إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا أنا سلفي في عقيدة الأسماء و الصفات ..؟؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    وهلا اجبتني على مشاركتي ولا اتصور
    لان هروبك من امام حميد الغانم تكرر وستكرر
    حميد الغانم

    تعليق


    • #32
      [quote=موالي علي 1985]
      مغالطة كبير
      النص لربما يحتمل التأويل
      وعدم تأويلة ينفي توحيدك بالذات
      وهل كل الآيات التي يتحدث الله فيها عن نفسه تحتاج إلى تأويل ؟؟!!
      ماذا يجب على الله فعله حتى يخبر الناس صفاته دون أن يقوموا بحمل كلامه بغير ظاهره و منطوقه ؟؟!!
      فحتى لو قال الله في كتابه بنصوص صريحة أنه كذا أو كذا أو له كذا أو كذا ستقومون بتأويل كلامه !!!
      فلا سبيل له عندكم بأن يخبركم عن نفسه و تقبلوا كلامه كما هو دون أن تتصرفوا فيه و تأولوه ..!!!!

      العقل لا بد ان يكون هو المعرف لصافت الله
      لان التفكر بالنص لا بالكيف لذاته
      مشكلة مدرسة العقل أنهم يجعلون العقل حاكم على النص و ليس مدرك للنص وتابع له .. !
      فالمدرسة الكلامية قررت أن الله لا يتصف بالصفة " أ " و الصفة " ب " و الصفة " ج " ، قبل أن يعرفوا ماذا قال الله عن نفسه في القرآن .. ؛ لأن العقل في هذه المدرسة معرف بصفات الله بذاته دون الحاجة إلى نص ! و بالتالي لو جاء نص يقول الله فيه بأن له الصفة " أ " ، فلن يخضع العقل للنص ، بل يرميه عرض الحائط و يؤوله بالقول : الله لم يكن يقصد الصفة " أ " التي قلنا بأنها لا تجوز له ، بل كان يقصد الصفة " س " التي جوّزناها له !!!
      فهنا النص تابع للعقل و ليس أن العقل تابع للنص فاهم له !
      و هذه مشكلة عويصة في المدرسة الكلامية ،،

      وكلهم يدعي انهم ياخذون من رافد واحد وهذا محال
      لان الاصل لا يتغير
      هناك فرق شاسع بين المدرسة النقلية و المدرسة العقلية ،،
      فصفات الله في المدرسة النقلية مسألة إيمانية ؛ حيث أن الإيمان مبني على الإقرار بالنص ، فتقوم المدرسة النقلية بالإيمان بالنص كما ورد دون تصرف من باب الإقرار و الإيمان ، تحت شعار : " آمنّا به كلّ من عند ربنا "
      بينما صفات الله في المدرسة العقلية ليست مسألة إيمانية ؛ حيث أن العقل يقوم بتأويل النص للشكل الذي يقبله العقل ، و هذا مخالف لأصل الإيمان .
      فعلى سبيل المثال : عندما يقول الله :" أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون "
      فيقوم أحدهم بتأويل الآية بالقول بأن الخلود ليس الخلود كما ظاهر الآية ، بل يعني العمر الطويل ؛ إذ لا يعقل أن يعيش الإنسان حياة أبدية لا نهاية فيها حاله حال خالقه ! و لا يعقل أن يعيش الإنسان حياة أبدية دون أن يطرأ عليه تغير أو هرم أو ماشابه ..! فقيام الإنسان بتأويل النص هو خروج من دائرة الإيمان بالنص كما هو ، إلى البحث عن مفهوم يقبله عقل الشخص و إن خالف منطوق النص المراد الإقرار به !!!
      و هذه مشكلة عويصة في المدرسة الكلامية ،،

      والدليل على عدم صحة قول علمائك هو ابتعادهم عن نصوص ال محمد
      و الدليل على عدم صحة قول علمائك هو ابتعادهم عن نصوص محمد !
      فكما أنكم تقولون أن لكم نصوص منسوبة إلى آل محمد تنفي صفات عن الله ، لغيركم أيضا نصوص منسوبة إلى محمد شخصيا تثبت صفات لله ، و تلك الصفات تنكرونها أنتم ..
      فلماذا تريد أن نجعل نصوص آل محمد ملزمة و نصوص محمد غير ملزمة ؟؟!!

