إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

" اللهم وال من والاه و عاد من عاداه " ..!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أولا : سبق و نبّهتك أن المحاور المتمرّس ، هو القادر على الإجابة على النقطة المطروحة دون الحاجة إلى تشتيتها لنقطة أخرى خارجة ، لكني أراك مصرّ على خلط النقاط ببعضها .. !

    ثانيا : أنا لم أسألك قائلا : ما معنى " من والاه " !!! رغم أن هذا سؤال قادم في نقاط قادمة ، لكنك مصرّ أن تربط تفسيرك لكلمة " اللهم وال " بمفهومك لكلمة " من والاه " .. وهذا سيؤدي إلى دهس اللغة في سبيل إثبات المعتقد ، و هذا مالا نريده .. !!

    ثالثا : لكي تتضح لك الصورة أكثر ،، هب أن هناك جملة عربية تقول : " اللهم وال من أقام الصلاة و عاد من ترك الصلاة " .. نجد فعل الأمر " وال " ! فكيف نفهم هذه الكلمة ؟!! هل سنقول : اللهم تعهد أمر الولاية من أقام الصلاة .. !؟؟!!!!
    فالسؤال الثالث يصب في فهم معنى أن يتولى الله إنسانا ، و ليس السؤال خوض في معنى أن يتولى إنسان إنسانا آخر .. فتأمل !!!

    رابعا : قلت بأنه كافي أن يقال بأن معنى " وال " هو " تولّ " .. !!! و هذا قول غريب عجيب .. !فلازم كلامك أن العبارة تعني : " اللهم تولّ من والاه و لا تتولّ من عاداه " ؟؟!! و كأن المتابع الكريم حين نفسر الجملة بهذه الصيغة يكون قد فهم معنى أن يتولّى الله إنسانا .. !!! و المتابع الكريم سيتبادر إلى ذهنه قوله تعالى :" عبس و تولّى " ، و سيظن أن التولي في الآية هو التولي المطلوب من الله ، في قوله " اللهم وال " باعتبار أن " وال " يعني " تولّ " !! فهل إجابتك هذه ، بيّنت للمتابع الكريم أم زادته حيرة ؟!!


    و عليه ،، أعيد للمرة الأخيرة ، علّك هذه المرّة تركز في النقطة المطروحة دون خلط ..
    أنا لا أسألك عن أسباب استحقاق الإنسان ولاية الله له ، أنا أسألك عن معنى أن يوالي الله إنسانا .. أي : ما معنى " اللهم وال فلانا " .. بغض النظر ماذا فعل هذا الفلان لكي يستحق هذا الدعاء ، فحاول عدم الخلط رجاء ..!

    فأنت في إجاباتك السابقة قلت بأن الجواب هو : اللهم تعهد بالولاية !! و كأنك تريد أن تخبرنا سبب استحقاق الإنسان ولاية الله ، في حين أن السؤال هو في معنى ولاية الله للإنسان لا أسباب تحققها ، فتأمل هد اك الله !
    .
    .
    .
    () .. قلم حبر .. ()

    تعليق


    • #17
      اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ...
      السؤال : ما معنى " اللهم والِ " ؟
      الجواب : اللهم تولّ .
      السؤال : فما معنى " اللهم تولّ " ؟
      الجواب :
      تولّ الأمر : تقلده وتعهد به .
      تولّ فلانا : اتخذه وليا .
      السؤال : لم يضح الجواب بعد ، ما معنى اتخذه وليا ؟!
      الجواب :

      لفظ "المولى" و "الولي" يستعمل بالنسبة إلى الطرفين ، ويقع تصريف الفعل في كلا الطرفين أيضا .
      فمقالة : اللهم والِ ، بمعنى : تولاه ، بمعنى : كن وليا .
      السؤال : ما معنى كن وليا ؟
      الجواب :
      فلان ولي فلان ، اي القائم بأمر فلان ، القائم بشؤون الأمر.
      :
      (انتهى)

      تعليق


      • #18
        يا علي إن كنت لا تعلم معنى " اللهم وال " أو كنت لا تريد بيان معناه فاعترف بذلك صراحة ، إذ لا داعي لكل هذه المراوغة ... !!

        كررت عليك مرارا أنني لا أسألك عن معنى أن يوالي فلان فلانا ، لتقول بأن معناه : أن يقوم الفلان الأول بشؤون أمر الفلان الثاني .. !!!! بل أنا سألت عن معنى أن يوالي الله فلانا .. فهل معناه : أن يقوم الله بشؤون أمر فلان ...؟؟!!!!!

        و حقيقة أنا أعذرك يا علي ، فهكذا حال الشيعي دائما .. !!

        و عليه ،، أيها المتابعون الكرام : فيكون معنى قوله " اللهم وال فلانا " حسب كلام علي الدرويش هو : اللهم قم بشؤون أمر فلان .... !!! و يكون معنى قوله : " اللهم عاد فلانا" هو : اللهم لا تقم بشؤون أمر فلان !!!!!!!!!!

