إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العهد الذى لا يناله الظالمين ليس (الامامه) بل (النبوة) بصريح الادله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [quote=قلم حبر]
    المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
    لا أسلّم معك طبعا ... !
    فالقرآن يفسّر بعضه بعضا ،، فهناك آية تخاطب زوجة إبراهيم فتقول الآية : " أتعجبين من أمر الله " ثم قال الله بعد ذلك "رحمة الله و بركاته عليكم أهل البيت " .. فكانت زوجة إبراهيم داخلة في أهل البيت .
    فعندما تأتي آية و تخاطب نساء النبي بالقول : " يا نساء النبي لستن كأحد من النساء " ثم قال الله بعد ذلك " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت " .. فمن البهتان الزعم بأن زوجات الرسول غير داخلات في أهل البيت .

    هذه نقطة مكررة جدا ، بل أنا طرحتها في أول مشاركاتي في هذا الموضوع قبل أن يطرحه الشيعة كإشكال .. !

    فارجع إلى الردود السابقة ففيها الكفاية ..

    .
    .
    .
    () .. قلم حبر .. ()


    يا جاهل قلنا لك مراراً أن القرآن لا يفسر بعضه البعض وإلا لا داعي أن يقول الله لا يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم
    ولا تبتر الآية أيها البتار واقرأ ما يلي يا أعمى :
    وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا


    ومن هنا نسأل أنه على ماذا طهَّر نساء النبي طالما مستحيل عليهن أن يخرجن من بيوتهن فهل عائشة يوم الجمل جلست في بيتها والتزمت فيه فإن كان محال أن يقوموا بالتبرج والخروج من المنزل فعلى ماذا طهرهن الله فهل طهَّر أجسادهن أو نفوسهن أو الإثنين معاً وما هو الرجس الذي أذهبه عنهن ولماذا عائشة خالفت ما أمره الله في حق النساء في أن تقر بيوتهن سواء الخروج لمصلحة الإسلام أم لا ولماذا كان الله يخاطبهن بصيغة نون النسوة في الإرشادات والعظة وعندما وصل للتطهير إستخدم معهن ميم الجمع للمذكر فلماذا لم يكمل معهن بهذه الصيغة
    إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُ
    ن الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُن تَطْهِيرًا

    تعليق



    • أتحداكم أن تردوا على هذه المشاركة
      يقولون الجهال الوهابية أنه لم يصدر أن هناك نبي ظالم في القرآن وهذا كذب صريح فالنبي يونس نبي ومن ذرية إبراهيم عليه السلام وقد إعترف أنه من الظالمين قائلاً :
      فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

      هذا نبي ويعترف انه ظالم والظلم هنا كي لا يتبجح علينا هؤلاء الظلم هنا هو ما يمنعه من الوصول إلى الإمامة وهو تركه للأَولى وليس بمعنى الظلم الذي يحمل
      ه العصاة من بني البشر بحيث أن ظالمية يونس ليست من مضامين السيئة .
      وكذلك فإن جاعلية الله لإبراهيم في جعله إماماً كانت بعد إتمام النبوة فلو كانت النبوة حالة ليس لها سابق عهد لقلنا فيها كلام وكيف لا والنبوة إبتدأ عهدها مع آدم وقد اعترف آدم بظلمه في أكله من الشجرة وهناك أنبياء اعترف
      وا بظلمهم كيونس فكيف يقول هذا العضو أنه لا يوجد أنبياء ظالمون ومن ثم لو كان العهد في آية إمامة إبراهيم تعني النبوة فهي ليست بجديدة حتى يقول الله سوف نعطي النبوة لذريتك يا إبراهيم وبالأصل هي موجودة قبل إبراهيم ولو كانت النبوة هي المقصودة لكان أبو بكر وعمر نبيّان حسب مفهوم الوهابي لأنهما أيضاً من ذرية إبراهيم وينطبق عليهما حسب مفهوم الوهابية انهما غير ظالمين بل عادلين حسب مفهومهم وبالتالي الخطاب بالآية لم يقل فيه الله لن ينال عهدي ( أي النبوة حسب مفهوم الوهابية )
      إلى وقت محدد وإلا وجب أن يكون الشيخان عند القوم أنبياء أيضاً لتوفرهما لشروط عدم الظلم في مفهوم الوهابية .
      وكذلك الأمر ففي آية وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار
      بما أن القوم يقولون أن القرآن يفسر بعضه البعض وهم يعترفون أن إبراهيم إمام فإذن إبراهيم كان ممن يدعو إلى النار وهذه مصيبة إن فهموها بهذه الطريقة إلا إذا قالوا ما نقول أن هناك أئمة هدى وأئمة ضلال والمعنى هنا في العهد هو الإمامة أي إمامة الهدى وإلا سيتهمون كل من يحمل صفة الإمام سواء معصوم ونبي أو سواء إمام ضلالة على ان جميعهم يدعون الى النار بإستشهادهم لآيةٍ تقول
      وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار
      ومن هنا نسأل هل إبراهيم كان من ضمن هذه الفئة أي ضمن الأئمة الذين يدعون إلى النار ؟
      فإن قالوا نعم كفروا وإن قالوا لا فإذن لا يمكن للقرآن أن يفسر بعضه بعضاً .

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة الخانقيني
        اذا رأيت في ردي تكلفا فمرجعه لصاحبك الذي تتفاخر به , لقد أتى بالعجب العجاب وانا حاولت ان انزل لمستوى طرحه ...
        بل ردك فيه تكلّف و تخبط أيّما تخبط !!

        فلقد جئتنا تقول : انظروا إلى إعراب العهد فهو سيكشف الحقيقة .. !

        فنظرنا إلى إعراب العهد فوجدناه فاعل ، و نظرنا إلى إعراب الإمامة فوجدناها مفعول به .. و بهذا فالإمامة أمر ينالها الإنسان لأنها أمر مفعول ، بينما العهد لا يناله الإنسان لأنه ليس أمر مفعول بل هو أمر فاعل ، فالعهد هو الذي ينال الإنسان حتى بغير اختيار منه ..

        و بهذا فإعراب العهد كشف الحقيقة ، فالنبوة هي الشيء الوحيد الذي ينال الإنسان ؛ لأن الإنسان يولد نبيا ، و لا يبتلى الإنسان بكلمات فيتمها ثم يجعله نبيا ، فالنبوة تنال الإنسان لا أن الإنسان ينالها .. بينما الإمامة لا تنال الإنسان بل الإنسان هو من ينالها بأن يبتلى بكلمات فيتمها ثم يجعله الله للناس إماما ..

        و عليه ،، فمن المغالطة تفسير العهد الذي ينال الناس بالإمامة التي ينالها الناس ... !!!

        فشتان ما بين أمر مأخوذ و مابين أمر آخذ ، فالمأخوذ يذهب إليه بينما الآخذ يأتي إليك .. !

        .
        .
        .
        () .. قلم حبر .. ()

        التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 01-11-2012, 01:03 PM.

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر

          بل ردك فيه تكلّف و تخبط أيّما تخبط !!

          فلقد جئتنا تقول : انظروا إلى إعراب العهد فهو سيكشف الحقيقة .. !

          فنظرنا إلى إعراب العهد فوجدناه فاعل ، و نظرنا إلى إعراب الإمامة فوجدناها مفعول به .. و بهذا فالإمامة أمر ينالها الإنسان لأنها أمر مفعول ، بينما العهد لا يناله الإنسان لأنه ليس أمر مفعول بل هو أمر فاعل ، فالعهد هو الذي ينال الإنسان حتى بغير اختيار منه ..

          و بهذا فإعراب العهد كشف الحقيقة ، فالنبوة هي الشيء الوحيد الذي ينال الإنسان ؛ لأن الإنسان يولد نبيا ، و لا يبتلى الإنسان بكلمات فيتمها ثم يجعله نبيا ، فالنبوة تنال الإنسان لا أن الإنسان ينالها .. بينما الإمامة لا تنال الإنسان بل الإنسان هو من ينالها بأن يبتلى بكلمات فيتمها ثم يجعله الله للناس إماما ..

