إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا اخذ الرسول الكريم ابا بكر صاحبا في الهجرة ولم يأخذ علي بن ابي طالب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ايتام علي
    روى البخاري في صحيحه حيث قال :
    حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا أنس ابن عياض عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى أبى حذيفة وكان أكثرهم قرآنا .))
    صحيح البخاري ج 1 ص 170 كتاب الاذان / باب اهل العلم والفضل احق بالامامة



    حدثنا عثمان بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني ابن جريج ان نافعا أخبره ان ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة .
    صحيح البخاري ج 8 - ص 115 كتاب الأحكام / باب استقضاء الموالي واستعمالهم


    يتضح من هذا الحديث ان ابو بكر قد هاجر قبل النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله
    هذا حديثان اي حدث الذى يثبت ان ابو بكر هاجر الى المدينه قبل النبي

    هذا حديثان

    الاول لا يوجد فيه ابو بكر ويذكر انه قبل قدوم النبي الذى كان معه ابو بكر ولذلك لم يذكر ابو بكر فى هذا الحديث الذى قبل ان يصل الرسول وقبل ان يبنا مسجد قبا كانو يصلون قبل قدومه وابو بكر وكانو يصلون فى موضع بقباء

    والحديث الثاني بعد القدوم النبي وصاحبه ابو بكر بنو مسجد قباء فصلى سالم فى المسجد وحضر فيه ابو بكر

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1


      هذا حديثان اي حدث الذى يثبت ان ابو بكر هاجر الى المدينه قبل النبي

      هذا حديثان

      الاول لا يوجد فيه ابو بكر ويذكر انه قبل قدوم النبي الذى كان معه ابو بكر ولذلك لم يذكر ابو بكر فى هذا الحديث الذى قبل ان يصل الرسول وقبل ان يبنا مسجد قبا كانو يصلون قبل قدومه وابو بكر وكانو يصلون فى موضع بقباء

      والحديث الثاني بعد القدوم النبي وصاحبه ابو بكر بنو مسجد قباء فصلى سالم فى المسجد وحضر فيه ابو بكر
      الان فهمت لماذا تطول مواضيعك لان افهامك من المعجزات
      الحديثيان يكمل بعضهما الاخر يافهيم
      فبن عمر بين ان من كان يؤم المهاجرين هو اقرئهم للقران وفي الرواية الثانية بن عمر بين ان اباه وابو بكر كانا ممن يؤمهم سالم
      اما ادعائك انه تكلم عن امرين منفصلين فانت هنا مطالب بالدليل كي تثبت صحة قولك
      واولها اثبات ان سالم استمر في امامة الصلاة بوجود الرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله بالمدينة

      تعليق


      • #18
        ( 1 ) - أول ما يجب أن نعلمه أن النبي (ص) قد اعتمد أسلوب السرية التامة في أمر هجرته تلك الليلة، خاصة بعدما أمر بهجرة جميع المسلمين إلى المدينة، وأبقى عليا ((ع)) لأنه وصيه والقائم مقامه في تأدية حقوق وأمانات الناس المودعة عنده.
        وكان لابد من اعتماد أسلوب السرية لأن كفار قريش كانوا يحيكون المؤامرات للحيلولة دون وصول النبي (ص) إلى يثرب، حيث سيقود من هناك الدولة التي ستحطم ملكهم وسلطانهم وتقضي على جبروتهم.
        لذا فإن أحداً لم يكن عالماً بخروج النبي في تلك الليلة سوى أهل بيته المقربين، علي وفاطمة ((ع))، وأم هانئ بنت أبي طالب ((ع)).
        ومصادر أهل السنة متفقة على أن أبا بكر لم يكن عالماً بخروج النبي في تلك الليلة، بل فوجئ بمسألة الهجرة صباحاً فطلب منه أن صحبه، فقبل النبي (ص). [تفسير القرطبي: ج 3 ص 21، تاريخ الطبري: ج 2 ص 102، البحر المحيط لأبي حيان: ج 2 ص 118].
        إن هذه السرية تتناقض مع الرواية المنقولة، والتي تقول بأن النبي قد خرج من بيت أبي بكر نهاراً وأمام مرأى من المسلمين كلهم! [تاريخ الطبري: ج 2 ص 100].
        فكيف يحرص النبي على إنجاح مشروع الهجرة وهو يعرض نفسه للقتل هكذا أمام الكفار، ويمشي أمامهم في النهار في طريقه إلى خارج مكة؟! وكيف يمكن ذلك وقد كان الكفار يطلبونه ويلاحقونه في أي مكان وقد كانوا ليلتها قد أحاطوا بداره متقلدين سيوفهم عزماً على قتله! إن هذا يعني الانتحار! وهذا يضع علامة استفهام كبيرة على مسألة توجه النبي إلى بيت أبي بكر وانطلاقه من هناك صباحاً.
        لقد كان من حرص النبي (ص)على إنجاح الهجرة والتستر عن أعين المجرمين، أن طلب من المسلمين القليلين المتبقين في مكة عدم الهجرة في تلك الليلة التي سيهاجر فيها، مخفياً عنهم سبب طلبه. وكان من حرصه أن اختار وقت الهجرة ليلاً وفي نهاية شهر صفر لئلا يكون في السماء ضوء القمر فينكشف في الطرقات.
        فبالنظر إلى هذه الحيطة والسرية الكاملتين؛ هل من المعقول أن يخرج النبي (ص) صباحاً وأمام أعين المشركين؟! بالطبع لا.. لذا فما دامت الرواية تقول أنه قد خرج صباحاً من بيت أبي بكر فإنها تسقط تلقائياً.

