إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشهيد السيد محمد باقر الصدر يفضح الفلسفة - بقلم العارف المتأله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
    برجاء اعادة قراءة المشاركة (هنا) جيدا وهذا
    1 ـ لم أنف كونه عالما
    2 ـ دراسة العلمين عنده لا ترفعه الى مستوى أكبر من مستواه ولست في معرض تقييمه لأنه ليس من اختصاصي
    3 ـ لم أقل أنه يكفّر أحدا، ولعله فعل ذلك ، عموما لم أطلع على الامر بعد
    وأما مسألة اجتماع النقيضين فيمكن لك أن تراجع المناقشات على استدلالاته لتعرف قيمتها العلمية التي تسقط أمام بديهيات العقل البشري التي استعملها هو بذاته وهذا واضح
    عموما
    لأريك وجها آخر لم تعهده من قبل


    جيد جدا، مرة قرأنا في بعض الأوراق أن هذا وهو من (تأمل) : فكره التقاطي ووو...!!!!!
    فأيهما نصدّق ونقبل عنه؟
    وكيف يدعو صاحب الفكر الالتقاطي الى أحاديث أهل البيت عليهم السلام ويصفها أنها (تحلها) وهي التي (تحلها)؟!!!!
    1- تعبيرك عن بـ: (المدعو) فيه تقليل من شأنه

    2- أتفق معك في هذه النقطة

    3- هو عرض بمن يتبع الفلاسفة ولكنه لم يكفر أحدا
    وهذا تلميذه الشيخ الوحيد المتأثر بأفكاره (للعلم)
    لم يكفر أحدا قط

    4- لم أتعرض لاستحالة اجتماع النقيضين

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة الميرزا الموالي
      1- تعبيرك عن بـ: (المدعو) فيه تقليل من شأنه

      2- أتفق معك في هذه النقطة

      3- هو عرض بمن يتبع الفلاسفة ولكنه لم يكفر أحدا
      وهذا تلميذه الشيخ الوحيد المتأثر بأفكاره (للعلم)
      لم يكفر أحدا قط

      4- لم أتعرض لاستحالة اجتماع النقيضين
      بارك الله بكم
      1 ـ لعل في التعبير شيء من التقليل ولعلي تعمدّت ذلك، وقد يكون هو يستحقه أو لا يستحق ذلك، عموما بالتدقيق في المشاركة يفهم المطلب.
      3و4 ـ هل كان التعريض علمي محض ام مجرد (تعريض) ؟! وهل لهذا (التعريض) أدلة مقنعة أم هو من قبيل أدلة استحالة اجتماع النقيضين التي استعملها في ادلته التي ساقها للنقض على الفلاسفة علما وعلماء.
      وبالمناسبة لم اعلم ان الشيخ الوحيد قام بالـ(التعريض) بالفلاسفة والفلسفة او التكفير أو حتى أن يكون هو متأثر بافكار استاذه.
      س:
      لماذا تركت النقطة الاخيرة حول الفكر الالتقاطي للسيد الشهيد الصدر فهل توافق من قال بذلك عنه؟
      والسلام

