إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤاااااال ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤاااااال ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحادثة تبليغ سورة براءة
    المدة ثلاثة ايام والغي التكليف
    المبلغين به اهل مكة
    البديل الامام علي عليه السلام
    الكتاب سورة من عشر ايات

    أخرج أحمد بإسناده عن أبي بكر:
    «إن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم بعثه ببراءة لأهل مكة، لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، من كان بينه وبين رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم عهد، فأجله إلى مدّته واللَّه بري‏ء من المشركين ورسوله.
    قال: فسار بها ثلاثاً ثم قال لعلي: إلحقه فردّ عليّ أبا بكر وبلّغها أنت. ففعل.
    فلما قدم على النبي أبو بكر بكى، قال: يا رسول اللَّه، حدث فيّ شي‏ء؟ قال: ما حدث فيك إلا خير، ولكن أمرت أن لا يبلّغه إلا أنا أو رجل مني»


    مسند أحمد 1/ 3.

    السؤال:
    من لا يرتضيه اللَّه ورسوله لإبلاغ عشر آيات من القرآن لأهل مكة كيف يصلح لأن يكون مبلّغ القرآن كلّه والأحكام جميعها إلى المسلمين كافةً إلى يوم القيامة؟

    وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

  • #2
    قال الخازن : قد يتوهم متوهم أن في بعث علي بن أبي طالب بقراءة أول براءة عزل أبي بكر عن الإمارة وتفضيله على أبي بكر وذلك جهل من هذا المتوهم ، ويدل على أن أبا بكر لم يزل أميرا على الموسم في تلك السنة حديث أبي هريرة عند الشيخين أن أبا بكر بعثه في الحجة التي أمره رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عليها قبل حجة الوداع في رهط يؤذنون في الناس . الحديث ، وفي لفظ أبي داود والنسائي قال : بعثني أبو بكر فيمن يؤذن في يوم النحر بمنى أن لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ، فقوله : " بعثني أبو بكر " : فيه دليل على أن أبا بكر كان هو الأمير على الناس ، وهو الذي أقام للناس حجهم وعلمهم مناسكهم ، وأجاب العلماء عن بعث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عليا ليؤذن في الناس ببراءة بأن عادة العرب جرت أن لا يتولى تقرير العهد ونقضه إلا سيد القبيلة وكبيرها ، أو رجل من أقاربه ، وكان علي بن أبي طالب أقرب إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أبي بكر لأنه ابن عمه ومن رهطه ، فبعثه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليؤذن عنه ببراءة إزاحة لهذه العلة لئلا يقولوا هذا على خلاف ما نعرفه عن عادتنا في عقد العهود ونقضها . وقيل : لما خص أبا بكر لتوليته على الموسم خص عليا بتبليغ هذه الرسالة تطييبا لقلبه ورعاية لجانبه ، وقيل إنما بعث عليا في هذه الرسالة حتى يصلي خلف أبي بكر ويكون جاريا مجرى التنبيه على إمامة أبي بكر بعد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعث أبا بكر أميرا على الحاج وولاه الموسم وبعث عليا خلفه ليقرأ على الناس ببراءة ، فكان أبو بكر الإمام وعلي المؤتم ، وكان أبو بكر رضي الله عنه الخطيب ، وعلي المستمع . وكان أبو بكر المتولي أمر الموسم والأمير على الناس ولم يكن ذلك لعلي ، فدل ذلك على تقديم أبي بكر على علي وفضله عليه . انتهى . فهذا الصواب من هذه المسألة .
    التعديل الأخير تم بواسطة فتح الباري; الساعة 18-04-2012, 07:06 AM.

    تعليق


    • #3
      عندي اسئله:
      من الذي امر امير الحج حينذاك ايا كان اسمه؟؟؟
      هل الله امره على الحج؟؟؟؟
      هل الرسول امره على الحج؟؟؟
      هل الناس امروه على الحج؟؟؟
      وهل كان الناس يحتاجون الى ما يسمى امير الحج؟؟
      و فيم يحتاجه الناس ؟؟؟
      و لو اختلف الناس في حكم من احكام الحج , هل يحق له الافتاء ؟؟

      المهم ان الرسول ص عزل ابو بكر من تبليغ الايات لعدم اهليته و امر عليا ع بالتبليغ . و الرسول بهذا العمل اراد ان يرسل رساله واضحه الى الصحابه و هي انه لا يصلح للاماره و التبليغ الا علي لانه من الرسول و الرسول من علي .

