إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

محمد الرطيان (موضوع متجدد)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
    اُحبُكَ يا وَطني .
    فمتى تُحبّني !
    والله أني بكيت لين قلت بس من هالمقال لأنه لامس جرح بقلب كل (سعودي)
    الله يفرجها ياقلبي تأكدي أن الفرج قريب بإذن الله

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة ~علوية الهوى~
      والله أني بكيت لين قلت بس من هالمقال لأنه لامس جرح بقلب كل (سعودي)
      الله يفرجها ياقلبي تأكدي أن الفرج قريب بإذن الله


      وانا بكتني كلماتك ..

      صبراً جميلاً ..

      صمتاً طويلاً .. المُهم !

      أنهُ ليس يأس عزيزتي .. وأحلى ما فينا التفاؤل ..

      الله يفرج عن الجميع ويفرح قلوبنا .


      (2)

      تنظر حولك.. يأخذك الضجيج والصخب من متطرفي الطرفين
      هذا يتهم ذاك بـ “الإرهاب”
      وذاك يتهم هذا بـ “الكفر”
      هذا يقولون إنه لا يروق له الإفطار سوى في بوفيهات السفارات الغربية..
      وذاك يُقال إنه أقسم أغلظ الأيمان ألا يتناول إلا خبز “التميس” الأفغاني..
      خاصة هذا الذي تنتجه مخابز “تورا بورا”.

      يخيّل لك، ألا أحد لديه الاستعداد لتناول “الخبز البلدي”!


      تعليق


      • #78
        المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-

        وانا بكتني كلماتك ..

        صبراً جميلاً ..

        صمتاً طويلاً .. المُهم !

        أنهُ ليس يأس عزيزتي .. وأحلى ما فينا التفاؤل ..

        الله يفرج عن الجميع ويفرح قلوبنا .




        دموعك غاليه ياقليبي
        اللهم آمين
        بالنسبه للخبز البلدي وش وضعك معه ؟؟
        أنتي متهمه بأنك ماتاكلين إلا خبز إيراني من الخباز غلوم هههههه

        تعليق


        • #79
          (33)

          سويلفات مواطن بسيط


          يا خوي .. هالحين يقولون بالاخبار ان البترول تجاوز سعره الخمسين دولار .. ويقولون إننا نبيع حوالي العشر ملايين برميل كل يوم ... ويقولون ان الفايض – تبارك الله – حوالي الخمسطعش مليار ... وراهم ما يعطون كل مواطن مليون ريال ، ويدبّر عمره ؟!

          طيّب .. طيّب ! ... يا خوي عاد تراني ماني غشيم ٍ بالحيل بأمور السياسه .. واعرف المليون بعيدن عن شواربي وشوارب أي مواطن مثل حلاتي ... أقول طيّب وراهم ما يوظفون الولد ويفكوني من شره .. مسيكين من كثر البطاله والعطاله بس يتخّم ويدوّج مع هالشباب اللي مدري وين يبون يقلعونه هم وافكارهم اللّي تخوّف !

          طيّب .. نبيهم ينقصون أسعار بعض هالمواد الغذائية ..

          أو يعفوننا من بعض الاقساط ..

          او يلغون بعض الرسوم .

          حتى الشون تلاوصله القصيبي هو ووزير الشون الاجتماعية .. لقولهم عاملن بنغالي بأسمي .. وهفوه ! ( اللي هفوه الشون ، ولاّ العامل هذا هو مقابلن يقلب وجهه عندي ! )

          ألا على طاري القصيبي ، والله اني ذالن على العيال .. واحد يبي يكفر بكل شي .. والثاني يبي يكفّر كل شي .. والثالث اشوفه يجمع كتب القصيبي وطول ليله يقرا .. ولا جا الصبح قام يرطن عليّ بسويلفات ٍ مدري وش سنعه .. والله اني ذالن عليه انه ينجن !

          عاد شف يا وليدي – انتم يالصحفيين ما تنومنون – كانك ناوي ٍتنشر هالحكي بجريدتك .. انا طالبك انك ما تعلّم بأسمي .. تخبر انا شايبن كبير بالسن .. ولو يصفقن حديهم كف على غفلة .. أخاف أنجلط !

          ألا وش اسم جريدتك ؟... " الوطن " ؟!!

          آآآآآآه يا الوطن .