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة ياسر عبدالله
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        1 ـ هل نحتاج الى نظارات يونانية لفهم كلام المعصوم؟
        أم أن العقل الفطري وقواعد التعامل مع النصوص كفيلان بذلك؟
        2 ـ وإن كنا نحتاج النظارة اليونانية فأين هي من روايات المعصومين؟
        3 ـ ثم ان ترجمة التراث اليوناني هل نقل ته لنا كاملاً؟
        وهل كانت ترجمته صحيحة؟
        4 ـ والمهم هل هناك اتفاق مطبق بين الفلاسفة حول المفاهيم الفلسفية؟
        5 ـ وهل يجوز تعلم الفلسفة للرد على الفلاسفة المسلمين الذين قال بعضهم بقدم العالم وغيرهم من ذوي الاراء اللتي تنافي التوحيد؟
        والله يرعاكم.
        ياسر عبدالله
        عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
        1 ـ هل النظارات اليونانية ليس فيها العقل الفطري ولا تحمل قواعد التعامل مع النصوص؟
        وما هي تلك القواعد؟ هل هي منطقية أو فلسفية محضة ام قواعدية لغوية محضة ام نفهمها من باقي الروايات وكيف نفهم باقي الروايات من باقي الروايات أم هي خليط من ذا وذاك؟!!!
        2 ـ مجرد أننا نستطيع فهم الروايات بتلك النظارة (إن قلنا بالاقتصار على تلك النظارة ، وما من قائل بذلك) هو وحده كفيل باثبات المدعى.
        3 ـ لم يتم نقل التراث اليوناني كاملا أو دقيقا، ولكن الفلاسفة الاسلاميين أثروا هذا العلم واستفادوا من نفس روايات المعصومين لتصحيح مسار الفلسفة عبر التاريخ.
        4 ـ لا اتصور ان هناك اتفاق مطبق في كافة العلوم ما خلا الثوابت العقلية البشرية، فاستحالة اجتماع النقيضين (من رخصة الاخ الموالي) لا نحتاج فيها الى نظارة يونانية لكي نؤكدها.
        5 ـ هل سألنا أنفسنا حينما نكتب هذه المشاركات أنه يجوز لنا كتابتها أم لا يجوز؟!!
        والسلام

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
          بارك الله بكم
          1 ـ لعل في التعبير شيء من التقليل ولعلي تعمدّت ذلك، وقد يكون هو يستحقه أو لا يستحق ذلك، عموما بالتدقيق في المشاركة يفهم المطلب.
          3و4 ـ هل كان التعريض علمي محض ام مجرد (تعريض) ؟! وهل لهذا (التعريض) أدلة مقنعة أم هو من قبيل أدلة استحالة اجتماع النقيضين التي استعملها في ادلته التي ساقها للنقض على الفلاسفة علما وعلماء.
          وبالمناسبة لم اعلم ان الشيخ الوحيد قام بالـ(التعريض) بالفلاسفة والفلسفة او التكفير أو حتى أن يكون هو متأثر بافكار استاذه.
          س:
          لماذا تركت النقطة الاخيرة حول الفكر الالتقاطي للسيد الشهيد الصدر فهل توافق من قال بذلك عنه؟
          والسلام
          بالنسبة لنقطة الفكر الالتقاطي ليست لدي المعلومات الكافية حول الموضوع لذلك تجاوزتها

          تعليق


          • #35
            الاخ الفاضل اليتيم:

            اشكرك على لطفك واهتمامك بأسئلة هذا الفقير وتفضلك بالاجابة ومشاركته التفكير، وقد استفدت من جنابك الكريم أن في الفلسفة عقلاً نظرياً فكيف يستقيم هذا القل مع الرواية " إن دين الله لا يصاب بالعقول الناقصة "؟

            هذا العقل النظري الذي تضارب اصحابه حول بعض الكليات فشط بعضهم وقال بقدم العالم كيف يكون منهجاً والخلاف واقع به؟

            ثم كيف يعتمد تراث مبتور وفيه من تحريف الترجمة ما فيه؟

            كيف يقبل العقل الفطري ذلك؟

            ولك التحية والتقدير

            ياسر عبدالله

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة ياسر عبدالله
              الاخ الفاضل اليتيم:
              اشكرك على لطفك واهتمامك بأسئلة هذا الفقير وتفضلك بالاجابة ومشاركته التفكير، وقد استفدت من جنابك الكريم أن في الفلسفة عقلاً نظرياً فكيف يستقيم هذا القل مع الرواية " إن دين الله لا يصاب بالعقول الناقصة "؟
              هذا العقل النظري الذي تضارب اصحابه حول بعض الكليات فشط بعضهم وقال بقدم العالم كيف يكون منهجاً والخلاف واقع به؟
              ثم كيف يعتمد تراث مبتور وفيه من تحريف الترجمة ما فيه؟
              كيف يقبل العقل الفطري ذلك؟
              ولك التحية والتقدير
              ياسر عبدالله

              الاخ العزيز ياسر حفظك الله من كل سوء
              عندي: مع قلة البضاعة نخط شيئا نفهمه وعند التصحيح نحاول اصلاح ما أخطأنا في فهمه وعند عدم وجود الجواب نسكت او نعتذر عنه،والله يحب المحسنين، وبشر عباد، الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه!
              ليس العقل الى ما ذهبتم اليه
              وحتى مع الفرض هذه الرواية في محلها
              لكن بتطبيق بعض الامور العقلية هنا نقول:
              تقول الرواية إن دين الله لا يصاب بالعقول الناقصة
              جيد: نقول...
              فلو كانت هناك عقول كاملة فهل يصاب دين الله بها؟!!

