إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشهيد السيد محمد باقر الصدر يفضح الفلسفة - بقلم العارف المتأله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    تعليقات مختصرة قدر الامكان على ما يستحق


    المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت

    1- لنفرض أن أحد العلماء قال بأن الفلسفة لا تفيد أبداً، فهل ينبغي علينا اتّباعه وتقليده في ذلك، أم يجب علينا أن نبحث و نتأكد بأنفسنا من صحة كلامه أم يجب أي هل يجب أن نقلده في مثل هذه الأمور أيضاً؟
    يمكننا ان رغبنا ان نتأكد بأنفسنا ولكن لا يقول لنا اهل الفلسفة لن تفهموها حتى تقضوا عمركم فإنا نقول لهم شرفونا على هذا الموضوع

    2- إذا جاء عالم آخر ووزنه العلمي في هذا المجال لا يقل عن السيد الشهيد قدس سره مثل العلامة الطباطبائي رضوان الله عليه و دافع عن الفلسفة و قضى عمره فيها، فأيّ العالمَين نتّبع؟
    نقول خلاف علمي بين العلماء <اذا ما ترتب على ذلك مفاسد عقائدية عند من دخل للفلسفة>

    4- إذا لم ندرس الفلسفة فكيف نتحاور مع غير المسلمين؟ يا أخي لقد أُلفت آلاف الكتب بدون مبالغة في الغرب و حتّى في الشرق لنقض أدلة الموحّدين واحداً واحداً، يعني هم مسكوا أدلتنا القديمة و ألفوا الكتب في نقضها، فكيف برأيك ينبغي أن نردّ عليهم؟ هل يمكن ان نستدلّ بكلام أهل البيت على هؤلاء؟ إنّ كلام أهل البيت صلوات الله عليهم حجّة علي و عليك يا أخي، ولكن ماذا عن غير الشيعة؟
    اول شي الخطاب مع غير المسلمين ليس محصور بالفلسفة لان العقل ليس حكراً على الفلسفة فانا نحاورهم بعقولنا كما فعل من سبقنا

    واذا انحصر الخطاب مع بعضهم بالفلسفة فهو كانحصار الخطاب مع بعض الروس باللغة الروسية
    يعني بعنوان ثانوي <مثل ما بيقول العلماء> او <للرد عليهم مثلا> او هيك شي

    5- في كلمات أهل البيت عليهم السلام الكثير الكثير من الروايات التي يصعب فهمها حق الفهم بدون دراسة الفلسفة، فماذا نفعل لكي نفهمها؟ أليس من الواجب علينا نحن الشيعة أن نسعى لفهم كلام أهل البيت عليهم السلام؟ إنّ محاولة تفسير أمثال هذه الروايات بدون إحكام المباني الفلسفية سيكون بمثابة تحريف كلامهم عليهم السلام عن موضعه و حمله على غير معناه و العياذ بالله.
    مع كل احترامي هذا كلام لا قيمة له
    فهم كلام أهل البيت بدون <إحكام المباني الفلسفية> سيكون بمثابة تحريف لكلامهم ؟
    شو هالادعاء الكبير هذا الفاضي ؟ يعني كل العلماء اللي ما درسوا الفلسفة او درسوها واطلعوا عليها ورفضوا الاعتماد عليها كانوا عم يحرفوا كلام أهل البيت ؟

    7- هل يمكن لك أن توضّح لنا ما هو المقصود بالفلسفة عندك؟ يعني ما هو الذي ينبغي أن نتركه بالضبط فالفلسفة الآن تطلق على مجموعة من العلوم المختلفة تماما عن بعضها البعض و لا يجمعها إلا الاسم؟

    جنابك نقلت تعريف الفلسفة بانها
    "فالحكمة الإلهية هي العلم الباحث عن أحوال الموجود بما هو موجود

    البحث عن احوال الموجود ما حدا بيقول انو ممنوع
    بس هذا كلام عام
    ثم نقلت
    و غايته تمييز الموجودات الحقيقية من غيرها

    اذا كان قصدك الوصول الى ان لا موجود حقيقة الا الله والموجودات الاخرى ليست حقيقية فهذا كفر صريح كما قال العلماء <دوس وشوف> وحينها يكون معهم حق في هذه الهجمة على الفلسفة
    واذا قصدك شي آخر فبينه

    ثم اكملت عن الغاية
    و معرفة العلل العالية للوجود و بالأخص العلة الأولى التي إليها تنتهي سلسلة الموجودات و أسمائه الحسنى و صفاته العليا و هو الله عز إسمه "

    يعني اذا قصدك ايضا ان غايته معرفة الله تعالى فما بعث الانبياء الا لمعرفة الله تعالى وارشاد الناس اليه

    فطلع آخر شي بس اهل الفلسفة هني اللي بيعرفوا الله سبحانه وتعالى وكل الناس الآخرين ما بيعرفوه ؟

    طبعاً أنا أسأل عن الاطلاع الكامل و ليس النقل المجتزأ المبني على نظرية الوقيعة؟

    هذه محاولة فاشلة قلتَها لي سابقاً للايحاء بان ما ينقله المخالفون لكم مجتزأ وهذا كذب وافتراء علينا لا نسامحكم عليه إن كان متعمداً

    بس بما انكم بعدكم شيعة لح نسامحكم


    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمد الإمامي
      مع انك لم تجب وكان الاولى ان تجيب وبعدها تسأل لكني سأجيب بنقاط مختصرة
      1- كلامنا في الفلسفة ونحن لانسلم بأن الفلسفة تساوي مطلق الاستدلالات العقلية.
      2- كون بعض العبارات في كلامهم عليهم السلام دقيقة لايعني الاحتياج للفلسفة لتفسيرها بل نفس كلامهم عليهم السلام يشرح بعضه بعضا ويمكن اللجوء الى طرائق فهم الروايات التي اسسوها هم عليهم السلام كنظام المحكم والمتشابه مثلا.
      3- روايات النهي عن الفلسفة وحصر الاخذ منهم عليهم السلام تقطع الطريق امام من يقول بأن الفلسفة او التصوف هي ادوات لمعرفة النص الديني .