          و عليه ،، فمن المغالطة تفسير العهد الذي ينال الناس بالإمامة التي ينالها الناس ... !!!

          فشتان ما بين أمر مأخوذ و مابين أمر آخذ ، فالمأخوذ يذهب إليه بينما الآخذ يأتي إليك .. !

          .
          .
          .
          () .. قلم حبر .. ()

          السلام عليكم جميعا
          الاخ قلم حبر في هذا الرد بالذات وقعت في عدة تناقضات نسفت استدلالاتك من جذورها
          تقول ان الانسان هو من ينال الامامة بينما الاية صريحة تنقض هذا الادعاء
          صريح الاية ان الامامة تحققت ب(جعل ) الهي فابراهيم لولا الجعل لم يصبح اماما
          تأمل جيدا
          ابراهيم جُعل اماما ...الامامة هي من جٌعلت فيه ولم يصبح هو اماما من تلقاء نفسه
          فالامامة لم تكن لتتحقق في ابراهيم حتى بعد ابتلاءاته لولا هذا الجعل الالهي
          وهناك من ابتلي بمثل او باكثر من هذه الابتلاءات في سيرة الانبياء ولم يجعله الله اماما
          و نحن نتكلم هنا عن الامامة بالاصطلاح الذي حصرها بالرتبة العالية التي تجعل الله يذكرها على سبيل المنقبة الخاصة بابراهيم وليست المشترك اللفظي الذي يتحقق للحجاج و صدام و لكل داعية او علم من اعلام الفقه فالمعنى هنا مصطلح عليه لا يتعداه الى المعنى الاخر

          فاذا كان الانسان اي انسان مثل يزيد مثلا يستطيع ان ينال الامامة او فرعون ينال الامامة فما بال ابينا ابراهيم عجز عن مثل هذا الامر البسيط وهذا لازم قولك
          فعل عجز سيدنا ابراهيم عما هو متاح لعامة البشر مثل يزيد مثلا

          ثانيا واضح من الاية ان العهد استخدمه الله تعالى ليعبر عن الشيء الذي اعطي لابراهيم و اراد ابراهيم ان يكون في ذريته (عامة على تفصيل ) فقال ان الذي تطلبه لذريتك يا ابراهيم وعبر عنه ب(عهدي ) لا ينال الظالمين و هذا واضح من الاية و باعتبار المتكلم بليغا فليس من المعقول ان يطلب ابراهيم مثلا الامامة لذريته فيجيبه الله بمعنى لادخل له فيقول ان النبوة لا تنال الظالمين ...هذا المعنى لا يستقيم
          بل مقتضى قواعد اللغة واصول البلاغة ان ابراهيم طلب الامامة لذريته فنفى الله ( الامامة = العهد ) عن الظالمين
          و لكن انت افترضت ان العهد هو النبوة
          فلازم قولك ان ابراهيم طلب النبوة لذريته عامة ..ظالمهم و عادلهم
          فهل يناسب هذا المعنى ابي الانبياء اراهيم
          انت تنسب اليه الجهل بابسط القواعد التي انت وانا و وكل انسان يعرفها
          فالنبوة لا تكون في ظالم
          فهل من الادب والسمو والحنيفية ان يطلب ابراهيم تبديل سنن الله ليجعل الظالمين انبياء لمجرد كونهم من ذريته ؟
          طبعا هذا على مبانيك ان الامامة تكون في الظالم والعادل والنبوة لا تكون الا في العادل فليس بامكانك رد الاشكال علينا باننا نقول ان الامامة لاتكون في الظالمين وهو الصواب
          فالاشكال على مبانيك ويلزمك رده اما بنسبة الجهل الى ايراهيم والعياذ بالله او ان يكون العهد هو الامامة وانت تجوزها للظالم ولغير الظالم قيرتفع الاشكال فاختر ولا تحتر !!

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
            بل ردك فيه تكلّف و تخبط أيّما تخبط !!

            فلقد جئتنا تقول : انظروا إلى إعراب العهد فهو سيكشف الحقيقة .. !

            فنظرنا إلى إعراب العهد فوجدناه فاعل ، و نظرنا إلى إعراب الإمامة فوجدناها مفعول به .. و بهذا فالإمامة أمر ينالها الإنسان لأنها أمر مفعول ، بينما العهد لا يناله الإنسان لأنه ليس أمر مفعول بل هو أمر فاعل ، فالعهد هو الذي ينال الإنسان حتى بغير اختيار منه ..

            و بهذا فإعراب العهد كشف الحقيقة ، فالنبوة هي الشيء الوحيد الذي ينال الإنسان ؛ لأن الإنسان يولد نبيا ، و لا يبتلى الإنسان بكلمات فيتمها ثم يجعله نبيا ، فالنبوة تنال الإنسان لا أن الإنسان ينالها .. بينما الإمامة لا تنال الإنسان بل الإنسان هو من ينالها بأن يبتلى بكلمات فيتمها ثم يجعله الله للناس إماما ..

            و عليه ،، فمن المغالطة تفسير العهد الذي ينال الناس بالإمامة التي ينالها الناس ... !!!


            فشتان ما بين أمر مأخوذ و مابين أمر آخذ ، فالمأخوذ يذهب إليه بينما الآخذ يأتي إليك .. !

            .
            .
            .
            () .. قلم حبر .. ()


            أشهد بأنك اما جاهل أو معاند ...
            قلنا لك ان كلمة ( اماما) في جملة وكلمة (عهدي) في جملة اخرى والفاعل في الجملتين مختلف وليس واحداً , أفلا فهمتَ ؟
            أيعقل بأنك لا تعرف أن الفاعل في قوله تعالى (إني جاعلك للناس اماما) هو الله جل جلاله ؟؟؟ اذا كنت تعرف فلم تقول الامامة ينالها الانسان لانها مفعول به , وتعرف أن الفاعل هو الله ؟ فأين عقلك ؟

            ثم لو كانت الامامة في متناول الانسان فما معنى قوله (إني جاعلك للناس اماما) ؟ ... ما أوضح النص لمن يعقل !
            ثم بنيت على فهمك القاصر نتيجة تضحك الثكلى مخالفة لظاهر سياق القرآن . قولك إن الامامة ينالها الانسان باطل , لصراحة الآية الكريمة في بيان أن الامامة جعل إلهي ... فتعسا لقوم لا يعقلون ...



            تعليق


            • [quote=نعيم عجلان]

              صريح الاية ان الامامة تحققت ب(جعل ) الهي فابراهيم لولا الجعل لم يصبح اماما
              هل تقصد بأن نجاح إبراهيم في الابتلاء و إتمامه الكلمات ليس له دور في نيله الإمامة ؟؟!!
              هل تقصد بأن الله كان سيجعل إبراهيم للناس إماما سواء نجح في الابتلاء أو لم ينجح ..؟؟!!
              فإن قلت بأن نجاح إبراهيم في الابتلاء له دور ، فقد كفيتني الرد عليك ، إذ رددت على نفسك بنفسك ..

              وهناك من ابتلي بمثل او باكثر من هذه الابتلاءات في سيرة الانبياء ولم يجعله الله اماما
              لكن هذا لا ينقض أن نجاح إبراهيم في الابتلاء سبب في إمامته للناس ، فهل تجد نبيا كان نجاحه في الابتلاء سببا في نبوته ؟؟!!

