إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار مع ابن تيمية حول أفضل الصحابة أبي بكر أم علي عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
    أما إمارة أبي بكر على الحج فلا إشكال فيها ولا تعني الأفضلية
    فعلي بن أبي طالب عليه السلام هو الذي بلغ الآيات في الحج ومحى أثر الجاهلية وهو أول الصحابة في ذلك ثم تبعه بعد ذلك أبي بكر وأبي هريرة وغيرهما في تكرار التبليغ وليس في شيء جديد
    كان الصديق الامير وباقي الناس مأمورين
    واما التبيلغ فقد كان مشتركا والا لما جاز اشتراكهم فيه معه لو كان مختصا به دون غيرهم
    واما الابتداء بالمناداه به ... فهذه جزئية لاتقارن بتمييز الامير عن المأمور في كل مناسك الحج
    فحتى ارسال المبلغين لم تكن الا للامير (الصديق)


    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي

      الآية الكريمة تتحدث عن الأقرباء فأين موقع علي بن أبي طالب عليه السلام في الآية الكريمة هل هو في الأبناء أم في النساء أم في أنفسنا ؟؟؟

      انفسنا ... داخل في هذا اللفظ

      وبالرجوع لما ورد في الحوار ستجد أنني قد ذكرت فيه
      ( قال أبو بكر الآجُرِّيُّ البغدادي
      قال الحسن بن محمد النيسابوري
      فهل أخطأ الآجري والنيسابوري في كلامهما هذا ؟؟؟

      جاء في سنن الترمذي "دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي"
      يفهم من هذا انه يريد الاقارب .. فهو لم يذكر صفة غيرها
      فبدلالة الابناء والنساء و الانفس
      اي ان الرابط هنا رابط قرب بالنسب

      فهذا المعنى الظاهر ... واما المعاني الباطنية
      فحاول ان تثبته بطريقة صحيحة


      قال ابن الجوزي في زاد المسير: قال المفسرون: أراد بأبنائنا فاطمة والحسن والحسين... قوله تعالى: وأنفسنا فيه خمسة أقوال
      أحدها أراد علي بن أبي طالب، قاله الشعبي، والعرب تخبر عن ابن العم بأنه نفس ابن عمه.
      والثاني: أراد الإخوان، قاله ابن قتيبة.
      والثالث: أراد أهل دينه، قاله أبو سليمان الدمشقي.
      والرابع: أراد الأزواج.
      والخامس: أراد القرابة القريبة، ذكرهما علي بن أحمد النيسابوري.






      تعليق


      • #18
        بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
        وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ
        شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
        السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

        أهلا ومرحباًً بالأخ / لزوم مالايلزم

        *****

        يقول الأخ / فتح الباري


        كان الصديق الامير وباقي الناس مأمورين
        واما التبيلغ فقد كان مشتركا والا لما جاز اشتراكهم فيه معه لو كان مختصا به دون غيرهم
        واما الابتداء بالمناداه به ... فهذه جزئية لاتقارن بتمييز الامير عن المأمور في كل مناسك الحج
        فحتى ارسال المبلغين لم تكن الا للامير (الصديق)
        وقد قلتُ لك ( أما إمارة أبي بكر على الحج فلا إشكال فيها ولا تعني الأفضلية )
        والأمر بالتبليغ كان من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب عليه السلام فأخذ آيات سورة التوبة من أبي بكر وبلغها بدلاً منه وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك ( لَا يُبَلِّغُهَا إِلَّا أَنَا أَوْ رَجُل مِنْ أَهْل بَيْتِي )
        فالأمر من بدايته لنهايته من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهذا الأمر كان هو لمحو آثار الجاهلية
        أما الإمارة على الحج لأبي بكر فكما قلتُ لا إشكال فيها ولا تعني الأفضلية فمثلها مثل غيرها من الإمارات

        انفسنا ... داخل في هذا اللفظ
        وهذا هو ما قلناه ونؤمن به

        جاء في سنن الترمذي "دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي"
        يفهم من هذا انه يريد الاقارب .. فهو لم يذكر صفة غيرها
        فبدلالة الابناء والنساء و الانفس
        اي ان الرابط هنا رابط قرب بالنسب

        فهذا المعنى الظاهر ... واما المعاني الباطنية
        فحاول ان تثبته بطريقة صحيحة
        الله عز وجل أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأن يحضر للمباهلة شخص من أقاربه كنفسه فدعا علي بن أبي طالب عليه السلام وجعله كنفسه وجعل الشخص كنفس الآخر لا يعني النسب فقط بل النسب جزء من أشياء مشتركة بينهما وهذا معنى ظاهر من اللفظ وليس معنى باطني أو ما إلى ذلك
        وهل كل قريب لشخص في النسب يستحق أن يجعل مثل النفس أم أن لهذا الشخص المختار مميزات عن غيره من الأقارب ؟؟؟
        ولو كانت آية المباهلة ليس فيها فضل لمن شارك فيها فلما قال الصحابي سعد بن أبي وقاص ( لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ
        مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ) وكما ذكر في الحوار ( وحمر النعم كما قال علماء الحديث
        ( هِيَ أَنْفُسُ أَمْوَال الْعَرَب ، يَضْرِبُونَ بِهَا الْمَثَل فِي نَفَاسَةِ الشَّيْء ، وَأَنَّهُ لَيْسَ هُنَاكَ أَعْظَم مِنْهُ ) ؟؟؟
        قال الزمخشري ( وفيه دليل لا شيء أقوى منه على فضل أصحاب الكساء عليهم السلام .)
        ـ تفسير الكشاف ج 1 ـ
        قال صالح المغامسي
        ( وآية المباهلة تدل على أمور عدة : أولها : فضل آل بيت رسول الله صلى الله
        عليه وسلم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا علياً وفاطمة والحسن والحسين )
        ـ تأملات قرآنية درس رقم 3 ـ