      1- صحيح الفلسفة لا تعني مطلق الاستدلالات العقلية
      2- النقطة 2 صحيحة تماما
      3- زودنا بهذه الروايات لو سمحت لنشوفها ولك الشكر


      المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت
      -يا هشام إن لله على الناس حجتين : حجة ظاهرة وحجة باطنة ، فأما الظاهرة فالرسل والأنبياء والأئمة عليهم السلام ، وأما الباطنة فالعقول .

      و أعتقد ان دلالة الرواية و الآيات واضحة جلية في مدح العقل والتعقل و جعله قريناً للحجج الطاهرين عليهم السلام.

      يا عمي انتم مفكرين انو انتم لوحدكم عندكم عقل وبتشغلوه وانو كل العلماء بيقولوا للناس عطلوا عقولكم ؟ شو قصتكم يا جماعة ؟
      شو هالاستدلال العجيب بهالرواية ؟

      المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمد الإمامي
      الزميل انوار الملكوت
      طلبنا منك الدليل على ادعائك بأن فهم كلام اهل البيت عليهم السلام بدون الفلسفة تحريف لكلامهم وهذا إدعاء خطير
      اما ماجاء من الروايات والايات التي تحث على التعقل فلاعلاقة لها بالفلسفة اطلاقا واستدلالك بها هو التحريف لكلام اهل البيت عليهم السلام
      يا اخي شوف مستوى فهمهم للروايات بتتأكد انهم مش عارفين شو عم يقولوا

      اما تعريفك للفلسفة فهو ليس تعريف دقيق بل هو بيان لما يدعى من البرهان الفلسفي والفلسفة محل النزاع هو ذلك النظام المعرفي المعروف الذي يبدأ ببحث الوجود وينتهي بنتائج باطلة كالسنخية بين العلة والمعلول او العينية بينهما او وحدة الوجود.

      نعوذ بالله من وحدة الوجود والموجود والسنخية بين الله والخلق او العينية

      المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت
      أ - إن أهم أبحاث الفلسفة الإسلامية ليست إلا بياناً مفصلاً لكلماتهم صلوات الله عليهم في هذا المجال، و استخراج لدررها. وقد نقل أحد الإخوة عن السيد الخميني قدس سره كلاماً جميلاً في هذا المجال هنا. فراجعه، و لكن سوف أقتبس منه التالي:

      وانا شرحت الكلام بنفس الموضوع واللي بيحب يشوف يدوس هنا

      يا أخي ، لقد وجهت لصاحب الموضوع عشرة أسئلة فعجز عن الإجابة عن واحد منها، و لكن أنا بصراحة لا أطمع كثيرا في قناعة أمثال هؤلاء ، و لكنني فكرت مليّاً في كيفية الرد على هذه المواضيع الخادعة التي تحاول أن تهدم علومنا بحجة اتباع أهل البيت عليهم السلام و تتلاعب بعواطف الناس، فوجدت أن أفضل حل هو بيان الحقائق بشكل مبسط للقراء، لكي يعرف الجميع ما هي الحقيقة و من هم أتباع أهل البيت عليهم السلام الواقعيين؟ هل هم من يجادلون بالباطل و الوقيعة أم من يجادل بالتي هي أحسن و يستمع القول فيتبّع أحسنه؟

      على اساس انو الاسئلة بتخوف يعني
      المواضيع الخادعة هي التي تخلط الحق بالباطل فتدس التصوف وعلوم اليونان بين احاديث اهل البيت لتضل الناس

      وتفسير الآية بالتي هي أحسن انت جئت به على لسان الائمة فلا تكرره بما لا يوافق معناه

      يا أخي، أنا لاحظت أن الناس بشكل عام لم تعد تقبل بأن يلفّق لها أي كلام، بل صار الناس أكثر حرية في التفكير و أكثر اطلاعاً و هم يريدون أن يفهموا ، و لهذا فإن صاحب الدليل و المنطق القويم هو من سيقنع الناس لا من يسب و يشتم. و الناس بفطرتها تستطيع أن تشخّص ما هو المنهج الصحيح المتّبع لأهل البيت صلوات الله عليهم.

      صحيح وفي آخر الزمن يرتد اكثر الناس عن دينهم لانهم صاروا اكثر حرية في التفكير حتى في ما نهوا عن التفكير فيه وسيصيروا كبني اسرائيل شددوا فشدد الله عليهم <في ذبح البقرة>


      تعليق


      • #18
        وصلتني رسالة فيها نكتة حلوة عن الفلسفة فحبيت حطها هون لمناسبتها للموضوع

        فيه شايب ولده حصل على شهادة دكتوراة في علم الفلسفة وفي

        يوم جلس هو وولده الدكتور على الغدا


        سأل الشايب ولده : انت دكتور وش بالضبط ؟ انت تعالج الناس ؟

        ... ...
        قال: لا يا ابوي انا دكتور في علم الفلسفة

        قال الشايب: الفلسفة يعني ايش ؟


        قال الولد: حنا هالحين قدامنا صحن رز وفوقه دجاجة صح يا يبه


        ... قال الشايب: اي بالله صح


        قال: الفلسفة اني اقدر اقنعك ان اللي موجود على الرز دجاجتين


        ماهي دجاجة وحده ! ..


