إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العهد الذى لا يناله الظالمين ليس (الامامه) بل (النبوة) بصريح الادله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [quote=مُدَمِّر1]
    لو أردنا أن نسلم معك جدلاً أن العهد ليس عهد الإمامة بل عهد النبوة رغم ورود الإمامة في الآية وعدم ورود النبوة فهل تسلمون معنا أن آية التطهير لا تخص نساء النبي

    لا أسلّم معك طبعا ... !
    فالقرآن يفسّر بعضه بعضا ،، فهناك آية تخاطب زوجة إبراهيم فتقول الآية : " أتعجبين من أمر الله " ثم قال الله بعد ذلك "رحمة الله و بركاته عليكم أهل البيت " .. فكانت زوجة إبراهيم داخلة في أهل البيت .
    فعندما تأتي آية و تخاطب نساء النبي بالقول : " يا نساء النبي لستن كأحد من النساء " ثم قال الله بعد ذلك " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت " .. فمن البهتان الزعم بأن زوجات الرسول غير داخلات في أهل البيت .
    هناك نبي إسمه يونس يعترف أنه من الظالمين

    هذه نقطة مكررة جدا ، بل أنا طرحتها في أول مشاركاتي في هذا الموضوع قبل أن يطرحه الشيعة كإشكال .. !

    فارجع إلى الردود السابقة ففيها الكفاية ..

    .
    .
    .
    () .. قلم حبر .. ()

    تعليق


    • ثبتوا يا قراء الهروب الوهابي المستمر
      هل عهد الظالمين
      مثل عهد النبيين
      من حيث التبليغ التنفيذ التسديد الالهي ام ماذا
      حميد الغانم

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر


        سأرد عليك بالنحو الذي تريد أن تدعي الفهامة به ...!

        العهد ليس الإمامة بدليل نحوي و هو :

        الإمامة جاءت كمفعول به ثان .. " إني جاعلك للناس إماما " .. فكلمة " إماما " مفعول به ..

        بينما العهد جاء كفاعل .. " لا ينال عهدي الظالمين " .. فكلمة " عهدي " فاعل و ليس مفعول به ..

        فلو أن العهد مفعول به ، لأمكن القول بأنها تعني الإمامة ، بأن تكون الآية هكذا :" لا ينال عهدي الظالمون " فيكون العهد مفعول به كما أن " إماما " مفعول به ،، أما تحول الإمامة من أمر مأخوذ إلى أمر آخذ ،، هذا يؤدي إلى تحول المعنى ...

        فهذا دليل على أن العهد ليس هو الإمامة لتغير الأمر من مفعول به إلى فاعل ، و بالتالي فالمفعول به شيء و الفاعل شيء آخر ...




        .
        .
        .
        () .. قلم حبر .. ()




        اللهم صل على محمد وآل محمد
        أخي قلم الحبر
        اسمع منك ما يندى له الجبين ... كما قال الاخ مدمر لفظ(اماما) و(عهدي) في جملتين . هذا اولا , وثانيا - علي نظريتك - يمكن القول ان (اماما) مفعول به عندما يكون الفاعل هو الله و (عهدي) فاعل بالنسبة للظالمين . اي ان هناك ( الله و عهد الله و من ينال او لا ينال العهد) فالله فاعل بالنسبة للعهد والعهد فاعل بالنسبة للانسان . طبعا هذا قلته نزولا عند قولك لا اعتقادا به . والا تعليقي السابق كاف تماما لدحض الموضوع ... ولا ازيد .

        تعليق


        • بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
          نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
          ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
          السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

          بداية
          أعتذر عن تأخر الرد

          ملاحظة : يا حبذا أيها الزميل عندما تودّ الاستدلال على

          أمر ما ، أن تكتفي بمصدر أو مصدرين ، إذ لا حاجة لإيراد عشر

          مصادر ،
          فهذا يطيل المشاركة في أمر قد يكون أصلا موضع اتفاق !
          سأحاول فعل ذلك فيما لا يحتاج لأكثر من ذلك

          وجود أتباع من عدمه منوط على البشر ، فعدم اتباع

          البشر لإمامهم لا يعني عدم إمامة الإمام من حيث أنه إمام شرعا

          ..!

          أما إن كانت الإمامة التي تريدها لا تكون إلا بتحقق وجود أتباع ،

          فهذه متحققة في فرعون بطبيعة الحال إذ له أتباع يقتدون به !
          من أجل ذلك قلنا أن هناك أئمة للشر لوجود أشخاص لهم أتباع

          يتبعونهم و يقتدون بهم ..!
          وذلك لا خلاف فيه
          فالإمامة متحققة للإمام ، ووجود الأتباع ليكونوا تابعين له ومقتدين
          به وليس شرطاً لتحققها


          الله سبحانه و تعالى أرسل إبراهيم إلى قومه . من هذا

          المنظور فإبراهيم مكلّف بإيصال رسالة الله إلى قومه ، و غير مكلّف

          بإيصال
          رسالته إلى كل الناس المعاصرين له . بينما محمد ليس مكلف

          بإيصال رسالة الله إلى قريش فقط ، بل إلى كل الناس المعاصرين له

          ، لذلك قام بإرسال
          الرسائل إلى المشرق و المغرب يخبرهم أنه رسول الله إليهم . من

          هذا المنظور كان إبراهيم رسول إلى قومه فقط كما سائر الأنبياء و

          المرسلين
          بينما محمد رسول إلى الناس كافة .
          و لكن في المقابل ،، الله سبحانه و تعالى جعل إبراهيم إمام للناس

          كافة ، فكل الناس مأمورون بالاقتداء بإبراهيم و التأسي به . في

          حين
          أن غيره من الأنبياء أئمة على أقوامهم ، فلم يأمر الله باقي الناس

          بالإئتمام بهم .
          الله عز وجل جعل سيدنا إبراهيم عليه السلام إماماً للناس فنبوته
          خاصة وإمامته عامة وهذه الإمامة العامة هي الشيء الجديد الذي
          ناله سيدناإبراهيم عليه السلام
          وسمى المفسرون هذا الشيء الجديد بـ ( المنزلة ـ المقام ـ
          أشرف المناصب وأعلاها )

          ( فلما اغتبط إبراهيم بهذا المقام، وأدرك هذا، طلب ذلك لذريته )
          قال الطبري ( فقال:"ومن ذريتي"، بمعنى: ومن ذريتي فاجعل مثل
          الذي جعلتني به، من الإمامة للناس.
          القول في تأويل قوله تعالى : { قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124)
          }
          قال أبو جعفر: هذا خبر من الله جل ثناؤه عن أن الظالم لا يكون
          إماما يقتدي به أهل الخير. وهو من الله جل ثناؤه جواب لما يتوهم
          في مسألته
          إياه أن يجعل من ذريته أئمة مثله . فأخبر أنه فاعل ذلك، إلا بمن
          كان من أهل الظلم منهم، فإنه غير مُصَيِّره كذلك ، ولا جاعله في
          محل أوليائه
          عنده ، بالتكرمة بالإمامة. لأن الإمامة إنما هي لأوليائه وأهل طاعته
          ، دون أعدائه والكافرين به .