        قال ابن الجوزي في زاد المسير: قال المفسرون: أراد بأبنائنا فاطمة والحسن والحسين... قوله تعالى: وأنفسنا فيه خمسة أقوال
        أحدها أراد علي بن أبي طالب، قاله الشعبي، والعرب تخبر عن ابن العم بأنه نفس ابن عمه.
        والثاني: أراد الإخوان، قاله ابن قتيبة.
        والثالث: أراد أهل دينه، قاله أبو سليمان الدمشقي.
        والرابع: أراد الأزواج.
        والخامس: أراد القرابة القريبة، ذكرهما علي بن أحمد النيسابوري.
        ما هو التفسير المختار عندك من هذه الأقوال ؟؟؟

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
          الله عز وجل أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأن يحضر للمباهلة شخص من أقاربه كنفسه فدعا علي بن أبي طالب عليه السلام وجعله كنفسه
          ليس في الاية شيء من ذلك
          فالقرينة في قول النبي "اهلي" تدل على ان المدعوون اقرباءه
          وكذلك الاخرين ... نساءنا ... ابناءنا
          فلو كانت العلاقة تدل على الافضلية لقال افضلنا
          فيدل اللفظ انفسنا الى انه يريد اقرباءه مثل ابن عمه

          ولكن العلاقة ذكرها النبي عليه الصلاة والسلام "اهلي"
          اي اقربائي

          وهل كل قريب لشخص في النسب يستحق أن يجعل مثل النفس أم أن لهذا الشخص المختار مميزات عن غيره من الأقارب ؟؟؟
          ليس في الاية مثل النفس اساسا حتى تسأل هذا السؤال.
          فلو كان اللفظ لايستخدم الا في هذا هكذا حالة لجاز السؤال عندئذ


          ولو كانت آية المباهلة ليس فيها فضل لمن شارك فيها فلما قال الصحابي سعد بن أبي وقاص ( لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ
          مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ )
          مجرد اختيار النبي عليه الصلاة والسلام لرجل في موقف خير يعتبر فضل عظيم
          ولو كان هذا الموقف مباهلة يعلم النبي فيها علم اليقين انه لن يصيبهم شيء

          وقس على ذلك اختيار النبي رجلا اميرا على عليا رضي الله عنهم


          ما هو التفسير المختار عندك من هذه الأقوال ؟؟؟
          قد يكون هناك اكثر من تفسير صحيح في نفس الوقت بحيث لاتتعارض مع واقع الحال
          ولكن بما ان النبي عليه الصلاة قال "اهلي"
          فاعتقد ان هذه قرينة على القرابة بالنسب

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
            الله عز وجل أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأن يحضر للمباهلة شخص من أقاربه كنفسه فدعا علي بن أبي طالب عليه السلام وجعله كنفسه
            ليس في الاية شيء من ذلك
            فالقرينة في قول النبي "اهلي" تدل على ان المدعوون اقرباءه
            وكذلك الاخرين ... نساءنا ... ابناءنا
            فلو كانت العلاقة تدل على الافضلية لقال افضلنا
            فيدل اللفظ انفسنا الى انه يريد اقرباءه مثل ابن عمه

            ولكن العلاقة ذكرها النبي عليه الصلاة والسلام "اهلي"
            اي اقربائي

            وهل كل قريب لشخص في النسب يستحق أن يجعل مثل النفس أم أن لهذا الشخص المختار مميزات عن غيره من الأقارب ؟؟؟
            ليس في الاية مثل النفس اساسا حتى تسأل هذا السؤال.
            فلو كان اللفظ لايستخدم الا في هذا هكذا حالة لجاز السؤال عندئذ


            ولو كانت آية المباهلة ليس فيها فضل لمن شارك فيها فلما قال الصحابي سعد بن أبي وقاص ( لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ
            مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ )
            مجرد اختيار النبي عليه الصلاة والسلام لرجل في موقف خير يعتبر فضل عظيم
            ولو كان هذا الموقف مباهلة يعلم النبي فيها علم اليقين انه لن يصيبهم شيء

            وقس على ذلك اختيار النبي رجلا اميرا على عليا رضي الله عنهم


            ما هو التفسير المختار عندك من هذه الأقوال ؟؟؟
            قد يكون هناك اكثر من تفسير صحيح في نفس الوقت بحيث لاتتعارض مع واقع الحال
            ولكن بما ان النبي عليه الصلاة قال "اهلي"
            فاعتقد ان هذه قرينة على القرابة بالنسب

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
              الله عز وجل أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأن يحضر للمباهلة شخص من أقاربه كنفسه فدعا علي بن أبي طالب عليه السلام وجعله كنفسه
              ليس في الاية شيء من ذلك
              فالقرينة في قول النبي "اهلي" تدل على ان المدعوون اقرباءه
              وكذلك الاخرين ... نساءنا ... ابناءنا
              فلو كانت العلاقة تدل على الافضلية لقال افضلنا
              فيدل اللفظ انفسنا الى انه يريد اقرباءه مثل ابن عمه

              ولكن العلاقة ذكرها النبي عليه الصلاة والسلام "اهلي"
              اي اقربائي

              وهل كل قريب لشخص في النسب يستحق أن يجعل مثل النفس أم أن لهذا الشخص المختار مميزات عن غيره من الأقارب ؟؟؟
              ليس في الاية مثل النفس اساسا حتى تسأل هذا السؤال.
              فلو كان اللفظ لايستخدم الا في هذا هكذا حالة لجاز السؤال عندئذ