              أوضح لك بمثال علّك تفهم ،، هل دخول الجنة يكون بجعل من الله أم بجعل من الإنسان ؟!
              الجواب : بجعل من الله ، فالله هو من يدخلنا جنته برحمته أو لا يدخلنا فيها .
              السؤال الثاني : هل الجنة يسعى لها الإنسان و يحقق أعمالا تؤدي إلى نيل الجعل الإلهي بدخول الجنة ؟
              الجواب : نعم ،، فالإيمان و العمل الصالح مدعاة إلى نيل رحمة الله التي بها ندخل جنته ..
              فلا زال دخول الجنة بجعل من الله و إرادة محضة منه ، لكن ليس بمعزل عن أعمالنا و سعينا لها ..
              السؤال الأول : هل إبراهيم عمل عملا أدى إلى أن يجعله الله نبيا ؟؟!! .. الجواب : لا .. بل النبوة هبة يمنحها الله لمن يشاء ، فالنبوة تنال الإنسان لا أن الإنسان ينالها ..
              السؤال الثاني : هل إبراهيم عمل
              عملا أدى إلى أن يجعله الله إماما للناس ؟؟ الجواب : نعم .. ابتلاه ربه بكلمات فأتمهن ..
              و بالتالي فالإمامة التي نالها إبراهيم على كونها هبة ، لكنها ليست بمعزل عن عمل إبراهيم ونجاحه في الابتلاء .. و بهذا فالإمامة ينالها الإنسان لا أنها تنال الإنسان بمعزل عن عمله ..
              فهمت ياحبيبي ؟؟ ..

              و نحن نتكلم هنا عن الامامة بالاصطلاح الذي حصرها بالرتبة العالية التي تجعل الله يذكرها على سبيل المنقبة الخاصة بابراهيم


              و قد سألت منذ بداية الموضوع و لم أجد جوابا حتى الآن !!! هل الإمامة المتحققة في إبراهيم تحققت في أحد ذريته .. ؟؟ فإن كان الجواب بالإيجاب ... فهل لكم أن تذكروا لنا أسماء بعض هؤلاء الأئمة !!!


              فاذا كان الانسان اي انسان مثل يزيد مثلا يستطيع ان ينال الامامة او فرعون ينال الامامة فما بال ابينا ابراهيم عجز عن مثل هذا الامر البسيط وهذا لازم قولك
              ومن قال لك أن إبراهيم لم يكن إماما قبل هذا الجعل ..؟؟!!
              ألم تتابع معنا الموضوع منذ بدايته !!
              إبراهيم كان إماما على قومه بحكم أنه نبي و رسول ، و هذه الإمامة متحققة لجميع الأنبياء المرسلين ، فكلهم أئمة يهدون أقوامهم بأمر الله ..
              لكن بعد أن ابتلى الله إبراهيم بكلمات وأتمهن ، جعله الله إماما لكل الناس وليس فقط قومه ، و إمام حتى بعد موته و ليس فقط في حياته ، بدليل أننا مأمورون باتباع ملّته إلى قيام الساعة : " واتبع ملة إبراهيم حنيفا " ..فلا زال هو إمامنا إلى يومنا هذا .. و هذه هي الميزة التي حصل عليها و لم نرى غيره من ذريته حصل على مثلها برغم أن ابنه اسحاق كان إماما .. و بالتالي فالعهد هو عهد النبوة لأن إمامة إسحاق هي ليست كإمامة إبراهيم بل هي كإمامة كل الأنبياء و المرسلين ..

              ثانيا واضح من الاية ان العهد استخدمه الله تعالى ليعبر عن الشيء الذي اعطي لابراهيم و اراد ابراهيم ان يكون في ذريته (عامة على تفصيل ) فقال ان الذي تطلبه لذريتك يا ابراهيم وعبر عنه ب(عهدي ) لا ينال الظالمين و هذا واضح من الاية و باعتبار المتكلم بليغا فليس من المعقول ان يطلب ابراهيم مثلا الامامة لذريته فيجيبه الله بمعنى لادخل له فيقول ان النبوة لا تنال الظالمين ...هذا المعنى لا يستقيم
              المعنى لا يستقيم إذا كان لا توجد علاقة بين النبوة و الإمامة ، أما إذا كانت النبوة سبب للإمامة فالعلاقة وطيدة ..
              سأضرب لك مثال علّك تفهمه ..
              كان هناك أحد الضباط في الجيش حاصل على رتبة نقيب ، ثم تم ترقيته إلى رتبه رائد ، فسأل قائده : هل يمكن أن ينال أبناؤه ما ناله هو ؟ فأجابه القائد : لا يدخل الجيش أبناؤك المجرمون . فهل جواب القائد بعيد عن سؤال الرائد ؟!
              الجواب : لا .. لأن ترقية أبنائه رهن على دخولهم الجيش فحصولهم على رتبة نقيب ثم بعد ذلك نرى فيما سيتم ترقيتهم إلى رتبة رائد أو لا .. أما من ليس له رتبة ملازم أصلا فكيف يسأل عن رتبة نقيب ؟؟!!
              من ليس بنبي كيف له أن يسأل عن إمامة الأنبياء .. فتحقق النبوة هو المطلب الأول ابتداء ..
              فهمت يا حبيبي ؟؟ ...

              فلازم قولك ان ابراهيم طلب النبوة لذريته عامة ..ظالمهم و عادلهم
              فهل يناسب هذا المعنى ابي الانبياء اراهيم
              و لازم قولك أن إبراهيم طلب الإمامة لذريته عامة ظالمهم و عادلهم .. فهل يناسب هذا المعنى أبو الأنبياء إبراهيم ؟؟!!
              فالنبوة لا تكون في ظالم
              فهل من الادب والسمو والحنيفية ان يطلب ابراهيم تبديل سنن الله ليجعل الظالمين انبياء لمجرد كونهم من ذريته ؟
              و هل قال الله بأن النبوة سينالها الظالمون ،، بل هو قال :" لا ينال عهدي الظالمين " .. و فعلا ،، لم نجد الظالمين من ذرية إبراهيم نال النبوة .. بل غير الظالمين هم من نالوا العهد ، حيث قال :" و جعلنا في ذريته النبوة و الكتاب " ..
              فالاشكال على مبانيك ويلزمك رده اما بنسبة الجهل الى ايراهيم والعياذ بالله او ان يكون العهد هو الامامة وانت تجوزها للظالم ولغير الظالم قيرتفع الاشكال فاختر ولا تحتر !!
              ماذا تقول يا رجل ؟؟!!
              إبراهيم حصل على النبوة و الرسالة و الإمامة على كل الناس ..
              ثم سأل ربه قائلا : و ماذا عن ذريتي يارب ، هل سينالون ما نلته ؟
              فقال له : الظالمون من ذريته لن ينالوا النبوة ، فالنبوة لا تنال الظالمين ..
              أين الإشكال في هذا ؟؟ هل تقصد أن إبراهيم كان يسأل لذريته الإمامة فقط دون أن يكونوا أنبياء و لا مرسلين ؟؟
              وهل إبراهيم شخصيا نال الإمامة إلا بعد أن أصبح نبيا و رسولا فكيف يطلب لذريته شيئا و هو شخصيا لم يحققه إلا بعد تحقق النبوة ؟؟
              بالعقل يا زميلي ..
              .
              .
              .
              () .. قلم حبر .. ()



              التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 01-11-2012, 02:54 PM.

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة الخانقيني
                قلنا لك ان كلمة ( اماما) في جملة وكلمة (عهدي) في جملة اخرى والفاعل في الجملتين مختلف وليس واحداً , أفلا فهمتَ ؟
                و هل كلمة ( إماما ) و كلمة ( عهدي ) في آية واحدة أم في آيتين مختلفتين ؟

                الجواب : في آية واحدة ..

                و هل العهد يَنال الإنسان أم يناله الإنسان ؟

                الجواب : العهد ينال الإنسان ، فالإنسان مفعول به ..

                و هل الإمامة التي نالها إبراهيم بجعل من الله ، نالها بعد نجاحه في الابتلاء أم لا علاقة للنجاح في الأامر ؟

                الجواب : إمامة إبراهيم نالها بعد النجاح في الابتلاء .. فالإمامة مفعول به ..

                و عليه ،، فالعهد هنا لا تعود على الإمامة ..

