إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وما تشاءون إلا .. ما مقصدها ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بسم الله الرحمن الرحيم

    سألتك عن المتحدث بالحق .. لما افتتح لك منتدى

    ام انه يعتقد بجواز ماتقوله .. ان ابو بكر وعمر في النار

    ومنذ متى كان السلفية يفتحون منتديات للشيعة .. الا اذا كنت سلفي مثلهم


    واتركني من الضحك على الذقون الذي تمارسه


    واما قولك : فهذا حقّ .. لأن ( الفِعل ) هو الإرادة .. فإرادة النبيّ لا تسبق إرادة الله .. فلم يقُل الله له : إني أشاء ذلك غدا .. بل قال إني ( فاعِل ) .. والفِعل ليس مشيئة .. المشيئة ( تمنّي ) .. يقول سُبحانه : لهُم فيها ما يشاءون ولدينا مزيد .



    اقول : وفسر الماء بعد الجهد بالماء .. يعني بأن العبد لايستطيع الفعل حتى يشاء الرب


    وليس كما يقول هذا المدعي لنسب الحسن عليه السلام

    ان مشيئة العبد تسبق مشيئة الرب


    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة فلاح المتقين



      يعني بأن العبد لايستطيع الفعل حتى يشاء الرب


      ولكِنه يستطيع المشيئة .

      تعليق


      • #33
        بسم الله الرحمن الرحيم

        مالك لاتكلمنا عن المتحدث بالحق السلفي


        هل انت خائف من ظهور زيف حالتك


        قولك: ولكِنه يستطيع المشيئة

        اقول : صار كلامك همسا .. فما اداة الاستثناء (الا) ‏وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ .. ام انك امضيتها بهواك في الفعل وعطلتها في المشيئة

        يعني بمزاجك




        ملاحظة : في منتدى المتحدث بالحق (الوهابي) كنت تتكلم عن ان علماء الشيعة يأخذون الخمس لانفسهم ..

        فلماذا لاتكتب مثل ذلك هنا

        تعليق


        • #34
          إنّا لله وإنّا إليه راجعون .......

          وحسبنا الله ونعم الوكيل .

          إنتهى الحوار معك يا خليفة إبليس اللعين ؟؟

          تعليق


          • #35
            بسم الله الرحمن الرحيم

            مالك لاتكلمنا عن المتحدث بالحق السلفي


            هل انت خائف من ظهور زيف حالتك


            قولك: ولكِنه يستطيع المشيئة

            اقول : صار كلامك همسا .. فما اداة الاستثناء (الا) ‏وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ .. ام انك امضيتها بهواك في الفعل وعطلتها في المشيئة

            يعني بمزاجك




            ملاحظة : في منتدى المتحدث بالحق (الوهابي) كنت تتكلم عن ان علماء الشيعة يأخذون الخمس لانفسهم ..

            فلماذا لاتكتب مثل ذلك هنا

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
              السلام على عباد الله الصالحين ورحمته وبركاته ،
              اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين .....

              يقول جل وعلا :
              ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ) .

              فما هو المعنى المقصود مِن الله في هذه الآية ؟؟

              أي المشيئتين ...... أسبق ؟؟ مع الأدِلّة أو الدليل .

              ننتظِر ..........
              يجب أن نفرق بين مصطلحين مهمين و هما : " الإرادة " و " المشيئة "

              المشيئة تختص في الإذن بتحقق الفعل على أرض الواقع ...

              فقوله تعالى :" و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين " معناه :

              و ما تحققون فعلكم الذي تريدون فعله ، إلا أن أأذن أنا بتحقق ذلك الفعل على أرض الواقع ...

              و بالتالي : فمشيئة الإنسان سابقة من حيث الرغبة في تحقيق ما يريده على أرض الواقع . و أما مشيئة الله فهي التي تعطي الإذن بحصول ما يريده الإنسان أو عدم حصوله .

              أما الأدلة ، فهي ذات الآية دالة على نفسها .. و إن أردنا قرائن أخرى ، فلنا في قول الله تعالى :" و لا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا . إلا أن يشاء الله " .. خير دليل .

              فلكي نفعل فعلا ما غدا ، معناه أن الإرادة على فعل الفعل موجودة اليوم ، أما المشيئة لتحقيقه هي أن أن يكون في الغد . فيخبرنا الله أن لا نقول بأننا يقينا سنحقق الفعل الذي نريد أن نفعله ، إلا أن يأذن الله و يسمح بحصوله ، لأنه لم يأذن فلن يحصل ما نريد حصوله ...