              ولو كانت آية المباهلة ليس فيها فضل لمن شارك فيها فلما قال الصحابي سعد بن أبي وقاص ( لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ
              مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ )
              مجرد اختيار النبي عليه الصلاة والسلام لرجل في موقف خير يعتبر فضل عظيم
              ولو كان هذا الموقف مباهلة يعلم النبي فيها علم اليقين انه لن يصيبهم شيء

              وقس على ذلك اختيار النبي رجلا اميرا على عليا رضي الله عنهم


              ما هو التفسير المختار عندك من هذه الأقوال ؟؟؟
              قد يكون هناك اكثر من تفسير صحيح في نفس الوقت بحيث لاتتعارض مع واقع الحال
              ولكن بما ان النبي عليه الصلاة قال "اهلي"
              فاعتقد ان هذه قرينة على القرابة بالنسب

              تعليق


              • #22
                بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ
                شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                ليس في الاية شيء من ذلك
                فالقرينة في قول النبي "اهلي" تدل على ان المدعوون اقرباءه
                وكذلك الاخرين ... نساءنا ... ابناءنا
                فلو كانت العلاقة تدل على الافضلية لقال افضلنا
                فيدل اللفظ انفسنا الى انه يريد اقرباءه مثل ابن عمه

                ولكن العلاقة ذكرها النبي عليه الصلاة والسلام "اهلي"
                اي اقربائي
                قال الله عز وجل ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ
                وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61) )
                وكما كررتُ من قبل
                ( قال أبو بكر الآجُرِّيُّ البغدادي
                ( وأمر الله عز وجل نبيه بالمباهلة لأهل الكتاب لما دعوه إلى المباهلة ، فقال
                الله عز وجل : ( قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا
                وأنفسكم (1) ) فأبناؤنا وأبناؤكم : فالحسن والحسين رضي الله عنهما
                ونساؤنا ونساؤكم : فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنفسنا
                وأنفسكم : علي بن أبي طالب رضي الله عنه )
                ـ الشريعة تحقيق الوليد بن محمد بن نبيه ـ
                قال الحسن بن محمد النيسابوري
                ( نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ أي يدع كل منا ومنكم أبناءه ونساءه ويأت هو بنفسه
                وبمن هو كنفسه إلى المباهلة. وإنما يعلم إتيانه بنفسه من قرينة ذكر النفس
                ومن إحضار من هم أعز من النفس، ويعلم إتيان من هو بمنزلة النفس من
                قرينة أن الإنسان لا يدعو نفسه.)
                ـ تفسيرغرائب القرآن ورغائب الفرقان ج 2 )

                فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم لن يدعو نفسه بل سيدعو من هو بمنزلة نفسه وهو هنا علي بن أبي طالب عليه السلام وكما قلتَ أنت من قبل
                عن علي بن أبي طالب عليه السلام ( انفسنا ... داخل في هذا اللفظ )
                وكما قلتُ لك ليس كل قريب يستحق أن يجعل مثل نفس الإنسان لمجرد القرابة فقط بل لوجود صفات كثيرة مشتركة بينهما ومميزات لهذا الشخص
                المختار تميزه عن غيره من الأقارب



                ليس في الاية مثل النفس اساسا حتى تسأل هذا السؤال.
                فلو كان اللفظ لايستخدم الا في هذا هكذا حالة لجاز السؤال عندئذ
                بل في الاية ذلك وقد قال ذلك النيسابوي فقال ( ويعلم إتيان من هو بمنزلة النفس من قرينة أن الإنسان لا يدعو نفسه )
                فهل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم سيدعو نفسه أم سيدعو من هو بمنزلة نفسه ؟؟؟
                والسؤال ما زال مطروحاً فهل ستجب عليه ( هل كل قريب لشخص في النسب يستحق أن يجعل مثل النفس أم أن لهذا
                الشخص المختار مميزات عن غيره من الأقارب ؟؟؟


                مجرد اختيار النبي عليه الصلاة والسلام لرجل في موقف خير يعتبر فضل عظيم
                ولو كان هذا الموقف مباهلة يعلم النبي فيها علم اليقين انه لن يصيبهم شيء

                وقس على ذلك اختيار النبي رجلا اميرا على عليا رضي الله عنهم
                لو تريد أن تقيس الأمر على ذلك فلما لا تقيس اختيار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عمرو بن العاص أميراً على أبي بكر وعمر ولما لا تقيس
                اختيار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أسامة بن زيد أميراً على عمر وقدامى المهاجرين والأنصار .
                وليس هناك قياس بين الواقعتين فالأولى خاصة لم يختر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلا شخص واحد يكون بمنزلة نفسه
                أما الثانية فالإمارة كانت أمراً مشتركاً بين كثير من الصحابة .
                فالأمر الأول شيء اختص به علي بن أبي طالب عليه السلام دون غيره من الصحابة سواء الأقارب وغيرهم .