        هنا قام الشايب واخذ الدجاجة وحطها على صحنه وقال: خلاص


        انا باكل هاذي وانت كل الثانية اذا لقيتها ...


        وخل الفلسفة تنفعك


        هههههههههههههههه


        اي بالله خل الفلسفه تنفعك راحت الدجاجه عليك


        باي باي

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم

          الأخ (تحت أطباق الثرى)

          1- إنّ كل ما ذكرته يا أخي، قد قام الأخ (أبو محمد الإمامي ) بذكره
          قبلك في 5 اسطر فقط، و ما ذكره كان أكثر علمية و فيه محتوى أكثر من كل ما تفضلتم به في مشاركاتكم الطويلة.
          و قد أجبنا مفصلاً على كل ما قاله سابقاً فراجع. حيث بينا الجواب عن عدة نقاط:

          - ما هي الفلسفة الإسلامية؟ و ما هو طريق بنائها ؟ و ما هو الدليل الذي تقبله؟ و هل هو حجة يرضى الله بها و رسوله؟
          - المشاكل التي سنواجهها إذا لم ندرس الفلسفة.
          - تأثير دراسة الفلسفة على فهم روايات أهل البيت بشكل صحيح و دقيق، مع نموذج على ذلك.
          - كما نقل أحد الإخوة كلام السيد الشهيد محمد محمد الصدر قدس الله سره الشريف في التفريق بين الفلسفة و العرفان و علم الكلام و رتبة كل واحد منها في العلوم الإسلامية.
          - الروايات التي تدل على صحة هذا النوع من الفلسفة الإسلامية
          خصوصاً التي يمثّل العلامة الطباطبائي رضوان الله عليه أبرز علمائها في هذا القرن ، و ليس كل فلسفة.

          *****

          2- نعم امتاز ردّك عن رده بتحويل الموضوع العلمي إلى تراشق و سخرية، و بكثرة الأيقونات و الرسوم المتحركة، و أنا ضعيف في كل هذه الفنون فلن أرد عليه.


          و حتّى لا يظنّ أحد أنني أتجنّى عليكم، فسوف أنقل لكم مثالاً من كلامكم:

          إقتباس:
          صاحب المشاركة الأصلية: أبو محمد الإمامي
          مع انك لم تجب وكان الاولى ان تجيب وبعدها تسأل لكني سأجيب بنقاط مختصرة
          1- كلامنا في الفلسفة ونحن لانسلم بأن الفلسفة تساوي مطلق الاستدلالات العقلية.
          2- كون بعض العبارات في كلامهم عليهم السلام دقيقة لايعني الاحتياج للفلسفة لتفسيرها بل نفس كلامهم عليهم السلام يشرح بعضه بعضا ويمكن اللجوء الى طرائق فهم الروايات التي اسسوها هم عليهم السلام كنظام المحكم والمتشابه مثلا.
          3- روايات النهي عن الفلسفة وحصر الاخذ منهم عليهم السلام تقطع الطريق امام من يقول بأن الفلسفة او التصوف هي ادوات لمعرفة النص الديني .




          1- صحيح الفلسفة لا تعني مطلق الاستدلالات العقلية
          2- النقطة 2 صحيحة تماما
          3- زودنا بهذه الروايات لو سمحت لنشوفها ولك الشكر

          فأولاً: ما هي القيمة العلمية التي أضفتها بتعليقاتك يا أخي؟
          و ثانياً: هذه النقاط أجبنا عليها كلّها مفصلاً في المشاركة رقم 8، مع الأمثلة و الأدلة، و أضفنا عليها أموراً أخرى لاحقاً.

          وهذا حال جميع تعليقاتك للأسف.

          *****


          3- و نحن عندما طالبْنا الأخ (ابو محمد الإمامي) أو كل من يؤيده بالجواب على الإشكالات، فقد كان قصدنا الجواب العلمي و المدعم بالدليل و النابع من الفهم، و لم نقصد أننا نريد أي جواب!!! حتى لو كان فاقداً لكل محتوى علمي، و بل هو مكون من مجموعة المصادرات والادعاءات بدون أدلة، أو التقليد في العقائد بدون فهم مع الكثير من الوقيعة و السخرية و النكات ، فمثل هذا الجواب لا يستحق النقاش...

          و لهذا السبب أكرر مطالبتي للأخ (أبو محمد الإمامي) و كل من يعارض دراسة الفلسفة بالإجابة على أسئلتنا فهي ما تزال بغير جواب.

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت
            بسم الله الرحمن الرحيم
            الأخ (تحت أطباق الثرى)
            1- إنّ كل ما ذكرته يا أخي، قد قام الأخ (أبو محمد الإمامي ) بذكره
            قبلك في 5 اسطر فقط، و ما ذكره كان أكثر علمية و فيه محتوى أكثر من كل ما تفضلتم به في مشاركاتكم الطويلة.
            اذا كانت مشاركات اخونا ابو محمد اكثر علمية فانا افرح بان هناك من يرد بردود علمية ولا يضرني ذلك فهذا هو المطلوب
            ومشاركاتك انت اطول وشكرها مرتبة لكنها فارغة من اي مضمون مثل ما هو واضح

            و قد أجبنا مفصلاً على كل ما قاله سابقاً فراجع. حيث بينا الجواب عن عدة نقاط:

            انا شفتك خبصت مش جاوبت
            وهربت من الكلمات اللي كتبتها لك بحجة انها مش علمية

            2- نعم امتاز ردّك عن رده بتحويل الموضوع العلمي إلى تراشق و سخرية، و بكثرة الأيقونات و الرسوم المتحركة، و أنا ضعيف في كل هذه الفنون فلن أرد عليه.

