إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

محمد الرطيان (موضوع متجدد)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
    جِبالنا مُهددة بالإندكاك إذا ردت أصداءنا والتُهمة [ منجم جديد ] !
    نجرب التصويت رُبما سنحمل بيرقاً كصاحبنا الرطيّان :





    تصدقين كانت لي محاولة بائسه في شاعر المليون وحاولت أن أنتخب حامل البيرق مثل الرطيان تخيلي قطر الشقيقه سرقت اللقب من شاعري
    الشعبي !!!
    مع أني خجلانه من تصرفي الأحمق هذا بس تبين الصدق لما صوت للفراعنه وأخذ الشبرمي اللقب هذيك الليله مانمت من القهرههههههههههههه

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة ~علوية الهوى~
      تصدقين كانت لي محاولة بائسه في شاعر المليون وحاولت أن أنتخب حامل البيرق مثل الرطيان تخيلي قطر الشقيقه سرقت اللقب من شاعري
      الشعبي !!!
      مع أني خجلانه من تصرفي الأحمق هذا بس تبين الصدق لما صوت للفراعنه وأخذ الشبرمي اللقب هذيك الليله مانمت من القهرههههههههههههه

      مُواطِنة قُح هههههههه..

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
        مُواطِنة قُح هههههههه..
        قولي السعوديه كلها مانامت من القهر هذيك الليله
        ياويل حالي
        حتى أمي قامت تدعي على الفراعنه وعلى البرنامج كله يوم شافتني وأنا بهذيك الحاله
        الله لايردها من ليله
        ههههههههههههههههههه

        تعليق


        • (47)


          أسئلة الهوية : من أنت ؟!

          (1)

          ( من أنت ؟ ) سؤال سهل وصعب ، بسيط ومعقد ، مباشر ومراوغ !
          تستطيع أن تقول وببساطة : أنا فلان بن فلان .
          وشخص آخر سيقوم بتأليف كتاب ليجيب على هذا السؤال الشائك .
          وثالث - أصابته لوثة الفلسفة - سيمضي به العمر دون أن يعرف الإجابة !
          في الحي ستكتفي بـ : أنا ابن فلان .
          عندما تخرج منه ستضيف : العائلة / القبيلة .
          ما أن تخرج من الجغرافيا السياسية التي تحتويك، ستكون الإجابة الأسرع : سعودي !
          في مكان ما ، وفي دائرة أوسع ، ستقول : عربي .
          أحياناً .. ستلغي كل هذا ، وتكتفي بـ : مسلم . ولكنك لن تقف عند هذه النقطة !.. ستبدأ معك سلسلة طويلة مذهبية / فكرية / حركية تفتت هذا العنوان الكبير (الهوية الكبرى ) لتحوّله إلى أجزاء صغيرة تنتهي عند مذهبك وعند جماعتك والأفكار التي تؤمن بها .

          (2)


          هناك ( هوية ) مؤقتة !
          وهناك ( هوية ) بلا هوية !
          وهناك ( هوية ) هشّة .. وهناك ( هوية ) صلبة ، تسقط الدول وتتغير الأنظمة ، وتبقى ثابتة ومتينة .
          وهناك ( هوية ) يتم صناعتها ! .. على سبيل المثال : خليجي
          كيف استطاعت الاطراف / الساحل .. أن تُلغي العمق / جزيرة العرب ؟
          حدث هذا بالأغاني ، والإعلام المكثف .


          (3)

          بالأمس طلبت صحافية سويسرية إجراء حوار معي، اتفقت معها على أن يكون في معرض الكتاب أمام الناس وبينهم ( بعيداً عن أي بهو في أي فندق ! ) وطوال الحوار كان الناس يكرمونني بلطفهم بالسلام عليّ وكانوا يسمعونني من الكلمات ما يطرب لها أي كاتب . أحدهم زاد بالمديح ومشاعر الفخر حتى استرعى انتباهها أكثر من غيره .. قلت لها أمامه : هل انتبهتِ للاسم الأخير ؟ .. أنه نفس الاسم الأخير الذي أحمله ( الشمري ) .. من الممكن أنه فخور بي لأنني كاتب ( وطني ) من وطنه ، ولكنه فخور أكثر لأنني من نفس القبيلة !