        و لن أتعجب من كلامك قائلا : أين التضاد بين القيام بشؤون الأمر و العداوة !! و قد تم الاتفاق أنه بين فعل الأمر " وال " و فعل الأمر " عاد " تضاد في السياق ..! لكننا نجد أن تفسيرك ألغى هذا التضاد ، إذ ما وجه التضاد بين أن يقوم الله بشؤون أمر فلان و بين أن يعادي هذا الفلان ... !!!!!!!!!!!! منذ متى عدم القيام بشؤون الأمر " عداوة " ..؟؟!!!

        لن أتعجب من هذا .! ولكن سأتعجب من أنك مستعد أن تنسب إلى الله ما لا يليق في مقابل أن لا تقول قولا قد يضرّ بمذهبك ... !!!

        و عليه ،، فلا بد أن أوضح للمتابعين الأفاضل المعنى الصحيح الذي تفرّ منه لقوله " اللهم وال " وقوله " اللهم عاد " ...

        اللهم وال يعني : اللهم انصر ، أو : اللهم أحب

        و المعنى ذكره صاحب المعجم الوجيز في معجمه و غيره من أصحاب معاجم اللغة ..

        و عليه ،، فمعنى : أن يوالي الله فلانا أي : أن ينصر الله هذا الفلان أو يحب الله هذا الفلان ...
        و عليه ،، فيكون معنى قوله :" اللهم وال من والاه و عاد من عاداه " هو : اللهم انصر من والاه و لا تنصر من عاداه .. أو : اللهم أحب من والاه و لا تحب من والاه ..فيتجلّى للمتابع الفاضل حقيقة أن فعل الأمر " وال " ضد فعل الأمر " عاد " في السياق...

        في حين أنه حسب كلام علي الدرويش ، فمعنى أن يوالي الله فلانا أي : أن يقوم الله بشؤون أمر هذا الفلان .. !! و لا أدري حقيقة كيف يقوم الله بشؤون أمر الإنسان ، هل ينفذ الله أمر الإنسان و العياذ بالله !!! أم أن الإنسان يجلس و يقوم الله بفعل شؤونه بدلا عنه و العياذ بالله .. !!

        و بالتالي ،، نجد أنه لا يوجد معنى لائق بالله تعالى في معنى أن يوالي الله إنسانا إلا معنى أن يحب الله الإنسان و ينصره ، و كلّ معنى خلاف ذلك فنحن ننسب إلى الله ما لا يليق ، بما فيه لو قلنا بأن الله يقوم بشؤون أمر الإنسان ...!!!

        سأترك المتابعين الكرام ، يقارنون بين تفسير قلم حبر و تفسير علي الدرويش لمعنى أن يوالي الله إنسانا .. ثم بعد ذلك أنتقل بإذن الله للنقطة الرابعة ،،،

        .
        .
        .
        () .. قلم حبر .. ()

        تعليق


        • #19
          اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
          انت حر في ما تكتب من وصف مراوغة أو غيره ، لا أهتم
          فقط ، لا تغمز إلى المعتقد الشيعي بعبارة خارجة عن روح النقاش .
          المهم :
          بما أنك لا تدرك معنى تعريف المفردة ، لأنه اشتغال يمارسه اللغوي بحرفة متعارفة ، وما فعلته - أنا- هو الشغل المتعارف عليه ولا حريجة .
          أولا : انت تسأل عن معنى " اللهم والِ" .
          فحدثتك بحديث المعاجم والقواميس ، وهذا هو التعريف اللغوي المطلوب من أي باحث في اللغة .
          ولن اكرره عليك مرة اخرى ، قد أحسبك غير مختص ، و هبة مني مساحة كافية كي تفهم معنى ، ولكن !
          الان ، لاحظ مقالة ابن منظور ، وهو العربي المشهور بتعريف المفردة ، الحاذي طريقا لا يسكله غيره في التنوع والتدبر ، وهو المرجع الأول من حيثية الكم والنوع في المفردة الواحدة :

          وتَوَلاَّهُ: اتَّخَذَهُ ولِيًّا،
          و~ الأمْرَ: تَقَلَّدَهُ.
          وإنه لَبَيِّنُ الوَلاءَةِ والوَلِيَّةِ والتَّوَلِّي والوَلاءِ والوَلايةِ
          .
          حتى ابن منظور في لسان العرب ، جعل حقيقة الفعل متباينة بين درجات معينة من مصادر ومشتقات اللفظ ، لانه يدرك أن الفعل وحده لا يقوم على دلالة دون قرينة ، فنوع التدرج بما يفهمه العربي من مشترك معنوي أو مشترك لفظي ، فيستخرج الفاهم منا دلالة الفعل بقرينة الخطاب ويحمل المعنى على ما خص به القائل من توجيه أو ارشاد .
          ثانيا : تخبرني بأن صاحب المعجم الوجيز قال : كذا ،
          اعلم أن المعجم الوجيز لمجمع اللغة العربية (معلومة !)
          واعلم ان المعجم كما اخبرنا العاملون عليه والمؤلفون : (كذلك أغفلت بعض المترادفات التي تنشأ عن اختلاف اللهجات وثم الاعتناء بإثبات الحي السهل المأنوس من الكلمات والصيغ، وبخاصة ما يشعر الطالب والمترجم بحاجة إليه
          ، مع مراعاة الدقة والوضوح في شرح الألفاظ أو تعريفها.)
          ومع هذا كله ، نجد في المعجم الوجيز :
          (والى : بين الامرين موالاة ، و ولاء !!) وهذا قبل نقلك بمفردتين فقط .

