إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إلى الجهابِذة : ما هو الغيب ( المخفيّ ) في دُعاء أبونا إبراهيم عليه السلام .. هُنا ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..

    في أصول الكافي ،علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي عبد الله الفراء عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعاه، و لكنه يحب أن تبث إليه الحوائج فإذا دعوت فسم حاجتك.
    وقال عليه السلام : إن الله عز وجل يعلم حاجتك وما تريد ولكن يحب ان تبث إليه الحوائج.
    :
    في تفسير العياشي ، ورد من الاخبار في الآية الشريفة محل البحث :
    عن السدى قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ (ربنا انك تعلم ما نخفى وما نعلن وما يخفى على الله من شئ) شأن إسماعيل وما اخفى أهل البيت .
    التعليق :
    ا- لم يضح بصورة جلية ، هل هو السُدّي ؟
    في تفسير نور الثقلين : السري بالراء، واظنه خطأ املاء ، والمقصود به : السُدّي .
    ب- السُدّي .
    هناك رجلان يقال لهم السُدّي ، السُدّي الكبير والسُدّي الصغير .
    السُدّي الكبير : إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السُّدِّي، عده الشيخ الطوسي من اصحاب الإمام الصادق عليه السلام .
    ج- السُدّي الكبير ، هو مفسر نظير مجاهد وقتادة والشعبي ، وهو ممن يفسر القرآن برأيه ، وفي تفسيره ما يخالف المروي عن الأئمة عليهم السلام في غير ما موضع ، بل ما ثبت عند اهل السنة والجماعة .
    د- هو - اي السُدّي الكبير- ليس مرجعا معتمدا في تفسيره عند الإمامية ، لا بالرأي ولا الروي ، وقد نقل من اقواله في التبيان .
    هـ - لم اظفر بهذه الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام في تفسير السُدّي .
    و- اقول بالجملة :
    إن هذه الرواية الوحيدة تخالف وتعارض من روايات المعتبرة والصحيحة والصريحة الواردة عن الائمة عليهم السلام ، من دعاء النبي ابراهيم عليه السلام فيهم .
    فكيف يتوافق ان يعلن النبي ابراهيم عليه السلام الدعاء فيهم ، ويضمره أو يخفيه فيما بعد ؟؟!!
    ز- من البديع الممتع ، مقالة الشيخ فاضل البديري -حفظه الله- في الآية محل البحث :

    هذه الاية الشريفة بصدد بيان أمر كلامي عقائدي مهم جداً، وليست بصدد بيان هذه الأمور التأويلية الظنية، فهي بصدد بيان ان علم الله تعالى ليس علما انعكاسياً أي توجد الصورة ثم تنعكس في ذهن العالم فيعلم بها كما هي عند المخلوق، بل علمه علي فاعلي احاطي تسلطي، فهو يعلم بالأشياء قبل خروجها الى عالم الصورة والمادة، فهو متسلط على المخلوق محيط به لأنه علة له، فهو يعلم بما في قرارة نفس المخلوق قبل ان ترتسم له صورة خارجية، وهذا معنى الخفاء التي يقصدها القرآن الكريم، وليس معناه أي تأويل آخر، فلابد من تفسير القرآن بما يليق وعظمته وأنه بيان للعلم الحقيقي وعلى أتم نظام.
    والحمد لله رب العالمين .
    التعديل الأخير تم بواسطة علي الدرويش; الساعة 13-09-2012, 06:51 PM.