        ( 2 ) - إن الرواية تتقاطع مع روايات أخرى، قد تبدو مضحكة بعض الشيء، حيث يُذكر أن النبي (ص) خرج من بيته متوجهاً مباشرة إلى غار ثور، وفي تلك الأثناء ذهب أبو بكر إلى بيته فلم يجده، فسأل عليا ((ع)) فأخبره الإمام بأن النبي في طريقه إلى خارج مكة، فانطلق أبو بكر ليلحق بالنبي وقد كان يحمل جرساً معه، فعندما أدركه ظن النبي أن أبا بكر من المشركين فأسرع في المشي حتى يبتعد عنه، ولكن الله جعل شسع نعله ينقطع فانطلق إبهام رسول الله (ص) بالحجر وسالت منه الدماء، الأمر الذي أدى إلى توقف الرسول عن المسير اضطراراً، وعندئذ وصل أبو بكر إليه فاجتمع معاً وسارا خارج مكة! [تاريخ الطبري: ج2 ص 102].
        إن هذه الرواية توضح جانباً من الكذب والبهتان، فكيف يمكن أن يدخل أبو بكر بيت رسول الله والحال أن البيت محاصر من قبل المشركين في تلك الليلة العصيبة ولم يكن يسمح لأي أحد بالخروج أو الدخول؟! وكيف له أن يسأل عليا ((ع)) وهذا معناه كشف الخطة النبوية لأنه سيتبين لدى المشركين أن هذا النائم ليس محمدا بل علي؟!
        ثم كيف استطاع أبو بكر أن يعرف الزقاق الذي مر فيه رسول الله (ص)؟! وكيف تمكن من تشخيص ورؤية النبي في ذلك الليل الدامس؟!
        أما قضية فلق الإبهام وانقطاع شسع النعل فربما نحن لسنا بحاجة إلى الرد عليها! فليس مجرد دم يسير خارج من إبهام رسول الله (ص) بجاعل إياه يتوقف عن إكمال مسيرته تجاه المدينة وتهديد مشروع الإسلام كله للخطر كون أحد المشركين يتعقبه.. لقد أُدمي النبي من رأسه إلى أخمص قدميه في رحلته لدعوة أهل الطائف إلى الإسلام عندما رموه (لعنهم الله) بالأحجار، ولكنه لم يتوقف عن أداء مهمته تلك، فكيف يتخلى عن أداء أعظم المهمات بهذه السهولة؟!
        إن هذه من الأراجيف الواضحة التي تحاول أن تصور أن لأبي بكر منزلة كبيرة عند السماء حتى يجبر الله نبيه على التوقف بإيذائه وإسالة الدم منه!
        إن هذا التناقض يثير علامة استفهام أخرى، فهل ذهب النبي إلى بيت أبي بكر ومن هناك اصطحبه معه، أم توجه مباشرة إلى خارج مكة وفي الطريق أدركه أبو بكر؟! أيهما نأخذ؟!
        .. إذا تعارضتا تساقطتا.

        ( 3 ) - هناك شيء غريب في الرواية المزعومة، إذ تذكر أن أسماء بنت أبي بكر كانت موجودة في بيت أبيها عندما وصل النبي (ص)إليه، وأنه استراح فيه قليلاً ثم أخذ أبا بكر معه، ومن بعد ذلك كانت أسماء تأخذ إليهما الطعام في الغار...
        الغرابة هي في: كيف يمكن أن تكون أسماء في مكانين يبعد كل منهما عن الآخر آلاف آلاف الأميال في الوقت نفسه؟!
        إن التاريخ يقول أن أسماء بنت أبي بكر كانت في تلك الفترة مع زوجها الزبير بن العوام في الحبشة!! [الثقات لابن حبان: ج 3 ص 23].
        إن هذا يدلل على أن (صناعة حكومية) وراء قصة صحبة أبي بكر للنبي (ص) في تلك الهجرة المباركة.