          ثالثا : علاقة الفعلين ، "وال" و " عاد " ،
          نعم ، اخبرتك عن ظهور ضد المعنى في السياق ، واعلم ان حالك لا يبشر الخير في فهم المقالة !
          مثال : فلان آمن بمحمد ، فلان كفر بمحمد
          هنا ظهور ضد المعنى في السياق ، لا شك في ذلك ، لكن لو نبحث في تعريف المفردة لغة لبان لك اشتقاق الفعل في غيره ، وكان الأصل من اللفظين لا يقارب ضد المعنى رغم أن الإيمان ضد الكفر .
          :
          اكتفي بهذا القدر وما تيسر لي ، وامنحك فرصة كافية ، ترتب فيها افكارك مرة أخرى ، وتجري النقاش بسلوك علمي جيد .
          استغفر الله لي ولكم .

          تعليق


          • #20
            نقطة نظام 1

            لا حاجة لأن تتعب المتابع الكريم في قراءة كل هذا الكلام !! في حين أن الذي يريد معرفته هو معنى " أن يوالي الله إنسانا " و ليس معنى " أن يوالي الإنسان إنسانا آخر " ، أو معنى " أن يوالي الإنسان أمرا " أو معنى " أن يوالي الإنسان بين أمرين " .... !!

            فنقلك عن ابن منظور ، هو طرح لاحتمالات ورود كلمة " تولّى " أو " والى " .. فمن التغريد خارج السرب أن تنقل لنا جمل لا علاقة لها فيما نسأل عنه ...! فمن سألك عن معنى الموالاة بين أمرين حتى تخبرنا عن معناه ... ؟؟!! و هذا إن دلّ على شيء دلّ على حقيقة أنك بدأت تراوغ في سبيل الحفاظ على المعتقد .. !! في حين أن السؤال لا علاقة له بمعتقدك .. فنحن فقط نريد أن نعرف معنى أن يوالي الله إنسانا ، فلماذا كل هذا الخوف ؟؟!!

            و من ثم ،، أراك تحذر من الغمز في المعتقد الشيعي ، ولا أراك تحذر من الغمز في الذات الإلهية ، التي جعلتها تقوم بشؤون العباد ..!!!!! حيث أخبرتنا أن الرسول حين دعا قائلا : " اللهم وال من والاه " أي يقصد : اللهم قم بشؤون أمر من والاه .. !! فهل مذهبك مقدس أكثر من ربّك ؟؟!!


            والآن ، أرى أنه من الضروري أن أبيّن للقارئ الكريم ، مجريات الحوار ، لتوصيل الصورة الكاملة له


            النقطة الأولى
            : العلاقة بين كلمة " وال " و كلمة " عاد " .


            السؤال : ما العلاقة بين كلمة " وال " و كلمة " عاد " ؟!

            جواب علي الدرويش : العلاقة هي علاقة تضاد كما هو ظاهر في السياق .

            تعليق قلم حبر
            :أتفق معك في جوابك .

            النقطة الثانية : جواز التعبير عن كلمة " والاه " بنفي كلمة " عاداه " و العكس .

            السؤال : هل يجوز القول بأن معنى " من والاه " هو من لم يعاديه ، و معنى كلمة " عاداه " هو من لم يواليه ؟!

            جواب علي الدرويش : نعم يصح ، فمتى ما حضرت الموالاة ذهبت المعاداة و متى ما حضرت المعاداة ذهبت الموالاة . و لكن عدم حضور الموالاة لا يعني حضور المعاداة ، و عدم حضور المعاداة لا يعني حضور الموالاة ؛ فالضدان لا يجتمعان في محلّ واحد و لكن قد يرتفعان عنه .

            تعليق قلم حبر : أتفق معك في جوابك .

            النقطة الثالثة : معنى قوله " اللهم وال " و قوله " اللهم عاد " .

            السؤال : ما معنى قوله " اللهم وال " ؟ و ما معنى قوله " اللهم عاد " ؟ و هل يكفي لتحقيق المعنى المراد من قوله " وال " القول : لا تعاد ؟! و لتحقيق المعنى المراد من قوله " عاد " بالقول : لا توال ؟!

            جواب علي الدرويش : معنى قوله " اللهم وال " يعني : اللهم تعهد بأمر الولاية ،، أو : اللهم قم بشؤون الأمر .. و بالتالي فمعنى قوله " اللهم عاد " يعني : اللهم لا تتعهد بأمر الولاية ،، أو : اللهم لا تقم بشؤون الأمر .

            تعليق قلم حبر : لا أتفق معك أبدا ، فجوابك لا يليق بالله ، فالله لا يقوم بشؤون أحد !! بل المعنى الصحيح لقوله : " اللهم وال " هو اللهم انصر ، أو : اللهم أحب . و بالتالي فمعنى قوله " اللهم عاد " يعني : اللهم لا تنصر ، أو : اللهم لا تحب .. و يتضح كيف أن عدم النصرة يحقق معنى المعاداة ، فيتجلى كيف أن " وال " ضد " عاد " في السياق كما تم الاتفاق في النقطة الأولى .