    تعليق


    • #62
      للبيان فقط :
      -------
      لا يوجد لدى السدي الشيعي أي تفسير
      فتفسير السدي هو لأهل العامة وهو من النواصب وهنا نسخة منه

      http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1688
      وأما السدي الشيعي لم يثبت انه له اي تفسير موجود فلا اعرف على ماذا اضطلع الأخوة وعلى اي تفسير ؟
      والعجب أن يُترَك تفسير العياشي الذي يعتبر من الثقاة ويعتبر من قريبي العهد بآل البيت ويُذهب الى رأي شيخ من مدَّاحي الصرخي والمزكين لمرجعيته

      تعليق


      • #63
        اللهم صلّ على محمد وآل محمد ..
        المقالة الأخيرة ، ليس فيها نسق علمي منهجي .
        ذكر الشيخ الطوسي في رجال الطوسي صـــ 160 ،في
        أصحاب أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام، بالرقم [1801]-105
        إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، أبو محمد القرشي المفسر الكوفي.
        بالمناسبة ، السُدّي الكبير رمي بالتشيع كما قال ابن حجر ، وكما ذكره القمي في (الكنى والألقاب) .
        علينا ان نسلك مسلكا واضحا منهجيا دقيقا .
        ونقطة مهمة لكل من طالت يد مطالعته التفاسير المعتبرة ، وهذا معروف لمن كسر لعلوم القرآن الكريم :
        تفسير العياشي ليس تفسيره الشخصي والحجة البالغة بنص المعصوم المطلق ! بمعنى أن العياشي ينقل من المروي في تذييل الآية ، وقد يصح الراوي بما قاله أو لا ، وهذا دأب بعض الاوائل ، واختلف النهج عند المتأخرين ، ولذلك رد صاحب الميزان العلامة الطبطبائي اكثر من رواية في تفسير العياشي ، لان السياق لا يحمل ما فيها ولا يناسب ما ورد بها .
        *** فمن هو السُدّي في ما قاله العياشي ؟!
        السطر الاخير من المقالة الاخيرة ، لا يناسب المقام ، فعليه نتمسك بالمنهج العلمي الدقيق ، في ترك الجنبة الشخصية ، إلى ما ينفع .

        تعليق


        • #64
          هذه من تراجم أهل العامة في السدي
          http://www.islamweb.net/newlibrary/s....php?ids=14468




          السدي (م ، 4)

          إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة الإمام المفسر أبو محمد الحجازي ثم الكوفي الأعور السدي ، أحد موالي قريش .

          حدث عن أنس بن مالك ، وابن عباس ، وعبد خير الهمداني ، ومصعب بن مسعد ، وأبي صالح باذام ، ومرة الطيب ، وأبي عبد الرحمن السلمي وعدد كثير .

          حدث عنه شعبة ، وسفيان الثوري ، وزائدة ، وإسرائيل ، والحسن بن حي وأبو عوانة ، والمطلب بن زياد ، وأسباط بن نصر ، وأبو بكر بن عياش وآخرون . وورد عنه أنه رأى أبا هريرة والحسن بن علي .

          قال النسائي : صالح الحديث ، وقال يحيى بن سعيد القطان : لا بأس به ، وقال أحمد بن حنبل : ثقة ، وقال مرة : مقرب الحديث .

          قال يحيى بن معين : ضعيف ، وقال أبو زرعة : لين ، وقال أبو حاتم يكتب حديثه ، وقال ابن عدي : هو عندي صدوق ، وقيل : كان السدي عظيم اللحية جدا . قال عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت : سمعت الشعبي ، وقيل له : إن إسماعيل السدي قد أعطي حظا من علم ، فقال : إن إسماعيل قد أعطي حظا من الجهل بالقرآن .

          قلت : ما أحد إلا وما جهل من علم القرآن أكثر مما علم ، وقد قال إسماعيل بن أبي خالد : كان السدي أعلم بالقرآن من الشعبي -رحمهما الله- .

          قال سلم بن عبد الرحمن شيخ لشريك : مر إبراهيم النخعي بالسدي وهو يفسر فقال : إنه ليفسر تفسير القوم .

          قال خليفة بن خياط : مات إسماعيل السدي في سنة سبع وعشرين ومائة قلت : أما السدي الصغير ، فهو محمد بن مروان الكوفي أحد المتروكين ، كان في زمن وكيع
          .