          ـ تفسير الطبري ج 2 ـ
          وقال محمد إسماعيل المقدم
          ( {قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي} [البقرة:124] أي: واجعل من ذريتي أيضاً
          أئمة كما جعلتني إماماً، قال: {لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [
          البقرة:124] قال:
          قد أجبتك وعاهدتك أن أحسن إلى ذريتك، ولكن لا ينال عهدي الذي
          عهدته إليك بالإمامة الظالمين من هذه الذرية
          )
          ـ تفسير القرآن الكريم درس رقم 10 ـ
          وقال محمد رشيد رضا
          ( وَمَاذَا قَالَ إِبْرَاهِيمُ لَمَّا بَشَّرَهُ اللهُ - تَعَالَى - بِجَعْلِهِ إِمَامًا لِلنَّاسِ؟
          (قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي) أَيْ قَالَ: وَاجْعَلْ مِنْ ذُرِّيَّتِي أَئِمَّةً لِلنَّاسِ ...
          وَبِمَاذَا أَجَابَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ حِينَ دَعَاهُ هَذَا الدُّعَاءَ؟ (قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي
          الظَّالِمِينَ) أَيْ إِنَّنِي أُعْطِيكَ مَا طَلَبْتَ، وَسَأَجْعَلُ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ أَئِمَّةً
          لِلنَّاسِ، وَلَكِنَّ عَهْدِي بِالْإِمَامَةِ لَا يَنَالُ الظَّالِمِينَ؛ لِأَنَّهُمْ لَيْسُوا بِأَهْلٍ لِأَنْ
          يُقْتَدَى بِهِمْ
          )
          ـ تفسير المنار ج 1 ـ
          فهذه الإمامة العامة له ولبعض ذريته من بعده الذين كانت نبوتهم
          خاصة وإمامتهم عامة وليسوا على أقوامهم فقط كما تقول بل أمر
          الله عز وجل
          الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالإقتداء بالأنبياء المذكورين في
          قوله تعالى ( أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ )
          وقد ورد في تفسيرها
          ( { أُوْلَئِكَ الذين هَدَى الله } يريد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
          المتقدم ذكرهم . { فَبِهُدَاهُمُ اقتده } فاختص طريقهم بالاقتداء
          والمراد بهداهم ما توافقوا عليه من التوحيد وأصول الدين دون
          الفروع المختلف
          فيها ، فإنها ليست هدى مضافاً إلى الكل ولا يمكن التأسي بهم
          جميعاً )
          ـ عدة تفاسير ـ
          ( فاتبعهم فيما اجتمعوا عليه من أصول الدين وأمهات الفضائل )
          ـ التفسير المنتخب ج 1 ـ

          فلا نجد الله يقول لنا : اتبعوا ملة موسى ! في حين قال

          لنا :
          و اتبع ملة إبراهيم .. و الأمر موجه للرسول ، و نحن مأمورون

          بالاقتداء به ، فبهذا الأمر يشملنا أيضا . من هنا يتجلّى كيف أن

          إبراهيم إمام
          للناس كافة برغم أنه لم يكلّف في زمانه بإيصال الرسالة السماوية

          للناس كافة ، بل الله هو من أخبر الناس عن إبراهيم من خلال

          أنبيائهم .
          بينما محمد إمام للناس كافة لأنه أصلا رسول إلى الناس كافة .
          السؤال : هل أفعال إبراهيم و سنته التي نحن مأمورون بالإئتمام به

          فيها ، هل هي منه كإنسان أم نابعة من كونه نبي ؟!
          الجواب : نابعة من كونه نبي ، فهو يوحى إليه فأفعاله حسنة من

          هذا المنظور . فكوننا نأتم بسنته فكأن نبوته عمّت الناس جميعا
          ( و هذا قول أخي جاسم ) ، لكن في المقابل هو لم يكن مأمورا

          بإيصال رسالته إلى كل الناس ( و هذا قول قلم حبر ) . فإبراهيم

          نبي و رسول
          لقومه ، لكن له إمامة عامة على الناس كافة يأتمون به و بأفعاله

          التي يقوم بها من كونه نبي ، فأصبحت آثار نبوته عامة للناس ،
          فنبوته التي جعلته يفعل محاسن الأفعال ، عمت الجميع ، من خلال

          أن الله أمر الجميع بالاقتداء به في تلكم الأفعال .
          الآن احكم أنت بنفسك : هل كلامنا معا صحيح أم أنك فهمتناخطأ ؟!
          لوجود فارق زمني بين سيدنا إبراهيم وسيدنا موسى عليهما السلام
          وتقدمه عليه في الزمان ، وسيدنا موسى عليه السلام يتبع سيدنا
          إبراهيم عليه السلام في التوحيد وأصول الدين وبعض سننه
          وأمرَ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالإقتداء بسيدنا موسى
          عليه السلام مع باقي الأنبياء عليهم السلام المذكورين في الآية
          السابقة
          وقد تقدم تفسيرها
          وسيدنا إبراهيم عليه السلام إمام للناس كافة وليس بنبي لهم كافة
          وقد ذكرتُ ذلك من قبل وأكرره مرة أخرى
          ( قال الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بسم الله
          الرحمن الرحيم
          ( ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
          (123)) سورة النحل
          قال القرطبي
          ( وَالصَّحِيحُ الِاتِّبَاعُ فِي عَقَائِدِ الشَّرْعِ دُونَ الْفُرُوعِ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى:"
          لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً»)
          ـ تفسير القرطبي ج 10 ـ
          وقال غيره ( في جميع شريعته إلاّ ما نسخ منها )

          وأمر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله
          ( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ
          حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161)) سورة الأنعام

          أما الشرائع والأحكام فقد قال الله عز وجل ( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً
          وَمِنْهَاجًا ) سورة المائدة جزء من آية رقم 48
          قال الطبري
          ( وأعلمه أنه قد جعل له ولأمته شريعةً غيرَ شرائع الأنبياء والأمم
          قبلَه الذين قصَّ عليهم قصصَهم، وإن كان دينه ودينهم- في توحيد
          الله،
          والإقرار بما جاءهم به من عنده، والانتهاء إلى أمره ونهيه-

          واحدًا، فهم مختلفو الأحوال فيما شرع لكم واحد منهم ولأمته فيما

          أحلّ لهم وحرَّم عليهم. )

          ـ تفسير الطبري ج 10 ـ
          قال السمعاني
          ( وَاعْلَم أَن الشَّرَائِع مُخْتَلفَة، وَلكُل قوم شَرِيعَة، فلأهل التَّوْرَاة
          شَرِيعَة، وَلأَهل الْإِنْجِيل شَرِيعَة، وَلأَهل الْإِسْلَام شَرِيعَة، وَأما الدّين
          فِي الْكل وَاحِد، وَهُوَ التَّوْحِيد.)
          ـ تفسير السمعاني ج 2 ـ
          قال ابن كثير
          ( ثم هذا إخبار عن الأمم المختلفة الأديان، باعتبار ما بعث الله به
          رسله الكرام من الشرائع المختلفة في الأحكام، المتفقة في التوحيد )
          ـ تفسير ابن كثير ج 3 ـ
          وقلتُ من قبل في المشاركة رقم ( 69 ) وأكرره
          ( 2 ـ الآية الكريمة تتحدث عن إمامة عامة لسيدنا إبراهيم عليه
          السلام أما نبوته التي نسخ بعض شرائعها شريعة أخرى كالتوراة
          أو الإنجيل
          أو القرآن الكريم فليست بنبوة عامة بل محدودة بما نسخها من
          نبوة الأنبياء عليهم السلام غيره
          فالإمامة العامة له في الأمور التي لم تنسخها أي شريعة من بعده
          كالتوراة والإنجيل والقرآن
          ولهذا فنبوة سيدنا إبراهيم عليه السلام خاصة وإمامته عامة )
          فالإمامة العامة لسيدنا إبراهيم عليه السلام وللأنبياء عليهم السلام
          من ذريته هي عامة مؤبدة فقط فيما لم ينسخ من شرائعهم
          أما ما نسخ من شرائعهم فإمامتهم فيه خاصة مؤقتة وليست عامة
          مؤبدة

          ( ولك أن تلتزم القول بتأبيد إمامة كل نبي ولكن في عقائد التوحيد
          وهي لم تنسخ بل لا تنسخ أصلاً كما يشير إليه قوله تعالى؛
          { أُوْلَئِكَ الذين هَدَى الله فَبِهُدَاهُمُ اقتده } [ الأنعام : 0 9 ] )
          ( والمراد بهداهم عند جمع طريقهم في الإيمان بالله
          تعالى وتوحيده وأصول الدين دون الشرائع القابلة للنسخ فإنها بعد
          النسخ لا تبقى هدى وهم أيضاً مختلفون فيها فلا يمكن التأسي بهم
          جميعاً
          )
          ـ تفسير الألوسي ج 1 ، ج 5 ـ


          و هل الموضوع إلا للإجابة على هذا السؤال ...؟؟؟!!!