              .
              .
              .
              () .. قلم حبر .. ()

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر


                يجب أن نفرق بين مصطلحين مهمين و هما : " الإرادة " و " المشيئة "

                المشيئة تختص في الإذن بتحقق الفعل على أرض الواقع ...

                فقوله تعالى :" و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين " معناه :

                و ما تحققون فعلكم الذي تريدون فعله ، إلا أن أأذن أنا بتحقق ذلك الفعل على أرض الواقع ...

                و بالتالي : فمشيئة الإنسان سابقة من حيث الرغبة في تحقيق ما يريده على أرض الواقع . و أما مشيئة الله فهي التي تعطي الإذن بحصول ما يريده الإنسان أو عدم حصوله .

                أما الأدلة ، فهي ذات الآية دالة على نفسها .. و إن أردنا قرائن أخرى ، فلنا في قول الله تعالى :" و لا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا . إلا أن يشاء الله " .. خير دليل .

                فلكي نفعل فعلا ما غدا ، معناه أن الإرادة على فعل الفعل موجودة اليوم ، أما المشيئة لتحقيقه هي أن أن يكون في الغد . فيخبرنا الله أن لا نقول بأننا يقينا سنحقق الفعل الذي نريد أن نفعله ، إلا أن يأذن الله و يسمح بحصوله ، لأنه لم يأذن فلن يحصل ما نريد حصوله ...

                .
                .
                .
                () .. قلم حبر .. ()

                أهلا ومرحبا بك ،

                جيد ما قُلته ولكِن قد يحدّث لبسا مّا ؟؟ وهذا اللبس الذي في بيانك قد يُزال إن أجبتنا على التالي :

                * أي المشيئتين ( أسبق ) ؟؟ مشيئة العَبد أم مشيئة الله .

                * وما معنى الإرادة وما معنى المشيئة .. وأيهما أسبق ؟؟

                تحياتنا .............

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                  يا جهول إن لم تكُن تعرف مَن نكون ؟؟ فعمّا قريب ستعلم ذلك ..

                  بل الكل يعرف من تكون يا ن يا معصوم يا من بشر بك الأئمة عليهم السلام..

                  بل و حتى الإدارة تعرفك تماما...و حسابها على الله بما تعرف عنك و تسكت عن وجودك هنا..

                  تعليق


                  • #39
                    .................................................. ..............................
                    التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 07-08-2012, 03:49 PM.

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                      أهلا ومرحبا بك ،

                      جيد ما قُلته ولكِن قد يحدّث لبسا مّا ؟؟ وهذا اللبس الذي في بيانك قد يُزال إن أجبتنا على التالي :

                      * أي المشيئتين ( أسبق ) ؟؟ مشيئة العَبد أم مشيئة الله .

                      * وما معنى الإرادة وما معنى المشيئة .. وأيهما أسبق ؟؟

                      تحياتنا .............
                      أولا : بالنسبة لأسبقية المشيئة و الإرادة

                      الطبيعي أنه للموافقة على طلب ما أو عدم الموافقة ، فإنه يتم تقديم الطلب أولا ثم يأذن صاحب الأمر بالموافقة أو عدمها . فمن هذا المنظور يكون الطلب سابق و الموافقة عليه أو عدم الموافقة لاحق .. و الطلب هنا يمثل مشيئة الإنسان بينما الموافقة على الطلب يمثل مشيئة الله . فالإنسان يشاء أن يفعل أمرا في الغد ثم تأتي مشيئة الله لتأذن بحصوله أو لا تأذن بحصوله .

                      و لكن من المهم جدا التنبه أن الله سبحانه و تعالى أزلي و علمه أزلي ، فهو يعلم من الأزل الطلب الذي سيطلبه الإنسان ، و يعلم ما إذا كان سيوافق على تحققه أو لن يوافق . فمن هذا المنظور يمكن اعتبار مشيئة الله سابقة حيث وافق مسبقا على تحقق الطلب الذي سيطلبه الإنسان في المستقبل أو لم يوافق عليه .

                      الخلاصة : فهم المسألة لا يختلف كثيرا إذا اعتبر المسلم أن مشيئة العبد سابقة أو لاحقة ، مادام يقرّ على وجه اليقين أن علم الله سابق أزلي و أن مشيئة الإنسان لن تحقق مرادها إلا بعد أن يأذن الله بحصولها بمشيئته .