      المدرسة الكلامية هي من وحي ال محمد
      و هل المدرسة الكلامية من وحي محمد ؟؟؟!!
      هل الرسول صلى الله عليه و آله و سلم هو من علّم أصحابه علم الكلام والفلسفة و المنطق ؟؟ هل كان مسلموا عصره يعرفون الجوهر و العرض و الفرق بينهما ؟ هل كانوا يعرفون لوازم الصفات ؟!
      فمن أين لهم أن يعرفوا أن إيمانهم بأن الله خلق آدم بيديه فيه لوازم تجسيمية و إشكالات منطقية فلسفية إذا كانوا لم يدرسوا المنطق و الفلسفة أصلا و ما سمعوا بها في ذلك الوقت ؟؟!!
      و هذا من أدلة بطلان المدرسة الكلامية ، أنها مبنية على علم الكلام و الذي ليس بالضرورة أن يكون كل مسلم على وجه الأرض قد درسه و بالتالي لن يستنكر ما يستنكره أصحاب الفلسفة الزائدة !

      بيدي استكبرت
      اي بعظمتي وجبروتي وقوتي ووجودي الذي لم يهبك امتنعت عن السجود وليس اثبات يدين اثنين كما تفهموها بعقولكم الساذجه
      كلامك غير صحيح .. ،،
      هل تعرف ماذا ردّ إبليس على الله بعد أن قال الله له : " ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديّ " ؟؟!!
      قال له إبليس : " أنا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين "
      أي يا الله ، أنت خلقتني من نار بينما خلقت آدم من طين ، فحتى لو أنك خلقت آدم بيديك ، لكنك خلقته من طين بينما خلقتني من نار ..
      فيفهم من هذا أن الله يخبر إبليس أن آدم تم تشريفه عليه بأن خلقه بيديه ، أي أن إبليس لم ينل هذا الشرف لا هو و لا الملائكة ،، فسارع إبليس إلى ذكر وجه تفضيل في رأيه وهو أنه مخلوق من مادة أفضل من المادة التي خلق منها آدم ..
      فلو أن الله يقول لإبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بقدرتي ، سيقول إبليس لله : أنا أيضا خلقتني بقدرتك و السماوات خلقتها بقدرتك كلنا مخلوقين بقدرتك وقوّتك وعظمتك فكلنا في هذا سواء !!! لكن الله يخبر وجه التفضيل الذي يتميز به آدم عن غيره ، و هذا يدل على بطلان تأويلكم الفاسد ...
      و الآن تبين أن عقولكم هي الساذجة أيها الزميل الكريم ..

      با ان الكمال بنفي كل صفة لكونها غير الموصوف
      و هذه أكبر مشكلة في المدرسة الكلامية العقلية و هي العجز الواضح الفاضح في إثبات الصفات لله !!
      فالمدرسة الكلامية مدرسة نافية للصفات ، فدائما نسمعهم يقولون الله ليس كذا ليس كذا ليس كذا ليس له كذا ليس له كذا ، مجرد نفي في نفي في نفي في نفي في نفي ...
      بينما هذه المدرسة عاجزة جدا أن تثبت لله الصفات .. !
      و الكمال ليس فقط نفي صفات ، و إلا لكان العدم كمال ؛ فالعدم ليس له صفات ...
      بل الكمال مبني على الاتصاف بصفات الكمال .. و إثبات الصفات لله على مباني المدرسة الكلامية صعب جدا جدا ..
      و هذه أكبر مشكلة عويصة في المدرسة الكلامية ،،

      .
      .
      .
      () .. قلم حبر .. ()

      تعليق


      • #33
        [quote=قلم حبر]
        المشاركة الأصلية بواسطة موالي علي 1985
        وهل كل الآيات التي يتحدث الله فيها عن نفسه تحتاج إلى تأويل ؟؟!!
        ماذا يجب على الله فعله حتى يخبر الناس صفاته دون أن يقوموا بحمل كلامه بغير ظاهره و منطوقه ؟؟!!
        فحتى لو قال الله في كتابه بنصوص صريحة أنه كذا أو كذا أو له كذا أو كذا ستقومون بتأويل كلامه !!!
        فلا سبيل له عندكم بأن يخبركم عن نفسه و تقبلوا كلامه كما هو دون أن تتصرفوا فيه و تأولوه ..!!!!


