إن أئمة أهل البيت نهوا أن نفسر القرآن بالقرآن بروايات عديدة نستعرض بعضها .
في الكافي عن الصادق عن أبيه عليهما السلام قال ما ضرب رجل القرآن بعضه ببعض إلا كفر
يقول الشيخ الصدوق : "سألت محمد بن الحسن عن معنى الحديث فقال: هو أن يجيب الرجل في تفسير آية، بتفسير آية أخرى".
وجاء عن الصادق(ع) أنه قال "... وذلك أنهم ضربوا القرآن بعضه بعض، واحتجوا بالمنسوخ وهم يظنون أنه ناسخ، واحتجوا بالخاص وهم يقدرون أنه العام، واحتجوا بأول الآية وتركوا السنّة في تأويلها، ولم يأخذوا من أهله، فضلّوا وأضلوا
هذا كذِبٌ بوااااح وإفك مُبين !!!
هذه روايات ( مكذوبة ) عليهِم عليهم السلام .. فلعنة الله على الكاذبين ؟؟
إلى القُراء الأفاضل مِمَّن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .. لكُم نقول :
** هذه الروايات وأكثر مِنها وضعها الذين يُريدون أن يسترهِبوا أعيُن الناس ويستخِفّوا بهِم وبعقولِهم .
أتعلمون لِماذا ؟؟
لأن هؤلاء الوضّاعون يُريدون أن يسترزقوا بكِتاب الله وآياته .. فويل لهُم مِما كتبت أيديهم وويل لهُم مِمّا يكسِبون ؟؟
وهكذا حاشيتِهم مِن الرعيّة والمُستفيدون مِنهم بمكاسِب السُحت .. كُل يوم يدعون إليهِم وكُل يغني على ليلاه لانه يُريد مكاسِب ماديّة ومغانِم كثيرة .
أمّا باقي مُشاركتك .. فهي هُراء ولا يُلتفت إليها ؟؟
ولا زلنا ننتظِر ما سألنا عنه بالدليل والبُرهان المُبين !!
نعم بان على حقيقتك أكثر وما كذبك إلا كما يقول المثل رمتني بدائها وانسلت .
العضو نصر الشاذلي يكذب حتى على أئمة اهل البيت والسبب هو حسبما يدعي في ادعائه :
( لأن هؤلاء الوضّاعون يُريدون أن يسترزقوا بكِتاب الله وآياته .. فويل لهُم مِما كتبت أيديهم وويل لهُم مِمّا يكسِبون ؟؟ )
الآن بانت حقيقتك أكثر أيها المدعي والمغتصب مكانة ليست لك
فهل يا أيها الناس من يقول عليكم بالرجوع إلى أهل البيت في معرفة علوم القرآن وتأويله يكون يريد أن يسترزق من آيات الله ؟
نعم فهذه الإشارة لك فأنت الذي تسترزق من آيات الله وتنسب لنفسك ما لم ينسبه أحد لنفسه إلا أهل البيت
فإن قال أحدنا اننا لا نعرف تأويله ولا يعلمه الا الراسخون في العلم والذي استفاضت الروايات بأن الراسخون هم رسول الله وأئمة أهل البيت والصديقة الكبرى فأي رزق تدعيه ؟
فهل من يرجع الناس إلى حبل الله المتين يكون متاجراً بآيات الله ؟
فالمتاجر لآيات الله لا يدعو بالعودة إلى غيره بل المتاجر لآيات الله هو الذي يدعو الناس لنفسه وهذه ولله الحمد لم نجدها إلا فيك
فهل سمعت عني أو قرأت لي موضوعاً أقول فيه يا جهابذة العالم إجمعوا كباركم وصغاركم وآتوني صاغرين لأفسر لكم آيات الله بما أنعم الله علينا ؟
وهل وجدتني أقوم بتأويل الكتاب دون الرجوع إلى أهل الذكر وأهل القرآن وأهل بيت زقوا العلم زقا ؟
فكما يقول المثل رمتني بدائها وانسلت .
والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
لقد طالب العضو الشاذلي بأن لا نأتيه بقول المراجع فقلنا حسناً والآن عندما أتينا له بحديث أهل البيت ادعى ان ذلك كذباً .