                قد يكون هناك اكثر من تفسير صحيح في نفس الوقت بحيث لاتتعارض مع واقع الحال
                ولكن بما ان النبي عليه الصلاة قال "اهلي"
                فاعتقد ان هذه قرينة على القرابة بالنسب
                لن أجادلك في اختيارك فلك حرية الاختيار والحكم عليه بالصحة أو الخطأ متروك للجميع

                والحمد لله رب العالمين

                تعليق


                • #23
                  وكما كررتُ من قبل
                  قال أبو بكر الآجُرِّيُّ البغدادي
                  قال الحسن بن محمد النيسابوري
                  اقول لك قال الرسول عليه الصلاة والسلام وتقول لي قال فلان؟
                  فكما قال علي ال المحسن في مناظراته ... قول العلماء يحتج له ولايحتج به

                  المهم ... حسب علمي ان الرسول عليه الصلاة والسلام سيكون داخل في المباهلين
                  وفي الطرف الثاني سيكونون هم انفسهم في قوله "انفسكم"
                  فعلى ذلك بفهم بسيط سيكون الرسول عليه الصلاة داخل في كلمة انفسنا

                  المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                  وكما قلتُ لك ليس كل قريب يستحق أن يجعل مثل نفس الإنسان لمجرد القرابة فقط بل لوجود صفات كثيرة مشتركة بينهما ومميزات لهذا الشخص
                  المختار تميزه عن غيره من الأقارب


                  قال تعالى { ولا تلمزوا أنفسكم }
                  فلو كان كل المسلمين كنفس واحدة ولايقول عاقل انهم يتشابهون في الصفات
                  فقد يفعل بعض المسلمين الكبائر ويدخل النار بها
                  والبعض قد يكون من الصديقين في الفردوس الاعلى

                  ولكن بما ان النبي عليه الصلاة والسلام قال (هؤلاء اهلي)
                  فيكون الامر معلوم انه اقتصر الامر على اقرب الاقرباء دون غيرهم

                  وايضا من المعلوم ان المباهلة يخرج فيها المباهل اقرب اهله اليه
                  فهذه ابجديات يجب ان تؤخذ في الاعتبار

                  حاول ان تتحدث بدليل مقنع

                  والسؤال ما زال مطروحاً فهل ستجب عليه ( هل كل قريب لشخص في النسب يستحق أن يجعل مثل النفس أم أن لهذا
                  الشخص المختار مميزات عن غيره من الأقارب ؟؟؟


                  بما ان الله تعالى قال { ولا تلمزوا أنفسكم }
                  فقد يدخل في اللفظ كل مسلم ولكن بما ان المباهلة يخرجون فيها اقرب الاقرباء نسبا
                  كما قال الرسول (اهلي)
                  فقد جعلها في اقرب الاقرباء

                  وليس هناك قياس بين الواقعتين فالأولى خاصة لم يختر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلا شخص واحد يكون بمنزلة نفسه
                  حسب علمي ان النبي عليه الصلاة والسلام جعله معه
                  وليس لوحده مثلما جعل عثمان رضي الله عنه ممثلا عنه لتبشير المؤمنين في الحديبية وحتى انه ضرب له يده بيده
                  فجعل يده ويد عثمان هي نفسها وعينا بذاتها
                  ولكن قد ذكرنا لك ان معنى النفس يدخل فيه كل مسلم
                  فاثبت العرش ثم انقش

                  هل كل المؤمنين نفس واحدة في كل شيء أم أنهم يشتركون في بعض الأشياء دون شيء ؟؟؟

                  قد يشتركون في المسمى "مسلمين" ويختلفون في صفاتهم و حتى مآلهم الى جنة ام الى نار

                  وعندما خاطب القرآن الكريم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقوله ( وأنفسنا ) فهل يدخل فيهم الصحابة الذين كانوا حاضرين في وقت نزول الآية الكريمة ؟؟؟
                  لايمتنع
                  ولكن بما ان الرسول عليه الصلاة والسلام اختار اهله
                  فقد اقتصر الاختيار على اقرب الاقارب
                  لان المباهلة هكذا عادة الناس فيها


                  ولو كان هذا القول عام لكل مؤمن فلما قال الصحابي سعد بن أبي وقاص ( َأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ
                  مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ )
                  حسب علمي
                  نظرة الى وجه الرسول عليه الصلاة والسلام خير من حمر النعم
                  فلا تتعجب من قوله
                  والا فمشهد مع الرسول عليه الصلاة والسلام حتى موقف واحد في ساعة خير من حمر النعم

                  فلا تتعجب من تعظيم الصحابة لنبيهم







                  تعليق


                  • #24
                    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                    وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                    السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ


                    اقول لك قال الرسول عليه الصلاة والسلام وتقول لي قال فلان؟
                    فكما قال علي ال المحسن في مناظراته ... قول العلماء يحتج له ولايحتج به
                    أيها العلامة ذكرت لك أولاً الآية الكريمة ثم ذكرت لك شرح هذين الشيخين للآية الكريمة فلا تدعي ما لم يحدث
                    وقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مقدم على قول غيره وهنا يتوافق القرآن الكريم والسنة النبوية مع شرح هذين الشيخين

                    المهم ... حسب علمي ان الرسول عليه الصلاة والسلام سيكون داخل في المباهلين
                    وفي الطرف الثاني سيكونون هم انفسهم في قوله "انفسكم"
                    فعلى ذلك بفهم بسيط سيكون الرسول عليه الصلاة داخل في كلمة انفسنا
                    وعلي بن أبي طالب عليه السلام داخل في المباهلة بلفظ ( وأنفسنا ) فمشارك للرسول صلى الله عليه وآله وسلم في أنهما كنفس واحدة
                    ومن يشترك مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كمشاركة النفس يدل على علو شأنه ومرتبته عند الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                    فنفس الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ليست كأي نفس أخرى .