        مشكلة مدرسة العقل أنهم يجعلون العقل حاكم على النص و ليس مدرك للنص وتابع له .. !
        فالمدرسة الكلامية قررت أن الله لا يتصف بالصفة " أ " و الصفة " ب " و الصفة " ج " ، قبل أن يعرفوا ماذا قال الله عن نفسه في القرآن .. ؛ لأن العقل في هذه المدرسة معرف بصفات الله بذاته دون الحاجة إلى نص ! و بالتالي لو جاء نص يقول الله فيه بأن له الصفة " أ " ، فلن يخضع العقل للنص ، بل يرميه عرض الحائط و يؤوله بالقول : الله لم يكن يقصد الصفة " أ " التي قلنا بأنها لا تجوز له ، بل كان يقصد الصفة " س " التي جوّزناها له !!!
        فهنا النص تابع للعقل و ليس أن العقل تابع للنص فاهم له !
        و هذه مشكلة عويصة في المدرسة الكلامية ،،


        هناك فرق شاسع بين المدرسة النقلية و المدرسة العقلية ،،
        فصفات الله في المدرسة النقلية مسألة إيمانية ؛ حيث أن الإيمان مبني على الإقرار بالنص ، فتقوم المدرسة النقلية بالإيمان بالنص كما ورد دون تصرف من باب الإقرار و الإيمان ، تحت شعار : " آمنّا به كلّ من عند ربنا "
        بينما صفات الله في المدرسة العقلية ليست مسألة إيمانية ؛ حيث أن العقل يقوم بتأويل النص للشكل الذي يقبله العقل ، و هذا مخالف لأصل الإيمان .
        فعلى سبيل المثال : عندما يقول الله :" أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون "
        فيقوم أحدهم بتأويل الآية بالقول بأن الخلود ليس الخلود كما ظاهر الآية ، بل يعني العمر الطويل ؛ إذ لا يعقل أن يعيش الإنسان حياة أبدية لا نهاية فيها حاله حال خالقه ! و لا يعقل أن يعيش الإنسان حياة أبدية دون أن يطرأ عليه تغير أو هرم أو ماشابه ..! فقيام الإنسان بتأويل النص هو خروج من دائرة الإيمان بالنص كما هو ، إلى البحث عن مفهوم يقبله عقل الشخص و إن خالف منطوق النص المراد الإقرار به !!!
        و هذه مشكلة عويصة في المدرسة الكلامية ،،

        و الدليل على عدم صحة قول علمائك هو ابتعادهم عن نصوص محمد !
        فكما أنكم تقولون أن لكم نصوص منسوبة إلى آل محمد تنفي صفات عن الله ، لغيركم أيضا نصوص منسوبة إلى محمد شخصيا تثبت صفات لله ، و تلك الصفات تنكرونها أنتم ..
        فلماذا تريد أن نجعل نصوص آل محمد ملزمة و نصوص محمد غير ملزمة ؟؟!!


        و هل المدرسة الكلامية من وحي محمد ؟؟؟!!
        هل الرسول صلى الله عليه و آله و سلم هو من علّم أصحابه علم الكلام والفلسفة و المنطق ؟؟ هل كان مسلموا عصره يعرفون الجوهر و العرض و الفرق بينهما ؟ هل كانوا يعرفون لوازم الصفات ؟!
        فمن أين لهم أن يعرفوا أن إيمانهم بأن الله خلق آدم بيديه فيه لوازم تجسيمية و إشكالات منطقية فلسفية إذا كانوا لم يدرسوا المنطق و الفلسفة أصلا و ما سمعوا بها في ذلك الوقت ؟؟!!
        و هذا من أدلة بطلان المدرسة الكلامية ، أنها مبنية على علم الكلام و الذي ليس بالضرورة أن يكون كل مسلم على وجه الأرض قد درسه و بالتالي لن يستنكر ما يستنكره أصحاب الفلسفة الزائدة !