فاعلم يا هذا وضعها حلقة في ودنك فلا تظن سكوت الأخ قنبر عنك وعدم طردك هو إعجاب منه لك ولا تظنن أن أحد معجب أو متأثر بك هنا سوى بعض السذج الذين يسيرون وراءك ولكن الأخ قنبر يتركك لتعريتك أكثر إذ أن حالتك هي نفس حالة ابن كاطع المدعي الآخر وكلاكما في جهنم سواء ولكن كتاباتك يوماً بعد يوم تفضحك ونحن نعلم من يتاجر بآيات الله فأنت أحدهم يا من يدعي علماً فُضِحت من خلاله ويا من ادعيت مقاماً لا يكون إلا لنبي أو وصي ومن هنا اسجل عند الإدارة موقف أتمنى ان تأخذه بعين الاعتبار فلقد طفح الكيل ولم ينقص هذا العضو بالأخير إلا أن يكذب أهل البيت ولم يكتب السبب حتى من دون أن يناقش هذه الروايات لا متناً ولا سنداً معتقداً أنه إذا قال خلاص هذه روايات مكذوبة أن نقول له صدق الله العظيم .
ولأن موضوعه تبخر بتفسير صادق أهل البيت اذ لا قول بعد قولهم عليهم السلام إذ قال عن الآية التي تهرب منها العضو نصر ولم يحاول أن يقتبسها لأنها جاءت كالصاعقة على رأسه بقول الإمام الصادق أن المعلن هو إسماعيل والمخفي هم آل البيت
فالآن يا جماعة لو جئتم بتفسير المراجع سيقول لكم هذا العضو لا أريد تفسيرهم ولو أدرجتم رأيكم سيقول لكم هذا خطأ ولو جئنا له بتفسير أهل البيت سيقول حديث مكذوب إذن ما العمل ؟
العمل انه يريد أن يثبت لكم بالكذب أو الإحتيال أن الرجوع للقرآن يجب أن يكون عبره .
وهذا ممن يأخذ من متشابه القرآن كالقرآنيين الضالين وعلى ضوئها لو كل واحد أخذ بالمتشابه لأصبح الكتاب حمّال ذو أوجه وليأتنا هذا المتفلسف ليفسر لنا آيات متشابهات في معانيها
ففي الأولى يقول الله عز وجل :
واعبد ربك حتى يأتيك اليقين
وفي الثانية :
وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم إن هذا لهو حق اليقين فسبح باسم ربك العظيم
فما معنى اليقين في الأولى ؟ وما معناه في الثانية ؟ وما معنى كلمة اليقين اصلاً وهل المعنى واحد للإثنين على هوى القاعدة التي تسير عليها ؟
فإن قلت أن المعنى للإثنين يختلف وهو الصحيح فآتنا بدليلك وإن قلت المعنى واحد لأن القرآن يفسر بعضه بعضاً تكون فضحت نفسك أكثر وفضحت القاعدة التي تسير عليها
مُشاركتك الكبيرة أعلاه لا يُهتَم فيها ( كُلها ) إلا بأمرين أو قولين ( فقط ) أمّا باقيها وقائِلها فلا نهتم إلا بما يجِب أن يُهتمّ به ؟!
أول هذين الأمرين هو قولك : أن مَن تدعونهم مِن دون الله يدعون إلى آل البيت عليهم السلام .
حقّ اُريد به باطِل ودس سُم زُعاف ببعض مِن المعسول مِن القول .. لِماذا ؟؟
لأنهُم ( الذين تدعون مِن دون الله ) يُحيلوا العوام والسُذج والذين ينعقون بما لا يسمعون إلى أحاديث وروايات ( مكذوبة ) تدعوا العامة لهُم هُم الذين تدعون مِن دون الله .. ويجعلون الجاهِلون أمثالك مِن الرعيّة يظنون بما ظننته أنت وأمثالك .. فيقولون لهُم روايات (( نُخالِف )) كِتاب الله وسنرى ذلك بعد قليل .. ويقولون لهُم مِن بعض المكذوب عليهم عليهم السلام بأن لا يجعلون لهم سبيل إلا أن يعبدونهُم ويُشركونهم مِن دون الله .. فيدعونهم إلى تِلك الروايات المكذوبة ( المُخالِفة ) لكِتاب الله .
هذا مكر مكروه يا هذا .. وليس علينا في الأميين سبيل !!!
أمّا عمّا يسترزقون .. فطبعا .. ألم تسمع قول ربك العظيم إذ قال : ( ويجعلون رزقهُم أنهُم يُكذِّبون ) !!
