إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أين فسوة عمر في مسلسل عمر ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشلكة انهم يسألون عند سند الفسوة
    وقد جاءت في عيون الأخبار لابن قتيبة الدينوري، فما ادري هل انتهت الروايات حتى اعتبرت رواية الفسوة من (عيونها)؟!!

    جاء في أدب الدنيا والدين ج1 ص129 الباب الثالث:

    قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: أَفْضَلُ الزُّهْدِ إخْفَاءُ الزُّهْدِ. رُبَّمَا أَحَسَّ ذُو الْفَضْلِ مِنْ نَفْسِهِ مَيْلًا إلَى الْمُرَاءَاةِ ، فَبَعَثَهُ الْفَضْلُ عَلَى هَتْكِ مَا نَازَعَتْهُ النَّفْسُ مِنْ الْمُرَاءَاةِ فَكَانَ ذَلِكَ أَبْلَغَ فِي فَضْلِهِ ، كَاَلَّذِي حُكِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ أَحَسَّ عَلَى الْمِنْبَرِ بِرِيحٍ خَرَجَتْ مِنْهُ ، فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ إنِّي قَدْ مَثَلْت بَيْنَ أَنْ أَخَافَكُمْ فِي اللَّهِ تَعَالَى ، وَبَيْنَ أَنْ أَخَافَ اللَّهَ فِيكُمْ ، فَكَانَ أَنْ أَخَافَ اللَّهَ فِيكُمْ أَحَبَّ إلَيَّ أَلَا وَإِنِّي قَدْ فَسَوْتُ ، وَهَا أَنَا نَازِلٌ أُعِيدُ الْوُضُوءَ
    المصدر

    فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة ج9 ص 187:

    وَرُبَّمَا أَحَسَّ ذُو الْفَضْلِ مِنْ نَفْسِهِ مَيْلاً إلَى الْمُرَاءَاةِ، فَبَعَثَهُ الْفَضْلُ عَلَى هَتْكِ مَا نَازَعَتْهُ النَّفْسُ مِنْ الْمُرَاءَاةِ فَكَانَ ذَلِكَ أَبْلَغَ فِي فَضْلِهِ، كَاَلَّذِي حُكِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه أَنَّهُ أَحَسَّ عَلَى الْمِنْبَرِ بِرِيحٍ خَرَجَتْ مِنْهُ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إنِّي قَدْ مَثَلْت بَيْنَ أَنْ أَخَافَكُمْ فِي اللَّهِ تَعَالَى، وَبَيْنَ أَنْ أَخَافَ اللَّهَ فِيكُمْ، فَكَانَ أَنْ أَخَافَ اللَّهَ فِيكُمْ أَحَبَّ إلَيَّ إلا وَإِنِّي قَدْ فَسَوْتُ، وَهَا أَنَا نَازِلٌ أُعِيدُ الْوُضُوءَ.
    فَكَانَ ذَلِكَ مِنْهُ زَجْرًا لِنَفْسِهِ لِتَكُفَّ عَنْ نِزَاعِهَا إلَى مِثْلِهِ

    اللطيف أن هذه الرواية رويت في كتاب "عيون الأخبار".. فإذا كانت هذه من عيون أخبارهم فعلى هذه فقس ما سواها!!

    وقد كان صاحب كتاب ادب الدنيا والدين يتحدث عنالإنسان فيما كلف من عبادة فيقول ص100:
    واعلم أن للإنسان فيما كلف من عباداته ثلاث أحوال: إحداها أن يستوفيها من غير تقصير فيها ولا زيادة عليها والثانية: أن يقصر فيها. والثالثة: أن يزيد عليها.

    ثم يذكر روايات ويفصل في كلامه حتى يصل الى الثالثة فيقول ص103:

    وأما الحال الثالثة: وهو أن يزيد فيما كلف. فهذا على ثلاثة أقسام: أحدها: أن تكون الزيادة رياء للناظرين، وتصنعا للمخلوقين، حتى يستعطف به القلوب النافرة، ويخدع به العقول الواهية، فيتبهرج بالصلحاء وليس منهم، ويتدلس في الأخيار وهو ضدهم...

    ويذكر شواهد وروايات واقوال في ذلك منها قول الامام علي عليه السلام ص104:

    وقال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: لا تعمل شيئا من الخير رياء ولا تتركه حياء.
    وقال بعض العلماء: كل حسنة لم يرد بها وجه الله تعالى فعلتها قبح الرياء، وثمرتها سوء الجزاء. وقد يفضي الرياء بصاحبه إلى استهزاء الناس به كما حكي أن طاهر بن الحسين قال لأبي عبد الله المروزي: منذ كم صرت إلى العراق يا أبا عبد الله؟ قال: دخلت العراق منذ عشرين سنة وأنا منذ ثلاثين سنة صائم. فقال: يا أبا عبد الله، سألتك عن مسألة فأجبت عن مسألتين.
    وحكى الأصمعي رحمه الله أن أعرابيا صلى فأطال وإلى جانبه قوم فقالوا: ما أحسن صلاتك، فقال: وأنا مع ذلك صائم:

    صلى فأعجبني وصام فرابني**نح القلوص عن المصلي الصائم
    فانظر إلى هذا الرياء، مع قبحه، ما أدله على سخف عقل صاحبه. وربما ساعد الناس مع ظهور ريائه على الاستهزاء بنفسه، كالذي حكي أن زاهدا نظر إلى رجل في وجهه سجادة كبيرة واقفا على باب السلطان فقال: مثل هذا الدرهم بين عينيك وأنت واقف ههنا؟ فقال: إنه ضرب على غير السكة. وهذا من أجوبة الخلاعة التي يدفع بها تهجين المذمة. ولقد استحسن الناس من الأشعث بن قيس قوله، وقد خفف صلاته مرة، فقال بعض أهل المسجد: خففت صلاتك جدا. فقال: إنه لم يخالطها رياء. فتخلص من تنقيصهم بنفي الرياء عن نفسه، ورفع التصنع في صلاته. وقد كان النكار لولا ذلك متوجها عليه واللوم لاحقا به.
    ومر أبو أمامة ببعض المساجد فإذا رجل يصلي وهو يبكي فقال له: أنت أنت لو كان هذا في بيتك. فلم ير ذلك منه حسنا؛ لأنه اتهمه بالرياء، ولعله كان بريئا منه، فكيف بمن صار الرياء أغلب صفاته، وأشهر سماته، مع أنه آثم فيما عمل، أنم من هبوب النسيم بما حمل.

    وحيث انه لا حديث ولا منقبة لعمر غير حديث الفسوة، اضاف المؤلف:

    ولذلك قال
    عبد الله بن المبارك: أفضل الزهد إخفاء الزهد. وربما أحس ذو الفضل من نفسه ميلا إلى المراءاة، فبعثه الفضل على هتك ما نازعته النفس من المراءاة فكان ذلك أبلغ في فضله، كالذي حكي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أحس على المنبر بريح خرجت منه، فقال: أيها الناس إني قد مثلت بين أن أخافكم في الله تعالى، وبين أن أخاف الله فيكم، فكان أن أخاف الله فيكم أحب إلي ألا وإني قد فسوت، وها أنا نازل أعيد الوضوء. فكان ذلك منه زجرا لنفسه لتكف عن نزاعها إلى مثله.

    فيكون ما حكي عن عمر من حديث الفسوة فضيلة بنظرهم؟!!
    وقد عهدنا سلفية في منتدى يا حسين يعدون هذه الحادثة من كرامات عمر كالعضو الكمال977...

    تعليق


    • #32
      ولنعطر الاجواء بسيرة عمر ننقل ما اورده الشيخ الكوراني في موقعه (اضغط هنا) اسئلة واشكالات عن عمر:

      3. مسائل في مأكل عمر ومشربه ونظافته


      (م299) من مآكل عمر المحببة: الضب !