                      ثانيا : معنى الإرادة و المشيئة عند الله

                      إرادة الله : تمثل الأفعال التي يحبها الله و يريد من العبد القيام بها . و هي متمثلة في التشريعات من واجبات و سنن . و أما الأفعال التي لا يريدها الله و لا يحب من العبد القيام بها ، فهي متمثلة في التشريعات من محرمات و مكروهات . فكل فعل خير فإنه فعل يريده الله ، و كل فعل شر فإنه فعل لا يريده الله . كما تمثل إرادة الله الأحداث و الأمور التي يريد تحققها على الإنسان فيما لا علاقة للإنسان بها .

                      مشيئة الله : تمثل الإذن بحصول ما يريده العبد فعله . فإن شاء الله أن يحدث ما يريده الإنسان حدث و إن لم يشأ لم يحدث ، بغض النظر إن كان هذا الفعل من الأفعال التي يريدها الله و يحبها أو من الأفعال التي لا يريدها الله ولا يحبها . و مشيئته سبحانه رهن على حكمته .

                      ثالثا : معنى الإرادة و المشيئة عند الإنسان

                      إرادة الإنسان : تمثل الأفعال التي يرغب الإنسان بفعلها في المستقبل . سواء كان فعلا حسنا أو سيئا . كأن يريد العبد الحج في السنة القادمة أو يريد السرقة في يوم الغد . فعملية اختيار الإنسان للفعل الذي يود تحقيقه تمثل إرادته .

                      مشيئة الإنسان : تمثل الشروع في تحقيق الأفعال التي يريدها ، من تحديد للزمان و المكان و الآليات .

                      رابعا : العلاقة بين إرادة الله و مشيئته و إرادة الإنسان و مشيئته .

                      قد يريد و يشاء العبد الحج ، و هو فعل يحبه الله و يريده . و قد يشاء الله تحققه ، فيكون قد تحقق فعل يريده العبد و يريده الرب .

                      قد يريد و يشاء العبد ا لحج ، و هو فعل يحبه الله و يريده . و قد يشاء الله عدم تحققه ، فيكون لم يتحقق فعل يريده العبد بالرغم أن الله يحبه و يريده .

                      قد يريد العبد السرقة ، و هو فعل لا يحبه الله و لا يريده . و قد يشاء الله تحققه ، فيكون قد تحقق فعل يريده العبد بالرغم أن الله لا يحبه ولا يريده .

                      قد يريد العبد ا لسرقة ، و هو فعل لا يحبه الله و لا يريده . و قد يشاء الله عدم تحققه ، فيكون لم يتحقق فعل يريده العبد و لا يحبه الله و لا يريده .

                      خامسا : الثواب و العقاب

                      إذا أراد العبد فعل الخير ، و تحقق فعله . له أجر الفعل الحسن إلى عشرة أضعاف إلى سبعمئة ضعف ، و الله يضاعف لمن يشاء .

                      إذا أراد العبد فعل الخير ، و حال القدر دون فعله . له أجر الفعل و كأنه فعله .

                      إذا أراد العبد فعل الشر ، و تحقق فعله . له إثم الفعل .

                      إذا أراد العبد فعل الشر ، و حال القدر دون فعله . له إثم الإرادة السيئة في فعل الفعل السيء . أما إذا غّير الإنسان من إرادته في فعل الشر فامتنع عن فعل الفعل السيء بقرارة نفسه . فله أجر الإرادة الحسنة في ترك الفعل السيء .


                      و الله أعلى و أعلم .

                      .
                      .
                      .
                      () .. قلم حبر .. ()

                      تعليق


                      • #41
                        السلام عليكم ورحمة الله ،

                        إسمح لنا أيها المحترم قلم حبر .. أن نُصحِّح لك أمور كثيرة بعد أن بيّنت أنت ما لديك مِنها .. وهيَ يُجانبها الصواب .

                        إسمع أيها المُحترم ،

                        عن قولك بعلم الله الأزلي ومشيئته سُبحانه وإرادته .. فهذا فيه الكثير مِن الأقوال المغلوطة .

                        رب العِزّة يخلُق بـ ( مشيئته ) .. وليس بعِلمه .. لأن قولك هذا يُبطِل إسم الله وصِفته العظيمة الفريدة وهو إسم : (( الخلاق )) .