أمّا الحاشية والرعيّة أمثالك مِن السُذّج فيقولون بما تقول وتدعون إليهم مِن دون الله لأن مِنكُم أيضا المُسترزِقون مِن إستغفال وإستعباد وإسترهاب قلوب الناس وأعينهم .
فمَن يُريد أن يقول ما ينفعه ويُربِحه وقومه يقول للناس والعامة : قال المعصوم !! وطبعا هُم عامة ومُستغفلون .. فمَن مِنهُم يستطيع أن يرُد قول للمعصوم ومَن يستطيع مِنهُم أن يُراجِعوا المُسترزِقون ويرون هل هذه الروايات تُخالِف كِتاب الله أم لا ؟؟ فإن حاول أحد فِعل ذلك فيقولون له مِن ناحية أخرى : إياكُم والرجوع لكِتاب الله فمُحرّم عليكُم تدبّره أو التفكّر حتى فيه ويدّعون أعلمية وشهادات تخصصيّة وبلاء أزرق ولحن قول وزُخرفه .. وهذا هوَ !!
أمّا نحن أيها الجهول .. فنحمد الله لا ندعوا إلا لله ( وحده ) ومَن والاهُم وتولّاهُم للقائِم ..
ونحمد الله كذلِك فما دعونا لأنفُسنا أبدا .. وما أسترزقنا مِن كِتاب الله وتبيان آياته مِن آياته بالدليل والبُرهان المُبين .. ولا نسأل عليه أجرا .. فأجرنا على الله ربّ العالمين .
أمّا الأمر الثاني .. فهو :
مُخالفة ما قيل لكِتاب الله العظيم .. حيث قال سُبحانه :
( كِتاب اُحكِمت آياته ثُم فُصلت ) .
وهذا يعني أن كِتاب الله فصّل آياته وبيّنها بآيات اُخرى .
وقال : ما فرّطنا في الكِتاب مِن شيء .
أمّا عن الروايات الصحيحة .. فما جئت به يُناقِضها ويضربها في مقتل .
فقد قالوا لنا صلوات ربي وسلامه عليهم وآلهم :
* إن جئناكُم بشيء فأسئلونا أين هو في كِتاب الله .
وقالوا : إن جاءكم عنا رواية فأعرضوها على كِتاب الله فما خالفه فأضربوا به عرض الحائِط .
فإن لم يكُن كِتاب الله يُفسِّره كِتاب الله ويُعرض عليه الأمر كُله .. فأنى تؤفكون ؟!
غير ذلِك في بقيّة مُشاركتك وما كُتِب فيها واُريد ما بين سطورها .. فهو مكر وهراء ولا يُلتفت إليه .
أمّا وأخيرا عمّا جئتنا به مِن (( مخفي )) في دُعاء أبونا إبراهيم عليه السلام
فلِماذا لم يأتِنا به أحد مِثلك ( إلا ) بعد أن نوّهنا له في آية :
ومِن ذُريتي قال لا ينال عهدي الظالمين .
فما نحن قُلنا غير ذلك قبل أن تأتي أنت به .. أم لا يعرف ذلك الذي جئت به ( غيرك ) ؟!!
كُل مَن أجاب قال : لا مخفي و....و..... !!
فلمّا جئنا به بذِكرنا للآية إلا وجدناك أنتفضت بعد ذلك وجئت بما جئت ؟؟
ماكِر أنت يا هذا !!
إلى القُراء الأفاضل ،
حقاً أن الدُعاء المخفي كان للأئِمّة مِن آل البيت عليهم السلام .. ما أخفاه عليه السلام هُم آل البيت عليهم السلام .
ويبقى هُنا أمرا لا نعرف هل سيأتينا أحد ويقول قال المعصوم عليه السلام أم ماذا ؟؟
فنقول : ما هو الدليل وما هو بُرهان ذلِك مِن خلال الآية نفسِها ؟؟
للآن يبدو ان العضو المسمى بنصر لا يحب ان يقرأ فنعيد عليه ما كتبناه في السابق والأسبق
إن أئمة أهل البيت نهوا أن نفسر القرآن بالقرآن بروايات عديدة نستعرض بعضها .