              دين الله ليس أمرا من مباديء المنطق او الادراكات البشرية او النظريات الفلسفية
              اذ الاحكام في امور الدين هي امور توقيفية وردت من عند الله على لسان نبيه صلوات الله وسلامه عليه (العقل الكامل)
              ولا ينبغي لا للعقل الكامل ولا للعقل الناقص أن يظهر فيها ويعمل بها رأيه بل : هو من عند الله.
              والعقل بفطرته والعقلاء لا يقبلون تراثا ناقصا او مبتورا او محرفا
              وكما اسلفت لكم
              لقد عمل العلماء بكل فئاتهم على تحقيق ما جاء في كافة العلوم ومنها الفلسفة
              وخرجوا بنظريات لا يمكن لعقول اليونان ولا غيرهم الوصول اليها
              كلها ببركة محمد وآل محمد
              وخير مثال عندنا فيلسوف الاسلام الكبير السيد محمد حسين الطباطبائي صاحب تفسير الميزان مفخرة التشيع
              وغيره من علماء المسلمين كثير في كل فروع العلوم المختلفة
              وحياكم الله

              تعليق


              • #37
                العزيز اليتيم:

                في اعتقادي الشخصي ان المعصوم صلوات الله عليه هو العقل الذي جاء في الرواية اول ما خلق الله العقل، هو الانسان الكامل، ولذا أمرنا بالتسليم له لا الانصياع للعقول الناقصة، تلك العقول التي ردت على المعصوم في بعض المواطن، كموطن صفة المشيئة والارادة وقوله انها من صفات الافعال، وقد قالت بخلافه وانها من صفات الذات. وهذا ليس مرادي على كل حال، الذي فهمته ان جنابك الكريم يرفض الفلسفة لانها ناقصة ومبتورة، وفي الوقت نفسه يفتخر بما انجزه العلماء الشيعة الاخيار في مضمارها، والسؤال : هل كانت الفلسفة منهجاً لهم؟

                ان كان كذلك - ولا اظن - فقد اتبعوا العقول الناقصة، وان لم يكن - وهذا ما أعرف - فإن بعضهم وإن تناول الفلسفة إلا أنه لا يوافق الفلاسفة وخذ قضية قدم العالم واصالة الماهية وشبهة ابن كمونة مثالين. هناك من نبذ الفلسفة وهناك من تعالى على الفلسفة، والجدال قائم بين النابذين وبين المتعالين، فليس هناك - على حد علمي - من يتخذ الفلسفة نهجاً مستقلاً وإن كان لدي خطأ فأرجوا التصحيح. ولذا فإن مضمون ما نقله سماحة الشيخ الكوراني صحيح ولا اراه يستحق جدالاً طويلاً، والله يرعاكم.

                ياسر عبدالله

                تعليق


                • #38
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الأخ (ياسر عبدالله)

                  1- اسمح لي أن أعبر عن إعجابي بأسلوبك المحترم في النقاش رغم اختلافي معك في وجهة النظر. و لو أننا جميعاً التزمنا بمثل هذا الاسلوب لصار من السهل الوصول إلى الحقيقة، أو على الاقل لكان من السهل تقارب وجهات النظر.