        ( 4 ) - هناك سؤال منطقي آخر هو: كيف يتوجه النبي (ص) إلى بيت أبي بكر الذي كان يحوي المشركين؟! ألا يفترض به أن لا يتوجه إلى ذلك البيت بالذات حتى لا يكشفه أحد من هؤلاء المشركين؟!
        إن بيت أبي بكر كان يضم كلاً من: ابنيه عبد العزى وعبد الله، وابنته عائشة، وأمهم أم رومان (نملة بنت عبد العزى) بالإضافة إلى أبيه أبي قحافة.
        وتنص الروايات على أن عبد العزى بن أبي بكر كان: (كافراً عنيداً محارباً للإسلام)! [تاريخ إبن عساكر: ج 13 ص 280].
        وكذلك تنص على أن أم رومان كانت كافرة، وقد طلقها أبو بكر بعد هجرته إلى المدينة عند نزول آية: (ولا تمسكوا بعصم الكوافر..)! وكذلك تنص على أن أبا قحافة - والد أبي بكر - كان كافراً أيضاً! [شرح النهج: ج 13 ص 268].
        فهل يعقل أن يتوجه النبي إلى هذا البيت في هذه الليلة الخطيرة التي خططت فيها قريش لقتله ووأد حركة الهجرة؟! هل يعقل أن يلجأ النبي إلى الذين يحاربونه ويرصدونه؟! هل يعقل أن يتكلم في ذلك البيت عن الهجرة ويأخذ أبا بكر معه ولا يفترض أن أهله المشركين الموجودين في ذلك البيت سوف يكشفون الموضوع لرؤوس الكفر في قريش؟!
        إن هذا يدلل على أن النبي لا يمكن أن يكون قد ذهب إلى بيت أبي بكر إطلاقاً. خاصة وأن عبد العزى بن أبي بكر كان من جملة الذين جندتهم قريش لملاحقة النبي (ص).

        ( 5 ) - لقد أجمعت الروايات على أن النبي (ص) قد توجه من بيته إلى الغار وحيداً فريداً، وهذا أصل وجوهر الحادثة.[ مسند أحمد: ج 1 ص 331، المستدرك: ج 3 ص 133، فتح الباري: ج 7 ص 8، سنن النسائي: ج 5 ص 113، شواهد التنزيل: ج 1 ص 135].
        والروايات الملفقة تقول بأن أبا بكر صحب النبي (ص)في طريقه إلى الغار، ولكن ذلك يتناقض بشكل صارخ مع حقائق تاريخية ثابتة.
        فعندما أخذ المشركون معهم دليلهم كرزبن علقمة الخزاعي لتتبع مسير رسول الله (ص) والقبض عليه، رأى كرز آثار قدمي النبي فقال: (هذه قدم محمد المشابهة للقدم التي في المقام) ويقصد بها قدم إبراهيم الخليل ((ع)) في مقامه قرب الكعبة. [الإصابة: ج 5 ص 436، من له رواية في مسند أحمد لمحمد بن علي بن حمزة: ص 360، فتوح البلدان للبلاذري: ج 1 ص 64].
        ومادام كرز لم يذكر مشاهدته لآثار قدمي أبي بكر، فإن الإشكال على صحبته للنبي في هجرته يتعاظم ويكبر.
        والمثير أن عبد العزى بن أبي بكر كان من بين مجموعة المشركين الذين كانوا يلاحقون النبي (ص)[طالع ترجمة عبد الرحمن عبد العزى بن أبي بكر في تاريخ إبن عساكر وأسد الغابة].
        وذلك يعني أن عبد العزى الذي هو إبن أبي بكر نفسه، لم يتعرف على قدم أبيه، كما لم يتعرف عليها الدليل كرز الخزاعي. وهذا مما يزيد من الإشكال ويدلل على أن أبا بكر لم يصحب النبي أصلاً في تلك الرحلة.

        ( 6 ) - إن الرسول الأعظم (ص) لم يؤثر عنه أي قول أو نص يثبت فيه وجود أبي بكر معه في الغار، ولو كان كذلك لحصل أبو بكر على منقبة عظيمة يستحق بها المديح والإطراء النبوي بينما لم نلحظ ذلك. أي لم نسمع بحديث يقول فيه النبي عن أبي بكر: (هو صاحبي في الغار) مثلاً بل على العكس من ذلك سمعنا النبي (ص) يذمه في كثير من المواطن، فعندما تقدم أبو بكر للزواج من فاطمة (عليها السلام) رفضه، وعندما تقدم عمر رفضه أيضاً، ولكن عندما تقدم أمير المؤمنين ((ع)) وافق النبي (ص) وقال له: (أنت لست بدجال) في تعريض واضح منه (ص) بأبي بكر وعمر. [مجمع الزوائد: ج 9 ص 204، طبقات إبن سعد: ج 8 ص 12، الإصابة: ج 1 ص 374].
        ولو كان أبو بكر حاضراً مع رسول الله (ص) في الغار، وقد نزلت فيه تلك الآية، لما عرض به النبي (ص).
        يضاف إلى ذلك أن معظم الروايات المنقولة عن صحبة أبي بكر للنبي في الغار، منقولة على لسان عائشة وأبي هريرة وأنس بن مالك وعبد الله بن عمر، وهؤلاء مشكوك في روايتهم لأنهم من المحسوبين على أبي بكر نفسه.
        في المقابل لم نجد أحداً من معارضي أبي بكر، كسعد بن عبادة والزبير بن العوام والحباب بن المنذر ومالك بن نويرة وغيرهم من الصحابة، يقر بحضوره الغار، إذ لو كانوا يقرون بذلك لما عارضوا حكمه وتمردوا عليه ورفضوا مبايعته بدعوى أنه (أبو فصيل) أي الذي لا فضائل له أو لقومه.