في الكافي عن الصادق عن أبيه عليهما السلام قال ما ضرب رجل القرآن بعضه ببعض إلا كفر
يقول الشيخ الصدوق : "سألت محمد بن الحسن عن معنى الحديث فقال: هو أن يجيب الرجل في تفسير آية، بتفسير آية أخرى".
وجاء عن الصادق(ع) أنه قال "... وذلك أنهم ضربوا القرآن بعضه بعض، واحتجوا بالمنسوخ وهم يظنون أنه ناسخ، واحتجوا بالخاص وهم يقدرون أنه العام، واحتجوا بأول الآية وتركوا السنّة في تأويلها، ولم يأخذوا من أهله، فضلّوا وأضلوا
وأما بالنسبة لسؤالك عن آية : رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء .
فلقد ورد عن صادق أهل البيت أن المعلن هو إسماعيل والمخفي هم آل البيت .
وإن كنت لا تريد الرجوع الى اهل البيت في تفسير القرآن فهذا دليل على انك عدو لهم وتدعي مقاماً ليس لك وإن كنت تعلم وتتبع فعلى ماذا تسأل وإجابته عند أهل البيت والذين هم الراسخون في العلم وليس أنت .
ولو سلمنا معك جدلاً أنك تريد أن تكشف عن المخفي فهل قرأت الآية من جديد بخيث تقول :
رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء .
فإبراهيم وآل بيته يقولون لله أنت تعلم ما نخفي ولم يقولوا له نصر الشاذلي يعلم ما نخفي
فلذا ما الذي أدخل رأسك بين الرؤوس لتدعي انك مكتشف هذا المخفي وبإعتراف إبراهيم أن هذا المخفي لا يعلمه إلا الله ومن جاز لك التحدث بما لا يعلمه الا الله عز وجل فهل أوكلك الله علم غيبه أو هل نسيَ إبراهيم والعياذ بالله أن يقول أنك يارب انت تعلم المخفي ونصر الشاذلي ؟
كف عن هذه التراهات فوالله لن تزيدك الا ضلالاً وخساراً
نعم بان على حقيقتك أكثر وما كذبك إلا كما يقول المثل رمتني بدائها وانسلت .
العضو نصر الشاذلي يكذب حتى على أئمة اهل البيت والسبب هو حسبما يدعي في ادعائه :
( لأن هؤلاء الوضّاعون يُريدون أن يسترزقوا بكِتاب الله وآياته .. فويل لهُم مِما كتبت أيديهم وويل لهُم مِمّا يكسِبون ؟؟ )
الآن بانت حقيقتك أكثر أيها المدعي والمغتصب مكانة ليست لك
فهل يا أيها الناس من يقول عليكم بالرجوع إلى أهل البيت في معرفة علوم القرآن وتأويله يكون يريد أن يسترزق من آيات الله ؟
نعم فهذه الإشارة لك فأنت الذي تسترزق من آيات الله وتنسب لنفسك ما لم ينسبه أحد لنفسه إلا أهل البيت
فإن قال أحدنا اننا لا نعرف تأويله ولا يعلمه الا الراسخون في العلم والذي استفاضت الروايات بأن الراسخون هم رسول الله وأئمة أهل البيت والصديقة الكبرى فأي رزق تدعيه ؟
فهل من يرجع الناس إلى حبل الله المتين يكون متاجراً بآيات الله ؟
فالمتاجر لآيات الله لا يدعو بالعودة إلى غيره بل المتاجر لآيات الله هو الذي يدعو الناس لنفسه وهذه ولله الحمد لم نجدها إلا فيك
فهل سمعت عني أو قرأت لي موضوعاً أقول فيه يا جهابذة العالم إجمعوا كباركم وصغاركم وآتوني صاغرين لأفسر لكم آيات الله بما أنعم الله علينا ؟
وهل وجدتني أقوم بتأويل الكتاب دون الرجوع إلى أهل الذكر وأهل القرآن وأهل بيت زقوا العلم زقا ؟
فكما يقول المثل رمتني بدائها وانسلت .
والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
لقد طالب العضو الشاذلي بأن لا نأتيه بقول المراجع فقلنا حسناً والآن عندما أتينا له بحديث أهل البيت ادعى ان ذلك كذباً .