      تعليق


      • #4


        المشكلة انك تجهل بالتاريخ

        فالنبي عليه الصلاة والسلام اشرك علي بن ابي طالب مع ابوبكر الصديق رضي الله عنهم في تبيلغ البراءة (فقط)
        ولكن ابوبكر الصديق كان هو الامير على الناس في الحج وعلي مامور.

        فلم يعزله من الامارة

        حاول ان تصحح مفهومك
        فهذا فيه دلاله على ماذا؟

        تعليق


        • #5
          الفاتح
          لاتخلط الحدث تبليغ سورة براءة والرسول موجود
          علي ذهب خلفه وابدله ورجع ابو بكر الى الرسول

          موسم حج ولم يذهب الرسول ليحج ؟؟؟؟؟؟؟
          موسم حج ولم يذهب عليا ليحج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          موسم حج ويرجع ابو بكر تاركة المسلمين الذين امر عليهم دون امير ليستفهم من الرسول
          هل نزل في شيء
          ماسقته لنا لايرقى لان يثبت امام البحث
          التعديل الأخير تم بواسطة عماد الوائلي; الساعة 18-04-2012, 07:15 AM.

          تعليق


          • #6
            اقرء الموضوع جيدا وتامل

            علك ان لاتقع في الخطأ مرة اخرى

            كيف يبدل الامير بالمأمور لتبليغ كلام الله
            الم يكن كلام الله افضل ماعند القوم حتى من الامارة
            ان كنت صائبا ورايك فيه نوعا من السداد

            لاتخلطون احداث التاريخ لكي لاتلتبس عليكم امور الدين

            تحياتي
            التعديل الأخير تم بواسطة عماد الوائلي; الساعة 18-04-2012, 07:20 AM.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري
              قال الخازن : قد يتوهم متوهم أن في بعث علي بن أبي طالب بقراءة أول براءة عزل أبي بكر عن الإمارة وتفضيله على أبي بكر وذلك جهل من هذا المتوهم ، ويدل على أن أبا بكر لم يزل أميرا على الموسم في تلك السنة حديث أبي هريرة عند الشيخين أن أبا بكر بعثه في الحجة التي أمره رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عليها قبل حجة الوداع في رهط يؤذنون في الناس . الحديث ، وفي لفظ أبي داود والنسائي قال : بعثني أبو بكر فيمن يؤذن في يوم النحر بمنى أن لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ، فقوله : " بعثني أبو بكر " : فيه دليل على أن أبا بكر كان هو الأمير على الناس ، وهو الذي أقام للناس حجهم وعلمهم مناسكهم ، وأجاب العلماء عن بعث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عليا ليؤذن في الناس ببراءة بأن عادة العرب جرت أن لا يتولى تقرير العهد ونقضه إلا سيد القبيلة وكبيرها ، أو رجل من أقاربه ، وكان علي بن أبي طالب أقرب إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أبي بكر لأنه ابن عمه ومن رهطه ، فبعثه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليؤذن عنه ببراءة إزاحة لهذه العلة لئلا يقولوا هذا على خلاف ما نعرفه عن عادتنا في عقد العهود ونقضها . وقيل : لما خص أبا بكر لتوليته على الموسم خص عليا بتبليغ هذه الرسالة تطييبا لقلبه ورعاية لجانبه ، وقيل إنما بعث عليا في هذه الرسالة حتى يصلي خلف أبي بكر ويكون جاريا مجرى التنبيه على إمامة أبي بكر بعد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعث أبا بكر أميرا على الحاج وولاه الموسم وبعث عليا خلفه ليقرأ على الناس ببراءة ، فكان أبو بكر الإمام وعلي المؤتم ، وكان أبو بكر رضي الله عنه الخطيب ، وعلي المستمع . وكان أبو بكر المتولي أمر الموسم والأمير على الناس ولم يكن ذلك لعلي ، فدل ذلك على تقديم أبي بكر على علي وفضله عليه . انتهى . فهذا الصواب من هذه المسألة .
              يا هذا ترقيعك وترقيع علمائكم لا يساوي عفطة عنز
              انت تدعي ان الرسول صلوات الله عليه وعلى اله وسلم بعث امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام من اجل ان يساير التقاليد المتعارفة عند القبائل في قريش فهل دين الله صار قبيلة او عشيرة حتى يقوم النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله بذلك وهل اهل الاسلام كلهم من قريش ثم حتى ان سيرناكم وقلنا بقولكم كيف لم يفطن النبي صلوات الله عليه وعلى اله وسلم الى هذة الاعراف والتقاليد عندما بعث ابو بكر ام ان سيد الملائكة جبرائيل عليه السلام اعلم بهذة الاعراف والتقاليد

