إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

محمد الرطيان (موضوع متجدد)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    (39)

    ورقة مُهربة من : ” مذكرات داشر سابق”!!



    (1)

    أنا ” دحيّم”..
    شاب في بدايات العشرينات - هذه السنوات التي يصفونها بالروعة - ولا أدري وش مروعها؟!


    (2)

    لا يوجد لديّ أي شيء يميّزني عن بقية “العيال اللي بالحارة”:
    - أربع وعشرين ساعة لف بالشوارع.
    - خلّصت الثانوية العامة بـ”الدف” و”البراشيم”.. وفزعة أبو عابد الله يذكره بالخير!
    - أقضي ساعة يومياً بتلميع “الجيب موديل 96″..
    وهذه الهواية هي أحد الأسباب التي جعلت البعض يتهمني بأنني أتعاطى “الحبوب”.. رغم أنني حلفت برأس “صويلح الأقرع” بأني عمري ما جرّبت “الحبوب” إلا مرة واحدة، أيام الاختبارات بالثاني
    ثانوي، وذلك بعد أن نصحني بها أحد “الدشير”…
    طبعاً دخلت الاختبار وأنا “أدودل” رأسي..
    وخرجت وأنا “أدودل” رأسي..
    و.. رسبت بالمادة!


    (3)

    يصفني العيال بأنني “مطنوخ” و”أنحط على اليمنى”..
    وإذا حدثت مشاجرة “هوشة” خناقة.. “أطب الميدان” بعد أن أقوم بسحب “العجرا” من سيارتي من مكانها المُفضّل والأمين (تحت كرسي السواق).. أدخل المعركة.. وأخرج منها.. وأنا لا أعرف
    من هم المتصارعون.. أو الحق مع من وضد من!


    (4)

    وكم من مرة يخرجني والدي من قسم الشرطة، بعد أن يصفقني (وفي رواية أخرى : يصكني) مخمّس على خدي الأيسر (هو الأقرب إلى يده اليمنى) ويُوصف هذا “المخمس” في قاموس ديرتنا بأنه:
    “راشدي”.. “محمودي”.. معتبر، “يطشّر المخ تطشير”.. ويجعلك ولمدة ثلاثة أيام متتالية تسمع طنين النحل في أذنك اليسرى.
    وهذا “الطراق / المخمّس / المحمودي” هو ابتكار شمالي الأصل والمنشأ، ووحدهم شيبان الشمال هم الذين يمتلكون براءة اختراعه.
    وقد تطوّر كثيرا على يد أبي (خاصة يده اليمنى!) وكان حقل التجارب المفضّل لديه هو خدي الأيسر.
    ولكن… كله يهون من شان العيال اللي بالحارة.



    (5)

    مطربي المفضّل، أي مطرب شعبي يستطيع أن “يخرش” العود، ويقدّم تحاياه المجانيّة للمروّس..
    “عاش المروّس”!… وعندما تطوّر ذوقي قليلاً، صرت أقتني أشرطة “خالد عبدالرحمن”، وأي شريط يتم تهريبه عبر الحدود، بعد أن يتم تسجيله في أحد مراقص بلاد الشام!


    (6)

    أنا “دحيّم”..
    إلى عهد قريب لم أكن أعرف الفرق بين “الشيوعي” و”الشيعي”!..
    وكنت أظن أن الفرق لم يكن سوى خطأ مطبعي.


    (7)

    …………………………
    ………………………….
    ……………………….. *




    (8)

    بعد أن هبّت على العالم رياح التغيير، وعصفت به الأحداث في السنوات الأخيرة، هبّت هذه الرياح على الشلة، وعصفت برؤوسنا الصغيرة، ولأنني الزعيم الواحد والوحيد للشلة (وبوجود ذراعي الأيمن “صويلح الأقرع” وهو منظّر الشلة) تغيّرت اهتماماتنا، وأصبحنا نتعاطى السياسة، وهجرنا قنوات الهشّك بشّك، وصارت “الجزيرة” هي قناتنا المفضلة.


    (9)

    وخلال عام واحد:
    كدنا أن نتبعثن (وذلك بعد سماعنا لخطاب مدوّ من الرئيس السوري) ثم، كدنا أن نتشيّع (وذلك بعد سماعنا لخطاب أكثر دوياً من السيّد حسن نصر الله) وأكثر فكرة سيطرت علينا خلال هذا العام هي أن نعبر الحدود إلى العراق، لننضم إلى إحدى الجماعات المقاتلة هناك (أي: كدنا أن “نتقعدن”!)… ولكن انتهى هذا المشروع بعد أن “كفشنا” والد أحد الرفاق (أو: الإخوة!).. وقام بتليين ظهورنا بـ”عقاله الملكي” حتى طارت الفكرة من رؤوسنا!