فاعلم يا هذا وضعها حلقة في ودنك فلا تظن سكوت الأخ قنبر عنك وعدم طردك هو إعجاب منه لك ولا تظنن أن أحد معجب أو متأثر بك هنا سوى بعض السذج الذين يسيرون وراءك ولكن الأخ قنبر يتركك لتعريتك أكثر إذ أن حالتك هي نفس حالة ابن كاطع المدعي الآخر وكلاكما في جهنم سواء ولكن كتاباتك يوماً بعد يوم تفضحك ونحن نعلم من يتاجر بآيات الله فأنت أحدهم يا من يدعي علماً فُضِحت من خلاله ويا من ادعيت مقاماً لا يكون إلا لنبي أو وصي ومن هنا اسجل عند الإدارة موقف أتمنى ان تأخذه بعين الاعتبار فلقد طفح الكيل ولم ينقص هذا العضو بالأخير إلا أن يكذب أهل البيت ولم يكتب السبب حتى من دون أن يناقش هذه الروايات لا متناً ولا سنداً معتقداً أنه إذا قال خلاص هذه روايات مكذوبة أن نقول له صدق الله العظيم .
ولأن موضوعه تبخر بتفسير صادق أهل البيت اذ لا قول بعد قولهم عليهم السلام إذ قال عن الآية التي تهرب منها العضو نصر ولم يحاول أن يقتبسها لأنها جاءت كالصاعقة على رأسه بقول الإمام الصادق أن المعلن هو إسماعيل والمخفي هم آل البيت
فالآن يا جماعة لو جئتم بتفسير المراجع سيقول لكم هذا العضو لا أريد تفسيرهم ولو أدرجتم رأيكم سيقول لكم هذا خطأ ولو جئنا له بتفسير أهل البيت سيقول حديث مكذوب إذن ما العمل ؟
العمل انه يريد أن يثبت لكم بالكذب أو الإحتيال أن الرجوع للقرآن يجب أن يكون عبره .
وهذا ممن يأخذ من متشابه القرآن كالقرآنيين الضالين وعلى ضوئها لو كل واحد أخذ بالمتشابه لأصبح الكتاب حمّال ذو أوجه وليأتنا هذا المتفلسف ليفسر لنا آيات متشابهات في معانيها
ففي الأولى يقول الله عز وجل :
واعبد ربك حتى يأتيك اليقين
وفي الثانية :
وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم إن هذا لهو حق اليقين فسبح باسم ربك العظيم
فما معنى اليقين في الأولى ؟ وما معناه في الثانية ؟ وما معنى كلمة اليقين اصلاً وهل المعنى واحد للإثنين على هوى القاعدة التي تسير عليها ؟
فإن قلت أن المعنى للإثنين يختلف وهو الصحيح فآتنا بدليلك وإن قلت المعنى واحد لأن القرآن يفسر بعضه بعضاً تكون فضحت نفسك أكثر وفضحت القاعدة التي تسير عليها
للأسف عضو يحرف في آيات الله في عدة مواطن في المنتدى ويقول كفانا كتاب الله مع العلم أن كتاب الله لا يمكن أن ينقذ التائهون من دون أن يكون مرافَقاً بالعترة الطاهرة ومن دون أن نرجع إليهم في فهم القرآن وتأويله وعلومه .
فيأتي هذا ليحرف في آيات القرآن مع وجود أخطاء إملائية كبرى وبعد ذلك يدعي ان احاديث اهل البيت مكذوبة فما السبب فهل ناقش لماذا أحاديث أهل البيت مكذوبة ؟ بالطبع لا لأنها ليست على هوى نفسه ويدعي أن القرآن يفسر بعضه بعضاً مع العلم أن القرآن لا يحاجج به لوحده دون أن أن نعود إلى أهل البيت وكلام أمير المؤمنين في تحكيم المصاحف واضح إذ أنه قال لا تحاججوهم في كتاب الله لأنه حمال ذو أوجه وإضافة إلى التعليقين الذين لم نجد لهما جواباً سوى صفصفة كلام من العضو القديم كريم ال البيت نجده يقول ان القرآن فصَّل كل شيء بقوله :
(( كِتاب اُحكِمت آياته ثُم فُصلت ) .