          فالسدي السني هو الذي إسمه إسماعيل بن عبد الرحمن
          وأما السدي الشيعي هو الذي أسمه خلاد السدي وقيل السري
          وقد جاءت ترجمته في معجم رجال السيد الخوئي جزء 8 رقم 4312

          http://qadatona.org/%D8%B9%D8%B1%D8%...%A7%D9%84/4312
          كالتالي :
          خلاد السندي
          (السري) (السدي).
          قال النجاشي: " خلاد السندي البزاز: كوفي، روى عن أبي عبد الله عليه
          السلام، وقيل: إنه خلاد بن خلف المقري خال محمد بن علي الصيرفي أبي سمينة، له كتاب يرويه عدة منهم ابن أبي عمير، أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون، قال:
          حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان، ومحمد بن
          مفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة الأشعري، قال: حدثنا ابن أبي عمير، عن
          خلاد بكتابه ".
          وقال الشيخ (273): " خلاد السندي: له كتاب أخبرنا به جماعة، عن
          التلعكبري، عن ابن عقدة، عن يحيى بن زكريا بن شيبان، عن ابن أبي عمير، عن خلاد السندي ".
          وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (32).
          ثم إن صريح كلام النجاشي هنا أن خال محمد بن علي هو خلاد بن خلف
          المقرئ وقيل إنه خلاد السري، وصريح كلامه في ترجمة محمد بن علي أن خاله
          خلاد بن عيسى المقرئ، ولا يمكن الجمع بين الامرين إلا بأن يكون والد خلاد
          هو خلف بن عيسى الآتي، فأطلق على خلاد بن خلف تارة وابن عيسى تارة
          أخرى. والله العالم.
          وطريق الشيخ إليه صحيح.
          روى بعنوان خلاد السندي عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه ابن
          أبي عمير. الكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب بعد باب من مات وليس له
          وارث 66، الحديث 1.
          وتقدم هذا عن التهذيب بعنوان خلاد عن السري.
          وروى عنه محمد بن أبي عمير. التهذيب: الجزء 5، باب الكفارة عن خطأ
          المحرم، الحديث 1319، والاستبصار: الجزء 2، باب تحريم ما يذبحه المحرم،
          الحديث 739.
          وروى عن عمرو بن شمر، وروى عنه ابن أبي عمير. الكافي: الجزء 5،
          كتاب النكاح 3، باب نكاح القابلة 93، الحديث 1.




          والملفت هنا أن مقال الأخ قال لربما هناك خطأ في تفسير نور الثقلين وقال يظنه خطأ إملاء وهذا دليل على أن ما تناوله السيد الخوئي عن السدي أو السري المقصود في الرواية هو خلاد السدي

          ولا يوجد أي خطأ املائي بوجود مقارنة لنفس الحديث لأن تفسير العياشي ذكر السدي بينما نفس الرواية في نور الثقلين ذكرت السري
          وهذا يؤكد أنهما واحد وهذا ما عنى به السيد الخوئي في ترجمته لخلاد السندي



          وأما ما تناوله في مقاله السابق أن السندي جاء في ترجمة كتاب الطوسي والذي اعتبره الطوسي من الرجال الذين رووا عن الصادق فالمقصود بالسدي هنا هو غير خلاد السدي أو السري
          بل هو إسماعيل بن عبد الرحمن وقد جاءت ترجمته في كتاب معجم الرجال للسيد الخوئي كالتالي :
          في الجزء الرابع من كتاب معجم رجال الحديث رقم 1373 صفحة
          63

          http://qadatona.org/%D8%B9%D8%B1%D8%...AD%D9%85%D9%86
          إسماعيل عبد الرحمن
          ابن أبي كريمة السدي من الكوفة، ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب علي
          ابن الحسين عليهما السلام (5)، ومن أصحاب الباقر عليه السلام (19)، قائلا:
          " أبو محمد القرشي، المفسر الكوفي "، وفي أصحاب الصادق عليه السلام (105).