          تعليق


          • #80
            (34)

            110 /220


            ( 1 )


            منذ سنوات ونحن نحلم – كبشر نسكن هذه المنطقة – ان نحصل على حقوقنا
            الانسانية . ولكن .. منذ سنوات طويلة جدا – ولا نزال – ونحن نشارك بانتهاك
            حقوق الانسان ! ..
            كنا ، ولا نزال ، نمارس التفرقة فيما بيننا :
            فهذا شمالي وهذا جنوبي ، وهذا حجازي وهذا نجدي
            وهذا اسود وهذا ابيض ، وهذا شيخ وهذا راعي غنم
            وهذا سني وهذا شيعي ، وهذا قبيلي وهذا خضيري
            وهذا بدوي وهذا حضري ، وهذا سعودي بالتجنس ، وهذا سعودي أصل ومنشأ
            وهذا خط 110 وهذا خط 220 ( اشك اننا شعب.. نحن عدادات كهرب !)
            وهذا ينتمي الى قبيلة درجة اولى ، وهذا ثانية ، وهذا التعيس قدّر الله له ان يولد
            في قبيلة درجة عاشرة .. وبناءا عليه سيعامل على انه \" انسان \" درجة عاشرة!!

            وطبعا هناك \" طرش \" بحر ! ( ولا ادري هل يوجد مقابل لها بمسمى : \"طرش\"
            يابسة ؟! ) وفي زمن البث الفضائي والاتصالات الفضائية ، سندّعي انه توجد
            بيننا كائنات فضائية وسنختار من بينها \" طروش \" فضاء !
            علما بأنني – واقسم بالله على هذا – لا اعرف ما الذي تعنية كلمة \" طرش \" !

            ونكاد ان نكون الشعب الوحيد في العالم الذي لا يزال يصر على ان يصف
            الاسود ( فقط لانه أسود ) بـ ( العبد ) !


            (2)

            هذه التقسيمات اللا إنسانية لم تأتنا من الخارج .. نحن الذين ابتكرناها ، وجعلناها شيئا يشبه القانون يجب على الجميع تطبيقه ، ومن خلالها قمنا بتوزيع( الحقوق ) على بعضنا البعض .

            ننتظر من ( الآخر ) ان يحترمنا .. ونحن لا ( نحترمنا ) !


            (3)

            ( السلطة ) السياسية تطالبك باحترام حقوق المواطنة .. ولا تفعل !
            (السلطة ) الدينية تطالبك باحترام حقوق اخيك المسلم .. ولا تفعل !
            ( السلطة ) الثقافية تطالبك باحترام الانسان ايا كان .. ولا تفعل !
            ثم تأتي بعد كل هذا لكي تطالب ( السلطات ) باحترام حقوق الانسان

            عزيزي المواطن ..
            أي ( انسان ) هذا الذي تطالب باحترامه ؟!
            وأي ( حقوق ) تلك التي تريد ان تحصل عليها ؟


            (4)

            عندما يأتي الوقت الذي تحترم فيه جارك :
            رغم حداثة تاريخ تجنسه ، ورغم اختلاف لونه عن لون بشرتك ، ورغم
            اختلاف لهجته وقبيلته عن لهجتك وقبيلتك ، ورغم اختلاف مذهبه وثقافته ..
            عندها .. ستحصل على كل الحقوق التي تطالب بها رغم انف كل السلطات !

            تعليق


            • #81
              (34)

              110 /220


              ( 1 )


              منذ سنوات ونحن نحلم – كبشر نسكن هذه المنطقة – ان نحصل على حقوقنا
              الانسانية . ولكن .. منذ سنوات طويلة جدا – ولا نزال – ونحن نشارك بانتهاك
              حقوق الانسان ! ..
              كنا ، ولا نزال ، نمارس التفرقة فيما بيننا :
              فهذا شمالي وهذا جنوبي ، وهذا حجازي وهذا نجدي
              وهذا اسود وهذا ابيض ، وهذا شيخ وهذا راعي غنم
              وهذا سني وهذا شيعي ، وهذا قبيلي وهذا خضيري
              وهذا بدوي وهذا حضري ، وهذا سعودي بالتجنس ، وهذا سعودي أصل ومنشأ
              وهذا خط 110 وهذا خط 220 ( اشك اننا شعب.. نحن عدادات كهرب !)
              وهذا ينتمي الى قبيلة درجة اولى ، وهذا ثانية ، وهذا التعيس قدّر الله له ان يولد
              في قبيلة درجة عاشرة .. وبناءا عليه سيعامل على انه \" انسان \" درجة عاشرة!!

              وطبعا هناك \" طرش \" بحر ! ( ولا ادري هل يوجد مقابل لها بمسمى : \"طرش\"
              يابسة ؟! ) وفي زمن البث الفضائي والاتصالات الفضائية ، سندّعي انه توجد
              بيننا كائنات فضائية وسنختار من بينها \" طروش \" فضاء !
              علما بأنني – واقسم بالله على هذا – لا اعرف ما الذي تعنية كلمة \" طرش \" !

              ونكاد ان نكون الشعب الوحيد في العالم الذي لا يزال يصر على ان يصف
              الاسود ( فقط لانه أسود ) بـ ( العبد ) !


              (2)

              هذه التقسيمات اللا إنسانية لم تأتنا من الخارج .. نحن الذين ابتكرناها ، وجعلناها شيئا يشبه القانون يجب على الجميع تطبيقه ، ومن خلالها قمنا بتوزيع( الحقوق ) على بعضنا البعض .