          العهد في الآية الكريمة هي النبوة النبوة النبوة النبوة ...! و ذكرنا

          أربعة أدلة على ذلك ، راجعها في تعيقيبي السابق أعلاه !
          العهد في الآية الكريمة من منطوقها الإمامة العامة للناس
          ولو كان العهد هو النبوة فهذا يعني النبوة العامة للناس وقد سألتُ
          من قبل
          ( 3 ـ من ذرية سيدنا إبراهيم عليه السلام سيدنا إسماعيل وسيدنا
          إسحاق عليهما السلام وكانا نبيان في زمان واحد ولكن في مكانين
          مختلفين
          فمن منهما كانت نبوته عامة للناس دون الآخر أم كانا معاً نبوتهما
          عامة للناس ؟؟؟
          6 ـ بعض الأنبياء عليهم السلام من ذرية سيدنا إبراهيم عليه
          السلام كسيدنا يونس وسيدنا زكريا وسيدنا يحيى وسيدنا أيوب
          وغيرهم عليهم السلام
          هل كانت نبوتهم عامة أم خاصة بأهل زمانهم فقط ؟؟؟
          )
          فأجبتَ أنت بقولك
          ( نبوة جميع الأنبياء خاصة بأقوامهم إلا رسول الله محمد فهو
          الذي أرسله الله إلى الناس كافة .) وقلتَ قبله
          ( صحيح ، إذ نبوة إبراهيم خاصة و مع ذلك إمامته عامة للناس )
          فأنت تقول نبوتهم خاصة وهذا ينفي أن يكون العهد هو النبوة لأن
          العهد هنا عام للناس وليس خاصاً بالقوم فقط والنبوة خاصة بالقوم
          فقط .

          وبالرجوع إلى أدلتك الأربعة في مشاركتك السابقة نجد فيها
          1- أن الله أخذ من النبيين عهد و ميثاق بنص قرآني

          صريح.
          وتقول في مشاركة سابقة
          السؤال الأول : كيف يكون العهد هو النبوة و الآية

          تتحدث عن الإمامة ؟ أليس هذا ليّ لعنق الآية ؟؟!!
          الجواب : ليس ليّ لعنق الآية . فالعهد لغة معناه الميثاق . و قد قال

          الله في كتابه :" و إذ أخذنا من النبيين ميثاقهم و منك و من نوح و

          إبراهيم
          و موسى و عيسى ابن مريم و أخذنا منهم ميثاقا غليظا "

          الأحزاب:7 .. فهناك نص قرآني صريح أن هناك ميثاق أخذه الله

          من النبيين .
          فعندما يقول الله في آية أخرى أن ميثاقه لا ينال الظالمون ، يفهم

          منه أنه ميثاق النبوة التي أخذها من النبيين كما في الآية الكريمة .
          و بالتالي فهذا ليس ليّ لعنق الآية بل القرآن يفسر بعضه بعضا .
          بسم الله الرحمن الرحيم
          ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى
          وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (7) لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ
          عَنْ صِدْقِهِمْ
          وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (8)) سورة الأحزاب
          قال ابن كثير
          ( يقول تعالى مخبرا عن أولي العزم الخمسة، وبقية الأنبياء : أنه
          أخذ عليهم العهد والميثاق في إقامة دين الله، وإبلاغ رسالته،
          والتعاون والتناصر والاتفاق، كما قال تعالى: { وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ
          النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا
          مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي
          قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ } [آل عمران:
          81]
          فهذا العهد والميثاق أخذ عليهم بعد إرسالهم، وكذلك هذا.)
          ـ تفسير ابن كثير ج 6 ـ
          وقال الزحيلي
          ( وأخذ الميثاق على الأنبياء في التبليغ بعد بعثتهم، لكي يجعل الله
          خلقه فرقتين )
          ـ الوسيط للزحيلي ج 3 ـ

          قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
          ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ
          رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ
          عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ
          (81)) سورة آل عمران

          ( ما زال السياق في الرد على نصارى نجارن فيقول تعالى لرسوله
          أذكر لهم ما أخذ الله على النّبيين وأممهم من ميثاق أنه مهما آتاهم
          من كتاب وحكمة ثم جاءهم رسول مصدق لما معهم من النور
          والهدى ليؤمننّ به ولينصرنه على أعدائه ومناوئيه من أهل الكفر
          وأنه تعالى قررهم فأقروا واعترفوا ثم استشهدهم على ذلك فشهدوا
          وشهد تعالى فقال : { وأنا معكم من الشاهدين }
          ـ أيسر التفاسير للجزائري ج 1 ـ

          فالعهد والميثاق ليس النبوة كما تقول بل هذا العهد والميثاق أخذ
          منهم بعد بعثتهم وإرسالهم
          ثم تقول

          2- أنه لا يوجد نبي ظالم بينما يوجد إمام ظالم بنص

          قرآني صريح .
          لا يوجد نبي ظالم لأنه متبع لأمر الله عز وجل ، ويوجد إمام ظالم
          لأنه مخالف لأمر الله عز وجل واتبعه أتباعه وتركوا أمر الله عز
          وجل باتباع
          الرسل عليهم السلام كما قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
          ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (96) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ
          فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97)
          يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98)
          )
          سورة هود
          ( أرسلناه بآياتنا وسلطان مبين إلى فرعون وأشراف جنده وزعُماء
          دولته فأمرهم موسى باتباع الحق وترك الباطل فأبوا واتبعوا أمر
          فرعون فأَلهم . { وما أمر فرعون برشيد } حتى يهدي إلى الفلاح من اتبعه
          . قال تعالى { يقدم قومه يوم القيامة } أي يتقدمهم إلى النار
          فيوردهم حياضها { وبئس الورد المورود } أي نار جهنم )
          ـ أيسر التفاسير للجزائري ج 2 ـ
          ( 97- أرسلناه إلى فرعون وكبار رجاله ، فكفر به فرعون وأمر
          قومه أن يتبعوه فى الكفر ، فاتّبعوا أمر فرعون ، وخالفوا أمر
          موسى ،
          وما أمر فرعون بسديد حسن النتائج حتى يستحق أن يُتّبع .
          98- يتقدم قومه يوم القيامة ويقودهم كما قادهم فى الدنيا ،
          فيوردهم النار حتماً )
          ـ التفسير المنتخب ج 1 ـ
          ولهذا قال الله عز وجل عن فرعون بسم الله الرحمن الرحيم
          ( وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا
          يُرْجَعُونَ (39) فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ
          عَاقِبَةُ
          الظَّالِمِينَ (40) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا
          يُنْصَرُونَ (41)) سورة القصص
          ( وجعلنا فرعون وقومه قادة إلى النار، يَقتدي بهم أهل الكفر
          والفسق، ويوم القيامة لا ينصرون;
          وذلك بسبب كفرهم وتكذيبهم رسول ربهم وإصرارهم على ذلك )
          ـ التفسير الميسر ج 7 ـ
          ( ومعنى جعلهم أيمة يدعون إلى النار : خلق نفوسهم منصرفة إلى
          الشر ومعرضة عن الإصغاء للرشد وكان وجودهم بين ناس ذلك
          شأنهم .
          فالجعل جعل تكويني بجعل أسباب ذلك ، والله بعث إليهم الرسل
          لإرشادهم فلم ينفع ذلك فلذلك أصروا على الكفر
          .)
          ـ تفسير ابن عاشور ج 10 ـ
          فالإمامة من الله عز وجل في الخير والهدي لا تكون إلا لأئمة الحق
          ولا تكون للظالمين
          ( فقال تعالى: {لا ينال} أي لا يصيب {عهدي} أي تعهدي لك بهذا
          {الظالمين} ؛ و {عهدي} فاعل؛ و {الظالمين} مفعول به؛
          أي أجعل من ذريتك إماماً؛ ولكن الظالم من ذريتك لا يدخل في ذلك.)
          ـ تفسير سورة البقرة للعثيمين ـ
          ( قد أجبتك وعاهدتك أن أحسن إلى ذريتك، ولكن لا ينال عهدي
          الذي عهدته إليك بالإمامة الظالمين من هذه الذرية )
          ـ تفسير القرآن لمحمد المقدم ـ
          ( وَسَأَجْعَلُ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ أَئِمَّةً لِلنَّاسِ، وَلَكِنَّ عَهْدِي بِالْإِمَامَةِ لَا يَنَالُ
          الظَّالِمِينَ؛ لِأَنَّهُمْ لَيْسُوا بِأَهْلٍ لِأَنْ يُقْتَدَى بِهِمْ )
          ـ تفسير المنار ج 1 ـ