            كأن المشاركة اذا صار فيها فنون ورسوم تتغير حقيقتها

            3- و نحن عندما طالبْنا الأخ (ابو محمد الإمامي) أو كل من يؤيده بالجواب على الإشكالات، فقد كان قصدنا الجواب العلمي و المدعم بالدليل و النابع من الفهم، و لم نقصد أننا نريد أي جواب!!! حتى لو كان فاقداً لكل محتوى علمي، و بل هو مكون من مجموعة المصادرات والادعاءات بدون أدلة، أو التقليد في العقائد بدون فهم مع الكثير من الوقيعة و السخرية و النكات ، فمثل هذا الجواب لا يستحق النقاش...

            هاتها من الآخر انك لا تريد جواب اصلا ومهما قيل لك ستقول هذا جواب غير علمي وغير مدعوم بالدليل ونابع عن عدم الفهم

            هذه الترجومة <والاسطوانة المشروخة> على قولة اخونا <مهند البراك> زهقونا منها الوهابية ففتش عن اسلوب آخر

            اصلا انت كلك على بعضك لا تستحق النقاش لانك مفكر حالك عالم وانت ما عندك شي من العلم مثل ما مبين

            بس بيستفيد الواحد لما يشوف الجهل المركب عند بعض الناس وبيتعلم من الاخطاء اللي عم يوقعوا فيها

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم

              الأخ (تحت أطباق الثرى)

              لا شكّ أنني لست عالماً و لا أظنّ ذلك في نفسي بل أعلم أنني جاهل، و منكم نستفيد مولانا.
              و بما أنك مصرّ أن كلامك هو العلمي، فدعنا نناقش نقطة نقطة. قلتم:


              إقتباس:
              4- إذا لم ندرس الفلسفة فكيف نتحاور مع غير المسلمين؟ يا أخي لقد أُلفت آلاف الكتب بدون مبالغة في الغرب و حتّى في الشرق لنقض أدلة الموحّدين واحداً واحداً، يعني هم مسكوا أدلتنا القديمة و ألفوا الكتب في نقضها، فكيف برأيك ينبغي أن نردّ عليهم؟ هل يمكن ان نستدلّ بكلام أهل البيت على هؤلاء؟ إنّ كلام أهل البيت صلوات الله عليهم حجّة علي و عليك يا أخي، ولكن ماذا عن غير الشيعة؟

              اول شي الخطاب مع غير المسلمين ليس محصور بالفلسفة لان العقل ليس حكراً على الفلسفة فانا نحاورهم بعقولنا كما فعل من سبقنا

              واذا انحصر الخطاب مع بعضهم بالفلسفة فهو كانحصار الخطاب مع بعض الروس باللغة الروسية
              يعني بعنوان ثانوي <مثل ما بيقول العلماء> او <للرد عليهم مثلا> او هيك شي


              1- نحن لم نقل أن العقل منحصر بالفلسفة، و لكن قلنا إن البحث العقلي الذي يتحدّث عن الوجود و منشأ الوجود و إثبات واجب الوجود وصفاته يسمّى فلسفة، و بالتالي فالكلام في هذه المواضيع داخل في الفلسفة حتّى لو لم تلتفت إلى ذلك . و ما فعله الفلاسفة المسلمون هو جمع الحجج الصحيحة في هذا المجال و تبويبها و ترتيبها تحت علم واحد، و هذا الأمر اقتضاه تطور هذا العلم و زيادة الحاجة إليه. فالحكمة الإسلامية امتداد طبيعي لهذه الاستدلالات التي قام بها أسلافنا ضد الملاحدة و الزنادقة.


              2- إن الحوار مع غير المسلمين هدفه بالدرجة الأولى هو إثبات وجود الله و وحدانيته، و إثبات كماله و تنزّهه عن كل نقص. و انحصاره بالفلسفة ليس مثل انحصار الكلام مع الروسي باللغة الروسية، لأن اللغة وسيلة تواصل، بينما العقل هو مصدر العلم المتفق عليه بين البشر بكل مللهم ومذاهبهم، فالانحصار باللغة مشكلة عملية ، و أما الانحصار بالفلسفة فمنشؤه علمي. و الفرق كبير.

              3- إن ما نثبته لهؤلاء الملحدين من القضايا ينبغي أن يكون حقاً و بطريق حقّ، و الفلسفة هي العلم الذي يدرس تلك البراهين الحقة على هذه المسائل. و هذا يعني أن دراستها ليست بعنوان ثانوي كما زعمتم، فهي ليست باطلاً ندرسه لكي نبطله، فهذا الكلام إنما ينطبق على إشكالات الملحدين و لكنه لا ينطبق على البراهين الفلسفية التي نقيمها على الحقّ الذي نؤمن به، فهذه البراهين حق و هي نافعة في ذاتها.

              ننتظر جوابك.