      قال مسلم في صحيحه:7 /70: « أتيَ رسول الله(ص)بضب فأبى أن يأكل منه وقال: لا أدري لعله من القرون التي مسخت...قال عمر بن الخطاب: إن النبي لم يحرمه، إن الله عزوجل ينفع به غير واحد، فإنما طعام عامة الرعاء منه، ولو كان عندي طعمته! ضب أحب إلي من دجاجة »! (كنز العمال:15 /448).
      وأيد البخاري قول عمر (6 /200 و202و231و:8 /158) وخالف عمر ابنه فقال نهى عنه رسول الله فلا نأكله ! (مجمع الزوائد:4 /36).
      س1: قال أهل البيت(عليهم السلام) إن النبي(ص) قد حرم أكل الضب وغيره من المسوخات، وقال عمر إنه حلال وأطيب من الدجاج، فما قولكم ؟!

      (م300) ومن مآكله المحببة: الجراد

      «خرجنا مع رسول الله(ص) إلى خيبر ومع عمر بن الخطاب قفعة(زنبيل) فيها جراد قد احتقبها وراءه، فيرد يده وراءه فيأخذ منها فيناولنا، ويأكل ورسول الله (ص) ينظر! قال أنس ثم رجعنا إلى المدينة فكنا نؤتى به فنشتريه ونكثر ونجففه فوق الأجاجير، فنأكل منه زماناً..سئل عمر بن الخطاب عن الجراد فقال:وددت أن عندنا قفعة نأكل منها » ! (سنن البيهقي:9 /257).
      «رأيت عمر يتفوه وفي لفظ يتحلب فوه، فقلت: ما شأنك يا أمير المؤمنين؟ قال: أشتهي جراداً مقلواً ».(كنز العمال:12 /648).

      (م301) افتقد الجراد سنة فحزن وأرسل في طلبه
      «سئل عمر بن الخطاب عن الجراد فقال: وددت أن عندنا منه قفعة نأكل منها» (كنز العمال:12 /337، والقفعة شبه السلة ).
      «قلَّ الجراد في سنة من سني عمر، فسأل عنه فلم يخبر بشئ، فاغتم لذلك ! فأرسل راكباً يضرب إلى كداء، وآخر إلى الشام، وآخر إلى العراق، يسأل هل رؤي من الجراد شئ أولا ؟ فأتاه الراكب الذي من قبل اليمن بقبضة من جراد فألقاها بين يديه، فلما رآها كبر ! ثم قال سمعت رسول الله(ص) يقول: خلق الله ألف أمة ست مائة في البحر وأربعمائة في البر فأول شئ يهلك من هذه الأمم الجراد، فإذا هلك تتابعت مثل النظام إذا قطع سلكه ».
      س1: هل وجود الجراد مهم ومطلوب شرعاً، ووجود الإنسان مرتبط بوجوده كما قال عمر ؟!

      (م302) وحلَّلَ صيد الجراد للمحرمين لأنه بحري !

      فقد شهد له كعب الأحبار وقال: «هو من صيد البحر ! فقال عمر: وما يدريك؟ فقال: يا أمير المؤمنين، والذي نفسي بيده، إن هو إلا نثرةُ حوت، ينثره في كل عام مرتين »!(كنز العمال:5 /265). ومعنى النثرة :العطسة .
      وقد أخذ فقهاء المذاهب بفتوى عمر فصار الجراد عندهم بحرياً! بل صار قول الحاخام المحترم حديثاً مسنداً معنعناً عن النبي(ص) ! وشهد الراوي بصدقه فزعموا أنه(ص) قال:« إن الجراد نثرة الحوت في البحر . قال هاشم: قال زياد: فحدثني من رأى الحوت ينثره » (سنن ابن ماجة:2 /1073، أي رأى الحوت يعطس جراداً! )!
      ورد أهل البيت(عليهم السلام) ذلك، فقد مرَّ الإمام الباقر(ع) على «ناس وهم يأكلون جراداً فقال: سبحان الله وأنتم محرمون ؟! قالوا: إنما هو من البحر، قال: فارمسوه في الماء إذن » ! (تهذيب الأحكام:5 /363 ) ومعنى كلامه(ع) أن الجراد يموت إذا رمس في الماء، ولو كان بحرياً لكما زعموا ما مات !
      راجع ما كتبناه عن تلقي عمر من كعب الأحبار كأنه نبي ! فيهذا الكتاب: 1 /490
      س1: ما رأيكم في هذه الفضيحة ؟! ألا تخافون أن يقول غير المسلم إذا كانت هذه هرطقات خليفة المسلمين فكيف نثق بدينهم ؟!