                        هذا الإسم أيها المُحترم لا يُمكِن لأحد أبدا مِن المؤمنين أن يلحده !! ومعنى الخلاق أنه جل شأنه : داااائِم الخلق .

                        كما أنه جلّ وعلا هو : ( كُل يوم هو في شأن ) .

                        وعليه فعِلم الله الأزلي ليس له عِلاقة بعمليّة ( الخلق ) .. فربُّك يخلق بـ ( مشيئته ) .. فيقول سُبحانه : ( يخلُق ما يشاء ) .. فإن شاء الله .... خلَق .

                        وهذا هو ( القَدَر ) .. يشاء الله فيقدر .. فيخلُق .. هو سُبحانه أعطى كُل شيء خلقه .

                        نأتي معك الآن .. للإرادة ،

                        بعد أن يشاء الله .. فيقدِر .. فيخلق .. يبقى الأمر أو الشيء بدون إمضاء .. فربّك لا يمضي الأشيء إلا بـ ( إرادته ) .

                        يقول سُبحانه : إنما أمره إذا أراد شيء أن يقول له كُن .. فيكون .

                        وقال : إذا قضى أمرا فإنما يقول له كُن .. فيكون .. وهذا هو القضاء .

                        ثُم نأتي معك إلى موضوعنا وما فيه .. فنقول :

                        الإنسان ( أولاً ) يشاء أمرا .. فيشاء الله هذا الأمر .. وهذا في قوله : وما تشاءون إلا أن يشاء الله .

                        وقد أوضحنا معنى ذلك في مِثال توضيحي كأنك مثلا تقول لعزيز لديك ما أفعل أنا كذا إلا أن تفعله أنت ( مكرمة له ) .

                        وبالرجوع إلى قول الله .. فمعناه أن الله يقول للعِباد : ما تشاءون شيئا إلا أن أشاءه لكُم .. أي ما تشاءونه سأشاءه أنا لكُم .

                        إلى هُنا المشيئة وهي القدر والخلق .. فيشاء عبد أن يقتُل مثلا .. فيشاء الله له ذلك .. ولا يُمضيه .. يشاءه فقط .

                        فإن وجد الله أن العبد قادم وعازم أي يُريد الفعل .. فبإرادة الله بقوله كُن .. فيفعل العبد ( إلا ما شاء الله طبعا ) .

                        فهُناك لله عِباد يقِهِم سُبحانه ( مِن الوقاية ) .. السيئات ؟؟

                        ومُلخصا .. نقول :

                        يشاء العبد ( أولا ) شيئا .. فيشاء الله .. فيخلق الشيء .

                        يعزم العبد الفِعل فيُريده .. فتتوقّف إرادته أي لا يمضي فِعل الشيء .. فإن أراد الله له .. أمضاه وقضاه بأمر كُن .. فيفعل العبد إرادته .

                        فإرادة العبد أي الإمضاء تتوقّف على إرادة الله في أن يمضي ذلك الشيء الذي شاءه العبد .

                        نرجوا أن نكون قد أوضحنا لك ولغيرك الأمر كما ينبغي بأدلته مِن كِتاب الله العظيم .

                        فمَن أصدق مِن الله قيلا ؟؟

                        تحياتنا ...................
                        التعديل الأخير تم بواسطة نصرالشاذلى; الساعة 07-08-2012, 11:37 PM.

                        تعليق


                        • #42
                          [quote=نصرالشاذلى]
                          إسمح لنا أيها المحترم قلم حبر .. أن نُصحِّح لك أمور كثيرة بعد أن بيّنت أنت ما لديك مِنها .. وهيَ يُجانبها الصواب .

                          إسمع أيها المُحترم ،

                          عن قولك بعلم الله الأزلي ومشيئته سُبحانه وإرادته .. فهذا فيه الكثير مِن الأقوال المغلوطة .

                          رب العِزّة يخلُق بـ ( مشيئته ) .. وليس بعِلمه .. لأن قولك هذا يُبطِل إسم الله وصِفته العظيمة الفريدة وهو إسم : (( الخلاق )) .

                          هذا الإسم أيها المُحترم لا يُمكِن لأحد أبدا مِن المؤمنين أن يلحده !! ومعنى الخلاق أنه جل شأنه : داااائِم الخلق .

                          كما أنه جلّ وعلا هو : ( كُل يوم هو في شأن ) .