    (10)


    وفي ليلة ليلاء، غاب فيها القمر النجدي، وهبّت فيها رياح غربيّة غريبة.. اجتمعنا في إحدى الاستراحات ودون أن نشعر.. أصابتنا “الحساسية الجديدة”.. ولفرط ما أصابنا من هذه ” الحساسية ” السياسية.. أخذنا نهرش ونهرش ونهرش.. حتى وصل الهرش إلى المخ.. فتفتق الذهن عن فكرة جديدة…
    وفجأة: تلبرلنا!


    (11)


    ومنذ تلك اللحظة، تغيّرت علاقتنا مع العالم من حولنا..
    فـ”كومار الهندي” البائع في بقالة الحارة، والذي كنّا نتسلى بضربه بالطماطم والبيض الفاسد..
    يا ويلك ويا سواد ليلك إذا مديت يدك عليه.. فكومار (آخر) يجب أن نتعايش معه، ونحترمه ونحترم معتقداته… لهذا منحناه عضوية في الشلة تحت مسمى “خبير ليبرالي أجنبي”!
    كما أننا قررنا إنشاء جمعية مدنية تهتم بحقوق الأقليات، واقترح “صويلح الأقرع “أن نسميها” نعم للحلوين.. لا للتماسيح”.
    وإذا غلط علينا واحد من ” العيال اللي بالحارة ” صرنا نفضّل الحوار معه بدلاً من “العجرا” التي كانت ترتطم بمؤخرة رأسه!



    (12)

    حتى “صويلح الأقرع”.. تغيّرت علاقته بالمرأة بشكل ملحوظ، رغم أنه لا يعرف من النساء سوى والدته.. وهي - على العموم - لم تعد “امرأة” منذ سنوات!!


    (13)

    وحتى يتطابق الشكل مع المضمون الليبرالي..
    صار الذي يرانا لا يفرّق بين “قرعة ” صويلح ووجوهنا.. التي خلت من الشعر باستثناء الحواجب!


    (14)

    أنا ” دحيّم”..
    أصبحت وجهاً ليبرالياً سعودياً معروفاً..
    ولي أتباع ومريدون، يقاتلون وبشراسة (خاصة عبر الإنترنت) للدفاع عني، ولترويج أفكاري.
    وصارت القنوات الفضائية تتسابق لاستضافتي، ولسماع آرائي عند كل حدث.
    وكل يوم ” بوفيه مفتوح ” في إحدى السفارات الأجنبية.
    يقف على يميني المُنظّر العظيم ” صويلح الأقرع “.. وعلى يساري ” كومار”!
    وما هذه الأوراق سوى مقدمة لكتابي “مذكرات داشر سابق” الذي سيصدر قريبا عن “رياض الريّس” و”الساقي” رغم أن إحداهما اقترحت تغيير العنوان إلى: مذكرات داشر “سعودي” سابق.. لأن هذا العنوان - كما يقول الناشر - سيجعله أكثر مبيعاً

    (15)


    أنا ” دحيّم” ابن هذه المرحلة..
    وقريبا : سيّد المرحلة.


    ــــــــــــــــــــــــــ
    * (7) :


    احتار الرواة، والمتابعون، والنقاد، وأهل الرأي في هذه الفقرة وفي الفترة الزمنية التي تمثلها في حياة الأستاذ “دحيّم” فهناك من يقول إنها تمثّل فترة الاعتقال، وهناك من يقول إنه قضاها في دورة مكثفة في أحد المعاهد في “واشنطن” بعنوان “كيف تصبح ليبراليا على سِنة ورمح”، وهناك من يقول بل قضاها في “أكاديمية تورا بورا” للفنون القتالية.. رغم أن بعض خصومه يلمحون لأشياء تتعلق بهذه الفترة ولا يليق نشرها.. والله أعلم!
    الأكيد، أننا لا نعلم السبب الذي جعل الأستاذ دحيّم يتجاوز هذه الفقرة.