              ننتظر من ( الآخر ) ان يحترمنا .. ونحن لا ( نحترمنا ) !


              (3)

              ( السلطة ) السياسية تطالبك باحترام حقوق المواطنة .. ولا تفعل !
              (السلطة ) الدينية تطالبك باحترام حقوق اخيك المسلم .. ولا تفعل !
              ( السلطة ) الثقافية تطالبك باحترام الانسان ايا كان .. ولا تفعل !
              ثم تأتي بعد كل هذا لكي تطالب ( السلطات ) باحترام حقوق الانسان

              عزيزي المواطن ..
              أي ( انسان ) هذا الذي تطالب باحترامه ؟!
              وأي ( حقوق ) تلك التي تريد ان تحصل عليها ؟


              (4)

              عندما يأتي الوقت الذي تحترم فيه جارك :
              رغم حداثة تاريخ تجنسه ، ورغم اختلاف لونه عن لون بشرتك ، ورغم
              اختلاف لهجته وقبيلته عن لهجتك وقبيلتك ، ورغم اختلاف مذهبه وثقافته ..
              عندها .. ستحصل على كل الحقوق التي تطالب بها رغم انف كل السلطات !

              تعليق


              • #82
                المشاركة الأصلية بواسطة ~علوية الهوى~
                (28)

                تحية للنساء في بلادي


                الرجل الحر بحاجة إلى امرأة حرة : تـُنجبه ، وتُربيه ، وتُرضعه حليب الحريّة.

                (1)

                عصر الأربعاء الماضي كنت أقلب صفحات الصحف المحلية والتي سيطر عليها أثرياء البلد ليقدموا تهانيهم الإعلانية لنا ( كـ : حكومة وبلد وشعب ) بيومنا الوطني . ولم أكن لحظتها أشعر بصدق التهنئة !.. حتى وقعت عيني على الصفحة رقم 31 في صحيفة عكاظ وهي تحمل خبر فوز غادة مطلق عبدالرحمن المطيري بجائزة الإبداع العلمي من أكبر منظمة لدعم البحث العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية NIH، وقيمتها ثلاثة ملايين دولار، وتمنح لأفضل مشروع بحثي من بين 10 آلاف باحث وباحثة.
                لحظتها شعرت أنه يوم وطني رائع وأنني تلقيت أجمل وأعظم تهنئة فيه من هذه الشابة المذهلة . لحظتها شعرت بالفخر ببلادي التي أنجبتها .. بل إنني فخور بمطلق المطيري وأمها المطيرية اللذين وثقا بها ومنحاها هذه الحرية لتتألق أكثر .
                أخذت الصحيفة وقرأت على المجلس الذي أنا فيه الخبر بصوت عال .
                قال الذي بجانبي : المطيري ؟!.. لعل هنالك خطأ مطبعيا !
                قلت : الخطأ الأعظم موجود في رأسك الصغير ، خطأ في الطباع وليست طباعية !
                قال : أراها " كاشفة " !
                قلت : أراها مكتشفة .

                (2)

                ليست وحدها غادة ، سبقتها الدكتورة حياة سندي إلى المجد العلمي .. وما زالت ، وقبل فترة نشرت وكالات الأنباء هذا الخبر العظيم عنها :
                اختارت منظمة Tech Pop الأمريكية الدكتورة حياة سندي الباحثة السعودية في جامعة هارفارد الأمريكية الشهيرة لتحظى الشهر المقبل بتكريم عالمي ضمن أفضل(15) عالماً حول العالم ينتظر أن يغيروا من وجه الأرض عن طريق أبحاثهم ومبتكراتهم العلمية في شتى المجالات. واختيرت سندي لتكون أول امرأة على مستوى الشرق الأوسط يتم اختيارها ضمن أفضل (15) عالماً من قبل منظمة Tech Pop.

                وقائمة المجد طويلة ، تضم أيضاً :
                البروفيسورة أيمان هباس المطيري ، والدكتورة هويدا عبيد القثامي ، والدكتورة فاتن بنت عبدالرحمن خورشيد والأميرة د. مشاعل بنت محمد آل سعود، أول دكتورة سعودية تخصصت في مجال الجيومورفولوجيا التطبيقية والاستشعار عن بعد ، ودكتورة الفيزياء ريم الطويرقي ... وأعتذر لكل اسم عظيم لم تحفظه ذاكرتي .