      (م303) كان عمر في الجاهلية مدمناً على الخمر

      قال عمر: كنت من أشرب الناس في الجاهلية ! (كنز العمال:5 /505 ).
      وقال: «كنت صاحب خمر في الجاهلية أحبها وأشربها » (النهاية:3 /101).
      ولم يترك الخمر حتى نزل التهديد في سورة المائدة قرب وفاة النبي(ص) !
      فقد تقدم أنه شرب الخمر مع أبي بكر وجماعة، وأخذوا ينشدون شعراً في رثاء قتلى بدر، فجاء النبي(ص) وبيده سعفة أو مكنسة، فنزلت الآيات من سورة المائدة، وهي آخر ما نزل من القرآن !
      روى الحاكم وصححه على شرط الشيخين(2 /278) :« لما نزلت تحريم الخمر قال عمر: اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً، فنزلت: يسألونك عن الخمر والميسر التي في سورة البقرة، فدعي عمر فقرئت عليه فقال: اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت التي في المائدة فدعي عمر فقرئت عليه، فلما بلغ فهل أنتم منتهون ؟ قال عمر: قد انتهينا ».
      وفي مبسوط السرخسي:24 /11: «وقد بينا أن المسكر ما يتعقبه السكر وهو الكأس الأخير ! وعن إبراهيم قال: أتي عمر بأعرابي سكران معه إداوة من نبيذ مثلث فأراد عمر أن يجعل له مخرجاً فما أعياه إلا ذهاب عقله، فأمر به فحبس حتى صحا ثم ضربه الحد ودعا بإداوته وبها نبيذ فذاقه فقال: أوه هذا فعل به هذا الفعل فصب منها في إناء ثم صب عليه الماء فشرب، وسقى أصحابه، وقال: إذا رابكم شرابكم فاكسروه بالماء ».
      «قال عمر: إشربوا هذا النبيذ في هذه الأسقية، فإنه يقيم الصلب ويهضم ما في البطن، وإنه لم يغلبكم ما وجدتم الماء ». (كنز العمال:5 /5795، و:13 /522)
      «أتيَ بنبيذ الزبيب فدعا بماء وصبه عليه ثم شرب وقال: إن لنبيذ زبيب الطائف غراماً »!(المبسوط:24 /8).« فأهدى له ركب من ثقيف سطيحتين من نبيذ، والسطيحة فوق الأداوة ودون المزادة » (سنن البيهقي:8 /305).
      «قال: إذا خشيتم من نبيذ شدته، فاكسروه بالماء » . (سنن النسائي:8 /326).
      وفي كتاب الأم:6 /156:«قال الشافعي: قال بعض الناس الخمر حرام والسكر من كل الشراب ولا يحرم المسكر حتى يسكر منه، ولا يحد من شرب نبيذاً مسكراً حتى يسكره.! قال روينا فيه عن عمر أنه شرب فضل شراب رجل حده .» .
      وفي مسند الشافعي/106: « أن عمر بن الخطاب قدم الشام فشكا إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها وقالوا :لا يصلحنا إلا هذا الشراب ؟ فقال عمر: إشربوا العسل، فقالوا لا يصلحنا العسل . فقال رجال من أهل الأرض: هل لك أن نجعل لك من هذا الشراب شيئاً لا يسكر؟ فقال: نعم فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان وبقي الثلث، فأتوا به عمر فأدخل عمر فيه إصبعه ثم رفع يده فتبعها يتمطط فقال:هذا الطلى، هذا مثل طلا الإبل، فأمرهم أن يشربوه . فقال له عبادة بن الصامت: أحللتها لهم والله . فقال عمر: كلا »!
      أسئلة:
      س1: ألا ترون أن حديث عائشة يكشف حقيقة نبيذ عمر؟!فقد رواه الحاكم:4 /147، وصححه على شرط الشيخين، أن عائشة سألت شخصاً « عن الشام وعن بردها فجعل يخبرها، فقالت: كيف يصبرون على بردها؟ قال :يا أم المؤمنين إنهم يشربون شراباً لهم يقال له الطلا . قالت: صدق الله وبلغ حبي(ص) سمعته يقول: إن ناساً من أمتي يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها ».
      وحديث علي(ع) يكشف حقيقة نبيذ عمر، ففي نهج البلاغة:2 /49: «وقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين أخبرنا عن الفتنة وهل سألت رسول الله(ص) عنها؟ فقال(ع) : لما أنزل الله سبحانه قوله: أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ .علمت أن الفتنة لا تنزل بنا ورسول الله (ص) بين أظهرنا فقلت يا رسول الله ما هذه الفتنة التي أخبرك الله تعالى بها فقال: يا علي إن أمتي سيفتنون من بعدي ! فقلت يا رسول الله: أو ليس قد قلت لي يوم أحد حيث استشهد من استشهد من المسلمين وحيزت عني الشهادة فشق ذلك عليَّ فقلت لي: أبشر فإن الشهادة من ورائك ؟ فقال لي: إن ذلك لكذلك فكيف صبرك إذاً؟ فقلت: يا رسول الله ليس هذا من مواطن الصبر، ولكن من مواطن البشرى والشكر ! فقال: يا علي إن القوم سيفتنون بأموالهم، ويمنون بدينهم على ربهم، ويتمنون رحمته ويأمنون سطوته، ويستحلون حرامه بالشبهات الكاذبة والأهواء الساهية فيستحلون الخمر بالنبيذ، والسحت بالهدية . والربا بالبيع ! قلت يا رسول الله : بأي المنازل أنزلهم عند ذلك ؟ أبمنزلة ردة أم بمنزلة فتنة ؟ فقال: بمنزلة فتنة ».
      س2: ألا ترون أن الأعرابي كشف حقيقة نبيذ عمر ؟ ففي لسان الميزان:3 /27: «أن أعرابياً شرب نبيذاً من إداوة عمر فسكر، فأمر به فجلد، فقال: إنما شربت هذا من إدواتك ! فقال: إنما أجلدك على السكر »!
      س3: ألا ترون أن أبا حنيفة كشف حقيقة نبيذ عمر ! « قال عبيد الله بن عمر لأبي حنيفة في النبيذ، فقال أبوحنيفة: أخذناه من قبل أبيك! قال وأبي من هو؟ قال قال: إذا رابكم فاكسروه بالماء ».(سنن البيهقي:8 /306).
      س4: هل صحيح أن الخمر من أصول مذهبكم ؟! ففي بدائع الصنائع:5 /116: «وروي هذا المذهب عن عبدالله بن عباس وعبدالله بن سيدنا عمر أنه قال حين سئل عن النبيذ أشرب الواحد والإثنين والثلاثة، فإذا خفت السكر فدع ! وإذا ثبت الإحلال من هؤلاء الكبار من الصحابة الكرام فالقول بالتحريم يرجع إلى تفسيقهم وأنه بدعة . ولهذا عد أبوحنيفة إحلال المثلث من شرائط مذهب السنة والجماعة فقال في بيانها: أن يفضل الشيخين، ويحب الختنين، وأن يرى المسح على الخفين، وأن لا يحرم نبيذ الخمر لما أن في القول بتحريمه تفسيق كبار الصحابة رضي الله تعالى عنهم ! والكف عن تفسيقهم والإمساك عن الطعن فيهم من شرائط السنة والجماعة ».

      (م304) كان يأكل لحم البعير ويشرب النبيذ ليهضمه !

      « روي عن سيدنا عمر أنه كان يشرب النبيذ الشديد ويقول إنا لننحر الجزور وإن العنق منها لآل عمر، ولا يقطعه إلا النبيذ الشديد ».(بدائع الصنائع:5 /116).
      «دعا بقصعة ثريد خبزاً خشناً ولحماً غليظاً وهو يأكل معي أكلاً شهياً، فجعلت أهوي إلى البيضة البيضاء أحسبها سناماً، فإذا هي عصبة، والبضعة من اللحم أمضغها فلا أسيغها، فإذا غفل عني جعلتها بين الخوان والقصعة، ثم دعا بعس من نبيذ قد كاد أن يكون خلاً فقال: إشرب فأخذته وما أكاد أسيغه، ثم أخذه فشرب، ثم قال: إسمع يا عتبة: إنا ننحر كل يوم جزوراً فأما ودكها وأطايبها فلمن حضرنا من آفاق المسلمين، وأما عنقها فلآل عمر يأكل هذا اللحم الغليظ ويشرب هذا النبيذ الشديد، يقطع في بطوننا أن يؤذينا». (كنز العمال:12 /627).
      س1: هل يختص تحليل النبيذ بمن أكل لحم بعير غليظ، أم هو عام ؟!

      (م305) دعاه الهرمزان مع المصلين فخلط أنواع الطعام !

      «قال الهرمزان لعمر: إيذن لي أصنع طعاماً للمسلمين ؟ قال: إني أخاف أن تعجز، قال: لا، قال: فدونك . قال: فصنع لهم ألواناً من حلو وحامض، ثم جاء إلى عمر فقال: قد فرغت فأقبل، فقام عمر وسط المسجد فقال: يا معشر المسلمين أنا رسول الهرمزان إليكم ! فاتَّبعه المسلمون، فلما انتهى إلى بابه قال للمسلمين: مكانكم، ثم دخل فقال: أرني ما صنعته، ثم دعا، أحسبه قال بأنطاع، فقال: ألق هذا كله عليها واخلطوا بعضه ببعض ! فقال الهرمزان: إنك تفسده، هذا حلو وهذا حامض ! فقال عمر: أردت أن تفسد عليَّ المسلمين، ثم أذن للمسلمين فدخلوا فأكلوا !». (تاريخ المدينة:3 /857).
      وكذلك فعل في دعوة قسطنطين رئيس كنيسة بصرى الشام !(تاريخ المدينة:3 /828).
      أسئلة:
      س1: لماذا خلط عمر أنواع الطعام ووضعه على بعضه على الأنطاع، والنطع كالسفرة، واعتبر أن أكل المسلمين على سفرة حديثة يفسدهم ؟!
      س2: لو كان النبي(ص) هو المدعو مع المصلين كيف كان يتصرف ؟!

      (م306) قال عمر: خطر على قلبي شهوة السمك الطري

      «عن أسلم قال: قال عمر: لقد خطر على قلبي شهوة السمك الطري، فرحل يرفأ راحلته وسار أربعاً مقبلاً ومدبراً، واشترى مكتلاً فجاء به وعمد إلى الراحلة فغسلها فأتى عمر، فقال انطلق حتى أنظر إلى الراحلة، فنظر وقال: نسيت أن تغسل هذا العرق الذي تحت أذنها ! عذَّبت بهيمة في شهوة عمر، لا والله ! لا يذوق عمر مكتلك ».(تاريخ الذهبي:3 /268).
      أسئلة:
      س1: لم يأكل عمر السمك الذي تعب فيه غلامه وسافر ثمانية أيام رواحاً ومجيئاً، لأن غلامه لم يغسل تحت أذن الناقة، واعتبر أنه بذلك عذبها !
      ألا رحم هذا الغلام المسكين لأنه تعذب أكثر من الناقة ؟!
      س2: إذا كان عمر زاهداً ورعاً بتركه أكل السمك من أجل ظلم الناقة لعدم غسل عرق تحت أذنها، فهل هو زاهد عندما اشتهى السمك الطري فأرسل غلامه وناقته ثمانية أيام لتحقيق شهوته بأكلة ؟!