          ثم تقول
          3- أن الله جعل في ذرية إبراهيم النبوة و الكتاب بنص

          قرآني صريح .
          وكذلك جعل في ذريته الإمامة بلفظ قرآني صريح
          قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
          ( وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72)
          وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ
          الصَّلَاةِ
          وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (73)) ـ سورة الأنبياء ـ
          قال الطبري
          ( وعنى بقولهكُلا) إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب ، وقوله
          وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا ) يقول تعالى ذكره: وجعلنا إبراهيم
          وإسحاق
          ويعقوب أئمة يؤتمّ بهم في الخير في طاعة الله في اتباع أمره
          ونهيه، ويقتدي بهم، ويُتَّبَعون عليه.)
          ـ تفسير الطبري ج 18 ـ
          وقال محمد الأمين الشنقيطي
          ( وهذه الآية الكريمة تبين أن طلب إبراهيم الإمامة لذريته المذكور
          في سورة « البقرة » أجابه الله فيه بالنسبة إلى بعض ذريته دون
          بعضها ،
          وضابط ذلك : أن الظالمين من ذريته لا ينالون الإمامة بخلاف
          غيرهم . كإسحاق ويعقوب فإنهم ينالونها كما صرح به تعالى في
          قوله هنا
          { وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً } . وطلب إبراهيم هو المذكور في قوله تعالى : {
          وَإِذِ ابتلى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً

          قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظالمين } [ البقرة : 124 ] .
          فقوله : { وَمِن ذُرِّيَّتِي } أي واجعل من ذريتي أئمة يقتدى بهم في
          الخير .
          فأجابه الله بقوله { لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظالمين } أي لا ينال الظالمين
          عهدي بالإمامة . على الأصوب . ومفهوم قوله { الظالمين }
          أن غيرهم يناله عهده بالإمامة ، كما صرح به هنا . )

          ـ أضواء البيان ج 4 ـ

          وقال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
          ( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً

          وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) ) سورة القصص
          ( ونريد أن نتفضل على الذين استضعفهم فرعون في الأرض،
          ونجعلهم قادةً في الخير ودعاةً إليه )
          ـ التفسير الميسر ج 7 ـ
          ( { وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً } أي قادة في الخير ، ودعاة إليه ، وولاة على
          الناس ، وملوكاً فيهم )
          ـ فتح القدير ج 5 للشوكاني ـ
          وهؤلاء من بني إسرائيل من ذرية سيدنا إبراهيم عليه السلام

          وقال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
          ( وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ
          (24)) سورة السجدة
          قال الطبري
          ( وقولهوَجَعَلْنا مِنْهُمْ أئمَّةً) يقول تعالى ذكره: وجعلنا من بني
          إسرائيل أئمة، وهي جمع إمام، والإمام الذي يؤتمّ به في خير أو
          شرّ،
          وأريد بذلك في هذا الموضع أنه جعل منهم قادة في الخير، يؤتمّ
          بهم، ويهْتَدى بهديهم.)
          ـ تفسير الطبري ج 20 ـ
          وقال السعدي
          ( { وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ } أي: من بني إسرائيل { أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا }
          أي: علماء بالشرع، وطرق الهداية، مهتدين في أنفسهم، يهدون
          غيرهم بذلك الهدى )
          ـ تفسير السعدي ـ
          وهؤلاء من بني إسرائيل من ذرية سيدنا إبراهيم عليه السلام

          ثم تقول
          4- أن الإمامة التي نالها إبراهيم جاءت بعد تحقق

          النبوة ، فلا مجال لأن ينال ذريته ماناله إبراهيم إلا بتحقق النبوة

          لهم .
          فيكون العهد هو النبوة لأنه سبيل نيل تلك الإمامة .
          قد أجبتُ على هذا الدليل أكثر من مرة وقلتُ لك ذلك في المشاركة
          رقم 69
          ( 4 ـ الإمامة للناس لا يشترط فيها النبوة قبل الوصول إليها كما
          قال الله عز وجل عن عباد الرحمن ( وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) سورة
          الفرقان جزء من الآية رقم (74)
          وقال عز وجل ( وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ
          لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (23)
          وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ
          (24)) سورة السجدة
          ( والمراد كذلك لنجعلن الكتاب الذي آتيناكه أو لنجعلنك هدى لأمتك
          ولنجعلن منهم أئمة يهدون مثل تلك الهداية .)
          ـ تفسير الألوسي ج 16 ـ...
          وكذلك قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح
          ( الأئمة من قريش ) .
          وقلت لك في المشاركة رقم 130
          ( الإمامة في كلتا الآيتين إمامة في الدين
          قال أبو بكر الجزائري فيهما
          ( { إماماً } : قدوة صالحة يقتدى به في الخير والكمال )
          ( { إماماً } قدوة يقتدون بنا في الخير )
          وورد في تفسيرها
          ({ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } أي: أوصلنا يا ربنا إلى هذه الدرجة
          العالية، درجة الصديقين والكمل من عباد الله الصالحين وهي
          درجة الإمامة في الدين وأن يكونوا قدوة للمتقين في أقوالهم
          وأفعالهم يقتدى بأفعالهم، ويطمئن لأقوالهم ويسير أهل الخير خلفهم
          فيهدون ويهتدون.)
          ـ تفسير السعدي ج 1 ـ
          ( { واجعلنا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً } أي اجعلنا بحيث يقتدون بنا في إقامة
          مراسم الدين بإفاضة العلم والتوفيق للعمل )
          ـ تفسير الألوسي ج 14 ـ...
          على أن المراد بالإمام هنا الإمامة في الدين، ليس معناها في الصلاة
          خاصة، الإمامة في الدين عموماً، والإمامة في الدين فضل مطلق )
          ـ شرح الخضيري على التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح
          درس رقم 10 ـ...

          فقول الله عز وجل { واجعلنا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً } ، وقول الرسول صلى
          الله عليه وآله وسلم ( الأئمة من قريش ) .
          ووصفه لهم بأنهم ( رَّاشِدِينَ مَهْدِيِّينَ ) يبينان أن الإمامة مستمرة
          بعده ولا يشترط فيها النبوة التي ختمت به صلى الله عليه وآله
          وسلم

          ولو كانت النبوة سبيل لنيل الإمامة كما تقول فهل طلب سيدنا
          إبراهيم عليه السلام في هذه الآية أن يكون من ذريته أنبياء حتى
          ينالوا الإمامة مثله أم طلب في الآية الكريمة أن يكون من ذريته
          أئمة مثله مباشرة ؟؟؟


          بل هو معلوم .. و هو المعنى اللغوي الذي ملأت

          مشاركتك بتوضيحها ...

          فكون الإنسان إمام يعني كونه قدوة لغيره يأتم به غيره . و جعل

          الله أحدهم إماما يعني جعله قدوة لغيره يأتم به غيره ..

          فقول الله لإبراهيم : إني جاعلك للناس إماما يعني إني جاعلك قدوة

          للناس يأتم بك الناس . و قد حقق الله وعده لإبراهيم فجعله إماما

          للناس ،
          بدليل أنه أمرنا بالائتمام به في قوله :" و اتبع ملة إبراهيم حنيفا "

          ،، فنحن مسلمون ، و هي تسمية سماها إبراهيم لأتباعه فنحن

          أتباعه
          لأننا مسلمون : " هو سمّاكم المسلمين من قبل "
          كما قلتُ أعلاه
          الإمامة العامة لسيدنا إبراهيم عليه السلام وللأنبياء عليهم السلام
          من ذريته هي عامة مؤبدة فقط فيما لم ينسخ من شرائعهم
          أما ما نسخ من شرائعهم فإمامتهم فيه خاصة مؤقتة وليست عامة
          مؤبدة
          قال القرطبي
          ( وَالصَّحِيحُ الِاتِّبَاعُ فِي عَقَائِدِ الشَّرْعِ دُونَ الْفُرُوعِ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى:"
          لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً»)
          ـ تفسير القرطبي ج 10 ـ
          وقال غيره ( في جميع شريعته إلاّ ما نسخ منها )

          أي وضوح تريد أكثر من هذا الوضوح و هذا التوضيح

          ؟؟!!!