    تعليق


    • #92
      المشاركة الأصلية بواسطة ~علوية الهوى~
      دموعك غاليه ياقليبي
      اللهم آمين
      بالنسبه للخبز البلدي وش وضعك معه ؟؟
      أنتي متهمه بأنك ماتاكلين إلا خبز إيراني من الخباز غلوم هههههه

      بس بالحجاز نعرف التميس او [التميز] على قولتنا بالمدينة ..بس إذا مُصرّه فلا يمكنني تغيير قرارك
      لا بد نعتمد عليه أخاف يجي يوم والتميس يصير [اتوبيس ] عسل وسمن ..
      وتخيلي المردود الفعلي هههه.

      تعليق


      • #93
        المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير






        لماذا هم على يمين ( الكاشفة ) وانت على يسار ( المكتشفة ) .


        (( أي حدث في البلد، لا ترى في المدرجات سوى جماهير المتطرفين من
        الجانبين.. ولا تسمع من الأصوات إلا أصواتهم!))

        واتسائل
        (( ألا يوجد في هذا البلد “وسط” ؟))

        وسط... يُحقق للمرأة ظهورا مميزا على مسرح الحياة من دون دعاة التحرر ، وتعصب المحافظين ؟!
        وسط ... في العقل العربي ، الذي لا يعيش وسط الفرحه والفخر والاعتزاز
        بين شهادة وتكريم دولته و ( العالم الثالث)
        وشهادة وتكريم دول الغرب المتقدمة !


        فرحت وافتخرت ، ببلدك ، وبمطلق المطيري ، لأنها رفعت اسمهما !
        اذن من ...؟ ومتى ... نفرح ونفتخر ، بالذي يرفع اسم اسلامنا ؟!
        ام سيبقى غريبا، لأن ابراز هويته ، لا تُظهر اسم بلدنا ، وقوميتنا ، وقبيلتنا ؟!



        اقول ... قول لك استلطفته ... مع رفع الحصانة لحقوق النشر في تغيير كلمة ( بلدك ) ، بكلمة نجتمع عليها ، بمختلف انتمائنا


        ((يا هذا “الوسط”.. انتفض.. تحرّك..
        ارفع صوتك، وسوطك
        ارفض “هذا” وذاك”
        ولا تجعل ( اسلامك ) رهينة لهؤلاء..
        ارفع صوتك، وتقدّم لخطبتها))





        انتظر رده اذا كان متابعا








        بعض النقاط أؤيدك فيها .. لكن !
        المرأة تُحدد ذلك الشيء , وإن وُفقت فهي قد خدمت مجتمع وإن كانت سافرة .. خدمتها نفعت بها غيرها وإذا شائت أن يكون جهدها منجح للطرفين لها كمحور أساسي وللناس كمحور ثانوي فسيكون الربح مضاعف..

        المثقفون يُركزون على المنتوج ولكن لا يُقدمون النصائح !
        والفنانون أغرب ما رأيت فهم يفرحون بترويج الإشاعة عنهم لأنها حتماً ستساعد في إنتشارهم دولياً !!ويقولون: لا يهم ما يُقال !

        الأفظع ,,أن كلاهما يحملان رسالة وفشلوا في إيصال الفائدة , وحينما حملها الأعجميون انتفضوا !

        نصرة المرأة لا تكون من جانب واحد فالرؤية تحتكم على الأرضية والجواهر آخر هم الجماهير فهم يهتمون بالمنتوج مهما كان ..وهذا الأمر الذي يُحرك المهتمون بالجوهر والمنتوج والرأي العام ..
        التعديل الأخير تم بواسطة -أمةُ الزهراء-; الساعة 15-05-2012, 01:34 PM.

        تعليق


        • #94
          المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
          بس بالحجاز نعرف التميس او [التميز] على قولتنا بالمدينة ..بس إذا مُصرّه فلا يمكنني تغيير قرارك
          لا بد نعتمد عليه أخاف يجي يوم والتميس يصير [اتوبيس ] عسل وسمن ..
          وتخيلي المردود الفعلي هههه.
          إذن أنتي وطنيه بإمتياز لأن التميس(بكسر التاء والميم والياء كما ننطقها نحن)

          منتج وطني وعليه عسل وسمن بعد

          كيف تقرأين مقال مذاكرات داشر سعودي سابق؟؟

          تعليق


          • #95
            حتى “صويلح الأقرع”.. تغيّرت علاقته بالمرأة بشكل ملحوظ، رغم أنه لا يعرف من النساء سوى والدته.. وهي - على العموم - لم تعد “امرأة” منذ سنوات!!