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عماد الوائلي
                الفاتح
                لاتخلط الحدث تبليغ سورة براءة والرسول موجود
                علي ذهب خلفه وابدله ورجع ابو بكر الى الرسول

                موسم حج ولم يذهب الرسول ليحج ؟؟؟؟؟؟؟
                موسم حج ولم يذهب عليا ليحج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                موسم حج ويرجع ابو بكر تاركة المسلمين الذين امر عليهم دون امير ليستفهم من الرسول
                هل نزل في شيء
                ماسقته لنا لايرقى لان يثبت امام البحث


                الظاهر انك لاتعلم بالتاريخ
                فقد كان ابوبكر الصديق اميرا على الحج مثلما ولاه الرسول عليه الصلاة والسلام

                ولكن هناك حصوصية اشترك فيها ابوبكر وعلي وهي تبيلغ سورة براءة لان عليا كان اقرب الى الرسول عليه الصلاة والسلام من ابوبكر (قرابة النسب) وحسب عادة العرب في مسألة العهود.

                الدليل على اشراك علي مع ابوبكر في مسألة التبليغ؟
                الجواب :
                سنن الترمذي
                حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا عباد بن العوام حدثنا سفيان بن حسين عن الحكم بن عتيبة عن مقسم عن بن عباس قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات ثم أتبعه عليا فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم القصواء فخرج أبو بكر فزعا فظن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو علي فدفع إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات فانطلقا فحجا فقام علي أيام التشريق فنادى ذمة الله ورسوله بريئة من كل مشرك فسيحوا في الأرض أربعة أشهر ولا يحجن بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا مؤمن وكان علي ينادي فإذا عيي قام أبو بكر فنادى بها

                قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد


                قلت : هذا فيه انه اشرك علي بن ابي طالب رضي الله عنه في مسألة تبيلغ سورة براءة فقط
                وكان ابوبكر الصديق رضي الله عنه امير الحج على الناس لان الامارة لم يغير فيها شيء

                وهناك دليل آخر

                صحيح البخاري:
                قال ابوهريرة رضي الله عنه : بعثني أبو بكر رضي الله عنه فيمن يؤذن يوم النحر بمنى : لا يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ويوم الحج الأكبر يوم النحر . وإنما قيل الأكبر من أجل قول الناس : الحج الأصغر ، فنبذ أبو بكر إلى الناس في ذلك العام ، فلم يحج عام حجة الوداع الذي حج فيه النبي صلى الله عليه وسلم مشرك.


                قلت : فهنا ابوبكر الصديق امير الحج يبعث المندوبين ليبلغوا الناس لانه الامير



                .