      (م307) كان لايستعمل الماء في غسل أسفليه !

      «كان عمر بن الخطاب يبول ثم يمسح ذكره بحجر أو بغيره ..وقال يسار مولى عمر: كان عمر إذا بال قال ناولني شيئاً أستنجي به، قال فأناوله العود والحجر، أو يأتي حائطاً يتمسح به، أو يمس الأرض، ولم يكن يغسله. وهذا أصح ما روى في هذا الباب وأعلاه ».( البيهقي:1 /111، والدارقطني:1 /61، وكنز العمال: 9 /519).
      «قال عبدالرحمن بن أبي ليلى: رأيت عمر بن الخطاب بال ثم مسح ذكره بالتراب ثم التفت إلينا فقال: هكذا عُلمنا »! (كنز العمال:9 /518).
      «قال عبدالله بن الزبير: ما كانوا يغسلون أستاههم بالماء » . (مجمع الزوائد:1 /212).
      س1: هل تعرفون هذه الحقيقة عن عمر وأنه كل عمره لم يغسل إسته بالماء؟!

      (م308) كان يبول واقفاً ويدعو المسلمين الى ذلك !

      «قال عمر: رآني النبي وأنا أبول قائماً فقال: يا عمر، لا تبل قائماً، فما بلت قائماً بعد » (الترمذي:1 /10، و ابن ماجة: 1 /112).
      لكن شهدوا أنه كان يبول قائماً ويأمر به ويقول هو أحصن للدبر! قال: «البول قائماً أحصن للدبر، والبول جالساً أرخى للدبر»! (البيهقي:1 /102،وكنز العمال:9 /520).
      وقال زيد بن وهب: « رأيت عمر بن الخطاب يبول قائماً، ففرَّجَ حتى رحمته » ! (كنز العمال:9 /519).
      س1: هل يمكنكم أن تفسروا نظرية عمر في الأحصن للدبر، والأرخى له ؟!

      (م309) كان يأكل بيده ويمسحها بقدمه أو نعله !

      كان يأكل الثريد بيده ولا يغسلها بعد الأكل، بل يمسحها بقدمه أو بنعله، ثم يقول: «إن مناديل آل عمر نعالهم »!(كنز العمال:12 /625 )
      وأكل عنده الجارود رئيس قبيلة عبد القيس، فلما فرغ قال: يا جارية ! هلمي المنديل يمسح يده، فقال عمر: إمسح يدك بإستك أو ذر ».(كنز العمال:12 /632).
      س1:إذا طلب ضيفك منديلاً فهل تقول له: إمسح بإستك، أو اترك المسح؟!

      (م310) فسى عمر على المنبر فأعلنها للمسلمين !

      كان عمر في مسجد النبي(ص) يخطب على المنبر فقال:« إني قد فسوت وها أنذا أنزل لأعيد الوضوء » (عيون الأخبار لابن قتيبة:1 /267، ونسخة موقع الوراق/114).
      وكان عمر يصلي فمس ذكره بيده فقطع صلاته وتوضأ ! (سنن البيهقي:1 /131).
      وفي كتاب الأربعين للقمي/575: «روى أبو جعفرمحمد بن عبد الله بن سليمان من أعيان رجالهم أنه أحدث أبو بكر على المنبر، فنزل وقدم أبا ذر فصلى بالناس ركعتين ! ولم يلحقه أحد إلا معاوية، فإنه أورد صاحب كتاب الحاوية أنه أحدث على المنبر، ففضحه صعصعة »!
      س1: لماذا لم يستر عمر فسوته ومسه لذكره، وقال ذلك للناس؟!
      ولماذا ستر معاوية على نفسه، وفضحه صعصعة رئيس عبد القيس ؟!

      تعليق


      • #33
        كل هذا الصراخ والطعن من اجل رواية ضعيفة لا تصح ولم تثبت ؟
        عجييب

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة زائر (غير مسجل)
          كل هذا الصراخ والطعن من اجل رواية ضعيفة لا تصح ولم تثبت ؟
          عجييب

          المشكلة ان الصراخ لم يكن من عندنا
          الصراخ كان من علمائكم
          لأنهم هم من جعلوها فضيلة لعمركم
          صراخنا كان من رائحة الفسوة
          إإإإإإإفففففففففففففففففففففففف

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
            المشلكة انهم يسألون عند سند الفسوة
            وقد جاءت في عيون الأخبار لابن قتيبة الدينوري، فما ادري هل انتهت الروايات حتى اعتبرت رواية الفسوة من (عيونها)؟!!

            جاء في أدب الدنيا والدين ج1 ص129 الباب الثالث:

            قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: أَفْضَلُ الزُّهْدِ إخْفَاءُ الزُّهْدِ. رُبَّمَا أَحَسَّ ذُو الْفَضْلِ مِنْ نَفْسِهِ مَيْلًا إلَى الْمُرَاءَاةِ ، فَبَعَثَهُ الْفَضْلُ عَلَى هَتْكِ مَا نَازَعَتْهُ النَّفْسُ مِنْ الْمُرَاءَاةِ فَكَانَ ذَلِكَ أَبْلَغَ فِي فَضْلِهِ ، كَاَلَّذِي حُكِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ أَحَسَّ عَلَى الْمِنْبَرِ بِرِيحٍ خَرَجَتْ مِنْهُ ، فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ إنِّي قَدْ مَثَلْت بَيْنَ أَنْ أَخَافَكُمْ فِي اللَّهِ تَعَالَى ، وَبَيْنَ أَنْ أَخَافَ اللَّهَ فِيكُمْ ، فَكَانَ أَنْ أَخَافَ اللَّهَ فِيكُمْ أَحَبَّ إلَيَّ أَلَا وَإِنِّي قَدْ فَسَوْتُ ، وَهَا أَنَا نَازِلٌ أُعِيدُ الْوُضُوءَ
            المصدر

            فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة ج9 ص 187:

            وَرُبَّمَا أَحَسَّ ذُو الْفَضْلِ مِنْ نَفْسِهِ مَيْلاً إلَى الْمُرَاءَاةِ، فَبَعَثَهُ الْفَضْلُ عَلَى هَتْكِ مَا نَازَعَتْهُ النَّفْسُ مِنْ الْمُرَاءَاةِ فَكَانَ ذَلِكَ أَبْلَغَ فِي فَضْلِهِ، كَاَلَّذِي حُكِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه أَنَّهُ أَحَسَّ عَلَى الْمِنْبَرِ بِرِيحٍ خَرَجَتْ مِنْهُ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إنِّي قَدْ مَثَلْت بَيْنَ أَنْ أَخَافَكُمْ فِي اللَّهِ تَعَالَى، وَبَيْنَ أَنْ أَخَافَ اللَّهَ فِيكُمْ، فَكَانَ أَنْ أَخَافَ اللَّهَ فِيكُمْ أَحَبَّ إلَيَّ إلا وَإِنِّي قَدْ فَسَوْتُ، وَهَا أَنَا نَازِلٌ أُعِيدُ الْوُضُوءَ.
            فَكَانَ ذَلِكَ مِنْهُ زَجْرًا لِنَفْسِهِ لِتَكُفَّ عَنْ نِزَاعِهَا إلَى مِثْلِهِ

            اللطيف أن هذه الرواية رويت في كتاب "عيون الأخبار".. فإذا كانت هذه من عيون أخبارهم فعلى هذه فقس ما سواها!!

            وقد كان صاحب كتاب ادب الدنيا والدين يتحدث عنالإنسان فيما كلف من عبادة فيقول ص100:
            واعلم أن للإنسان فيما كلف من عباداته ثلاث أحوال: إحداها أن يستوفيها من غير تقصير فيها ولا زيادة عليها والثانية: أن يقصر فيها. والثالثة: أن يزيد عليها.

