إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

محمد الرطيان (موضوع متجدد)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة ~علوية الهوى~
    هي المشكله أن المحاور كان تركي الدخيل وهو معروف بمحاصرة ضيوفه وتصيد أخطائهم

    نكمل رحلتنا في مقالات الرطيان ولكن يعز علينا أننا سنكون بدون أخونا السيد الكربلائي كل ماأتمناه هو متابعته
    لنا ولو من داخل الفريزر

    ياجماعه إللي يعرف كم مدة تجميد الكربلائي يقول لنا جزاكم الله خير..
    ههههههههههههههه
    التجميد بلا سبب منطقي ، فكيف بالمدة !!؟
    الاعلان عن سبب التجميد لا نفهمه ، فكيف نعرف المدة !!؟
    اعتقد ان فترة تجميده الى ان يجمد عضو عقلاني اخر ، فيفك اسره

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
      ههههههههههههههه
      التجميد بلا سبب منطقي ، فكيف بالمدة !!؟
      الاعلان عن سبب التجميد لا نفهمه ، فكيف نعرف المدة !!؟
      اعتقد ان فترة تجميده الى ان يجمد عضو عقلاني اخر ، فيفك اسره
      مدري ليش أحس أنك أنت الآخر ههههههه
      أهداء كذا وخلي هالفتره تمر على خير الله يرحم والديك لأن واضح
      ثلاجة م16 وبراد م8 وفريزر قنبر راح يستقبلون ضيف جديد
      والله بعض الأعضاء شكلهم عندهم مشاكل بالبيت ومن يدخل المنتدى يصير يتحرش بالأعضاء عشان يسوي أي مشكله
      ويبرد قلبه

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة ~علوية الهوى~
        (5)

        انتماء وولاء .... الأربعاء 16-2-2011


        (1)
        ما أن يأتي مسؤول إلى أحد الكراسي إلاَّ ويقوم مَن هم حوله بحرق كافة أوراق المسؤول السابق، ولا يفكرون أنّهم بهذا الفعل يحرقون مشاريع وطن بأكمله.. كل ما يهمّهم هو إثبات (الولاء) للوجه الجديد.
        هم لا يشعرون بـ(الانتماء) للمؤسسة.. كل ما يهمّهم هو (الولاء) لمَن يديرها..
        والولاء للمسؤول الجديد يتم بناؤه على هدم الولاء السابق.
        ثقافة الولاء تُسقط كل مشاريع الانتماء!

        (2)
        - ما الفرق بين الانتماء والولاء..؟!
        الولاء: لـ “شخص”.. الانتماء: لـ “شعب”.
        الولاء: لـ “لحظة” في عمر الزمن.. الانتماء: لـ “تاريخ” بأكمله.
        الولاء: لأشياء زائلة.. الانتماء: لأشياء أبدية.
        الولاء: فيه شيء من الاستعباد.. الانتماء: فيه الكثير من الحرية.
        الولاء: انحياز لفرد.. الانتماء: انحياز لمجموع.
        الولاء: انتماء لأشياء صغيرة.. الانتماء: ولاء لأشياء كبيرة.

        (3)
        الولاء لا يمكنه أن يصنع (انتماءً) حقيقيًّا..
        وإن صنع شكلاً من أشكال الانتماء.. فهو انتماء مزيّف!
        الانتماء: ولاء حقيقي.

        (4)
        الولاء: انتماء مؤقت.
        الانتماء: ولاء دائم.
        لا تجعلني كائن مسخ.. كائن لا منتمٍ!
        أعطني كل ما يشعرني بالانتماء لك، وللأشياء التي حولي.. وأعطك الولاء.