                .
                .
                .
                () .. قلم حبر .. ()

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                  و لكننا حين نتتبع كتاب الله سبحانه و تعالى ، نجده يرسل النبي إلى قومه ، فيؤمن به من يؤمن و يكفر به من يكفر ، ثم بعد ذلك يأمر الله النبي و المؤمنين معه بالخروج من قريتهم ، ويدمر الله الكافرين و ينجي المؤمنين ..***
                  اذا ما الذي غير سنة الله في الانبياء او لنقل ما لذي اخر نزول العذاب ودفعه عن قوم النبي (ص) فاستمرت الحياة بعده رغم ان الله رجح في كتابه كفر اللذين آمنوا وارتدادهم عن دينهم لحظة ان يموت او يقتل وقد توفي النبي (ص) فلماذا لم يقع العذاب على الامة افترى ان الله يمكن ان يخطئ في ترجيح رجحه سبحانه لا يمكن الا اذا كان هناك من يقوم مقام النبي (ص) فيمنع وقوع العذاب على الامة وهؤلاء هم ائمة اهل البيت واخرهم الامام المهدي المنتظرعجل الله فرجه وجعلنا من جنده وانصاره .
                  فتفهم ذالك بارك الله فيك وتحرر من تعصبك لمذهبك تحرر مما يقوله رجالاتكم وكبرائكم .!!!!
                  هذا هو الحق يا زميلي هذا هو الحق يا صديقي وانت عنه معرض .


                  المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                  فقلنا لك***: أليس موسى من بني إسرائيل ؟! أليس إسرائيل هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ؟! أليس إبراهيم هو أبو الأنبياء ، فمن ابنه إسحاق جاء أنبياء بني إسرئيل بمن فيهم آل عمران ، و من ابنه إسماعيل جاء رسولنا محمد ؟!
                  فقلت لنا***: بل موسى من ذرية نوح و ليس من ذرية إبراهيم .
                  المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                  ألا زلت تكابر ؟؟!!
                  لماذا لم تجبني على سؤالي : هل موسى من بني إسرائيل أم لا ؟؟!!
                  فإن كان موسى من بني إسرائيل .. فهل تعرف من هو إسرائيل ؟؟!!
                  و كيف يكون إسرائيل من آل إبراهيم بينما بنوا إسرائيل ليسوا من آل إبراهيم ؟؟***
                  كل ما قلته لك جئت لك بالايات عليه
                  بني اسرائيل كانوا من قوم موسى عليه السلام فهل تستطيع ان تثبت بالايات ان موسى من بني اسرائيل يعني من ذرية يعقوب .
                  هات الدليل على ما تقول فقد جئناك بأدلتنا من القران . وحتى الدليل الذي انت من اتيت به لدحض حجتنا هو لنا وعليك يثبت ما نقول .
                  هات الدليل على ان موسى من ذرية يعقوب .

                  فعلا .. لا عزاء عليك !


                  المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                  بمعنى أنه لا يجوز طاعة علي أثناء حياة الرسول لأن علي إمام غير قائم ،، أليس كذلك ؟؟!!
                  بلغة أخرى ..***علي في حياة الرسول إمام بلا أية صلاحيات ، انتقلت الصلاحيات إليه بعد موت الرسول ... أليس كذلك ؟؟!!
                  ليس للأمام علي امر مع امر رسول الله (ص) صلى الله عليه وآله

                  المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                  إمامة الأنبياء متحققة على أقوامهم فقط ، بمن فيهم إبراهيم عليه السلام حيث كان إماما على قومه فقط ، حتى أخبره الله بأنه سيجعله إماما للناس***
                  ولازال المعنى اللغوي نفسه ايضا متحققا في كلا الحالتين قبل وبعد فهو قدوة وتجب طاعته قبلا وبعدا

                  لم تجب على الاشكال للمرة الرابعة
                  اذا فحجتكم داحضة وكلامكم واهن .


                  المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                  لماذا تريد أن تنفي الوحي عن الأئمة .. ؟؟!!
                  ألم يقل الله تعالى :"***و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا و أوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام و الصلاة و إيتاء الزكاة و كانوا لنا عابدين***" الأنبياء:73
                  فالله يقول بأنه يوحي إلى الأئمة .. فكيف تقول بأن هناك أئمة لم يكن يوحى إليهم ؟؟!!
                  الاية التي هي محط كلامنا اشترطت ذلك بعد ان تم وانقطع وحي الكلمات جاء الامر بالامامة
                  والوحي الذي قصدته هوالوحي والرسول الذي ينزل بكلمات الله على النبي .
                  والوحي انواع فربك يوحي الى النحل (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا )ايضا واوحى الى النساء الى ام موسى (إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى )
                  ونرد عليك قولك
                  لماذا أنت دائما تعارض القرآن و تخالفه ؟؟ هل دينك كله مبني على مخالفة كلام الله أم ماذا ؟؟!!

                  المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                  لماذا تكرر ؟؟!!
                  الإمامة ليست حكر على الأنبياء ، فليس فقط الأنبياء أئمة بل هناك كثيرون أئمة غيرهم ..
                  فإذا كانت إمامة غير الأنبياء بالشورى فلا يعني أن إمامة الأنبياء بالشورى ، إذ لا تلازم !
                  فالناس قد تتشاور لتختار قائدا للجيش ، مع العلم أن قائد الجيش هو إمام الجيش يأتمون به و يأتمرون بأمره .. و قد يتشاور المسلمون لاختيار المتقدم في الصلاة ، مع العلم أن المتقدم في الصلاة هو إمامهم يأتمون بصلاته و يركعون لركوعه .. لكن هذا لا يعني أن إمامة الأنبياء جاءت بالشورى .. فافهم !
                  اما اني اكرر الاشكال لأنك لم تجبه ولم ترده وهذا يدحض حجتكم وهأنت الان لم تجب الاشكال للمرة الرابعة او الخامسة
                  لم صار الامتناع على امامة الانبياء فقط ان تكون بالشورى وغير الانبياء تكون بالشورى نفهم من قولك ان الانبياء كانت امامتهم بالنص من الله وذا هو الفرق الذي نقوله بين امامة الظالم وامة غير الظالم .
                  فهنا تفتقد الامامة التي تأت بالشورى الى النص وبالتالي فرض الطاعة التي هي عند الامامة في الانبياء كأمامة ابراهيم عليه السلام
                  وهنا نقول ما دامت قد فقدت الطاعة فهي ليست امامة كما يعتقده الشيعة وانما قدوة وامامة صلاة فلا اشكال هنا علينا ويمكن ان تكون في الظالم وغير الظالم .مثل ائمتكم حيث فقدوا النص الذي في امامة الانبياء .
                  نعيد الملخص
                  النبوة ليست بالشورى
                  الامـــامــــة بالشورى عندكم
                  اذا النبوة ليست امامة والإمامة ليست نبوة
                  اذا الاشكال لازال قائما واذا حجتكم داحضة




                  المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                  الفقهاء***أئمة لأن تلامذتهم يقتدون بهم و يتبعونهم في العلم و يأتمون بهم
                  فمن الذي امر بطاعة هؤلاء الائمة ما دامت الامامة امرها مطاعا كما هي عند الانبياء . ومادام هؤلاء ليسوا انبياء
                  الا ان يكون هؤلاء ائمة كفر لأنهم يفتقدون النص الذي عند الانبياء .