            !! أجل شنو ؟

            تعليق


            • #96
              المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-


              !! أجل شنو ؟
              يقصد أن تاريخ صلاحيتها كأمرأة إنتهى

              تعليق


              • #97
                مذكرات داشر ؟

                اظنني عرفته , هذا ولد رشيدان ولكن ما جاء بالأخير إشاعة

                لأنهُ طوّل لحيته وقصر ثوبة وتزوج وأنجب طفلة لكنه نسي وسماها "أماندا " ..

                فعلاً هذا الواقع المرير ..!

                أقول علوية !
                لا يكون أجازوا الإستنساخ عندنا ؟

                تعليق


                • #98
                  موضوع اكثر من رائع يجذبك لقرائته باكمله
                  واختيار موفق
                  للخروج من الازمة الحالية الموجودة في المنبر الحر
                  موفقة اخت علوية

                  تعليق


                  • #99
                    على هامش الموضوع :
                    - للقلم الساخر ، طعم و لون و رائحة ، والرطيان ، على ضوء قمر نجدي ، من المصوبة ، كان لطيفا
                    حرفه سهل ، لا يكلف مطالعا له فوق طاقته ، ويهضم بسرعة ، سرعان ما ينفجر وسرعان ما يعرف انه انفجر
                    هذه تفوق غيرها ، وابحث عنها :
                    (
                    كتابة: هي أن تلتقط ضوء البرق وتقدمه لقارئك دون أن تزعجه بصوت الرعد.)
                    (
                    هل تظن ان رفضنا لـ ( اللحية الافغانية ) يعني قبولنا لماكينة الحلاقة الامريكية ، تلك التي أكلت لحيتك .. وشاربك ايضا !)

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
                      مذكرات داشر ؟

                      اظنني عرفته , هذا ولد رشيدان ولكن ما جاء بالأخير إشاعة

                      لأنهُ طوّل لحيته وقصر ثوبة وتزوج وأنجب طفلة لكنه نسي وسماها "أماندا " ..

                      فعلاً هذا الواقع المرير ..!

                      أقول علوية !
                      لا يكون أجازوا الإستنساخ عندنا ؟
                      قولي فديت حجياتج
                      ياحياتي النموذج هذا مستنسخ فعلا موجود بكل حاره وبيت ولد رشيدان تطوع ودحيم تربلل

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة مرتضى الصدري
                        موضوع اكثر من رائع يجذبك لقرائته باكمله
                        واختيار موفق
                        للخروج من الازمة الحالية الموجودة في المنبر الحر
                        موفقة اخت علوية
                        هلابك وحياك أخوي مرتضى والله طولت الغيبه

                        ياخوي وش الفايده من الموضوع وأعمدة الأزمة مايدخلون بالموضوع ويسوون ريلاكسيشن شوي

                        مايفيد إلا سلوى المطيري

                        تابع معنا

                        تعليق


                        • متابع

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                            على هامش الموضوع :
                            - للقلم الساخر ، طعم و لون و رائحة ، والرطيان ، على ضوء قمر نجدي ، من المصوبة ، كان لطيفا
                            حرفه سهل ، لا يكلف مطالعا له فوق طاقته ، ويهضم بسرعة ، سرعان ما ينفجر وسرعان ما يعرف انه انفجر
                            هذه تفوق غيرها ، وابحث عنها :
                            (
                            كتابة: هي أن تلتقط ضوء البرق وتقدمه لقارئك دون أن تزعجه بصوت الرعد.)
                            (
                            هل تظن ان رفضنا لـ ( اللحية الافغانية ) يعني قبولنا لماكينة الحلاقة الامريكية ، تلك التي أكلت لحيتك .. وشاربك ايضا !)

                            ولك أيضا قلم ساخر لايستهان به له مذاقه الخاص بس أزمات المنتدى ماخذتك ومو معطيتك فرصه لتتحفنا وتملاء المنبر الحر بإبداعك

                            على فكره كل ليبرالي سعودي لازم يحلق شاربه ولا أدري ما علاقة
                            الليبراليه وعدائها مع الشارب السعودي


                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة لزوم مالايلزم
                              متابع
                              أهلابك

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
                                بعض النقاط أؤيدك فيها .. لكن !
                                المرأة تُحدد ذلك الشيء , وإن وُفقت فهي قد خدمت مجتمع وإن كانت سافرة .. خدمتها نفعت بها غيرها وإذا شائت أن يكون جهدها منجح للطرفين لها كمحور أساسي وللناس كمحور ثانوي فسيكون الربح مضاعف..