        ( 7 ) - جاء في كتاب البداية والنهاية لابن كثير الأموي عن إبن جرير الطبري ما يؤيد هجرة رسول الله (ص) إلى غار ثور وحده، فخاف إبن كثير من هذه الرواية الصحيحة الدالة على بطلان صحبة أبي بكر فارتجف قائلاً: (وهذا غريب جداً وخلاف المشهور من أنهما خرجا معاً)! [البداية والنهاية: ج3 ص 219، السيرة النبوية لابن كثير أيضاً: ج 2 ص 236].

        ( 8 ) - أجمعت الروايات على أن النبي (ص)خرج وحيداً إلى الغار، وهناك سأل الله تعالى أن يبعث إليه من يدله على الطريق، فكان أن التقى النبي بالدليل عبد الله بن أريقط بن بكر حيث تذكر الروايات أن النبي قال له: (يا إبن أريقط.. أأتمنك على دمي؟ فقال إبن بكر: إذا والله أحرسك وأحفظك ولا أدل عليك. فأين تريد يا محمد؟ فقال (ص): يثرب. قال إبن بكر: لأسلكن بك مسلكاً لا يهتدي فيها أحد). [المستدرك: ج 3 ص 133، فتح الباري: ج 7 ص 8، سنن النسائي: ج 5 ص 113، شواهد التنزيل: ج 1 ص 135].
        فما دام هذا هو الثابت، أي أن النبي خرج مع إبن بكر - وليس أبا بكر - من الغار متوجهاً إلى يثرب (المدينة المنورة)، ومادامت جميع الروايات تذكر أن أهل المدينة وكذلك الذين يسكنون ما بين المدينة ومكة، لم يشاهدوا سوى شخصين اثنين فقط [الطبقات الكبرى لابن سعد: ج 1 ص 230 ،سيرة إبن هاشم: ج 2 ص 100، عيون الأثر: ج 1 ص 248].
        فإن ذلك يعني أن أبا بكر لم يكن مع النبي (ص) في هجرته، لأن ذلك يتطلب أن يرى الناس ثلاثة أشخاص وليس شخصين فقط.
        وكما ذكرنا فإن الثابت هو خروج النبي مع دليله إبن بكر، لأنه بدونه لا يستطيع الاهتداء في طريقه إلى يثرب، فهو الخبير بالطرقات والمسالك.

        ( 9 ) - الروايات المختلقة التي تقول أن أبا بكر قد خرج مع النبي (ص) إلى الغار، تذكر أيضاً أن أسماء بنت أبي بكر تزودهما بالطعام طوال فترة مكوثهما في الغار والبالغة ثلاثة أيام.
        إن هذا أمر يتناقض مع العقل والمنطق، لأنه لو كان أبو بكر مهاجراً مع النبي فعلاً لكان من أيسر اليسير على مشركي قريش أن يتعقبوا ابنته التي تخرج كل يوم، ويتتبعوا خطواتها حتى يتوصلوا إلى مكان النبي (ص). خاصة وأن عبد العزى بن أبي بكر وهو أخ أسماء ويسكن معها في البيت نفسه، كان من الذين يلاحقون النبي (ص)، فكان سهلاً عليه ملاحظة أخته وهي خارجة كل يوم حاملة معها الطعام والزاد.
        على أننا أثبتنا سابقاً أن أسماء لم تكن في مكة أصلاً، إذ كانت مع زوجها الزبير في الحبشة، ضمن مجموعة المسلمين الذين لجؤوا إلى هناك.
        وهذا التخبط والتضارب يسقط أكذوبة وجود أبي بكر مع النبي (ص) في الغار، وينفي هجرته معه، بل يؤكد أنه قد هاجر مع بقية المسلمين في المجموعة الأولى المتوجهة إلى المدينة. خاصة إذا ما أدركنا أن أبا بكر كان ملازماً دائماً لعمر بن الخطاب في حله وترحاله، وقد ثبت في السير أن إبن الخطاب قد هاجر إلى المدينة قبل هجرة النبي (ص) إليها.

        ( 10 ) - جاء في أصح كتب أهل العامة ما يثبت حقيقة أنه لم تنزل آية واحدة في القرآن تمدح أبا بكر أو أهله، فقد ورد عن عائشة في صحيح البخاري قولها: (لم ينزل فينا قرآن)! [صحيح البخاري: ج 6 ص 42، تاريخ إبن الأثير: ج 3 ص 199، الأغاني: ج 16 ص 90، البداية والنهاية: ج 8 ص 96 وغيرها كثير].
        وهنا فلنركز قليلاً: لقد ذكرت عائشة هذا أمام جميع الصحابة والمسلمين الأوائل، وقالت: لم ينزل فينا قرآن. ولو كانت آية: (ثاني اثنين..) نازلة في أبي بكر لما قالت هذا الكلام لأنها تنتقص بذلك أباها وتجرده من مزية واضحة في القرآن. أو على الأقل لرد عليها الصحابة الذين يفترض أنهم متيقنون من حضور أبي بكر في الغار، ولذكروها بالآية وبقضية هجرته مع النبي (ص).
        لكن شيئاً من هذا لم يحدث، وهو ما يثبت زيف أحاديث حضور أبي بكر في الغار، حتى تلك المسندة إلى عائشة منها. وهذا يوضح أن مسألة حضوره في الغار هي مسألة طارئة ولم تكن معروفة في صدر الإسلام.
        خاصة أننا إذا تتبعنا التاريخ فإننا لن نجد إشارات واضحة على لسان أبي بكر حول حضوره في الغار، وهجرته مع النبي (ص). مما يدعم كون القضية من اختلاقات السلطة لإثبات مزية لأبي بكر.