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عماد الوائلي
                  علي ذهب خلفه وابدله ورجع ابو بكر الى الرسول

                  موسم حج ولم يذهب الرسول ليحج ؟؟؟؟؟؟؟
                  عاد الى الرسول عليه الصلاة والسلام بعد بعد انتهاء موسم الحج الذي كان فيه ابوبكر الصديق اميرا وعليا مأمورا
                  ولكنه اشترك علي مع الصديق رضي الله عنهم جميعا في تبيلغ سورة براءة
                  ولكن الامارة لابي بكر رضي الله عنه قائمة


                  حاول ان تعيد وتقرأ التاريخ بشكل كامل
                  وليس ان تقرأ رواية واحدة ثم تصنع منها قصة تخالف الثابت


                  .

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ايتام علي
                    يمن اجل ان يساير التقاليد المتعارفة عند القبائل في قريش فهل دين الله صار قبيلة او عشيرة حتى يقوم النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله
                    الاسلام لم يأتي لاسقاط كل عادات العرب بكل حذافيرها
                    الا ماكان فيه مخالف للشرع


                    كيف لم يفطن النبي صلوات الله عليه وعلى اله وسلم الى هذة الاعراف والتقاليد عندما بعث ابو بكر ام ان سيد الملائكة جبرائيل عليه السلام اعلم بهذة الاعراف والتقاليد
                    الم تقرأ قوله تعالى (لم تحرم ما احل الله لك)

                    فالنبي عليه الصلاة والسلام لو اختار كذا وكذا والله اراد غير ذلك
                    فهذا لا اشكال فيه كون الفعل الاول اساسا ليس فيه خطأ شرعي حتى يقال لماذا
                    لانه جائز في نفسه

                    والله اراد ذلك لحكمه ...
                    واعتقد ان في هذا بيان لفضل الصديق على غيره بان جعله الامير
                    حتى على من تدعون انه احق بالامارة لانه لحق به مامورا وليس اميرا

                    ويأبى الله الا ان يتم نوره




                    ام ان سيد الملائكة جبرائيل عليه السلام اعلم بهذة الاعراف والتقاليد
                    الانسان البسيط يعلم ان جبريل عليه السلام انما ينقل الوحي من الله

                    تعليق


                    • #11
                      يا أستاذ عماد ... حفظكم الله ...
                      إرسال النبي (ص) لعلي (ع) بدلاً من الصديق (ع) ليس فيه تفضيل من أي نوع ... فطالما عهد النبي (ص) لأبي بكر بأشياء لم يعهد بها لا لعلي (ع) ولا لغيره ... كان الصديق (ع) يعاني ويعذب ويضطهد مع الرسول (ص) في الوقت الذي كان فيه الامام علي (ع) لا يزال طفلاً ...
                      والحكم والخلافة بالشورى ولا علاقة للتفضيل هنا بها ...

                      تعليق


                      • #12
                        كرار احمد
                        شكرا على مداخلتك

                        اما مانستنتجه من
                        روايات واحاديث فتح الباري ثلاث نقاط مهمه :
                        الأولى: الإقرار بأن عليا عليه السلام هو الذي أبلغ الآيات بعد أن كان المأمور بتبليغها أبو بكر.
                        و الثانية: دعوى أنّ أبا بكر دخل مكة و كانت إمارة الحاج في تلك السنة معه.
                        و الثالثة: السبب في تبليغ علي الآيات دون أبي بكر.


                        هل تنكرون ومن ثم ناتي بالتفصيل للحوادث لكي يتضح لنا الحال
                        هل انتم موافقون على هذه النقاط اعلاه ام انتم ستنكرونها ؟؟؟؟؟؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          اهم ماكتبه القوم في الحادثة :

                          1- أخرج أحمد بإسناده عن أبي بكر:

                          «إن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم بعثه ببراءة لأهل مكة، لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، من كان بينه وبين رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم عهد، فأجله إلى مدّته واللَّه بري‏ء من المشركين ورسوله.
                          قال: فسار بها ثلاثاً ثم قال لعلي: إلحقه فردّ عليّ أبا بكر وبلّغها أنت. ففعل.
                          فلما قدم على النبي أبو بكر بكى، قال: يا رسول اللَّه، حدث فيّ شي‏ء؟ قال: ما حدث فيك إلا خير، ولكن أمرت أن لا يبلّغه إلا أنا أو رجل مني»