            ثم يذكر روايات ويفصل في كلامه حتى يصل الى الثالثة فيقول ص103:

            وأما الحال الثالثة: وهو أن يزيد فيما كلف. فهذا على ثلاثة أقسام: أحدها: أن تكون الزيادة رياء للناظرين، وتصنعا للمخلوقين، حتى يستعطف به القلوب النافرة، ويخدع به العقول الواهية، فيتبهرج بالصلحاء وليس منهم، ويتدلس في الأخيار وهو ضدهم...

            ويذكر شواهد وروايات واقوال في ذلك منها قول الامام علي عليه السلام ص104:

            وقال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: لا تعمل شيئا من الخير رياء ولا تتركه حياء.
            وقال بعض العلماء: كل حسنة لم يرد بها وجه الله تعالى فعلتها قبح الرياء، وثمرتها سوء الجزاء. وقد يفضي الرياء بصاحبه إلى استهزاء الناس به كما حكي أن طاهر بن الحسين قال لأبي عبد الله المروزي: منذ كم صرت إلى العراق يا أبا عبد الله؟ قال: دخلت العراق منذ عشرين سنة وأنا منذ ثلاثين سنة صائم. فقال: يا أبا عبد الله، سألتك عن مسألة فأجبت عن مسألتين.
            وحكى الأصمعي رحمه الله أن أعرابيا صلى فأطال وإلى جانبه قوم فقالوا: ما أحسن صلاتك، فقال: وأنا مع ذلك صائم:

            صلى فأعجبني وصام فرابني**نح القلوص عن المصلي الصائم
            فانظر إلى هذا الرياء، مع قبحه، ما أدله على سخف عقل صاحبه. وربما ساعد الناس مع ظهور ريائه على الاستهزاء بنفسه، كالذي حكي أن زاهدا نظر إلى رجل في وجهه سجادة كبيرة واقفا على باب السلطان فقال: مثل هذا الدرهم بين عينيك وأنت واقف ههنا؟ فقال: إنه ضرب على غير السكة. وهذا من أجوبة الخلاعة التي يدفع بها تهجين المذمة. ولقد استحسن الناس من الأشعث بن قيس قوله، وقد خفف صلاته مرة، فقال بعض أهل المسجد: خففت صلاتك جدا. فقال: إنه لم يخالطها رياء. فتخلص من تنقيصهم بنفي الرياء عن نفسه، ورفع التصنع في صلاته. وقد كان النكار لولا ذلك متوجها عليه واللوم لاحقا به.
            ومر أبو أمامة ببعض المساجد فإذا رجل يصلي وهو يبكي فقال له: أنت أنت لو كان هذا في بيتك. فلم ير ذلك منه حسنا؛ لأنه اتهمه بالرياء، ولعله كان بريئا منه، فكيف بمن صار الرياء أغلب صفاته، وأشهر سماته، مع أنه آثم فيما عمل، أنم من هبوب النسيم بما حمل.

            وحيث انه لا حديث ولا منقبة لعمر غير حديث الفسوة، اضاف المؤلف:

            ولذلك قال
            عبد الله بن المبارك: أفضل الزهد إخفاء الزهد. وربما أحس ذو الفضل من نفسه ميلا إلى المراءاة، فبعثه الفضل على هتك ما نازعته النفس من المراءاة فكان ذلك أبلغ في فضله، كالذي حكي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أحس على المنبر بريح خرجت منه، فقال: أيها الناس إني قد مثلت بين أن أخافكم في الله تعالى، وبين أن أخاف الله فيكم، فكان أن أخاف الله فيكم أحب إلي ألا وإني قد فسوت، وها أنا نازل أعيد الوضوء. فكان ذلك منه زجرا لنفسه لتكف عن نزاعها إلى مثله.

            فيكون ما حكي عن عمر من حديث الفسوة فضيلة بنظرهم؟!!
            وقد عهدنا سلفية في منتدى يا حسين يعدون هذه الحادثة من كرامات عمر كالعضو الكمال977...




            وَرُبَّمَا أَحَسَّ ذُو الْفَضْلِ مِنْ نَفْسِهِ مَيْلاً إلَى الْمُرَاءَاةِ، فَبَعَثَهُ الْفَضْلُ عَلَى هَتْكِ مَا نَازَعَتْهُ النَّفْسُ مِنْ الْمُرَاءَاةِ فَكَانَ ذَلِكَ أَبْلَغَ فِي فَضْلِهِ، كَاَلَّذِي حُكِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

            الان يا جهبذ زمانك وضحلي ما معنى حكي ؟؟؟

            هل معناها ثبت كما تتدعي ام ما تناقلته العامة !!!


            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد س

              وَرُبَّمَا أَحَسَّ ذُو الْفَضْلِ مِنْ نَفْسِهِ مَيْلاً إلَى الْمُرَاءَاةِ، فَبَعَثَهُ الْفَضْلُ عَلَى هَتْكِ مَا نَازَعَتْهُ النَّفْسُ مِنْ الْمُرَاءَاةِ فَكَانَ ذَلِكَ أَبْلَغَ فِي فَضْلِهِ، كَاَلَّذِي حُكِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه
              الان يا جهبذ زمانك وضحلي ما معنى حكي ؟؟؟
              هل معناها ثبت كما تتدعي ام ما تناقلته العامة !!!

              والآن يا حمار المنتدى
              من قد حكى؟
              ما بال علمائك يحكون هذه الفضائل، والتي لم تثبت عن عمر حسب مدعاكم؟!!
              هسة مو مشكلة فسوة لم تثبت وباقي ما ذكره العاملي وما أكثره ألم يثبت أيضا؟
              اذن نقحوا كتبكم من الفسو والضراط وبعدين تعال تكلم بالسند وهالخرطي!!

              تعليق


              • #37


                , و باقي ما ذكرت ليس له علاقة بالموضوع و قد اجبت عليها في مواضيع سابقة و لكن ساجيب عن بعضها فقط :

                النبيذ مختلف عن الخمر و من مصادركم :


                النبيذ حلال :

                محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن حنان بن سدير قال سمعت رجلا وهو يقول لابي عبدالله عليه السلام: ما تقول في النبيذ فإن أبا مريم يشربه ويزعم أنك أمرته بشر به؟ فقال: صدق أبومريم سألني عن النبيذ فأخبرته أنه حلال ولم يسألني عن المسكر، قال: ثم قال عليه السلام: إن المسكر ما اتقيت فيه أحدا سلطانا وغيره قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ل مسكر حرام وما أسكر كثيره فقليله حرام، فقال له الرجل: جعلت فداك هذا النبيذ الذي أذنت لابي مريم في شربه أي شئ هو؟ فقال: أما أبي عليه السلام فإنه كان يأمر الخادم فيجيئ بقدح ويجعل فيه زبيبا ويغسله غسلا نقيا ثم يجعله في إناء ثم يصب عليه ثلاثة مثله أو أربعة ماء ثم يجعله بالليل ويشربه بالنهار ويجعله بالغداة ويشربه بالعشي، وكان يأمر الخادم يغسل الاناء في كل ثلاثة أيام كيلا يغتلم فإن كنتم تريدون النبيذ فهذا النبيذ

                الكافي باب النبيذ



                حمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن جعفر أبوالعباس الكوفي، عن محمد بن خالد جميعا، عن سيف بن عميرة، عن منصور قال: حدثني أيوب ابن راشد قال: سمعت أبا البلاد يسأل أبا عبدالله عليه السلام عن النبيذ فقال: لا بأس به فقال: إنه يوضع فيه العكر فقال أبوعبدالله عليه السلام: بئس الشراب ولكن انبذوه غدوة واشربوه بالعشي قال: فقال: جعلت فداك هذا يفسد بطوننا، قال: فقال أبوعبدالله عليه السلام: أفسد لبطنك أن تشرب مالا يحل لك.
                نفس المصدر السابق


                مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 1 - ص 209 - 210
                عن علي ( ع ) قال كنا ننتقع لرسول الله صلى الله عليه وآله زبيبا أو تمرا في مطهرة في الماء لنحليه له فإذا كان اليوم واليومين شربه فإذا تغير امر به فهرق . ‹ صفحه 210 › 379 / 2 وعن جعفر بن محمد ( ع ) أنه قال الحلال من النبيذ ان تنبذه وتشربه من يومه ومن الغد فإذا تغير فلا تشربه ونحن نشربه حلوا قبل أن يغلى

                وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 1 - ص 203
                عن سماعة بن مهران ، عن الكلبي النسابة ، أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن النبيذ ؟ فقال : حلال

                تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 1 - ص 279
                أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أصاب ثوبي نبيذ أصلي فيه ؟ قال : نعم قلت : قطرة من نبيذ قطرت في حب أشرب منه ؟ قال : نعم ان أصل النبيذ حلال وان أصل الخمر حرام

                وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 28 - ص 225
                بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) قلت : أرأيت إن اخذ شارب النبيذ ولم يسكر أيجلد ثمانين ؟ قال : لا ، وكل مسكر حرام

                فقه الصادق (ع) - السيد محمد صادق الروحاني - ج 25 - شرح ص 480
                صحيح الكناني عن الإمام الصادق - عليه السلام - : في حديث ، قلت : أرأيت إن أخذ شارب النبيذ ولم يسكر أيجلد ؟ قال - عليه السلام - : " لا " ( 3 ) ، ونحوه صحيح الحلبي ( 4 ) . فإن ظاهرهما إرادة النبيذ الحلال الذي لا يكون كثيره مسكرا ، كما هو واضح . ويؤيده قوله - عليه السلام - في ذيل الثاني " وكل مسكر حرام

                الحر العاملي - ص 174
                جعفر بن محمد أنه قال : النبيذ كله حلال إلا الخمر ثم سكت فقال أبو عبد الله زدنا قال حدثني سفيان عمن حدثه عن محمد بن علي أنه قال : من لم يمسح على خفيه فهو صاحب بدعة ومن لم يشرب النبيذ فهو مبتدع

                معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 9 - ص 159
                عن جعفر بن محمد ، قال : النبيذ كله حلال إلا الخمر ! ثم سكت ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : زدنا قال : حدثني سفيان ، عمن حدثه ، عن محمد بن علي أنه قال : من لم يمسح على خفيه فهو صاحب بدعة ! ومن لم يشرب النبيذ فهو مبتدع

                كتاب الطهارة - السيد الخميني - ج 3 - ص 180
                سمعت رجلا يقول لأبي عبد الله عليه السلام : ما تقول في النبيذ فإن أبا مريم يشربه ويزعم أنك أمرته بشربه ؟ فقال : صدق أبو مريم سألني عن النبيذ فأخبرته أنه حلال ، ولم يسألني عن المسكر

                النهاية - الشيخ الطوسي - ص 592
                و لا بأس بشرب النبيذ غير المسكر ، وهو أن ينقع التمر أو الزبيب ثم يشربه وهو حلو قبل أن يتغير


                و الخمر هو ما خامر العقل و هو المسكر و ليس هو النبيذ و الذي شربه عمر رضي الله عنه بعد الاسلام هو النبيذ لا الخمر


                و اما ما ذكرته :

                وعن إبراهيم قال: أتي عمر بأعرابي سكران معه إداوة من نبيذ مثلث فأراد عمر أن يجعل له مخرجاً فما أعياه إلا ذهاب عقله، فأمر به فحبس حتى صحا ثم ضربه الحد ودعا بإداوته وبها نبيذ فذاقه فقال: أوه هذا فعل به هذا الفعل فصب منها في إناء ثم صب عليه الماء فشرب، وسقى أصحابه، وقال: إذا رابكم شرابكم فاكسروه بالماء

                و قد رد عليه بن حزم في المحلى :
                وعن سعيد بن ذي حدان أو ابن ذي لعوة : أن رجلا شرب من سطيحة لعمر بن الخطاب فسكر ، فأتي به عمر ، فقال : إنما شربت من سطيحتك ؟ فقال له عمر : إنما أضربك على السكر ، ابن ذي حدان أو ابن ذي لعوة مجهولان
                المحلى لابن حزم

                الرابط : http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=17&startno=2


                و اما رواية الابل فما شربه اصلا ليس بخمر و لا مسكرا :

                خبر من طريق حفص بن غياث نا الأعمش نا إبراهيم هو النخعي - عن همام بن الحارث أن عمر أتي بشراب من زبيب الطائف فقطب وقال : إن نبيذ الطائف له عرام ثم ذكر شدة لا أحفظها ثم دعا بماء فصبه فيه ثم شرب - وهذا خبر صحيح ، إلا أنه لا حجة لهم فيه لأنه ليس فيه : أن ذلك النبيذ كان مسكرا ، ولا أنه كان قد اشتد وإنما فيه إخبار عمر بأن نبيذ الطائف له عرام وشدة وأنه كسر هذا بالماء ثم شربه ، فالأظهر فيه أن عمر خشي أن يعرم ويشتد فتعجل كسره بالماء - وهذا موافق لقولنا لا لقولهم أصلا .
                المصدر السابق

                رويناه من طريق ابن أبي شيبة عن وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم حدثني عقبة بن فرقد قال : قدمت على عمر فأتي بنبيذ قد كاد يصير خلا ، فقال لي : اشرب ؟ قال : فما كدت أن أسيغه ثم أخذه عمر ، ثم قال لي : إنا نشرب هذا النبيذ الشديد ليقطع لحوم الإبل في بطوننا أن تؤذينا قال أبو محمد : ما بلغ مقاربة الخل فليس مسكرا
                المصدر السابق

                و اما الرواية التي ذكرتها عن اهل الشام فقد بترتها و لا استغرب فالرواية كاملة :

                خبرنا مالك عن داود بن الحصين عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ وعن سلمة بن عوف بن سلامة أخبراه عن محمود بن لبيد الأنصاري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قدم الشام فشكا إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها وقالوا لا يصلحنا إلا هذا الشراب فقال عمر اشربوا العسل فقالوا لا يصلحنا العسل فقال رجال من أهل الأرض هل لك أن نجعل لك من هذا الشراب شيئا لا يسكر؟ فقال نعم فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان وبقى الثلث فأتوا به عمر رضي الله عنه فأدخل عمر فيه أصبعه ثم رفع يده فتبعها يتمطط فقال هذا الطلى هذا مثل طلى الإبل فأمرهم أن يشربوه فقال له عبادة بن الصامت أحللتها لهم والله. فقال عمر كلا والله اللهم إني لا أحل لهم شيئا حرمته عليهم ولا أحرم عليهم شيئا أحللته لهم.
                كتاب المسند - الإمام الشافعي - الصفحة 284

                فالطلا هنا لم يكن مسكرا و الطلى هو نوع من النبيذ ان اسكر حرم و ان لم يسكر لم يجلد :

                خبرنا مالك عن ابن شهاب عن السائب بن يزيد أنه أخبره أن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه خرج عليهم فقال إني وجدت من فلان ريح شراب فزعم أنه شرب الطلى وأنا سائل عما شرب فإن كان يسكر جلدته فجلده عمر رضى الله
                نفس المصدر السابق

                و للعلم فان فلان هو عبيد الله ابنه فان كان رجل يشرب الخمر و يفعل ما حرمه الله عز وجل لم يكن ليجلد ابنه


                و اما اكل الجراد في الحرم فليس بقول عمر رضي الله عنه انما هو قول تفرد به كعب الاحبار و قول عمر رضي الله عنه كان عكس هذا القول :