                                المثقفون يُركزون على المنتوج ولكن لا يُقدمون النصائح !
                                والفنانون أغرب ما رأيت فهم يفرحون بترويج الإشاعة عنهم لأنها حتماً ستساعد في إنتشارهم دولياً !!ويقولون: لا يهم ما يُقال !

                                الأفظع ,,أن كلاهما يحملان رسالة وفشلوا في إيصال الفائدة , وحينما حملها الأعجميون انتفضوا !

                                نصرة المرأة لا تكون من جانب واحد فالرؤية تحتكم على الأرضية والجواهر آخر هم الجماهير فهم يهتمون بالمنتوج مهما كان ..وهذا الأمر الذي يُحرك المهتمون بالجوهر والمنتوج والرأي العام ..[/center]

                                اخترت من مقالاته ، ما تعلق بالمرأة ، وان كانت هناك واحدة لم اعلق عليها ، لأنه استخدم ( سياسة العرب ) في مقطعه الاخير ، من
                                ( كأنه مقال جنسي ) .


                                لا احبذ للرجل ، اذا لم يكن عالم ديني ، يحمل نهج وفكر الشهيد مرتضى المطهري ، ان يتكلم في قضايا النساء ، لأنهم ما بين ذات اليمين او الشمال في مختلف قضاياها ؟!

                                اتفق معك ، حتى مع وجود لكن ! فلا نستطيع ان ننكر الاعمال الانسانية والعلمية والتي يقدمها الناس ( ذكر وانثى)بمختلف شرائحهم واطيافهم ، وانتمائهم ، ودياناتهم ،حتى قرأت في كتاب ( العدل الالهي ) للشهيد مرتضى المطهري ، ان هولاء وان كانوا غير مسلمين ، لعدله سبحانه يجعل لهم قصور في النار ، وحرارة النار اخف عليهم من غيرهم ـ بما هو مضمونه ـ لما قدموه من اعمال انسانية .
                                المشكلة ، اننا نفكر في ابداعها، وما قدمته للمجتمع ، ونقدرها لأن علمها فيها صلاحنا ومصالحنا ، مما يجعل البعض ، غير آبه بمصير هذه الفتاة المسلمة التي قدمت لهم خدمة جليلة ( ان كانت في الجنة ام في النار !) ، غير آبه ان يوقض فيها فطرتها ؟! غير آبه ان يبرز حقيقة مهمة ، في انها مراعتها لحجابها ، وحصولها على هذه المكانة ، نموذج حي في الرد على شبهات الحجاب ، الذي يحاولون ان يبينوا منها،
                                ان الحجاب حجرة عثر في طريق تقدم المرأة! وسفورها سببا لعلومها ؟! فذات اليمين يشجعونها على ما هي عليه ! وذات اليسار ينتقدونها ليس غيرة على الدين ، بل لأنها خرجت عن تقليد لهم ، كان من رحمة السماء ان بعض ملامحه له جذور في تعاليم الدين ؟!

                                فقضايا المرأة ( فاكهة الفصول ، يستطيع الكتّاب اذا ما انتهوا من فاكهة الموسم ، ان يرجعوا اليها ) !

                                فكلا منهم يُغني لليلاه ؟!
                                اما انشودة الدين ، ترنيمة يحلم بها من يقضم كسرة من الليل ، في الدعاء لمن يُحييها في نقده ، وكتاباته ، وصوته ، وفكره ؟
                                ؛
                                اقول له : جدتي ، لم تعلمني اللغة الفصحى ، ولم تعلمني زخرفة الحروف وتنميقها ؟!
                                وجدي ، لا يعرف المصطلحات السياسية ، ولا تزين مقالاته ، بكلمات عصرية ،او كلمات ساخرة
                                حتى يبنوا لحفيدتهم ، كم هما مثقفِين ؟!
                                بل كانت لغتهم معي ... لغة الفطرة
                                لغة ، واضحة ، نقية ، طاهرة
                                لا ينتظران من يمتدحهم ، او يستقبلهم في بلدان آخرى ؟!
                                لهذا اخذت صداها في نفسي ، واظن نفس الشيء في تأثير
                                كلمات جدك وجدتك في نفسك ؟!
                                لهذا لتكن لغتنا مثل لغتهم ، على الاقل في صفائها ، حتى نؤثر بمختلف كتاباتنا ، ويعمل لها السيد على رؤسنا الف حساب .


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X