          هذه هوية أخرى ( هوية صلبة ومتينة ) تجمعني مع قطري وعراقي وكويتي وسوري ..
          وكم ستشعر بانفصام ( الهويات ) داخلك عندما تتصادم تلك الهوية مع هويتك الوطنية !
          في برنامج جماهيري ( شاعر المليون ) :
          كان الجمهور القطري يُصوت لشاعر سعودي ، وكان الجمهور السعودي يُصوّت لشاعر كويتي ..
          وكلاهما كانت تحركه القبيلة .

          (4)


          تعالوا لنتأمل :
          في العراق ، انهارت الدولة فحلّ المذهب والهويات الصغيرة بدلاً من الهوية الوطنية.
          في مصر ، انهار النظام ولم تنهر الهوية المصرية .
          في الكويت ، مجتمع قبلي تشارك فيه القبيلة بصناعة الهوية الوطنية الواحدة / الجامعة .. بدلاً من تفتيتها كما يظن البعض.
          انظروا ما الذي يفعله الوعي هنا .. وما يفعله غيابه هناك .

          (5)

          في أوراقك الرسمية ، وفي بطاقة أحوالك الشخصية وجواز سفرك ، مكتوب : الهوية سعودي .
          هذه ( الهوية ) تعني ... أو هكذا يجب :
          أن كل الجهات هي منطقتك .
          أن كل القبائل قبيلتك .
          أنك لا تشعر بريبة تجاه لهجة مختلفة عن لهجتك .. ولون مختلف عن لونك .. ومذهب مخالف لمذهبك .
          هذا ما يحدث معك ؟.. انظر ما الذي يحدث معك - ومع الآخرين - عندما تتحدثون بحرية عبر الانترنت ، ويكون الموضوع حول منطقة أو قبيلة أو مذهب ؟!
          لحظتها ، أين تذهب هذه الهوية الجامعة ؟ ما الذي يحدث لها ؟!
          كيف تتحول ( الوطنية ) إلى هوية صلبة ومتينة وجامعة ؟ .. هذه تحتاج إلى ( موَاطَنة ) .. وتلك تحتاج إلى ( مواطن ) .. وهذا يحتاج إلى حقوق كاملة ، وقانون يحميه ويحمي الآخرين منه ، بما يجعل الجميع يشعرون أنهم عصبة واحدة ، ينتمون إلى قبيلة واحدة .
          لحظتها ، ستشعر أنك تمتلك ( هوية ) قوية ومتينة وصلبة ، لا تفتتها فكرة عابرة أو أحمق خارج عن الجماعة ، ولا تكسرها العواصف .
          عندما تأتي الأزمات سيلجأ الناس إلى ( هوياتهم الصغرى ) لتحميهم ..
          ولن يفعلوا هذا إذا كانت الهوية الكبرى صلبة وقوية وجامعة .

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة ~علوية الهوى~
            قولي السعوديه كلها مانامت من القهر هذيك الليله
            ياويل حالي
            حتى أمي قامت تدعي على الفراعنه وعلى البرنامج كله يوم شافتني وأنا بهذيك الحاله
            الله لايردها من ليله
            ههههههههههههههههههه

            الله يبعد عنك القهر يا قلبي تخيلتك آكلة نُص المخدة ههههه لكن تخيّلي علوية ينتجون مسابقة مُشابهة

            للرُؤساء والوزراء من هالنوع .. راح يكون تصويتنا ذا صدى ؟

            أتمنى هالبرامج تخدمنا فعلاً بدل ما تسرقنا ..

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
              الله يبعد عنك القهر يا قلبي تخيلتك آكلة نُص المخدة ههههه لكن تخيّلي علوية ينتجون مسابقة مُشابهة

              للرُؤساء والوزراء من هالنوع .. راح يكون تصويتنا ذا صدى ؟

              أتمنى هالبرامج تخدمنا فعلاً بدل ما تسرقنا ..
              ياقلبي الرؤساء والوزراء مايجيبون فلوس مالهم شعبيه عند الشعب وإذا كانت قطر إشترت لقب حامل البيرق وهو لقب
              تافه لايقدم ولا يؤخر فما بالك بالرؤساء والوزراء.. أيقنت ياعزيزتي أن في أكثر البلدان محافظه على القانون وعلى حقوق الأنسان لايوجد بها سياسي نظيف ونحن دول العالم الثالث السياسيه نفسها عندنا مريضه ومجرثمه تعدي كل من إقترب منها..

