بعد هذا الاقرار بالتحتيه الحقيقيه التى اقتضتها اللغه اصبحت تقابلها بالفوقيه المجازيه وبتالى اثبت ما قلنا مسبقا فى بداية المشاركه ان محاولة التاويل ستكون فيها تكلف عجيب
فمثلا مالذى اقتضى ان تكون التحتيه على وجه الحقيقه...سترى ان الفوقيه هى من اقتضت بان تكون كلمة .. دون هي التحتيه الحقيقيه لانها جائت الكملة ونقيضتها فاتعجب كيف اصبحة مصداق الكلمة على التحتيه فى اللغه فى الفوقيه تصبح مجازيه وتبقى التحتيه حقيقيه وهذا التكلف العجيب الذى قلنا عنه انه سيكون تكلف عجيب
فكيف يقصد بالتحتيه الحقيقية ثم يقصد بالفوقيهالمجازيه... بل ان ما اثبت بالتحتيه الحقيقيه الا لان الفوقيه حقيقيه
لان معرفة دون فى اللغه بالتحتيه بناء على ذكرها مع الفوقيه فاصبحت دون نقيض فوق
وبتالى
نقيض فوق ايضا تحت
فوق: نقيض تحت ...لسان العرب .. المحيط ... الصحاح فى اللغه
فكيف يقصد بالتحتيه الحقيقية ثم يقصد بالفوقيهالمجازيه... بل ان ما اثبت بالتحتيه الحقيقيه الا لان الفوقيه حقيقيه
لان معرفة دون فى اللغه بالتحتيه بناء على ذكرها مع الفوقيه فاصبحت دون نقيض فوق
وبتالى
نقيض فوق ايضا تحت
فوق: نقيض تحت ...لسان العرب .. المحيط ... الصحاح فى اللغه
وهل نسيت او تناسيت ان في اللغة تفسر اليد بالقدرة والقوة
فنفس الاشكال يقع في التحتية الحقيقية والفوقية المجازية
ودعنى من المعنى اللغوي
تعالى معي للقران الكريم
{وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ }ص45
بمعنى اولي القوة
فالايدي تعني الجارحة ظاهراً
ولكن لغة وتفسيراً بالقوة
وهي مجازية
فكذلك من قال بالفوقية من المنزهين لا يعنون ما يقع على البشر من علو ودنو
نعم يمكن ان تقع على المخلوقين وهم العرش وما دونهم لكن لا تفيد كونها فوقية للخالق
وهي مجازية تعني غير الذي تريد
فهي اما تعني المتسلط والقاهر كقوله القاهر فوق عباده
او تعني التنزيه بمعنى الفوقية بالسمو والرفعة خلاف المخلوقين من العرش وما دونهم
ولا يمكن ان تدرك الابصار والعقول ما هية ذات الله وهذا من اجود التنزيه لكن لا معتبر للأسف
ثالثا - لو كان المعصوم لا يريد المعنى الحقيقي للفوقيه مع ايمانه بان الله ايضا تحت فلا يمكن ان يجعل فى التحتيه دنو ثم يؤمن بان الله فى هذا المكان الذى وصفه بالدنو
اين الوصف من قبل الامام بالله بالدنو
زميلي الكريم حينما استدل من كتاب الله للايات القائلة
وهو معكم اينما كنتم
فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعاني
ما من نجوى ثلالث الا هو رابعهم
ونحن اقرب اليه من حبل الوريد
لا اريد بها دون الخالق وقربه كما هو قربي لمن هو نظيري ونحن لنا تفسيرنا وتأويلنا
لكني اطرح الاشكال في معرض اعتقادكم كونكم تؤمنون انه فوق العرش متسقر وجالس في السماء
الا تخالف هذه الايات اعتقادكم
هذا هو احد الاسباب في طرح الايات
والا تفضل وبين لنا قول الامام في دنو الخالق كما هم المخلوقين
تعليق