              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت
                بسم الله الرحمن الرحيم
                الأخ (تحت أطباق الثرى)
                لا شكّ أنني لست عالماً و لا أظنّ ذلك في نفسي بل أعلم أنني جاهل، و منكم نستفيد مولانا.
                و بما أنك مصرّ أن كلامك هو العلمي، فدعنا نناقش نقطة نقطة. قلتم:
                منيح منك الاعتراف انك مش عالم ويجب عليك الآن ان تتعلم من العلماء وتاخذ عنهم كما احاول ان اعمل حضرة جنابي
                لانو الواحد اذا ما كان عالم فليكن متبعاً لسبيل العلماء كما نحاول ان نفعل

                1- نحن لم نقل أن العقل منحصر بالفلسفة، و لكن قلنا إن البحث العقلي الذي يتحدّث عن الوجود و منشأ الوجود و إثبات واجب الوجود وصفاته يسمّى فلسفة، و بالتالي فالكلام في هذه المواضيع داخل في الفلسفة حتّى لو لم تلتفت إلى ذلك . و ما فعله الفلاسفة المسلمون هو جمع الحجج الصحيحة في هذا المجال و تبويبها و ترتيبها تحت علم واحد، و هذا الأمر اقتضاه تطور هذا العلم و زيادة الحاجة إليه. فالحكمة الإسلامية امتداد طبيعي لهذه الاستدلالات التي قام بها أسلافنا ضد الملاحدة و الزنادقة.

                يعني انت تريد ان تقول ان كل بحث عقلي يتحدث عن الوجود ومنشئه واثبات الله وصفاته يسمى فلسفة ؟
                طيب علم الكلام والابحاث العقائدية فيها ابواب يبحث فيها العلماء عن هذه الامور فاذا كان هذا قصدك يكون الاختلاف لفظي انت تسميها فلسفة وهم يسمونها عقائد وعلم كلام وما شابه
                وبالتالي فلا انت يمكنك ان تقول ان الحوزة خالية من هذه العلوم ولا هم يمكنهم ان يقولوا ان الفلسفة <ان كانت هذه هي الفلسفة> ممنوعة او غير مرغوبة او غير محبذة

                2- إن الحوار مع غير المسلمين هدفه بالدرجة الأولى هو إثبات وجود الله و وحدانيته، و إثبات كماله و تنزّهه عن كل نقص. و انحصاره بالفلسفة ليس مثل انحصار الكلام مع الروسي باللغة الروسية، لأن اللغة وسيلة تواصل، بينما العقل هو مصدر العلم المتفق عليه بين البشر بكل مللهم ومذاهبهم، فالانحصار باللغة مشكلة عملية ، و أما الانحصار بالفلسفة فمنشؤه علمي. و الفرق كبير.

                فرق غير فارق فالامثلة تضرب ولا تقاس
                يا عمي اصحاب الائمة اخذوا من الائمة اسلوب محاججة ومخاصمة المخالفين بالعقل والكتب العقائدية التي كتبها علماؤنا فيها ما يكفي من ذلك ولا نحتاج الى الفلسفة بالخصوص لنحاجج غير المسلمين

                3- إن ما نثبته لهؤلاء الملحدين من القضايا ينبغي أن يكون حقاً و بطريق حقّ، و الفلسفة هي العلم الذي يدرس تلك البراهين الحقة على هذه المسائل. و هذا يعني أن دراستها ليست بعنوان ثانوي كما زعمتم، فهي ليست باطلاً ندرسه لكي نبطله، فهذا الكلام إنما ينطبق على إشكالات الملحدين و لكنه لا ينطبق على البراهين الفلسفية التي نقيمها على الحقّ الذي نؤمن به، فهذه البراهين حق و هي نافعة في ذاتها.

                جوابه صار واضح بحسب ما ستقول في جوابك

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الأخ (تحت أطباق الثرى)

                  سأجيب على ما تفضلتم به نقطة نقطة:

                  المشاركة الأصلية بواسطة تحت أطباق الثرى
                  منيح منك الاعتراف انك مش عالم ويجب عليك الآن ان تتعلم من العلماء وتاخذ عنهم كما احاول ان اعمل حضرة جنابي
                  لانو الواحد اذا ما كان عالم فليكن متبعاً لسبيل العلماء كما نحاول ان نفعل


                  كلامك صحيح و لكن يجب أن تتعلّم منهم لا أن تكتفي بتقليدهم تقليداً أعمى.

                  المشاركة الأصلية بواسطة تحت أطباق الثرى
                  يعني انت تريد ان تقول ان كل بحث عقلي يتحدث عن الوجود ومنشئه واثبات الله وصفاته يسمى فلسفة ؟
                  طيب علم الكلام والابحاث العقائدية فيها ابواب يبحث فيها العلماء عن هذه الامور فاذا كان هذا قصدك يكون الاختلاف لفظي انت تسميها فلسفة وهم يسمونها عقائد وعلم كلام وما شابه
                  وبالتالي فلا انت يمكنك ان تقول ان الحوزة خالية من هذه العلوم ولا هم يمكنهم ان يقولوا ان الفلسفة <ان كانت هذه هي الفلسفة> ممنوعة او غير مرغوبة او غير محبذة



                  1- هذا الكلام سببه أنك غير مطلع على تاريخ علم الكلام. لأن أغلب الاستدلالات التي تتحدّث عنها فالذي قام بإدخالها في علم الكلام هو فخر فلاسفة الشيعة الشيخ نصير الدين الطوسي!!!

                  فالشيخ النصير رحمه الله عندما كتب (تجريد الاعتقاد) و هو أهم كتاب في العقائد حالياً أثار ضجة في العالم الإسلامي بحيث اضطر كبار علماء السنة للتصدي للرد عليه و لم يقدروا. و من أهم نقاط القوّة التي في هذا الكتاب هو إدخاله الاستدلالات الفلسفية فيه. و قد شرحنا سابقاً دور الشيخ النصير في بناء الفلسفة و تدعيمها.