          و مع ذلك ، سأعيد التوضيح باختصارا :

          الله جعل أئمة للخير و أئمة للشر . ستقول لي : جعل أئمة الشر

          أئمة هو جعل تكويني و ليس تشريعي . و حينها سأقول لك
          : و كذلك جعل أئمة الخير أئمة هو جعل تكويني أيضا . فهل أئمتك

          أئمة بجعل تكويني ؟!
          نعم وهو مثل الجعل التكويني في النبوة والرسالة

          هل تحققت لهم الإمامة على أرض الواقع ؟ ستقول لي :

          لا ، لم تتحقق لهم لقيام غيرهم باغتصاب جزء أساسي
          في الإمامة منهم .
          بل نعم
          وتولي الحكم ليس شرطاً تتوقف عليه الإمامة وليس كذلك أيضاً في
          النبوة أو الرسالة


          فهم أئمة بجعل تشريعي لكن غيرهم خالف التشريع و

          أخذ حقهم !! و حينها أقول لك : فلا تستدل على إمامتهم بآيات

          تتحدث عن
          الجعل التكويني فأئمتك لا شأن لهم بتلك الآيات .. هل فهمت الآن ؟

          أم ستقول لي وضح أكثر !
          الأئمة عليهم السلام بجعل تكويني ، وأضفت أنت الجعل التشريعي
          فهل يجوز اجتماع الجعل التكويني والتشريعي لهم ؟؟؟ أم لهم
          التكويني فقط ؟؟؟

          والحمد لله رب العالمين

          تعليق


          • بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
            نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
            ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
            السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

            الأخ / جاسم أبو علي1

            أوافقك على كثير مما ورد في ردودك الأخيرة
            وما كان فيها من اختلاف فالرد عليه موجود في مشاركتي الأخيرة
            ولو أردتَ الرد بالتفصيل فلك هذا بإذن الله تعالى

            والحمد لله رب العالمين




            تعليق


            • )( .. خلاصة الموضوع .. )(

              سنعرض بإذن الله تعالى في هذه المشاركة خلاصة هذا الموضوع ،،

              الموضوع يبحث في قول الله تعالى :" و إذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال و من ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين " .. البقرة : 124

              و السؤال المطروح في الموضوع هو : ما هو العهد المراد من هذه الآية و الذي لا ينال الظالمين ؟؟!!

              جواب الأعضاء السنة : العهد المراد هو عهد النبوة .

              جواب الأعضاء الشيعة : العهد المراد هو عهد الإمامة .

              قرائن الشيعة التي قادتهم إلى أن العهد هو الإمامة

              قرينة واحة فقط و هي :الآية في بدايتها تتحدث عن جعل إبراهيم إمام للناس ، و بالتالي فالمتوقع أن يكون إبراهيم يسأل فيما لو كان ذريته سنالون إمامته تلك أم لا ، و بالتالي فكون الظالمين من ذريته لن ينالوا العهد يعني أنهم لن ينالوا الإمامة .

              قرائن السنة التي قادتهم إلى أن العهد هو النبوة

              القرينة الأولى : - الله صرّح في كتابه الكريم أن الإمامة ينالها ظالمون ، حيث أن هناك أئمة ظالمون يدعون إلى النار ، كما قال تعالى : " و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار " ..القصص:41 . في حين لا نجد نبيا يدعو إلى النار بل كل الأنبياء يهدون بأمر بالله .

              القرينة الثانية :- كلما أورد الله ذرية إبراهيم في كتابه الكريم ، نجده يقول بأنه جعل فيهم النبوة و الكتاب . كما في قوله تعالى :" و جعلنا في ذريته النبوة و الكتاب " العنكبوت:27 .. مما يدل على أن الأمر الذي ناله ذرية إبراهيم هو النبوة و الكتاب ، و بالتالي فهو العهد المراد من الآية .

              القرينة الثالثة :- الإمامة التي نالها إبراهيم جاءت بعد أن كان نبيا . فلكي ينال ذريته تلك الإمامة فلا بد أن تتحقق فيهم النبوة أيضا . فحينما يسأل إبراهيم لذريته أن ينالوا ما ناله ، فهو يسأل لهم النبوة ابتداء ، إذ إبراهيم نال النبوة ابتداء . فكان الجواب أن تلك النبوة لا ينالها الظالمون . و بالتالي فالعهد هو عهد النبوة لأنه أساس تحقيق الإمامة التي نالها إبراهيم .

              القرينة الرابعة
              : - العهد لغة معناه الميثاق . و قد صرّح الله بأنه أخذ ميثاقا من النبيين ، كما في قوله تعالى :" و إذ أخذنا من النبيين ميثاقهم و منك و من نوح و إبراهيم و موسى و عيسى ابن مريم و أخذنا منهم ميثاقا غليظا " .. الأحزاء : 7 .. فهذه الآية تدل على وجود عهد بين الله و بين أنبيائه هوعهد النبوة ، و بالتالي فحينما يقول أنه لا ينال عهده الظالمين ، أي لا ينال ميثاقه الظالمين ، إذ هو أخذ ميثاقا من النبيين ، فيكون العهد هو عهد النبوة . في حين لم نجد أنه أخذ ميثاقا من الأئمة .

              القرينة الخامسة :- من خلال تتبع إعراب المفردات في الآية محل البحث ، نجد أن كلمة " إماما " جاءت كمفعول به ثان ، بينما كلمة " عهدي " جاءت كفاعل . و هذا معناه أن الإمامة يصل إليها الإنسان فهي مفعول به ، بينما العهد هي التي تصل للإنسان لأنه فاعل لا أن الإنسان يصله كمفعول به . و هذا التباين النحوي يشير إلى أن العهد ليس هو الإمامة . و بالتمعن أكثر ، نجد أن إبراهيم أصبح للناس إماما بعد أن أتم الكلمات و نجح في الابتلاء ، بمعنى أن إبراهيم نال الإمامة . في حين أن العهد لا يُنال بل هو الذي ينال . و النبوة هو الشيء الوحيد الذي لا يصله الإنسان بالنجاح في ابتلاءات ، فلم نسمع أن هناك إنسان نجح في ابتلاء ثم جعله الله نبيا ، بل النبوة هي التي تنال الإنسان بمجرد ولادته . و حيث أن العهد يَنال الإنسان و لا يُنال و حيث أن النبوة تَنال الإنسان و لا تُنال ، دلّ ذلك على أن العهد هو النبوة . خاصة أن الإمامة ينالها الإنسان بإتمام الكلمات و النجاح في الابتلاءات كما حال إبراهيم . فضلا على أنواع أخرى من الإمامة ينالها الإنسان بتبوئه مراكز قيادية .

              القرينة السادسة :- الإمامة التي نالها إبراهيم لم تتحقق في أحد من ذريته ، فكل الأئمة بعده كانوا أئمة على أقوامهم فقط ، بينما إبراهيم إمامته عامة لكل الناس حتى علينا نحن ، فنحن نأتم به و نتبع ملّته . فلم يأمر الله الناس بالائتمام بأحد السابقين كما هو الحال مع إبراهيم . فلو أن العهد المراد هو الإمامة التي حصل عليها إبراهيم لوجدنا أحد ذريته نالها. مما يدل على أن العهد هو عهد النبوة التي بموجبها يصبح النبي إماما على قومه يهدي بأمر الله . و بهذا المنظور فإسحاق و يعقوب أئمة ؛ لقوله تعالى :" و وهبنا له إسحاق و يعقوب نافلة و كلاّ جعلنا صالحين . و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا و أوحينا إليهم فعل الخيرات و إقام و الصلاة و إيتاء الزكاة و كانوا لنا عابدين " ..الأنبياء 72-73 ، فبالتالي فإسحاق نال العهد ، برغم أننا غير مؤمورين بالإئتمام به ! مما يعني أن العهد هو النبوة ، فإسحاق نبي لذلك هو إمام هادي بأمر الله . لا أنه نال عين الإمامة التي نالها إبراهيم و إلا للزم أن نكون مؤمورين بالإئتمام به كما هو الحال مع إبراهيم !

