاب والثواب وبين الفاحشة والعمل الصالح وبين زينة الدنيا والله ورسوله والآخرة !
            وإن لم يلتزمن بتلك الشروط فلسن من الله ورسوله بشيء وهو علامة انفصالهن عن الرسول صلى الله عليه وآله في الدنيا قبل الآخرة
            فالآيات قالب واحد وموضوعها واحد واضح لكل بصير ..
            هدانا الله جميعاً إلى سواء السبيل ..
            التعديل الأخير تم بواسطة جنان أمير النحل; الساعة 14-04-2012, 04:08 PM.

            تعليق


            • #21
              اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
              التعليق :
              * آية التخيير ، في حادثة معينة وظرف معين و محدد ومقالة معروفة ، و قد وضح لنا هذا في المبحث الروائي .
              * التخيير بين الطلاق و البقاء على الزوجية ، وهذا هو المبحث المتفق عليه .
              * بنية الطلاق موجب للعصيان وخسران الاخرة ، ما ورد منه شيء في الروايات المعتبرة ، وإن كان كذلك ، فلا وارد لنا في شعب الكلام المطول عنه ، لعدم وقوع الطلاق باجماع الفرقتين !
              و للجنبة الفقهية منه ، سوف نطرح هذا الأمر إلى فقيه مختص فيكون الاستدلال الفقهي موازي لما نطرحه هنا .
              * صلب الموضوع *
              وإن لم يلتزمن بتلك الشروط فلسن من الله ورسوله بشيء وهو علامة انفصالهن عن الرسول صلى الله عليه وآله في الدنيا قبل الآخرة
              * هذا يخالف صحيح المروي عن الإمام الصادق عليه السلام ، فالإمام يخبر شيعته بعدم وقوع الطلاق ، فكيف نفرض علامات انفصال
              وهذا صريح نص الإمام المعصوم :
              (
              فاخترن الله ورسوله فلم يك شيئا ولو اخترن أنفسهن لبن)
              * ما معنى (لم يك شيئا) !!؟
              معناه : عدم وقوع الطلاق .
              * آية التخيير متفق عليها في الايتين فقط !
              فإن اخترن الطلاق ، فلا لبقية النصح و الوعظ والتحذير المترافق في الايات المتعاقبة لهن بشيء ، كون الطلاق قد حال بين نساء النبي وبين الخطاب .

              تعليق


              • #22
                اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                فوائد :
                *
                في حكم التخيير ( وهو مقيد لرسول الله ) بين الطلاق والبقاء على زوجية .. فهل اختيار الطلاق موجب للكفر والمعصية ؟

                ليس موجبا لا للكفر ولا للمعصية، نعم : موجب للإبتعاد عن رحمة الله الخاصة، لأن المرأة حرة في هذا الإختيار، وما دام الله أذن لها في الإختيار، فهي حرة فيه، وهذا ليس من موجبات العصيان ولا الكفر شرعاً، لأن زواجها من النبي ليس اجباراً، وبقاءها ليس اجباراً حتى تتحقق المعصية باختيار الطلاق.
                سماحة الشيخ فاضل البديري
                ** النص في سورة الاحزاب من الاية 28 إلى 35 بمضمون واحد وسياق واحد لا يتجزأ ؟
                أولا - آية التخيير من قوله تعالى : (
                يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ) إلى قوله تعالى : (أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا)
                ثانيا - النص عدل من مخاطبة النبي فيهن بقوله : (
                يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ) إلى مخاطبتهن أنفسهن لتسجيل ما لهن من التكليف و زيادة التوكيد بقوله تعالى : (يَا نِسَاء النَّبِيِّ ) .
                ثالثا-
                الآية (يَا نِسَاء النَّبِيِّ) و التي بعدها تقرير و توضيح بنحو لما يستفاد من قوله: (أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا) إثباتا و نفيا.


                التعديل الأخير تم بواسطة علي الدرويش; الساعة 14-04-2012, 11:54 PM.