                  هل تعلم أن الشيخ نصير الدين الطوسي كتب مقدمة في المنطق و مقدمة أخرى مفصلة في الفلسفة لكتابه تجريد الاعتقاد؟ و قد استفاد كثيراً منهما في كتابه القيم. مثلاً: مصطلح واجب الوجود و ممكن الوجود المشهور في دراسة العقائد هو مصطلح فلسفي بحت، و كذلك الدليل الذي نقدمه على وجود الله و وحدانيته المبني على الوجوب و الإمكان هو دليل فلسفي بحت.
                  و هل تعلم أننا الآن ندرس كتاب في المنطق اسمه الجوهر النضيد هو عبارة عن شرح مفصل قام به العلامة الحلي على مقدمة الشيخ نصير الدين الطوسي في المنطق التي تقدم ذكرها

                  و بالتالي يبقى كلامنا تاماً، يا عزيزي إن من عنده اطلاع على العلوم يعرف صحة ما قلناه لك: الفلسفة الإسلامية هو العلم الباحث عن الوجود و أحكامه و منشأه و عن واجب الوجود و صفاته عزّ و جلّ، وطريقه إلى الاستدلال هو البرهان كما شرحنا مفصلاً. و إذا استفاد منه أحد دون أن يعلم فهذا لا يغير شيئاً.

                  2- ثمّ نحن لا نسلّم أن الحوزة خالية من هذه العلوم أبداً، لأن الفلسفة الإسلامية مصدرها الحوزة، و أنت تظنّ خلاف ذلك لمخالفة بعض العلماء لها. نعم الإخباريون أكثرهم ضدها. أما الأصوليون فبالعكس تماماً. مثلاً الآخوند الخراساني مرجع زمانه و صاحب أهم كتاب أصولي شيعي (الكفاية) كان فيلسوفاً و من تلاميذ الملا هادي السبزواري، و له تعليقة على المنظومة و الأسفار أيضاً.
                  و لو أنك درست الكفاية لوجدت أنها مليئة ببحوث فلسفية استفاد منها الآخوند في تطوير علم الأصول.
                  و لو أردت أن أعدد لك الفلاسفة من علمائنا فسوف نحتاج موضوعاً مستقلاً.



                  المشاركة الأصلية بواسطة تحت أطباق الثرى
                  فرق غير فارق فالامثلة تضرب ولا تقاس
                  يا عمي اصحاب الائمة اخذوا من الائمة اسلوب محاججة ومخاصمة المخالفين بالعقل والكتب العقائدية التي كتبها علماؤنا فيها ما يكفي من ذلك ولا نحتاج الى الفلسفة بالخصوص لنحاجج غير المسلمين



                  1- في النقطة السابقة بينا لك أن الكتب العقائدية أخذت هذه المطالب من الفلسفة، و أحب أن أوضح أكثر: أنظر إلى الشيخ السبحاني و الشيخ مصباح اليزدي فهما من أهم من كتب حديثاً في العقائد و كذلك الشيخ المظفر رحمه الله و غيرهم الكثير و هؤلاء جميعاً فلاسفة و يدافعون عن الفلسفة.

                  2- قلنا لك، إن الفلسفة الإسلامية و الشيعية خصوصاً تتميّز بأن أهم أفكارها مأخوذة من أهل البيت عليهم السلام، ولذا تجدها تختلف كثيرا عن غيرها من البحوث التي تسمى فلسفة، فالأدلة العقلية التي ورثناها عن أهل البيت عليهم السلام كثيرة كثيرة جدا جدا، و قد قام علماؤنا الأبرار بتبسيطها و ترتيبها على شكل مسائل و استنتجوا منها مسائل أخرى فصار عندنا علم الفلسفة الإسلامية. فالفلاسفة الشيعة هم تلاميذ لمدرسة أهل البيت و هم امتداد لهشام ابن الحكم و المفضّل بن عمر في هذا المجال كما أن الفقهاء تلاميذ لأهل البيت في مجالهم و هم امتداد لزرارة في هذا المجال.

                  3- مثال اللغة فرقه كبير و قد بينا أن مثال اللغة يمثل مشكلة عملية و أما وساطة العقل في الحوار مع الملحد أو المخالف هو حل لمشكلة علمية و هي عدم تسليمه بالأدلة الصادرة من القرآن و أهل البيت تعبّداً، فلا يبقى مصدر بيننا وبينه إلا العقل. و أنت لم توضّح أي رد على هذا.


                  و بهذا الذي قدمناه يظهر صحة كلامنا السابق في هذه النقطة ايضاً:

                  3- إن ما نثبته لهؤلاء الملحدين من القضايا ينبغي أن يكون حقاً و بطريق حقّ، و الفلسفة هي العلم الذي يدرس تلك البراهين الحقة على هذه المسائل. و هذا يعني أن دراستها ليست بعنوان ثانوي كما زعمتم، فهي ليست باطلاً ندرسه لكي نبطله، فهذا الكلام إنما ينطبق على إشكالات الملحدين و لكنه لا ينطبق على البراهين الفلسفية التي نقيمها على الحقّ الذي نؤمن به، فهذه البراهين حق و هي نافعة في ذاتها.