            و آن لنا أن ننتقل إلى النقطة الرابعة ،، و النقطة الرابعة ستكون في جملة " عاد من عاداه " ، و سنطرح السؤال غدا إن شاء الله تعالى ،،،

            .
            .
            .
            () .. قلم حبر .. ()
            التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 12-11-2012, 01:30 AM.

            تعليق


            • #21
              على الرغم أنه قد اتضح لي و للمتابع الكريم أن الزميل علي الدرويش من الذين يكابرون على الحق ، و مستعدون أن يقولوا أي باطل في مقابل أن لا يقرّوا بحق قد يكشف بطلان مذهبهم ..!! لكننا سنتابع الحوار معه ؛ لأن الغاية ليست في أن يعترف المحاور بالحق بقدر ما أن الغاية هو إظهار الحق للجميع ...

              جميع المتابعين الأفاضل يعلمون أن معنى " أن يوالي الله الإنسان " هو أن يحب الله الإنسان و ينصره ، و هذا هو المعنى اللائق بالله من معاني الموالاة المعجمية ..
              فمن الجرأة على الله أن يقول أحدهم : أن موالاة الله للإنسان هو أن يقوم الله بشؤون الإنسان !
              و من الجرأة على الله أن يقول أحدهم أن معناه : أن يتبع الله الإنسان و يكون الإنسان سيدا على الله !
              فلا يمكن لمسلم منصف يخاف الله و يرجو رحمته ، أن يجرؤ على جعل الإنسان سيد على الله ، آمر ناهي له ؛ ليحافظ على ماء وجه المذهب الذي يدين به !!! هداك الله يا علي ، هداك الله !!


              و لكن لا بأس ،، فقد قالها الله سبحانه لرسوله :" إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء " .. القصص:56

              لذا ،، نقول لا بأس ، و نتابع ..

              ذكرنا في النقطة الثالثة أن الدعاء القائل : " اللهم وال من والاه و عاد من عاداه " تعني : اللهم أحبّ و انصر من والاه ، و لا تحبّ و لا تنصر من عاداه ، بينما قال الزميل الدرويش أن معناه : اللهم قم بشؤون أمر من والاه ، و لا تقم بشؤون أمر من عاداه !!!! - و العياذ بالله أن يكون الله قائما بشؤون مخلوقاته ينفذ أوامرهم !!! -... و يتضح جليّا لكل ذي لبّ و إنصاف أن موالاة الله للإنسان تعني محبته نصرته له، و يظهر ضده في السياق و هو معاداة الله للإنسان ، و الذي يعني خلاف ذلك بلا شك ...

              و لو تتبعنا كتاب الله ، سنجد الشواهد العديدة التي لا حصر لها ، التي توضح بما لا يدع مجالا للشك أن موالاة الله للإنسان تعني محبته له و نصرته له .. و لكني سأختار آية واحدة فقط ؛ لأنها توضح عدّة أمور تصبّ في صميم الموضوع ،،،

              قال الله تعالى في بداية سورة الممتحنة : " يا أيها الذين لا تتخذوا عدوّي و عدوّكم أولياء تلقون إليهم بالمودّة"

              نجد أن كلمة " أولياء " في الآية ، جاءت بمعنى " المودّة " أي المحبة .. و ليس هذا فقط ، بل جعلها الله ضد العداوة ... و كان الزميل في بداية الموضوع يطالب بمصدر يقول بأن المحبّة تأتي ضد العداوة !!! و قد تغاضيت عن طلبه حينها ؛ لكون النقطة المطروحة آنذك لم تكن تبحث في ذلك .. و لكن لي أن أشير له بذلك هنا قبل الانتقال إلى النقطة الرابعة .. هذا إن كان الزميل الفاضل علي الدرويش يعتبر القرآن مصدر للغة ! فإن كان يعتبره ، فهاهو كتاب الله جعل العلاقة بين المودّة و العداوة علاقة تضاد كما في ظاهر السياق ...فهل ستقبل الحق أم كالعادة بينك و بين الحق خصام ؟؟!!!

              و الآن ... ننتقل إلى النقطة الرابعة و التي تتحدث عن قوله :" وعاد من عاداه " .. ،،،

              السؤال الرابع : ما العلاقة بين فعل الأمر " و عاد " و الفعل الماضي " عاداه " ؟! هل الكلمتين يصبّان في معنى واحد أم لكل كلمة معناها الذي يختلف عن الأخرى ؟؟!!!

              تفضل ... !

              .
              .
              .
              () .. قلم حبر .. ()

              تعليق


              • #22
                اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                الحوار بهذه اللغة ، غير لائق ، فالمكابرة و قول الباطل وبطلان المذهب ، والقدح بالتوحيد والجرأة على الله ، عبارات اقل ما اهذب شاردها و واردها بأنها " عبارات سخيفة " ، فانتبه !
                المهم :
                أولا - الان فقط نقتبس من مقالة المحاور قلم حبر هذه العبارة :

                المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر

                و من الجرأة على الله أن يقول أحدهم أن معناه : أن يتبع الله الإنسان و يكون الإنسان سيدا على الله !

