إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا اخذ الرسول الكريم ابا بكر صاحبا في الهجرة ولم يأخذ علي بن ابي طالب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ


    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم

    أولا: الأحاديث الصحيحة تقول أن أبا بكر لحق بالنبي صلى الله عليه واله وسلم.
    لا يوجد حديث صحيح واحد يقول ان ابا بكر لحق بالنبي والاحاديث الصحيحة تقول ان الرسول منع ابا بكر ان يهاجر مع الناس وقال له انها الصحلة والاحاديث الصحيحة تذكر ان الرسول ذهب لبيت ابو بكر ليصحبه في الهجرة
    المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ

    ثانيا: النبي صلى الله عليه واله وسلم هاجر ليلا بعد أن اجتمع المشركون لقتله في تلك الليلة.
    النبي خرج من بيته بعد منتصف الليل ولم يخرج من مكة الا بعد ان ذهب الى بيت ابي بكر
    المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ

    ثالثا: الإمام علي سلام الله عليه لم يخبر أبا بكر بأن النبي صلى الله عليه واله وسلم قد هاجر ولم يعلم مخلوق بأنه قد هاجر سوى اهل بيته.
    نعم لان الرواية التي تقول ان ابا بكر ذهب لبيت الرسول ووجد علي هي رواية مكذوبة غير صحيحة
    المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ

    رابعا: الإمام علي سلام الله عليه اخبر أبا بكر ان النبي صلى الله عليه واله وسلم عند بئر ميمون. فقط لا أكثر ولا أقل.
    ما جرى عند بئر ميمون وماذا جرى وماذا حدث لا يعرف سوى أنه اخذه معه ودخلا سويا في الغار.
    العبرة في هذا الشيئ: هل هو فضيلة لأبي بكر أم لا
    ليس هذا الشيئ فضيلة لأبي بكر بل شرف له لأنه هاجر مع النبي صلى الله عليه واله وسلم.
    إضافة إلى ذلك فإن هذا الشيئ ينفي أن يكون لآل أبي بكر من عائشة وأسماء وعبد الله وعبد الرحمن أي فضل في هجرة الرسول صلى الله عليه واله وسلم.
    وهذا ما يتبحج به اهل السنة. فهم يعتقدون ان المشركين حاولوا قتل النبي صلى الله عليه واله وسلم ليلا فخرج ليلا وإذا به في وقت الظهيرة عند آل أبي بكر يطلب منه ان يهاجر معه.
    كيف؟
    لا أحد يعلم
    أين كان صلى الله عليه واله وسلم كل هذا الوقت حوالي 12-16 ساعة لا أحد يعلم.

    كيف علمت انها 12 او 16 ساعة ؟؟؟؟؟؟؟

    وال ابي بكر ومولاه عامر بن فهيرة كان لهم كل الفضل في خدمة الرسول وابو بكر في الهجرة
    المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ

    كيف كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يخرج إلى السوق ليسأتجر رواحل والمشركين يطلبونه؟
    والروايات الصحيحة تخبر ان النبي ماذهب للسوق ليشتري رواحل بل ان ابا بكر اشترى الرواحل وهيئها قبل الهجرة بفترة طويلة لان النبي اخبره انهما سيهاجران سوية
    فالرواحل كان معدة ومجهزة مسبقا

    المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ

    لا أحد يدري.؟
    انت ما تدري واللي مايريد يدري هم ما يدري
    واللي يدري واللي مايدري كضبة عدس

    المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ

    كيف أتى المشركون من آل أبي بكر بالأخبار إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم وهم من حاربو المسلمين يوم بدر؟
    كذلك لا احد يدري.

    ابو بكر كان له زوجتين واحدة كانت مشركة وابنها مشرك والثانية ام رومان كانت مؤمنة وهي ام اسماء وعبد الرحمن وعائشة والرسول ذهب الى بيت ام رومان المؤمنة
    المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ

    المختصر المفيد
    إذا كان ابا بكر قد لحق بالنبي صلى الله عليه واله وسلم فلا فضيلة له ولا لعائلته. يعني أبا بكر معدوم الفضائل في الزمن المكي. وفي الزمن المدني.

    وإذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد ذهب إلى بكر ليصطحبه معه فهذا من اكبر الفضائل لأبي بكر.
    ولكن القرآن والتاريخ والأحاديث تشهد بعكس هذا الشيئ.
    بل القران والتاريخ والسيرة الصحيحة والاحاديث الصحيحة تقول ان الرسول منع ابو بكر ان يهاجر لوحده او مع بقية المسلمين لانه كان يريده خالصا لنفسه معه في الهجرة وصاحبه في الغار
    ولاعبرة بالروايات الموضوعة لاغراض مشبوهة

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة المهراجا غاندي
      الموضوع هو لمن يؤمن ان ابا بكر هو صاحبه في الغار
      والجياشي ينكر ذلك
      وبالتالي مشاركته خارجة خروجا عن الموضوع اغاتي
      إذن محل موضوعك ليس في منتدانا لأنك لن تجد واحدا يؤمن بذلك سواك
      صحيح تاتي
      ومشاركة الاخ الجياشي هي لمن يؤمن بأن ابا بكرفي الغار!!
      ولا تنسى أنه بعد الغار دخل النار فلا نعيد.

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة المهراجا غاندي
        ومن اخبرك ان القران كتاب تاريخ او سيرة ينزل عليم بما تهواه نفسك
        وانت مطالب ايضا ان تأتي باية من القران تذكر صريحا ان علي بالاسم هو اللي بات في فراش النبي

        والله لو شئنا لأتيناك بها لكن يستحيل على عقلك أن يستوعبها

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
          ( 1 ) - أول ما يجب أن نعلمه أن النبي (ص) قد اعتمد أسلوب السرية التامة في أمر هجرته تلك الليلة، خاصة بعدما أمر بهجرة جميع المسلمين إلى المدينة، وأبقى عليا ((ع)) لأنه وصيه والقائم مقامه في تأدية حقوق وأمانات الناس المودعة عنده.
          وكان لابد من اعتماد أسلوب السرية لأن كفار قريش كانوا يحيكون المؤامرات للحيلولة دون وصول النبي (ص) إلى يثرب، حيث سيقود من هناك الدولة التي ستحطم ملكهم وسلطانهم وتقضي على جبروتهم.
          لذا فإن أحداً لم يكن عالماً بخروج النبي في تلك الليلة سوى أهل بيته المقربين، علي وفاطمة ((ع))، وأم هانئ بنت أبي طالب ((ع)).
          ومصادر أهل السنة متفقة على أن أبا بكر لم يكن عالماً بخروج النبي في تلك الليلة، بل فوجئ بمسألة الهجرة صباحاً فطلب منه أن صحبه، فقبل النبي (ص). [تفسير القرطبي: ج 3 ص 21، تاريخ الطبري: ج 2 ص 102، البحر المحيط لأبي حيان: ج 2 ص 118].
          إن هذه السرية تتناقض مع الرواية المنقولة، والتي تقول بأن النبي قد خرج من بيت أبي بكر نهاراً وأمام مرأى من المسلمين كلهم! [تاريخ الطبري: ج 2 ص 100].
          فكيف يحرص النبي على إنجاح مشروع الهجرة وهو يعرض نفسه للقتل هكذا أمام الكفار، ويمشي أمامهم في النهار في طريقه إلى خارج مكة؟! وكيف يمكن ذلك وقد كان الكفار يطلبونه ويلاحقونه في أي مكان وقد كانوا ليلتها قد أحاطوا بداره متقلدين سيوفهم عزماً على قتله! إن هذا يعني الانتحار! وهذا يضع علامة استفهام كبيرة على مسألة توجه النبي إلى بيت أبي بكر وانطلاقه من هناك صباحاً.
          لقد كان من حرص النبي (ص)على إنجاح الهجرة والتستر عن أعين المجرمين، أن طلب من المسلمين القليلين المتبقين في مكة عدم الهجرة في تلك الليلة التي سيهاجر فيها، مخفياً عنهم سبب طلبه. وكان من حرصه أن اختار وقت الهجرة ليلاً وفي نهاية شهر صفر لئلا يكون في السماء ضوء القمر فينكشف في الطرقات.
          فبالنظر إلى هذه الحيطة والسرية الكاملتين؛ هل من المعقول أن يخرج النبي (ص) صباحاً وأمام أعين المشركين؟! بالطبع لا.. لذا فما دامت الرواية تقول أنه قد خرج صباحاً من بيت أبي بكر فإنها تسقط تلقائياً.