                    قال تعالى { ولا تلمزوا أنفسكم }
                    فلو كان كل المسلمين كنفس واحدة ولايقول عاقل انهم يتشابهون في الصفات
                    فقد يفعل بعض المسلمين الكبائر ويدخل النار بها
                    والبعض قد يكون من الصديقين في الفردوس الاعلى
                    الآية الكريمة المذكورة بعيدة عن آية الحوار ومع ذلك فمعناها ( لا تعيبوا بعضكم بعضا ) فالآية موضعها النهي عن عيب المؤمنين بعضهم بعضاَ
                    أما آية المباهلة فأمر باختيار من كنفسه للمشاركة في أمر خطير هو المباهلة مع نصارى نجران .

                    والمسلمون يشتركون في بعض الصفات ويختلفون عن بعض في بعض الصفات
                    والمسلم لن يقول لمسلم أنت كنفسي ويختاره في موضع مباهلة مع الباطل إلا إذا كان هذا المسلم يشترك معه في أغلب الصفات الكريمة والعالية

                    ولو أنت مثلاُ ستختار شخصاً من أقاربك ليمثلك ويشترك معك في موضوع هام فهل ستختاره لمجرد القرابة أم لوجود صفات عديدة مع هذه القرابة
                    تفضله على غيره من الأقارب ؟؟؟


                    ولكن بما ان النبي عليه الصلاة والسلام قال (هؤلاء اهلي)
                    فيكون الامر معلوم انه اقتصر الامر على اقرب الاقرباء دون غيرهم

                    وايضا من المعلوم ان المباهلة يخرج فيها المباهل اقرب اهله اليه
                    فهذه ابجديات يجب ان تؤخذ في الاعتبار

                    حاول ان تتحدث بدليل مقنع
                    المباهلة كانت بأمر واختيار من الله عز وجل فهو سبحانه وتعالى الذي أمر بأن يباهل بالأبناء والنساء والنفس ولم يأمر بالمباهلة بغيرهم
                    وقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( هؤلاء أهلي ) ليبين لأمته من هم أهل بيته في آية المباهلة ويبين أن هذه الآية خاصة بهم
                    ولم يختر غيرهم رغم وجود غيرهم من الأبناء والنساء والأقارب ولم يختر شخص من أقاربه يكون كنفسه إلا علي بن أبي طالب عليه السلام ولو
                    كان الاختيار لمجرد القرابة لاختار غيره من الأقارب الموجودين في هذا الوقت وهو مالم يفعله وهذا يبين أن الاختيار أعلى من مجرد القرابة


                    بما ان الله تعالى قال { ولا تلمزوا أنفسكم }
                    فقد يدخل في اللفظ كل مسلم ولكن بما ان المباهلة يخرجون فيها اقرب الاقرباء نسبا
                    كما قال الرسول (اهلي)
                    فقد جعلها في اقرب الاقرباء
                    أنا لم أسال عمن يدخل ومن لا يدخل بل قلت لك ( هل كل قريب لشخص في النسب يستحق أن يجعل مثل النفس أم أن لهذا
                    الشخص المختار مميزات عن غيره من الأقارب ؟؟؟
                    فلو كان الأمر مشترك كما تقول فمن له الأولوية في الدخول من هؤلاء الأقارب الذي له مميزات أم الذي ليس له مميزات .


                    حسب علمي ان النبي عليه الصلاة والسلام جعله معه
                    وليس لوحده مثلما جعل عثمان رضي الله عنه ممثلا عنه لتبشير المؤمنين في الحديبية وحتى انه ضرب له يده بيده
                    فجعل يده ويد عثمان هي نفسها وعينا بذاتها
                    ولكن قد ذكرنا لك ان معنى النفس يدخل فيه كل مسلم
                    فاثبت العرش ثم انقش
                    ومع ذلك فكما قلت لك قياسك ساقط
                    وقد كان غير عثمان ممثلين وسفراء للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فليس الأمر خاص به بل مشترك
                    وجعل يده بدل يد عثمان في البيعة لعدم وجود عثمان
                    وإن كان في يد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقط فضل فكيف بنفسه
                    ولفظ النفس بالنسبة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يدخل فيه إلا من اختاره الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                    فليس عام ولم يدخل في العموم

                    قد يشتركون في المسمى "مسلمين" ويختلفون في صفاتهم و حتى مآلهم الى جنة ام الى نار
                    وهذا يبين أن اختيار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لشخص كمثل نفسه لاتصافه بصفات كريمة و فاضلة

                    حسب علمي
                    نظرة الى وجه الرسول عليه الصلاة والسلام خير من حمر النعم
                    فلا تتعجب من قوله
                    والا فمشهد مع الرسول عليه الصلاة والسلام حتى موقف واحد في ساعة خير من حمر النعم

                    فلا تتعجب من تعظيم الصحابة لنبيهم
                    لم أتعجب من قوله وهذا القول من صحابي صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يتحدث عن فضيلة لعلي بن أبي طالب عليه السلام ومن عظم
                    شأن هذه الفضيلة تمنى لو أنها له فتكون عنده أحب إليه من حمر النعم
                    فالفضيلة التي أحب للصحابي من حمر النعم هي فضيلة لعلي بن أبي طالب عليه السلام ولم يشركه فيها غيره من الصحابة


                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                      أيها العلامة ذكرت لك أولاً الآية الكريمة ثم ذكرت لك شرح هذين الشيخين للآية الكريمة فلا تدعي ما لم يحدث
                      وقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مقدم على قول غيره وهنا يتوافق القرآن الكريم والسنة النبوية مع شرح هذين الشيخين

                      عندما تنقل لي قول
                      فيجب ان تنقل لي دليل على صحة قولهم
                      ولكني اجد علماء قالوا بغير قولهم
                      وفي قولهم دليل من قول النبي عليه الصلاة والسلام "اهلي"
                      فلو كانت المسألة تفضيل ... لقال : هؤلاء افضل المسلمين.
                      ولكن ذكر علاقة بينه وبينهم ... وهي القرابة.

