إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا لم يبقي الامام علي صلوات الله وسلامه عليه معاوية لعنه الله اميراً على الشام؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا لم يبقي الامام علي صلوات الله وسلامه عليه معاوية لعنه الله اميراً على الشام؟

    لماذا لم يبقي الامام علي لمعاوية **********اميرا على الشام وكفى المؤمنين شر القتال؟؟


    التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 21-09-2012, 11:31 PM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
    لماذا لم يبقي الامام علي لمعاوية **********اميرا على الشام وكفى المؤمنين شر القتال؟؟




    نقل العلامة المجلسي رحمه الله في (البحار) عن ابن سحيم، عن أبيه أنّه قال: «لما بويع علي عليه السلام جاء إليه المغيرة بن شعبة فقال: إنّ معاوية من قد علمت، وقد ولاه الشام من كان قبلك، فولّه أنت كيما تتسق عرى الإسلام ثم أعزله إن بدا لك.
    فقال أمير المؤمنين عليه السلام ـ فيما قال ـ : «لا يسألني الله تعالى عن توليته على رجلين من المسلمين ليلة سوداء أبداً».
    ثم قرأ قوله تعالى:



    (وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا)
    فلو كان امير المؤمنين قد ولى معاوية لعنة الله عليه وعلى امه وابيه لتآمر وبيده الورقة الشرعية بتوقيع امير المؤمنين
    وامير المؤمنين من المستحيل ان يشرك بامانته الا من يرتضي دينه وامانته.
    التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 21-09-2012, 11:32 PM.

    تعليق


    • #3
      ومن قال لك ان الطلقاء اولاد الطلقاء يكونون امراء
      ومن قال لك ان الفاسق شارب الخمر ابن اكلة الاكباد يكون اميرا
      ومن قال لك ابن ابو سفيان افسق قريش وافسدها يكون اميرا
      والي البصرة ازيح بسبب وجبة
      فما بالك بان الفاسقين
      واليك
      فلو كان غير فاسق لما نصب يزيد اللقيط لعنه الله عليه وعلى ابيه
      وما فعل يزيد لا يحتاج الى شرح ومزيد فالتاريخ يشهد
      فلعنه الله على يزيد ومن والى يزيد
      حميد الغانم

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حميد الغانم
        ومن قال لك ان الطلقاء اولاد الطلقاء يكونون امراء
        ومن قال لك ان الفاسق شارب الخمر ابن اكلة الاكباد يكون اميرا
        ومن قال لك ابن ابو سفيان افسق قريش وافسدها يكون اميرا
        والي البصرة ازيح بسبب وجبة
        فما بالك بان الفاسقين
        واليك
        فلو كان غير فاسق لما نصب يزيد اللقيط لعنه الله عليه وعلى ابيه
        وما فعل يزيد لا يحتاج الى شرح ومزيد فالتاريخ يشهد
        فلعنه الله على يزيد ومن والى يزيد
        حميد الغانم
        تهـــــــــمــــــــــــــــــــــل

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
          نقل العلامة المجلسي رحمه الله في (البحار) عن ابن سحيم، عن أبيه أنّه قال: «لما بويع علي عليه السلام جاء إليه المغيرة بن شعبة فقال: إنّ معاوية من قد علمت، وقد ولاه الشام من كان قبلك، فولّه أنت كيما تتسق عرى الإسلام ثم أعزله إن بدا لك.
          فقال أمير المؤمنين عليه السلام ـ فيما قال ـ : «لا يسألني الله تعالى عن توليته على رجلين من المسلمين ليلة سوداء أبداً».
          ثم قرأ قوله تعالى:

          (وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا)
          فلو كان امير المؤمنين قد ولى معاوية لعنة الله عليه وعلى امه وابيه لتآمر وبيده الورقة الشرعية بتوقيع امير المؤمنين
          وامير المؤمنين من المستحيل ان يشرك بامانته الا من يرتضي دينه وامانته.
          مادليلك ان هذا هو مراد الامام علي رض وخصوصا ان الرواية بعيدة كل البعد عن تحليلك

          تعليق


          • #6
            ومن قال لك ان الطلقاء اولاد الطلقاء يكونون امراء
            ومن قال لك ان الفاسق شارب الخمر ابن اكلة الاكباد يكون اميرا

            ومن قال لك ابن ابو سفيان افسق قريش وافسدها يكون اميرا
            والي البصرة ازيح بسبب وجبة
            فما بالك بان الفاسقين
            واليك
            فلو كان غير فاسق لما نصب يزيد اللقيط لعنه الله عليه وعلى ابيه
            وما فعل يزيد لا يحتاج الى شرح ومزيد فالتاريخ يشهد
            فلعنه الله على يزيد ومن والى يزيد
            حميد الغانم

            تعليق


            • #7
              الحديث الأول :

              المعجم الكبير للطبراني - (ج 12 / ص 121)

              حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، حدثنا موسى بن إسماعيل. ح وحدثنا عبد الرحمن بن الحسين العابوري التستري، حدثنا عقبة بن سنان الدارع، قالا: حدثنا غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد أبي مسلمة، عن نصر بن عاصم الليثي، عن أبيه، قال: دخلت مسجد المدينة، فإذا الناس يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله، قال: قلت: ماذا قالوا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره فقام رجل فأخذ بيد ابنه فأخرجه من المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لعن الله القائد والمقود , ويل لهذه يوما لهذه الأمة من فلان ذي الاستاه.

              مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - (ج 2 / ص 378) : رواه الطبراني ورجاله ثقات.

              معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني - (ج 15 / ص 220)
              حدثنا أبو عمرو بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا محمد بن عبد الرحمن العلاف ، ثنا غسان بن مضر ، ثنا سعيد بن يزيد الطاحي ، عن نصر بن عاصم ، عن أبيه ، قال : دخلت مسجد المدينة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون : نعوذ بالله من غضب الله ورسوله ، قال : قلت : مم ذاك ؟ قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب آنفا ، فقام رجل فأخذ بيد أبيه ، ثم خرجا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لعن الله القائد والمقود ، ويل لهذه الأمة من فلان ذي الاستاه »


              الأحاديث المختارة - (ج 3 / ص 278)
              أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد أن فاطمة بنت عبدالله أخبرتهم أبنا سليمان بن أحمد الطبراني ثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا موسى بن إسماعيل ( ح ) قال الطبراني وحدثنا عبدالرحمن بن الحسين الصابوني ثنا عقبة بن سنان الذارع قالا ثنا غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد أبي مسلمة عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله قال قلت ماذا قالوا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره فقام رجل فأخذ بيد أبيه فأخرجه من المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لعن الله القايد والمقود ويل لهذه الأمة من فلان ذي الأستاه )

              الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم - (ج 3 / ص 63)
              قال قيس بن حفص ، نا غسان بن مضر ، عن سعيد بن يزيد ، عن نصر بن عاصم الليثي ، عن أبيه قال : دخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يقولون : نعوذ بالله عز وجل من غضب الله ورسوله ، قلت : ما شأنكم ؟ قالوا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لعن الله القائد والمقود به »

              تاريخ ابن أبي خيثمة - (ج 1 / ص 276)
              حدثنا موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا غسان بن مطر ، قال : حدثنا سعيد بن يزيد ، عن نصر بن عاصم الليثي ، عن أبيه ؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويل لهذه الأمة من فلان ، كلمة"


              المعجم الأوسط للطبراني - (ج 9 / ص 194)
              حدثنا علي بن سعيد الرازي قال : نا عبد الرحمن بن سلم الرازي قال : نا سلمة بن الفضل ، عن محمد بن إسحاق ، عن سلمة بن كهيل ، عن إبراهيم بن البراء ، عن البراء بن عازب قال : مر أبو سفيان ومعاوية خلفه ، وكان رجلا مستمدا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « اللهم عليك بصاحب الأسنة » « لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم بن البراء إلا سلمة بن كهيل ، ولا عن سلمة إلا ابن إسحاق ، تفرد به : سلمة بن الفضل »

              الطبقات الكبرى لابن سعد - (ج 7 / ص 78)
              قال: أخبرت عن أبي مالك كثير بن يحيى البصري قال: حدثنا غسان بن مضر قال: حدثنا سعيد بن يزيد عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال: دخلت مسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، يقولون: نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله! قلت: ما هذا! قالوا: معاوية مر قبيل أخذ بيد أبيه ورسول الله، صلى الله عليه وسلم، على المنبر يخرجان من المسجد، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فيهما قولا.

              مسند الروياني - (ج 1 / ص 389)
              نا محمد بن إسحاق ، أنا إسحاق بن إبراهيم ، نا سلمة ، حدثني محمد بن إسحاق ، عن إبراهيم بن البراء بن عازب ، عن أبيه ، قال : مر أبو سفيان بن حرب برسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاوية خلفه ورسول الله في قبة ، وكان معاوية رجلا مستها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « اللهم عليك بصاحب الأسته »

              البحر الزخار - (ج 9 / ص 182)
              حدثنا السكن بن سعيد ، قال : نا عبد الصمد ، قال : نا أبي ، وحدثنا حماد بن سلمة ، عن سعيد بن جمهان ، عن سفينة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق ، فقال : « لعن الله القائد والسائق والراكب »


              أنساب الأشراف - (ج 2 / ص 121)
              حدثنا خلف حدثنا عبد الوارث عن سعيد بن جمهان عن سفينة مولى أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جالساً فمر أبو سفيان على بعير ومعه معاوية وأخ له أحدهما يقود البعير والآخر يسوقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعن الله الحامل والمحمول والقائد والسائق " .


              المعجم الكبير للطبراني - (ج 3 / ص 121)
              حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ، حدثنا محمد بن بشار بندار ، حدثنا عبد الملك بن الصباح المسمعي ، حدثنا عمران بن حدير ، أظنه عن أبي مجلز ، قال : قال عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة لمعاوية : إن الحسن بن علي عيي ، وإن له كلاما ورأيا ، وإنه قد علمنا كلامه ، فيتكلم كلاما فلا يجد كلاما ، فقال : لا تفعلوا ، فأبوا عليه ، فصعد عمرو المنبر ، فذكر عليا ووقع فيه ، ثم صعد المغيرة بن شعبة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم وقع في علي رضي الله تعالى عنه ، ثم قيل للحسن بن علي : اصعد ، فقال : لا أصعد ولا أتكلم حتى تعطوني إن قلت حقا أن تصدقوني ، وإن قلت باطلا أن تكذبوني ، فأعطوه ، فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، فقال : بالله يا عمرو وأنت يا مغيرة تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " لعن الله السائق والراكب "، أحدهما فلان ؟ قالا : اللهم نعم بلى ، قال : أنشدك الله يا معاوية ويا مغيرة ، أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " لعن عمرا بكل قافية قالها لعنة " ؟ قالا : اللهم بلى ، قال : أنشدك الله يا عمرو وأنت يا معاوية بن أبي سفيان ، أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن قوم هذا ؟ قالا : بلى ، قال الحسن : فإني أحمد الله الذي وقعتم فيمن تبرأ من هذا ، وذكر الحديث .