                  المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                  هل هذه الإمامة انطبقت على إبراهيم ؟؟!!
                  هل إبراهيم أصبح قائدا للأمة في شيخوخته ؟؟!!
                  هل إبراهيم لم يكن يحافظ على الرسالة من الإنحراف و الهلاك إلا عندما بلغ من الكبر عتيّا ؟؟!!
                  كان له دور التبليغ فقط ولم يكن هناك من مانع لأبراهيم ان يكون اماما

                  المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                  المسلم هو حنيفي أصلا .. لقوله تعالى :" ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا و لكن كان حنيفا مسلما و ما كان من المشركين " آل عمران:65
                  و قوله تعالى :" و من أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله و هو محسن و اتبع ملّة إبراهيم حنيفا و اتخذ الله إبراهيم حنيفا " النساء:125
                  فالله يأمرنا بأن نتبع الحنيفية الإبراهيمية .. فكيف تقول بأنها نسخت بالإسلام و ما الإسلام سوى الحنيفية الإبراهيمة ، فإبراهيم هو من سمانا مسلمين من قبل !
                  وعلى فرض هذا في ابراهيم مع ان الحقيقة انه لم يبق من الحنيفة الا اسمها حتى وقتنا الحاضر فماذا عن امامة موسى وعيسى لمذا نسخ الاسلام شريعتهم وفرض على من بقي منهم عليها الجزية او القتل . الا ان يكون موسى وعيسى ليسا امامين مثل ابراهيم ولذلك لم تعم رسالتهما من جاء من بعدهما .
                  وهذا يبطل حجتكم

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1

                    أتحداكم أن تردوا على هذه المشاركة
                    يقولون الجهال الوهابية أنه لم يصدر أن هناك نبي ظالم في القرآن وهذا كذب صريح فالنبي يونس نبي ومن ذرية إبراهيم عليه السلام وقد إعترف أنه من الظالمين قائلاً :
                    فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

                    هذا نبي ويعترف انه ظالم والظلم هنا كي لا يتبجح علينا هؤلاء الظلم هنا هو ما يمنعه من الوصول إلى الإمامة وهو تركه للأَولى وليس بمعنى الظلم الذي يحمل
                    ه العصاة من بني البشر بحيث أن ظالمية يونس ليست من مضامين السيئة .
                    وكذلك فإن جاعلية الله لإبراهيم في جعله إماماً كانت بعد إتمام النبوة فلو كانت النبوة حالة ليس لها سابق عهد لقلنا فيها كلام وكيف لا والنبوة إبتدأ عهدها مع آدم وقد اعترف آدم بظلمه في أكله من الشجرة وهناك أنبياء اعترف
                    وا بظلمهم كيونس فكيف يقول هذا العضو أنه لا يوجد أنبياء ظالمون ومن ثم لو كان العهد في آية إمامة إبراهيم تعني النبوة فهي ليست بجديدة حتى يقول الله سوف نعطي النبوة لذريتك يا إبراهيم وبالأصل هي موجودة قبل إبراهيم ولو كانت النبوة هي المقصودة لكان أبو بكر وعمر نبيّان حسب مفهوم الوهابي لأنهما أيضاً من ذرية إبراهيم وينطبق عليهما حسب مفهوم الوهابية انهما غير ظالمين بل عادلين حسب مفهومهم وبالتالي الخطاب بالآية لم يقل فيه الله لن ينال عهدي ( أي النبوة حسب مفهوم الوهابية )
                    إلى وقت محدد وإلا وجب أن يكون الشيخان عند القوم أنبياء أيضاً لتوفرهما لشروط عدم الظلم في مفهوم الوهابية .
                    وكذلك الأمر ففي آية وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار
                    بما أن القوم يقولون أن القرآن يفسر بعضه البعض وهم يعترفون أن إبراهيم إمام فإذن إبراهيم كان ممن يدعو إلى النار وهذه مصيبة إن فهموها بهذه الطريقة إلا إذا قالوا ما نقول أن هناك أئمة هدى وأئمة ضلال والمعنى هنا في العهد هو الإمامة أي إمامة الهدى وإلا سيتهمون كل من يحمل صفة الإمام سواء معصوم ونبي أو سواء إمام ضلالة على ان جميعهم يدعون الى النار بإستشهادهم لآيةٍ تقول
                    وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار
                    ومن هنا نسأل هل إبراهيم كان من ضمن هذه الفئة أي ضمن الأئمة الذين يدعون إلى النار ؟
                    فإن قالوا نعم كفروا وإن قالوا لا فإذن لا يمكن للقرآن أن يفسر بعضه بعضاً .
                    الحمد لله أن الوهابي هرب من مشاركتي
                    وعلى ضوئها فإن لم يرد عليها
                    فهذا تأكيد على هزيمته شر هزيمة

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر


                      و هل كلمة ( إماما ) و كلمة ( عهدي ) في آية واحدة أم في آيتين مختلفتين ؟

                      الجواب : في آية واحدة ..

                      و هل العهد يَنال الإنسان أم يناله الإنسان ؟

                      الجواب : العهد ينال الإنسان ، فالإنسان مفعول به ..

                      و هل الإمامة التي نالها إبراهيم بجعل من الله ، نالها بعد نجاحه في الابتلاء أم لا علاقة للنجاح في الأامر ؟

                      الجواب : إمامة إبراهيم نالها بعد النجاح في الابتلاء .. فالإمامة مفعول به ..

                      و عليه ،، فالعهد هنا لا تعود على الإمامة ..

                      .
                      .
                      .
                      () .. قلم حبر .. ()




                      على تفسيرك العبقري :
                      الامامة مفعول به والانسان مفعول به وهما في نفس الآية , فيكون لهما نفس المعنى .!!!
                      فإبراهيم نال الانسان في الحقيقة والمقصود بالامامة هو الانسان

                      والعهد فاعل والله فاعل وهما في نفس الآية فلهما نفس المعنى , فنستنتج بأن الله - وحاشاه - لا ينال الظالمين
                      أتقبل بهذا المنطق السقيم ؟؟؟؟

                      يا أيها العقلاء اذا لم يكن هذا جهلا فكيف يكون الجهل ؟

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                        كيف تتهمني أني***أنكر الإمامة و أنا أؤمن***أن إبراهيم إمام و إسحاق إمام و يعقوب إمام و موسى إمام و عيسى إمام و داوود إمام و سيدنا محمد إمام و كل أنبياء الله و رسوله أئمة يهدون بأمر الله ...
                        و أنت في المقابل ، تنكر إمامة***موسى و إمامة عيسى و إمامة داوود و لا تؤمن إلا بإمامة يوشع !!!
                        فمن الذين ينكر الإمامة بيننا ؟؟!!
                        اذا كان بمعنى القدوة فليست امامة ولا نبوة ايضا هذا اشتراك لغوي فقط تستطيع ان تقيس عله الكثير ائمة المساجد وامام صلاة الجماعة وائمة الحديث . وغيرها وهنا فليس هناك من الميزة التي تدعونها بالامامة وهي التعميم
                        وهنا تبطل حجتكم ايضا
                        اما النبوة لها خصائصا كي يكون نبيا والامة له خصائصها كي يكون اماما على ان هناك اتفاقات واختلافات بينهما


                        المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                        هذه أقوال علمائي مطابقة تماما لأقوالي ...فهل ستلتزم بها ؟؟!! فإن كنت لن تلتزم فلماذا تطالبني بها و أنت أصلا لن تقبل الحق أبدا !!!!
                        هذا تفسير للطبري للأية والمطلوب كان عن الامامة الكبرى في عقيدة علمائكم علماء العقيدة


                        المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                        إذا كان الناس مؤمورون بطاعة أنبيائهم .. فهذا معناه أن الأنبياء هم ولاة أمر الناس .. أليس كذلك ؟؟!!
                        فإذا كان بنو إسرائيل مأمورون بطاعة موسى ، فموسى هو وليّ أمر بني إسرائيل .. فكيف هو ليس بإمامهم ؟؟!!
                        أليس الإمام هو الذي يجب طاعته الطاعة المطلقة ، فيكون في زمن موسى : إنما وليكم الله و رسوله .. و الرسول في ذلك الزمن موسى ،، فهو صاحب الولاية في ذلك الوقت .. فكيف نفيت عنه الإمامة ؟؟!!!
                        للطاعة انواع فلا تخبط ولاتخلط
                        القاضي له طاعة ايضا وقائد الجيش له طاعة وظابطهم له طاعة
                        على ماتقول اثبت قولك بالدليل اين اعطى الله موسى الولاية على قومه كما اعطاها لنبينا الكريم المعلوم انه انبي ورسول فقط
                        كيف تتجن شيئا لم تتثبت فيه ان كان عندك من دليل عليه فهات .
                        واولي الامر لهم الولاية في الاية هم بأعتقادنا الائمة لأن طاعتهم واجبة مفروضة من الله وبالتاكيد هؤلاء ليسوا انبياء اذا فقد تعين انهم ائمة واجبي الطاعة .