        ( 11 ) - كان يحيى بن معين من المشككين برواية حضور أبي بكر في الغار الواردة عن طريق أنس بن مالك. فكانت الشكوك تحوم حول ذلك الحديث بصور متعددة. [ سير أعلام النبلاء للذهبي: ج 10 ص 362، تهذيب الكمال للمزي: ص 29 ].
        وقد ذكر حديث الغار العباس بن الفضل الأزرق عن ثابت عن أنس، فقال فيه يحيى بن معين: (كذاب خبيث)! [تاريخ بغداد: ج 12 ص 133].
        وإذا نظرنا إلى رواة حديث الغار، نجدهم بين كذاب ومدلس وضعيف، فقد كان سليمان بن حرب يضعف حديث الغار الذي ذكره خالد بن خداش عن حماد بن زيد عن أيوب بن نافع عن إبن عمر. [سؤالات الآجري لأبي داود سليمان بن الأشعث: ج 1 ص 399].
        ولقد ازدادت الطعون في رواة الحديث المكذوب في حضور أبي بكر في الغار. [طالع تاريخ بغداد: ج 8 ص 302، تهذيب الكمال للمزي: ج 1 ص 314، تهذيب التهذيب لابن حجر: ج 1 ص 27، تاريخ دمشق: ج 5 ص 235، سير أعلام النبلاء: ج 12 ص 232، ميزان الاعتدال للذهبي: ج 1 ص 73 وغيرها]

        ( 12 ) - إن الذي كان حاضراً مع النبي (ص) في الغار، ليس سوى دليله إبن بكر، الذي التقى به النبي (ص) في اليوم الأول من هجرته ومكوثه في الغار، فطلب منه مساعدته، واستجاب الرجل للأمر النبوي.
        وقد ذكرت مصادر العامة أن إبن بكر كان مشركاً في ذلك الوقت! وهنا نضع علامة استفهام كبيرة، إذ لو كان إبن بكر مشركاً حقاً فما الداعي لأن يساعد رسول الله (ص)؟!
        إن هذا يكشف جزءاً من الحكمة النبوية، فلقد كان إبن بكر يمارس التقية، وكان يخفي إسلامه حتى يقوم بهذه المهمة العظيمة في حفظ رسول الإنسانية وإيصاله سالماً إلى المدينة. لقد كان إبن بكر معروفاً في أوساط كفار قريش بالكفر، وكان يتظاهر بعبادة الأوثان، حتى لا يشكوا فيه، خاصة أنه كان من أشهر الأدلاء على الطرق.
        إنه لم يرد في التاريخ أن النبي (ص) منح مكافأة لابن بكر، أو أنه كانت لديه مصلحة معينة معه، حتى نقول مثلاً أنه قد ساعد النبي في الهجرة لغرض دنيوي. فلابد لنا والحال هذه أن نقول بأن إبن بكر كان رجلاً مسلماً صالحاً قام بدوره بدافع من عقيدته.
        والذي يؤيد ذلك أنه مادام غائباً عن أذهان مشركي قريش أن إبن بكر مسلم ومن أتباع محمد (ص) ؛ فإنه لا يكون مراقباً من قبلهم، وبذا يمكنه أن يوصل الطعام والأخبار إلى النبي في الغار طوال فترة مكوثه فيه، والبالغة ثلاثة أيام حتى يهدأ ويسكن الطلب عليه. ثم يتوجه به إلى المدينة.
        والواضح أن إبن بكر في إحدى زياراته للنبي (ص) في الغار، تفاجأ بمجيء مشركي قريش ووصولهم إلى الغار عن طريق الاستدلال على آثار قدمي النبي (ص). وهنا حزن إبن بكر وخاف، فلجأ إلى الغار وطمأنه النبي (ص)، ثم انصرف المشركون بالإعجاز الإلهي ونزلت الآية.