              .
              .
              .
              () .. قلم حبر .. ()

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر


                سأرد عليك بالنحو الذي تريد أن تدعي الفهامة به ...!

                العهد ليس الإمامة بدليل نحوي و هو :

                الإمامة جاءت كمفعول به ثان .. " إني جاعلك للناس إماما " .. فكلمة " إماما " مفعول به ..

                بينما العهد جاء كفاعل .. " لا ينال عهدي الظالمين " .. فكلمة " عهدي " فاعل و ليس مفعول به ..

                فلو أن العهد مفعول به ، لأمكن القول بأنها تعني الإمامة ، بأن تكون الآية هكذا :" لا ينال عهدي الظالمون " فيكون العهد مفعول به كما أن " إماما " مفعول به ،، أما تحول الإمامة من أمر مأخوذ إلى أمر آخذ ،، هذا يؤدي إلى تحول المعنى ...

                فهذا دليل على أن العهد ليس هو الإمامة لتغير الأمر من مفعول به إلى فاعل ، و بالتالي فالمفعول به شيء و الفاعل شيء آخر ...



                .
                .
                .
                () .. قلم حبر .. ()





                بارك الله فيك الفاضل


                قلم حبر

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة الخانقيني
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  أخي قلم الحبر
                  اسمع منك ما يندى له الجبين ... كما قال الاخ مدمر لفظ(اماما) و(عهدي) في جملتين . هذا اولا , وثانيا - علي نظريتك - يمكن القول ان (اماما) مفعول به عندما يكون الفاعل هو الله و (عهدي) فاعل بالنسبة للظالمين . اي ان هناك ( الله و عهد الله و من ينال او لا ينال العهد) فالله فاعل بالنسبة للعهد والعهد فاعل بالنسبة للانسان . طبعا هذا قلته نزولا عند قولك لا اعتقادا به . والا تعليقي السابق كاف تماما لدحض الموضوع ... ولا ازيد .
                  اعذرك فى هذا التكلف الذى تتبراء منه فهو هنالك عهد الله وهنالك من ينال او لا ينال فقط


                  وتلكفك هذا

                  الله و عهد الله ومن ينال ومن لا ينال

                  تبين هشاشاته بتبرائك منه فيكفي ان تبطله بتربئك منه حتى نتجاهله ولا قيمه له



                  اشكر الاخ .... قلم حبر مره اخرى

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1


                    اعذرك فى هذا التكلف الذى تتبراء منه فهو هنالك عهد الله وهنالك من ينال او لا ينال فقط


                    وتلكفك هذا

                    الله و عهد الله ومن ينال ومن لا ينال

                    تبين هشاشاته بتبرائك منه فيكفي ان تبطله بتربئك منه حتى نتجاهله ولا قيمه له



                    اشكر الاخ .... قلم حبر مره اخرى

                    اذا رأيت في ردي تكلفا فمرجعه لصاحبك الذي تتفاخر به , لقد أتى بالعجب العجاب وانا حاولت ان انزل لمستوى طرحه ...

                    تعليق


                    • الاخ مستبصر

                      قلت


                      الله عز وجل جعل سيدنا إبراهيم عليه السلام إماماً للناس فنبوته
                      خاصة وإمامته عامة وهذه الإمامة العامة هي الشيء الجديد الذي
                      ناله
                      سيدناإبراهيم عليه السلام
                      وسمى المفسرون هذا الشيء الجديد بـ
                      ( المنزلة ـ المقام ـ
                      أشرف المناصب وأعلاها )


                      اولا اخى ابراهيم لم ينال شئ لم يكن فيه بل هو كان امام لقومه وانما تشرف بالمنزله ان تتعدى امامته قومه ويصبح ياتم به حتى من بعد موته هذا الشرف والمقام والمنزله فيما ذكرته وليس ان ابراهيم اعطي شئ لم يكن فيه من حيث زعامته الدينيه بل شرفه الله بان جعل امامته تتعدى قومه الذين بعث فيهم

                      ولذلك نجد انه ابراهيم عليه السلام يقتدى به فى ذبح الهدي وهو احدى الامور التى ابتلى بها وهذا لقومه ولمن جاء بعده ايضا اقتدى به


                      ( فلما اغتبط إبراهيم بهذا المقام، وأدرك هذا، طلب ذلك لذريته )
                      اذ ما عرفنا ان سبب امامة ابراهيم هى نبوته واذا ما عرفنا ان الامامه من لوازم النبوة فان ابراهيم طلب لذريته الاصل لا ما يكون من لوازمها سواء من هدايه وانذار وتبشير وامامه للناس الخ

                      ولذلك نجد ان الله اخذ يبشر ابراهيم حينما جعل اسحاق نبيا

                      قال تعالى :
                      ( وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين ( 112 ) وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين ( 113 ) ) \

                      فلا حظ جعل اسحاق من الصالحين وجعل فيه النبوة وكذا ابراهيم قال الله عنه














                      ووهبنا له إسحاق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ( 27 ) ) .









                      وإنه في الآخرة لمن الصالحين

                      وقوله عن اسحاق

                      بإسحاق نبيا من الصالحين

                      فالله جعل فى الصالحين النبوة التى من لوازمه ان يكونو ائمة هدى بالمطلق لكونها نابعه من النبوة التى لا تكون فى غير المحسن

                      والايه كذلك فيها امور

                      1- فى ذريتهم محسن وظالم............... ماذا نال المحسن فى ذريته .. النبوة..التى من لوازمها الامامه

                      2- بشر ابراهيهم...........بشر بماذا بنبوة ذريته

                      3- جعل فى ذرية ابراهيم النبوة... وهذا يعنى انه تحقق الامر فيهم "وجعلنا في ذريته النبوة "


                      فلما اغتبط إبراهيم بهذا المقام، وأدرك هذا، طلب ذلك لذريته )
                      قال الطبري ( فقال:"ومن ذريتي"، بمعنى: ومن ذريتي فاجعل مثل
                      الذي جعلتني به، من الإمامة للناس.
                      القول في تأويل قوله تعالى : { قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124)
                      }
                      قال أبو جعفر:
                      هذا خبر من الله جل ثناؤه عن أن الظالم لا يكون
                      إماما يقتدي به أهل الخير. وهو من الله جل ثناؤه جواب لما يتوهم
                      في مسألته
                      إياه أن يجعل من ذريته أئمة مثله . فأخبر أنه فاعل ذلك، إلا بمن
                      كان من أهل الظلم منهم، فإنه غير مُصَيِّره كذلك ، ولا جاعله في
                      محل أوليائه
                      عنده ، بالتكرمة بالإمامة. لأن الإمامة إنما هي لأوليائه وأهل طاعته
                      ، دون أعدائه والكافرين به .

                      ـ تفسير الطبري ج 2 ـ
                      وقال محمد إسماعيل المقدم
                      ( {قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي} [البقرة:124] أي: واجعل من ذريتي أيضاً
                      أئمة كما جعلتني إماماً، قال: {لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [
                      البقرة:124] قال:
                      قد أجبتك وعاهدتك أن أحسن إلى ذريتك،
                      ولكن لا ينال عهدي الذي
                      عهدته إليك بالإمامة الظالمين من هذه الذرية
                      )
                      ـ تفسير القرآن الكريم درس رقم 10 ـ
                      وقال محمد رشيد رضا
                      ( وَمَاذَا قَالَ إِبْرَاهِيمُ لَمَّا بَشَّرَهُ اللهُ - تَعَالَى - بِجَعْلِهِ إِمَامًا لِلنَّاسِ؟
                      (قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي) أَيْ قَالَ: وَاجْعَلْ مِنْ ذُرِّيَّتِي أَئِمَّةً لِلنَّاسِ ...
                      وَبِمَاذَا أَجَابَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ حِينَ دَعَاهُ هَذَا الدُّعَاءَ؟ (قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي
                      الظَّالِمِينَ) أَيْ إِنَّنِي أُعْطِيكَ مَا طَلَبْتَ،
                      وَسَأَجْعَلُ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ أَئِمَّةً
                      لِلنَّاسِ، وَلَكِنَّ عَهْدِي بِالْإِمَامَةِ لَا يَنَالُ الظَّالِمِينَ؛ لِأَنَّهُمْ لَيْسُوا بِأَهْلٍ لِأَنْ
                      يُقْتَدَى بِهِمْ
                      )
                      ـ تفسير المنار ج 1 ـ
                      فهذه الإمامة العامة له ولبعض ذريته من بعده الذين كانت نبوتهم
                      خاصة وإمامتهم عامة وليسوا على أقوامهم فقط كما تقول بل أمر
                      الله عز وجل
                      الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالإقتداء بالأنبياء المذكورين في
                      قوله تعالى ( أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ )
                      وقد ورد في تفسيرها
                      ( { أُوْلَئِكَ الذين هَدَى الله } يريد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
                      المتقدم ذكرهم . { فَبِهُدَاهُمُ اقتده } فاختص طريقهم بالاقتداء
                      والمراد بهداهم ما توافقوا عليه من التوحيد وأصول الدين دون
                      الفروع المختلف
                      فيها ، فإنها ليست هدى مضافاً إلى الكل ولا يمكن التأسي بهم
                      جميعاً )
                      ـ عدة تفاسير ـ
                      ( فاتبعهم فيما اجتمعوا عليه من أصول الدين وأمهات الفضائل )
                      ـ التفسير المنتخب ج 1 ـ