                .
                () .. قلم حبر .. ()

                لعمري ، انه ادق ما يمكن اقتباسه من حديث المحاور ، لنستدل به على جهل المحاور باللغة ، ولا غرابة ، فهو لا يملك من بسيط المعرفة من العربية ملكة أو صنعة !
                فهل لمثل هذا المحاور ، بتلكم الجهالة في اللغة ، يقارع ويناقش ويجادل ؟!
                فهل لعاقل أن يقول : ان فلانا له السيادة على خالقه ، وان الخالق تابع لهذا العبد ؟!!
                تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، سبحانك ربي العظيم .
                وهذا هو فهم المحاور قلم حبر من مقالة : تولاه ، بمعنى اتخذه وليا .
                متجاهلا ، والصحيح انه ليس بتجاهل ، بل هو لا يفهم اصلا معنى العبارة الشارحة ، والتي سبق وان ذيلتها تعريف المعجم :

                لفظ "المولى" و "الولي" يستعمل بالنسبة إلى الطرفين ، ويقع تصريف الفعل في كلا الطرفين أيضا.
                حقا ! ، هل هذا هو فهم عربي معتدل السليقة ؟
                فأنت بين :
                1- تجاهل مقالة أن اللفظ في الطرفين ، اي كما قال الجوهري :
                المُعْــــــــــــــــــــتِــــــــــقُ، والمُعْـــــــــــــــــــــــــتَــــــــــــــــــــقُ،
                اذن فأنت تدلس على محاورك ، وتحاول ان تحمل حديثه مقالة كفر .
                أو
                2- أنت تجهل معنى اللفظ يقع بين الطرفين ،
                فأنت تجهل ابسط ما يكون في علم اللغة !
                :
                الحوار رهن بهذه النقطة ، فهل محاوري جاهل باللغة فلا يعرف معنى (اللفظ يستعمل إلى الطرفين نسبة)
                أو يتجاهل العبارة الشارحة ، كي يحمل الحديث مقالة كفر ؟
                اكمل معك الحوار ، بعد الاجابة عن هذه الفرية أو الشبهة التي لحقت بحديثي منك .

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                  على الرغم أنه قد اتضح لي و للمتابع الكريم أن الزميل علي الدرويش من الذين يكابرون على الحق ، و مستعدون أن يقولوا أي باطل في مقابل أن لا يقرّوا بحق قد يكشف بطلان مذهبهم ..!! لكننا سنتابع الحوار معه ؛ لأن الغاية ليست في أن يعترف المحاور بالحق بقدر ما أن الغاية هو إظهار الحق للجميع ...
                  .
                  .
                  .
                  () .. قلم حبر .. ()
                  اي حق واي باطل تريد ان تظهره وانت فاقد لادب الحوار وانت فاقد الادراك لمفهوم ما يقال لك ويكتب لك
                  يوجه تحذير لقلم حبر واياك من العود في النيل من المحاور اولا
                  وثاينة بالفرية والتعدي على المذهب تحت لفظ بطلان المذهب

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                    اكمل معك الحوار ، بعد الاجابة عن هذه الفرية أو الشبهة التي لحقت بحديثي منك .

                    أنا قلت بعبارة واضحة الآتي :

                    فمن الجرأة على الله أن يقول أحدهم : أن موالاة الله للإنسان هو أن يقوم الله بشؤون الإنسان !
                    و من الجرأة على الله أن يقول أحدهم أن معناه : أن يتبع الله الإنسان و يكون الإنسان سيدا على الله !

                    فكونك لم تقل بالقول الثاني ، لا يعني أنك لم تقل بالقول الأول .. !

                    و إلا ... فالجميع يرى أنني حرصت كل الحرص أن أبيّن لك السؤال ، فأخبرتك مرارا و تكرارا أني لا أسألك عن معنى موالاة الإنسان لإنسان آخر ، و لاموالاة الإنسان لأمر ما ، و لا موالاة الإنسان بين أمرين .. بل أسأل عن موالاة الله لإنسان ..!

                    فاستقر بك المقام إلى القول بأن معناه هو :
                    فلان ولي فلان ، اي القائم بأمر فلان ، القائم بشؤون الأمر.

                    فأنا استبدلت الفلان الأول بلفظ الجلالة " الله " ؛ لأني أخبرتك أني أسألك عن جملة :" الله ولي فلان " و بالتالي فمعناه : الله قائم بأمر فلان ، قائم بشؤون الأمر .. فهل افتريت عليك ؟؟!!!

                    و هل من الفِرية أن أفهم من مقالتك تلك ، أنك تقصد بأن الله يقوم بما يريده الإنسان !!!
                    هل أُلام إذا خطر هذا إلى ذهني ، و هذا قد يخطر إلى ذهن القارئ لكلامك ... و إلا ، فبإمكانك رفع هذا الالتباس بتوضيح معنى قولك بشكل أدق و أوضح ...!!!
                    لكنك لم تفعل !!!