        ( 13 ) - الظاهر أن الماكرين قد قاموا بتصحيف وتزوير كبيرين، ليوافق اسم (أبي بكر) اسم (إبن بكر). فقد غيروا اسم أبي بكر الحقيقي (عتيق) وجعلوه (عبد الله) ليوافق اسم (عبد الله) بن أريقط بن بكر. [مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر: ج 13 ص 35].
        وبهذا بقي التغيير بين (إبن بكر) و(أبي بكر) وهو سهل وبسيط، لأن الكتابة في السابق لم تكن منقوطة، لذا فإن اسم أبي بكر وكذلك إبن بكر يكتبان بالطريقة نفسها.
        ولهذا نظائر في التاريخ، فقد قام العباسيون بتصحيف اسم عباس بن نضلة الأنصاري، الصحابي الذي استشهد في معركة أحد، ليسرقوا فضائله ويلصقوها بالعباس بن عبد المطلب.

        ( 14 ) - إن الروايات التي تذكر هجرة أبي بكر مع خاتم الأنبياء (ص) هي روايات إسرائيلية، لأنها تشتمل على بعض التفاصيل الواضح اتصالها باليهود وتراثهم.
        من تلك القضايا، أن حمامة قد جاءت وباضت بيضة أمام الغار، وأن عنكبوتاً قد جاء ونسج خيوطه على فتحة الغار، الأمر الذي جعل المشركين يتوهمون عدم وجود أحد فيه.
        وهذا الأمر مناقض للعقل وللصحيح من الروايات، لأن غار ثور - كما شاهدناه - هو غار صغير لا تتعدى مساحته مترين مربعين فقط، فمن غير الممكن أن يحجب أي شيء الرؤية إلى داخله، فلو وقف أي شخص أمام فتحة الغار لشاهد كل ما فيه بشكل واضح جداً، لأنه غار صغير، ويضاف إلى ذلك أن هناك فتحة أخرى جانبية في الغار، الأمر الذي يجعل الضوء ينفذ ويضيء الغار بأكمله مما يسهل الرؤية. لذا فلا معنى لخيوط عنكبوت ولبيضة حمامة، فالرؤية واضحة تماماً.
        والحقيقة أنهم قد جاؤوا برواية العنكبوت من سيرة النبي داود ((ع)) في كتب اليهود، حيث نسج العنكبوت خيوطه على غار داود ((ع)) عندما لاحقه جالوت بغرض قتله. [تفسير القرطبي: ج13 ص 346].
        والصحيح أن المشركين عندما وصلوا إلى الغار عميت أبصارهم ولم يتمكنوا من مشاهدة أي أحد داخل الغار، كما حصل عندما مر النبي (ص)أمام أعينهم في خروجه من بيته في مكة المكرمة.
        قال أبو الطفيل عامر بن واثلة عن أبيه: (كنت أطلب النبي فيمن يطلبه وهو في الغار، فنظرت فيه فلم أرَ أحداً). ونظر القرشيون في الغار أيضاً فلم يشاهدوا أحداً. [الإصابة: ج 7 ص 194].
        إن هذا يؤكد أن المشركين قد عميت أبصارهم عن مشاهدة رسول الله (ص)، وكذلك صاحبه ودليله عبد الله بن بكر.

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري
          اقرأ كلام صاحبك ... فردي بناءا على زعمه ...



          إقتباس:

          صاحب المشاركة الأصلية: المعتمد في التاريخ
          ثالثا: الإمام علي سلام الله عليه لم يخبر أبا بكر بأن النبي صلى الله عليه واله وسلم قد هاجر ولم يعلم مخلوق بأنه قد هاجر سوى اهل بيته.



          فلو كان زعمه صحيح فيلزم ان هذا سر ... وتم كشف هذا السر
          وان كان كلامه غير صحيح فهو المطلوب اثباته

          سبحان الله كل كلام صاحبي ليس فيه كلمة سر..فليس كل ما خفي عن الناس سرا..

          فأنت لا تعلم إسمي الكامل لكن إسمي ليس سرا..

          أنت أسأت فهم كلامه و بنيت عليه متوالية و لذلك سؤالي يوجه إليك أنت

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
            سبحان الله كل كلام صاحبي ليس فيه كلمة سر..فليس كل ما خفي عن الناس سرا..

            فأنت لا تعلم إسمي الكامل لكن إسمي ليس سرا..

            أنت أسأت فهم كلامه و بنيت عليه متوالية و لذلك سؤالي يوجه إليك أنت
            لو لم يقصد انه كتمان ... لكان استدلاله ليس له اي معنى في الموضوع

            واما مسألة الاخفاء ... فالصديق كان يعلم مسبقا
            لان الحوار يدل على ذلك .. فعلي باشر وقال له ادركه ... بدون ان يسأل ابوبكر ماذا يريد
            وايضا ابوبكر لم يسأل اي سؤال
            وكانهم يعلمون مايريدون من بعض
            وهذا يدل على ان الامر معلوم مسبقا ومدبر
            التعديل الأخير تم بواسطة فتح الباري; الساعة 08-08-2012, 01:00 PM.

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري
              لو لم يقصد انه كتمان ... لكان استدلاله ليس له اي معنى في الموضوع

              بلى له معنى و المعنى هو أن أمير المؤمنين ما قال لأبي بكر الحقه..و لا يعني ذلك وجود سر..

              المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري



              واما مسألة الاخفاء ... فالصديق كان يعلم مسبقا
              لان الحوار يدل على ذلك .. فعلي باشر وقال له ادركه ... بدون ان يسأل ابوبكر ماذا يريد
              وايضا ابوبكر لم يسأل اي سؤال
              وكانهم يعلمون مايريدون من بعض
              وهذا يدل على ان الامر معلوم مسبقا ومدبر
              المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري

              لا يهمني ما كان يعلم و ما لم يكن يعلم يهمني أن تعطيني الدليل على أن الأمر كان سرا و أمير المؤمنين أفشاه كما قلت أنت (أو كما فهمت أنت)

              تعليق


              • #22

                بلى له معنى و المعنى هو أن أمير المؤمنين ما قال لأبي بكر الحقه..و لا يعني ذلك وجود سر..

                قال له ادركه
                قبل ان يسأل ماذا تريد


                لا يهمني ما كان يعلم و ما لم يكن يعلم يهمني أن تعطيني الدليل على أن الأمر كان سرا و أمير المؤمنين أفشاه كما قلت أنت (أو كما فهمت أنت)
                الزامي له بناءا على قوله فاطلب منه الدليل


                تعليق


                • #23
                  اما ادعائك انه تكلم عن امرين منفصلين فانت هنا مطالب بالدليل كي تثبت صحة قولك
                  واولها اثبات ان سالم استمر في امامة الصلاة بوجود الرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله بالمدينة

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري







                    الزامي له بناءا على قوله فاطلب منه الدليل



                    أين قال هو أن المسألة كانت سرا؟؟

                    اقتبس من كلامه أنه قال أن رسول الله أمر أمير المؤمنين بألا يقول للمسلمين عن مسألة هجرته

                    تعليق


                    • #25
                      تريد ان تردد ما قاله كبراءك ,

                      أليس ذلك ,

                      من ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أخذ ابا بكر لأهميته عنده وخوفاً عليه من القتل ,

                      في حين انه عرض الامام علي للقتل , فإذا ليس هو بمكان ابي بكر في الاهمية ,

                      أما بالنسبة للامام علي ففيه هذه الآية ,

                      وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ [البقرة/207]


                      أما صاحبكم ففيه هذه الآية ( على فرض انها فيه )

                      إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة/40]


                      فشتان بين , يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله , وبين , لا تحزن .

                      شكرا ,
                      التعديل الأخير تم بواسطة الجابى; الساعة 09-08-2012, 01:14 PM.

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة حميد الغانم
                        خرج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مهاجرًا من مكة إلى المدينة يوم الخميس ليلاً، لهلال ربيع الأول من السنة الثالثة عشرة من البعثة، وأقام ـ صلى الله عليه وسلم ـ في غار ثور ثلاث ليال وخَرَج منه ليلة الإثنين ووَافَى المدينة لاثنتي عشرة ليلة خَلَت من الشهر.
                        ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
                        النقطة الاولى
                        الهجرة من مكة الى المدينه 12 يوما
                        المسافة بين مكة والمدينة
                        بحدود 450 كيلو متر
                        ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
                        النقطة الثانية
                        من هاجر مع النبي بزعمهم
                        ابو بكر فقط
                        ولا غير ابي بكر
                        ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
                        السسسسسسسسسسسسسسؤال
                        هل روى ابو بكر كل الاحاديث التي سمعها من رسول الله خلال رحلة الاثنا عشر يوما
                        ورحلى الاربعمائة وخمسين كيلو مترا
                        وما حصل فيها من معاجز للنبي وما حكاه النبي لابي بكر
                        بل ما فعله النبي خلال هجرته
                        وما اقره النبي خلال هجرته
                        نعم ابو بكر روى احاديث الهجرة لما سأله مالك ابو البراء بن مالك لكن يبدو انك لاتطالع او مطالعتك قليلة
                        ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
                        المشاركة الأصلية بواسطة حميد الغانم
                        فان سنة النبي خلال الهجرة هي سنة مفقودة لا موجوده
                        والسبب ابي بكر
                        فما حكم من كتم شهادة لله
                        غير مفقودة لكنك لاتقرأ ولا تطلع فاقرأ جيداًهداك الله تعالى

                        ’’’’’’’’’’’’
                        المشاركة الأصلية بواسطة حميد الغانم
                        ولو كان هنالك غير شخص يمكن ان يروي هذه الروايات لقبلنا
                        ولكن شنو نسوي نسال لانه لا يحملهل ولا يعلمها الله ورسوله
                        وابو بكر
                        ولم يرويها ابا بكر كتمها
                        هذا الموضوع من باب الزموهم بما الزموا به انفسهم
                        حميد الغانم

                        المشاركة الأصلية بواسطة حميد الغانم
                        لا تسوي شيء اغاتي
                        فقط اطلع اكثر ولا تقف ماليس لك به علم