              تاريخ دمشق - (ج 46 / ص 59)
              أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا يزيد بن هارون أنا حريز ابن عثمان نا عبد الرحمن بن أبي عوف الجبرشي قال لما بايع الحسن بن علي معاوية قال له عمرو بن العاص وأبو الأعور السلمي عمرو بن سفيان لو أمرت الحسن فصعد المنبر فتكلم عيي عن المنطق فيزهد فيه الناس فقال معاوية لا تفعلوا فوالله لقد رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يمص لسانه وشفته ولن يعيا لسان مصه النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أو شفتان فأبوا على معاوية فصعد معاوية المنبر ثم أمر الحسن فصعد وأمره أن يخبر الناس إني قد بايعت معاوية فصعد الحسن المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دماءكم بآخرنا وإني قد أخذت لكم على معاوية أن يعدل فيكم وأن يوفر عليكم غنائمكم وأن يقسم فيكم فيئكم ثم أقبل على معاوية فقال كذاك قال نعم ثم هبط من المنبر وهو يقول ويشير بإصبعه إلى معاوية " وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين " فاشتد ذلك على معاوية فقالا لو دعوته فاستنقطته فقال مهلا فأبوا فدعوه فأجابهم فأقبل عليه عمرو بن العاص فقال له الحسن أما أنت فقد اختلف فيك رجلان رجل من قريش وجزار أهل المدينة فادعياك فلا أدري أيهما أبوك وأقبل عليه أبو الأعور السلمي فقال له الحسن ألم يلعن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) رعلا وذكوان وعمرو بن سفيان ثم أقبل معاوية يعين القوم فقال له الحسن أما علمت أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لعن قائد الأحزاب وسائقهم وكان أحدهما أبو سفيان والآخر أبو الأعور السلمي

              شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد - (ج 179 / ص 5)
              و روى شيخنا أبو عبد الله البصري المتكلم رحمه الله تعالى عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال أتيت مسجد رسول الله ص و الناس يقولون نعوذ بالله من غضب الله و غضب رسوله فقلت ما هذا قالوا معاوية قام الساعة فأخذ بيد أبي سفيان فخرجا من المسجد فقال رسول الله ص لعن الله التابع و المتبوع رب يوم لأمتي من معاوية ذي الأستاه قالوا يعني الكبير العجز .

              المعجم الكبير للطبراني ( ج2 / ص330 ) : حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ثنا أبو معاوية محمد بن حازم عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن المهاجر بن قنفذ قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة على دابة فقال الثالث ملعون

              تعليق


              • #8
                الحديث الثاني :
                1. مصنف ابن ابي شيبة (ج7 / ص526) 37720 - محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، قال: أخبرني رب هذا الدار أبو هلال أنه سمع أبا برزة الأسلمي، يحدث أنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فسمعوا غناء فاستشرفوا له , فقام رجل فاستمع ; وذلك قبل أن تحرم الخمر , فأتاهم ثم رجع فقال: هذا فلان وفلان , وهما يتغنيان ويجيب أحدهما الآخر وهو يقول:

                لا يزال جوادي تلوح عظامه ... زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا
                فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه فقال: اللهم أركسهما في الفتنة ركسا , اللهم دعهما إلى النار دعا "

                2. المعجم الأوسط للطبراني (ج7 / ص133) 7080 - حدثنا محمد بن حفص بن بهمرد، ثنا إسحاق بن الحارث الرازي، ثنا عمرو بن عبد الغفار الفقيمي، ثنا نصير بن أبي الأشعث، وشريك، وأبو بكر بن عياش، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن المطلب بن ربيعة قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره يسير في بعض الليل إذ سمع صوت غناء، فقال: «ما هذا؟» ، فنظر فإذا رجل يطارح رجلا للغناء:
                لا يزال حواري تلوح عظامه ... زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا
                فقال: «اللهم أركسهما في الفتنة ركسا، ودعهما في نار جهنم دعا» لم يرو هذا الحديث عن نصير بن الأشعث إلا عمرو بن عبد الغفار"

                3. المعجم الكبير للطبراني (ج11 / ص38) 10970 - حدثنا أحمد بن علي الجارودي الأصبهاني، ثنا عبد الله بن سعيد الكندي، ثنا عيسى بن سوادة النخعي، عن ليث، عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت رجلين وهما يقولان:
                ولا يزال حواري تلوح عظامه ... زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا
                فسأل عنهما، فقيل: معاوية وعمرو بن العاص، فقال: «اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى النار دعا»

                4. الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (ج5 / ص6) حدثنا محمد بن هارون بن حميد، حدثنا عبد الله بن عمر، حدثنا شعيب بن إبراهيم، حدثنا سيف، حدثني أبو عمر مولى إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله عن زيد بن أسلم، عن أبيه عن شقران قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع قائلا يقول.
                لا يزال حواري تلوح عظامه زوى الحرب عنه ان يخن فيقبرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم من هذا فقلت هذا معاوية بن التابوت ورفاعة بن عمرو بن التابوت فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى نار جهنم دعا

                - قال السوطي في اللآلىء المصنوعة (ج1 / ص390) : وله شاهد من حديث ابن عباس

                - قال الكناني في تنزيه الشريعة (ج2 / ص16) : والحديث رواه الإمام أحمد في مسنده وله شاهد من حديث ابن عباس أخرجه الطبراني

                - قال العلامة قاضي الملك محمد صبغة الله المدارسي في ذيل القول المسدد في الذب عن المسند للإمام أحمد ص60 : قلت يزيد بن أبي زياد احتج به الأربعة وروى له مسلم مقرونا وقد مر عن الحافظ العسقلاني أنه قال يزيد وإن ضعفه بعضهم من قبل حفظه فلا يلزم أن كل ما يحدث به موضوع قال الجلال السيوطي ما قاله ابن الجوزي لا يقتضي الوضع قال وله شاهد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما

                - قال المحقق حمزة الزين في تحقيقه على مسند أحمد ( ج15 / ص34 ) ح19668 ; اسناده حسن لاجل يزيد ابي زياد الهاشمي ، وأما سليمان بن عمرو بن الاحوص فقد وثقه ابن حبان وروى له الأربعة والحديث عن الطبراني عن ابن عباس ج11ص38 رقم 10970

                تعليق


                • #9
                  سلمت يداك اخي حميد الغانم
                  لا اعرف تعمى بصيرة قوم مثلما عميت بصيرة الاخ مؤمن السيد بحيث يقول رضي الله عنهما
                  فيجعل من رضي الله عنه مع من لعنه الله في منزلة واحدة


                  لو قاتل شخص والد مؤمن السيد فلا اردي ان كان سيستمر في الترحم والترضي على عدو والده وقد يكون قاتله !!
                  فيقول رحم الله والدي كان رجلا صالحا ورحم الله عدوه كان رجلا صالحا





                  بئس العقيدة التي تقول : الصحابي الجليل رضي الله عنه قتل صحابيا جليلا اخر رضي الله عنه
                  فرضي الله عن القاتل والمقتول !!!???!!