        السلام عليكم ورحمة الله
        الجميل أن كتاباتهُ سهلة ممتنعة كما قال الإخوة الكرام .. ولها جانب دقيق بالمجتمعات خصوصاً الطبقات التي لم تترك لعبتها الشعبية "لعبة الكراسي "
        هذا الإقتباس أروع ما قرأت له هنا فليس جميع ما قرأته له استحسنتهُ قد يكون السبب أن هناك من سبقهُ إليه ..
        من خلال تعليقك :
        اللقاء معه أثبت لي أنه كاتب جيد ومتحدث فاشل تقريباً

        أعتقد أنه لا يكتب ما يعكس صورته وهذه مُشكلة أغلب الكُتاب العرب بصفة عامة .. والساخرون بشكل خاص!
        تسلم الأيادي أيتها الزنبقة مش هنغمض عنينا وحياتك أكملت القراءة اليوم .. متابعة لجمالك ..

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-


          السلام عليكم ورحمة الله
          الجميل أن كتاباتهُ سهلة ممتنعة كما قال الإخوة الكرام .. ولها جانب دقيق بالمجتمعات خصوصاً الطبقات التي لم تترك لعبتها الشعبية "لعبة الكراسي "
          هذا الإقتباس أروع ما قرأت له هنا فليس جميع ما قرأته له استحسنتهُ قد يكون السبب أن هناك من سبقهُ إليه ..
          من خلال تعليقك :
          اللقاء معه أثبت لي أنه كاتب جيد ومتحدث فاشل تقريباً

          أعتقد أنه لا يكتب ما يعكس صورته وهذه مُشكلة أغلب الكُتاب العرب بصفة عامة .. والساخرون بشكل خاص!
          تسلم الأيادي أيتها الزنبقة مش هنغمض عنينا وحياتك أكملت القراءة اليوم .. متابعة لجمالك ..
          يالبى قلبك يالغاليه كلك ذوق ولطف فديتك
          أنا أتمنى تتابعين اللقاء عشان تعرفين ليه الرطيان يكتب أفضل مما يتحدث بنظري
          هو كان صريح وعفوي جدا بس تركي أستاذ بالتحجير وهو توهق معه

          تعليق


          • #65
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            لا أخفي صاحبة الموضوع الفاضلة علوية الهوى والقرّاء بأنني من متابعي الموضوع منذ أول مشاركة فيه .
            وكنت أود المشاركة والتعليق ولكن سخونة المنبر الحر تارة وإنشغالي تارة حالا دون مشاركتي في الموضوع .
            للصراحة موضوع مميز والكاتب كأنّه يتكلم بلسان حالنا فالكثير من مقالاته تضع النقاط على الحروف وتظهر مدى تخلّف أمتنا .

            من باب الطرافة : لست بحاجة إلى دعوة إلى الموضوع فأنا من أوائل المتتبعين لما يطرأ عليه ,,,وبالمناسبة مدة تجميدة الأخ السيد الكربلائي هي 10 أيام بقي منها 6أيام ( الأخ م16 هو من قام بتجميده )

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة م8
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              لا أخفي صاحبة الموضوع الفاضلة علوية الهوى والقرّاء بأنني من متابعي الموضوع منذ أول مشاركة فيه .
              وكنت أود المشاركة والتعليق ولكن سخونة المنبر الحر تارة وإنشغالي تارة حالا دون مشاركتي في الموضوع .
              للصراحة موضوع مميز والكاتب كأنّه يتكلم بلسان حالنا فالكثير من مقالاته تضع النقاط على الحروف وتظهر مدى تخلّف أمتنا .