                    فأنا كانت إجابتي لمسألة " الله ولي فلان " واضحة لا لبس فيها و هي : الله أحب فلان .. الله نصر فلان ..
                    بيد أنك قلت : الله قام بأمر فلان .. فما معنى هذا ؟؟!!
                    ألا يتبادر إلى الذهن أن الفلان لديه أمر ، وقام الله به ؟؟!!

                    فإن لم يكن هذا قصدك ولاتجرؤ على ذلك ، فلماذا لم ترفع اللبس عنا و توضح قصدك بعبارات لاتقبل أكثر من وجه .. ؟؟!!!

                    تفضل .. !

                    <> النفيس <>

                    تعليق


                    • #25
                      اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                      قلم حبر أو النفيس كما ختمت به ذيل خطابك ، لا يهم
                      اقتباس مقالتك :

                      المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر

                      و من الجرأة على الله أن يقول أحدهم أن معناه : أن يتبع الله الإنسان و يكون الإنسان سيدا على الله !
                      فلا يمكن لمسلم منصف يخاف الله و يرجو رحمته ، أن يجرؤ على جعل الإنسان سيد على الله ، آمر ناهي له ؛ ليحافظ على ماء وجه المذهب الذي يدين به !!! هداك الله يا علي ، هداك الله !!




                      حسناً ، و بمقدور العاقل أن يجعلك في موقف محرج ، لما بدر منك أعلاه ، لكن ، تعلم أخلاق الكريم ، و التمس العذر لك ، من كونك جاهلا باللغة (الجهل بعلم ما) .
                      (أ)
                      اللهم والِ : بمعنى تولّ .
                      و تولّ : بمعنى اتخذه وليا .
                      اللهم والِ : بمعنى كن وليا .
                      ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ))
                      (ب)
                      اي ان الدعاء :
                      اللهم كن وليا لــــــ (......) .
                      اللهم كن وليا لــــ (من والاه) .
                      اللهم كن وليا لمن كان علي مولاه .
                      (ج)

                      فلان ولي فلان ، اي القائم بأمر فلان ، القائم بشؤون الأمر.
                      وبالجمع بين هذه النقاط ، يكون :
                      اللهم كن وليا لمن كان علي مولاه .
                      اللهم تعهد بأمر من والاه ، ولاية علي عليه السلام ، و تقلد شؤون أمر ولاية علي عليه السلام في من استعلن بولاية علي عليه السلام .
                      (( هذا فهم عربي جيد ، اما فهمك انت باي كيف واي نوع ، لا يلزمني ، كونك جاهلا باللغة كما وضح اعلاه ، ويحق لك ان تعترض المعنى بمعنى المحبة والنصرة ، كما دأب اهل السنة والجماعة ، وتقتبس اقوالهم فقط ، دون حكاية منك ، لانك ان تحدثت فخطير جدا !! ))

                      تعليق


                      • #26
                        لا بأس .. سنحسن الظن بك ، و نعتبرك لا تقصد بأن الله قائم بشؤون أمر من والى عليا .. !

                        و من خلال ما كتبته أعلاه : نجد أن الدعاء القائل : " اللهم وال من والاه و عاد من عاداه " هو :

                        اللهم كن وليا لمن كان علي وليّه و لا تكن وليا لمن لم يكن علي وليّه .. أليس كذلك ؟؟ لأني لا أجد إحسان ظن أكثر من هذا .. !!

                        فإن كان هذا قصدك ،، فمعناه : اللهم كن سيدا على من كان علي سيده و لا تكن سيدا لمن لم يكن علي سيّده .. أليس كذلك ؟؟!!!

                        فدعاء الرسول كامن في جعل الله سيد و آمر للإنسان الموالي ، و عدم جعل الله سيد و آمر للإنسان الغير موالي .. أليس كذلك ؟؟!!


                        و بالتالي فالرسول يطلب من الله أن لا يكون سيدا ، و أن لا تكون له سيادة على الإنسان الموصوف بأنه " عادى عليا " ... فهل يليق بالرسول أن يطلب من الله هكذا طلب ؟؟!!!

                        .
                        .
                        .
                        () .. قلم حبر .. ()

                        التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 13-11-2012, 04:14 PM.