                  ننتظر جوابك، وإذا اقتنعت فلننتقل للنقطة التالية


                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                    اظنك تعلم أن أحد رموز هذه الفئة القديمة المدعو المعروف بالميرزا الاصفهاني
                    كان يرفع علمه وقلمه منددا بالفلسفة والمنطق والعلوم العقلية
                    مع أنه يستدل في ضمن استدلالاته بمبدأ استحالة اجتماع النقيضين ومبدأ العلة والمعلول
                    وهذان من ابسط مباديء العقل البشري كما قد بيناه في موضوعنا الهزلي (الهادف) حول وحدة الوجدود
                    يعني حبيبي الخلاصة لا يريدونك أن تستعمل عقلك وعلى الرغم من استدلالاتهم العقلية فهم يرفعون عقيرتهم بالغاء العقل والمنطق والفلسفة
                    والغريب العجيب ان لديهم حربة مصلطة على الرقاب.... التكفير وبس وانتهى


                    أخي اليتيم ,, ما عهدناك هكذا

                    لربما نحن نختلف مع الميرزا الأصفهاني في بعض الحيثيات إلا أن هذا لا ينفي كونه عالما كبيرا ويكفيك دراسة كل من السيد السيستاني والشيخ الوحيد على يديه

                    ولا علم لي بأنه رحمه الله انتهج الأسلوب التكفيري كما يفعل الحداثويون اليوم !

                    تعليق


                    • #25
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      لأهمية الموضوع و كثرة طرحه في الفترة الأخيرة فقد فتحت موضوعاً مخصصا لبحث ضرورة دراسة الفلسفة ، و سوف أنقل كلام الإخوة إلى هناك حتى لا يضطروا إلى الإعادة. و حيث أن الموضوع متشعّب جدا فقد فتحت موضوعاً خاصاً بالنقطة التي ما زلنا نناقشها الآن، و هذا رابط الموضوع الجديد:

                      ضرورة دراسة الفلسفة لطلاب العلوم الدينية ـ الدليل الأول: ضرورتها للبحوث العقائدية

                      و نحن بخدمة الإخوة هناك.


                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        الأخ (تحت أطباق الثرى)

                        سأجيب على ما تفضلتم به نقطة نقطة:

                        بما انك غيرت طريقتك وبدك تجاوب مثلي نقطة نقطة انا لح غير طريقتي وجاوبك باختصار ومن آخر الموضوع
                        خاصة انك فتحت موضوع جديد كمان وزيادة الخير خير

                        رايي كما قلته اكثر من مرة ان الفلسفة

                        1- ليست ضرورية في علوم الدين

                        2- العقل ليس محصوراً في الفلسفة وحجية العقل لا علاقة لها بعلم الفلسفة والاستدلال على المخالفين ليس محصوراً فيها

                        3- الفلسفة اذا اوصلت الى ما عليه فلسفة اصحاب الديانات الباطلة من القول <بوحدة الوجود والموجود> وامثال ذلك من الاقوال العاطلة فهي تصبح عاطلة

                        والى اللقاء لنروح نشوف موضوعك الجديد

                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          الإخوة الكرام جميعاً

                          بما أننا سوف نترك هذا الموضوع و ننتقل إلى المواضيع الأخرى المخصصة للبحث في مسألة الفلسفة و ضرورتها، أجد من المناسب أن أذكر قصة أحد أساتذتنا المحصّلين، الذي كان معارضاً للفلسفة، و كان سبب معارضته أن الفلسفة فيها آراء تخالف الروايات (و أظنه موضوع السنخية بين العلة و المعلول هو كان سبب إشكاله) و لكنه مع ذلك حضر درس الفلسفة عند أحد الأساتذة الذي كان يقول بالعكس بأن الروايات تؤيد ما ذهبت إليه الفلسفة، و لما وصلوا في الدرس إلى هذه النقطة فقد نشب بينهم خلاف طويل عريض، و هذا الخلاف لم ينته أبداً . و لكنّ الأهم انّه نشأت بينهما صداقة عميقة مبنية على الجامع بينهما و هو الولاء لأهل البيت و البراء من أعدائهم، و الاتفاق على أن الحق هو ما صدر منهم، و إن اختلفا في تشخيصه. رحمهما الله جميعاً.

                          و رغم أنني من مؤيدي الفلسفة الإسلامية، و لكنني قد وجدت أن كثيرا من معارضيها مخلصون في رأيهم و في ولائهم، ولذا أنا أحبهم جميعاً رغم أنني أرى خطأهم في ريهم، و أتمنى أن تكون بحوثنا في هذا المجال دون نسيان الجامع الذي بيننا ، و لا نجعل هذا الخلاف في الرأي سببا للفرقة و التهمة لبعضنا بعضاً. فقد صار واضحاً أن كلا الطرفين يدّعي أنّ ما يذهب إليه هو المرضي عند الله و رسوله و أهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين، و بالتالي فهو و إن كان مخطئاً في النتيجة التي توصّل إليها، فهو يظنّ أنها الحقّ و أنها هي ما يقربه إلى الله، فلا ننسى ذلك عندما نحاور إخوتنا و لانتعامل معهم كأنهم أعداء و العياذ بالله. و الأفضل أن يجتهد كل طرف في بيان دليله على دعواه بأقوى ما يمكن.

                          اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و سهل مخرجهم و احشرنا في زمرتهم.