              من باب الطرافة : لست بحاجة إلى دعوة إلى الموضوع فأنا من أوائل المتتبعين لما يطرأ عليه ,,,وبالمناسبة مدة تجميدة الأخ السيد الكربلائي هي 10 أيام بقي منها 6أيام ( الأخ م16 هو من قام بتجميده )
              هلا والله أسفرت وأنورت وسفهلت وأمطرت
              تشرفني جداً متابعتك للموضوع أخي الفاضل ومشرفنا المحترم م8

              الحمدلله بردت قلوبنا وقلت لنا مدة تجميد الأخ الكربلائي والحمدلله مابقي غير 6 أيام فقط
              أهم شي أنه موجود بثلاجة م16 مو ببرادك ولا بفريزر شيخنا قنبر
              نقول لـلأخ م16 حنا مجهزين مدفئه لأخونا الكربلائي عشان أول مايطلع من عندك نخلي الثلج يموع

              ونقولك أستمر بالمتابعه مع علوية الهوى مش هتقدر تغمض عنيك

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة م8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                لا أخفي صاحبة الموضوع الفاضلة علوية الهوى والقرّاء بأنني من متابعي الموضوع منذ أول مشاركة فيه .
                وكنت أود المشاركة والتعليق ولكن سخونة المنبر الحر تارة وإنشغالي تارة حالا دون مشاركتي في الموضوع .
                للصراحة موضوع مميز والكاتب كأنّه يتكلم بلسان حالنا فالكثير من مقالاته تضع النقاط على الحروف وتظهر مدى تخلّف أمتنا .
                من باب الطرافة : لست بحاجة إلى دعوة إلى الموضوع فأنا من أوائل المتتبعين لما يطرأ عليه ,,,وبالمناسبة مدة تجميدة الأخ السيد الكربلائي هي 10 أيام بقي منها 6أيام ( الأخ م16 هو من قام بتجميده )
                1- بشرك الله بالخير. و ماذا عن (اليتيم) ؟ أرجو ألا يكون في ثلاجة من نوع آخر !!!

                2- نحن أيضاً نمرّ على هذا الموضوع لنلتقط أنفاسنا بعد الحوارات الساخنة في المنبر الحرّ. ولذا نضمّ صوتنا لكم في شكر الأخت الفاضلة على المواصلة في النقل المميز.


                3- اقتراح: هل يمكن لأحد الأعضاء المبدعين أن يكتب مقالاً يقتبس فيه أسلوب الرطيان؟ و ليكن المقال عن ما يجري في الفترة الأخيرة في المنتدى الحرّ مثلاً، فهو لا يقل سخونة عن الساحة السياسية. (طبعاً بعد تحصيل الحصانة الكاملة من م8 ).
                أعتقد أن ذلك سينمّي الابداع بشكل واضح. و لا أرى مانعاً أن يحاول أكثر من شخص. (طبعاً الاقتراح كلّه بعد إذن صاحبة الموضوع)

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت
                  1- بشرك الله بالخير. و ماذا عن (اليتيم) ؟ أرجو ألا يكون في ثلاجة من نوع آخر !!!

                  2- نحن أيضاً نمرّ على هذا الموضوع لنلتقط أنفاسنا بعد الحوارات الساخنة في المنبر الحرّ. ولذا نضمّ صوتنا لكم في شكر الأخت الفاضلة على المواصلة في النقل المميز.


                  3- اقتراح: هل يمكن لأحد الأعضاء المبدعين أن يكتب مقالاً يقتبس فيه أسلوب الرطيان؟ و ليكن المقال عن ما يجري في الفترة الأخيرة في المنتدى الحرّ مثلاً، فهو لا يقل سخونة عن الساحة السياسية. (طبعاً بعد تحصيل الحصانة الكاملة من م8 ).
                  أعتقد أن ذلك سينمّي الابداع بشكل واضح. و لا أرى مانعاً أن يحاول أكثر من شخص. (طبعاً الاقتراح كلّه بعد إذن صاحبة الموضوع)