                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          الاخ قلم حبر أو النفيس ، ذكرنا لك الجواب على سؤالك في شبكة هجر مفصلاً ، ويبدو انك حيث لم تحر جواباً رحت لمحل آخر لاثارة شبهة مردودة ، ارجو ان لا يكون غرضك مجرد اثارة الشبهة لا البحث عن جواب .
                          ثم لأبين للقارئ الكريم الجواب حتى يتضح له اذكره في نقاط كما ذكرناه هناك :
                          أولاً : ما ذكره أخونا الفاضل علي الدرويش سليم تماماً وخال من الخدشة ، أما ذهابك إلى أن السؤال من الله أن يتولى عبيده ويتكفل أمرهم ليكون المتصرف فيه فينصرهم ويوفقهم ويعينهم فيه خدشة بالذات الإلهية ، فهذا يكشف عن خلل كبير لفهمك لمفردات اللغة العربية . فالدعاء بأن نكون في ولاية الله - اي في تصرفه - امر لا ينكره احد ، وقد تكثر مثل هذا الدعاء في تراث السنة والشيعة ، من قبيل قوله صلى الله عليه المأثور عندكم اللهم تولني فيمن توليت ، وقول امير المؤمنين اللهم تولني بما انت اهله ، وورد نظير ذلك في القرآن الكريم ، ارجو منك أن تتأمل في معاني المفردات قبل ان تطرح اشكالك .
                          اما ان تقرر التقابل بين هذا المعنى والعداوة فقد اثبتناه لك هناك بذكر شاهد من القرآن الكريم وآخر من كلام العرب الاقحاح :
                          يقول تعالى : (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ \ القصص آية 15
                          وثمة أمثلة أخرى نعرض عنها احترازا من الاطالة
                          وله شاهد أيضاً ذكره علماء اللغة في كتبهم ، منها ما جاء العقد الفريد عن أبي سهل التميمي: حج معاوية فسأل عن امرأة من بني كنانة كانت تنزل بالحجون يقال لها: دارمية الحجونية... فبعث إليها فجيء بها... أتدرين لم بعثت إليك؟ قالت: لا يعلم الغيب إلا الله. قال: بعثت إليك لأسألك: علام أحببت عليا وأبغضتني، وواليته وعاديتني؟ قالت: أوتعفيني يا أمير المؤمنين؟ قال: لا أعفيك.
                          قالت: أما إذ أبيت؛ فإني أحببت عليا على عدله في الرعية، وقسمه بالسوية، وأبغضتك على قتالك من هو أولى منك بالأمر، وطلبتك ما ليس لك بحق، وواليت عليا على ما عقد له رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الولاء، وحبه المساكين، وإعظامه لأهل الدين، وعاديتك على سفكك الدماء، وجورك في القضاء، وحكمك بالهوى
                          العقد الفريد: 1 / 342، بلاغات النساء: 105 عن أبي إسحاق المقدمي نحوه.
                          فانت ترى هنا ان العداوة وقعت مقابلاً للمشايعة والمتابعة والإئتمام ، ولازمه ان تكون مقابلاً للمعنى المضائف لها وهو الامام والسيد ، لانها "العداوة" إنما وقعت ضداً للجهة التي يتضائف فيها المعنيان المتضايفان ويشتركان فيها وهما الامام والتابع ، والسيد و المولى . وهذه الجهة هي الاشتراك في الموقف الاجتماعي أو الشخصي أو السياسي الواحد الذي يشتركان فيه ويعاديهما فيه عدوهما .
                          مثال : حيث يصح ان تقول : هذا ابي وذاك ليس قريبي ، يصح ان تقول هذا ابني وذاك ليس قريبي ، لان عدم القرابة انما تقع ضداً للجهة يتضائف فيها المتضائفان الاب و الابن وهو القرابة ، فهي مقابل لكل منهما
                          وحيث يصح ان تقول : انا ولي - اي تابع و مُتصرَف(فتح الراء) في أمره - علي وعدو معاوية ، يصح للإمام علي أن يقول : أنا ولي - أي إمام وسيد ومُتصرِف(بكسر الراء) في أمر- الشيعة وعدو معاوية . والتقابل بين المعنيين أوضح من ان يحتاج لاثبات .
                          واذا ابيت عن ذلك عناداً ، قلنا انه يكفي التقابل بين الجزء الآخر من الدعاء النبوي الشريف ، فإنه بمعنى ( اللهم من والى عليا -اي شايعه وتابعه وقبله وليا- فواله ، و من كان عدوا له فعاده ) والتقابل بين المعنيين متقرر . هذا الجواب الأول وسيأتيك البقية في التعليق اللاحق

                          نظار ..
                          التعديل الأخير تم بواسطة ولاء; الساعة 13-11-2012, 06:50 PM.

                          تعليق


                          • #28
                            ثانيا : لو جاريناك وقلنا ان المراد من وال هي المحبة ، فنقول أن ذلك على عكس ما تذهب إليه ، هو موافق تماماً لما يقول به الشيعة ومؤيد لمذهبهم وقد أوضحنا لك ذلك سابقاً لكن لا بأس بإعادته :