                (3)

                ما الذي فعلناه لهذه الأسماء لكي نحتفي بهن وبما يقدمن من إنجازات علمية رفعت رأس البلد في كل المحافل ؟.. هل سمينا شارعا ( ولو فرعيا وصغيرا ) باسم إحداهن ؟.. هل قمنا بتسمية قسم صغير في كلية ما في جامعة – تحتل المرتبة 2970 – باسم إحداهن ؟.. ألا نعرف كيف نحتفي بأبطالنا الحقيقيين ؟!
                للأسف , طوال الأيام الماضية – منذ نشر خبر إنجاز غادة المطيري – ونحن مشغولون بغطاء رأسها أكثر من انشغالنا برأسها العبقري !
                معذرة غادة .. كاليفورنيا منحتك مليون دولار ومعمل أبحاث .. ونحن سنمنحك بعض الخطب عند عدم جواز كشف الوجه ، وكلها أيام – وبعض الأخبار والمقالات المتفرقة – وننسى غادة مثلما نسينا من قبلها .. فالموسم الرابع من " شاعر المليون " سيبدأ قريباً !!


                اتفق معك ... ولا اتفق .

                اتفق معك ...

                انه من الواجب تكريم المبدعات ، والمتألقات علميا ، في صخب الموضة وهوس التسوق ، وشراء ادوات الزينة!

                اتفق معك ..

                انهن مميزات ، عبقريات ، راقيات ، في صخب السذاجة النسوية ، من ثرثرة ، ولغو ، وكفر الغيرة ؟!

                اتفق معك ...

                من الجدير ان يوضع لهن نصب في ساحة (حرة ) ، او اسمائهن على شوارع ، او قاعة دراسية ، او كلية ( حرة ) ، ليتم التحرر من قيود المفاتن الانثوية .

                هي بأمتياز نموذج للمرأة الغربية
                ـ غير التي يروجون لها على شاشات هوليود ـ
                التي تستحق التقدير والاحترام وان كانت سافرة


                هن نموذج نستطيع ان نضرب به المثل ، لكل فتاة مسلمة لاهية بمجلات الازياء ، والفنانين ، والابراج ، وفن المكياج والاكسسوارات .
                هن نموذج ، كيف تكون المرأة من مستهلكة ( لماركات العطور وادوات التجميل الاجنبية ) الى امرأة منتجة .
                هن نموذج جيد ، لأنهن على الاقل أخذن لب الحضارة الغربية ونبذن قشورها .

                اتفق معك ...
                ان العرب ، ليس لديهم الا خطابات تم رفعها بعنوان الدين ، وفكرهم لا يتجاوز ( النظر الى الفارغ من الكأس )

                ولا اتفق معك ...
                ما الضرر الذي سوف تلحقه قطعة القماش ... برأسها العبقري ؟!
                وهل الكشف ... كان سببا في كونها مكتشفة ؟!

                حجاب العالمة ( ثورة الزهور ) في وجه العولمة .

                اتمنى ان تصل الى الكاتب


                ...
                التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 14-05-2012, 09:33 AM.

                تعليق


                • #83
                  الأخت الفاضله راهبة الدير
                  حياكِ الله
                  إن شاء الله يصل صوتك ورأيك له
                  من يدري ربما كاتبنا الرطيان يتابع الموضوع


                  تعليق


                  • #84
                    (35)

                    كتبتها على ضوء قمر نجدي

                    ................................رسالة \" ملخبطه \" لصديق \" ملخبط \" !

                    أما قبل :

                    في ذلك الصباح ..
                    لم تصحو \" الرياض \" – كالعادة – على صوت الآذان ..
                    لم تصحو على كف أم تربّت بحنان على كتف ولدها الصغير لكي يذهب الى المدرسة ..
                    لم تصحو على صوت ( نجر ) يعزفه احد ( شيبان ) نجد الذين يحبون الله ، والارض ، والضيوف الذين يأتون دون موعد مسبق !
                    صباح اتى بلا رائحة الهيل والقهوة ، بلا طعم الحليب ، بلا صوت المؤذن .
                    صباح له رائحة البارود ..
                    وطعم الفجيعة ..
                    ودوي القنبلة .

                    أما بعد :

                    صديقي الليبرالي / العلماني / المتأمرك ( اكثر من دونالد رامسفلد ) / المتعولم ( اكثر من توماس فريدمان )

                    أحييك بتحية عربية تأمركت حديثا : hi !

                    انا لست قوميا ، ولا بعثيا ، ولا مرقديا ( نسبة الى : يوري مرقدي !) . ومع هذا احب اللغة العربية والتاريخ العربي والملامح العربية ، وافخر كثيرا بأجدادي .
                    كذلك لست ( أسلامويا ) مع انني مثل الاعرابي الذي ذكره الامام علي بن ابي طالب ( أصلي وأصوم .. وامنح الناس حقوقهم ) .
                    كما انني حتى هذه اللحظة لم تتم أمركتي رغم كل محبتي – كما قلت سابقا – لامريكا التي تسهر في المعمل لكي تنتج الدواء ، وتزيّن الفضاء بالاقمار ( حتى وان كانت اصطناعية !) وتبتكر لنا الانترنت والسيارة وابتسامة جوليا روبرتس !
                    طبعا مع كرهي الشديد لامريكا التي تبرع في ابتكار القنابل الذكية ، والحروب الغبية ، وتكشيرة كوندليزا رايس !