                  والله اليتيم مايمدينا نفرح برجعته إلا نفاجئ بتجميده فهو زبون دائم للثلاجهياليت مشرفنا المحترم م8 يقولون كم بقى من مدة محكوميته؟
                  ومايحتاج تشكرني هذا واجبنا من أهم أهداف هذا الموضوع هو كسر حدة المنبر الحر لأن قبلها مريت بفترة إحباط من كثرة المشاكل فيه..
                  بالنسبه لإقتراحك طبعا الموضوع موضوعك مايحتاج تستأذني وأنا متحمسه للفكرة بس خطيه مشرفنا م8 مانبي نورطه لأن يمكن
                  مايملك أن يعطي الحصانه عموما كان فيه موضوع مشابه لما ذكرت للأخ المبدع الدرويش فكرته وإسلوبه قبل
                  تواجدك بالمنتدى وهذا هو رابط الموضوع تقدر ترجع له
                  (( عبوات آآآآسفة !!)) قراءة ساخــــــــ(ـــــنــ،ـــــط)ــــــة في منتدى فوضوي !!

                  تعليق


                  • #69
                    (28)

                    تحية للنساء في بلادي


                    الرجل الحر بحاجة إلى امرأة حرة : تـُنجبه ، وتُربيه ، وتُرضعه حليب الحريّة.

                    (1)

                    عصر الأربعاء الماضي كنت أقلب صفحات الصحف المحلية والتي سيطر عليها أثرياء البلد ليقدموا تهانيهم الإعلانية لنا ( كـ : حكومة وبلد وشعب ) بيومنا الوطني . ولم أكن لحظتها أشعر بصدق التهنئة !.. حتى وقعت عيني على الصفحة رقم 31 في صحيفة عكاظ وهي تحمل خبر فوز غادة مطلق عبدالرحمن المطيري بجائزة الإبداع العلمي من أكبر منظمة لدعم البحث العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية NIH، وقيمتها ثلاثة ملايين دولار، وتمنح لأفضل مشروع بحثي من بين 10 آلاف باحث وباحثة.
                    لحظتها شعرت أنه يوم وطني رائع وأنني تلقيت أجمل وأعظم تهنئة فيه من هذه الشابة المذهلة . لحظتها شعرت بالفخر ببلادي التي أنجبتها .. بل إنني فخور بمطلق المطيري وأمها المطيرية اللذين وثقا بها ومنحاها هذه الحرية لتتألق أكثر .
                    أخذت الصحيفة وقرأت على المجلس الذي أنا فيه الخبر بصوت عال .
                    قال الذي بجانبي : المطيري ؟!.. لعل هنالك خطأ مطبعيا !
                    قلت : الخطأ الأعظم موجود في رأسك الصغير ، خطأ في الطباع وليست طباعية !
                    قال : أراها " كاشفة " !
                    قلت : أراها مكتشفة .

                    (2)

                    ليست وحدها غادة ، سبقتها الدكتورة حياة سندي إلى المجد العلمي .. وما زالت ، وقبل فترة نشرت وكالات الأنباء هذا الخبر العظيم عنها :
                    اختارت منظمة Tech Pop الأمريكية الدكتورة حياة سندي الباحثة السعودية في جامعة هارفارد الأمريكية الشهيرة لتحظى الشهر المقبل بتكريم عالمي ضمن أفضل(15) عالماً حول العالم ينتظر أن يغيروا من وجه الأرض عن طريق أبحاثهم ومبتكراتهم العلمية في شتى المجالات. واختيرت سندي لتكون أول امرأة على مستوى الشرق الأوسط يتم اختيارها ضمن أفضل (15) عالماً من قبل منظمة Tech Pop.

                    وقائمة المجد طويلة ، تضم أيضاً :
                    البروفيسورة أيمان هباس المطيري ، والدكتورة هويدا عبيد القثامي ، والدكتورة فاتن بنت عبدالرحمن خورشيد والأميرة د. مشاعل بنت محمد آل سعود، أول دكتورة سعودية تخصصت في مجال الجيومورفولوجيا التطبيقية والاستشعار عن بعد ، ودكتورة الفيزياء ريم الطويرقي ... وأعتذر لكل اسم عظيم لم تحفظه ذاكرتي .