          وهنا من خلال الشيخ الطوسي الذي استشهد فيه في رجاله بعبارة ذكره الشيخ في رجاله حيث عده من أصحاب الإمام الصادق اضافة للإمامين السجاد والباقر وهذا هو نفسه الموثوق عند بعض أهل العامة


          التعديل الأخير تم بواسطة مُدَمِّر1; الساعة 14-09-2012, 03:06 AM.

          تعليق


          • #65
            اللهم صلّ على محمد وآل محمد ..
            * في المشاركة (61) ، بدأت بعبارة : (
            لم يضح بصورة جلية ، هل هو السُدّي ؟)
            والظاهر ان السدي في الرواية (أو السري) كما وضح في المقالة الاخيرة ، ليس نفسه :

            إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، أبو محمد القرشي المفسر الكوفي.
            و تقدم ذكره ، فهو ليس بناصبي ، كما ذكره صاحب المقالة في المشاركة رقم (62) بقوله :
            فتفسير السدي هو لأهل العامة وهو من النواصب وهنا نسخة منه .
            * عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: أخبرني عن أمة محمد صلى الله عليه وآله من هم؟ قال: أمة محمد بنو هاشم خاصة. قلت: فما الحجة في أمة محمد أنهم أهل بيته الذين ذكرت دون غيرهم؟ قال: قول الله: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} فلما أجاب الله ابراهيم وإسماعيل وجعل من ذريتهما أمة مسلمة وبعث فيها رسولاً منها ـ يعني من تلك الأمة ـ يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، ردف ابراهيم دعوته الأولى بدعوة أخرى، فسأل لهم تطهيراً من الشرك ومن عبادة الأصنام ليصحّ أمره فيهم ولا يتبعوا غيرهم، فقال: {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.
            اقول : دعوة النبي ابراهيم عليه السلام واضحة و صريحة فيهم - اهل البيت عليهم السلام- .

            تعليق


            • #66
              نعم له ترجمة في كتب مشايخنا في الرجال المسمى إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، أبو محمد القرشي المفسر الكوفي ولقد أدرجت رأيي فيه بإعتباره ناصبي كرأي خاص غير ملزم الآخرين بأخذه لأني أجد فيه الكثير من تخبيصاته وكذبه مما لا يترك لي مجال الشك في رميه بالنصب والعداء لأهل البيت وشيعتهم .
              وأما ما جيء بالمشاركة 65 من الرواية
              فهو تأكيد على ان الدعاء لأهل البيت من أبيهم إبراهيم مما يؤكد صحة رواية السدي الذي هو خلاد السدي في سبب نزول الآية التي طرح لأجلها الموضوع ونكون بذلك متفقين ان سياق الآية يذهب الى معنى واحد وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

              تعليق


              • #67
                اللهم صلّ على محمد وآل محمد ..
                * وإن كان الصحيح ترك هذه الجنبة ، لكن يلزم أن لا نقذف ونرمي العلماء الاجلاء بالنصب والعداوة ، إلا بعد تمحيص وتدقيق للمقالات المفيدة من اهل الخبرة والاختصاص .
                مهما صرف الأمر ، فالسُدّي الكبير ، كان يستعلن بحب علي عليه السلام ، بل ذهب نفر من اهل الخلاف إلى توثيق مقالة : أنه كان ينال من ابي بكر وعمر ، وعلى خطاه كان حفيده السُدّي الصغير !
                **
                الرواية عن السدي (او السري) لا تناسب المقام ، لوجهين :
                1- دعوة النبي ابراهيم عليه السلام واضحة و صريحة و معلنة لاهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم ، فلا ضرورة لازمة في هذا الموضع كي يضمر الدعاء او يخفي الدعوة .
                2- التأويل بهذا الفهم لا يناسب سياق الآية ، فهي بصدد كلام عقائدي كما مر ذكره عن سماحة الشيخ ، فكيف يصرف الذهن عن بيان ماتع لعلم الله إلى تأويل في اهل البيت ؟