                      الاخ المستبصر اجد نقاط كثيره تتجاهله وهى فى صلب ما تطرحه

                      دقق معى اخى


                      نحن عرفنا ان مصدر امامة الانبياء هى كونهم ياخذون من الله يبلغون عن الله

                      طيب امامة غير الانبياء كيف تحصل

                      هى بكونهم يقتدون بمن ياخد من الله النبي ياخذون منه ويتبعونه فيصبحون ائمه بالتبيعه لنبي الذى هو مصدر زعامتهم

                      وبتالى اسالك هنا

                      ابراهيم اي امامه طلبها لذريته


                      هخل هى امامة الانبياء التى ياخذونها بالاصاله من الله

                      او من امامة اتباعهم اخذوه بالتبيعه لنبيهم ؟؟


                      ان فهمت هذه النقطه اعتقد سيسهل عليك فهم الامامه فىالايه بالشكل الصحيح خاصه وانها موافقه لكتاب الله كما ذكرنا من الايات انه جعل فى ذريته النبوة

                      "وجعلنا في ذريتهالنبوة "


                      لوجود فارق زمني بين سيدنا إبراهيم وسيدنا موسى عليهما السلام
                      وتقدمه عليه في الزمان ، وسيدنا موسى عليه السلام يتبع سيدنا
                      إبراهيم عليه السلام في التوحيد وأصول الدين وبعض سننه
                      وأمرَ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالإقتداء بسيدنا موسى
                      عليه السلام مع باقي الأنبياء عليهم السلام المذكورين في الآية
                      السابقة
                      وقد تقدم تفسيرها
                      وسيدنا إبراهيم عليه السلام إمام للناس كافة وليس بنبي لهم كافة
                      وقد ذكرتُ ذلك من قبل وأكرره مرة أخرى
                      ( قال الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بسم الله
                      الرحمن الرحيم
                      ( ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
                      (123)) سورة النحل
                      قال القرطبي
                      ( وَالصَّحِيحُ الِاتِّبَاعُ فِي عَقَائِدِ الشَّرْعِ دُونَ الْفُرُوعِ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى:"
                      لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً»)
                      ـ تفسير القرطبي ج 10 ـ
                      وقال غيره ( في جميع شريعته إلاّ ما نسخ منها )

                      وأمر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله
                      ( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ
                      حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161)) سورة الأنعام

                      أما الشرائع والأحكام فقد قال الله عز وجل ( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً
                      وَمِنْهَاجًا ) سورة المائدة جزء من آية رقم 48
                      قال الطبري
                      (
                      وأعلمه أنه قد جعل له ولأمته شريعةً غيرَ شرائع الأنبياء والأمم
                      قبلَه الذين قصَّ عليهم قصصَهم، وإن كان دينه ودينهم- في توحيد
                      الله،
                      والإقرار بما جاءهم به من عنده، والانتهاء إلى أمره ونهيه-

                      واحدًا، فهم مختلفو الأحوال فيما شرع لكم واحد منهم ولأمته فيما

                      أحلّ لهم وحرَّم عليهم. )

                      ـ تفسير الطبري ج 10 ـ
                      قال السمعاني
                      ( وَاعْلَم أَن الشَّرَائِع مُخْتَلفَة، وَلكُل قوم شَرِيعَة، فلأهل التَّوْرَاة
                      شَرِيعَة، وَلأَهل الْإِنْجِيل شَرِيعَة، وَلأَهل الْإِسْلَام شَرِيعَة، وَأما الدّين
                      فِي الْكل وَاحِد، وَهُوَ التَّوْحِيد.)
                      ـ تفسير السمعاني ج 2 ـ
                      قال ابن كثير
                      ( ثم هذا إخبار عن الأمم المختلفة الأديان، باعتبار ما بعث الله به
                      رسله الكرام من الشرائع المختلفة في الأحكام، المتفقة في التوحيد )
                      ـ تفسير ابن كثير ج 3 ـ
                      وقلتُ من قبل في المشاركة رقم ( 69 ) وأكرره
                      ( 2 ـ الآية الكريمة تتحدث عن إمامة عامة لسيدنا إبراهيم عليه
                      السلام أما نبوته التي نسخ بعض شرائعها شريعة أخرى كالتوراة
                      أو الإنجيل
                      أو القرآن الكريم فليست بنبوة عامة بل محدودة بما نسخها من
                      نبوة الأنبياء عليهم السلام غيره
                      فالإمامة العامة له في الأمور التي لم تنسخها أي شريعة من بعده
                      كالتوراة والإنجيل والقرآن
                      ولهذا فنبوة سيدنا إبراهيم عليه السلام خاصة وإمامته عامة )
                      فالإمامة العامة لسيدنا إبراهيم عليه السلام وللأنبياء عليهم السلام
                      من ذريته هي عامة مؤبدة فقط فيما لم ينسخ من شرائعهم
                      أما ما نسخ من شرائعهم فإمامتهم فيه خاصة مؤقتة وليست عامة
                      مؤبدة

                      ( ولك أن تلتزم القول بتأبيد إمامة كل نبي ولكن في عقائد التوحيد
                      وهي لم تنسخ بل لا تنسخ أصلاً كما يشير إليه قوله تعالى؛
                      { أُوْلَئِكَ الذين هَدَى الله فَبِهُدَاهُمُ اقتده } [ الأنعام : 0 9 ] )
                      ( والمراد بهداهم عند جمع طريقهم في الإيمان بالله
                      تعالى وتوحيده وأصول الدين
                      دون الشرائع القابلة للنسخ فإنها بعد
                      النسخ لا تبقى هدى وهم أيضاً مختلفون فيها فلا يمكن التأسي بهم
                      جميعاً
                      )
                      ـ تفسير الألوسي ج 1 ، ج 5 ـ




                      يا عزيزي مستبصر

                      كون ابراهيم فعل امور فى الدين بقية الى الان لا يختلف عليه اثنان

                      فانت عزيزي ماذا تريد ان تقول لانك تذكر مشاركه طويله

                      قول بنسخ الشريعه وقول ببعض الخ

                      هل تريد ان تقول ان ابراهيم لم يجعله الله امام لمن بعده يقتدون بشئ منه

                      ان قلت لا لا اقصد ذلك

                      اذا فانت تقر بانه جعل امام لمن بعده ايضا

                      فعلى ماذا تاتى بهذه الاقول


                      فانت يا عزيزي صرح بما تريد قوله حتى نرد عليك لا ان تذكر الاقوال تنسخ لا تنسخ الخ
                      قل ما عندك وما تريد ان تصل اليه حتى نرد عليه


                      هل تريد ان تقول انه ليس بامام لمن بعده ؟؟؟



                      وننتظر

































                      التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 01-11-2012, 03:13 AM.