                    (3)

                    ما الذي فعلناه لهذه الأسماء لكي نحتفي بهن وبما يقدمن من إنجازات علمية رفعت رأس البلد في كل المحافل ؟.. هل سمينا شارعا ( ولو فرعيا وصغيرا ) باسم إحداهن ؟.. هل قمنا بتسمية قسم صغير في كلية ما في جامعة – تحتل المرتبة 2970 – باسم إحداهن ؟.. ألا نعرف كيف نحتفي بأبطالنا الحقيقيين ؟!
                    للأسف , طوال الأيام الماضية – منذ نشر خبر إنجاز غادة المطيري – ونحن مشغولون بغطاء رأسها أكثر من انشغالنا برأسها العبقري !
                    معذرة غادة .. كاليفورنيا منحتك مليون دولار ومعمل أبحاث .. ونحن سنمنحك بعض الخطب عند عدم جواز كشف الوجه ، وكلها أيام – وبعض الأخبار والمقالات المتفرقة – وننسى غادة مثلما نسينا من قبلها .. فالموسم الرابع من " شاعر المليون " سيبدأ قريباً !!

                    تعليق


                    • #70
                      (29)

                      هزّة “وسط”!

                      (1)

                      المُراقب لما يحدث في الداخل السعودي، يخيّل له أن البلد أمام خيارين:
                      أما أن تقبل بزواج “فرند” من اليمين المتطرف
                      أو أن يُعقد لها زواج “مسيار” من اليسار المتطرف!

                      (2)

                      تنظر حولك.. يأخذك الضجيج والصخب من متطرفي الطرفين
                      هذا يتهم ذاك بـ “الإرهاب”
                      وذاك يتهم هذا بـ “الكفر”
                      هذا يقولون إنه لا يروق له الإفطار سوى في بوفيهات السفارات الغربية..
                      وذاك يُقال إنه أقسم أغلظ الأيمان ألا يتناول إلا خبز “التميس” الأفغاني..
                      خاصة هذا الذي تنتجه مخابز “تورا بورا”.

                      يخيّل لك، ألا أحد لديه الاستعداد لتناول “الخبز البلدي”!

                      (3)

                      أي حدث في البلد، لا ترى في المدرجات سوى جماهير المتطرفين من
                      الجانبين.. ولا تسمع من الأصوات إلا أصواتهم!
                      وتتساءل:
                      ألا يوجد في هذا البلد “وسط” ؟
                      وسط، يستوعب “هذا” و”ذاك”
                      وسط، لديه الجرأة بنقد هذا وذاك..
                      وسط، يقبل ما يمكن أن يُقبل من هذا الطرف دون حساسية وخوف من ردة فعل
                      الطرف الآخر، ويرفض ما يجب أن يُرفض دون انتظار لسماع “التصفيق” و”التصفير”
                      من جماهير الطرف الآخر.

                      (4)

                      أجزم.. بل أؤمن أن الأغلبية من ناس هذا البلد تقف في هذا “الوسط”..
                      ولكن، من الذي سرق منابر الأغلبية؟!
                      من الذي جعلهم يصمتون، وينزوون في زاوية مظلمة، ويكتفون
                      بالتفرج على مباراة اليمين واليسار؟!

                      (5)

                      يا هذا “الوسط”.. انتفض.. تحرّك..
                      ارفع صوتك، وسوطك
                      ارفض “هذا” وذاك”
                      ولا تجعل بلادك رهينة لهؤلاء..
                      ارفع صوتك، وتقدّم لخطبتها!


                      - ملاحظة:

                      أعتذر من عُشاق “الرقص الشرقي” إن كان عنوان المقال
                      أوحى لهم بشيء آخر غير مضمونه!

                      تعليق


                      • #71
                        (30)

                        ” بيت ” … كأنه بيتنا !