          ( 2 ) - إن الرواية تتقاطع مع روايات أخرى، قد تبدو مضحكة بعض الشيء، حيث يُذكر أن النبي (ص) خرج من بيته متوجهاً مباشرة إلى غار ثور، وفي تلك الأثناء ذهب أبو بكر إلى بيته فلم يجده، فسأل عليا ((ع)) فأخبره الإمام بأن النبي في طريقه إلى خارج مكة، فانطلق أبو بكر ليلحق بالنبي وقد كان يحمل جرساً معه، فعندما أدركه ظن النبي أن أبا بكر من المشركين فأسرع في المشي حتى يبتعد عنه، ولكن الله جعل شسع نعله ينقطع فانطلق إبهام رسول الله (ص) بالحجر وسالت منه الدماء، الأمر الذي أدى إلى توقف الرسول عن المسير اضطراراً، وعندئذ وصل أبو بكر إليه فاجتمع معاً وسارا خارج مكة! [تاريخ الطبري: ج2 ص 102].
          إن هذه الرواية توضح جانباً من الكذب والبهتان، فكيف يمكن أن يدخل أبو بكر بيت رسول الله والحال أن البيت محاصر من قبل المشركين في تلك الليلة العصيبة ولم يكن يسمح لأي أحد بالخروج أو الدخول؟! وكيف له أن يسأل عليا ((ع)) وهذا معناه كشف الخطة النبوية لأنه سيتبين لدى المشركين أن هذا النائم ليس محمدا بل علي؟!
          ثم كيف استطاع أبو بكر أن يعرف الزقاق الذي مر فيه رسول الله (ص)؟! وكيف تمكن من تشخيص ورؤية النبي في ذلك الليل الدامس؟!
          أما قضية فلق الإبهام وانقطاع شسع النعل فربما نحن لسنا بحاجة إلى الرد عليها! فليس مجرد دم يسير خارج من إبهام رسول الله (ص) بجاعل إياه يتوقف عن إكمال مسيرته تجاه المدينة وتهديد مشروع الإسلام كله للخطر كون أحد المشركين يتعقبه.. لقد أُدمي النبي من رأسه إلى أخمص قدميه في رحلته لدعوة أهل الطائف إلى الإسلام عندما رموه (لعنهم الله) بالأحجار، ولكنه لم يتوقف عن أداء مهمته تلك، فكيف يتخلى عن أداء أعظم المهمات بهذه السهولة؟!
          إن هذه من الأراجيف الواضحة التي تحاول أن تصور أن لأبي بكر منزلة كبيرة عند السماء حتى يجبر الله نبيه على التوقف بإيذائه وإسالة الدم منه!
          إن هذا التناقض يثير علامة استفهام أخرى، فهل ذهب النبي إلى بيت أبي بكر ومن هناك اصطحبه معه، أم توجه مباشرة إلى خارج مكة وفي الطريق أدركه أبو بكر؟! أيهما نأخذ؟!
          .. إذا تعارضتا تساقطتا.

          ( 3 ) - هناك شيء غريب في الرواية المزعومة، إذ تذكر أن أسماء بنت أبي بكر كانت موجودة في بيت أبيها عندما وصل النبي (ص)إليه، وأنه استراح فيه قليلاً ثم أخذ أبا بكر معه، ومن بعد ذلك كانت أسماء تأخذ إليهما الطعام في الغار...
          الغرابة هي في: كيف يمكن أن تكون أسماء في مكانين يبعد كل منهما عن الآخر آلاف آلاف الأميال في الوقت نفسه؟!
          إن التاريخ يقول أن أسماء بنت أبي بكر كانت في تلك الفترة مع زوجها الزبير بن العوام في الحبشة!! [الثقات لابن حبان: ج 3 ص 23].
          إن هذا يدلل على أن (صناعة حكومية) وراء قصة صحبة أبي بكر للنبي (ص) في تلك الهجرة المباركة.

          ( 4 ) - هناك سؤال منطقي آخر هو: كيف يتوجه النبي (ص) إلى بيت أبي بكر الذي كان يحوي المشركين؟! ألا يفترض به أن لا يتوجه إلى ذلك البيت بالذات حتى لا يكشفه أحد من هؤلاء المشركين؟!
          إن بيت أبي بكر كان يضم كلاً من: ابنيه عبد العزى وعبد الله، وابنته عائشة، وأمهم أم رومان (نملة بنت عبد العزى) بالإضافة إلى أبيه أبي قحافة.
          وتنص الروايات على أن عبد العزى بن أبي بكر كان: (كافراً عنيداً محارباً للإسلام)! [تاريخ إبن عساكر: ج 13 ص 280].
          وكذلك تنص على أن أم رومان كانت كافرة، وقد طلقها أبو بكر بعد هجرته إلى المدينة عند نزول آية: (ولا تمسكوا بعصم الكوافر..)! وكذلك تنص على أن أبا قحافة - والد أبي بكر - كان كافراً أيضاً! [شرح النهج: ج 13 ص 268].
          فهل يعقل أن يتوجه النبي إلى هذا البيت في هذه الليلة الخطيرة التي خططت فيها قريش لقتله ووأد حركة الهجرة؟! هل يعقل أن يلجأ النبي إلى الذين يحاربونه ويرصدونه؟! هل يعقل أن يتكلم في ذلك البيت عن الهجرة ويأخذ أبا بكر معه ولا يفترض أن أهله المشركين الموجودين في ذلك البيت سوف يكشفون الموضوع لرؤوس الكفر في قريش؟!
          إن هذا يدلل على أن النبي لا يمكن أن يكون قد ذهب إلى بيت أبي بكر إطلاقاً. خاصة وأن عبد العزى بن أبي بكر كان من جملة الذين جندتهم قريش لملاحقة النبي (ص).

          ( 5 ) - لقد أجمعت الروايات على أن النبي (ص) قد توجه من بيته إلى الغار وحيداً فريداً، وهذا أصل وجوهر الحادثة.[ مسند أحمد: ج 1 ص 331، المستدرك: ج 3 ص 133، فتح الباري: ج 7 ص 8، سنن النسائي: ج 5 ص 113، شواهد التنزيل: ج 1 ص 135].
          والروايات الملفقة تقول بأن أبا بكر صحب النبي (ص)في طريقه إلى الغار، ولكن ذلك يتناقض بشكل صارخ مع حقائق تاريخية ثابتة.
          فعندما أخذ المشركون معهم دليلهم كرزبن علقمة الخزاعي لتتبع مسير رسول الله (ص) والقبض عليه، رأى كرز آثار قدمي النبي فقال: (هذه قدم محمد المشابهة للقدم التي في المقام) ويقصد بها قدم إبراهيم الخليل ((ع)) في مقامه قرب الكعبة. [الإصابة: ج 5 ص 436، من له رواية في مسند أحمد لمحمد بن علي بن حمزة: ص 360، فتوح البلدان للبلاذري: ج 1 ص 64].
          ومادام كرز لم يذكر مشاهدته لآثار قدمي أبي بكر، فإن الإشكال على صحبته للنبي في هجرته يتعاظم ويكبر.
          والمثير أن عبد العزى بن أبي بكر كان من بين مجموعة المشركين الذين كانوا يلاحقون النبي (ص)[طالع ترجمة عبد الرحمن عبد العزى بن أبي بكر في تاريخ إبن عساكر وأسد الغابة].
          وذلك يعني أن عبد العزى الذي هو إبن أبي بكر نفسه، لم يتعرف على قدم أبيه، كما لم يتعرف عليها الدليل كرز الخزاعي. وهذا مما يزيد من الإشكال ويدلل على أن أبا بكر لم يصحب النبي أصلاً في تلك الرحلة.