                    أؤمن بالله وأحبه ، واكره كل الذين يتاجرون بأسمه العظيم .
                    أحب العرب من سواحل مسقط حتى صحاري نواكشوط ، واكره كل الايدولوجيات العربية : العاربة ، والمستعربه ، والمستمركه !
                    احب امريكا التي تصنع الاجهزة للقضاء على السرطان ، واكره امريكا التي توزّع اليورانيوم المنضب بالمجان على الاطفال العرب !

                    صديقي الليبرالي / العلماني / المتخوزق ( مثل أي حاكم عربي !)
                    قلت لك بأنني لست اسلامويا ولا قوميا ولا شعبوليا ( نسبة الى : المكوجي المناضل شعبان عبد الرحيم الشهير بشعبولا !!)
                    لا اشبه كل هؤلاء . بل انني اقرب إليك منهم جميعا – أو كما كنت أظن ! – وهناك من يصفني بأنني علماني مثلك ( طبعا في اغلب الاحيان يأتي هذا الوصف على شكل : شتيمة ! )
                    ورغم كل هذا القرب وهذه الصداقة ، إلا انني عاتب عليك .. بل غاضب منك !
                    ما الذي حدث لك يا رجل ؟
                    انفجار الرياض هزّك اكثر مما هزّ الرياض ، جعلك متطرفا في اراءك ومطالبك .
                    قل لي : ما هو الفرق بينك وبين هؤلاء الذين ينتمون الى هذه الجماعات المتطرفة ؟
                    كانوا يطالبون بقتلك ، والآن انت تطالب بقتلهم .
                    أين ذهب ( الحوار ) و ( الاستماع الى الآخر ) و ( الفكر لا يجابه إلا بالفكر ) ؟!
                    بكل بساطة تطالب بإلغاء (خطبة الجمعة) لانها – كما تزعم – منبع من منابع الارهاب .. أي غباء هذا يا رجل ؟!
                    هل تظن ان رفضنا لـ ( اللحية الافغانية ) يعني قبولنا لماكينة الحلاقة الامريكية ، تلك التي أكلت لحيتك .. وشاربك ايضا !

                    صديقي الليبرالي / العلماني
                    اراك منذ ايام وأنت تمارس فعل ما كنت تنهى عنه ، وكأنك قد نسيت وصية الشاعر العربي ( لا تنهى عن فعل وتأتي بمثله ...)
                    عار عليك يا صديقي ان تطالب بإقصاء الآخر وسحقه .
                    عار عليك ان لا تستمع له ( هذا الآخر ) وتحاوره ، مهما اختلفت معه .
                    عار عليك أن تروّج لـ ( التجربة المصرية ) بكل ما فيها من قمع وقتل وتنكيل .
                    عار عليك ان تستغل الاحداث للضغط على حكومتك ( هل تظن ان ما ستحصل عليه سيستمر كما لو انك قد حصلت عليه عبر الاقناع والاقتناع ؟! ) .

                    أحيانا أشعر – يا صديقي – انك مبتهج لما حدث للبلد ! .. وذلك لانه منحك فرصة للانقضاض على كل ما هو اسلامي ، وفرصة اكبر لاحراج حكومتك واقناعها بما لم تكن مقتنعة به .. او حتى مستعدة للاستماع له !
                    أحيانا أشعر ان ردة فعلك جاهزة ( ومطبوخة ) قبل ان يأتي الفعل نفسه !

                    تقفز الى النتائج دون ان تحدد الاسباب والمشاركين بها .
                    تطالب بالتغيير ( الثقافي ) ولا تمتلك الجرأة لتسمي الاشياء بأسماءها .
                    تطالب بمعاقبة ( الابناء ) وتنسى انك احد ( الاباء ) !
                    تكتب ، فيختلط عليّ الامر ، لا ادري هل كنت أقرأ لك أم انني أستمع الى المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الامريكية .

                    حسنا يا صديقي ..
                    تطالب بالقضاء على التطرف ؟ أتفق معك .
                    أذن ، هيا لنقضي على ( التطرف ) بكل اشكاله وصوره .
                    لذلك أقترح أن نبدأ بك أولا !!

                    تعليق


                    • #85
                      المشاركة الأصلية بواسطة ~علوية الهوى~
                      الأخت الفاضله راهبة الدير
                      حياكِ الله
                      إن شاء الله يصل صوتك ورأيك له
                      من يدري ربما كاتبنا الرطيان يتابع الموضوع




                      الاخت الغالية علوية الهوى ...

                      اشكرك على ذوقك في انتقاء هذا الموضوع ، وعلى ذوقك الجميل في الرد .