                          وعليه فعِلم الله الأزلي ليس له عِلاقة بعمليّة ( الخلق ) .. فربُّك يخلق بـ ( مشيئته ) .. فيقول سُبحانه : ( يخلُق ما يشاء ) .. فإن شاء الله .... خلَق .

                          وهذا هو ( القَدَر ) .. يشاء الله فيقدر .. فيخلُق .. هو سُبحانه أعطى كُل شيء خلقه .
                          أنا لم أتحدث بتاتا عن صفة " الخلق " فلم أقل بأن الله يخلق بعلمه أو يخلق بمشيئته أو يخلق بإرادته أو يخلق بحكمته أو يخلق بجبروته ..!!

                          أنا تحدثت عن المشيئة و الإرادة و العلم فقط لا غير .... فتأمل !!

                          نأتي معك الآن .. للإرادة ،

                          بعد أن يشاء الله .. فيقدِر .. فيخلق .. يبقى الأمر أو الشيء بدون إمضاء .. فربّك لا يمضي الأشيء إلا بـ ( إرادته ) .

                          يقول سُبحانه : إنما أمره إذا أراد شيء أن يقول له كُن .. فيكون .

                          وقال : إذا قضى أمرا فإنما يقول له كُن .. فيكون .. وهذا هو القضاء .
                          الأمر ليس هكذا ...

                          القضاء سابق للمشيئة ...

                          بينما حسب كلامك أعلاه ، كأن القضاء يمثل الأمر النهائي ... في حين أن الصواب هو أن الله يقضي ثم يقدّر .. فالقضاء سابق للقدر ..

                          ثُم نأتي معك إلى موضوعنا وما فيه .. فنقول :

                          الإنسان ( أولاً ) يشاء أمرا .. فيشاء الله هذا الأمر .. وهذا في قوله : وما تشاءون إلا أن يشاء الله .

                          وقد أوضحنا معنى ذلك في مِثال توضيحي كأنك مثلا تقول لعزيز لديك ما أفعل أنا كذا إلا أن تفعله أنت ( مكرمة له ) .

                          ليس هكذا ... ليس كل ما يشاؤه الإنسان سيشاؤه الله

                          فحسب مثالك أنت ، فكأنك تريد أن تقول بأن الله قال للإنسان : أيها الإنسان تمنى ما تشاء ، فما تشاؤه سيتحقق !!! فأنت تقول بأن الإنسان يشاء أمرا ، و نتيجة لذلك يشاء الله هذا الأمر ..

                          في حين أن الصواب هو : أيها الإنسان تمنى ما تشاء ، و لكن اعلم أن ما تشاؤه لن يتحقق إلا إذا شئت أنا تحققه . فقد أشاء تحققه و قد أشاء عدم تحققه .


                          وبالرجوع إلى قول الله .. فمعناه أن الله يقول للعِباد : ما تشاءون شيئا إلا أن أشاءه لكُم .. أي ما تشاءونه سأشاءه أنا لكُم .


                          خطأ كبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييير جدا أنت فيه واقع .. فراجع نفسك أيها الزميل !!

                          بدليل أن الإنسان يشاء السفر ، و لا يسافر .. و يشاء الزواج و لا يتزوج .. و يشاء إنجاب الأبناء و لا ينجب ... فليس كل ما يتمناه المرأ يدركه ، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن !

                          بينما كلامك معناه أن كل ما يشاؤه الإنسان سيشاؤه الله لهم !!!

                          استفد من وجودنا في المنتدى لتصحح من عقائدك أيها الزميل ..


                          ومُلخصا .. نقول :

                          يشاء العبد ( أولا ) شيئا .. فيشاء الله .. فيخلق الشيء .
                          هذا بإهمال أن الله قبل أن يشاء العبد ، كان يعلم من الأزل أن العبد سيشاء شيئا ، و كان يعلم أنه سيشاء هو ذلك الأمر أو أمرا آخر ، فيخلق ذلك الشيء أو الشيء الآخر ...

                          يعزم العبد الفِعل فيُريده .. فتتوقّف إرادته أي لا يمضي فِعل الشيء .. فإن أراد الله له .. أمضاه وقضاه بأمر كُن .. فيفعل العبد إرادته .


                          إرادة الإنسان تسبق مشيئته .. فالإنسان يقول : أنا أريد أن أسافر . ولا يقول : أنا أشاء أن أسافر .. فالأصل أن المشيئة هي الإذن بحصول الأمر .. فقبل الإذن بحصوله لا بد أن تكون هناك إرادة لحصوله

                          و هذا لبس آخر من ضمن الكثير من اللبس الذي أنت فيه واقع !