          ( 6 ) - إن الرسول الأعظم (ص) لم يؤثر عنه أي قول أو نص يثبت فيه وجود أبي بكر معه في الغار، ولو كان كذلك لحصل أبو بكر على منقبة عظيمة يستحق بها المديح والإطراء النبوي بينما لم نلحظ ذلك. أي لم نسمع بحديث يقول فيه النبي عن أبي بكر: (هو صاحبي في الغار) مثلاً بل على العكس من ذلك سمعنا النبي (ص) يذمه في كثير من المواطن، فعندما تقدم أبو بكر للزواج من فاطمة (عليها السلام) رفضه، وعندما تقدم عمر رفضه أيضاً، ولكن عندما تقدم أمير المؤمنين ((ع)) وافق النبي (ص) وقال له: (أنت لست بدجال) في تعريض واضح منه (ص) بأبي بكر وعمر. [مجمع الزوائد: ج 9 ص 204، طبقات إبن سعد: ج 8 ص 12، الإصابة: ج 1 ص 374].
          ولو كان أبو بكر حاضراً مع رسول الله (ص) في الغار، وقد نزلت فيه تلك الآية، لما عرض به النبي (ص).
          يضاف إلى ذلك أن معظم الروايات المنقولة عن صحبة أبي بكر للنبي في الغار، منقولة على لسان عائشة وأبي هريرة وأنس بن مالك وعبد الله بن عمر، وهؤلاء مشكوك في روايتهم لأنهم من المحسوبين على أبي بكر نفسه.
          في المقابل لم نجد أحداً من معارضي أبي بكر، كسعد بن عبادة والزبير بن العوام والحباب بن المنذر ومالك بن نويرة وغيرهم من الصحابة، يقر بحضوره الغار، إذ لو كانوا يقرون بذلك لما عارضوا حكمه وتمردوا عليه ورفضوا مبايعته بدعوى أنه (أبو فصيل) أي الذي لا فضائل له أو لقومه.

          ( 7 ) - جاء في كتاب البداية والنهاية لابن كثير الأموي عن إبن جرير الطبري ما يؤيد هجرة رسول الله (ص) إلى غار ثور وحده، فخاف إبن كثير من هذه الرواية الصحيحة الدالة على بطلان صحبة أبي بكر فارتجف قائلاً: (وهذا غريب جداً وخلاف المشهور من أنهما خرجا معاً)! [البداية والنهاية: ج3 ص 219، السيرة النبوية لابن كثير أيضاً: ج 2 ص 236].

          ( 8 ) - أجمعت الروايات على أن النبي (ص)خرج وحيداً إلى الغار، وهناك سأل الله تعالى أن يبعث إليه من يدله على الطريق، فكان أن التقى النبي بالدليل عبد الله بن أريقط بن بكر حيث تذكر الروايات أن النبي قال له: (يا إبن أريقط.. أأتمنك على دمي؟ فقال إبن بكر: إذا والله أحرسك وأحفظك ولا أدل عليك. فأين تريد يا محمد؟ فقال (ص): يثرب. قال إبن بكر: لأسلكن بك مسلكاً لا يهتدي فيها أحد). [المستدرك: ج 3 ص 133، فتح الباري: ج 7 ص 8، سنن النسائي: ج 5 ص 113، شواهد التنزيل: ج 1 ص 135].
          فما دام هذا هو الثابت، أي أن النبي خرج مع إبن بكر - وليس أبا بكر - من الغار متوجهاً إلى يثرب (المدينة المنورة)، ومادامت جميع الروايات تذكر أن أهل المدينة وكذلك الذين يسكنون ما بين المدينة ومكة، لم يشاهدوا سوى شخصين اثنين فقط [الطبقات الكبرى لابن سعد: ج 1 ص 230 ،سيرة إبن هاشم: ج 2 ص 100، عيون الأثر: ج 1 ص 248].
          فإن ذلك يعني أن أبا بكر لم يكن مع النبي (ص) في هجرته، لأن ذلك يتطلب أن يرى الناس ثلاثة أشخاص وليس شخصين فقط.
          وكما ذكرنا فإن الثابت هو خروج النبي مع دليله إبن بكر، لأنه بدونه لا يستطيع الاهتداء في طريقه إلى يثرب، فهو الخبير بالطرقات والمسالك.

          ( 9 ) - الروايات المختلقة التي تقول أن أبا بكر قد خرج مع النبي (ص) إلى الغار، تذكر أيضاً أن أسماء بنت أبي بكر تزودهما بالطعام طوال فترة مكوثهما في الغار والبالغة ثلاثة أيام.
          إن هذا أمر يتناقض مع العقل والمنطق، لأنه لو كان أبو بكر مهاجراً مع النبي فعلاً لكان من أيسر اليسير على مشركي قريش أن يتعقبوا ابنته التي تخرج كل يوم، ويتتبعوا خطواتها حتى يتوصلوا إلى مكان النبي (ص). خاصة وأن عبد العزى بن أبي بكر وهو أخ أسماء ويسكن معها في البيت نفسه، كان من الذين يلاحقون النبي (ص)، فكان سهلاً عليه ملاحظة أخته وهي خارجة كل يوم حاملة معها الطعام والزاد.
          على أننا أثبتنا سابقاً أن أسماء لم تكن في مكة أصلاً، إذ كانت مع زوجها الزبير في الحبشة، ضمن مجموعة المسلمين الذين لجؤوا إلى هناك.
          وهذا التخبط والتضارب يسقط أكذوبة وجود أبي بكر مع النبي (ص) في الغار، وينفي هجرته معه، بل يؤكد أنه قد هاجر مع بقية المسلمين في المجموعة الأولى المتوجهة إلى المدينة. خاصة إذا ما أدركنا أن أبا بكر كان ملازماً دائماً لعمر بن الخطاب في حله وترحاله، وقد ثبت في السير أن إبن الخطاب قد هاجر إلى المدينة قبل هجرة النبي (ص) إليها.

          ( 10 ) - جاء في أصح كتب أهل العامة ما يثبت حقيقة أنه لم تنزل آية واحدة في القرآن تمدح أبا بكر أو أهله، فقد ورد عن عائشة في صحيح البخاري قولها: (لم ينزل فينا قرآن)! [صحيح البخاري: ج 6 ص 42، تاريخ إبن الأثير: ج 3 ص 199، الأغاني: ج 16 ص 90، البداية والنهاية: ج 8 ص 96 وغيرها كثير].
          وهنا فلنركز قليلاً: لقد ذكرت عائشة هذا أمام جميع الصحابة والمسلمين الأوائل، وقالت: لم ينزل فينا قرآن. ولو كانت آية: (ثاني اثنين..) نازلة في أبي بكر لما قالت هذا الكلام لأنها تنتقص بذلك أباها وتجرده من مزية واضحة في القرآن. أو على الأقل لرد عليها الصحابة الذين يفترض أنهم متيقنون من حضور أبي بكر في الغار، ولذكروها بالآية وبقضية هجرته مع النبي (ص).
          لكن شيئاً من هذا لم يحدث، وهو ما يثبت زيف أحاديث حضور أبي بكر في الغار، حتى تلك المسندة إلى عائشة منها. وهذا يوضح أن مسألة حضوره في الغار هي مسألة طارئة ولم تكن معروفة في صدر الإسلام.
          خاصة أننا إذا تتبعنا التاريخ فإننا لن نجد إشارات واضحة على لسان أبي بكر حول حضوره في الغار، وهجرته مع النبي (ص). مما يدعم كون القضية من اختلاقات السلطة لإثبات مزية لأبي بكر.