        كلامك غير صحيح .. ،،
        هل تعرف ماذا ردّ إبليس على الله بعد أن قال الله له : " ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديّ " ؟؟!!
        قال له إبليس : " أنا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين "
        أي يا الله ، أنت خلقتني من نار بينما خلقت آدم من طين ، فحتى لو أنك خلقت آدم بيديك ، لكنك خلقته من طين بينما خلقتني من نار ..
        فيفهم من هذا أن الله يخبر إبليس أن آدم تم تشريفه عليه بأن خلقه بيديه ، أي أن إبليس لم ينل هذا الشرف لا هو و لا الملائكة ،، فسارع إبليس إلى ذكر وجه تفضيل في رأيه وهو أنه مخلوق من مادة أفضل من المادة التي خلق منها آدم ..
        فلو أن الله يقول لإبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بقدرتي ، سيقول إبليس لله : أنا أيضا خلقتني بقدرتك و السماوات خلقتها بقدرتك كلنا مخلوقين بقدرتك وقوّتك وعظمتك فكلنا في هذا سواء !!! لكن الله يخبر وجه التفضيل الذي يتميز به آدم عن غيره ، و هذا يدل على بطلان تأويلكم الفاسد ...
        و الآن تبين أن عقولكم هي الساذجة أيها الزميل الكريم ..


        و هذه أكبر مشكلة في المدرسة الكلامية العقلية و هي العجز الواضح الفاضح في إثبات الصفات لله !!
        فالمدرسة الكلامية مدرسة نافية للصفات ، فدائما نسمعهم يقولون الله ليس كذا ليس كذا ليس كذا ليس له كذا ليس له كذا ، مجرد نفي في نفي في نفي في نفي في نفي ...
        بينما هذه المدرسة عاجزة جدا أن تثبت لله الصفات .. !
        و الكمال ليس فقط نفي صفات ، و إلا لكان العدم كمال ؛ فالعدم ليس له صفات ...
        بل الكمال مبني على الاتصاف بصفات الكمال .. و إثبات الصفات لله على مباني المدرسة الكلامية صعب جدا جدا ..
        و هذه أكبر مشكلة عويصة في المدرسة الكلامية ،،

        .
        .
        .
        () .. قلم حبر .. ()









        بارك الله فيك على ما تفضلت به وزادك الله علما وتقوى ..

        متابع

        تعليق


        • #34
          السلام عليكم
          النفيس او قلم حبر
          كل النقاط التي ذكرتها مبنية على ان خصمك يقدم العقل على النقل او يعتقد بأن العقل اداة موازية للنقل في معرفة الصفات.
          فلذا يتوجب عليك اثبات ان الامامية قائلون بذلك وبعدها تحاكمنا
          فأنت تخلط بين الامامية وغيرهم.

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمد الإمامي
            السلام عليكم
            النفيس او قلم حبر
            كل النقاط التي ذكرتها مبنية على ان خصمك يقدم العقل على النقل او يعتقد بأن العقل اداة موازية للنقل في معرفة الصفات.
            فلذا يتوجب عليك اثبات ان الامامية قائلون بذلك وبعدها تحاكمنا
            فأنت تخلط بين الامامية وغيرهم.

            و ما الذي قادك أنت إلى اعتبار الآيات التي تحدث فيها الله عن نفسه على أنها مجازية ؟؟؟ كقوله تعالى :" ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي " ، وقوله :" الرحمن على العرش استوى " و غيرها من الآيات ؟؟؟!!

            أليس لأن عقلك يرى أنه لا يجوز على الله أن تكون له يدين و لا يجوز له أن يكون مستوي على عرش ؟؟

            فأنت وضعت على الله مايجوز له و ما لا يجوز له دون الاعتماد على النص ، فلما وجدت نصا يقول بخلاف ما رآه عقلك ، اعتبرت النص من باب المجاز أو أوّلت النص ليوافق أراء عقلك القاصر ... !!!