                        (1)

                        للمهاتما غاندي ، عبارة رائعة ، يقول فيها ما معناه :
                        أنه لا يريد أن يكون بيته محاطا ً بجدار من كافة النواحي ، ولا أن تكون نوافذه مسدودة
                        في وجه الشمس والهواء القادم من كل جهات الارض … بيت مفتوح لكل الثقافات .. شرط
                        أن لا تقوم إحداها بنسف هذا البيت وتدميره !
                        وهذا البيت / الوطن ، الذي يصفه ” غاندي ” هو بيت رائع ..
                        يحافظ على ماضيه ، ولا يهاب المستقبل .


                        (2)

                        ولكن .. تعالوا لنصف بيتا آخر ، نقيضا لهذا البيت :

                        بيت هش
                        بيت بلا أساسات قويّة
                        بيت لم يأتي نتيجة لتراكم تاريخي وحضاري وطبيعي .. بل أتى نتيجة ” طفرة ” !
                        بيت أهله يهابون الخارج .. ويهابهم !
                        بيت كل نوافذه مغلقة ، ويشعر سكانه بريبة من أية ” نسمة هواء ” قادمة إليهم !
                        بيت شارك في بناءه كل ” مقاول ” في هذا العالم .. ولم يدخل في ” المناقصة ” أي مقاول محلي .
                        له ألف ” طراز ” و ” طراز ” .. ولا تدري لأي زمن ، أو فن معماري ينتمي !
                        بيتا يوحي لك بأنه يعيش في أزمنة قديمة … فلا يخدعك الاثاث الحديث ..
                        ولا يخدعك ما تراه فيه من أجهزة : دي في دي ، موبايل ، كمبيوتر ، قنوات فضائية …
                        ومجفف للشعر .. والشعور !

                        (3)

                        يا هذا ” البيت ” .. أنتبه لسكانك .
                        يا أهل البيت .. أنتبهوا للأساسات .
                        وسواء فتحتم النوافذ أم لم تفتحوها ..
                        تأكدوا أن ” الريح ” تعصف بالخارج !

                        تعليق


                        • #72

                          تعليق


                          • #73
                            (31)

                            عن "أيلول" السعودي:

                            بلادي ليست قصرا، وبئر نفط ، وإرهابياً



                            (1)


                            بلادي ليست قصرا، وبئر نفط، وإرهابياً..
                            بلادي: البيوت المفتوحة للضيوف الذين لا تعرفهم.
                            بلادي: الأبواب التي تنادي عابر السبيل.

                            (2)


                            بلادي ليست قصرا، وبئر نفط، وإرهابياً..
                            بلادي: الناس الطيبون البسطاء
                            الذين يفتحون الباب للطارق الغريب
                            ويفرشون له مائدة الطعام
                            ويقضون له حاجته..
                            ويذهب، دون أن يسألوه عن اسمه!

                            (3)


                            فيها ما هو مزعج
                            وفيها ما هو مبهج
                            ورغم "جلافتها" تبقى بالنسبة لي أنبل وأجمل ما خلق الله
                            وأعلى أرض فوق الأرض.

                            (4)


                            بلادي ليست راتباً آخر الشهر..
                            هي كنزي وثروتي من أول الخليقة حتى اليوم الآخر

                            بلادي ليست أغنية رسمية في مهرجان رسمي..
                            هي أغنيتي الشعبية التي أرددها (ولا أعرف قائلها) وأحفظها
                            عن ظهر قلب، وأتمايل طربا ً على إيقاع محبتها.


                            (5)


                            بلادي: "الأذان" الذي يخترق السماء، ويسافر في رحلات
                            فضائية، لم - ولن - تستطيع كل الآلات التي تصنعها "ناسا"
                            أن تفعل مثله.

                            بلادي: المسجد الأول..
                            وكل تراب في بلادي يصلح لأداء الصلاة.


                            (6)


                            بلادي - ولخجلها الشديد - لا تعرف كيف تقول لك: "أحبك"!
                            ولكنها تعرف كيف تجعلك تشعر به، وتراه، وتلمسه بيديك.