          ( 11 ) - كان يحيى بن معين من المشككين برواية حضور أبي بكر في الغار الواردة عن طريق أنس بن مالك. فكانت الشكوك تحوم حول ذلك الحديث بصور متعددة. [ سير أعلام النبلاء للذهبي: ج 10 ص 362، تهذيب الكمال للمزي: ص 29 ].
          وقد ذكر حديث الغار العباس بن الفضل الأزرق عن ثابت عن أنس، فقال فيه يحيى بن معين: (كذاب خبيث)! [تاريخ بغداد: ج 12 ص 133].
          وإذا نظرنا إلى رواة حديث الغار، نجدهم بين كذاب ومدلس وضعيف، فقد كان سليمان بن حرب يضعف حديث الغار الذي ذكره خالد بن خداش عن حماد بن زيد عن أيوب بن نافع عن إبن عمر. [سؤالات الآجري لأبي داود سليمان بن الأشعث: ج 1 ص 399].
          ولقد ازدادت الطعون في رواة الحديث المكذوب في حضور أبي بكر في الغار. [طالع تاريخ بغداد: ج 8 ص 302، تهذيب الكمال للمزي: ج 1 ص 314، تهذيب التهذيب لابن حجر: ج 1 ص 27، تاريخ دمشق: ج 5 ص 235، سير أعلام النبلاء: ج 12 ص 232، ميزان الاعتدال للذهبي: ج 1 ص 73 وغيرها]

          ( 12 ) - إن الذي كان حاضراً مع النبي (ص) في الغار، ليس سوى دليله إبن بكر، الذي التقى به النبي (ص) في اليوم الأول من هجرته ومكوثه في الغار، فطلب منه مساعدته، واستجاب الرجل للأمر النبوي.
          وقد ذكرت مصادر العامة أن إبن بكر كان مشركاً في ذلك الوقت! وهنا نضع علامة استفهام كبيرة، إذ لو كان إبن بكر مشركاً حقاً فما الداعي لأن يساعد رسول الله (ص)؟!
          إن هذا يكشف جزءاً من الحكمة النبوية، فلقد كان إبن بكر يمارس التقية، وكان يخفي إسلامه حتى يقوم بهذه المهمة العظيمة في حفظ رسول الإنسانية وإيصاله سالماً إلى المدينة. لقد كان إبن بكر معروفاً في أوساط كفار قريش بالكفر، وكان يتظاهر بعبادة الأوثان، حتى لا يشكوا فيه، خاصة أنه كان من أشهر الأدلاء على الطرق.
          إنه لم يرد في التاريخ أن النبي (ص) منح مكافأة لابن بكر، أو أنه كانت لديه مصلحة معينة معه، حتى نقول مثلاً أنه قد ساعد النبي في الهجرة لغرض دنيوي. فلابد لنا والحال هذه أن نقول بأن إبن بكر كان رجلاً مسلماً صالحاً قام بدوره بدافع من عقيدته.
          والذي يؤيد ذلك أنه مادام غائباً عن أذهان مشركي قريش أن إبن بكر مسلم ومن أتباع محمد (ص) ؛ فإنه لا يكون مراقباً من قبلهم، وبذا يمكنه أن يوصل الطعام والأخبار إلى النبي في الغار طوال فترة مكوثه فيه، والبالغة ثلاثة أيام حتى يهدأ ويسكن الطلب عليه. ثم يتوجه به إلى المدينة.
          والواضح أن إبن بكر في إحدى زياراته للنبي (ص) في الغار، تفاجأ بمجيء مشركي قريش ووصولهم إلى الغار عن طريق الاستدلال على آثار قدمي النبي (ص). وهنا حزن إبن بكر وخاف، فلجأ إلى الغار وطمأنه النبي (ص)، ثم انصرف المشركون بالإعجاز الإلهي ونزلت الآية.

          ( 13 ) - الظاهر أن الماكرين قد قاموا بتصحيف وتزوير كبيرين، ليوافق اسم (أبي بكر) اسم (إبن بكر). فقد غيروا اسم أبي بكر الحقيقي (عتيق) وجعلوه (عبد الله) ليوافق اسم (عبد الله) بن أريقط بن بكر. [مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر: ج 13 ص 35].
          وبهذا بقي التغيير بين (إبن بكر) و(أبي بكر) وهو سهل وبسيط، لأن الكتابة في السابق لم تكن منقوطة، لذا فإن اسم أبي بكر وكذلك إبن بكر يكتبان بالطريقة نفسها.
          ولهذا نظائر في التاريخ، فقد قام العباسيون بتصحيف اسم عباس بن نضلة الأنصاري، الصحابي الذي استشهد في معركة أحد، ليسرقوا فضائله ويلصقوها بالعباس بن عبد المطلب.

          ( 14 ) - إن الروايات التي تذكر هجرة أبي بكر مع خاتم الأنبياء (ص) هي روايات إسرائيلية، لأنها تشتمل على بعض التفاصيل الواضح اتصالها باليهود وتراثهم.
          من تلك القضايا، أن حمامة قد جاءت وباضت بيضة أمام الغار، وأن عنكبوتاً قد جاء ونسج خيوطه على فتحة الغار، الأمر الذي جعل المشركين يتوهمون عدم وجود أحد فيه.
          وهذا الأمر مناقض للعقل وللصحيح من الروايات، لأن غار ثور - كما شاهدناه - هو غار صغير لا تتعدى مساحته مترين مربعين فقط، فمن غير الممكن أن يحجب أي شيء الرؤية إلى داخله، فلو وقف أي شخص أمام فتحة الغار لشاهد كل ما فيه بشكل واضح جداً، لأنه غار صغير، ويضاف إلى ذلك أن هناك فتحة أخرى جانبية في الغار، الأمر الذي يجعل الضوء ينفذ ويضيء الغار بأكمله مما يسهل الرؤية. لذا فلا معنى لخيوط عنكبوت ولبيضة حمامة، فالرؤية واضحة تماماً.
          والحقيقة أنهم قد جاؤوا برواية العنكبوت من سيرة النبي داود ((ع)) في كتب اليهود، حيث نسج العنكبوت خيوطه على غار داود ((ع)) عندما لاحقه جالوت بغرض قتله. [تفسير القرطبي: ج13 ص 346].
          والصحيح أن المشركين عندما وصلوا إلى الغار عميت أبصارهم ولم يتمكنوا من مشاهدة أي أحد داخل الغار، كما حصل عندما مر النبي (ص)أمام أعينهم في خروجه من بيته في مكة المكرمة.
          قال أبو الطفيل عامر بن واثلة عن أبيه: (كنت أطلب النبي فيمن يطلبه وهو في الغار، فنظرت فيه فلم أرَ أحداً). ونظر القرشيون في الغار أيضاً فلم يشاهدوا أحداً. [الإصابة: ج 7 ص 194].
          إن هذا يؤكد أن المشركين قد عميت أبصارهم عن مشاهدة رسول الله (ص)، وكذلك صاحبه ودليله عبد الله بن بكر.