                تعليق


                • #23
                  لا أحتاج لمزيد من التعليق حول نقطة التخيير ونتائجها
                  بل أترك الحكم للقارئ الفطن وليحكم هو بنفسه
                  التخيير بين الدنيا وزينتها.. والله ..
                  والتخيير بين الدنيا وزينتها ..ورسوله
                  والتخيير بين الدنيا وزينتها..والآخرة ..
                  هو تخيير حول البقاء أو الطلاق فحسب ..! لا أظن أن النقطة تحتاج إلى مطولات نترك الفهم للقراء فأنا ولاشك أثق بفطنة أولي الألباب منهم ..
                  ولكن مامعنى :
                  موجب للإبتعاد عن رحمة الله الخاصة، !
                  ألم تقل أنها حرة في الاختيار وأن بقاءها مع النبي صلى الله عليه وآله ليس إجباراً ؟ فلماذا هنا يكون سبباً في البعد عن رحمة الله الخاصة !!؟
                  وأما عن اختيارهن لله ورسوله المستند إلى حديث الامام الصادق صلوات الله عليه
                  فاخترن الله ورسوله فلم يك شيئا ولو اخترن أنفسهن لبن
                  هذا متفق عليه أنهن اخترن الله ورسوله عندما عرض عليهن ذلك؟
                  وأظن أننا نتكلم عن مدى الالتزام بهذا الاختيار وشروطه بعد الرسول صلى الله عليه وآله!
                  فأنت ترى حسب مابدا لي أن اختيارهن لله ورسوله غير ملزم بشروط معينة ويكتفى منهن بمجرد القول !
                  ونحن نرى أن الآيات مترابطة وأن ماورد فيها من أوامر ونواهي لهن هي لإلزامهن بنتائج هذا الاختيار( اختيار الله ورسوله والآخرة) فمن خالفت تلك الأوامر فقد نقضت عهدها وفارقت الله ورسوله في الدنيا قبل الآخرة ..
                  فمن تبرجت منهن مثلاً ولم تلزم حصير بيتها لايمكن أن تكون زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله في الآخرة ومن لم تكن زوجته في الآخرة فلأنها فارقته في الدنيا حتماً وجزماً سواء بحياته أو بعد ذلك..وهذا هو المقصود بالانفصال عنه في الدنيا !
                  وبعد هذا أحتفظ برأيي وأترك لكم رأيكم ..لأني لاأحبذ أن يطول النقاش اكثر ..
                  تمنياتي للجميع بالتوفيق وأن يهدينا الله لصراطه الحق القويم
                  والسلام عليكم ورحمة الله

                  تعليق


                  • #24
                    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                    ملخص أولي :
                    أولا - إن الرسول اعتزل نساءه
                    في مشربة أم إبراهيم .
                    ثانيا -
                    ثم دعاهن فخيرهن فاخترنه فلم يك شيئا ولو اخترن أنفسهن كانت واحدة بائنة.
                    ثالثا- إن الطلاق لم يقع في اعتزاله وإلا لما كان معنى للتخيير ، ولا معنى لقوله تعالى : (
                    فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا )
                    رابعا - لم يقع الطلاق بعد التخيير ، وأعني زوجاته اللواتي ورد ذكرهن بنص الاسم في المبحث الروائي .
                    خامسا - و مفهوم الاعتزال بهذه المدة الزمنية ، هو قول الإمام عليه السلام عن ذلك : (
                    إذا خير الرجل امرأته فلها الخيار ما دامت في مجلسها ، ولا يكون ذلك الا وهي طاهر في طهر لم يمسها فيه )
                    سادسا - إن الطلاق ليس موجبا للكفر ، والبقاء على الزوجية ليس موجبا للايمان ، فالأمر فيه نظر وتدقيق ، سيما وإن البقاء على الزوجية ليس مطلقا بالنص الكريم .
                    سابعا - الطلاق ، ليس حكما ظنيا و تعليلا لمفاهيم ، والتخيير في الاية يشترط في وقوع الطلاق اللفظ المباشر من لسان الزوجة .
                    ثامنا - الايات في سورة الاحزاب ، من بعد آية التخيير ، ليس لها مدخلية أصولية في شروط التخيير ، بل الحديث عنها أجنبي .
                    تاسعا- اية التخيير ، مخاطبة النبي فيهن ، والايات المتلاحقة مخاطبتهن انفسهن .
                    عاشرا - الايات المتلاحقة في مفهوم الاحسان المتعلق بالبقاء على الزوجية ، فالخطاب مقطوع عن المطلقة بارادتها .

                    تعليق


                    • #25
                      اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..