                            (7)


                            بلادي الرجال القساة الذين طحنتهم الصحراء
                            وعندما يعشقون يتحولون إلى قبائل نهرية
                            يتحولون إلى أطفال..
                            ويبحثون عن زاوية قصية
                            لكي يحرروا الدموع من معتقلات العيون!


                            (8)


                            بلادي ابتسامة "هيا" وأغنيات "الهزّاني":
                            برقٍ تلالا. قلت: عز الجلالا
                            وأثره جبين صويحبي، وأحسبه برق
                            قالوا: مثل مبسم "هيا".. قلت: لا.. لا
                            بين البروق وبين مبسم "هيا" فرق!

                            بــــلادي:
                            صَبا نجد، وحكايا الوجد، وأغنيات المجد.

                            (9)



                            كل هذا الأسمنت سيتهدّم
                            كل هذا الحديد سيصاب بالصدأ
                            والنفط سينضب ذات يوم.
                            وبلادي: الناس الذين لا يتهدمون
                            ولا تُصاب قلوبهم بالصدأ..
                            ولا تنضب آبار أرواحهم.

                            كل هذا سيذهب.. وتبقى بلادي.


                            (10)



                            سأحمل اللافتة..
                            وأصرخ في وجه كل هذا العالم الجاهل:
                            بلادي ليست قصرا، وبئر نفط، وإرهابياً!

                            (11)



                            كل عام / كل أيلول / كل يوم:
                            وأنت حبيبتي، وسيدتي، وبلادي.

                            تعليق


                            • #74
                              (32)

                              ما لم تقله ” شهرزاد ” لــ ” شهريار “!

                              (1)
                              ..، وفي الليلة السابعة والتسعين بعد المائة، أكملت ” شهرزاد ” الحكاية:
                              وبعد أربع سنوات، اكتشف الرجل العثماني أن الولد ليس ولده، وأن مارستان الأخدود قد ارتكب خطأً كبيراً، فشد الرحال لبلاد العرب ليستعيد ولده..
                              قاطعها “شهريار”: وما الذي حدث بعدها لوزارة الصحة؟!
                              …. وأدرك ” شهرزاد ” الصباح، وسكتت عن الكلام المباح!

                              (2)
                              ..، وفي الليلة الثامنة والتسعين بعد المائة. حكت “شهرزاد”:
                              وفي تلك البلاد، حدثت حادثة عجيبة: صارت قطعان الإبل تنفق وتموت في كل مكان بلا سبب واضح.
                              هناك من يقول إن السبب ” النخالة ” وهناك من يقول إن السبب حالة نفسية سيئة أصابت الإبل. وهناك من يقول إن الإبل احتجت على عدم إشراكها
                              بمسابقات المزايين وقامت بـ”الانتحار الجماعي”!
                              وأضافت “شهرزاد”: وهناك من يهمس أن الخطأ تتحمله وحدها وزارة الزراعة..
                              قاطعها “شهريار”: وما الذي فعلته وزارة الزراعة. هل تحملت الخطأ؟!
                              …. وأدرك ” شهرزاد ” الصباح، وسكتت عن الكلام المباح. وكادت أن تُمنع من الكتابة!

                              (3)
                              ..، وفي الليلة التاسعة والتسعين بعد المائة. قالت ” شهرزاد “:
                              يُـحكى أنه في إحدى البلاد أصاب الوباء أغلب الناس، فتجد الرجل يمشي في الطريق وهو ” يحاكي نفسه ”
                              فيقال عنه إنه ” مسهوم “!. أي أصابته لعنة الأسهم. وأصل الحكاية - يا رعاك الله أيها الأمير - سوق دخله العامة من الناس، وخرجوا منه وهم تحت
                              خط الفقر. وحده ” شهبندر التجار ” وأعوانه، خرجوا منه ومعهم ملايين الملايين من الدراهم والدنانير..
                              قاطعها ” شهريار “: وما الذي حدث بعدها للمسؤولين في بيت مال المسلمين؟!
                              أرادت أن ترد ” شهرزاد ” ولكن. أدركها الصباح، فسكتت عن الكلام المباح!