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة الخانقيني
                        اذا رأيت في ردي تكلفا فمرجعه لصاحبك الذي تتفاخر به , لقد أتى بالعجب العجاب وانا حاولت ان انزل لمستوى طرحه ...
                        راجعت مشاركته التى جاء بها على النحو المماثل وكانت بمتياز رد على طريقتك بدون ان ياتى بالعجب الذى اتيت انت به انت

                        تعليق


                        • النبي امام بالاصاله

                          وبعده من ياتى يكون امام بالتبيعيه لنبيه


                          وبتالى ابراهيم طلب الامامه التى هى بالاصاله وليست بالتبعيه

                          والاصاله متمثله فى النبوه

                          تعليق


                          • القرينة الخامسة :- من خلال تتبع إعراب المفردات في الآية محل البحث ، نجد أن كلمة " إماما " جاءت كمفعول به ثان ، بينما كلمة " عهدي " جاءت كفاعل . و هذا معناه أن الإمامة يصل إليها الإنسان فهي مفعول به ، بينما العهد هي التي تصل للإنسان لأنه فاعل لا أن الإنسان يصله كمفعول به . و هذا التباين النحوي يشير إلى أن العهد ليس هو الإمامة . و بالتمعن أكثر ، نجد أن إبراهيم أصبح للناس إماما بعد أن أتم الكلمات و نجح في الابتلاء ، بمعنى أن إبراهيم نال الإمامة . في حين أن العهد لا يُنال بل هو الذي ينال . و النبوة هو الشيء الوحيد الذي لا يصله الإنسان بالنجاح في ابتلاءات ، فلم نسمع أن هناك إنسان نجح في ابتلاء ثم جعله الله نبيا ، بل النبوة هي التي تنال الإنسان بمجرد ولادته . و حيث أن العهد يَنال الإنسان و لا يُنال و حيث أن النبوة تَنال الإنسان و لا تُنال ، دلّ ذلك على أن العهد هو النبوة . خاصة أن الإمامة ينالها الإنسان بإتمام الكلمات و النجاح في الابتلاءات كما حال إبراهيم . فضلا على أنواع أخرى من الإمامة ينالها الإنسان بتبوئه مراكز قيادية .

                            =======

                            اعتقد هذا ايضا تضع علامة استفهام لدى الشيعه

                            اذ انه اصبح الانسان يسعى لان يكون امام وليست هبه تاتيه بدون ان يسعى اليها كالنبوة

                            بمعنى انه حسب فهم الشيعه ان ابرايم لم ينل الامامه الا بعد ان نجح فى الابتلاء

                            وبتالى منطقيا

                            انه لو لم ينجح ابراهيم لما نالها


                            وبتالى اصبحت تنال بسعى من الانسان لا هبه كالنبوة ؟

                            =


                            تعليق


                            • شكر الله سعيك وسدد خطاك اخى




                              قلم حبر

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                                آخر القرائن التي تدل على أن العهد المراد من قوله تعالى :" لا ينال عهدي الظالمين " هو النبوة هي قرينة هامة جدا و هي إثبات أن العهد المراد ليس الإمامة ...

                                و هذا الاثبات تم في هذا الموضوع من خلال بيان أن هناك إمام ظالم ، و إمام غير ظالم .. فلا يصح القول بأن الإمامة لا ينالها الظالمون ، و قد نالها ظالمون و قادوا الناس إلى النار ، كما قال تعالى :" و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار " ... !!

                                فهرع الشيعة يقولون بأن العهد في الآية هي الإمامة الهادية بأمر الله فقط .. و بهذا تصبح الآية حسب الطرح الشيعي كالتالي : الإمامة الإبراهيمية لا ينالها الظالمون ...

                                فأصبح لزاما طرح القرينة الأخيرة التي تقصم ظهر البعير و تثبت أن العهد لا تعود لا على الإمامة بعمومها ولا على الإمامة الإبراهيمية بخصوصها ... !

                                فنطرح السؤال المفصلي : هل هناك أحد من ذرية إبراهيم نال الإمامة الإبراهيمية مع العلم أن الله أخبرنا أنه جعل بعد إبراهيم أئمة في قوله تعالى :" و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا " ؟؟؟؟؟

                                و قد سبق و طرحت هذا السؤال ، فجاءني أحدهم يقول : هناك من نالها ... !

                                و عندما طالبته ببعض أسماء من نالها ، لم يجد في القرآن شخصية تحققت فيها الإمامة الإبراهيمية ، فنفى تلك الإمامة عن موسى و عيسى و داود و باقي الأنبياء !!!

                                و هذا التيه و التخبط ناتج من أن الفهم الشيعي مغلوط من كل الجوانب و النواحي ..

                                و أما الجواب الصحيح على سؤالي أعلاه فهو : الإمامة الإبراهيمية لم ينلها أحد من ذريته إلا سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم .. ! فلا يوجد إنسان جعله الله قدوة لكل الناس ، و أمر الناس بالإئتمام به سوى إبراهيم . فلم يقل للناس بأن يأتموا بموسى و لا بعيسى و لا بداود و لا بعيسى ولا بيعقوب ، بل كانت إمامتهم محصورة على أقوامهم في أزمنتهم ، بينما إمامة إبراهيم شاملة لكل الناس في زمانه و بعد موته .. فلو كان العهد هو إمامة إبراهيم ، للزم أن نجد من نالها من ذريته و إلا دلّ عدم نيلهم لها على أنهم جميعا من الظالمين !!!

                                و في المقابل ،، نجد أن الله ذكر في آية صريحة أنه جعل إسحاق و يعقوب أئمة يهدون بأمره ، كما في قوله تعالى : " و وهبنا له إسحاق و يعقوب نافلة و كلاّ جعلنا صالحين . و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا و أوحينا إليهم فعل الخيرات و إقام و الصلاة و إيتاء الزكاة و كانوا لنا عابدين " ..الأنبياء 72-73

                                فالله يصرّح في هذه الآية أنه جعل إبراهيم و إسحاق و يعقوب أئمة يهدون بأمره ... فلو كان العهد هو " الإمامة الإبراهيمية " للزم أن تكون إمامة إسحاق و يعقوب كإمامة إبراهيم سواء بسواء .. فهل الله جعل يعقوب للناس إماما ؟؟!!! هل قال : اتبعوا ملة يعقوب ؟؟!! الجواب : لا .. بل هؤلاء أئمة في أزمانهم يهدون أقوامهم بأمر الله .. لكن إبراهيم هو الذي جعله الله قدوة للناس من بعده ، فحتى نحن مأمورون باتباع ملّته ...

                                و هذا يدل على أن العهد هنا هو أمر سيناله ذرية إبراهيم الغير ظالمين .. مما يدل على أن هذا الأمر هو النبوة ؛ لأنه الأمر الذي ناله ذرية إبراهيم واشتركوا في نيله .. و هذه النبوة جعلتهم أئمة يهدون بأمر الله.. فإمامتهم ناتجة من كونهم أنبياء .. دون أن يكون هذا مدعاة إلى أن يجعلهم الله لجميع الناس أئمة كما حصل مع أبيهم إبراهيم ، و بالتالي فالعهد لا يعود على ما حصل عليه إبراهيم شخصيا بل يعود على حصل عليه إبراهيم و سيحصل عليه ذريته من بعده ...

                                .
                                .
                                .
                                () .. قلم حبر .. ()

                                فعلاً لو تمثل الحمار بالبشر لتمثَّل بالوهابي
                                جماعة كذابون وجاهلون وحمقى ولا عقول لكم
                                فالآن أنا أتحداك أن تثبت لي أن هناك إمام ورد في حقه أنه ظالم
                                فإذا كنتم تعترفون أن إبراهيم نال الإمامة فكيف تنسبون الظلم للإمامة فأنتم الآن أمام خيارين يا إما الإمامة الإبراهيمية تختلف عن أئمة الكفر كما يقول الله أن هناك إله للهوى وإله للحق الذي هو الله
                                وبهذا قد تكفرون بالألوهية بوجود ألوهية الهوى ولا تعترفون بهذا المصطلح وكذلك الربوبية فهناك رب الدار ورب الأسرة وقد يكون رب الأسرة كافر ويرمي بأسرته إلى النار فهل نقول أن الرب كلمة إصطلاحية تنطبق على الظلم والكفر لمجرد وجود أرباب كفر بالمعنى المحصور بكلمة تتممه .
                                المشكلة أنكم تهربون ولا تريدون أن تقرؤوا إلا مشاركاتكم العفنة والغبية

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X