          هناك ما يوافق هذا الرأي أن أول من قال هذا صاحب رسول الله هو عمر يوم السقيفة إذ لم يسميه أحد بصاحب رسول الله إلا يوم السقيفة

          وفعلا أهل المدينة أستقبلوا شخصين وليس ثلاثة فإما هو عبدالله بن اريقط بن بكر أو عتيق بن قحافة

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة المهراجا غاندي
            الرضيع قتل بسهم طائش
            والجيش فيه اخلاط الناس ولم يكونوا عرب اخلاص
            فلما يكون القائد عربي فليس بالضرورة ان يكون الجيش عرب ولاشك انهم كان فيهم موالين من الفرس الذين لايملكون اخلاق العرب

            والمشركين لما ظفروا بعلي لم يقتلوه ولم يضربوه ولم يعذبوه لانه عندهم لم يكن يمثل شيئا يذكر فهم كانوا يعتبرونه صبيا مغمورا واسلم بحكم ان النبي هو المربي له فلو كانوا يعرفون ان علي هو وزير النبي وخليفته لقتلوه
            والرسول كان يدرك انهم لو امسكوا بعلي فانهم لن يقتلوه ولن يمسوه بسوءلانه يعلم ان علي لم يمن يمثل تهديدا او شيئا للمشركين
            فمثلا في وقتنا الحاضر حين تحصل ثورة او انقلاب على ملك فان الثوار يبحثون عن الملك ووزيره فقط واذا ظفروا بجندي او حرس فانهم لايقتلونه لان قتله وعدم قتله سواء بل قتله يكون مسبة لهم



            هههههههههه

            الله الذي سلم رسوله صلى الله عليه وآله من بين ايديهم فهل لن يقدر على تسليم علي

            هل تشك حتى في الله

            ثانيا قريش لم يكونوا يعذبون أبناء القبائل الشريفة او يحاولون قتلهم ومن قتل منهم مثل طالب بن أبي طالب كان بعد الهجرة أيام الحروب

            ثالثا إتفاق قريش كان على قتل النبي محمد ثم دفع الدية لبني هاشم لا لقتل إتباعه لانه هو صاحب الدعوة

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
              والله لو شئنا لأتيناك بها لكن يستحيل على عقلك أن يستوعبها
              [/right]
              خلي عقلك انت يستوعبها
              انت من دخلت الموضوع ليهسة ماشفت عندك كلمة مفيدة واحدة بس انت تعلق ورا اللي يعلقون

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
                هههههههههه

                الله الذي سلم رسوله صلى الله عليه وآله من بين ايديهم فهل لن يقدر على تسليم علي

                هل تشك حتى في الله

                ثانيا قريش لم يكونوا يعذبون أبناء القبائل الشريفة او يحاولون قتلهم ومن قتل منهم مثل طالب بن أبي طالب كان بعد الهجرة أيام الحروب

                ثالثا إتفاق قريش كان على قتل النبي محمد ثم دفع الدية لبني هاشم لا لقتل إتباعه لانه هو صاحب الدعوة
                احسن الله اليك هسة جبته مولاي
                اذا لم يكن هناك اي خوف من ان يقتل المشركين علي اذا وجدوه في فارش النبي
                وهذا هو اللي حصل
                بينما لو قدر ان المشركين لحقوا بالرسول وصاحبه ابو بكر في الصحراء فان لا الرسول ولا ابو بكر سيسلمان نفسيهما بسهولة للمشركين مما يؤدي الى قتلهما
                فالخروج والمجازفة بالخروج مع النبي اخطر على ابي بكر من مبيت علي في الفراش

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة المهراجا غاندي
                  خلي عقلك انت يستوعبها
                  انت من دخلت الموضوع ليهسة ماشفت عندك كلمة مفيدة واحدة بس انت تعلق ورا اللي يعلقون

                  وجنابك تنعق وراء الينعقون
                  قل لي ما معنى أن يكون الموضوع لمن يؤمن بأن ابا بكر في الغار؟
                  يكفينا مشاركة الاخ الجياشي نسفت الموضوع
                  ولن ينفعك اللف والدوران
                  دور على شيء جديد وليدي
                  مثلا : كيف نرد شبهة ابو بكر في النار ونرد عنه العار!!

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
                    هناك ما يوافق هذا الرأي أن أول من قال هذا صاحب رسول الله هو عمر يوم السقيفة إذ لم يسميه أحد بصاحب رسول الله إلا يوم السقيفة

                    وفعلا أهل المدينة أستقبلوا شخصين وليس ثلاثة فإما هو عبدالله بن اريقط بن بكر أو عتيق بن قحافة
                    لعد انت ماتعرف اي شيء من سيرة النبي
                    فاول من سمى ابو بكر بصاحب رسول الله هو رسول الله نفسه حين قال هلا انتم تاركي لي صاحبي واساني بنفسه وماله وصدقني حين كذبني الناس( صحيح البخاري ج4/192)... ان امن الناس
                    علي بصحبته وماله ابو بكر لو كنت متخذا خليلا من امتي لاتخذت ابا بكر(صحيح البخاري ج1 /120)

                    فقال النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين انى أريت دار هجرتكم ذات نحل بين لا بتين وهما الحرتان فهاجر من هاجر قبل المدينة ورجع عامة من كان هاجر بأرض الحبشة إلى المدينة وتجهز أبو بكر قبل المدينة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم على رسلك فانى أرجو ان يؤذن لي فقال أبو بكر وهل ترجو ذلك بأبي أنت قال نعم فحبس أبو بكر نفسه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصحبه وعلف راحلتين كانتا عنده ورق السمر وهو الخبط أربعة أشهر قال ابن شهاب قال عروة قالت عائشة فبينما نحن يوما جلوس في بيت أبى بكر في نحر الظهيرة قال قائل لأبي بكر هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم متقنعا في ساعة لم يكن يأتينا فيها فقال أبو بكر فداء الله أبى وأمي والله ما جاء به في هذه الساعة الا امر قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذن فأذن له فدخل فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر اخرج من عندك فقال أبو بكر إنما هم أهلك بابي أنت يا رسول الله قال فانى قد اذن لي في الخروج فقال أبو بكر الصحابة بابي أنت يا رسول الله صلى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال أبو بكر فخذ بابي أنت يا رسول الله احدى راحلتي هاتين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بالثمن قالت عائشة فجهزنا هما احث الجهاز وصنعنا لهما سفرة في جراب فقطعت أسماء بنت أبي بكر قطعة من نطاقها فربطت به على فم الجراب فبذلك سميت ذات النطاق قالت ثم لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بغار في جبل ثور فكمنا فهي ثلاث ليال يبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر وهو غلام شاب ثقف لقن فيدلج من عندهما بسحر فيصبح مع قريش بمكة كبائت فلا يسمع امرا يكتادان به الا وعاه حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام ويرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى أبى بكر منحة من غنم فيريحها عليهما حين تذهب ساعة من العشاء فيبيتان في رسل وهو لبن منحتهما ورضيفهما حتى ينعق بها عامر بن فهيرة بغلس يفعل ذلك في كل ليلة من تلك الليالي الثلاث واستأجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رجلا من بنى الديل وهو من بنى عبد بن عدي هاديا خريتا والخريت الماهر بالهداية قد غمس حلفا في عال العاص بن وائل السهمي وهو على دين كفار قريش فأمناه فدفعا إليه راحلتيهما وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال براحلتيهما صبح ثلاث وانطلق معهما عامر بن فهيرة والدليل فأخذ بهم طريق السواحل قال ابن شهاب وأخبرني عبد الرحمن بن مالك المدلجي وهو ابن أخي سراقة بن مالك بن جعشم ان أباه أخبره انه سمع سراقة بن جعشم يقول جاءنا رسول كفار قريش يجعلون في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر دية كل واحد منهما من قتله أو اسره فبينما انا جالس في مجلس من مجالس قومي بنى مد لج اقبل رجل منهم حتى قام علينا ونحن جلوس فقال يا سراقة انى قد رأيت آنفا أسودة بالساحل أراها محمدا وأصحابه قال سراقة فعرفت انهم هم فقلت له انهم ليسوا بهم ولكنك رأيت فلانا وفلانا انطلقوا بأعيننا يبتغون ضالة لهم ثم لبثت في المجلس ساعة ثم قمت فدخلت فأمرت جاريتي ان تخرج بفرسي وهي من وراء كمة فتحبسها على واخذت رمحي فخرجت به من ظهر البيت فحططت بزجه الأرض وخفضت عاليه حتى اتيت فرسي فركبتها فرفعتها تقرب بي حتى دنوت منهم فعثرت بي فرسي فخررت عنها فقمت فأهويت يدي إلى كنانتي فاستخرجت منها الأزلام فاستقسمت بها أضرهم أم لا فخرج الذي اكره فركبت فرسي وعصيت الأزلام تقرب بي حتى إذا سمعت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لا يلتفت وأبو بكر يكثر الالتفات ساخت يدا فرسي في الأرض حتى بلغتا الركبتين فخررت عنها ثم زجرتها فنهضت فلم تكد تخرج يديها فلما استوت قائمة إذا لا ثر يديها عثان ساطع في السماء مثل الدخان فاستقسمت بالأزلام فخرج الذي اكره فناد يتهم بالأمان فو قفوا فركبت فرسي حتى جئتهم ووقع في نفسي حين لقيت ما لقيت من الحبس عنهم ان سيظهر امر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له ان قومك قد جعلوا فيك الداية وأخبرتهم اخبار ما يريد الناس بهم وعرضت عليهم الزاد والمتاع فلم يرزآني ولم يسألاني الا ان قال أخف عنا فسألته ان يكتب لي كتاب امن فأمر عامر بن فهيرة فكتب في رقعة من أديم ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن شهاب فأخبرني عروة بن الزبير ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لقى الزبير في ركب من المسلمين كانوا تجارا قافلين من الشام فكسا الزبير رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر ثياب بياض وسمع المسلمون بالمدينة مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة فكانوا يغدون كل غداة إلى الحرة فينتظرونه حتى يردهم حر الظهيرة فانقلبوا يوما بعد ما أطالوا انتظار هم فلما أو وا إلى بيوتهم أو في رجل من يهود على اطم من آطامهم لامر ينظر إليه فبصر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مبيضين يزول بهم السراب فلم يملك اليهودي ان قال بأعلى صوته يا معاشر العرب هذا جد كم الذي تنتظرون فثار المسلمون إلى السلاح فتلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهر الحرة فعدل لهم ذات اليمين حتى نزل بهم في بنى عمرو بن عوف وذلك يوم الاثنين من شهر ربيع الأول ( صحيح البخاري - البخاري - ج 4 / 255 )