                          مسند أحمد 1/ 3.
                          2- أخرج أحمد بإسناده عن علي عليه السلام قال: «لمّا نزلت عشر آيات من سورة براءة على النبي، دعا النبي أبا بكر فبعثه بها، ثم دعاني النبي فقال لي:
                          أدرك أبا بكر فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه فاذهب به إلى مكة فاقرأه عليهم، فلحقته بالجحفة فأخذت الكتاب منه و رجع أبو بكر إلى النبي فقال: يا رسول اللّه نزل فيّ شي‏ء؟ قال: لا و لكن جبرئيل جاءني فقال: لن يؤدي عنك إلّا أنت أو رجل منك»
                          «مسند أحمد 1/ 151، الخصائص: 20، المستدرك 2/ 51، تفسير ابن كثير 2/ 333، الدر المنثور 3/ 209.».

                          3- أخرج أحمد بإسناده عن النبي: «إن رسول اللّه بعث ببراءة مع أبي بكر إلى أهل مكة. قال: ثم دعاه فبعث بها عليا»
                          «مسند أحمد 3/ 283، و كذا الحديث عن أنس عند الترمذي تفسير سورة التوبة، الخصائص:
                          20، البداية و النهاية 5/ 38، إرشاد الساري 7/ 136 روح المعاني 3/ 268.».


                          4- أخرج الترمذي عن زيد بن يثيع قال: «سألنا عليا بأي شي‏ء بعثت في الحجة؟ قال: بعثت بأربع: أن لا يطوف بالبيت عريان، و من كان بينه و بين النبي عهد فهو إلى مدّته، و من لم يكن له عهد فأجله إلى أربعة أشهر، و لا يدخل الجنّة إلّا نفس مؤمنة، و لا يجتمع المشركون و المسلمون بعد عامهم هذا»
                          «صحيح الترمذي تفسير سورة التوبة.».

                          5- أخرج الحاكم بأسناده عن ابن عمر في حديث قال: «ان رسول اللّه بعث أبا بكر و عمر ببراءة إلى أهل مكة. فانطلقا فاذا هما براكب، فقال: من هذا؟
                          قال: أنا علي يا أبا بكر، هات الكتاب الذي معك، فأخذ علي الكتاب فذهب به
                          و رجع أبو بكر و عمر إلى المدينة فقالا: ما لنا يا رسول اللّه؟ قال: ما لكما إلّا خير، و لكن قيل لي: لا يبلّغ عنك إلّا أنت أو رجل منك
                          « المستدرك 3/ 51.».

                          دققوا ماذا ترون في رواياتكم لكي يتبين لكم الحال لاثبات الحقيقة
                          والسلام

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عماد الوائلي

                            الأولى: الإقرار بأن عليا عليه السلام هو الذي أبلغ الآيات بعد أن كان المأمور بتبليغها أبو بكر.

                            بل لو اردت الصدق:
                            اشترك الاثنين في تبليغ الايات
                            وليست المسألة مختصة بواحد

                            "وكان علي ينادي فإذا عيي قام أبو بكر فنادى بها"


                            و الثانية: دعوى أنّ أبا بكر دخل مكة و كانت إمارة الحاج في تلك السنة معه.
                            هذا واضح لان الامارة اساسا كانت لابي بكر الصديق اول الامر وهذا لايختلف عليها اثنان
                            وانما اشترك معه علي في جزئية قليلة مانصت الرواية تحت امرة ابوبكر الصديق
                            فعلى ذلك هو الامير ... والدليل الاخر انه كان يبعث من ينادون في الناس


                            و الثالثة: السبب في تبليغ علي الآيات دون أبي بكر.
                            ليس دون ... بل مع
                            لانه لو كان الصديق رضي الله عنه مستثنى لما جاز له ان يبلغ مع علي رضي الله عنه
                            وايضا لما جاز ان يعين الوكلاء ليبلغوها ايضا
                            واما السبب ... فلان عليا رضي الله عنه من اقرباء النبي عليه الصلاة والسلام نسبا
                            والا ... فقد كان مامورا في غيرها وليس اميرا