                  اعوذ بالله مما تعتقدون به
                  وهداكم الله ان شاء باذنه العلي القدير

                  تعليق


                  • #10
                    حبيبي شيعي منصف
                    هذه الاحاديث جمعا الاخ بني هاشم
                    من منتديات انا شيعي
                    وهو وعد بالمزيد وسياتي انشاء الله بالمويد في لعن معاوية ويزيد
                    فالشكر لله على نعمة الولاية لاهل البيت
                    حميد الغانم

                    تعليق


                    • #11
                      المفكر الاسلامي الشهيد السيد محمد باقر الصدر يرد على هذه الشبهة في كتابه الائمة تعدد ادوار ووحدة هدف
                      يقول رحمه الله :
                      والظاهرة الواضحة في هذه الاربع او الخمس سنوات التي مارس فيها الامام (ع) عملية الحكم هي وإلى ان خر صريعاً في سبيل اقامة عدل الله على الأرض، كان غير مستعد بأي شكل من الاشكال وفي أي صيغة من الصيغ لتقبل انصاف الحلول بالنسبة الى تصفية هذا الانحراف أو لتقبل أي معنى من معاني المساومة أو المعاملة على حساب هذه الامة التي كان يرى بكل حرقة وألم انها تهدر كرامتها وتباع بأرخص ثمن.
                      هذه الظاهرة تسترعي الانتباه سياسياً من ناحية وتسترعي الانتباه فقهياً من ناحية اخرى:
                      - اما من الناحية السياسية فقد استرعت انتباه اشخاص معاصرين للامام (ع) واسترعت انتباه اشخاص حاولوا ان يحللوا ويدرسوا حياة الامام (ع).
                      فقد لوحظ على الامام عليه افضل الصلاة والسلام: ان عدم تقبله بأي شكل من الاشكال لهذه المساومات وانصاف الحلول كأن يُعَقّدُ عليه الموقف ويثير أمامه الصعاب ويرسخ المشاكل ويجعله عاجزاً عن مواجهته لمهمته السياسية والمضي بخط تجربته الى حيث يريد.
                      فمثلاً: ذاك الشخص الذي جاء اليه بعقلية هذه المساومات واقترح عليه ان يبقي معاوية بن ابي سفيان والياً على الشام برهة من الزمن قائلاً: إن بإمكانك ابقاء معاوية والياً على الشام برهة من الزمن وهو في هذه الحالة سوف
                      يخضع ويبايع وبعد هذا يكون بامكانك استبداله او تغييره بأي شخص آخر بعد أن تكون قد استقطبت كل اطراف الدولة وقد تمت لك البيعة والطاعة في كل ارجاء العالم الاسلامي، فاشتر بإبقاء هذا الوالي او ذلك الوالي، هذا الحاكم او ذلك الحاكم، بابقاء هذه الثروات المحرمة في جيب هذا السارق او في جيب ذلك السارق برهة من الزمن ثم بعد هذا يمكنك ان تصفي كل هؤلاء الولاة الفجرة وترجع كل هذه الثروات المحرمة الى بيت المال.