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
                          اخونا الكريم الفاضل
                          لو كان ابو بكر فعلا خرج مع رسول الله والله اعلم
                          فان كتبكم اثبتت ان رسول الله لم ياخذ ابو بكر
                          بل ان ابو بكر هو من تبعه و خرج ورائه واليك الدليل
                          خرج " صلى الله عليه وآله وسلم "، وهو يقرأ هذه الآية: (وجعلنا من بين أيديهم سداً؛ ومن خلفهم سداً؛ فأغشيناهم؛ فهم لا يبصرون)
                          وكان بيده " صلى الله عليه وآله وسلم " قبضة من تراب، فرمى بها في رؤوسهم،
                          ومر من بينهم، فما شعروا به، وأخذ طريقه إلى غار ثور
                          . فجاء أبو بكر وأمير المؤمنين علي " عليه السلام " نائم، فقال: يا نبي الله، وأبو بكر يحسبه أنه نبي الله قال: فقال له علي: إن نبي الله. قد انطلق نحو بئر ميمونة، فأدركه، فانطلق أبو بكر، فدخل معه الغار

                          هل يتضح لك من هذه الرواية المروية في كتبكم ان رسول الله اخذ ابو بكر ام ان ابو بكر هو من لحقه ?
                          فاين الافضيلة لابو بكر هذا ان كان اصلا في الغار فان صاحبه قد يكون الدليل وليس ابو بكر

                          وعليك ان تفكر ان رسول الله حين اخا بين المهاجرين والانصار
                          فانه لم يؤاخي بين ابو بكر ونفسه انما جعل علي اخوه
                          ولم يلتفت لابو بكر في تلك الواقعة المهمة فمن افضل برايك ?




                          المصادر : راجع في الفقرات الأخيرة: مناقب الخوارزمي الحنفي ص 73 ومستدرك الحاكم ج 3 ص 133 وتلخيصه للذهبي بهامشه وصححاه، ومسند أحمد ج 1 ص 321، وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي ص 34، وشواهد التنزيل ج 1 ص 99 و 100 و 101، وتاريخ الطبري ج 2 ص 100، وتفسير البرهان ج 1 ص 207، والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 30 وخصائص أمير المؤمنين للنسائي ط النجف ص 63، والسيرة الحلبية ج 2 ص 35، ومجمع الزوائد ج 9 ص 120 عن أحمد ورجاله رجال الصحيح غير واحد وهو ثقة، وعن الطبراني في الكبير والأوسط، والبحار ج 19 ص 78 و 93 عن الطبري وأحمد، والعياشي، وكفاية الطالب، وفضائل الخمسة ج 1 ص 231، وذخائر العقبى ص 87، وكفاية الطالب ص 242، وقال أن ابن عساكر ذكره في الأربعين الطوال، وترجمة الإمام علي بن أبي طالب " عليه السلام "، من تاريخ ابن عساكر تحقيق المحمودي ج 1 ص 186 و 190، ونقله المحمودي في هامشه عن: الفضائل لأحمد بن حنبل، حديث 291

                          http://www.alhadi.org/Data/books/Htm...ih/sh4/sh4.htm
                          هات السند هداك الله ولاتكتب جريدة من المصادر بعشرة اسطر وتخفي السند الذي من سطر واحد
                          جيب السند اغاتي

                          تعليق


                          • #28
                            أبوبكر لحق بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ولم يأخذه معه وأنت ياأخي الفاضل عنونت

                            موضوعك بعكس هذا !!

                            اليك الحديث :

                            .......... قالَ وسرى عليٌّ نفسَهُ لبسَ ثوبَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ نامَ مكانهُ وكانَ المشركونَ يرمونَ بالحجارةِ يظنونَهُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فجاءَ أبو بكرٍ وعليٌّ نائمٌ. قالَ وأبو بكرٍ يحسَبُ أنَّهُ نبيُّ اللَّهِ فقالَ لهُ عليٌّ إنَّ نبيَّ اللَّهِ قدِ انطلقَ نحوَ بئرِ ميمونةَ فأدركَهُ فانطلَقَ أبو بكرٍ فدخلَ معهُ الغارَ. قالَ وجعلَ عليٌّ يُرمى بالحجارةِ كما كانَ يُرمى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ يتضوَّرُ قد لفَّ رأسهُ في الثَّوبِ لا يخرجُهُ حتَّى أصبحَ ثمَّ كشفَ رأسهُ ........
                            الراوي: عبد الله بن عباس المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 153
                            خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات

                            تعليق


                            • #29
                              مر ببالي سؤال حين قراءت موضوعك
                              السؤال يقول ايهما اكثر احتمالا وخطرا
                              ان تبيت مبيت رسول الله في فراشه بين المشركين
                              او تكون مهاجرا مع رسول الله
                              ايهما اكثر خطرا
                              ممكن تجيب
                              حميد الغانم

                              تعليق


                              • #30
                                ان تكون مهاجرا اخطر عيوني لان المطلوب عند قريش للقتل كان رسول الله وليس علي بدليل ان المشركين ظفروا بعلي وماقتلوه لان العرب لاتقتل الصبيان وهم كانوا يرونه صبيا لايؤثر عندهم بمثل تاثير الرسول في حين ان المشركين لو ظفروا برسول الله وصاحبه لقتلوهما بلا تردد

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X