المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
عزمة على عزمة
كنت فين يا الدلعادي
وفسرالماء بعد الجهد بالماء
كل مرة تثبت جهلك
كلامك ليس محل البحث
صاحبك يقول أن الشيخ الطوسي وعلمائنا يتهمون الائمة بالتقوّل على الله وعلى رسوله.
وكلام فتح البراري هو تقوّل على علمائنا لأنه هو يقول ما لم يقله علمائنا.
وليس كلام علمائنا تقوّل أو أنهم يتهمون الائمة بالتقوّل.
فالتقية مفهومها غير التقول.
فلم ينفِ علمائنا الحديث وصدوره عن المعصوم. فهم يصححون الرواية ولكن يحملونها على التقية لمخالفتها عقيدة نفس الائمة عليهم السلام.
ولو صح أن علمائنا يتهمون ائمتنا بتقولهم في الاحاديث التي شابهت احاديث رواتكم فقطعا تكون رواياتكم تقوّل ايضا من باب أولى. وإلا لو كانت صادرة فعلا لما احتجنا لحمل ما يخالف عقيدتنا على التقية او ما تصطلح عليه بالتقوّل.
على أن هذه الموارد ليست من باب الابتلاء في كثير من الاحكام بل هي موارد خاصة وأحاديث قيلت لها ظروفها وأحكامها والإمام أعرف بها وقد بينوها في روايات عديدة تلك التي تشرح التعارض بين الاخبار وعرضها على القرآن أو ما خالف العامّة.
وعليه هي مباني هم بينوها عليهم السلام. فيما وافق الحديث حديث العامة او خالف القرآن فيضرب به عرض الجدار.
تعليق