                    التعديل الأخير تم بواسطة المهراجا غاندي; الساعة 31-08-2012, 01:03 PM.

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة المهراجا غاندي
                      احسن الله اليك هسة جبته مولاي
                      اذا لم يكن هناك اي خوف من ان يقتل المشركين علي اذا وجدوه في فارش النبي
                      وهذا هو اللي حصل
                      بينما لو قدر ان المشركين لحقوا بالرسول وصاحبه ابو بكر في الصحراء فان لا الرسول ولا ابو بكر سيسلمان نفسيهما بسهولة للمشركين مما يؤدي الى قتلهما
                      فالخروج والمجازفة بالخروج مع النبي اخطر على ابي بكر من مبيت علي في الفراش

                      لو سلمنا جدلا أن أبوبكر خرج مع النبي

                      علي بن أبي طالب عليه السلام لم يخف من النوم في فراش النبي وفداه بنفسه


                      أما أبوبكر كان مع النبي وحزن وقال له النبي لا تحزن إن الله معنا وهل من يتسجير بالنبي يخاف

                      إذا هي منقصة لأبوبكر وليس منقبة

                      والمنقبة لعلي بن أبي طالب عليه السلام إذ نام مكان النبي صلى الله عليه وأله وفداه بنفسه

                      لا تقل لي حزن على الإسلام كما يقول السخفاء


                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة المهراجا غاندي
                        لعد انت ماتعرف اي شيء من سيرة النبي
                        فاول من سمى ابو بكر بصاحب رسول الله هو رسول الله نفسه حين قال هلا انتم تاركي لي صاحبي واساني بنفسه وماله وصدقني حين كذبني الناس( صحيح البخاري ج4/192)... ان امن الناس
                        علي بصحبته وماله ابو بكر لو كنت متخذا خليلا من امتي لاتخذت ابا بكر(صحيح البخاري ج1 /120)

                        فقال النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين انى أريت دار هجرتكم ذات نحل بين لا بتين وهما الحرتان فهاجر من هاجر قبل المدينة ورجع عامة من كان هاجر بأرض الحبشة إلى المدينة وتجهز أبو بكر قبل المدينة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم على رسلك فانى أرجو ان يؤذن لي فقال أبو بكر وهل ترجو ذلك بأبي أنت قال نعم فحبس أبو بكر نفسه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصحبه وعلف راحلتين كانتا عنده ورق السمر وهو الخبط أربعة أشهر قال ابن شهاب قال عروة قالت عائشة فبينما نحن يوما جلوس في بيت أبى بكر في نحر الظهيرة قال قائل لأبي بكر هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم متقنعا في ساعة لم يكن يأتينا فيها فقال أبو بكر فداء الله أبى وأمي والله ما جاء به في هذه الساعة الا امر قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذن فأذن له فدخل فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر اخرج من عندك فقال أبو بكر إنما هم أهلك بابي أنت يا رسول الله قال فانى قد اذن لي في الخروج فقال أبو بكر الصحابة بابي أنت يا رسول الله صلى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال أبو بكر فخذ بابي أنت يا رسول الله احدى راحلتي هاتين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بالثمن قالت عائشة فجهزنا هما احث الجهاز وصنعنا لهما سفرة في جراب فقطعت أسماء بنت أبي بكر قطعة من نطاقها فربطت به على فم الجراب فبذلك سميت ذات النطاق قالت ثم لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بغار في جبل ثور فكمنا فهي ثلاث ليال يبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر وهو غلام شاب ثقف لقن فيدلج من عندهما بسحر فيصبح مع قريش بمكة كبائت فلا يسمع امرا يكتادان به الا وعاه حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام ويرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى أبى بكر منحة من غنم فيريحها عليهما حين تذهب ساعة من العشاء فيبيتان في رسل وهو لبن منحتهما ورضيفهما حتى ينعق بها عامر بن فهيرة بغلس يفعل ذلك في كل ليلة من تلك الليالي الثلاث واستأجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رجلا من بنى الديل وهو من بنى عبد بن عدي هاديا خريتا والخريت الماهر بالهداية قد غمس حلفا في عال العاص بن وائل السهمي وهو على دين كفار قريش فأمناه فدفعا إليه راحلتيهما وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال براحلتيهما صبح ثلاث وانطلق معهما عامر بن فهيرة والدليل فأخذ بهم طريق السواحل قال ابن شهاب وأخبرني عبد الرحمن بن مالك المدلجي وهو ابن أخي سراقة بن مالك بن جعشم ان أباه أخبره انه سمع سراقة بن جعشم يقول جاءنا رسول كفار قريش يجعلون في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر دية كل واحد منهما من قتله أو اسره فبينما انا جالس في مجلس من مجالس قومي بنى مد لج اقبل رجل منهم حتى قام علينا ونحن جلوس فقال يا سراقة انى قد رأيت آنفا أسودة بالساحل أراها محمدا وأصحابه قال سراقة فعرفت انهم هم فقلت له انهم ليسوا بهم ولكنك رأيت فلانا وفلانا انطلقوا بأعيننا يبتغون ضالة لهم ثم لبثت في المجلس ساعة ثم قمت فدخلت فأمرت جاريتي ان تخرج بفرسي وهي من وراء كمة فتحبسها على واخذت رمحي فخرجت به من ظهر البيت فحططت بزجه الأرض وخفضت عاليه حتى اتيت فرسي فركبتها فرفعتها تقرب بي حتى دنوت منهم فعثرت بي فرسي فخررت عنها فقمت فأهويت يدي إلى كنانتي فاستخرجت منها الأزلام فاستقسمت بها أضرهم أم لا فخرج الذي اكره فركبت فرسي وعصيت الأزلام تقرب بي حتى إذا سمعت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لا يلتفت وأبو بكر يكثر الالتفات ساخت يدا فرسي في الأرض حتى بلغتا الركبتين فخررت عنها ثم زجرتها فنهضت فلم تكد تخرج يديها فلما استوت قائمة إذا لا ثر يديها عثان ساطع في السماء مثل الدخان فاستقسمت بالأزلام فخرج الذي اكره فناد يتهم بالأمان فو قفوا فركبت فرسي حتى جئتهم ووقع في نفسي حين لقيت ما لقيت من الحبس عنهم ان سيظهر امر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له ان قومك قد جعلوا فيك الداية وأخبرتهم اخبار ما يريد الناس بهم وعرضت عليهم الزاد والمتاع فلم يرزآني ولم يسألاني الا ان قال أخف عنا فسألته ان يكتب لي كتاب امن فأمر عامر بن فهيرة فكتب في رقعة من أديم ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن شهاب فأخبرني عروة بن الزبير ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لقى الزبير في ركب من المسلمين كانوا تجارا قافلين من الشام فكسا الزبير رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر ثياب بياض وسمع المسلمون بالمدينة مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة فكانوا يغدون كل غداة إلى الحرة فينتظرونه حتى يردهم حر الظهيرة فانقلبوا يوما بعد ما أطالوا انتظار هم فلما أو وا إلى بيوتهم أو في رجل من يهود على اطم من آطامهم لامر ينظر إليه فبصر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مبيضين يزول بهم السراب فلم يملك اليهودي ان قال بأعلى صوته يا معاشر العرب هذا جد كم الذي تنتظرون فثار المسلمون إلى السلاح فتلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهر الحرة فعدل لهم ذات اليمين حتى نزل بهم في بنى عمرو بن عوف وذلك يوم الاثنين من شهر ربيع الأول ( صحيح البخاري - البخاري - ج 4 / 255 )