                      ؛
                      نسيت ان اعلق على ما تفضل به

                      لحظتها شعرت أنه يوم وطني رائع وأنني تلقيت أجمل وأعظم تهنئة فيه من هذه الشابة المذهلة . لحظتها شعرت بالفخر ببلادي التي أنجبتها .. بل إنني فخور بمطلق المطيري وأمها المطيرية اللذين وثقا بها ومنحاها هذه الحرية لتتألق أكثر .أخذت الصحيفة وقرأت على المجلس الذي أنا فيه الخبر بصوت عال .
                      قال الذي بجانبي : المطيري ؟!.. لعل هنالك خطأ مطبعيا !
                      قلت : الخطأ الأعظم موجود في رأسك الصغير ، خطأ في الطباع وليست طباعية !
                      قال : أراها " كاشفة " !
                      قلت : أراها مكتشفة .
                      ( هزة وسط ) اعجبتني ،
                      ولكن اين ( هزة وسط ) في هذه السطور !

                      لماذا هم على يمين ( الكاشفة ) وانت على يسار ( المكتشفة ) .


                      (( أي حدث في البلد، لا ترى في المدرجات سوى جماهير المتطرفين من
                      الجانبين.. ولا تسمع من الأصوات إلا أصواتهم!))

                      واتسائل
                      (( ألا يوجد في هذا البلد “وسط” ؟))

                      وسط... يُحقق للمرأة ظهورا مميزا على مسرح الحياة من دون دعاة التحرر ، وتعصب المحافظين ؟!
                      وسط ... في العقل العربي ، الذي لا يعيش وسط الفرحه والفخر والاعتزاز
                      بين شهادة وتكريم دولته و ( العالم الثالث)
                      وشهادة وتكريم دول الغرب المتقدمة !


                      فرحت وافتخرت ، ببلدك ، وبمطلق المطيري ، لأنها رفعت اسمهما !
                      اذن من ...؟ ومتى ... نفرح ونفتخر ، بالذي يرفع اسم اسلامنا ؟!
                      ام سيبقى غريبا، لأن ابراز هويته ، لا تُظهر اسم بلدنا ، وقوميتنا ، وقبيلتنا ؟!



                      اقول ... قول لك استلطفته ... مع رفع الحصانة لحقوق النشر في تغيير كلمة ( بلدك ) ، بكلمة نجتمع عليها ، بمختلف انتمائنا


                      ((يا هذا “الوسط”.. انتفض.. تحرّك..
                      ارفع صوتك، وسوطك
                      ارفض “هذا” وذاك”
                      ولا تجعل ( اسلامك ) رهينة لهؤلاء..
                      ارفع صوتك، وتقدّم لخطبتها))





                      انتظر رده اذا كان متابعا
                      التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 14-05-2012, 01:08 PM.

                      تعليق


                      • #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                        انتظر رده اذا كان متابعا

                        أنتي حالمه أكثر من صاحبة الموضوع

                        تعليق


                        • #87
                          (36)

                          حفلة المتناقضات الوطنية !


                          الكتابة: هي أن تلتقط ضوء البرق وتقدمه لقارئك
                          دون أن تزعجه بصوت الرعد.

                          (1)

                          صراحة.. بعض تصريحات المسؤولين لدينا “تفطّس من الضحك” وتصلح أن تكون علاجاً ضد الكآبة. وبإمكانها أيضاً أن تستأصل “المرارة” دون الحاجة لعملية جراحية، لأنها - وببساطة- “تفقع المرارة”!
                          والمتابع لبعض (قلنا: بعض!) التصريحات، يصل إلى نتيجتين:
                          إما أن المسؤول يتعامل مع المتلقي والمواطن على أنه جاهل، وغير مطلع، ولا يعلم ما يحدث حوله، لهذا يستطيعون أن “يمرروا” أي تصريح عليه.
                          أو أنهم يعلمون أنه ذكي، ومتابع، ولكن.. لا تعنيهم ردة فعله أبداً!
                          فهذا مسؤول يبشر بـ”سرير” لكل مواطن.. وأنت تعرف آلاف المواطنين في منطقتك الذين يبحثون عن ألف واسطة وواسطة للحصول على هذا “السرير” الخرافي!
                          وهذا الذي لكثرة ترديده لمفردة “السعودة” يخيّل لك أنه سيدخل كتاب جينيس للأرقام القياسية.. وتكتشف أنه يطالب بـ “السعودة” في الوقت الذي يسمح فيه بـ”البنقلة”!!
                          وآخر يطالبك بتغيير “عاداتك الغذائية”.. وطبعا هو لا يطالب بإضافة الكافيار إلى مائدة إفطارك.. بل بإلغاء الإفطار من أساسه!
                          وآخر يقول في مجلس الشورى: نعلم أن الثلاثمائة ألف التي يمنحها البنك العقاري، لا تكفي لبناء منزل، وأضاف - لا فض فوه - قائلاً: على المواطن أن “يدبّر حاله”!
                          وقام أعضاء مجلس الشورى الكرام بالتصفيق له لإضافته العظيمة.
                          وآخر يقترح على المرأة الحامل أن تلد مولودها في منزلها، ويرى سلمت براجمه من الأوخاز، ومنحه الله فن الإيجاز: “أن الولادة في المستشفى.. برستيج”!!.. وعلينا أن نحمد الله أنه لم ير أن الوفاة عند الولادة: موضة..
                          “طايحاتن فيها هالحريّم هاليومين”