                        المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                        تتكلم و كأن إبراهيم كان معاصر لنوح و بالتالي شايعه و لم يأتي من نسله !
                        هل تعلم أن ا لله دمّر كل سكان الأرض ما عدا الذين كانوا مع نوح في السفينة .. فكل البشر الذين أتوا بعدهم لا بد أن يمر نسبهم بمن كان في سفينة نوح ...
                        أنت تعتقد أن محمد من نسل مؤمنين موحدين ، و هو من نسل إبراهيم ،، فهل تتوقع إبراهيم أن يكون من نسل نوح الذي هو أفضل من في السفينة أم يكون الرسول من نسل أتباع نوح و ليس من نسل نوح نفسه ؟؟!!
                        أم أنك ستتبرأ حتى من عقائدكم لتغطي جهلك .. !!
                        قولك رد عليك
                        لا حول و لا قوة إلا بالله ..!
                        أنت فعلا حالتك كارثية ..!
                        موسى عليه السلام كان افضل اهل زمانه مع ان نسب سيدنا محمد صلى الله عليه وآله لم يكن فيه فهذا ليس قياسا لتفنيد حجتي
                        وقولك هذا ايضا رد عليك يازميل
                        اعلم يا زميلي أني أراعي فيك قلّة علمك ، لكن مشكلتك أنك تكابر و تماطل في الباطل .. !!
                        فليس عيبا أن تجهل أمرا ما ، لكن العيب أن تعاند على جهلك بعد أن أصبح جليّا واضحا !

                        التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 01-11-2012, 07:29 PM.

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر

                          [] هل تقصد بأن نجاح إبراهيم في الابتلاء و إتمامه الكلمات ليس له دور في نيله الإمامة ؟؟!!
                          هل تقصد بأن الله كان سيجعل إبراهيم للناس إماما سواء نجح في الابتلاء أو لم ينجح ..؟؟!!
                          فإن قلت بأن نجاح إبراهيم في الابتلاء له دور ، فقد كفيتني الرد عليك ، إذ رددت على نفسك بنفسك ..

                          بل انت يكفيك ان تجيب على هذا السؤال هل :
                          الذي جعل ابراهيم اماما هو الله
                          الذي جعل ابراهيم اماما هو اتمامه الابتلاءات سواء جعله الله ام لم يجعله
                          اختر ولا تحتر !!

                          بل النبوة هبة يمنحها الله لمن يشاء
                          في نواميس الله وسننه التي لاتتبدل , وعلى الفرض الذي فرضته انت هل يمكن ان يجعل الله ابي لهب نبيا
                          المعنى لا يستقيم إذا كان لا توجد علاقة بين النبوة و الإمامة ، أما إذا كانت النبوة سبب للإمامة فالعلاقة وطيدة ..
                          سأضرب لك مثال علّك تفهمه ..
                          كان هناك أحد الضباط في الجيش حاصل على رتبة نقيب ، ثم تم ترقيته إلى رتبه رائد ، فسأل قائده : هل يمكن أن ينال أبناؤه ما ناله هو ؟ فأجابه القائد : لا يدخل الجيش أبناؤك المجرمون . فهل جواب القائد بعيد عن سؤال الرائد ؟!
                          الجواب : لا .. لأن ترقية أبنائه رهن على دخولهم الجيش فحصولهم على رتبة نقيب ثم بعد ذلك نرى فيما سيتم ترقيتهم إلى رتبة رائد أو لا .. أما من ليس له رتبة ملازم أصلا فكيف يسأل عن رتبة نقيب ؟؟!!
                          من ليس بنبي كيف له أن يسأل عن إمامة الأنبياء .. فتحقق النبوة هو المطلب الأول ابتداء ..
                          فهمت يا حبيبي ؟؟ ...

                          وبما انك تقول ان الامامة واحدة سواء كانت امامة هدى او امامة تدعو الى النار وبناء على قاعدتك السابقة ان تحقق النبوة شرط للامامة
                          اعطنا اسماء الانبياء الذين جعلهم الله ائمة يدعون الى النار
                          او ان تقول ان الامامة ليست واحدة وان هناك امامتان و احكام امامة الهدى لا تنطبق على امامة الضلالة فبذلك ترجع الامامة مثل النبوة لا تكون في الظالمين وترد على نفسك
                          و لازم قولك أن إبراهيم طلب الإمامة لذريته عامة ظالمهم و عادلهم .. فهل يناسب هذا المعنى أبو الأنبياء إبراهيم ؟؟!!

                          رغم اني فندت هذا الاشكال على مبانيك نقول لك كما نقل السيد الطباطبائي (قدس) في تفسير الاية 124 من سورة البقرة
                          و بهذا البيان يظهر: أن المراد بالظالمين في قوله تعالى، «قال و من ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين» مطلق من صدر عنه ظلم ما، من شرك أو معصية، و إن كان منه في برهة من عمره، ثم تاب و صلح.
                          و قد سئل بعض أساتيذنا رحمة الله عليه: عن تقريب دلالة على عصمة الإمام.
                          فأجاب: أن الناس بحسب القسمة العقلية على أربعة أقسام: من كان ظالما في جميع عمره، و من لم يكن ظالما في جميع عمره، و من هو ظالم في أول عمره دون آخره، و من هو بالعكس هذا.
                          و إبراهيم (عليه السلام) أجل شأنا من أن يسأل الإمامة للقسم الأول و الرابع من ذريته، فبقي قسمان و قد نفى الله أحدهما، و هو الذي يكون ظالما في أول عمره دون آخره، فبقي الآخر، و هو الذي يكون غير ظالم في جميع عمره

                          ماذا تقول يا رجل ؟؟!!
                          إبراهيم حصل على النبوة و الرسالة و الإمامة على كل الناس ..
                          ثم سأل ربه قائلا : و ماذا عن ذريتي يارب ، هل سينالون ما نلته ؟
                          فقال له : الظالمون من ذريته لن ينالوا النبوة ، فالنبوة لا تنال الظالمين ..
                          أين الإشكال في هذا ؟؟ هل تقصد أن إبراهيم كان يسأل لذريته الإمامة فقط دون أن يكونوا أنبياء و لا مرسلين ؟؟
                          وهل إبراهيم شخصيا نال الإمامة إلا بعد أن أصبح نبيا و رسولا فكيف يطلب لذريته شيئا و هو شخصيا لم يحققه إلا بعد تحقق النبوة ؟؟
                          بالعقل يا زميلي ..
                          يازميلي
                          ان كنت تدري مالاشكال فتلك مصيبة
                          وان كنت لاتدري مالاشكال فالمصيبة اعظمُ
                          انت تقول ان ابي الانبياء عليه السلام جهل هذه القاعدة
                          ان الظالم لايكون نبيا
                          بل اقتفى ابراهيم ما ليس له به علم في كلامه مع الله فطلب من الله النبوة لظلمة ذريته !!
                          {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً }النبأ38
                          {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36
                          ولكنك تعلم هذه السنة الالهية
                          فأبراهيم جاهل بها
                          و انت عالم بها
                          انت اعلم من ابراهيم
                          فانت افضل من ابراهيم لان العلم من الفضائل التي ترتب الناس بمراتبها على قدرها
                          فهل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون
                          هل رأيت يا زميلي فانت تقول انك افضل من ابراهيم
                          فانت الان امام ...ولكن من اي جنس ..قل لنا انت ...
                          التعديل الأخير تم بواسطة نعيم عجلان; الساعة 01-11-2012, 08:05 PM.