                            صحيح مسلم (261 هـ) الجزء4 صفحة106
                            (حدثني) هارون بن سعيد الأيلي حدثنا ابن وهب اخبرني عمرو عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة ح وحدثني حرملة بن يحيى التجيبي أخبرنا ابن وهب اخبرني يونس ان ابن شهاب اخبره عن حميد بن عبد الرحمن ابن عوف عن أبي هريرة قال بعثني أبو بكر الصديق في الحجة التي امره عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حجة الوداع في رهط يؤذنون في الناس يوم النحر لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان


                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عماد الوائلي

                              5- أخرج الحاكم بأسناده عن ابن عمر في حديث قال: «ان رسول اللّه بعث أبا بكر و عمر ببراءة إلى أهل مكة. فانطلقا فاذا هما براكب، فقال: من هذا؟
                              قال: أنا علي يا أبا بكر، هات الكتاب الذي معك، فأخذ علي الكتاب فذهب به
                              و رجع أبو بكر و عمر إلى المدينة فقالا: ما لنا يا رسول اللّه؟ قال: ما لكما إلّا خير، و لكن قيل لي: لا يبلّغ عنك إلّا أنت أو رجل منك
                              « المستدرك 3/ 51.».



                              مستدرك الصحيحين :
                              4374 - حدثنا أحمد بن كامل القاضي، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى البرتي، ثنا إسحاق بن بشر الكاهلي، ثنا محمد بن فضيل، عن سالم بن أبي حفصة، عن جميع بن عمير الليثي قال: أتيت عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، فسألته عن علي رضي الله عنه، فانتهرني، ثم قال: ألا أحدثك عن علي؟ هذا بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، وهذا بيت علي رضي الله عنه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ببراءة إلى أهل مكة فانطلقا، فإذا هما براكب، فقالا: من هذا؟ قال: أنا علي يا أبا بكر، هات الكتاب الذي معك، قال: وما لي؟ قال: والله ما علمت إلا خيرا، فأخذ علي الكتاب فذهب به، ورجع أبو بكر وعمر رضي الله عنهما إلى المدينة فقالا: ما لنا يا رسول الله؟ قال: " ما لكما إلا خير، ولكن قيل لي: إنه لا يبلغ عنك إلا أنت أو رجل منك «هذا حديث شاذ والحمل فيه على جميع بن عمير وبعده على إسحاق بن بشر»
                              [التعليق - من تلخيص الذهبي] 4374 - شاذ




                              الكتاب: الشاذ والمنكر وزيادة الثقة - ابوذر المحمدي
                              قال في المستدرك: " حدثنا أحمد بن كامل القاضي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى البرقي، قال: حدثنا إسحاق بن بشر الكاهلي، قال: حدثنا محمد بن فضيل عن سالم بن أبي حفصة عن جميع بن عمير الليثي قال: أتيت عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - فسألته عن علي - رضي الله عنه - فانتهرني ثم قال: ألا أحدثك عن علي؟ هذا بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد وهذا بيت علي - رضي الله عنه -، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ببراءة إلى أهل مكة، فانطلقا فإذا هما براكب فقالا: من هذا؟ قال: أنا علي يا أبا بكر هات الكتاب الذي معك، قال: وما لي! قال: والله ما علمت إلا خيراً، فأخذ علي الكتاب فذهب به ورجع أبو بكر وعمر رضي الله عنهما إلى المدينة، فقالا: ما لنا يا رسول الله؟ قال: مالكما إلا خير، ولكن قيل لي: إنه لا يبلغ عنك إلا أنت أو رجل منك ". هذا حديث شاذ والحمل فيه على جميع بن عمير وبعده على إسحاق بن بشر " (4).
                              قلت: أما جميع بن عمير فهو التيمي الكوفي:"صدوق يخطئ ويتشيع " (5)، وأما إسحاق بن بشر فهو الكاهلي الكوفي: " كذاب " (1)، وقال الذهبي في تلخيص المستدرك: " فَلِمَ يورد الموضوع هنا؟! ".