                          وأخيراً، يأتي المسؤول عن الفقراء ليقول لنا بلغة وعظية “يا إخوان.. الفقر قضاء وقدر”..
                          وكأنه لابد من وجود فقراء حتى (يستانس) الأغنياء بتوزيع الصدقات عليهم.. هاااه عاد!.. اعترضوا على قضاء الله وقدره!!
                          سيدي دع القضاء والقدر لله، ونعم بالله هو ألطف وأرحم بعباده، وقم بمهمتك الوزارية.. وحاول أن تقضي على الفقر، فأجهل مواطن يعلم أن الخزينة يدخلها يومياً مليارات الريالات..
                          وأقل المواطنين متابعة يتذكر عندما قال لكم الملك “الخير واجد.. وما لكم عذر”.

                          (2)

                          تقول الحكاية:
                          كان المواطن “على الحديدة”.
                          أتت أزمة الحديد، وسرقوا “الحديدة” منه.
                          صار المواطن على….. !

                          تعليق


                          • #88
                            المشاركة الأصلية بواسطة ~علوية الهوى~

                            أنتي حالمه أكثر من صاحبة الموضوع

                            فسحة أمل ... ولدت... في امنية ( ربما ) و( من يدري )
                            تُترك لـ
                            فتحت هذة الزاويه لأضع بين إيديكم مقالات كاتب من أفضل الكتاب السعوديين (محمد الرطيان) سأنقل فيه مجموعه من كتاباته والمجال مفتوح للحوار والتعليق

                            تعليق


                            • #89

                              (37)

                              ريثما !!


                              دائماً ما أقرأ في مقالات ونصوص الزملاء مفردات معينة تعجبني موسيقاها، وأستغرب أنه لم يسبق لي استخدامها في أي مقال. يبدو أن لكل منّا ” مفردات ” محببة.. يكررها دون وعي أحيانا ً. فعلى سبيل المثال : أتحدى أن تجدوا كتابا ً أو مقالا ً لأستاذنا عبدالله الغذامي أو حوارا معه ولا تمر عليكم كلمة ” نسق “!.
                              من المفردات التي لم يسبق لي استخدامها أبدا، مفردة ” ريثما “.. وأرجو أن لا يسألني أحد عن معناها.. فأنا لا أعلم على وجه الدقة ما الذي تعنيه!!
                              لهذا، قررّت وعلى بركة الله أن أكتب بعض الأشياء التي تكون ( ريثما ) الحبيبة جزءاً لا يتجزأ منها، وهذا حلم رافقني منذ سنوات، وأرجو أن لا يقف ” أبو صلاح ” في وجه تحقيق هذا الحلم.. ( أبو صلاح : هو الاسم المحبب لرئيس التحرير.. نناديه به عندما نفكر بتمرير أمر ما )!!
                              كما أرجو من الزميل ” المصحح اللغوي ” في الصحيفة ألا يُصاب بجلطة قلبية، عندما يرى ( الريثمات ) أتت في سياق لغوي متنيّل بستين نيلة!..
                              نبدأ على بركة الله :

                              (1)

                              يُقال، والعهدة على الراوي، أن وكلاء السيارات استطاعوا استصدار قرار
                              بمنع الحديث أو الكتابة عن الحملة الشعبية السلمية ” خلوها تصدي ” وذلك
                              ( ريثما ) تتمكن الوكالات من تصريف المخزون.. وبهذا قررت الوزارة أن تقف في وجه الشعب وتنحاز إلى التجار.. والراوي - اللي ما يستحي على وجهه - يسأل :
                              هل يوجد شريك خفي لكل وكيل معلن ؟!
                              إذا عبرت هذه الـ ( ريثما ) فالراوي ما عنده سالفة.. وإذا لم تعبر.. فربما ( ريثما ) على حق.


                              (2)

                              ثلاث قمم : ليست واحدة، ولا اثنتين، بل ثلاث..هذه ليست دعاية ” بف باف ” قاتل الحشرات، هذا خبر حقيقي عن الاجتماعات العربية، والتي من أهم منجزاتها أنها تؤجل بعضها البعض ( ريثما ) يتم القضاء على أكبر عدد ممكن من “المتمردين” في غزة!