                      فالامام (ع) في جواب هذا الشخص، رفض هذا المنطق واستمر في خطه السياسي يرفض كل مساومة ومعاملة من هذا القبيل، ومن هنا قال معاصروه، وقال غير معاصريه انه كان بامكانه ان يسجل نجاحاً كبيراً، وان يحقق توفيقاً من الناحية السياسية اكثر، لو انه قبل انصاف الحلول، ولو انه مارس هذا النوع من المساومات ولو بشكل مؤقت.
                      - اما من الناحية الفقهية فهي ناحية التزاحم، الفقه يقول: بانه اذا توقف واجب اهم على مقدمة محرمة فلا بد من الحفاظ على ذلك الواجب الاهم وفي سبيل حرمة المقدمة لا يجوز تبرير ترك الواجب الاهم حينما يقال ذلك اذا توقف انقاذ نفس محترمة من الغرق على اجتياز ارض مغصوبة لا يرضى صاحبها باجتيازها فلا بد من اجتيازها حيث تسقط هنا حرية هذا المالك وعدم رضاه، لأن النتيجة اهم من هذه المقدمة، كما فعل رسول الله (ص) في بعض غزواته مثالاً مشابهاً لهذا المثال، حيث كان الجيش الاسلامي مضطراً الى الخروج من المدينة عن طريق معين، وهذا الطريق كان فيه مزرعة لأحد الصحابة، وكان لا بد للجيش حينما يمر على هذه المزرعة وبحكم طبيعة مروره كجيش من ان يتلف كثيراً من محاصيل هذه المزرعة ويصيبها باضرار فصاحب المزرعة ما هان عليه ان يقدم هذه الاضرار في سبيل الله وفي سبيل الرسالة.... احتج على ذلك وصرخ ثم جاء الى رسول الله (ص) فقال: مزرعتي ومالي، فلم يجبه رسول الله (ص) واصدر اوامره الى الجيش، فمشى في هذه المزرعة حتى لم يبق في هذه المزرعة شيء مما كان يخاف تلفه صاحب المزرعة الا وتلف.
                      كل ذلك لان النتيجة كانت اهم من المقدمة كان هذا الجيش يسير لأجل ان يغير وجه الدنيا ولأجل تغيير وجه الدنيا اذا تلفت مزرعة، اذا ضاعت هناك ثروة صغيرة لشخص، في سبيل ان يحفظ مقياس توزيع الثروات في العالم على الخط الطويل الطويل، فهذا أمر صحيح ومعقول من الناحية الفقهية فمن الناحية الفقهية دائماً يقرر ان الواجب اذا توقف على مقدمة محرمة وكان ملاك الواجب اقوى من ملاك الحرمة: فلا بد ان يقدم الواجب على الحرام. وعلى هذا الضوء حينئذ تثار هذه القضية في هذه الظاهرة التي استوضحناها في حياة امير المؤمنين (ع) كحاكم.
                      وهي انه لماذا لم يطبق هذه القاعدة في سبيل استباحة كثير من المقدمات المحرمة، أليس اجماع الرأي عليه، أليس تملكه زمام قيادة مجتمع اسلامي، أليس هذا امراً واجباً محققاً لمكسب اسلامي كبير، لانه هو الذي سوف يفتح ابواب الخيرات والبركات ويقيم حكومة الله على الارض.... ؟؟؟
                      اذن فلماذا في سبيل تحقيق هذا الهدف اذا توقف هذا الهدف على مقدمة محرمة من قبيل امضاء ولاية معاوية بن أبي سفيان برهة من الزمن، أو إمضاء الاموال المحرمة التي نهبها آل امية، او غيرهم من الاسر التي وزع عليها عثمان بن عفان اموال المسلمين.... ؟؟
                      لماذا لا يكون السكوت مؤقتاً عن غير هذا النهب والسلب مقدمة للواجب الأهم.
                      ولماذا لا يكون جائزاً حينئذ على اساس توقف الواجب الاهم على ذلك... ؟؟
                      الواقع هو ان الامام (ع) كان لا بد له ان ينهج هذا الطريق ولم يكن بامكانه كقائد رسالي يمثل الاسلام واهدافه لم يكن بامكانه ان يقبل هذه المساومات وانصاف الحلول ولو كمقدمة وليس قانون باب التزاحم الفقهي هنا صالحاً للانطباق على موقف امير المؤمنين (ع) وذلك بعد اخذ النقاط التالية بعين الاعتبار:
                      النقطة الاولى: انه لا بد وان يلحظ في المقام ان امير المؤمنين (ع) كان يريد ان يرسخ قاعدة سلطانه في قطر جديد من اقطار العالم الاسلامي وهذا القطر هو العراق. وكان شعب العراق وابناء العراق مرتبطين روحياً وعاطفباً مع الامام (ع) ولكن لم يكن شعب العراق ولا أبناء العراق يعون رسالة علي (ع) وعياً حقيقياً كاملاً، ولهذا كان الامام بحاجة الى أن يبني تلك الطليعة العقائدية، ذلك الجيش العقائدي الذي يكون اميناً على الرسالة واميناً على الاهداف وساعداً له ومنطلقاً بالنسبة الى ترسيخ هذه الاهداف في كل ارجاء العالم الاسلامي.
                      والامام (ع) لم يكن يملك هذه القاعدة بل كان بحاجة الى ان يبنيها اذن كيف يبني هذه القاعدة؟
                      هل يمكن ان يبني هذه القاعدة في جو من المساومات وانصاف الحلول؟ حتى لو كانت هذه المساومات وانصاف الحلول جائزة شرعاً الا ان جوازها الشرعي لا يؤثر في هذه الحقيقة النفسية الواقعية شيئاً وهي ان شخصاً لا يمكن ان يعيش في جو من المساومات وانصاف الحلول فيكتسب روحية أبي ذر أو يكتسب روحية عمار بن ياسر، روحية الجيش العقائدي الواعي البصير بأن المعركة ليست للذات وانما هي للأهداف الكبيرة التي هي أكبر من الذات.
                      هذه الروحية لا يمكن ان تنمو ولا يمكن لعلي (ع) ان يخلقها في من حوله في حاشيته وفي أوساطه وقواعده الشعبية، في جو من المشاحنات والمساومات وانصاف الحلول حتى لو كانت جائزة... ان جوازها لايغير من ملدلوها التربوي شيئاً ولا من دورها في تكوين نفسية هذا الشخص بأي شكل من الأشكال...
                      اذن فالامام (ع) كان امامه حاجة ملحة حقيقية في بناء دولته الى قاعدة شعبية واعية يعتمد عليها في ترسيخ الاهداف في النطاق الاوسع وهذه القاعدة الشعبية لم تكن جاهزة له حينما تسلم زمام الحكم حتى يستطيع ان يتفق معها.
                      على ان هذه المساومات وانصاف الحلول انها ضرورات استثنائية لاتوجب الانحراف عن ذلك الخط... انما كان على علي (ع) ان يبني ذلك الجيش العقادي كان على علي (ع) ان ينتزع الخيّر الخيّر الطيّب الطيّب من جماعته وحاشيته العراقيين لكي يشكل منهم كتلة واعية من قبيل مالك الاشتر وغيره وهؤلاء لم يكن بالامكان ممارسة بناء نفسي وروحي وفكري وعاطفي حقيقي لهم في جو مليء بالمساومات وانصاف الحلول... كانت المساومات وانصاف الحلول نكسة بالنسبة الى عملية التربية لهذا الجيش العقائدي وكان فقدان هذا الجيش العقائدي يعني فقدان القوة الحقيقية التي يعتمد عليها الامام (ع) في بناء دولته لأن أي دولة عقائدية بحاجة الى طليعة عقائدية تستشعر بشكل معمق وموسع أهداف الدولة وواقع أهميتها وضرورتها التاريخية ولهذا كان لا بد من الحفاظ على صفاء وطهر عملية التربية لبناء هذا الجيش العقائدي كان لا بد لآلاف من مالك الاشتر ان يشهدوا إنساناً لا تزعزعه المغريات ولا يتنازل الى أي نوع من انواع المساومات حتى يستطيعوا من خلال حياة هذا الرجل العظيم ان يتبينوا المدلول الرسالي الكامل لأطروحته الابعاد الواسعة للصيغة الاسلامية للحياة اذن فكان على علي (ع) لأجل ممارسة عملية التربية لبناء هذا الجيش العقائدي كان لا بد له ان يترفع عن هذه المساومات والحلول الوسط، لكي يستطيع ان يخلق ذلك الجو الرفيع نفسياً وفكرياً وروحياً والذي سوف ينشأ في داخله وفي اعماقه... جيل يستطيع ان يحتضن أهداف أمير المؤمنين (ع) ويضحي من أجلها في حياته وبعد وفاته...
                      النقطة الثانية: لا بد من الالتفات ايضاً الى أن أمير المؤمنين (ع) جاء في أعقاب ثورة، ولم يجئ في حالة اعتيادية، ومعنى ذلك ان البقية الباقية من العواطف الاسلامية، كل هذه العواطف تجمعت، ثم ضغطت، ثم انفجرت في لحظة ارتفاع... وماذا ينتظر القائد الرسالي غير لحظة ارتفاع في حياة امة، لكي يستطيع أن يستثمر هذه اللحظة في سبيل اعادة هذه الامة الى سيرها الطبيعي...
                      كان لا بد للامام (ع) ان يستثمر لحظة الارتفاع الثورية هذه، لأن المزاج النفسي والروحي وقتئذ لشعوب العالم الاسلامي، لم يكن ذاك المزاج الاعتيادي الهادئ الساكن لكي يمشي حسب مخطط تدريجي ، وانما كان هو
                      المزاج الثوري الذي استطاع ان يرتفع الى مستوى قتل الحاكم والاطاحة به، لانه انحرف عن كتاب الله وسنة نبيه (ص) اذن هذا الارتفاع الذي وجد في لحظة في حياة الامة الإسلامية لم يكن من الهين إعادته وبعد ذلك كان لا بد للحاكم الذي يستلم زمام المسؤولية في مثل هذه اللحظة ان يعمق هذه اللحظة ان يمدد هذه اللحظة، أن يرسخ المضمون العاطفي والنفسي في هذه اللحظة عن طريق هذه الاجراءات الثورية التي قام بها أمير المؤمنين..