                  2- وجدتك أشكلت كثيرا على الفلاسفة في مسألة قدم العالم، و اعتبرت أن القول بإمكانها هو خلاف النصوص الصريحة لأهل البيت عليهم السلام. و لكن المشكلة يا أخي هي في فهم كلام أهل البيت عليهم السلام. و لكي تفهم مرادي أود أن أطرح عليك سؤالا: ما الذي تفهمه من كلام أهل البيت عليهم السلام في هذا الموضوع (أي بقولهم أن الله قديم و أزلي)؟ هل تعتقد أن الله وحده هو القديم بمعنى أن الله سبحانه سابق زمانا على كل الموجودات الأخرى، فهو موجود منذ سحيق الأزمان مثلاً؟ أم ما هو فهمك لمعنى كلام أهل البيت عليهم السلام بأن الله قديم ؟ إذا أجبت بوضوح فربما صار بإمكاني أن أوضح لك كيف أن كلام بعض الحكماء لا إشكال فيه، بل ربما كان كلامهم هو المطابق لكلام أهل البيت و كلام مخالفيهم المتحمسين مخالفاً لكلام أهل البيت صلوات الله عليهم!!! أنتظر إجابتكم الكريمة

                  3- رواية (إن دين الله لا يصاب بالعقول الناقصة) و ما شابهها من نصوص ناظرة بالدرجة الأولى إلى استنباط الأحكام الشرعية من خلال القياس و الاستحسان و الرأي، و هي الطريقة المعتمدة عند العامة في معرفة الأحكام، و نحن لا شك نقبل ذلك، فكيف للعقل أن يعرف المصالح و المفاسد الواقعية التي بنى الله أحكامه عليها. و هذا لا ربط له بما نحن فيه !!!
                  فليست الرواية ناظرة إلى التفكر الاستدلالي في المواضيع التوحيدية و حقائق الكون، بل الروايات تفيد عكس ذلك تماماً فهي تحث و تأمر بالتفكر و إعمال العقل و التدبر في هذه المواضيع. بل غن بعض الروايات تصرح بأن العقل حجة إلهية من الله في موازاة الأنبياء و الأئمة عليهم السلام. ومنها قوله عليه السلام الوارد في أصول الكافي : يا هِشامُ إنَّ لِلّهِ عَلَي النّاسِ حُجَّتَيْنِ حُجَّةٌ ظاهِرَةٌ وَ حُجَّةُ باطِنَةٌ، فَأمّا الظّاهِرَة فالرُّسُلُ و الانبياء والائمَّة، و امّا الباطِنَهُ فالعُقولُ .
                  أليست هذه من روايات أهل البيت أيضاً؟ ألا يجب علينا العمل بها أيضا؟ أم نؤمن ببعض الكتاب و نكفر ببعض؟

                  و من ناحية أخرى، لماذا ناقش الأئمة عليهم السلام هذه المواضيع بالبراهين العقلية مع مخالفيهم؟ و كيف استطاعوا ان يقنعوهم بدون الاستفادة من البراهين العقلية؟

                  و الخلاصة: لابدّ من التمييز بين مقام الأحكام الشرعية، و بين بحوث العقائد.

                  4- هذا جواب إجمالي، و نحن نعمل على بيان جواب تفصيلي يبين ضرورة دراسة الفلسفة الإسلامية لطلاب العلوم الدينية، وقد أتممنا الحلقة الأولى منه (و قد ناقشنا هناك بعض الغشكالات التي أوردتموها)، و الحلقة الثانية تتحدث عن ضرورة دراسة الفلسفة لفهم كلام أهل البيت عليهم السلام بشكل صحيح، فنرجو أن تشاركونا لنستفيد من آرائكم و إشكالاتكم هناك بحيث يظلّ الموضوع مرجعاً ولا نضطر لإعادة النقاش فيه مرات كثيرة.

                  ******

                  ملاحظة: أعتذر من أخي الكبير (اليتيم) على تطفلي بالجواب عن أسئلة موجهة له.


                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الأخ (ياسر عبدالله)

                    1- اسمح لي أن أعبر عن إعجابي بأسلوبك المحترم في النقاش رغم اختلافي معك في وجهة النظر. و لو أننا جميعاً التزمنا بمثل هذا الاسلوب لصار من السهل الوصول إلى الحقيقة، أو على الاقل لكان من السهل تقارب وجهات النظر.