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
                            الاخ مستبصر

                            قلت





                            اولا اخى ابراهيم لم ينال شئ لم يكن فيه بل هو كان امام لقومه وانما تشرف بالمنزله ان تتعدى امامته قومه ويصبح ياتم به حتى من بعد موته هذا الشرف والمقام والمنزله فيما ذكرته وليس ان ابراهيم اعطي شئ لم يكن فيه من حيث زعامته الدينيه بل شرفه الله بان جعل امامته تتعدى قومه الذين بعث فيهم

                            ولذلك نجد انه ابراهيم عليه السلام يقتدى به فى ذبح الهدي وهو احدى الامور التى ابتلى بها وهذا لقومه ولمن جاء بعده ايضا اقتدى به




                            اذ ما عرفنا ان سبب امامة ابراهيم هى نبوته واذا ما عرفنا ان الامامه من لوازم النبوة فان ابراهيم طلب لذريته الاصل لا ما يكون من لوازمها سواء من هدايه وانذار وتبشير وامامه للناس الخ

                            ولذلك نجد ان الله اخذ يبشر ابراهيم حينما جعل اسحاق نبيا

                            قال تعالى :
                            ( وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين ( 112 ) وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين ( 113 ) ) \

                            فلا حظ جعل اسحاق من الصالحين وجعل فيه النبوة وكذا ابراهيم قال الله عنه














                            ووهبنا له إسحاق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ( 27 ) ) .









                            وإنه في الآخرة لمن الصالحين

                            وقوله عن اسحاق

                            بإسحاق نبيا من الصالحين

                            فالله جعل فى الصالحين النبوة التى من لوازمه ان يكونو ائمة هدى بالمطلق لكونها نابعه من النبوة التى لا تكون فى غير المحسن

                            والايه كذلك فيها امور

                            1- فى ذريتهم محسن وظالم............... ماذا نال المحسن فى ذريته .. النبوة..التى من لوازمها الامامه

                            2- بشر ابراهيهم...........بشر بماذا بنبوة ذريته

                            3- جعل فى ذرية ابراهيم النبوة... وهذا يعنى انه تحقق الامر فيهم "وجعلنا في ذريته النبوة "




                            الاخ المستبصر اجد نقاط كثيره تتجاهله وهى فى صلب ما تطرحه

                            دقق معى اخى


                            نحن عرفنا ان مصدر امامة الانبياء هى كونهم ياخذون من الله يبلغون عن الله

                            طيب امامة غير الانبياء كيف تحصل

                            هى بكونهم يقتدون بمن ياخد من الله النبي ياخذون منه ويتبعونه فيصبحون ائمه بالتبيعه لنبي الذى هو مصدر زعامتهم

                            وبتالى اسالك هنا

                            ابراهيم اي امامه طلبها لذريته


                            هخل هى امامة الانبياء التى ياخذونها بالاصاله من الله

                            او من امامة اتباعهم اخذوه بالتبيعه لنبيهم ؟؟


                            ان فهمت هذه النقطه اعتقد سيسهل عليك فهم الامامه فىالايه بالشكل الصحيح خاصه وانها موافقه لكتاب الله كما ذكرنا من الايات انه جعل فى ذريته النبوة

                            "وجعلنا في ذريتهالنبوة "





                            يا عزيزي مستبصر

                            كون ابراهيم فعل امور فى الدين بقية الى الان لا يختلف عليه اثنان

                            فانت عزيزي ماذا تريد ان تقول لانك تذكر مشاركه طويله

                            قول بنسخ الشريعه وقول ببعض الخ

                            هل تريد ان تقول ان ابراهيم لم يجعله الله امام لمن بعده يقتدون بشئ منه

                            ان قلت لا لا اقصد ذلك

                            اذا فانت تقر بانه جعل امام لمن بعده ايضا

                            فعلى ماذا تاتى بهذه الاقول


                            فانت يا عزيزي صرح بما تريد قوله حتى نرد عليك لا ان تذكر الاقوال تنسخ لا تنسخ الخ
                            قل ما عندك وما تريد ان تصل اليه حتى نرد عليه


                            هل تريد ان تقول انه ليس بامام لمن بعده ؟؟؟



                            وننتظر














                            بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
                            نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
                            ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                            السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                            أراك قد رددت على نصف المشاركة فقط
                            فهل سترد على النصف الآخر أم اكتفيت بهذا القدر ؟؟؟

                            ننتظر

                            والحمد لله رب العالمين

                            تعليق


                            • بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
                              نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
                              ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                              السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                              القرينة الرابعة : - العهد لغة معناه الميثاق . و قد صرّح الله بأنه أخذ ميثاقا من النبيين ، كما في قوله تعالى
                              :" و إذ أخذنا من النبيين ميثاقهم و منك و من نوح و إبراهيم و موسى و عيسى ابن مريم و أخذنا منهم ميثاقا غليظا " ..
                              الأحزاء : 7 .. فهذه الآية تدل على وجود عهد بين الله و بين أنبيائه هوعهد النبوة ، و بالتالي فحينما يقول أنه لا ينال عهده الظالمين ،
                              أي لا ينال ميثاقه الظالمين ، إذ هو أخذ ميثاقا من النبيين ، فيكون العهد هو عهد النبوة . في حين لم نجد أنه أخذ ميثاقا من الأئمة .
                              قد بينا في مشاركة سابقة المقصود بالعهد في هذه الآية الكريمة ونكرره مرة أخرى
                              هذا الميثاق بينه الله عز وجل في الآية الأخرى فقال عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
                              ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ
                              رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ
                              عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ
                              (81)) سورة آل عمران
                              قال ابن كثير
                              ( يقول تعالى مخبرا عن أولي العزم الخمسة، وبقية الأنبياء : أنه
                              أخذ عليهم العهد والميثاق في إقامة دين الله، وإبلاغ رسالته،
                              والتعاون والتناصر والاتفاق، كما قال تعالى: { وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ
                              النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا
                              مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي
                              قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ } [آل عمران:
                              81]
                              فهذا العهد والميثاق أخذ عليهم بعد إرسالهم، وكذلك هذا.)
                              ـ تفسير ابن كثير ج 6 ـ
                              وقال الزحيلي
                              ( وأخذ الميثاق على الأنبياء في التبليغ بعد بعثتهم، لكي يجعل الله
                              خلقه فرقتين )
                              ـ الوسيط للزحيلي ج 3 ـ
                              ( ما زال السياق في الرد على نصارى نجارن فيقول تعالى لرسوله
                              أذكر لهم ما أخذ الله على النّبيين وأممهم من ميثاق أنه مهما آتاهم
                              من كتاب وحكمة ثم جاءهم رسول مصدق لما معهم من النور
                              والهدى ليؤمننّ به ولينصرنه على أعدائه ومناوئيه من أهل الكفر
                              وأنه تعالى قررهم فأقروا واعترفوا ثم استشهدهم على ذلك فشهدوا
                              وشهد تعالى فقال : { وأنا معكم من الشاهدين }
                              ـ أيسر التفاسير للجزائري ج 1 ـ

                              فالعهد والميثاق هو
                              ( أخذ الله على النّبيين وأممهم من ميثاق أنه مهما آتاهم
                              من كتاب وحكمة ثم جاءهم رسول مصدق لما معهم من النور
                              والهدى ليؤمننّ به ولينصرنه على أعدائه ومناوئيه من أهل الكفر
                              )

                              فهذا هو العهد والميثاق وليس النبوة ، ووقت هذا العهد والميثاق كان بعد إرسالهم وبعثتهم أي بعد نبوتهم فليس هو النبوة