                      لو ان الامام علي (ع) أبقى الباطل مؤقتاً وأمضى التصرفات الكيفية التي قام بها الحكام من قبل، لو أنه سكت عن معاوية وسكت عن أحزاب أخرى مشابهة لمعاوية بن أبي سفيان إذن لهدأت العاصفة ولانكمش هذا التيار العاطفي النفسي، وبعد انكماش هذا التيار العاطفي وهدوء تلك العاصفة سوف لن يكون بمقدور الامام (ع) ان يقوم بمثل هذه الاجراءات.
                      النقطة الثالثة: ولا بد ايضاً من الالتفات الى نقطة هي: ان الامام (ع)، كان حريصاً على ان تدرك الامة كأمة أن واقع المعركة بينه (ع) وبين خصومه، بينه وبين معاوية ليست معركة بين شخصين، بيد قائدين، بين قبيلتين، وانما هي معركة بين الإسلام والجاهلية. كان حريصاً على ان يفهم الناس أن واقع المعركة هو واقع المعركة بين رسول الله (ص) والجاهلية التي حاربته في بدر واُحد وغيرهما من الغزوات وكان هذا الحرص سوف يمنى بنكسة كبيرة لو أنه (ع) أقر معاوية، وأقر مخلفات عثمان السياسية والمالية، لو أنه أقر هذه المخلفات ولو الى برهة من الزمن اذن لترسخ في اذهان الناس، وفي اذهان المسلمين بشكل عام شك في ان القضية ليست قضية رسالية وانما هي قضية اهداف حكم، اذا انسجمت مع واقع هذه المخلفات فتلغي هذه المخلفات ذلك الشك الذي نما عند الامة في أمير المؤمنين (ع) بالرغم من انه لم يكن يوجد له أي مبرر موضوعي وانما المبرر كانت له مبرراته الذاتية بالرغم من انه لم يكن يوجد أي مبرر موضوعي لشك، وبالرغم من ان المبرر الوحيد للشك كان مبرراً ذاتياً وبالرغم من هذا استفحل هذا الشك وقرر، وامتحن هذا الامام العظيم (ع) بهذا الشك ومات واستشهد والامة شاكة... ثم استسلمت الامة بعد هذا وتحولت الى كتلة هامدة بين يدي الامام الحسن (ع) هذا كله بالرغم من أن الشك لم يكن له مبرر موضوعي فكيف اذا افترضنا ان الشك وجدت له مبررات موضوعية بحسب الصورة الشكلية.
                      كيف لو ان المسلمين رأوا ان علي بن أبي طالب (ع) الذي هو رمز الاطروحة ورمز الاهداف الرسالية هذا الشخص يساوم ويعمل ويبيع الامة ولو مؤقتاً مع خيار الفسخ.
                      كيف يمكن للأمة ان تدرك الفرق بين بيع بلا خيار الفسخ وبين بيع يكون فيه خيار الفسخ إن البيع على أي حال طبيعته هو البيع وأمير المؤمنين (ع) كانت مهمته الكبرى هي أن يحافظ على وجود الامة على ان لا تتنازل الامة عن وجودها.
                      الامة التي قالت لعمر بن الخطاب، لأكبر خليفة تولى الحكم بعد رسول الله (ص)، اذا انحرفت عما نعرف من أحكام الله وسنة رسوله (ص) نقوِّمك بسيوفنا، هذه الامة التي قالت هذه الكلمة بكل شجاعة لأكبر خليفة بعد رسول الله (ص) كانت قد بدأت تتنازل عن وجودها او بتعبير آخر كانت هناك مؤامرات عليها لكي تتنازل عن وجودها، وكان على علي بن ابي طالب (ع) ان يحافظ على هذه الامة، ويحصنها ضد أن تتنازل عن وجودها، عملية التنازل عن الوجود كان يمثلها معاوية بن أبي سفيان، وجذور معاوية في تاريخ الاسلام، هذا الذي عبر عنه وقتئذ، بأن الاسلام أصبح هرقلية وكسروية الهرقلية والكسروية كان يكنى بها عن تنازل الامة عن وجودها، يعني تحولت التجربة الاسلامية من أمة تحمل رسالة الى ملك وسلطان يحمل هذه الرسالة بمستوى وعيه لهذه الرسالة واخلاصه لهذه الرسالة سلباً وايجاباً، هذه المؤامرة الكبيرة التي نجحت بعد هذا والتي توجت بكل المآسي والمحن والكوارث التي كانت ولاتزال الى يومنا هذا هي نتيجة تنازل الامة عن وجودها، نتيجة خداع الامة، وتحجيمها او الضغط عليها حتى تنازلت عن وجودها في عقد لا يقبل الفسخ...
                      أمير المؤمنين (ع) كان يريد وقد أدرك الامة في اللحظات الاخيرة من وجودها المستقل، أن يمدد هذا الوجود المستقل أن يشعر الامة بأنها ليست سلعة تباع وتشترى، أنها ليست شيئاً يساوم عليها، اذن كيف يشعرها بأنها ليست سلعة تباع وتشترى، اذا كان هو يبيعها ويشتريها، ولو في عقود قابلة للفسخ؟
                      كيف يستطيع أن يشعر الأمة بأنها لا تباع ولا تشترى، ليست وفق رغبات السلاطين وليست وفق رغبات الحكام، وانما تمثل خلافة الله في الارض، لأجل أن تحقق أهداف هذه الخلافة في الارض.
                      كيف يمكن ان يفهم الامة ذلك اذا كان هو يبيع قطاعات من هذه الامة لحكام فجرة من قبيل معاوية بن أبي سفيان، في سبيل ان يسترجع هذه القطاعات بعد ذلك.
                      بطبيعة الحال كان هذا معناه مواكبة المؤامرة التي كان روح العصر يتفجر او يتمخض عن مثلها والتي كان أمير المؤمنين (ع) واقفاً لأجل ان يحبطها وينقذ الامة منها، وحينئذ لايمكن بحال من الاحوال ان نفترض ان الامام (ع) يساهم في حبك هذه المؤامرة.
                      النقطة الرابعة والاخيرة: هي ان علي بن أبي طالب (ع) لم يكن يتعامل مع الفترة الزمنية القصيرة التي عاشها فقط، وانما كان يحمل هدفاً أكبر من ذلك، أمير المؤمنين (ع) كان يحس بأنه قد أدرك المريض وهو في آخر مرضه، قد أدركه حيث لا ينفع العلاج ولكنه كان يفكر في ابعاد أطول وأوسع للمعركة.
                      لم يكن يفكر فقط في الفترة الزمنية التي عاشها وانما كان يفكر على مستوى اخر أوسع وأعمق، هذا المستوى يعني أن الاسلام كان بحاجة الى ان تقدم له في خضم الانحراف بين يدي الأمة أطروحة واضحة صريحة نقية لا شائبة فيها ولا غموض، لا التواء فيها ولا تعقيد، لا مساومة فيها ولا نفاق ولا تدجيل.
                      لماذا..؟ لأن الامة كتب عليها ان تعيش الحكم الاسلامي المنحرف منذ نجحت السقيفة في اهدافها اذن فالاسلام الذي تعطيه السقيفة امتدادها التاريخي هذا الاسلام اسلام مشوه ممسوخ اسلام لا يحفظ الصلة العاطفية فضلاً عن الفكرية بين الامة ككل وبين الرسالة، بين أشرف رسالات السماء وأشرف
                      أمم الارض لا يمكن أن يحفظ هذه الصلة العاطفية والروحية بين الامة الاسلامية وبين الاسلام على اساس هذا الاسلام المعطى لهرون الرشيد، ولمعاوية بن أبي سفيان، ولعبد الملك بن مروان، هذا الاسلام لا يمكن ان يحفظ هذه الصلة فكان لا بد لحفظ هذه الصلة بين جماهير الامة الاسلامية وبين هذه الرسالة، من إعطاء صورة واضحة محدودة للاسلام وهذه الصورة اعطيت نظرياً على مستوى ثقافة أهل البيت (ع) وأعطيت عملياً على مستوى تجربة الامام (ع) فكان الامام (ع) في تأكيده على العناوين الاولية في التشريع الاسلامي، وفي تأكيده على الخطوط الرئيسية في الصيغة الاسلامية للحياة كان في هذا يريد ان يقوم المنهاج الاسلامي واضحاً غير ملوّث بلوثة الانحراف التي كتبت على تاريخ الاسلام مدة طويلة من الزمن وكان لا بد لكي يتحقق هذا الهدف من ان يعطي هذه التجربة بهذا النوع من الصفاء والنقاء والوضوح دون ان يعمل ما اسميناه بقوانين باب التزاحم...

