اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
في أصول الكافي ،علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي عبد الله الفراء عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعاه، و لكنه يحب أن تبث إليه الحوائج فإذا دعوت فسم حاجتك.
وقال عليه السلام : إن الله عز وجل يعلم حاجتك وما تريد ولكن يحب ان تبث إليه الحوائج.
:
في تفسير العياشي ، ورد من الاخبار في الآية الشريفة محل البحث :
عن السدى قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ (ربنا انك تعلم ما نخفى وما نعلن وما يخفى على الله من شئ) شأن إسماعيل وما اخفى أهل البيت .
التعليق :
ا- لم يضح بصورة جلية ، هل هو السُدّي ؟
في تفسير نور الثقلين : السري بالراء، واظنه خطأ املاء ، والمقصود به : السُدّي .
ب- السُدّي .
هناك رجلان يقال لهم السُدّي ، السُدّي الكبير والسُدّي الصغير .
السُدّي الكبير : إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السُّدِّي، عده الشيخ الطوسي من اصحاب الإمام الصادق عليه السلام .
ج- السُدّي الكبير ، هو مفسر نظير مجاهد وقتادة والشعبي ، وهو ممن يفسر القرآن برأيه ، وفي تفسيره ما يخالف المروي عن الأئمة عليهم السلام في غير ما موضع ، بل ما ثبت عند اهل السنة والجماعة .
د- هو - اي السُدّي الكبير- ليس مرجعا معتمدا في تفسيره عند الإمامية ، لا بالرأي ولا الروي ، وقد نقل من اقواله في التبيان .
هـ - لم اظفر بهذه الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام في تفسير السُدّي .
و- اقول بالجملة :
إن هذه الرواية الوحيدة تخالف وتعارض من روايات المعتبرة والصحيحة والصريحة الواردة عن الائمة عليهم السلام ، من دعاء النبي ابراهيم عليه السلام فيهم .
فكيف يتوافق ان يعلن النبي ابراهيم عليه السلام الدعاء فيهم ، ويضمره أو يخفيه فيما بعد ؟؟!!
ز- من البديع الممتع ، مقالة الشيخ فاضل البديري -حفظه الله- في الآية محل البحث :
هذه الاية الشريفة بصدد بيان أمر كلامي عقائدي مهم جداً، وليست بصدد بيان هذه الأمور التأويلية الظنية، فهي بصدد بيان ان علم الله تعالى ليس علما انعكاسياً أي توجد الصورة ثم تنعكس في ذهن العالم فيعلم بها كما هي عند المخلوق، بل علمه علي فاعلي احاطي تسلطي، فهو يعلم بالأشياء قبل خروجها الى عالم الصورة والمادة، فهو متسلط على المخلوق محيط به لأنه علة له، فهو يعلم بما في قرارة نفس المخلوق قبل ان ترتسم له صورة خارجية، وهذا معنى الخفاء التي يقصدها القرآن الكريم، وليس معناه أي تأويل آخر، فلابد من تفسير القرآن بما يليق وعظمته وأنه بيان للعلم الحقيقي وعلى أتم نظام.
والحمد لله رب العالمين .
في أصول الكافي ،علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي عبد الله الفراء عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعاه، و لكنه يحب أن تبث إليه الحوائج فإذا دعوت فسم حاجتك.
وقال عليه السلام : إن الله عز وجل يعلم حاجتك وما تريد ولكن يحب ان تبث إليه الحوائج.
:
في تفسير العياشي ، ورد من الاخبار في الآية الشريفة محل البحث :
عن السدى قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ (ربنا انك تعلم ما نخفى وما نعلن وما يخفى على الله من شئ) شأن إسماعيل وما اخفى أهل البيت .
التعليق :
ا- لم يضح بصورة جلية ، هل هو السُدّي ؟
في تفسير نور الثقلين : السري بالراء، واظنه خطأ املاء ، والمقصود به : السُدّي .
ب- السُدّي .
هناك رجلان يقال لهم السُدّي ، السُدّي الكبير والسُدّي الصغير .
السُدّي الكبير : إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السُّدِّي، عده الشيخ الطوسي من اصحاب الإمام الصادق عليه السلام .
ج- السُدّي الكبير ، هو مفسر نظير مجاهد وقتادة والشعبي ، وهو ممن يفسر القرآن برأيه ، وفي تفسيره ما يخالف المروي عن الأئمة عليهم السلام في غير ما موضع ، بل ما ثبت عند اهل السنة والجماعة .
د- هو - اي السُدّي الكبير- ليس مرجعا معتمدا في تفسيره عند الإمامية ، لا بالرأي ولا الروي ، وقد نقل من اقواله في التبيان .
هـ - لم اظفر بهذه الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام في تفسير السُدّي .
و- اقول بالجملة :
إن هذه الرواية الوحيدة تخالف وتعارض من روايات المعتبرة والصحيحة والصريحة الواردة عن الائمة عليهم السلام ، من دعاء النبي ابراهيم عليه السلام فيهم .
فكيف يتوافق ان يعلن النبي ابراهيم عليه السلام الدعاء فيهم ، ويضمره أو يخفيه فيما بعد ؟؟!!
ز- من البديع الممتع ، مقالة الشيخ فاضل البديري -حفظه الله- في الآية محل البحث :
هذه الاية الشريفة بصدد بيان أمر كلامي عقائدي مهم جداً، وليست بصدد بيان هذه الأمور التأويلية الظنية، فهي بصدد بيان ان علم الله تعالى ليس علما انعكاسياً أي توجد الصورة ثم تنعكس في ذهن العالم فيعلم بها كما هي عند المخلوق، بل علمه علي فاعلي احاطي تسلطي، فهو يعلم بالأشياء قبل خروجها الى عالم الصورة والمادة، فهو متسلط على المخلوق محيط به لأنه علة له، فهو يعلم بما في قرارة نفس المخلوق قبل ان ترتسم له صورة خارجية، وهذا معنى الخفاء التي يقصدها القرآن الكريم، وليس معناه أي تأويل آخر، فلابد من تفسير القرآن بما يليق وعظمته وأنه بيان للعلم الحقيقي وعلى أتم نظام.
والحمد لله رب العالمين .
تعليق