                              (4)

                              يقول بعض الرواة الثقاة:
                              بعدها بليلة، ماتت ” شهرزاد ” في ظروف غامضة..
                              ولكن ” الحكاية ” لم تمت.. ولن تموت!

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة ~علوية الهوى~
                                (31)


                                عن "أيلول" السعودي:





                                بلادي ليست قصرا، وبئر نفط ، وإرهابياً





                                (1)



                                بلادي ليست قصرا، وبئر نفط، وإرهابياً..
                                بلادي: البيوت المفتوحة للضيوف الذين لا تعرفهم.
                                بلادي: الأبواب التي تنادي عابر السبيل.


                                (2)



                                بلادي ليست قصرا، وبئر نفط، وإرهابياً..
                                بلادي: الناس الطيبون البسطاء
                                الذين يفتحون الباب للطارق الغريب
                                ويفرشون له مائدة الطعام
                                ويقضون له حاجته..
                                ويذهب، دون أن يسألوه عن اسمه!


                                (3)



                                فيها ما هو مزعج
                                وفيها ما هو مبهج
                                ورغم "جلافتها" تبقى بالنسبة لي أنبل وأجمل ما خلق الله
                                وأعلى أرض فوق الأرض.


                                (4)



                                بلادي ليست راتباً آخر الشهر..
                                هي كنزي وثروتي من أول الخليقة حتى اليوم الآخر

                                بلادي ليست أغنية رسمية في مهرجان رسمي..
                                هي أغنيتي الشعبية التي أرددها (ولا أعرف قائلها) وأحفظها
                                عن ظهر قلب، وأتمايل طربا ً على إيقاع محبتها.



                                (5)



                                بلادي: "الأذان" الذي يخترق السماء، ويسافر في رحلات
                                فضائية، لم - ولن - تستطيع كل الآلات التي تصنعها "ناسا"
                                أن تفعل مثله.

                                بلادي: المسجد الأول..
                                وكل تراب في بلادي يصلح لأداء الصلاة.



                                (6)



                                بلادي - ولخجلها الشديد - لا تعرف كيف تقول لك: "أحبك"!
                                ولكنها تعرف كيف تجعلك تشعر به، وتراه، وتلمسه بيديك.



                                (7)



                                بلادي الرجال القساة الذين طحنتهم الصحراء
                                وعندما يعشقون يتحولون إلى قبائل نهرية
                                يتحولون إلى أطفال..
                                ويبحثون عن زاوية قصية
                                لكي يحرروا الدموع من معتقلات العيون!



                                (8)



                                بلادي ابتسامة "هيا" وأغنيات "الهزّاني":
                                برقٍ تلالا. قلت: عز الجلالا
                                وأثره جبين صويحبي، وأحسبه برق
                                قالوا: مثل مبسم "هيا".. قلت: لا.. لا
                                بين البروق وبين مبسم "هيا" فرق!

                                بــــلادي:
                                صَبا نجد، وحكايا الوجد، وأغنيات المجد.


                                (9)




                                كل هذا الأسمنت سيتهدّم
                                كل هذا الحديد سيصاب بالصدأ
                                والنفط سينضب ذات يوم.
                                وبلادي: الناس الذين لا يتهدمون
                                ولا تُصاب قلوبهم بالصدأ..
                                ولا تنضب آبار أرواحهم.

                                كل هذا سيذهب.. وتبقى بلادي.



                                (10)




                                سأحمل اللافتة..
                                وأصرخ في وجه كل هذا العالم الجاهل:
                                بلادي ليست قصرا، وبئر نفط، وإرهابياً!


                                (11)




                                كل عام / كل أيلول / كل يوم:
                                وأنت حبيبتي، وسيدتي، وبلادي.


                                اُحبُكَ يا وَطني .
                                فمتى تُحبّني !

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X