                      وهكذا كان وظل الامام (ع) صامداً مواجهاً لكل المؤامرات التي كانت الامة تساهم في صنعها وفي حياكتها على اساس جهلها وعدم وعيها وعدم شعورها بالدور الحقيقي الذي يمارسه عليه السلام في سبيل حماية وجودها من الضياع وحماية كرامتها من ان تتحول الى سلعة تباع وتشترى حتى خر صريعاً على يد شخص من هذه الامة التي ضحى في سبيلها... خر صريعاً في المسجد فقال:
                      فزت ورب الكعبة...

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
                        سلمت يداك اخي حميد الغانم
                        لا اعرف تعمى بصيرة قوم مثلما عميت بصيرة الاخ مؤمن السيد بحيث يقول رضي الله عنهما
                        فيجعل من رضي الله عنه مع من لعنه الله في منزلة واحدة


                        لو قاتل شخص والد مؤمن السيد فلا اردي ان كان سيستمر في الترحم والترضي على عدو والده وقد يكون قاتله !!
                        فيقول رحم الله والدي كان رجلا صالحا ورحم الله عدوه كان رجلا صالحا





                        بئس العقيدة التي تقول : الصحابي الجليل رضي الله عنه قتل صحابيا جليلا اخر رضي الله عنه
                        فرضي الله عن القاتل والمقتول !!!???!!