                        تركت البخاري المجوسي لك لتستدل به يا مهراجا

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
                          لو سلمنا جدلا أن أبوبكر خرج مع النبي

                          علي بن أبي طالب عليه السلام لم يخف من النوم في فراش النبي وفداه بنفسه

                          وعلي ليش يخاف عيوني وهو يدري انه لا احد من المشركين يريد قتله او حتى خدشه مجرد خدش
                          فطبيعي علي ما يخاف


                          المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
                          أما أبوبكر كان مع النبي وحزن وقال له النبي لا تحزن إن الله معنا وهل من يتسجير بالنبي يخاف

                          إذا هي منقصة لأبوبكر وليس منقبة

                          والمنقبة لعلي بن أبي طالب عليه السلام إذ نام مكان النبي صلى الله عليه وأله وفداه بنفسه

                          لا تقل لي حزن على الإسلام كما يقول السخفاء
                          المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف


                          شنو تريد نصدق بيك ونترك كتاب الله
                          انت تقول ان لاتحزن تعني منقصة
                          والله سبحانه يقول لاتحزن هي منقبة
                          انت بداخلك تصدق نفسك لو تصدق الله؟؟؟
                          تعال شوف القران شنو يقول

                          {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران139
                          {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة40
                          {لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ }الحجر88
                          {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ }النحل127
                          {فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً }مريم24
                          {إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى }طه40
                          {وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ }النمل70
                          {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ }القصص7
                          {فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }القصص13
                          {وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ }العنكبوت33


                          شفت عيوني شلون رب العزة ماقال في كتابه لاتحزن الا للصديقين والاولياء الذين هم بمصاف الانبياء
                          وابو بكر من هؤلاء الصديقين فهو صديق هذه الامة قال له الله لاتحزن في مقام المدح
                          واتحداك وهذا القران امامك اثبت منه ولو بحرف واحد ان الله قال لاحد من الكفار لاتحزن

                          التعديل الأخير تم بواسطة المهراجا غاندي; الساعة 31-08-2012, 03:39 PM.

                          تعليق


                          • #58
                            لم تجب على سؤالي
                            اهل ظفر المشركون بابي بكر والرسول
                            طبعا لا
                            السؤال
                            حين ظفر المشركون بعلي بن ابي طالب
                            هل في هذا ثواب لعلي بن ابي طالب ومنقبه ام لا
                            هذا اولا
                            وثانيا
                            انت تقول العرب لا تقتل الصبيان
                            اولا كم كان عمر علي بن ابي طالب حين الهجرة
                            ولماذا الرسول يضع صبيا مكانه
                            الييس في هذا طعن برسول الله انه يضحك على الصبيان
                            ننتظررررررررررررررررر
                            مو تطول
                            حميد الغانم

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة المهراجا غاندي
                              قال ابن شهاب قال عروة قالت عائشة فبينما نحن يوما جلوس في بيت أبى بكر في نحر الظهيرة قال قائل لأبي بكر هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم متقنعا في ساعة لم يكن يأتينا فيها فقال أبو بكر فداء الله أبى وأمي والله ما جاء به في هذه الساعة الا امر قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذن فأذن له فدخل فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر اخرج من عندك فقال أبو بكر إنما هم أهلك بابي أنت يا رسول الله قال فانى قد اذن لي في الخروج فقال أبو بكر الصحابة بابي أنت يا رسول الله صلى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال أبو بكر فخذ بابي أنت يا رسول الله احدى راحلتي هاتين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بالثمن قالت عائشة فجهزنا هما احث الجهاز وصنعنا لهما سفرة في جراب فقطعت أسماء بنت أبي بكر قطعة من نطاقها فربطت به على فم الجراب فبذلك سميت ذات النطاق قالت ثم لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بغار في جبل ثور فكمنا فهي ثلاث ليال يبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر وهو غلام شاب ثقف لقن فيدلج من عندهما بسحر فيصبح مع قريش بمكة كبائت فلا يسمع امرا يكتادان به الا وعاه حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام ويرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى أبى بكر منحة من غنم فيريحها عليهما حين تذهب ساعة من العشاء فيبيتان في رسل وهو لبن منحتهما ورضيفهما حتى ينعق بها عامر بن فهيرة بغلس يفعل ذلك في كل ليلة من تلك الليالي الثلاث واستأجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رجلا من بنى الديل وهو من بنى عبد بن عدي هاديا خريتا والخريت الماهر بالهداية قد غمس حلفا في عال العاص بن وائل السهمي وهو على دين كفار قريش فأمناه فدفعا إليه راحلتيهما وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال براحلتيهما صبح ثلاث وانطلق معهما عامر بن فهيرة والدليل فأخذ بهم طريق السواحل .... ( صحيح البخاري - البخاري - ج 4 / 255 )
                              التناقض واضح ومعلوم
                              والتهافت في الرواية اوضح
                              ناهيك عن التعارض الذي يسقط الرواية من اساسها!!
                              تشير هذا الرواية على أنهم اربع نفرات في حين الثابت أنهم اثنان وبنص القرآن الكريم. لا بل تذكر الرواية خامسا وهو عبدالله ابن ابي بكر!!!! يعني لو اربع لو خمس رونا على بر!!!

                              والروايات على أن النبي (ص) خرج وحيداً إلى الغار، وهناك سأل الله تعالى أن يبعث إليه من يدله على الطريق، فكان أن التقى النبي بالدليل عبد الله بن أريقط بن بكر حيث تذكر الروايات أن النبي قال له: (يا إبن أريقط.. أأتمنك على دمي؟ فقال إبن بكر: إذا والله أحرسك وأحفظك ولا أدل عليك. فأين تريد يا محمد؟ فقال (ص): يثرب. قال إبن بكر: لأسلكن بك مسلكاً لا يهتدي فيها أحد). [المستدرك: ج 3 ص 133، فتح الباري: ج 7 ص 8، سنن النسائي: ج 5 ص 113، شواهد التنزيل: ج 1 ص 135].
                              فما دام هذا هو الثابت، أي أن النبي خرج مع إبن بكر - وليس أبا بكر - من الغار متوجهاً إلى يثرب (المدينة المنورة)، ومادامت جميع الروايات تذكر أن أهل المدينة وكذلك الذين يسكنون ما بين المدينة ومكة، لم يشاهدوا سوى شخصين اثنين فقط [الطبقات الكبرى لابن سعد: ج 1 ص 230 ،سيرة إبن هاشم: ج 2 ص 100، عيون الأثر: ج 1 ص 248].
                              فإن ذلك يعني أن أبا بكر لم يكن مع النبي (ص) في هجرته، لأن ذلك يتطلب أن يرى الناس ثلاثة أشخاص وليس شخصين فقط.
                              وكما ذكرنا فإن الثابت هو خروج النبي مع دليله إبن بكر، لأنه بدونه لا يستطيع الاهتداء في طريقه إلى يثرب، فهو الخبير بالطرقات والمسالك.