                قال الترمذي: وقد رخص قوم من أهل العلم للمحرم أن يصيد الجراد فيأكله، وقد رأى بعضهم عليه صدقة إذا اصطاده أو أكله، رواه أبو داود وابن ماجة أيضا. وقوله: (من صيد البحر) ظاهر أنه من البحر.
                وللعلماء فيه ثلاثة أقوال:
                الأول: أنه من صيد البحر، هو قول كعب الأحبار، وقد روى مالك في (الموطأ) عن زيد بن أسلم (عن عطاء بن يسار: أن كعب الأحبار أمره عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه، على ركب محرمين، فمضوا حتى إذا كانوا ببعض طريق مكة مر رجل من جراد، فأفتاهم كعب أن يأخذوه فيأكلوه، فلما قدموا على عمر، رضي الله تعالى عنه، ذكروا له ذلك، فقال له: ما حملك على أن أفتيتهم بهذا؟ قال: هو من صيد البحر. قال: وما يدريك؟. قال: يا أمير المؤمنين! والذي نفسي بيده إن هو إلا نثرة حوت نثره في كل عام مرتين). واختلف في قوله: (نثرة حوت)، فقيل: عطسته، وقيل: هو من تحريك النثرة، وهو طرف الأنف، قال شيخنا زين الدين: فعلى هذا يكون بالمثلثة، وهو المشهور، وعليه اقتصر صاحب (المشارق) وغيره، وأنه من الرمي بعنف من قولهم في الاستنجاء: ينثر ذكره إذا استبرأ من البول بشدة وعنف، وأن الجراد يطرحه من أنفه أو من دبره بعنف وشدة، وقيل متولد من روث السمك.
                القول الثاني: أنه من صيد البر يجب الجزاء بقتله، وهو قول عمر وابن عباس وعطاء بن أبي رباح، وبه قال أبو حنيفة ومالك والشافعي في قوله الصحيح المشهور.

                المصدر: عمدة القاري - العيني - ج 10 - الصفحة 164

                و اكل الجراد عموما جائز :

                فقد روى أحمد وغيره قوله صلى الله عليه وسلم: أحلت لنا ميتتان ودمان، أما الميتتان فالسمك والجراد، وأما الدمان فالكبد والطحال.


                و اما ما ذكرت ان بن عمر ذكر النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن اكل الضب فكلامك مبتور و مكذوب :

                قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن { رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الضب فقال لست بآكله ولا محرمه } أخبرنا سفيان بن عيينة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبي نحوه . أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن أبي أمامة سهل بن حنيف عن ابن عباس ( قال الشافعي ) " أشك " قال مالك عن ابن عباس عن خالد بن الوليد أو { عن ابن عباس وخالد بن الوليد أنهما دخلا مع النبي صلى الله عليه وسلم بيت ميمونة فأتى بضب محنوذ فأهوى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فقال بعض النسوة اللاتي في بيت ميمونة : أخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يريد أن يأكل فقالوا هو ضب يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فقلت أحرام هو ؟ قال لا ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه قال خالد فاجتررته فأكلته ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر } .
                كتاب الام للشافعي باب اكل الضب

                اما عن عدم اكل عمر رضي الله عنه للسمك فهذا من الزهد و تقوى الله عز وجل اذ انه راى ان بعيره تعب في البحث عن السمك و هو لا يدري فلما راى ذلك منع نفسه عن اشباع شهوته للطعام عقابا لنفسه فهذه منقبة له رضي الله عنه

                و اما مسح بالحائط فهو من الاستنجاء و الطهارة من النجاسات :

                عن الحكم أن عمر بن الخطاب كان له حجر أو عظم في جحر في حائط في مكان، فكان يأتيه فيبول فيه، ثم يمسحه بذلك الحجر أو بذلك العظم. كتاب كنز العمال ج ص588.
                عن مولى عمر يسار بن نمير قال: كان عمر إذا بال قال: ناولني شيئاً أستنجى به.( قال) فأناوله العود والحجر، أو يأتي حائطاً يتمسح به، أو يمس الأرض، ولم يكن يغسله. سنن البيهقي ج 1 ص 111 .
                كان إذا بال مسح ذكره بحائط أو حجر ولم يمسه الماء ومذهب عمر هذا قياساً على الإستنجاء من الغائط. سنن الدارقطني ج 1 ص 61

                و قد ورد هذا في كتبكم :
                محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حكم بن حكيم بن أخي خلاد، أنه سأل أبا عبدالله (عليه السلام) فقال له: أبول فلا أصيب الماء وقد أصاب يدي شيء من البول، فأمسحه بالحائط وبالتراب، ثم تعرق يدي فأمسح وجهي، أو بعض جسدي، أو يصيب ثوبي، فقال: لا بأس به.
                محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن حكم بن حكيم الصيرفي قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام)، وذكر مثله
                محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن إبراهيم، مثله

                وسائل الشيعة ج3 /ص401, باب أن النجاسة إذا أصابت بعض العضو ثم عرق لم ينجس كله مع عدم جريان العرق.














                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

                  والآن يا حمار المنتدى
                  من قد حكى؟
                  ما بال علمائك يحكون هذه الفضائل، والتي لم تثبت عن عمر حسب مدعاكم؟!!
                  هسة مو مشكلة فسوة لم تثبت وباقي ما ذكره العاملي وما أكثره ألم يثبت أيضا؟
                  اذن نقحوا كتبكم من الفسو والضراط وبعدين تعال تكلم بالسند وهالخرطي!!

                  ذكر كلمة حكي دل على ضيغة التمريض و هي تستخدم لذكر الروايات الضعيفة و يجوز ذكرها على ضيغة التمريض دون الاحتجاج بها

                  روح اتعلم الجرح و التعديل و بعدين تعال اتكلم

                  تعليق


                  • #39
                    حي الله مولاي الطالب ومولاي اليتيم

                    ابتلشنا بامثال محمد س... مرة يضعفونها ومرة يحسبونها فضيلة
                    ويجي يوم يحسبونها من بركات الفسو
                    هههههه

                    تعليق


                    • #40
                      [SIZE=20px]

                      البول قائما مكروه و ليس محرما :

                      حدثنا علي بن حجر أخبرنا شريك عن المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة قالت من حدثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول قائما فلا تصدقوه ما كان يبول إلا قاعدا قال وفي الباب عن عمر وبريدة وعبد الرحمن بن حسنة قال أبو عيسى حديث عائشة أحسن شيء في هذا الباب وأصح وحديث عمر إنما روي من حديث عبد الكريم بن أبي المخارق عن نافع عن ابن عمر عن عمر قال رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبول قائما فقال يا عمر لا تبل قائما فما بلت قائما بعد قال أبو عيسى وإنما رفع هذا الحديث عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف عند أهل الحديث ضعفه أيوب السختياني وتكلم فيه وروى عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال قال عمر رضي الله عنه ما بلت قائما منذ أسلمت وهذا أصح من حديث عبد الكريم وحديث بريدة في هذا غير محفوظ ومعنى النهي عن البول قائما على التأديب لا على التحريم وقد روي عن عبد الله بن مسعود قال إن من الجفاء أن تبول وأنت قائم

                      سنن الترمذي باب البول واقفا

                      فلم يصح عن عمر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم نهاه عن البول واقفا و هو مكروه و ليس بمحرم

                      و اما حديث عائشة فهو صحيح و لكن روي عن حذيفة رضي الله عنه :
                      قال حذيفة رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم سُباطة قوم فبال قائماً ، ثم دعا بماء فجئته بماء فتوضأ )) .

                      رواه البخاري ( 224 ) من طريق شعبة عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة .

                      ورواه مسلم ( 273 ) من طريق أبي خيثمة عن الأعمش

                      و الشاهد و هو حذيفة مقدم على الغائب و هي عائشة

                      و ليس هناك تعارض فقد فسره اهل العلم :

                      قال ابن القيم رحمه الله: (وأكثر ما كان يبول وهو قاعد، حتى قالت عائشة: "من حدثكم أنه كان يبول قائماً فلا تصدقوه.."، وقد روى مسلم في "صحيحه" من حديث حذيفة أنه بال قائماً، فقيل: هذا بيان للجواز، وقيل: إنما فعله لوجع كان بمأبضيه، وقيل: فعله استشفاء.. والصحيح أنه إنما فعل ذلك تنزهاً وبعداً من إصابة البول، فإنه إنما فعل هذا لما أتى سباطة قوم، وهي ملقى الكناسة، وتسمى المزبلة، وهي تكون مرتفعة، فلو بال فيها الرجل قاعداً لارتد عليه بوله، وهو صلى الله عليه وسلم استتر بها وجعلها بينه وبين الحائط، فلم يكن بد من بوله قائماً، والله أعلم)


                      قال الحافظ ابن حجر: (وإنما احتج حذيفة بهذا الحديث27 لأن البائل عن قيام قد يتعرض للرشاش، ولم يلتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الاحتمال، فدل على أن التشديد مخالف للسنة، واستدل به مالك في الرخصة في مثل رؤوس الإبر من البول، وفيه نظر لأنه صلى الله عليه وسلم في تلك الحال لم يصل إلى بدنه منه شيء

                      فالبول قائما مكروه اذا كان سيتعرض للرذاذ

                      قال النووي: (قال العلماء: يكره البول قائماً، إلا لعذر، وهي كراهة تنزيه لا تحريم.

                      قال ابن حجر: (وقد ثبت عن عمر، وعليّ، وزيد بن ثابت، وغيرهم، أنهم بالوا قياماً، وهو دال على الجواز من غير كراهة إذا أمن الرشاش، والله أعلم).

                      وقيل في تحفة الاحوذي في شرح سنن الترمذي :
                      وله : ( ومعنى النهي عن البول قائما على التأديب لا على التحريم ) يدل عليه حديث أبي حذيفة الآتي في الباب الذي بعده .

                      و اما قول عمر انه لم يبول قائما منذ اسلم فانه فان له وجهان :

                      الاول ان يكون قالها قبل بوله قائما

                      ثانيا ان يكون المقصود هو البول واقفا من غير ضرورة

                      و اما عندكم فالبول واقفا ايضا جائز :

                      عن الصادق أنه سئل عن التبول قائما: لا بأس به - الكافي 6/500 وسائل الشيعة 1/352 و2/77

                      -سئل أبو عبد الله « أيبول الرجل وهو قائم قال نعم» - تهذيب الأحكام1/352 وسائل الشيعة1/352

                      عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَطَّلِي فَيَبُولُ وَ هُوَ قَائِمٌ قَالَ لَا بَأْسَ بِهِ
                      الكافي: المجلد السادس صفحة 500 باب الْحَمَّامِ حديث رقم 18

                      محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن عيسى، عن سعدان، عن حكم، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: قلت له: أيبول الرجل وهو قائم؟ قال: نعم، ولكن يتخوف عليه أن يلبس به الشيطان، أي يخبله
                      -كتاب وسائل الشيعة ج 1 ص 352

                      عنه عن محمد بن عيسى عن سعدان عن حكم عن رجل عن أبي عبدالله عليه السلام قال قلت له: أيبول الرجل وهو قائم؟ قال: نعم ولكنه يتخوف أن يلتبس به الشيطان اي يخبله فقلت يبول الرجل في الماء؟ قال: نعم ولكن يتخوف عليه من الشيطان
                      -تهذيب الأحكام ج1 ص352 باب اداب الاحداث الموجبة للطهارة

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر
                        حي الله مولاي الطالب ومولاي اليتيم

                        ابتلشنا بامثال محمد س... مرة يضعفونها ومرة يحسبونها فضيلة
                        ويجي يوم يحسبونها من بركات الفسو
                        هههههه

                        ههههه انا احتج عليكم بكتبكم

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
                          ههههه انا احتج عليكم بكتبكم
                          لا والله؟
                          ممكن أطلب منك طلب؟
                          الكل لديه تلفون فيه كاميرا فيديو...
                          دع أحد أصدقائك يصورك تبول واقفاً على القمامة في الشارع أمام الناس وانشر المقطع على اليوتيوب والمنتديات...
                          ودع صديقك يعمل زووووووم على ....
                          افعلها ان كنت رجل !

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر
                            لا والله؟
                            ممكن أطلب منك طلب؟
                            الكل لديه تلفون فيه كاميرا فيديو...
                            دع أحد أصدقائك يصورك تبول واقفاً على القمامة في الشارع أمام الناس وانشر المقطع على اليوتيوب والمنتديات...
                            ودع صديقك يعمل زووووووم على ....
                            افعلها ان كنت رجل !


                            , و من قال لك ان النبي صلى الله عليه وسلم بال امام الناس و حاشاه

                            ثم ان كتبك احلت هذا فراجع مصادرك

                            تعليق


                            • #44


                              هنا رد ايضا على بعض ما ذكر قبل قليل :

                              ومن طريق ابن أبي شيبة عن عبيدة بن حميد عن أبي مسكين عن هذيل بن شرحبيل أن عمر استسقى أهل الطائف من نبيذهم فسقوه ، فقال لهم : يا معشر ثقيف إنكم تشربون من هذا الشراب الشديد فأيكم رابه من شرابه شيء فليكسره بالماء ؟ وهذا لو صح حجة ظاهرة لنا لأنه ليس فيه : أنه شرب مسكرا ، بل فيه النهي عن الشراب الشديد المريب ، والأمر بأن يغير بالماء عن حاله تلك حتى يفارق الشدة والإرابة

                              المحلى لابن حزم

                              و ايضا :

                              من طريق علي أن رجلا شرب من إداواته فسكر فجلده علي الحد - وهذا لا يصح لأنه عن شريك - وهو مدلس ضعيف - المصدر السابق

                              من طريق هشيم عن مجالد عن الشعبي أن رجلا سكر من طلاء فضربه علي الحد فقال له الرجل : إنما شربت ما أحللتم ؟ فقال له علي : إنما ضربتك لأنك سكرت - وهذا منقطع - ومجالد ضعيف جدا

                              المصدر السابق


                              وروى بعضهم عن الحسن بن علي أنه أباح المسكر ، ما لم يسكر منه ، ولا يصح هذا عن الحسن أصلا ، لأنه من رواية سماك وهو يقبل التلقين كما قلنا عن رجل لم يسمه - ولا يعرف من هو
                              المصدر السابق

                              عن الحسن بن علي اشرب فإذا رهبت أن تسكر فدعه . ثم لو صح لكان ظاهره اشرب الشراب ما لم يسكر فإذا رهبت أن تشربه فتسكر منه فدعه - هكذا رويناه من طريق ابن أبي شيبة عن وكيع عن الحسن بن صالح عن سماك بن حرب عن رجل أنه سأل الحسن بن علي عن النبيذ ؟ فقال : اشرب فإذا رهبت أن تسكر فدعه
                              المصدر السابق

                              فعمر و علي و الحسن و غيرهم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم المنتجبين لم يشربو مسكرا ابدا بعد تحريمه

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد س

                                , و من قال لك ان النبي صلى الله عليه وسلم بال امام الناس و حاشاه

                                ثم ان كتبك احلت هذا فراجع مصادرك
                                صحيح البخاري - كتاب الوضوء - باب البول قائماًً وقاعداً
                                222 - حدثنا : ‏ ‏آدم ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏شعبة ‏‏، عن ‏‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏، عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏قال : ‏أتى النبي ‏(ص) ‏سباطة ‏ ‏قوم فبال قائماًً ـ ثم دعا بماء فجئته بماء فتوضأ. ‏
                                الرابط :


                                يا هذا.. ان احببت ان تنقل من كتبنا فانقلها مع المصدر كاملا ومع رابط .... وصحة السند!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X