                      وكذلك اجد في القرآن استخدام لهذه الكلمة "انفسكم" مثلا لغير ذلك المعنى المتكلف

                      وهذا يبين أن اختيار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لشخص كمثل نفسه لاتصافه بصفات كريمة و فاضلة
                      من اين جاء لزوم ذلك؟
                      ليس في المباهلة دلاله على الافضلية ... لانه في العادة ان المباهل يختار اقراباءه
                      وليس في تعليق النبي عليه الصلاة والسلام دليل على الافضلية ... لانه قال "اهلي"
                      فالواقعة وقول النبي لايساعد على هذا المعنى البعيد


                      فالفضيلة التي أحب للصحابي من حمر النعم هي فضيلة لعلي بن أبي طالب عليه السلام ولم يشركه فيها غيره من الصحابة

                      كل صحابي يتمنى ان يحصل على كل فضل
                      وليس في قوله دليل على ماتقول انه اصبح بنفس الرسول عليه الصلاة والسلام

                      فلا اختلاف ان الوقوف مع الرسول عليه الصلاة والسلام فضل
                      ولكن الاختلاف : هل هذا يعني ان صاحبها هو نفس الرسول كما تقول!!!
                      فليس في كلامه شيء من هذا

                      تعليق


                      • #26
                        بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                        وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                        السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                        عندما تنقل لي قول
                        فيجب ان تنقل لي دليل على صحة قولهم
                        ولكني اجد علماء قالوا بغير قولهم
                        وفي قولهم دليل من قول النبي عليه الصلاة والسلام "اهلي"
                        فلو كانت المسألة تفضيل ... لقال : هؤلاء افضل المسلمين.
                        ولكن ذكر علاقة بينه وبينهم ... وهي القرابة.

                        وكذلك اجد في القرآن استخدام لهذه الكلمة "انفسكم" مثلا لغير ذلك المعنى المتكلف
                        هذا القول هو شرح للأية المذكورة وقولهم هذا قد قلت أنت به في قولك أن علي بن أبي طالب عليه السلام داخل في لفظ ( أنفسنا )
                        وقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( هؤلاء أهلي ) كان علي من معه جميعاً ولم يكن فقط على علي بن أبي طالب عليه السلام
                        وقد بينا معنى ذلك
                        أما ورود لفظ ( النفس ) بعدة معان في القرآن الكريم فلا إشكال في ذلك ولكن لكل موضع معنى معين
                        فهل ورد في القرآن الكريم آية أخرى عن المباهلة لأشخاص آخرين واتفقا في اللفظ والمعنى
                        الاتفاق في اللفظ لا يعني الاتفاق في المعنى بشكل كامل

                        من اين جاء لزوم ذلك؟
                        ليس في المباهلة دلاله على الافضلية ... لانه في العادة ان المباهل يختار اقراباءه
                        وليس في تعليق النبي عليه الصلاة والسلام دليل على الافضلية ... لانه قال "اهلي"
                        فالواقعة وقول النبي لايساعد على هذا المعنى البعيد
                        لقد قلت ( وهذا يبين أن اختيار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لشخص كمثل نفسه لاتصافه بصفات كريمة و فاضلة )
                        فتحدثت عن الصفات الكريمة والفاضلة ، ولو قصدتُ أن ذلك دليل على الأفضلية فهذا صحيح لأنه من كان كنفس الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                        أفضل ممن ليس بذلك ، فالارتباط بالنفس مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الصفات ومن أعلى درجات التفاضل بين الناس
                        فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان المثل الأعلى في التقوى والعلم والفضائل والصفات المحمودة والجميلة

                        كل صحابي يتمنى ان يحصل على كل فضل
                        وليس في قوله دليل على ماتقول انه اصبح بنفس الرسول عليه الصلاة والسلام

                        فلا اختلاف ان الوقوف مع الرسول عليه الصلاة والسلام فضل
                        ولكن الاختلاف : هل هذا يعني ان صاحبها هو نفس الرسول كما تقول!!!
                        فليس في كلامه شيء من هذا
                        وهل القرآن الكريم عندما ذكر هذا الأمر ذكر الوقوف مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أم ذكر اختيار شخص كنفسه للمباهلة معه ؟؟؟
                        نرجع للآية الكريمة لنرى ذلك قال الله عز وجل ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ
                        وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61) )

                        والصحابي سعد بن أبي وقاص قد وقف مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقد تمنى هذه الفضيلة العظيمة التي وقعت لعلي بن أبي طالب عليه
                        السلام ولم تكن هذه الفضيلة الوقوف معه مثلما وقف هو معه بل فضيلة كونه كنفس النبي صلى الله عليه وآله وسلم

                        فالوقوف مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أمر مشترك بين المسلمين أما اختيار شخص كنفسه فأمر انفرد به علي بن أبي طالب عليه السلام
                        دون غيره فهذا الأمر من خصائصه

                        والحمد لله رب العالمين

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                          هذا القول هو شرح للأية المذكورة وقولهم هذا قد قلت أنت به في قولك أن علي بن أبي طالب عليه السلام داخل في لفظ ( أنفسنا )
                          دخوله فيها لايعني ذلك التفسير

                          وقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( هؤلاء أهلي ) كان علي من معه جميعاً ولم يكن فقط على علي بن أبي طالب عليه السلام
                          وقد بينا معنى ذلك