                              والغريب ان الرواية تقول انهم جعلا موعدهما مع أحد كفار قريش!!! ألا العجب كل العجب!!! أين السرّية في الامر؟!!

                              وتذكر هذه الرواية اسماء بنت ابي بكر!!! كانت موجودة في بيت أبيها عندما وصل النبي (ص)إليه...
                              الغرابة هي في: كيف يمكن أن تكون أسماء في مكانين يبعد كل منهما عن الآخر آلاف آلاف الأميال في الوقت نفسه؟!
                              إن التاريخ يقول أن أسماء بنت أبي بكر كانت في تلك الفترة مع زوجها الزبير بن العوام في الحبشة!! [الثقات لابن حبان: ج 3 ص 23].
                              إن هذا يدلل على أن (صناعة حكومية) وراء قصة صحبة أبي بكر للنبي (ص) في تلك الهجرة المباركة.

                              هناك سؤال منطقي آخر هو: كيف يتوجه النبي (ص) إلى بيت أبي بكر الذي كان يحوي المشركين؟! ألا يفترض به أن لا يتوجه إلى ذلك البيت بالذات حتى لا يكشفه أحد من هؤلاء المشركين؟!
                              إن بيت أبي بكر كان يضم كلاً من: ابنيه عبد العزى وعبد الله، وابنته عائشة، وأمهم أم رومان (نملة بنت عبد العزى) بالإضافة إلى أبيه أبي قحافة.
                              وتنص الروايات على أن عبد العزى بن أبي بكر كان: (كافراً عنيداً محارباً للإسلام)! [تاريخ إبن عساكر: ج 13 ص 280].
                              وكذلك تنص على أن أم رومان كانت كافرة، وقد طلقها أبو بكر بعد هجرته إلى المدينة عند نزول آية: (ولا تمسكوا بعصم الكوافر..)! وكذلك تنص على أن أبا قحافة - والد أبي بكر - كان كافراً أيضاً! [شرح النهج: ج 13 ص 268].
                              فهل يعقل أن يتوجه النبي ص إلى هذا البيت وفي وضح النهار بعد الليلة الخطيرة التي خططت فيها قريش لقتله ووأد حركة الهجرة وهجمت على داره؟! هل يعقل أن يلجأ النبي إلى الذين يحاربونه ويرصدونه؟! هل يعقل أن يتكلم في ذلك البيت عن الهجرة ويأخذ أبا بكر معه ولا يفترض أن أهله المشركين الموجودين في ذلك البيت سوف يكشفون الموضوع لرؤوس الكفر في قريش؟!
                              إن هذا يدلل على أن النبي لا يمكن أن يكون قد ذهب إلى بيت أبي بكر إطلاقاً. خاصة وأن عبد العزى بن أبي بكر كان من جملة الذين جندتهم قريش لملاحقة النبي (ص).

                              وهذا التخبط والتضارب يسقط أكذوبة وجود أبي بكر مع النبي (ص) في الغار، وينفي هجرته معه، بل يؤكد أنه قد هاجر مع بقية المسلمين في المجموعة الأولى المتوجهة إلى المدينة. خاصة إذا ما أدركنا أن أبا بكر كان ملازماً دائماً لعمر بن الخطاب في حله وترحاله، وقد ثبت في السير أن إبن الخطاب قد هاجر إلى المدينة قبل هجرة النبي (ص) إليها.

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة المهراجا غاندي
                                شفت عيوني شلون رب العزة ماقال في كتابه لاتحزن الا للصديقين والاولياء الذين هم بمصاف الانبياء
                                وابو بكر من هؤلاء الصديقين فهو صديق هذه الامة قال له الله لاتحزن في مقام المدح

                                اثبت أنه ابو بكر في الغار ثم اثبت ان القرآن نزل في حقه!!!

                                جاء في أصح كتب أهل العامة ما يثبت حقيقة أنه لم تنزل آية واحدة في القرآن تمدح أبا بكر أو أهله، فقد ورد عن عائشة في صحيح البخاري قولها: (لم ينزل فينا قرآن)! [صحيح البخاري: ج 6 ص 42، تاريخ إبن الأثير: ج 3 ص 199، الأغاني: ج 16 ص 90، البداية والنهاية: ج 8 ص 96 وغيرها كثير].
                                وهنا فلنركز قليلاً: لقد ذكرت عائشة هذا أمام جميع الصحابة والمسلمين الأوائل، وقالت: لم ينزل فينا قرآن. ولو كانت آية: (ثاني اثنين..) نازلة في أبي بكر لما قالت هذا الكلام لأنها تنتقص بذلك أباها وتجرده من مزية واضحة في القرآن. أو على الأقل لرد عليها الصحابة الذين يفترض أنهم متيقنون من حضور أبي بكر في الغار، ولذكروها بالآية وبقضية هجرته مع النبي (ص).
                                لكن شيئاً من هذا لم يحدث، وهو ما يثبت زيف أحاديث حضور أبي بكر في الغار، حتى تلك المسندة إلى عائشة منها. وهذا يوضح أن مسألة حضوره في الغار هي مسألة طارئة ولم تكن معروفة في صدر الإسلام.
                                خاصة أننا إذا تتبعنا التاريخ فإننا لن نجد إشارات واضحة على لسان أبي بكر حول حضوره في الغار، وهجرته مع النبي (ص). مما يدعم كون القضية من اختلاقات السلطة لإثبات مزية لأبي بكر.

                                إن الرسول الأعظم (ص) لم يؤثر عنه أي قول أو نص يثبت فيه وجود أبي بكر معه في الغار، ولو كان كذلك لحصل أبو بكر على منقبة عظيمة يستحق بها المديح والإطراء النبوي بينما لم نلحظ ذلك. أي لم نسمع بحديث يقول فيه النبي عن أبي بكر: (هو صاحبي في الغار) مثلاً بل على العكس من ذلك سمعنا النبي (ص) يذمه في كثير من المواطن، فعندما تقدم أبو بكر للزواج من فاطمة (عليها السلام) رفضه، وعندما تقدم عمر رفضه أيضاً، ولكن عندما تقدم أمير المؤمنين ((ع)) وافق النبي (ص) وقال له: (أنت لست بدجال) في تعريض واضح منه (ص) بأبي بكر وعمر. [مجمع الزوائد: ج 9 ص 204، طبقات إبن سعد: ج 8 ص 12، الإصابة: ج 1 ص 374].
                                ولو كان أبو بكر حاضراً مع رسول الله (ص) في الغار، وقد نزلت فيه تلك الآية، لما عرض به النبي (ص).
                                يضاف إلى ذلك أن معظم الروايات المنقولة عن صحبة أبي بكر للنبي في الغار، منقولة على لسان عائشة وأبي هريرة وأنس بن مالك وعبد الله بن عمر، وهؤلاء مشكوك في روايتهم لأنهم من المحسوبين على أبي بكر نفسه.
                                في المقابل لم نجد أحداً من معارضي أبي بكر، كسعد بن عبادة والزبير بن العوام والحباب بن المنذر ومالك بن نويرة وغيرهم من الصحابة، يقر بحضوره الغار، إذ لو كانوا يقرون بذلك لما عارضوا حكمه وتمردوا عليه ورفضوا مبايعته بدعوى أنه (أبو فصيل) أي الذي لا فضائل له أو لقومه.

                                العجيب يجعله في مصاف الانبياء!! وهو بحسب أصح كتبكم في النار!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X