              تعليق


              • أتمنى لوأن الكاتب محمد الرطيان يكتب مقال عن ماحدث هنا مع تحفظي الشديد على أسلوب الفتاة

                http://www.youtube.com/watch?v=YvELvrAyBKA

                تعليق


                • الله يرجهم رجاً رجاً ..الحين هذا عُذر !!! المناكير !

                  بالله الواحد بعد هالسخافة يتجرأ على انه يرتكب شيء أكبر وللا يلتزم ...
                  أكثر مسبب لإنتشار الفساد وعدم التزام الشباب والشابات المسماة الهيئة .. ومعاونة هالعسكر البلهاء لهم .
                  يعني على اساس شيوخ !!
                  ويطالع فمها وينتقدها ..
                  بس عجبتني والله فيهم بغض النظر عن تصرفها لكن كان موقفها أقوى منهم ..
                  أكثر شيء قهرني التعليقات .. يا ترى لمتى راح يبقون بهالعقلية الكندرة ؟

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
                    الله يرجهم رجاً رجاً ..الحين هذا عُذر !!! المناكير !

                    بالله الواحد بعد هالسخافة يتجرأ على انه يرتكب شيء أكبر وللا يلتزم ...
                    أكثر مسبب لإنتشار الفساد وعدم التزام الشباب والشابات المسماة الهيئة .. ومعاونة هالعسكر البلهاء لهم .
                    يعني على اساس شيوخ !!
                    ويطالع فمها وينتقدها ..
                    بس عجبتني والله فيهم بغض النظر عن تصرفها لكن كان موقفها أقوى منهم ..
                    أكثر شيء قهرني التعليقات .. يا ترى لمتى راح يبقون بهالعقلية الكندرة ؟
                    شوفي هي البنت وقحه جدا بس يستاهلون والله بردت قلبي فيهم
                    إنصدمت يوم قال لها غير المناكير اللي بيدك كان فيه على فمك يقصد الروج مدري بأي عصر عايش
                    بس هو فضح نفسه أنه كان غاااااض البصر صححححح
                    بالنسبه للكنادر اللي عندنا أو خلينا نقولها بالعراقي شقد قنادر أني شفت بس مثل القنادر اللي بروس جماعتنا
                    ماشايفه بحياتي أبد والله أنا مثلك إنقهرت من التعليقات والبي سيات اللي جاتني ع البي بي تقهر أكثر
                    تكلموا بشرف البنت وقالوا أنها ليبراليه من مناصرات منال الشريف ويشجعونها الروافض
                    والله الدنيا كلها تتغير واللي عندنا مكانك راوح خليها على الله بس
                    بمناسبة الكندرة (مكرم القارئ) تتوقعين حنا خذينا هالكلمه من العراقيه ولا هم لطشوها منا؟

                    تعليق


                    • ريموت كنترول

                      قبل أيام مات المخترع الأمريكي "يوجين بولي" الذي ابتكر "الريموت كنترول" جهاز التحكم عن بعد.
                      هذا الرجل منحنا شيئًا من الرفاهية وعلّمنا الكسل، فالأمر لم يعد جهازًا يرفع صوت التلفزيون أو يغيّر المحطة إلى محطة أخرى.. صار كل شيء حولنا يعمل بالريموت كنترول.
                      قبل سنتين شاهدت فيلمًا كوميديا/ خياليًا، عنوانه "كليك" للكوميديان آدم ساندلر، يتحدث عن موظف بسيط ورب عائلة، يمنحه مهندس غريب الأطوار "ريموت كنترول" يتحكم بالحياة: يخفض صوت زوجته، ويجمد مديره في العمل كأنه يُوقف مشهدًا في التلفزيون، ويُسرّع في المشاهد والزمن إلى أن يأتي وقت ترقيته.. في النهاية يحقق الكثير من أحلامه؛ ولكنه يفقد الحياة ولذتها ويفقد عائلته.. الفيلم متوسط المستوى، ولكن فكرته ذكية ومرحة، وجعلتني أتساءل:

                      هل هنالك "ريموت كنترول" كبير وخفي.. يُحرِّكنا دون أن نراه، ودون أن نشعر بما يفعله بنا؟!
                      هل هو الإعلام؟!.. أم هي الأفكار؟!
                      هل نحن الذين نتحكم بـ"الريموت كنترول" أم هو الذي يتحكم بنا؟!
                      من الذي يُوجه الآخر؟!
                      أنت الآن مشغول بمجزرة الحولة في سوريا، وقبل فترة كنت مشغول بالكلاسيكو الإسباني، وغدًا سيحدد الريموت كنترول الحدث الذي يشغلك به والجهة التي يأخذك إليها!
                      تلفّت حولك:

                      ألا ترى أن هنالك من (يتحكم عن بعد) بالجماهير، وأنت واحد منهم؟!.. أي "ريموت كنترول" هذا؟!
                      كم هي الأشياء التي (تتحكم بك عن بعد) من عادات وأفكار وعلاقات؟.. أليست هذه الأشياء "ريموت كنترول" آخر؟
                      كم من الأشياء حولك قد قامت بضغط زر الإيقاف ليتوقف "مشهد" حياتك عن التقدم؟
                      من هذا الذي ضغط على زر "إيقاف صوتك"؟!
                      لماذا تسلمهم (الريموت كنترول) الخاص بك؟!
                      لماذا تسمح لهم بإطفائك؟
                      من الذي (برمجك) بهذا الشكل، وكيف سمحت لهم بهذا الأمر؟
                      صدقني، لن يحدث معك مثلما حدث مع "آدم ساندلر" ويأتيك مهندس غريب الأطوار ليمنحك "ريموت كنترول" خيالي يجعل الحياة أجمل وأسهل.. أنت وحدك من بإمكانه أن يبتكر "الريموت كنترول" الخاص بك، وأول خطوة لفعل هذا: كسّر كل أجهزة التحكم عن بعد.. تلك التي تتحكم بك!

                      تعليق


                      • فاكهة السبت

                        (أ) هل هناك فرق بين القاتل المأجور وجندي المارينز - على سبيل المثال؟
                        - كلاهما قاتل!
                        - الأول يعمل لدى القطاع الخاص، والثاني يعمل لدى القطاع العام.
                        - كلا منهما يحصل على المال مقابل إزهاق أرواح الآخرين.
                        - كلاهما، تنفيذاً للأوامر، يقتل شخصاً لا يعرفه!
                        وكيف يتم التعامل معهما:
                        - الأول، بحكم القانون، يُعامل كمجرم.. الثاني، بحكم النظام السائد والشرعية، يُعامل كبطل.
                        - الأول توضع القيود في يديه.. والآخر توضع النياشين على صدره.
                        أحدهما يقتل خارج القانون، والآخر يقتل ضمن سياق القانون الذي اعتاد عليه الناس.
                        كم من الأشياء البشعة في حياتنا وتدعمها شرعيّة ما، ونقبلها لأننا وجدناها بهذا الشكل؟
                        فتّش عن (القاتل) في داخلك!

                        (ب) رجل أمن: المظاهرات ممنوعة لأنها حرام.
                        رجل دين: المظاهرات حرام لأنها ممنوعة.
                        (ج) خبر عاجل:
                        براءة (الماء) من كارثة سيول جدة..
                        وإعلان اسم آخر الغرقى: الحقيقة!
                        (د) قوة ما تجعل (الخطأ) أكثر حضورًا من (الصواب)..
                        اللغة العربية، وبدلاً من الانحياز للصواب ضد الخطأ، تقبل ما هو قائم.
                        بل أنها تبتكر عبارة ليتحوّل الوضع إلى قانون، وهي:
                        (خطأ شائع خير من صواب ضائع).
                        ترى، كم (خطأ شائع) مرّرته اللغة ليصبح جزءًا من ثقافتنا؟!

                        (هـ) اللهم امنحني العين التي ترى الحقيقة.
                        والأذن التي تسمعها بشكل جيّد.
                        واللسان الذي يقولها دون أن يتلعثم.
                        واليد التي لا ترتجف عند كتابتها.
                        (و) وجه الشبه بين الرصاصة المُصوبة بشكل متقن، والعبارة المُصوبة بشكل غبي:
                        أنهما كلاهما يصيبانك في مقتل!