            و هذا هو عين تقديم العقل على النقل ..

            في حين لو قال أحدهم أن الله لا يجوز أن تكون له يدين ، ثم وجد نصا يقول بخلاف ذلك ، فأقر بالنص قائلا : " آمنا به كلّ من عند ربنا " ، فقال : بما أن الله قال بأن له يدين ، و بما أنه يستحيل أن يكون الله كغيره ، فيدي الله ليست كيدي غيره لأنه ليس كمثله شيء ، و لكنه له الصفة التي نسبها إلى نفسه ..
            في هذه الحالة يكون العقل قد خضع للنص و أقرّه ..

            و هذا هو عين تقديم النقل على العقل ..

            .
            .
            .
            () .. قلم حبر .. ()

            تعليق


            • #36
              ولا زال قلم حبر هاربا من مواجهة حميد الغانم
              يبدو لي يا قلم ان حوارنا الاخير قد علمك كيف تنهزم
              يرفع ليطلع القراء الكرام عن ابسط سؤال هربت منه
              اين الله حين خلق الخلق
              اين الله اثناء خلق الخلق
              اين الله بعد خلق الخلق
              اين الله اثناء فناء الخلق
              اين الله بعد فناء الخلق
              يرفع للهارب قلم حبر يابس

              تعليق


              • #37
                )(... شرح أسباب كوني سلفيا ...)(

                نبدأ بشرح و تفصيل أسباب كوني سلفيا

                السبب الأول : صفات الله سبحانه و تعالى من ضمن الغيب ، و المصدر الحقيقي لمعرفة الغيب هو النقل و ليس العقل ، فجعل العقل أساس معرفة الغيب خطأ كبير . إلا إذا اعتبرنا الله ضمن عالم الشهادة فحينها يكون العقل أساس معرفة صفاته .

                الشرح :

                لا شك و لا ريب أن الله سبحانه و تعالى غيب عنا ، لا نراه و لا نسمعه و لا تدركه حواسنا الخمسة التي وهبنا إياها . و مع ذلك نؤمن بوجوده إيمانا جازما لا يعتريه شك . و هناك فرق بين معرفة وجود الله و معرفة صفات الله . فقد يتوصل الإنسان لمعرفة وجود الله بالعقل ، من خلال تأمل مخلوقات الله فيتوصل أنه يجب أن يكون لهذه المخلوقات خالق ؛ إذ لكل صنعة صانع و لكل فعل فاعل . و لكن كون المخلوق يدل على الخالق لا يعني أن صفات المخلوق تدل على صفات الخالق . فصفات الله غيب ، و السبيل الحقيقي لمعرفة الغيب هو النقل . بأن يخبرنا الله عن نفسه بنفسه ، فإن قال الله بأن رحمته سبقت غضبه سنؤمن بما قال ، و إن قال بأن غضبه سبق رحمته سنؤمن بما قال . و هكذا يجب أن يكون المصدر الحقيقي لمعرفة الغيب هو الإخبار النقلي من الله أو من رسوله . أما إذا جعلنا عقولنا هي مصدر معرفة الغيب ، فهذا يجعل الله ضمن عالم الشهادة . إذ عالم الشهادة هو العالم الذي يدركه عقلنا و يستوعبه و يحلله . و لكن وحيث أن الله ليس من عالم الشهادة بل مخلوقاته هي التي في عالم الشهادة ، فالمسلم يعرف صفات الله من كلام الله أو كلام رسوله . فإن قال الله بأنه في السماء فهو في السماء ، و إن قال الله بأنه في كل مكان فهو في كل مكان . فيكون التسليم للنص الصريح الصحيح دون جعل العقل هو أساس قبول النص أو رفضه أو الدافع إلى تأويله أو ليّه .

                .
                .
                .
                () .. قلم حبر .. ()

                تعليق


                • #38
                  احسنت بارك الله فيك قد اعجزتهم

                  تعليق


                  • #39
                    و ما الذي قادك أنت إلى اعتبار الآيات التي تحدث فيها الله عن نفسه على أنها مجازية ؟؟؟ كقوله تعالى :" ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي " ، وقوله :" الرحمن على العرش استوى " و غيرها من الآيات ؟؟؟!!