                              (3)

                              ثلاث قضايا : خطف واغتصاب
                              الحكم في الأولى : عشرون جلدة وسجن ستة أشهر.
                              الحكم في الثانية : ألفا جلدة وخمس سنوات سجن.
                              الحكم في الثالثة : ” قص رقبة “!
                              من يستطيع حل لغز ” القضاء السعودي ” من القراء سيُمنح بيرق شاعر المليون من الشقيقة قطر وذلك ( ريثما ) يكتمل نصاب القمة العربية الأبية في الدوحة!!


                              (4)

                              هناك ( ريثما ) رابعة.. ولكن تم تأجيلها ( ريثما ) أنتهي من تربية أولادي!


                              خبر عاجل :


                              تم نقل المصحح اللغوي في صحيفة الوطن إلى مستشفى عسير المركزي وذلك بعد إصابته بجلطة لغوية حادة.. وتقول تقارير الأطباء الأولية إنه تعرض لـ (ريثما) فوسفورية!!

                              تعليق


                              • #90
                                (38)
                                ” صاح الحذاء : بأي ذنب أضرب ؟! ”


                                (1)

                                سمعتم عن الصواريخ العابرة للقارات ..
                                ولكن هل سمعتم عن ” الحذاء ” العابر للقارات ؟
                                إنه حذاء ” منتظر الزيدي ” والذي أربك الحفاة .. والرعاة .. ونشرات الأخبار !

                                (2)

                                يُقال إن ” البرادعي” سيزور بغداد قريباً ليتأكد بنفسه : هل كان هذا الحذاء يحمل ” بوزا” نووياً ، وما إذا كان ” الكعب ” يحتوي على بعض أسلحة الدمار الشامل ؟!
                                ويُقال إن بعض المتاحف العالمية تحاول جاهدة الحصول على هذا الحذاء لكي تضمه لمقتنياتها النادرة ، وذلك لوضعه في قسم الأسلحة التاريخية !
                                ويُقال إن مجلة ” التايم ” تفكر بترشيح الحذاء للحصول على لقب : شخصية العام 2008م !
                                ويُقال إن الشركة المنتجة لهذا الحذاء ازدادت مبيعاتها خلال الأيام الماضية .. بل إن بعض دول العالم الثالث تفكر بالتعاقد معها لصنع أحذية عسكرية لجيوشها !
                                ويُقال إن بعض الدول اتخذت احتياطات أمنية عند أي مؤتمر صحفي رئاسي .. ومنها : إجبار الإعلاميين على دخول قاعات المؤتمرات وهم حفاة !!
                                والعهدة على الراوي .. في كل ما يُقال .

                                (3)

                                ولكن ، وبعيدا عن الحفلة وأضوائها الباهرة ، تعالوا لنستمع لوجهة النظر الأخرى حول ” موقعة الحذاء ” .. ولا تجيبوا عن هذه الأسئلة.. فقط .. فكروا فيها قليلاً :
                                ـ هل وصل سوء الحال فينا إلى هذه الدرجة التي جعلتنا نحتفي بـ” حذاء ” ؟
                                ـ هل ستخرج القوات الأمريكية من منطقتنا العربية مهزومة / مدحورة بحذاء ؟
                                ـ هل كان باستطاعة زميلنا منتظر ، والذي رفع حذاءه في وجه زعيم العالم ، أن يرفع صوته ( لا: حذاءه ) في وجه زعيم أصغر وأفقر دولة عربية ؟!
                                جميعنا نعرف حكاية ” حذاء ” الزعيم السوفيتي خروشوف والذي رفعه في وجه الأمم المتحدة .. وجميعنا - أيضاً - نعرف أنه لم يعد هنالك شيء اسمه الاتحاد السوفيتي !
                                هل سنحوّل حذاء ” منتظر” إلى حكاية أسطورية مثل ” حذاء السندريلا ” نرويها لأولادنا كل مساء قبل النوم ؟

                                (4)

                                ومع احترامي لوجهة النظر تلك ، وللأسئلة وإجاباتها المُتخيّلة ، إلا أنني أرى أن ” منتظر الزيدي ” لديه وجهة نظر أخرى لم يستطع كإعلامي أن يوصلها بقلمه، فقرر أن يقولها بـ”حذائه” والذي كان أكثر بلاغة من الكثير من الأقلام المزيفة.. وجهة نظر لا يستطيع أن يقولها الجبناء .. ولا أنصاف الشجعان أيضا .

                                (5)

                                الأكيد أن جورج دبليو بوش :
                                في الأيام الأولى من حكمه غص في قطعة بسكويت وكادت تقتله .
                                وفي أواخر أيام حكمه كاد يذهب ضحية ” كندرة ” !
                                وما بين قطعة البسكويت وفردة الحذاء ، سيحار التاريخ ما الذي سيكتبه عنه ؟
                                والعرب قالت عن أحدهم ، إنه : ” عاد بخفي حنين ”
                                وسيقول العالم عن بوش : ” عاد بخفي منتظر الزيدي” !

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X