                تعليق


                • #68
                  رمينا للسدي الذي هو موثق عند أهل الخلاف والعامة هو له قواعد عندنا ولا أظن هناك داعي للإستمرار بالحديث عنه لأنه يصبح الكلام في هذا الخصوص مراء وإثبات للذات وخاصة أن الموضوع لا يدور عنه شخصياً والرواية في الآية التي أدرجها نصر الشاذلي لا تتعلق بشخصيته ولا الحديث المنقول عن تفسير الآية متعلق به بحيث أننا يجب ان نحصر النقاش العلمي فقط بخلاد السدي الذي هو من نقل رواية تفسير الآية المطلوب الحديث عنها ومن اراد ان يتحدث عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي ولماذا لنا موقف معه بالنصب فنحن بالخدمة ولكن في موضوع اخر كما انه تم التحدث عن البديري والطرف المقابل رفض الخوض في حقيقته قائلاً :
                  السطر الاخير من المقالة الاخيرة ، لا يناسب المقام ، فعليه نتمسك بالمنهج العلمي الدقيق ، في ترك الجنبة الشخصية ، إلى ما ينفع

                  وعلى هذا المبدأ احترمنا رغبته لأنه محق حينذاك بحيث اننا نبحث عن ادلة علمية للموضوع المطروح من دون تحييده الى اماكن اخرى وعلى ضوئه نلزمه بما ألزمنا به وهو الإجتناب عن الدخول بالجنبة الشخصية للسدي الذي لا اوثقه لسببان أولهما لتأكيدنا انه لا علاقة له برواية العياشي وثانيها لأن طرحه سيكون بعيد عن فحوى الموضوع والمشكلة ان الطرف الآخر يريد ان يلزمني بحب من يحبه وببغض من يبغضه وبإنتهاج نفس نهجه وإلا العداء بنظره سيكون مستفحل في أن يخاطبني بصيغة هو وليس بصيغة انت فانجررنا الى طريقته لأنه كما يعاملنا نعامله رغم اننا حاولنا بكثير من الخلافات في وجهة النظر ان نحمله على المحمل الحسن ونناديه بصيغة الأخ .
                  على كل حال هذه هي أخلاقنا وهذا نحن لم نتبدل ولكن تمت الحجة عليه بأخلاقنا وعلمنا .
                  فلقد إستشهد بالبديري في الآية رغم ان البديري تحدث بكلام عام ولم يعطِ تفسيراً للآية بينما الآية تم تأويلها على أهل البيت عليهم السلام
                  فيأتي البعض ليقول أن هناك رواية تقول أن هناك اية اخرى تكشف ان دعوة النبي ابراهيم عليه السلام واضحة و صريحة و معلنة لاهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم ، فلا ضرورة لازمة في هذا الموضع كي يضمر الدعاء او يخفي الدعوة
                  وهذا الكلام لم نجد له مكاناً في الرواية التي أتى بها الطرف الآخر
                  فالرواية تقول :
                  عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: أخبرني عن أمة محمد صلى الله عليه وآله من هم؟ قال: أمة محمد بنو هاشم خاصة. قلت: فما الحجة في أمة محمد أنهم أهل بيته الذين ذكرت دون غيرهم؟ قال: قول الله: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} فلما أجاب الله ابراهيم وإسماعيل وجعل من ذريتهما أمة مسلمة وبعث فيها رسولاً منها ـ يعني من تلك الأمة ـ يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، ردف ابراهيم دعوته الأولى بدعوة أخرى، فسأل لهم تطهيراً من الشرك ومن عبادة الأصنام ليصحّ أمره فيهم ولا يتبعوا غيرهم، فقال: {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.