                          فإرادة العبد أي الإمضاء تتوقّف على إرادة الله في أن يمضي ذلك الشيء الذي شاءه العبد .
                          ليس هكذا ..

                          تحقق إرادة العبد تتوقف على مشيئة الله و إرادته في أن يمضي ذلك الشيء ... و إلا فالعبد يريد أن يتحقق ما يريد و يتمنى ذلك .. و لكن تحققه رهن على إمضاء الله و موافقته .


                          .
                          .
                          .
                          () .. قلم حبر .. ()

                          تعليق


                          • #43
                            لا .. لاااا ...... !!!

                            أنت يجب أن تُراجع في أمرين هامين جداً .. وهما :

                            أولاً ) المشيئة تسبِق الإرادة .

                            فالمشيئة بالنسبة للإنسان هيَ ( تمني ) .. يقول جل وعلا : لهُم فيها ما يشاءون ولدينا مزيد .

                            أمّا مشيئة الله تعني : الخلق .. يشاء فيخلُق .. يقول جل شأنه : يخلق ما يشاء .

                            أمّا الإمضاء أي الإرادة أي الفِعل .. تكون ( بعد ) ذلك .

                            يقول سُبحانه : كُنتُم أمواتا فأحياكُم .. فقد خلق الله الخلق أمواتا .. ثُم أحياهُم بقوله : كُن .. فيكون .

                            ثُم يُميتكم ثُم يُحييكم ثُم إليه تُرجعون .

                            فالخلق يقولون لله : أمتّنا إثنتين وأحييتنا إثنتين .. فهُناك الموتة الأولى .. بدأ الخلق .

                            ثانياً ) القدر هو الخلق والخلق يأتي بمشيئة ربك .. يخلُق ما يشاء .. فإن شاء خلق .. فخلق الإنسان وأعطى كُل شيء خلقه .. فبعد ذلك يقول له : كُن فيكون .. فربك يقول : إذا ( قضى ) أمرا فإنما يقول له : كُن فيكون .

                            هل تفهّمت ما قُلناه وتوافِق عليه بعد الفِهم والأدلّة التي جئناك بها مِن كِتاب الله ؟؟

                            تعليق


                            • #44
                              [quote=نصرالشاذلى]

                              لا .. لاااا ...... !!!

                              أنت يجب أن تُراجع في أمرين هامين جداً .. وهما :

                              أولاً ) المشيئة تسبِق الإرادة .

                              فالمشيئة بالنسبة للإنسان هيَ ( تمني ) .. يقول جل وعلا : لهُم فيها ما يشاءون ولدينا مزيد .

                              أمّا مشيئة الله تعني : الخلق .. يشاء فيخلُق .. يقول جل شأنه : يخلق ما يشاء .

                              أمّا الإمضاء أي الإرادة أي الفِعل .. تكون ( بعد ) ذلك .

                              يقول سُبحانه : كُنتُم أمواتا فأحياكُم .. فقد خلق الله الخلق أمواتا .. ثُم أحياهُم بقوله : كُن .. فيكون .

                              ثُم يُميتكم ثُم يُحييكم ثُم إليه تُرجعون .

                              فالخلق يقولون لله : أمتّنا إثنتين وأحييتنا إثنتين .. فهُناك الموتة الأولى .. بدأ الخلق .

                              حتى يتضح مكمن اللبس .. لي سؤالين :

                              الأول : ما ا لفرق بين مشيئة الإنسان و إرادة الإنسان ... ؟؟ مالفرق بين قوله : أنا أريد أن أشرب العصير . و بين قوله : أنا أشاء أن أشرب العصير ؟

                              الثاني : هل مشيئة الإنسان في فعل أمر ما ، جاء بإرادة الله و مشيئته أم بدون إرادة الله و مشيئته ؟؟ لاحظ سؤالي عن تمني فعل الأمر لا تحققه على أرض الواقع ..


                              ثانياً ) القدر هو الخلق والخلق يأتي بمشيئة ربك .. يخلُق ما يشاء .. فإن شاء خلق .. فخلق الإنسان وأعطى كُل شيء خلقه .. فبعد ذلك يقول له : كُن فيكون .. فربك يقول : إذا ( قضى ) أمرا فإنما يقول له : كُن فيكون .