                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            الإخوة الكرام جميعاً

                            بما أننا سوف نترك هذا الموضوع و ننتقل إلى المواضيع الأخرى المخصصة للبحث في مسألة الفلسفة و ضرورتها، أجد من المناسب أن أذكر قصة أحد أساتذتنا المحصّلين، الذي كان معارضاً للفلسفة، و كان سبب معارضته أن الفلسفة فيها آراء تخالف الروايات (و أظنه موضوع السنخية بين العلة و المعلول هو كان سبب إشكاله) و لكنه مع ذلك حضر درس الفلسفة عند أحد الأساتذة الذي كان يقول بالعكس بأن الروايات تؤيد ما ذهبت إليه الفلسفة، و لما وصلوا في الدرس إلى هذه النقطة فقد نشب بينهم خلاف طويل عريض، و هذا الخلاف لم ينته أبداً . و لكنّ الأهم انّه نشأت بينهما صداقة عميقة مبنية على الجامع بينهما و هو الولاء لأهل البيت و البراء من أعدائهم، و الاتفاق على أن الحق هو ما صدر منهم، و إن اختلفا في تشخيصه. رحمهما الله جميعاً.

                            و رغم أنني من مؤيدي الفلسفة الإسلامية، و لكنني قد وجدت أن كثيرا من معارضيها مخلصون في رأيهم و في ولائهم، ولذا أنا أحبهم جميعاً رغم أنني أرى خطأهم في ريهم، و أتمنى أن تكون بحوثنا في هذا المجال دون نسيان الجامع الذي بيننا ، و لا نجعل هذا الخلاف في الرأي سببا للفرقة و التهمة لبعضنا بعضاً. فقد صار واضحاً أن كلا الطرفين يدّعي أنّ ما يذهب إليه هو المرضي عند الله و رسوله و أهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين، و بالتالي فهو و إن كان مخطئاً في النتيجة التي توصّل إليها، فهو يظنّ أنها الحقّ و أنها هي ما يقربه إلى الله، فلا ننسى ذلك عندما نحاور إخوتنا و لانتعامل معهم كأنهم أعداء و العياذ بالله. و الأفضل أن يجتهد كل طرف في بيان دليله على دعواه بأقوى ما يمكن.

                            اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و سهل مخرجهم و احشرنا في زمرتهم.


                            وانا معك في ما تقول ومن الاول قلت انه لا يهمني من درس الفلسفة ومن لم يدرسها واكيد لا يبتني الدين على ذلك

                            هذا كله اذا بقيت الامور في هذا الحد اما اذا تجاوزته ووصلت الى القول <بوحدة الوجود والموجود> مثلا في الفلسفة او بان العارف يصبح <ذات الله> مثلا في العرفان فابدا وابدا لا اخوة مع من يعتقد بذلك

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة الميرزا الموالي
                              أخي اليتيم ,, ما عهدناك هكذا

                              لربما نحن نختلف مع الميرزا الأصفهاني في بعض الحيثيات إلا أن هذا لا ينفي كونه عالما كبيرا ويكفيك دراسة كل من السيد السيستاني والشيخ الوحيد على يديه

                              ولا علم لي بأنه رحمه الله انتهج الأسلوب التكفيري كما يفعل الحداثويون اليوم !
                              برجاء اعادة قراءة المشاركة (هنا) جيدا وهذا
                              1 ـ لم أنف كونه عالما
                              2 ـ دراسة العلمين عنده لا ترفعه الى مستوى أكبر من مستواه ولست في معرض تقييمه لأنه ليس من اختصاصي
                              3 ـ لم أقل أنه يكفّر أحدا، ولعله فعل ذلك ، عموما لم أطلع على الامر بعد
                              وأما مسألة اجتماع النقيضين فيمكن لك أن تراجع المناقشات على استدلالاته لتعرف قيمتها العلمية التي تسقط أمام بديهيات العقل البشري التي استعملها هو بذاته وهذا واضح
                              عموما
                              لأريك وجها آخر لم تعهده من قبل

                              (( وقلت يوما لأستاذنا السيد الصدر رحمه الله : اشتغلت بالفلسفة كثيرا وألفت كتاب فلسفتنا وكتاب الاسس المنطقية للاستقراء , فماذا استفدت منها ؟؟؟؟
                              فأجاب :
                              الانسان عندما يعشق الفلسفة ويبدأ بدراستها يتصور أنها ستحل كل مشكلاته الفكرية ثم يتقدم فيها فيرى أنها لا تحل شيئا منها ..
                              قلت له : و أحاديث اهل البيت عليهم السلام هل تحل المشكلات الفكرية للطالب ؟؟
                              فتأمل وقال : نعم تحلها , وهي التي تحلها .. ))

                              جيد جدا، مرة قرأنا في بعض الأوراق أن هذا وهو من (تأمل) : فكره التقاطي ووو...!!!!!
                              فأيهما نصدّق ونقبل عنه؟
                              وكيف يدعو صاحب الفكر الالتقاطي الى أحاديث أهل البيت عليهم السلام ويصفها أنها (تحلها) وهي التي (تحلها)؟!!!!

                              تعليق


                              • #30
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                هل نحتاج الى نظارات يونانية لفهم كلام المعصوم؟

                                أم أن العقل الفطري وقواعد التعامل مع النصوص كفيلان بذلك؟

                                وإن كنا نحتاج النظارة اليونانية فأين هي من روايات المعصومين؟

                                ثم ان ترجمة التراث اليوناني هل نقل ته لنا كاملاً؟

                                وهل كانت ترجمته صحيحة؟

                                والمهم هل هناك اتفاق مطبق بين الفلاسفة حول المفاهيم الفلسفية؟

                                وهل يجوز تعلم الفلسفة للرد على الفلاسفة المسلمين الذين قال بعضهم بقدم العالم وغيرهم من ذوي الاراء اللتي تنافي التوحيد؟

                                والله يرعاكم.

                                ياسر عبدالله

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X