                              3
                              - أخرج أحمد بإسناده عن النبي: «إن رسول اللّه بعث ببراءة مع أبي بكر إلى أهل مكة. قال: ثم دعاه فبعث بها عليا»
                              «مسند أحمد 3/ 283، و كذا الحديث عن أنس عند الترمذي تفسير سورة التوبة، الخصائص:
                              20، البداية و النهاية 5/ 38، إرشاد الساري 7/ 136 روح المعاني 3/ 268.».
                              مسند الامام احمد -
                              - حدثنا عفان، حدثنا حماد، قال: أخبرنا سماك بن حرب، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث ببراءة مع أبي بكر إلى أهل مكة، قال: ثم دعاه، قال: فبعث بها عليا، قال: " لا يبلغها إلا رجل من أهلي "
                              المحقق : إسناده ضعيف لنكارة متنه، سماك بن حرب ليس بذاك القوي.

                              الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير -الحسين الجورقاني
                              128 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَكِّيٍّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ، قَالَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ بِبَرَاءَةَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَا الْحُلَيْفَةَ بَعَثَ، فَرَدَّهُ، وَقَالَ: «لَا يُؤَدِّي عَنِّي إِلَّا رَجُلٌ مِنِّي، فَبَعَثَ عَلِيًّا» ، فَهَذِهِ الرِّوَايَاتُ كُلُّهَا مَضْطَرِبَةٌ مُخْتَلِفَةٌ مُنْكَرَةٌ
                              فِي خِلَافِ ذَلِكَ



                              129 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السُّنِّيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سِنَانٍ، أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي قُرَّةَ مُوسَى بْنِ طَارِقٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَجَعَ مِنْ عُمْرَةِ الْجُعْرَانَةِ، بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ عَلَى الْحَجِّ، فَأَقْبَلْنَا مَعَهُ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْعَرْجِ ثُوِّبَ بِالصُّبْحِ، ثُمَّ اسْتَوَى لِيُكَبِّرَ فَسَمِعَ الرَّغْوَةَ خَلْفَ ظَهْرِهِ، فَوَقَفَ عَلَى التَّكْبِيرِ، فَقَالَ: هَذِهِ رغَوْةُ نَاقَةِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَدْعَاءِ، لَقَدْ بَدَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَجِّ، فَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنُصَلِّي مَعَهُ، فَإِذَا عَلِيٌّ عَلَيْهَا، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: أَمِيرٌ أَمْ رَسُولٌ؟ قَالَ: لَا، بَلْ رَسُولٌ، أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَرَاءَةَ، أَقْرَؤُهَا عَلَى النَّاسِ فِي مَوَاقِفِ الْحَجِّ، فَقَدِمْنَا مَكَّةَ، فَلَمَّا كَانَ قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ، قَامَ أَبُو بَكْرٍ، فَخَطَبَ النَّاسَ، فَحَدَّثَهُمْ عَنْ مَنَاسِكِهِمْ حَتَّى إِذَا فَرَغَ، قَامَ عَلِيٌّ فَقَرَأَ عَلَى النَّاسِ بَرَاءَةَ حَتَّى خَتَمَهَا، ثُمَّ خَرَجْنَا، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمَ عَرَفَةَ، قَامَ أَبُو بَكْرٍ، فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَدَّثَهُمْ عَنْ مَنَاسِكِهِمْ، حَتَّى إِذَا فَرَغَ قَامَ عَلِيٌّ، فَقَرَأَ عَلَى النَّاسِ بَرَاءَةَ حَتَّى خَتَمَهَا، ثُمَّ كَانَ يَوْمَ النَّحْرِ، فَأَفَضْنَا، فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو بَكْرٍ خَطَبَ النَّاسَ فَحَدَّثَهُمْ عَنْ إِفَاضَتِهِمْ، وَعَنْ نَحْرِهِمْ، وَعَنْ مَنَاسِكِهِمْ، فَلَمَّا فَرَغَ قَامَ عَلِيٌّ فَقَرَأَ عَلَى النَّاسِ بَرَاءَةَ حَتَّى خَتَمَهَا ".



                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X