                      إنه ( صلى الله عليه وآله ) جعل طلاق نسائه إليه . أبو الدرعل المرادي وصالح مولى التومة عن عائشة أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) جعل طلاق نسائه إلى علي . الأصبغ بن نباتة قال : بعث علي ( عليه السلام ) يوم الجمل إلى عائشة : ارجعي وإلا تكلمت بكلام تبرين من الله ورسوله . وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) للحسن : اذهب إلى فلانة فقل لها : قال لك أمير المؤمنين : والذي فلق الحبة وبرئ النسمة لئن لم ترحلي الساعة لأبعثن إليك بما تعلمين ، فلما أخبرها الحسن بما قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قامت ثم قالت : خلوني ! فقالت لها امرأة من المهالبة : أتاك ابن عباس شيخ بني هاشم وحاورتيه وخرج من عندك مغضبا وأتاك غلام فأقلعت ؟ قالت : إن هذا الغلام ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فمن أراد أن ينظر إلى مقلتي رسول الله فلينظر إلى هذا الغلام ، وقد بعث إلي بما علمت ، قالت : فأسألك بحق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليك إلا أخبرتينا بالذي بعث إليك ، قالت : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جعل طلاق نسائه بيد علي ، فمن طلقها في الدنيا بانت منه في الآخرة . وفي رواية : كان النبي يقسم نفلا في أصحابه ، فسألناه أن يعطينا منه شيئا وألححنا عليه في ذلك ، فلامنا علي فقال : حسبكن ما أضجرتن رسول الله ، فتهجمناه ، فغضب النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما استقبلنا به عليا ثم قال : يا علي إني قد جعلت طلاقهن إليك فمن طلقتها منهن فهي بائنة ، ولم يوقت النبي ( صلى الله عليه وآله ) في ذلك وقتا في حياة ولا موت ، فهي تلك الكلمة ، فأخاف أن أبين من رسول الله .
                      (( بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 38 ))

                      تعليق


                      • #26
                        اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                        1-قيل إنما خيره لأنه لم يمكنه التوسعة عليهن فربما تكون فيهن من تكره المقام معه فنزهه عن ذلك والتخيير كناية عن الطلاق عند قوم إذا نويا معا ، فإن لم ينويا أو لم ينو أحدهما لم يقع به شئ ، وقال قوم إنه صريح في الطلاق ، وعندنا أنه ليس له حكم .
                        الشيخ الطوسي - المبسوط - الجزء 4
                        2-أن هذا التخيير ووجوب ما يترتب عليه من وجوب الطلاق لو اخترن أنفسهن وحصول البينونة بهذا الطلاق من دون جواز رجعته لو وقع مما خص به رسول الله صلى الله عليه وآله ، ليس لغيره من الناس . بقي الكلام في أنه لو اخترن أنفسهن فهل تحصل البينونة بمجرد الاختيار ، أم لا بد من الطلاق ؟ علماءنا على الثاني كما تقدم في كلام صاحب المسالك ، والعامة على الأول .

                        تأيد أخبار المنع بجملة من الأخبار الدالة على عدم صحة تفويض أمثال ذلك إلى النساء . ومنها ما رواه في الكافي عن الحسن بن علي بن فضال عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) " في امرأة نكحها رجل فأصدقته المرأة واشترطت عليه أن بيدها الجماع والطلاق فقال : خالف السنة وولى الحق من ليس أهله ، وقضى أن على الرجل الطلاق ، وأن بيده الجماع والطلاق ، وتلك السنة .
                        وقد اشتركت هذه الأخبار في الدلالة على أن جعل الطلاق بيد المرأة خلاف السنة النبوية والشريعة المحمدية صلى الله عليه وآله ، فكل ما خالفها فهو باطل البتة .
                        (المحقق البحراني - الحدائق ج 25)

                        تعليق


                        • #27
                          اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                          الموضوع مفتوح المناظرة في آية التخيير ،
                          فمن يرغب هذا ، أهلا وسهلا .

                          تعليق


                          • #28
                            بارك الله فيك اخي الكريم
                            اهم شي في الحوارات هو الاخلاص في وضع الحقائق لا ان نضع المتاهات فيضيع الحق مع الباطل
                            لابد للاقلام الرصينة من الذب عن الحق و ليس عن الباطل
                            هناك الكثيرين مع الاسف يحاولون لي اعناق الايات بغير علم فقط تعصبا و هذا ليس منهج اهل البيت فتصدى لهم يرحمك الله
                            فان اتحدث رموني بانني وهابية في حين انني موالية لعلي و انا في صلب ابي

                            تعليق


                            • #29
                              اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                              الاخت سالي الرواي :
                              تنميط المحاور بـ : وهابي ، ناصبي ، رافضي ، ألخ .
                              لا يغير الحقائق ولا يعرج بها إلى زوايا أخرى .
                              والامانة بالتدوين والتحرير والنقل ، منهجية لازمة و مفروضة
                              اشكر مروركم

                              تعليق


                              • #30
                                أحسنت نتابع معك

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X