                        اعوذ بالله مما تعتقدون به
                        وهداكم الله ان شاء باذنه العلي القدير
                        مفلس ولا حجة ولا بصيرة عندك والا لاجبت عن السؤال وبينت فعل امامك

                        تعليق


                        • #13
                          مفلس ولا حجة ولا بصيرة عندك والا لاجبت عن السؤال وبينت فعل امامك
                          تهمل بسبب التفاهة وعدم النضج

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
                            لماذا لم يبقي الامام علي لمعاوية رض عنهما اميرا على الشام وكفى المؤمنين شر القتال؟؟

                            استاذ مؤمن ..

                            كل عام انتم وكل المسلمين بخير .........

                            هذا السؤال خطا كبير ..

                            الا اذا كنت تقصده من باب السياسة ..
                            وحتي يستتب الامر له كرم الله وجهه ..

                            و بالتالي ..
                            جعلت من نفسك عرضة للطعن و تفويق السهام ...

                            يا اخي :
                            كيف يترك الامام ( ع) معاوية علي الشام .؟؟ وهو احد اكبر اسباب تاليب الناس علي عثمان (رض) ؟؟
                            و قد ثبت للامام بما لا يتطرق اليه فضل شك :
                            ان معاوية لا يصلح ..
                            نعم ؛
                            لكن لماذا لا يصلح ؟؟!!
                            اجيبك بما يغنيك عن تقليب الوف من الاوراق ..
                            لاسباب عدة ابرزها :
                            1 ـ انه رفض مبايعة امير المؤمنين متذرعا بقميص عثمان (رض) الذي اصبح مصطلحا سياسيا للتبرير الكاذب ..
                            اهدا اخي ..
                            فهذا حصاد 15 عاما من البحث في تلك المسالة و غيرها مما رزءنا به في تاريخنا الطويل ( وهو مجال تخصصنا )
                            نعم ؛
                            مبرر كاذب .. لماذا ؟ لان ولي الامر قائم و هو حد فاصل ؟؟ و ابنه عمرو بن عثمان كان حيا .. وهل تعرف ما حدث له فيما بعد ؟؟
                            ومروان بن الحكم ذاك الوزغ .. هو ابن عم عثمان (رض) فمن اولي بالدم ...

                            و اسالك .. يرحمنا و يرحمك الله :
                            ماذا فعل معاوية بقتلة الخليفة (رض) ؟؟؟ احسبك تعرف ...

                            فاذا انتهينا من ذلك ( كون قميص عثمان مبرر كاذب ..
                            علمنا ان الامام لا بد ان يجمع الدولة ..
                            لكن كيف يتم له ذلك ؟؟
                            من وسط ركام المرويات الهائلة .. تجد اثرا عن ابن عباس رضي الله عنهما
                            يطلب من الامام ان يقوم هو بمداراة معاوية ـ سياسيا ..

                            و هنا نقف علي مفتاح شخصية الربيب الختن .. حبيب قلبي ابا الحسن
                            انه ( الشجاعة .. ممتثلا بردائها انسان .. قد جسدها حقيقة في عالم الناس ..

                            و
                            قد اصاب العقاد (رح)جدا في توصيفها ؛
                            نعم ؛
                            هذا رجل لا يعرف التماري حتي للوصول الي حقه ..
                            هذه فروسية غابت حتي عن معاصريه ..
                            انه يعرف الحق فلا يداهن فيه .. ذاك ربيب محمد المجتبي ..
                            لله ابوك ..
                            ايرضي مثله بالمداهنة ؟؟!!

                            ..................


                            اما معاوية فلا نلعنه .. وارجوا من الاخوة الافاضل هنا ان نسموا فوق سنة اللعن هذه اثناء النقاش ..
                            و الا فما فائدته ..
                            ومعاوية عندنا من الطلقاء .. صحابي ..
                            انتهي ملكا كما اخبر نبينا ..
                            نازع الحق اهله و كان راسا للبغاة ... هذا لا نوارب فيه ..
                            ولي ابنه ( الملعون يزيد والذي اتقرب بلعنه الي الله ..
                            وهذا ما لا ينبغ الاختلاف عليه ..
                            ولابن الجوزي التيمي البكري مصنفا في ذم هذا اليزيد عليه اللعنات تتري الي يوم القيامة ..


                            ...........................

                            و اخير استاذ / مؤمن ..
                            لا تثير موضوعات لها من الخطا ما يؤلب عليك الناس ..
                            و انت هنا وسط اهل الشيعة ..
                            و لن تعدم منهم انصافا ..
                            هذا ما احسبه ..
                            وصلي الله علي مولانا محمد طب القلوب و دواءها و عافية الابدان و شفائها واله الطاهرين وصحبه الميامين المنتجبين وسلم تسليما كثيرا
                            التعديل الأخير تم بواسطة انشودة الحسين; الساعة 16-08-2012, 03:00 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
                              لماذا لم يبقي الامام علي لمعاوية رض عنهما اميرا على الشام وكفى المؤمنين شر القتال؟؟




                              عزيزي مؤمن
                              سؤالك وجيه ويحمل حيرة بين طياته عصفت بكثير من الخلق قبلك !
                              ولكـــــــــن
                              إن كنت تقصد مداهنته الى حين ومن ثم عزله !
                              فهذا أسلوب مكر ودهاء وهو الشرك بعينه فبمجرد الإعتقاد بهذا فقد غمست نفسك
                              في الشرك
                              فالمؤمن ظاهره كباطنه والمنافق عكس ذك
                              والإمام عليه السلام أبعد ما يكون من ذلك لذلك كان تعامله مع هذا الطليق
                              ينطلق من هذه القاعده الربانيه .
                              ثم ماهو الفرق بين إبليس ومعاويه ؟!
                              قد يكون هناك فرق بينهما وهو أن إبليس خير من معاويه !
                              فهل أنت مأمور بمداهنة إبليس ؟!
                              ــــــــــــ
                              أتمنى لك الخير يا مؤمن وأن يهدينا ويهديكم ربنا عز وجل سبيل الرشاد
                              تقبل خالص تحياتي

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X