                          اهلي ... هي العلة في الاختيار
                          فلو كان المختار لديه صفات تهم صاحب المباهلة اكثر ... لقال : كذا وكذا من الصفات
                          ولكن لم تذكر الا هذه الصفة الوحيدة

                          أما ورود لفظ ( النفس ) بعدة معان في القرآن الكريم فلا إشكال في ذلك ولكن لكل موضع معنى معين
                          فهل ورد في القرآن الكريم آية أخرى عن المباهلة لأشخاص آخرين واتفقا في اللفظ والمعنى
                          الاتفاق في اللفظ لا يعني الاتفاق في المعنى بشكل كامل

                          بما انك تستنتج معنى لم يريد
                          فعليك بالدليل به


                          لقد قلت ( وهذا يبين أن اختيار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لشخص كمثل نفسه لاتصافه بصفات كريمة و فاضلة )
                          كمثل نفسه ... يعني انه مثله في الصفات
                          هذه بعيدة عن سياق الاية ... وبعيده عن السبب ... وبعيده عن عادة الناس في المباهلة باخراج الاقارب ... وبعيد عن قول النبي "اهلي"
                          وبعيده عن الواقع ... لانه ثبت بشكل قاطع ان بينه وبين النبي تفاوت كبير في الصفات


                          فكيف توصلت الى هذا المعنى؟؟؟؟

                          هذا السؤال الذي يجب ان تجيب عليه

                          وهل القرآن الكريم عندما ذكر هذا الأمر ذكر الوقوف مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أم ذكر اختيار شخص كنفسه للمباهلة معه ؟؟؟
                          كنفسه ... اثبت العرش ثم انقش
                          فيجب عليك اثبات ان هذه الكلمة يقصد بها انه مثله في الصفات
                          ولانه من المعلوم ان صفاته تختلف عن صفات النبي عليه الصلاة والسلام

                          لاني حسب ما اعلم ... اخرجه معه وليس بدلا عن نفسه
                          مثلما بايع عن عثمان بنفسه مع نفسه كنفسه

                          فهذه لو اردت ... فيها معنى اقوى من السابق ... لان النبي عليه الصلاة والسلام بايع عن نفس عثمان بنفسه لنفسه




                          والصحابي سعد بن أبي وقاص قد وقف مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقد تمنى هذه الفضيلة العظيمة
                          لايمنع من تمني المزيد
                          فلو وقف الصحابي عشرة مواقف ... فلايمنع من المزيد منها لعظم النبي عليه الصلاة والسلام في نفوسهم
                          فانت تريد الاستنتاج ان الفضيلة تفسيرها كذا وكذا
                          وهذا لايساعد
                          لان ثبوتها لايعني انها تعني كذا وكذا ... وتمنيها لايعني ان تفسيرها كذا وكذا




                          تعليق


                          • #28
                            سؤال المستبصرالمهدوي....
                            فى هذه الاية ...
                            ﴿ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ [1]
                            هل بستطيع الرسول ان يدخل زوجاتة و من ابناء ونساء ورجال المسلمين فى المباهلة ...
                            وهل ادخالهم هو مخالفه لى اوامر الله ....
                            مع الاثبات وخير الكلام ما قل ودل....

                            تعليق


                            • #29
                              بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                              وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                              السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                              دخوله فيها لايعني ذلك التفسير
                              المهم الاتفاق على دخوله في لفظ ( أنفسنا ) ثم الاختلاف في تفسير اللفظ وبيان الصحيح من الخطأ فهو قيد الحوار ويترك للقراء

                              اهلي ... هي العلة في الاختيار
                              فلو كان المختار لديه صفات تهم صاحب المباهلة اكثر ... لقال : كذا وكذا من الصفات
                              ولكن لم تذكر الا هذه الصفة الوحيدة
                              لم يذكر أهلي ليبين علة بل الأمر بالاختيار قد حددته الآية الكريمة وهم الأبناء والنساء والنفس
                              و قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأن هؤلاء أهلي فهو كما قلت من قبل
                              ( وقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( هؤلاء أهلي ) ليبين لأمته من هم أهل بيته في آية المباهلة ويبين أن هذه الآية خاصة بهم ) وذلك بعد نزول الآية واختياره لهؤلاء

                              ولو كان الأمر لمجرد اختيار الأهل لاختار النبي صلى الله عليه وآله وسلم أقرب الأشخاص إليه من الأهل وهو عمه
                              العباس بن عبد المطلب فهو أقرب إليه في النسب درجة من ابن عمه علي بن أبي طالب عليه السلام .

                              فلما لم يختار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في المباهلة الأقرب إليه في النسب عمه العباس بن عبد المطلب ؟؟؟

                              وكذلك كان موجوداً المساوي لعلي بن أبي طالب عليه السلام في النسب وهو أخيه عقيل بن أبي طالب وكذلك الفضل بن العباس وغيرهما

                              فلما لم يختار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أحد من هؤلاء في المباهلة مع قربهم له في النسب ؟؟؟

                              وهل زوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم داخلات في لفظ ( نِسَاءَنَا ) أم غير داخلات فيه فيكون اللفظ خاصاً لابنته السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ؟؟؟


                              بما انك تستنتج معنى لم يريد
                              فعليك بالدليل به
                              القرآن الكريم جعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يختار شخص كنفسه فاختار علي بن أبي طالب عليه السلام فجعله الرسول صلى الله عليه
                              وآله وسلم كنفسه ونحن نتبع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيما اختاره وارتضاه ليكون كنفسه وهذا المعنى واضح لا يحتاج لاستنتاج