وهذا يعني أن كِتاب الله فصّل آياته وبيّنها بآيات اُخرى )
وهذا قمة الجهل بصراحة حتى عمر افقه من نصر الذي يعتبر عمر ربات الحجال افقه منه لأن الله عز وجل هنا لم يقل فصلت القرآن في القرآن بل تفصيله عند النبي وأهل بيته فالآية لم تقل ( كِتاب اُحكِمت آياته ثُم فُصلت فيه ) بل قالت ( كِتاب اُحكِمت آياته ثُم فُصلت )
فهل فصِّلت فيه بالطبع لا فالتفصيل لا يتعلق بنفس الكتاب وإلا على قوله أن الكتاب فصَّل كل شيء يجب أن يعلمنا شيئاً واحداً من كل شيء كصلاة المغرب مثلاً أين مذكورة تفصيلاً أنها ثلاث ركعات ؟
والآن صدقوني سيجيب إما بمناقضة نفسه أو سيهرب من الإجابة ليقول نحن من بلَّط البحر ونحن من دهن الهواء بويا ونحن من كذا وكذا مجرد صفصفة كلام من انسان يشهد له المنتدى بأخطائه الإملائية بل بتحريفه للآيات القرآنية حتى يفصِّل القرآن على مقاسه للأسف .
إن أئمة أهل البيت نهوا أن نفسر القرآن بالقرآن بروايات عديدة نستعرض بعضها .
في الكافي عن الصادق عن أبيه عليهما السلام قال ما ضرب رجل القرآن بعضه ببعض إلا كفر
يقول الشيخ الصدوق : "سألت محمد بن الحسن عن معنى الحديث فقال: هو أن يجيب الرجل في تفسير آية، بتفسير آية أخرى".
وجاء عن الصادق(ع) أنه قال "... وذلك أنهم ضربوا القرآن بعضه بعض، واحتجوا بالمنسوخ وهم يظنون أنه ناسخ، واحتجوا بالخاص وهم يقدرون أنه العام، واحتجوا بأول الآية وتركوا السنّة في تأويلها، ولم يأخذوا من أهله، فضلّوا وأضلوا
فلعنة الله عليهم ومَن والاهُم وتولّاهُم إلى يوم الدين .....
وقُتِل الخرّاصون ؟!
ما شاء الله فعلاً أفحمتنا فالإجابة عند العضو نصر الشاذلي هي لعنة الله عليهم .
على كل حال نرفع هذه للإدارة لتطاولك على أصحاب الأئمة بل الأنكى أنك تتطاول عليهم من دون دليل
أنصحك نصيحة يا نصر أن تعرض نفسك على معالج لأنه أصابك مس الجن فالجن يوحي اليك بأمور قد تخرب عقلك وحياتك وقد يتطور معك الأمر إلى أكثر من ذلك فارجع الى رشدك ودعك من كتب تحضير الجن التي قد تؤذي فيكفيك علوم اهل البيت لأنها هي المنقذ من الضلالة
وصدق الله العظيم حينما قال : وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَـــعْتُمُوهُـمْ إِنَّكُـمْ لَمُشْرِكُـــونَ
وصدق حينما قال :
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً * أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً
وصدق حينما قال :
هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب
ما شاء الله فعلاً أفحمتنا فالإجابة عند العضو نصر الشاذلي هي لعنة الله عليهم .
على كل حال نرفع هذه للإدارة لتطاولك على أصحاب الأئمة بل الأنكى أنك تتطاول عليهم من دون دليل
لعنة الله على مَن كذِب عليهم يا هذا !!
فلقد عوا مِن قبلك مَن عوا ولهث قبلك مَن لهث .. فأمّا الزبد فيذهب جفاءا وأمّا ما ينفع الناس فيمكُث في الأرض .
فلعنة الله على الكاذبين الوضّاعين وعلى مَن والاهُم وتولاهُم إلى يوم الدين ؟؟
أنصحك نصيحة يا نصر أن تعرض نفسك على معالج لأنه أصابك مس الجن فالجن يوحي اليك بأمور قد تخرب عقلك وحياتك وقد يتطور معك الأمر إلى أكثر من ذلك فارجع الى رشدك ودعك من كتب تحضير الجن التي قد تؤذي فيكفيك علوم اهل البيت لأنها هي المنقذ من الضلالة
وصدق الله العظيم حينما قال : وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَـــعْتُمُوهُـمْ إِنَّكُـمْ لَمُشْرِكُـــونَ
وصدق حينما قال :
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً * أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً
وصدق حينما قال :
هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب
يقول سُبحانه :
( وما تنزّلت به الشياطين .. وما ينبغي لهُم وما يستطيعون ) .
تعليق