                              هل تفهّمت ما قُلناه وتوافِق عليه بعد الفِهم والأدلّة التي جئناك بها مِن كِتاب الله ؟؟
                              القدر عبارة عن أربعة مراتب :

                              الأول : العلم ... فالله يعلم بكل شيء قبل أن يخلق أي شيء . " الله بكل شيء عليم "

                              الثاني : الكتابة ... فالله كتب ما يعلمه في اللوح المحفوظ . .. " ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها "

                              الثالث : الإرادة و المشيئة .. فالله يفعل ما يريد ، و لا يحدث شيء في الكون إلا بمشيئته .. " فعال لما يريد " .. " و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين "

                              الرابع : الخلق .. فالله يخلق الأشياء و الأفعال و يوجدها على أرض الواقع . " و خلق كل شيء فقدره تقديرا "


                              اللبس الذي يحصل عند كثير من المسلمين هو في المرتبة الثالثة و الرابعة .. أما معظم المسلمين فلا لبس عندهم في أن الله يعلم منذ الأزل بكل ما سيحدث الآن و في المستقبل ، و كتب كل ذلك في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق السماوات و الأرض .

                              أما اللبس الحاصل عند الكثيرين هو أنه : هل الإنسان حر في اختياراته و مشيئته و إرادته ؟ أم أن إرادته محكومة بإرادة الله ؟ و كيف يحاسبنا الله على أمور هو من قضاها و قدرها و لولا أنه شاء أن تكون لما كانت ؟ و هل أفعال الشر خلقها الله أم خلقها الإنسان ؟ فكيف يخلق الله الشر و يحاسبنا عليه ؟ و غيرها من الأسئلة التي شكلت لبسا عند البعض ...

                              هدانا الله وإياهم إلى الحق المبين ...

                              .
                              .
                              .
                              () .. قلم حبر .. ()

                              تعليق


                              • #45
                                [quote=قلم حبر]
                                المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى





                                حتى يتضح مكمن اللبس .. لي سؤالين :

                                الأول : ما ا لفرق بين مشيئة الإنسان و إرادة الإنسان ... ؟؟ مالفرق بين قوله : أنا أريد أن أشرب العصير . و بين قوله : أنا أشاء أن أشرب العصير ؟

                                الثاني : هل مشيئة الإنسان في فعل أمر ما ، جاء بإرادة الله و مشيئته أم بدون إرادة الله و مشيئته ؟؟ لاحظ سؤالي عن تمني فعل الأمر لا تحققه على أرض الواقع ..




                                القدر عبارة عن أربعة مراتب :

                                الأول : العلم ... فالله يعلم بكل شيء قبل أن يخلق أي شيء . " الله بكل شيء عليم "

                                الثاني : الكتابة ... فالله كتب ما يعلمه في اللوح المحفوظ . .. " ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها "

                                الثالث : الإرادة و المشيئة .. فالله يفعل ما يريد ، و لا يحدث شيء في الكون إلا بمشيئته .. " فعال لما يريد " .. " و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين "

                                الرابع : الخلق .. فالله يخلق الأشياء و الأفعال و يوجدها على أرض الواقع . " و خلق كل شيء فقدره تقديرا "


                                اللبس الذي يحصل عند كثير من المسلمين هو في المرتبة الثالثة و الرابعة .. أما معظم المسلمين فلا لبس عندهم في أن الله يعلم منذ الأزل بكل ما سيحدث الآن و في المستقبل ، و كتب كل ذلك في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق السماوات و الأرض .

                                أما اللبس الحاصل عند الكثيرين هو أنه : هل الإنسان حر في اختياراته و مشيئته و إرادته ؟ أم أن إرادته محكومة بإرادة الله ؟ و كيف يحاسبنا الله على أمور هو من قضاها و قدرها و لولا أنه شاء أن تكون لما كانت ؟ و هل أفعال الشر خلقها الله أم خلقها الإنسان ؟ فكيف يخلق الله الشر و يحاسبنا عليه ؟ و غيرها من الأسئلة التي شكلت لبسا عند البعض ...

                                هدانا الله وإياهم إلى الحق المبين ...

                                .
                                .
                                .

                                المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى


                                () .. قلم حبر .. ()
                                مشاركة جيدة .. ولكِنها تحتاج إلى صفحات وصفحات للإجابة عليها وتوضسحها .. ولكِن :

                                لا بأس أن نُجيبك مُجملا على أهم ما فيها .. فنقول :

                                نأتي لآخر نقطة وهيَ ( اللبس والإلتباس ) الذي يحصُل للناس .. فهو نتيجة إلى عدم معرفة والتفرقة بين أمرين : المشيئة و الإرادة ؟!