                    أليس لأن عقلك يرى أنه لا يجوز على الله أن تكون له يدين و لا يجوز له أن يكون مستوي على عرش ؟؟

                    فأنت وضعت على الله مايجوز له و ما لا يجوز له دون الاعتماد على النص ، فلما وجدت نصا يقول بخلاف ما رآه عقلك ، اعتبرت النص من باب المجاز أو أوّلت النص ليوافق أراء عقلك القاصر ... !!!

                    و هذا هو عين تقديم العقل على النقل ..

                    في حين لو قال أحدهم أن الله لا يجوز أن تكون له يدين ، ثم وجد نصا يقول بخلاف ذلك ، فأقر بالنص قائلا : " آمنا به كلّ من عند ربنا " ، فقال : بما أن الله قال بأن له يدين ، و بما أنه يستحيل أن يكون الله كغيره ، فيدي الله ليست كيدي غيره لأنه ليس كمثله شيء ، و لكنه له الصفة التي نسبها إلى نفسه ..
                    في هذه الحالة يكون العقل قد خضع للنص و أقرّه ..

                    و هذا هو عين تقديم النقل على العقل ..

                    .
                    .
                    .
                    () .. قلم حبر .. ()
                    لا ينفي احد عن الله اليد او غيرها من الصفات ولكن الكلام في معناها وبيننا لغة العرب
                    ولاعلاقة للعقل بالموضوع

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمد الإمامي
                      لا ينفي احد عن الله اليد او غيرها من الصفات ولكن الكلام في معناها وبيننا لغة العرب
                      ولاعلاقة للعقل بالموضوع
                      بل للعقل كل العلاقة بالموضوع ...

                      فلغة العرب لا تجد مانعا أبدا من فهم قوله تعالى :" ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي " على ظاهره . فهذه الجملة صحيحة لغة ، و فهمها على ظاهره صحيح لغة أيضا ...

                      و لكن هناك حائل آخر عندك منعك من فهم الجملة على ظاهرها ، هذا الحائل يقول بأن فهم الآية على ظاهره يؤدي إلى لوازم لا تليق بالله ، فلكي لا تقع في تلك اللوازم يجب أن تعتبر الجملة أنها من باب المجاز المرسل .. !

                      فاللغة لم تمنعك من الفهم الظاهري للآية ، بل عقلك هو الذي دفعك إلى ذلك بحجة عدم الوقوع في اللوازم التي لا تليق بالله ..!!!

                      و عليه ،، فعقلك قد قرّر ما يجوز لله و ما لا يجوز له ، و وفقا لذلك تأخذ بعض الآيات على ظاهرها والبعض الآخر على أنها مجازية .. !

                      .
                      .
                      .
                      () .. قلم حبر .. ()

                      التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 25-10-2012, 05:46 PM.

                      تعليق


                      • #41
                        قلم حبر
                        نأخذ اليد كمثال للمقارنة بين التعامل مع الصفات عند الطرفين
                        المعنى الاول: هو أن اليد تأتي بمعنى القدرة أو النعمة ومااشبه
                        المعنى الثاني: هو ان اليد معناهنا يد حقيقية!!
                        اخذنا بالمعنى الاول وفقا للغة العرب التي انزل الله القرأن بها وهو ظاهر من اللفظ وليس باطن وسواء قلنا بالتقسيم الى حقيقة والمجاز ام لا. فالحاصل اننا نثبت هذا المعنى وهو ثابت في اللغة .
                        وانتم اخذتم بالمعنى الثاني طبعا هذا على فرض انه معنى ففي احسن الاحوال ان اردنا حملكم على المحمل الحسن فهو تفسير للماء بعد الجهد بالماء والا ماهو الا عين التشبيه.
                        فأنتم عطلتم الصفة لأنكم فسرتم اليد باليد
                        وان تنزلنا وقبلنا بأن هذا معنى فما هو دليلك عليه لماذا نفيت المعنى الاول الذي اخذنا به.