                  فلو أخذنا هذه الرواية نسأل الطرف الآخر أين تقول أن ابراهيم قد اعلنها واضحة و صريحة و معلنة لاهل البيت عليهم السلام
                  فالإمام الصادق هو الذي قال ذلك وليس إبراهيم الخليل كما أن الإمام الصادق في الرواية التي احتجينا بها على نصر الشاذلي تقول أن الإمام الصادق هو الذي قال ( وما اخفى أهل البيت ) في خصوص هذه الآية إذن لا تناقض يُذْكر بين الروايتين طالما في الروايتين لم يشار الى دعوة معلنة وظاهرة غير مخفية والمخفي له تأويلات كثيرة فلم يتكلف الطرف الآخر بطرح هذه التأويلات بل طرح رواية لا تتعلق بالموضوع بل أخذها إلى منحنى ما يريده هو ومن هنا فلماذا لم يفسر أنها كانت دعوة مخفية عن اعداء الله فقط مثلاً وكذلك نسأل اصلاً ما هي الدعوة المخفية التي لم يستطع ابراهيم ان يعلنها إلا أن تكون لها علاقة بأهل البيت فهل ستكون عن قوم لوط مثلاً حتى رأى ان من خطورة الأمر ان لا يعلنها ؟
                  الطرف الآخر الى الآن لم يناقش الموضوع بموضوعية بل كان يصل هو وصاحب الموضوع الى ناحية لا علاقة لها بالموضوع فتارة يتحدثون عن الموضوع لغوياً وتارة عقائدياً والحل له موجود من الإمام الصادق فرفض الطرف الآخر الرواية لأن لديه رواية تقول أن دعاء ابراهيم لآل البيت كان معلناً فتفحصنا الرواية فلم نجد فيها شيء يتناول المعلن بل هو الى الآن لم يقل ما هو المخفي حتى هذه اللحظة بل ذهب الى اراء معاصرة لا تعرف
                  بالغيب ولا واحد بالمئة بتأويلات ظنية قد يطرح الكثير في المقابل لدحضها ورغم ذلك تركوا تفسير أهل البيت وتأويل الراسخون في العلم الذين هم محمد وآل محمد والله هو القائل لا يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم .
                  ولو تنزلنا وسلمنا جدلاً أن الآية الأخرى التي أتى بها الطرف الآخر فيها دعاء معلن لأهل البيت فقد يكون بالبداية مخفي ومن ثم تم اعلانه بعد ان تثبتت الأمور اكثر بيد ابراهيم وقد تكون في مجال اخر مما يتعلق بأهل البيت كموضوع العصمة أو موضوع الإمام الحسين الذي ذبح بعدما رفع الله الكلفة عن اسماعيل وقد تكون للآية تأويلات عديدة في توقيتها أو فيما يتعلق بأهل البيت هذا لو افترضنا انها اعلنها ابراهيم انها لأهل البيت
                  بل الأهم من ذلك قد يكون الدعاء الظاهر هو
                  {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}
                  فظاهر الآية أو الدعاء لم يشر بالإسم الى اهل البيت والمقصود باطن الآية أي المخفي فيها هم أهل البيت وإلا لما كان يُسأل صادق أهل البيت عن تأويلها لو كان معلوم ظاهرها عند المسلمين آنذاك
                  وكل الاحتمالات واردة هذا اللهم لو سلمنا جدلاً أن ابراهيم اعلن الدعاء امام الناس انه لأهل البيت ولم يخفيه
                  وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

                  تعليق


                  • #69
                    اللهم صلّ على محمد وآل محمد ..
                    قوله تعالى : (رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ * رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء)
                    التعليق :
                    ليس هناك دعاء معلن ، ودعاء مخفي .
                    لا أعرف كيف دل السياق ذلك ؟!
                    ادلة نفي هذا القول - اي هناك دعاء معلن واخر مخفي- ، فأقول :
                    أ- لو كان فعلا ، لما افترق الضمير في الايتين ، من (اسكنتُ) في الاية الاولى ، إلى (نخفي / نعلن) ، فلو كان الكلام متصلا في الايتين من حيثية الدعاء نفسه ، لزم ان تجري الضمائر في الايتين مطابقة ، وهذا وجه بلاغي ، وجب الاصغاء إليه في تدبر كلام الله .
                    ب- لو كان فعلا ، و فرضنا صحة ما قيل :
                    المعلن اسماعيل والمخفي اهل البيت .
                    اذن فالمعلن عنه هو قوله : (
                    أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي).
                    و قد ورد في هذه الاية :
                    عن الإمام الباقر عليه السلام : نحن بقية تلك العترة ، وعن الإمام الباقر عليه السلام : كانت دعوة إبراهيم عليه السلام لنا خاصة .