                                جميل جداً أن نختصر الجواب بأحسن الحديث ( كِتاب الله ) .. فيقول كِتابه العظيم في لأعظم بيان :

                                يخلُق ما ( يشاء ) .. وقال : فعّال لِما ( يُريد ) .

                                الله أكبر .. أأحسن مِن هذا بيان وحديث ؟!

                                نجِد بخير الكلام أن :

                                عِندما ( بشاء ) الله شيء .. يخلُقه .. لقوله : يخلُق ما يشاء .. إذاً مشيئته خَلق .

                                حسناً .. وعِندما ( يُريد ) .. يفعل .. لقوله فعّال لِما ( يُريد ) .. والفِعل بمعنى القضاء .. يقضيه سُبحانه .

                                نأتي للإنسان ،

                                يشاء ( يتمنى ) الإنسان أولاً .. لقوله سُبحانه : لهُم فيها ما ( يشاءون ) .. والمشيئة ( التمنّي ) يحدُث أولاً .

                                والإرادة للإنسان أيضاً معناها ( الفِعل ) .. حدوث الأمر وإتمام فعله .

                                والآن .. ما الأمر في الإختيار والحِساب ؟؟

                                يشاء الإنسان ( يتمنّى ) فِعل شيء قبل أن يفعله يتمنّى أولاً أن يفعل .. وهذه هيَ مشيئة الإنسان .. لقوله كما ذكرنا : لهُم فيها ما ( يشاءون ) فبمجرّد أن تشاء ( تتمنّى ) شيئا في نفسِك في الجنّة تجِدها أمامك ..ولديه سُبحانه مزيد .

                                عِند الإثم والسيّئة :
                                ربّك لا يُحاسِب أبدا على الهمّ بفِعل شيء .. فيقول رسولنا الأكرم : إذا همّ المرء بسيئة ولم ( يفعلها ) .. لا تُكتَب سيئة .. فإن فعلها كُتِبَت عليه سيئة .. وهكذا كما في بقيّة الحديث .

                                حسناً .. يشاء الإنسان أن يفعل سيّئة ( يتمنى أو يهِمّ ) بالفِعل .. فيشاء الله ( يخلُق ) له سُبحانه ذلِك الأمر ..إلى هُنا لا إثم على الإنسان .. فحتّى الآن لم ( يفعل ) شيء .

                                يبقى هذا الأمر عِند الله مخلوق فقط .. لأن ربّك خالِق كُل شيء ( الآية ) .. لم يُقضيه الله بقوله كُن .. فيكون .. لقوله سُبحانه : إذا ( قضى ) أمرا فإنّما يقول له ( كُن ) .. فيكون .

                                إن وجد الله العبد مُصِرّ على فِعل ما شاءه ( تمنّاه ) مِن قبل .. وهذه هيَ إرادة الإنسان .

                                هُنا تتوقّف إرادة الإنسان ولا يُمكِنه فِعل ما شاءه لنفسِه حتى ( يُريد ) الله جل وعلا بإمضاءه وقضاءه له ( أي للإنسان ) .

                                فإن أراد الله له الفِعل قضاه له وجعله واقِعا .. لقوله سُبحانه : فعّال لِما يُريد .

                                مِن هُنا نجِد أن إرادة الإنسان ومُضي فِعله موقوف على إرادة الله لهذا الفِعل أن يتحقّق .

                                وأمّا عمّا قُلته أنت وسألت به في : هل الشرّ خلقه الله ؟؟

                                قولاً واحِدا .. نعم .. فربّك يقول أنه خالِق ( كُل شيء ) .. أي شيء سُميَ شيئا فربّك العظيم هو خالِقه .

                                ولكِن هل الشرّ مِنه سُبحانه .. أم مِن ( عِنده ) ؟؟

                                يقول ربّك العظيم في أحسن الحديث :

                                ( وان تصبهم حسنة يقولوا هذه من عِند الله وان تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ) .

                                وقال سُبحانه :
                                ( مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ) .

                                وشتان هو الفارق بين لفظي .. ( مِن ) و ( عِند ) .

                                تحياتنا ...........
                                التعديل الأخير تم بواسطة نصرالشاذلى; الساعة 08-08-2012, 11:35 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X