                        تعليق


                        • #42
                          ولا زال قلم حبر هاربا من مواجهة حميد الغانم
                          يبدو لي يا قلم ان حوارنا الاخير قد علمك كيف تنهزم

                          يرفع ليطلع القراء الكرام عن ابسط سؤال هربت منه
                          اين الله حين خلق الخلق
                          اين الله اثناء خلق الخلق
                          اين الله بعد خلق الخلق
                          اين الله اثناء فناء الخلق
                          اين الله بعد فناء الخلق
                          يرفع للهارب قلم حبر يابس

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمد الإمامي
                            قلم حبر
                            نأخذ اليد كمثال للمقارنة بين التعامل مع الصفات عند الطرفين
                            المعنى الاول: هو أن اليد تأتي بمعنى القدرة أو النعمة ومااشبه
                            المعنى الثاني: هو ان اليد معناهنا يد حقيقية!!
                            اخذنا بالمعنى الاول وفقا للغة العرب التي انزل الله القرأن بها وهو ظاهر من اللفظ وليس باطن وسواء قلنا بالتقسيم الى حقيقة والمجاز ام لا. فالحاصل اننا نثبت هذا المعنى وهو ثابت في اللغة .
                            وانتم اخذتم بالمعنى الثاني طبعا هذا على فرض انه معنى ففي احسن الاحوال ان اردنا حملكم على المحمل الحسن فهو تفسير للماء بعد الجهد بالماء والا ماهو الا عين التشبيه.
                            فأنتم عطلتم الصفة لأنكم فسرتم اليد باليد
                            وان تنزلنا وقبلنا بأن هذا معنى فما هو دليلك عليه لماذا نفيت المعنى الاول الذي اخذنا به.
                            و هل المعنى الحقيقي الذي تعترض عليه لا تقبله اللغة العربية ؟؟!!!

                            هل اللغة العربية لا تقبل أن تكون لله يد حقيقية ؟؟!!!

                            فإن كانت اللغة العربية تحوي عدة معاني للمفردة الواحدة - كمفردة اليد على سبيل المثال - ، فهناك عامل خارجي جعلك تختار أحد المعاني دون الآخر ... و لذلك قلنا أنكم تبنون عقيدتكم بالعقل ، لأنكم تقولون أن هناك معنى لليد لا يجوز على الله و معنى لليد يجوز على الله ، و تزعمون أنكم تأخذون بالثاني بينما نحن نأخذ بالأول !!!!

                            و من باب التوكيد أقول ،، عندما يقول الله تعالى :" و السارق و السارقة فاقطعوا أيديهما " ،،، هل ستقول بأن اليدين هنا تعني القدرة أو النعمة أو ماشابه ؟؟ هل ستتغنى أن لغة العرب هي لغة المجاز ؟؟!!

                            هل إذا قام أحد الناس بقطع الكهرباء عن بيت السارق ، هل يكون قد قطع يد السارق باعتبار اليد تعني النعمة و هي أحد المعاني اللغوية لهذه المفردة ؟؟!!! و الكهرباء نعمة من النعم التي ينعم بها السارق ، فقطع الكهرباء هو قطع ليد السارق ؟؟؟!!

                            فإن كنت ستقول أن اعتبار اليد في الآية الثانية مجاز هو ضلال كبير و تعطيل لحكم فقهي ،، فمالي أراك تناقض نفسك ؟؟!! ألست تقول أن من معاني اليد النعمة ؟؟؟ فلماذا حرّمت تطبيق هذا المعنى على هذه الآية ؟؟!!

                            و عليه ،،، فلا تفتري على اللغة العربية بأن تفسير اليد بأنها يد حقيقية هو من باب تفسير الماء بعد الجهد بالماء .. فأنت عاجز عن إيجاد تفسير ليد السارق سوى القول بأنها يده الحقيقية التي يبطش بها و يسرق بها ، ولا تجد معنى آخر لها سواه ؟؟ فها أنت ممن يفسر الماء بعد الجهد بالماء !!!!!