                        (ز) انتبه لنفسك:
                        أنت لا تجادل لكي تعرف الحقيقة..
                        أنت - في الغالب - تجادل لكي تخبرنا أنك الحقيقة ذاتها!

                        تعليق


                        • الوضع الراهن، والفكرة السائدة !

                          (١) دع عنك المديح والهجاء لـ(الوضع الراهن والفكرة السائدة).. وانظر حولك:
                          إذا كنت ترى الناس تشكو من ألف شيء، وتلعن الفساد.. وتشارك فيه!، وتتنابز بالأفكار المختلفة وتخوّن بعضها البعض،
                          ويميلون إلى مناطقهم وعشائرهم ومذاهبهم.. فاعلم أن هنالك خللًا عظيمًا حدث خلال العقود الماضية أنتجته (الفكرة السائدة) لابد من نقده ومراجعته وكشف الخلل فيه.
                          تلوين اللوحة الرمادية (الوضع الراهن) باللون الوردي: خديعة..
                          ووصف الحالة بنقيضها: خيانة!
                          (٢)
                          تعالوا لندخل إلى الموضوع عبر نقاط:
                          - عندما يكون (الوضع الراهن) فيه الكثير من الخلل، والقليل من العدل، وتفوح منه رائحة الفساد.. ألا يعني هذا أن (الفكرة السائدة) فاسدة وفيها الكثير من الخلل؟!
                          - عندما تنظر حولك وترى شعبًا يتعامل بريبة مع بعضه البعض وما يزال يتخندق في هوياته الصغرى -منطقته وقبيلته ومذهبه- ألا يعني هذا (الوضع الراهن) أن الثقافة المسيطرة عليه و(الفكرة السائدة) بمؤسساتها المختلفة لم تستطع أن تربيه، وتعلمه، وتنتج منه وفيه: الوطنية، والمواطنة؟!
                          - عندما تنظر إلى المستقبل ولا تراه بشكل جيّد!.. عندما تبحث عن مشروع قومي -أي مشروع- وتقنع نفسك أن البلد ذاهبة إليه، وأن الطريق ممهدة.. وتفشل في إقناع نفسك، فلا مشروع ولا طريق!.. لحظتها تشعر أن (الوضع الراهن) أشبه بوضع مؤقت، وأن (الفكرة السائدة) فكرة متجمدة، وأن كل ما ظننت أنه (فعل) هو ليس سوى: ردة فعل!

                          (٣)
                          الناس، والأعمال، والعلاقات، والأخلاق التي تتشكل، وطِباع الشارع، وكل ما يحدث حولك وينتج هذا (الوضع الراهن) هو في النهاية: نتاج لـ(الفكرة السائدة).
                          إن لم يرق لك (الوضع الراهن) فأعلم أن (الفكرة السائدة) فاسدة!
                          لا مشكلة في مجابهتها، وتعريتها، ونقدها.. المشكلة الحقيقية أن نواصل النفاق والتصفيق لها، ونخدعها -رغم قبحها- ونصفها بالحسناء!
                          (٤)
                          لا قدسية، ولا هيبة، ولا احترام لأي فكرة تنتج وضعًا سيئًا..
                          ومهما حاولت أن تُحسّن صورتها عبر الأدوات التي تمتلكها.. نتائجها: تفضحها.
                          مع الوقت، تصبح (الفكرة السائدة) عدوة نفسها - دون أن تشعر هي أوالمؤمنين بها والمدافعين عنها - وتصنع من الأعداء أكثر مما يصنعه خصومها، لأنها -وببساطة- تُصر على أن (الوضع الراهن) وضع جيّد.. ولا تقبل نقده، لأن نقده من وجهة نظرها تقليل من شأنها!
                          (٥)
                          لا ترفض الأشياء أو تقبلها حسب موقفك من المصدر الذي أتت منه، بل حسب خيرها وشرها وجمالها وقبحها.
                          حرّر عقلك من كل الأشياء التي تقيّده مهما كان عنوانها..
                          وأنظر حولك لـ(الوضع الراهن)..
                          لحظتها، ستحدد موقفك من (الفكرة السائدة).

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X