                    ******

                    ملاحظة: أعتذر من أخي الكبير (اليتيم) على تطفلي بالجواب عن أسئلة موجهة له.
                    عزيزي أنوار الملكوت
                    اقشعر بدني وأنا أقرأ مشاركتك
                    حبيبي أنا هو المتطفل
                    وأنا من يجب عليه الاعتذار للجواب نيابة عن الكبار
                    كما قلت سابقا واصفا نفسي:

                    عندي: مع قلة البضاعة نخط شيئا نفهمه وعند التصحيح نحاول اصلاح ما أخطأنا في فهمه وعند عدم وجود الجواب نسكت او نعتذر عنه، والله يحب المحسنين، وبشر عباد، الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه!

                    الاخ المحترم ياسر
                    في جواب الاخ انوار الملكوت ومواضيعه الكفاية
                    تعليق بسيط على جوابكم:
                    ليست الفلسفة منهجا لعلماء الطائفة حتى من اختص بها لأنها ليست الهدف والغاية عندهم!
                    ولست اقول ان الفلسفة ناقصة ومبتورة! بل ما جاء من اليونان بحسب تعبيركم فتأمل!
                    وليس كل ما عندنا من فلسفة هي من اليونان! وليست فلسفة اليونان ببعيدة عن فلسفتنا في كلياتها ، لأن العقل اليوناني ليس بمعزل عن العقل البشري الذي يشترك فيه المسلم والكافر والموحد والمشرك!
                    لكن تمتاز فلسفتنا الاسلامية الشيعية خصوصا بأن فيها عبقا من رياحين كلمات محمد وآل محمد!
                    أما كلام الشيخ الكوراني فليس الجدال دائر حوله!
                    لأنه مع احترامي كلام لا قيمة علمية له ولا سندية!
                    ولو تأملت في الموضوع اكثر لعرفت اسباب المداخلات ولو اردت المزيد من التوضيح وضحنا لك اخي الكريم!

                    تعليق


                    • #40
                      الأخ الفاضل انوار الملكوت:

                      اشكركم على لطفكم في الخطاب ومجاراة هذا الفقير، ورداً على ما تفضلتم بايراده فإن معنى القديم هو واجب الوجود الذي لم يجر عليه زمان، وكل مخلوق جرى عليه الزمان وإن كتب الله له الخلود، ولم اسمع بشيعي خاض في علم الكلام وقال بقدم العالم.

                      أما مسألة العقل وهو الحجة الباطنة فالمراد به العقل الفطري لا العقل النظري الذي رأى بعض مستخدميه في المنطق الذي يعصم الذهن عن الخطأ إشكالات وإشكالات حتى قال بعضهم أنا أشك إذا أنا موجود بعدما رأى من خلاله مقدمات خاطئة تقود إلى نتائج صحيحة وهذا لا يستقيم مع البديهيات، فإذا قلنا:

                      كل جماد يتحرك بالارادة، وكل متحرك بالارادة إنسان، وكان زيد جماد، فالنتيجة أنه إنسان.

                      نعم نحن نعتقد بجواز تعلم الفلسفة للرد على الفلاسفة بمبانيهم، وهذا ما كان يفعله المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين بالرد على الفلاسفة من خلال مبانيهم.0

                      وفقك الله لكل خير، شاكراً ومقدراً لطفكم واهتمامكم.

                      ياسر عبدالله

                      تعليق


                      • #41
                        الأخ الفاضل اليتيم:

                        دعني في البداية أعترف أنني لم أقرأ كل التعليقات، كما وأنني من أقل عباد الله متابعة لهذا المنتدى المبارك، كما أنني أيضاً أتجنب سوء الظن فلا أدقق في أسانيد المعاصرين، فأنظر للمقولة ولا أنظر للقائل.

                        كنت قد أشرت في المشاركة قبل الاخيرة أن الجدال في الوسط الشيعي واقع بين النابذين للفلسفة والمتعالين عليها. والنقد نقد للمناهج قبل نقد النظريات، فقبل الفلسفة كانت السفسطة، وأتت الفلسفة في مقام رد الفعل لا مقام الفعل، وشتان ما بين الفعل ورد الفعل، فالمنهج الفلسفي هو منهج يوناني، والتراث الفلسفي الاسلامي بما فيه تراث ابن سينا هو صناعة يونانية وإن أعطاه الشيعة - كما يقول النابذون - نكهة شيعية.