                    (راجع البيان للطبرسي )
                    وفي هذه الآية مبحث لغوي رائع وماتع ، وهو بحث مطول ، يؤيد ما قاله الإمام الباقر عليه السلام ، وخلاصة موجزة للبحث اللغوي ، اذكر منه ما ينفع :
                    لم يذكر مفعول (اسكنت) ، وان كان التبعيض بـ (من) يستقيم لغة في سلامة القول ، ولكن يفلت السياق من الحصر ، فالاستمرارية ممكنة ، فتامل
                    و هنا وضح ان الإمام يذكر اهل البيت في القسم المعلن (على فرض صحة التقسيم) ، فكيف يقال انهم في المخفي ؟!
                    :
                    (
                    رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ )
                    قال الطبرسي : هذا اعتراف من إبراهيم عليه السلام لله سبحانه بأنه يعلم ما يبطن الخلق، وما يظهرونه، وأنه لا يخفى عليه شئ مما في الأرض والسماء.
                    وبالمناسبة ، ها انا احضر الدليل من نفس الآية ، كي لا يقال انها متأخرة ، واعلن من بعد الخفي .
                    بهذا القدر ، اتوقف قليلا ، و من بعد المناقشة ، نعرض اقوال العلماء في مسألة (السدي الكبير) .

                    تعليق


                    • #70
                      الآية فيها دعاء واضح وكيف يقال أن لا دعاء فيها وهذا سياقها
                      (رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ * رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء)
                      فالدعاء معلوم أنه يبدأ بعبارة رَّبَّنَا
                      فلقد تم ذكر عبارة رَّبَّنَا ثلاث مرات في الآية
                      أول مرة بقوله : رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ
                      ثاني مرة : رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ
                      ثالث مرة :رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء
                      فالدعاء الى الله دائماً ما يبدأ بعبارة ربنا أو اللهم أو إلهي أو اسم من اسماء الجلالة
                      ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً )
                      ومن ثم لو كانت عبارة ربنا موجودة من دون طلب من الله بفعل أمر ما كنا
                      لنناقش ولكن هنا نجد أن عبارة ربنا أُرفقت بطلب من الله وبوجود ربنا ووجود بعدها طلب من الله فلا مجال هنا لإنكار الدعاء يعني يا ربنا افعل لنا كذا وكذا ومن هنا فلنقرأ الآية ليتضح لنا الدعاء أكثر فهو يقول :
                      (رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ * رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء)
                      ففي هذا القسم ( فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ )
                      هو دعاء واضح يدعو الله أن يجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وأن يرزقهم من الثمرات مع العلم أن المخاطب هنا بصيغة الجمع وليس بصيغة المفرد وخاصة إذا علمنا أن ابراهيم لم يترك من ذريته إلا إسماعيل بينما هاجر هي زوجته وليست من ذريته ولو سلمنا أن المخاطب هما هاجر وإسماعيل فيجب ان يكونا بصيغة المثنى وهما إثنين فعندما يطلق عليهما صيغة الجمع فهذا يؤكد على المخفي من ذريته بحيث كان المعلن هو اسماعيل من ذريته وكيف اذا كانت قد استبقت هذه الآية آية تحدد المخاطب فقط بذريته بقوله :
                      رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ
                      والروايات المؤكدة أن ابراهيم لم يُسكِن من ذريته في المعلن إلا إسماعيل فلماذا يستعمل مع إسماعيل صيغة الجمع بعبارة لِيُقِيمُواْ وبعبارة تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم وبعبارة لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ
                      إذا كان المخاطب في هذا البيان هو اسماعيل فقط وهو فرد وهو المعلن الوحيد من ذريته بينما أين باقي الذرية الذين أطلق عليهم صيغة الجمع في دعائه لله عز وجل ؟
                      فتكون باقي الذرية هي المخفية في دعائه وهم محمد وآل محمد
                      لذلك جاءت رواية السدي في تفسير العياشي مصداق لذلك .