                            فإن أقررت أن هناك آيات في القرآن أوردت كلمة اليد على معناها الحقيقي ، و لا مجال لاعتبار اليد فيها على أنها القوة أو النعمة أو غيرهما .. فأنت بهذا تقر أن الدافع الذي جعلك تعتبر يدي الله نعمة أو قوة و ليست يدين حقيقية ليست اللغة العربية ، بل عامل آخر خارج عن اللغة .. و بهذا فقد ألزمت نفسك بما تريد أن تنكره !

                            و هذا العامل الخارجي هو علم الكلام أو التمنطق بحجة العقل ،، و هو أنك تعتبر أنه لا يجوز أن تكون لله يدين حقيقيتين ؛ لأن ذلك سيؤدي إلى لوازم لا تليق بواجب الوجود ، فهذه اللوازم تكون لممكن الوجود فقط .. و عليه ، فلم نفتري عليك حينما قلنا لك بأنك تبني عقيدتك في صفات الله على ما يستحسنه عقلك أو يستقبحه ، لا على ما يخبرك ربك عن نفسه أو يخبرك عنه رسوله ..!!!!

                            .
                            .
                            .
                            () .. قلم حبر .. ()

                            التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 25-10-2012, 10:08 PM.

                            تعليق


                            • #44
                              )(... شرح أسباب كوني سلفيا ...)(

                              نتابع شرح و تفصيل أسباب كوني سلفيا

                              السبب الثاني : التوحيد مبني على الإيمان ، والإيمان مبني على التصديق . و التصديق لا يكون إلا إذا كان هناك نص ، فيصدقه الإنسان أو يكذبه . فإن جعلنا توحيد الأسماء و الصفات رهن على العقل ، خرج الموضوع من دائرة الإيمان ، فلا سبيل لإبقاء التوحيد ضمن دائرة الإيمان إلا إذا جعلناه رهن على النقل .


                              الشرح :

                              صفات الله سبحانه و تعالى من العقائد ، والعقائد رهن على الإقرار و التصديق . و التصديق لا يكون إلا بوجود نص نقلي فيقرّه الإنسان أو ينكره . فلو قلنا أن صفات الله نعرفها بعقولنا من خلال معرفة ما يجوز على واجب الوجود و ما لا يجوز عليه ، فإننا أخرجنا صفاته من دائرة الإيمان .فلو قام المسلم بتأويل صفات الآيات التي يتحدث فيها الله عن نفسه ، فهو بهذا أخرجها من دائرة التصديق و الإيمان . فلو أن إنسانا قال بأن الآيات التي تتحدث عن عذاب البرزخ مجازية ، فهو بهذا يستنكر أن يكون للقبر عذاب حقيقي برغم صراحة الآيات في ذلك ، و يغطي إنكاره هذا بالقول بأن تلك الآيات من باب المجاز و الصور البلاغية للتخويف من حياة البرزخ لا أنها حقيقية بمعناه الظاهري !! فهذا الصنيع فيه إخراج العقيدة من دائرة التصديق إلى دائرة يتصرف فيه الإنسان بالنص ليوافق عقله ! و حيث أن المنهج السلفي يقرّ بالنصوص كما هي فهذا معناه أن صفات الله عندهم أمر عقائدي مبني على الإيمان بالنص النقلي كما هو ، بينما المدرسة الكلامية لا تقبل النص كما هو ، بل تحمله على محمل تقبله عقول أهل هذه المدرسة ، و هذا خروج من دائرة الإيمان و التصديق بالنص .


                              .

                              .

                              .

                              () .. قلم حبر .. ()


                              تعليق


                              • #45
                                ولا زال قلم حبر هاربا من مواجهة حميد الغانم
                                يبدو لي يا قلم ان حوارنا الاخير قد علمك كيف تنهزم

                                يرفع ليطلع القراء الكرام عن ابسط سؤال هربت منه
                                اين الله حين خلق الخلق
                                اين الله اثناء خلق الخلق
                                اين الله بعد خلق الخلق
                                اين الله اثناء فناء الخلق
                                اين الله بعد فناء الخلق
                                يرفع للهارب قلم حبر يابس

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X