                        دمت بخير أيها العزيز.

                        ياسر عبدالله

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة ياسر عبدالله
                          الأخ الفاضل اليتيم:
                          دعني في البداية أعترف أنني لم أقرأ كل التعليقات، كما وأنني من أقل عباد الله متابعة لهذا المنتدى المبارك، كما أنني أيضاً أتجنب سوء الظن فلا أدقق في أسانيد المعاصرين، فأنظر للمقولة ولا أنظر للقائل.
                          كنت قد أشرت في المشاركة قبل الاخيرة أن الجدال في الوسط الشيعي واقع بين النابذين للفلسفة والمتعالين عليها. والنقد نقد للمناهج قبل نقد النظريات، فقبل الفلسفة كانت السفسطة، وأتت الفلسفة في مقام رد الفعل لا مقام الفعل، وشتان ما بين الفعل ورد الفعل، فالمنهج الفلسفي هو منهج يوناني، والتراث الفلسفي الاسلامي بما فيه تراث ابن سينا هو صناعة يونانية وإن أعطاه الشيعة - كما يقول النابذون - نكهة شيعية.
                          دمت بخير أيها العزيز.
                          ياسر عبدالله
                          عزيزي ياسر
                          ليس من سوء للظن
                          ولكن عندما تتناقض المقولات والمنقولات فأيهما نقدّم؟!!
                          مقولة: أن فكر السيد محمد باقر الصدر التقاطي!
                          أم مقولة: نعم تحلها، وهي التي تحلها!؟!؟!
                          فتسائلت: من كان فكره التقاطي حسب المقولة والمنقولة، فكيف يقول بالمقولة المنقولة أول الموضوع؟!؟!؟!
                          وعند التعارض تتساقط!
                          المهم عزيزي امران (ولا تتعب نفسك بالامر او بحسب تعبيرك (سوء الظن) :
                          الاول: أن العنوان رنان وفيه نكهة هزلية معتادة من مثل هذه المواضيع!
                          الثاني: لن افسد على نفسي وعليكم وعلى الاخوة الاستفادة من محاورتكما انت والاخ انوار الملكوت!
                          وسأكتفي بما كتبته لحد الآن حتى لا يخرج الموضوع عن محله!
                          والسلام على الكرام

                          تعليق


                          • #43
                            قال امام موسي الکاطم عليه السلام
                            «اِن لكّل شي‏ءِ دليلاً و دليل العقل التّفكر»
                            ان الحكما يطلقون اسم العقل تارة علي هذه القوة و تارة علي ادراكات هذه القوه شأنها ادراك حقائق الامور و التمييز بين الخيرات و الشرور و الامر بافعال الجميلة و النهي عن الصفات الذميمه
                            العقل جوهر مجرد عن الجسم لذا خلقه الله قبل الخلق الادم عليه السلام (في الرواية اول ما خلق الله العقل)
                            لذلک ملا صدرا يعتقد:
                            انَّ نفوسنا يمكنها ان تدرك الانسان الكلّي الذي يكون مشتركا بين الاشخاص الانسانية كلّها و لا محالة يكون ذلك المعقول مجردا عن وضع معين و شكلٍ معين و الاّ لما كان مشتركا بين الاشخاص ذوات الاوضاع المختلفه و الاشكال المختلفه، و ظاهر أنّ هذه الصورة المجردة أمر موجود، و قد ثبتَ أنّ الكليات لا وجود لها في الخارج فوجودها في الذهن، فمحلّها امّا أن يكون جسما او لا يكون، و الاول محال و الاّ لكانَ له كمّ معين و وضع معين بتبعية محلّه، و حينئذٍ يخرج عَن كونه مجردا و هو محال. فاذَن محل تلك الصورة ليس جسما فهو اذن مُجرّدٌ»
                            امام الصادق عليه سلام يقول :«موضع العقل الدماغ»
                            وهذا يعني العقل النظرية
                            ثم يقول :«العقل مسكنه القلب»
                            وهذا يعني العقل الفطري الملکوتي الذي نجدفيه العلم و الفهم و الحكمة والايمان
                            ان اللّه‏َ اوحي الي داود أن يُسأل سليمانَ عن اربع عشرة كلمة فان اجابَ ورَّثهُ العلم و النبوةَ قال يا بني أينَ موضعَ العقلُ منك؟ قال الدماغ... قال أينَ باب العلم و الفهم و الحكمة؟ قال القلب..
                            لذا الله تعالي يقول في القران :«أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الاْءَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا...»
                            ملا صدرا يعتقد:
                            و بالجملة فللنفس الانسانية نشأت بعضها سابقةٌ و بعضها لاحقةٌ فانشأت السابقه علي الانسانية كاالحيوانية و النباتية و الجمادية و الطبيعة العنصرية و النشئات اللاحقة كالعقل المنفعل و الذي بعده العقل بالفعل و بعده العقل الفعال و مافوقه؛