                      تعليق


                      • #71
                        اللهم صلّ على محمد وآل محمد ..
                        لا يفهم من مقالاتي : ليس هناك دعاء معلن ، ودعاء مخفي ، انكار وجود الدعاء ، بل انكر تقسيم الدعاء إلى معلن ومخفي .
                        فالدعاء واحد ، في الاية الاولى .
                        فقوله حاكيا عن لسان ابراهيم : (
                        رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي)
                        هو لاسماعيل عليه السلام واهل البيت عليهم السلام في صف واحد .
                        فابراهيم عليه السلام خاطب ربه بهذه الكلمات ، فما اخفى ابراهيم شطرا من ذريته ، ولا يخفى على الله ذلك .
                        بالمناسبة : القرينة التي يحمل عليها الأخ الشاذلي في طرح الموضوع المخفي من الدعاء في الاية الاخرى : (
                        رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ) .
                        فالآية الأولى ، دعاء من النبي ابراهيم عليه السلام ، وهو لذريته من اسماعيل و اهل البيت خاصة .
                        و في هذه الاية قد ورد السياق بـ (ما) وهو ينفع ان يكون عاما شاملا دون تخصيص لمادة معينة كدعاء أو طلب أو ما شابه ذلك .
                        :
                        الان ، بعد ان وضح الامر ، نكسر إلى السُدّي الكبير .
                        فما وجه حديثكم عنه بانه ناصبي ؟!


                        تعليق


                        • #72
                          طالما وصلنا الى خاتمة مهمة ومرضية في الموضوع فيكون الحديث عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، أبو محمد القرشي المفسر الكوفي .
                          ليس مكانه هنا والسبب الأول لأنه لا علاقة له بأصل الموضوع ولا بفرعه مما يحرِّف مسار الموضوع وثانياً هذا يحتاج إلى شروط يضعها المحاورين في خصوص هذا العلم الرجالي والذي أظن أن الطرف الآخر غير مضطلع عليه وذلك لأنه ينقل ما يكتبه المحققون في هذا المجال بينما أنا العبد الفقير لا آخذ في علم الرجال الا ضمن قاعدة التحقيق التي انا درستها وبحثت فيها ومن الممكن ان لا تعجب الطرف الآخر وإن كان ولا بد فالحوار الشيعي هو الأفضل لطرح هذه المادة أو عبر الرسائل الخاصة هذا لو وافق الطرف الآخر بالمنهاجية التي اعتمد فيها بدراستي وتحقيقي في علم الرجال .

                          تعليق


                          • #73
                            اللهم صلّ على محمد وآل محمد ...
                            مهما كان في المقالة الاخيرة فهو لصاحبه ، لا يعدو غيره .
                            المهم ، من طرق الموضوع من الأخوة المتابعين أو الزائرين ، فان السُدّي الكبير الذي ذكر عرضا في الموضوع :

                            كان من رواة العامّة البارزين ، وكان يروي بعض فضائل أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ، وكان يقضّ بذلك مضاجعهم ، فرموه بما يحطّ من مقامه عندهم ، من مثل أنّه كان يشتم الشيخين ونظائرهم ، إلاّ أنّه ليس فيه نصب لأهل البيت عليهم السلام.

                            تعليق


                            • #74
                              قلنا سابقاً أن الموضوع لا يتعلق بالسدي الكبير فبعد أن أثبتنا أن المخفي هم أهل البيت فلا أجد أي مبرر لإعادة طرح موضوع السدي على الرغم من مدح اغلب اهل العامة له ولنا فيه مطاعن وبأدلة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X