                              القرينة الخامسة :- من خلال تتبع إعراب المفردات في الآية محل البحث ، نجد أن كلمة " إماما " جاءت كمفعول به ثان ، بينما كلمة " عهدي "
                              جاءت كفاعل . و هذا معناه أن الإمامة يصل إليها الإنسان فهي مفعول به ، بينما العهد هي التي تصل للإنسان لأنه فاعل لا أن الإنسان
                              يصله كمفعول به . و هذا التباين النحوي يشير إلى أن العهد ليس هو الإمامة . و بالتمعن أكثر ، نجد أن إبراهيم أصبح للناس إماما بعد أن أتم
                              الكلمات و نجح في الابتلاء ، بمعنى أن إبراهيم نال الإمامة . في حين أن العهد لا يُنال بل هو الذي ينال . و النبوة هو الشيء الوحيد الذي لا
                              يصله الإنسان بالنجاح في ابتلاءات ، فلم نسمع أن هناك إنسان نجح في ابتلاء ثم جعله الله نبيا ، بل النبوة هي التي تنال الإنسان بمجرد
                              ولادته . و حيث أن العهد يَنال الإنسان و لا يُنال و حيث أن النبوة تَنال الإنسان و لا تُنال ، دلّ ذلك على أن العهد هو النبوة .
                              خاصة أن الإمامة ينالها الإنسان بإتمام الكلمات و النجاح في الابتلاءات كما حال إبراهيم . فضلا على أنواع أخرى من الإمامة ينالها الإنسان
                              بتبوئه مراكز قيادية .
                              قال الطبري
                              ( وَأَمَّا نَصْبُ الظَّالِمِينَ ، فَلِأَنَّ الْعَهْدَ هُوَ الَّذِي لاَ يَنَالُ الظَّالِمِينَ . وَذُكِرَ أَنَّهُ فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ : (لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمُونَ) بِمَعْنَى أَنَّ الظَّالِمِينَ هُمُ الَّذِينَ لاَ يَنَالُونَ عَهْدَ اللَّهِ.
                              وَإِنَّمَا جَازَ الرَّفْعُ فِي الظَّالِمِينَ وَالنَّصْبُ ، وَكَذَلِكَ فِي الْعَهْدِ ؛ لِأَنَّ كُلَّ مَا نَالَ الْمَرْءَ فَقَدْ نَالَهُ الْمَرْءُ ، كَمَا يُقَالُ :
                              نَالَنِي خَيْرُ فُلاَنٍ وَنِلْتُ خَيْرَهُ ، فَيُوَجِّهُ الْفِعْلَ مَرَّةً إِلَى الْخَيْرِ وَمَرَّةً إِلَى نَفْسِهِ
                              .)
                              ـ تفسير الطبري ج 2 ـ
                              ( وقرأ أبو رجاء وقتادة والأعمش : الظالمون بالرفع ، لأن العهد ينال ، كما ينال أي عهدي لا يصل إلى الظالمين ،
                              أو لا يصل الظالمون إليه ولا يدركونه .)

                              ـ البحر المحيط ج 1 ـ

                              وحتى لو كان العهد هو الذي يَنَالُ ولا يُنًال فالمقصود منه أيضاً عهد الإمامة في الدين والهدي والخير الذي لا ينال الظالمين
                              ( فأجابه بأن هذا لن يصل إليه منهم الظالمون )
                              ـ التفسير المنتخب ج 1 ـ
                              ( فأجابه الله سبحانه أنه لا تحصل للظالمين الإمامةُ في الدين )
                              ـ التفسير الميسر ج 1 ـ
                              ( فالمحسنون ينالهم عهدي، ويكون منهم أئمة يقتدى بهم، وأما الظالمون فلن ينالوا إمامة في الدين من الله سبحانه وتعالى )
                              ـ زهرة التفاسير ج 1 ـ
                              ( أي من كان ظالماً من ذرّيتك . لا يناله استخلافي وعهدي إليه بالإمامة )
                              ـ الكشاف ج 1 ـ
                              فالإمامة من الله عز وجل في الهدى والحق لا تنال الظالمين ولا ينالونها لأنها باختيار من الله عز وجل وليست باختيار من الناس أو من أنفسهم
                              وهذا اختلاف بين أئمة الحق وأئمة الكفر
                              والذي جعل سيدنا إبراهيم عليه السلام إماماً هو الله عز وجل ، وليس فقط النجاح الإبتلاء
                              فليس كل من ابتلي في حياته صار إماماً من الله عز وجل بل يصير باختيار من الله عز وجل

                              ( وسأل الله أن تكون هذه الامامة متصلة بسببه ، وباقية في نسبه ، وخالدة في عقبه فأجيب إلى ما سأل [ ورام ] وسلمت إليه الامامة بزمام ، واستثنى من نيلها الظالمون ، واختص بها من ذريته العلماء العاملون .)
                              ـ قصص الأنبياء لابن كثير ج 1 ـ
                              ( والعهد في هذه الآية هو الإمامة، وكأنها مأخوذة من العهد بمعنى الرعاية فعهد الله تعالى أن يعهد برعاية الدين والإمامة إلى إمام في
                              الدين ، وإنه لَا ينال هذه الإمامة ظالم، ولا يشمل عهد الله بمعنى أن يعهد بالرعاية للظالمين ، أي لَا يشمل عهدي ظالما قط.)
                              ـ زهرة التفاسير ج 1 ـ

                              الإمامة في الدين والهدى تُنال وتَنال باختيار واصطفاء من الله عز وجل وليس لمجرد الإبتلاء فقط أو الإختيار من الناس أو من النفس
                              والظالمون لا تنالهم الإمامة في الدين والهدي ولا ينالونها بل لهم عكسها الإمامة في الكفر والضلال


                              والحمد لله رب العالمين

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                                بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

                                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
                                نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
                                ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                                السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                                أراك قد رددت على نصف المشاركة فقط
                                فهل سترد على النصف الآخر أم اكتفيت بهذا القدر ؟؟؟

                                ننتظر


                                والحمد لله رب العالمين



                                عزيزي انت لم ترد علىمشاركتي فيما ادعيت انك توافقنيى فى اكثر ما اقول ولكن مشاركاتك لا توحي بذلك نهائيا

                                فانا ردتت على مشاركتك الاخيره فيما طرحته عليك فرددت عليها

                                فلماذا تريد الان تلزمني بان ارد على نقاط انا لم اثيرها عليك ؟


                                ولذلك انت قلت


                                المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                                بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

                                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
                                نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
                                ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                                السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                                الأخ / جاسم أبو علي1

                                أوافقك على كثير مما ورد في ردودك الأخيرة
                                وما كان فيها من اختلاف فالرد عليه موجود في مشاركتي الأخيرة
                                ولو أردتَ الرد بالتفصيل فلك هذا بإذن الله تعالى

                                والحمد لله رب العالمين







                                فانا ردتت على الجزئيه التىتخصني لماذا الان تتجاهل ذلك وتريد ان ارد على نقطه لم اثيرها عليك ؟؟

                                هذا عجيب


                                ثانيا- لا يوجد نقض حتى لما قاله لك اخينا قلم حبر فهو قال بانه "اخذ ميثاقا" من انبيائه وما تطرحه من مواثيقه على انبياءه سواء فى التبليغ والتاديه عن ربه كلها تدخل فى مضمون كلمة قلم حبر

                                فان الله لم يعهد فى تبليغ رسالته اونزول شرعه على الناس من غير انبياءه

                                فاين التناقض ؟


                                فانت لم تنقض حتى قول اخينا قلم حبر


                                ثالثا - ان الامامه من يعرف بها انها فى الخير او فى الشر هو صاحبها فان كان صاحبها هو نبي فان النبي لا يكون الا فى الخير المطلق

                                اما ان تطلق الامامه على شخص ليس بنبي فانه لا تميزه الا حين تعرف هذا الشخص هل هو صالح او لا

                                بل ايضا يجب ان يكون متبع لهدى النبي لتتحقق فيه انه من الائمه الصالحين


                                رابعا - انك تاتى بالتفاسير حيث تقول ان الامامه هى ان يكون يؤتم من بعده اي يصير قدوه لمن بعده يقتدون به وبتالى هذا المعنى فيما تحضره من تفسير الطبري وغيره هذا المعنى متحقق فى النبوة بالاصاله ومتحقق فى غيرها بالتبعيه لهذه النبوة....

                                فهل ابراهيم كان يطلب لذريته الامامه التى هى بالاصاله (النبوة) او بالتبيعه ؟؟؟

                                ولذلك قلنا ان طلب ابراهيم لم يكن يريد الامامه التى هى ليست بالاصاله ( النبوة ) التى لا تكون الا فى المحسن فقط


                                فنحن عندنا

                                امامه بالاصاله

                                النبوة


                                امامه بالتبيعيه


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X