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة ياسر عبدالله
                              الأخ الفاضل انوار الملكوت:
                              اشكركم على لطفكم في الخطاب ومجاراة هذا الفقير، ورداً على ما تفضلتم بايراده فإن معنى القديم هو واجب الوجود الذي لم يجر عليه زمان، وكل مخلوق جرى عليه الزمان وإن كتب الله له الخلود، ولم اسمع بشيعي خاض في علم الكلام وقال بقدم العالم.

                              1- إن مصطلح (واجب الوجود) الذي استخدمتَه أنت بالإجابة يا أخي و كذلك الفكرة التي يحملها هو مصطلح فلسفي بامتياز أدخله الفلاسفة الذين بحثوا علم الكلام !!!!

                              2- إن هذا المعنى (الصحيح الذي أوافق عليه) للقديم و الأزلي بحق الله تعالى هو معنى يخالف الظهور العرفي لكلمة القديم و الأزلي الواردة في كلمات أهل البيت عليهم السلام، و لو سالت العرف عن معنى القديم و الحادث ، لأجابوك بأن: الحدوث هو مسبوقية الشي‏ء بالعدم في زمان ما وأن القدم عدم كونه مسبوقا بذلك. فكيف حملت كلامهم صلوات الله عليهم على غير معناه الظاهري ؟ أليس ذلك بالاستفادة من القرينة العقلية ؟!! هذا عين ما يفعله الحكماء.

                              3- لو سلمنا بكل ما مرّ، فإذا كان معنى القديم هو ما ذكرتم، فإن معنى الحادث ليس هو الحادث الزماني بل هو الحادث بمعنى ممكن الوجود. أليس كذلك؟! و هنا تنتج نتيجتان و هما أولاًأن لا أحد من الفلاسفة يقول بقدم العالم بهذا المعنى مثلكم تماما لأنهم يقولون بأن كل الموجودات ما عدا الله ممكنة الوجود و مفتقرة في ذاتها إليه حدوثا و بقاءً، و الثانية أن القول بالقدم الزماني لاي مخلوق لا إشكال فيه طالما أن القائل يعترف بأنه ممكن الوجود يفتقر بذاته إلى واجب الوجود.


                              تعليق


                              • #45
                                الاخ الفاضل أنوار الملكوت:

                                لقد استخدمنا مصطلح واجب الوجود من باب التسامح معكم، ولا نقصد به اسماً لله تعالى ولا صفة لحرمة اطلاق أسماء وصفات على الله تعالى لم يسم أو يصف بها نفسه.

                                ثم أن القرينة العقلية التي تفضلت بذكرها في مسألة القديم والحادث هي مسألة بديهية ( عقل فطري ) وليست من العقل النظري في شئ.

                                وأما رأي القائلين بقدم العالم فهو خلاف ما ذكرت وراجع برهانهم في العلة والمعلول، قالوا : يستحيل صدور الحادث عن قديم مطلقاً، وبما أن علة صدور العالم قديمة وأن المعلول يتبع العلة فإن العالم قديم، بمعنى أنهم جعلوا سنخية بين الخالق والمخلوق وقالوا بمماثلة المخلوق للخالق وهذا خلاف القرآن الكريم.

                                والله يرعاك.

                                ياسر عبدالله
                                التعديل الأخير تم بواسطة ياسر عبدالله; الساعة 29-05-2012, 12:05 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X