                              كمثل نفسه ... يعني انه مثله في الصفات
                              هذه بعيدة عن سياق الاية ... وبعيده عن السبب ... وبعيده عن عادة الناس في المباهلة باخراج الاقارب ... وبعيد عن قول النبي "اهلي"
                              وبعيده عن الواقع ... لانه ثبت بشكل قاطع ان بينه وبين النبي تفاوت كبير في الصفات


                              فكيف توصلت الى هذا المعنى؟؟؟؟
                              هذا السؤال الذي يجب ان تجيب عليه
                              كمثل نفسه من لفظ الآية الكريمة ومن اختيار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم له دون غيره مع وجود الأقرب في النسب لو كانت المسألة فقط
                              مسألة نسب وقرابة
                              وكما قلتُ من هو مثله في الصفات إلا فيما حدده الشرع واختص به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، وهذا معنى بديهي لمن سيكون مثل نفس الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لما هو معلوم من وجود أشياء خاصة بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم دون غيره فهو كنفسه في الصفات المشتركة بينهما وهذه الصفات المشتركة بينهما كما قلتُ من قبل هي صفات كريمة وصفات جليلة

                              كنفسه ... اثبت العرش ثم انقش
                              فيجب عليك اثبات ان هذه الكلمة يقصد بها انه مثله في الصفات
                              ولانه من المعلوم ان صفاته تختلف عن صفات النبي عليه الصلاة والسلام

                              لاني حسب ما اعلم ... اخرجه معه وليس بدلا عن نفسه
                              مثلما بايع عن عثمان بنفسه مع نفسه كنفسه

                              فهذه لو اردت ... فيها معنى اقوى من السابق ... لان النبي عليه الصلاة والسلام بايع عن نفس عثمان بنفسه لنفسه
                              كنفسه من لفظ القرآن الكريم ومن اختيار النبي صلى الله عليه وآله وسلم له دون غيره من الأقارب
                              ومثله في الصفات المشتركة بينهما
                              هل الصفات التي يختلف فيها مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يختلف فيها اختلافاً عكسياً أم اختلاف في الترتيب والتفضيل ؟؟؟
                              اذكر لنا هذه الصفات ودرجة الاختلاف فيها .
                              والرسول صلى الله عليه وآله وسلم أخرجه معه وجعله منه كنفسه ففارق كبير بين مجرد الخروج معه وبين جعله كنفسه في هذا الخروج

                              وهل أصبحت يد عثمان الآن بنفسه عن نفسه ؟؟!! أين ذكر ذلك في لفظ الحديث ؟؟؟ أتتقول على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مالم يقله ؟؟!!
                              وهل أصبح فضل اليد كفضل النفس ؟؟؟
                              والرسول صلى الله عليه وآله وسلم وضع يده مع الصحابة لعدم وجود عثمان بينهم وقد كان الصحابة يبايعونه فجعل له بيعة كبيعتهم وهذه البيعة أمر مشترك بينهم فيد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً مع هؤلاء الصحابة فهل أصبحوا كنفسه لوجود يده وشخصه معهم ؟؟؟

                              لايمنع من تمني المزيد
                              فلو وقف الصحابي عشرة مواقف ... فلايمنع من المزيد منها لعظم النبي عليه الصلاة والسلام في نفوسهم
                              فانت تريد الاستنتاج ان الفضيلة تفسيرها كذا وكذا
                              وهذا لايساعد
                              لان ثبوتها لايعني انها تعني كذا وكذا ... وتمنيها لايعني ان تفسيرها كذا وكذا
                              الصحابي يتمنى ما وقع في هذا الوقوف وليس مجرد الوقوف المشترك بينهم
                              وما وقع في الوقوف هو جعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب عليه السلام كنفسه في هذه المباهلة وهذا هو الفضل الذي
                              تمناه ، وهذا التمنى لهذه الفضيلة واضح من قوله عقب هذه الفضيلة فلا تحتاج لاستنتاج أو بذل جهد لمعرفتها فهي واضحة بنفسها .

                              قلت لك من قبل
                              ( لو أنت مثلاُ ستختار شخصاً من أقاربك ليمثلك ويشترك معك في موضوع هام فهل ستختاره لمجرد القرابة أم لوجود صفات عديدة مع هذه القرابة تفضله على غيره من الأقارب ؟؟؟
                              اذكر لنا رأيك في هذا المثال

                              والحمد لله رب العالمين

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة المستعرب
                                سؤال المستبصرالمهدوي....
                                فى هذه الاية ...
                                ﴿ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ [1]
                                هل بستطيع الرسول ان يدخل زوجاتة و من ابناء ونساء ورجال المسلمين فى المباهلة ...
                                وهل ادخالهم هو مخالفه لى اوامر الله ....
                                مع الاثبات وخير الكلام ما قل ودل....
                                بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                                وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                                السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                                الله عز وجل أمر بدعوة الأبناء فاختار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الحسن والحسين عليهما السلام ، والنساء فاختار ابنته فاطمة الزهراء عليها السلام ولم يدخل أحداً من زوجاته وشخص كنفسه فاختار علي بن أبي طالب عليه السلام ولم يدخل أحداً غيره من الأقارب
                                فهذا هو تفسير الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لهذه الآية الكريمة وبيانه للأشخاص المختارين فيها
                                وليس لأحد بعد هذا البيان والاختيار من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلا التسليم به والطاعة له في ذلك
                                فالأمر ليس متعلقاٌ بما يستطيع أو لا يستطيع بل يتعلق ما قد حدث وتم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X