                            وأرجو أن تتأمل فيه إذ لا يخلو من بعض الدقة : أن التحقيق هو أن الولي بمعنى المحب إنما يقع مقبلاً للمعاداة ، لا للبغض ، وهنا يصح أن أسألك : قل لي بربك ما الفرق بين المعنيين .
                            الفرق بينهما واضح ، وهو أن المحبة بالمعنى الأول والتي تقع مقابلاً للبغض لا تفيد غير الميل القلبي المساوي للعشق وأمثاله ، أما المعنى الثاني الثاني المقابل للعداوة فإنه يزيد على ذلك لضيف أمر زائد وليكون مؤثر في موقفك - الشخصي أو الاجتماعي أو السياسي - ، فهو يعبر عن ميل + موقف ، ليكون قريب من معنى المؤالف المقابل للمعادي ، وهذا واضح لمن عرف العربية ، ولذلك يمكن لك أن تكون محازباً لمن تبغض وتكره ، لكن لا يمكن لك أن تكون كذلك بالنسبة لمن تعاديه ، ولذلك تجد القرآن الكريم كثيراً ما ينهى عن موالاة الكفار ولم يقل بغضهم لهذا الاعتبار .
                            إذا ثبت ذلك ، نقول أن هذه المحبة إذا اتربطت بالناس العاديين لم يلزم منها سوى المحبة والموافقة وعدم المعاداة ، أما إذا اتربطت بمن يكون امام أو حاكما أو سلطانا ً ، فحيث أن هذه المحبة مقرونة بالموقف فلا بد ان تكون هذه المحبة محبة اتباع وانتماء وارتباط . فالموالاة المحبة هي المؤالفة و الموافقة ومتى ما اتربطت بالامام كان لازمها ان تكون مؤالفة اتباع و قبول و انتماء
                            وهذا المعنى وإن كان واضحاً بل واضحاً جداً ، فإنه مما قرره أئمة اللغة انفسهم ، مثل ابن الاعرابي(230هـ) الذي قال أن من معاني الولي : التابع المحب ، راجع :الأزهري تهذيب اللغة 15: 322 و ابن منظور ، لسان العرب ج5ص411
                            وابن الاعرابي هذا قال عنه ثعلب (وهو من أئمة اللغة أيضاً) (وهو من العارفين باللغة قال ثعلب لزمت ابن الأعرابي تسع عشرة سنة وكان يحضر مجلسه زهاء مئة إنسان وما رأيت بيده كتابا قط أنتهى إليه علم اللغة والحفظ وقال الأزهري ابن الأعرابي صالح زاهد ورع صدوق حفظ ما لم يحفظه )
                            وإذا كان الانسان صادقاً مع نفسه ، فإنه لن يجد في العربية لفظين متقابلين يدلان على مؤالفة حاكم ديني ما ومحبته والالتزام بقيادته ، ومعاداة اعدائه أفضل وأكثر تأدية للمطلوب من هذين اللفظين : موالاته ومعاداة أعدائه .

                            وهذا يصدق تماماً على المصطلح السياسي ، الذي يصنف القسم الموافق للحكومة والمؤالف لها : موالاة ، والقسم المعادي لها : المعارضة ، فإن هذا الاصطلاح دقيق تماما وموافق لأصل اللغة لمن راجع وفقه وفهم .
                            إذا قلت : نقبل أن يكون الولي بمعنى التابع المحب ، لكن كيف تجمع بين ذلك وبين قوله ( اللهم وال من والاه ) فهل يصلح أن يكون الله تابعاً محباً ! نقول أن هذا اشكال سخيف ، لانه من الواضح ان الاشتراك بين المعنيين هو اشتراك معنوي لا لفظي ، أي أن الولي هي بمعنى المحب والمؤالف الأعم من المقترن بالمتابعة والمجرد عنه ، لكنها اذا ارتبطت بمصداق يكون من قبيل الامام والحاكم كانت من قبيل محبة التبعية والانتماء ، وإلا تجردت عنه ، تماماً كما انك تطلق لفظ الحيوان مثلاً على مصاديق متعددة مثل الانسان و الفرس وسواهم ، فالمعنى واحد لكن المصاديق مختلفة .
                            وقد أورد لك أخونا الفاضل حسن العطية في شبكة هجر مثالاً قرآنيا على ذلك هو قوله تعالى :
                            إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )
                            فهنا الصلاة المنسوبة لله تعالى تختلف عن المنسوبة للملائكة تختلف عن المنسوبة للناس
                            قال البخاري : قال أبو العالية : صلاة الله : ثناؤه عليه عند الملائكة ، وصلاة الملائكة : الدعاء . وقال ابن عباس : يصلون : يبركون . هكذا علقه البخاري عنهما .
                            وقال أبو عيسى الترمذي : وروي عن سفيان الثوري وغير واحد من أهل العلم قالوا : صلاة الرب : الرحمة ، وصلاة الملائكة : الاستغفار .

                            وبذلك يتضح جلياً أن الاشكال مدفوع ، بل أن هذا اللفظ قرينة تساعد على المعنى الذي يذهب إليه الشيعة ، لان اصل الموالاة بمعنى الانتماء والتبعية هو المحبة والمؤالفة التي هي ضد المعاداة . إذ قوله اللهم وال من والاه تكون بمعنى اللهم من كانت له لعلي محبة تبعية - من كان تابعاً محباً - لعلي ( من كان من الموالاة لعلي بالاصطلاح السياسي المعاصر ) فكن محباً له فلا اشكال مطلقاً !
                            والذي يساعد على ذلك هو الدعاء على من يعادي علي بأن يعاديه الله . ومثل هذا الدعاء كما يقول العلامة الاميني لا يصلح إلا للائمة الحق ، فإن المؤمنين تصلح بينهم إحن وعداوات لكن مع ذلك لا يستحق أحد منهم ان ندعوا عليه بان يعاديه الله ، نعم من يكون إمام حق فإنه الوحيد والوحيد فقط الذي يكون اهل لذلك

                            ثالثاً : حتى لو سلمنا جدلاً بصحة اشكالك ، نقول أنه مع سبق القرائن الدالة على المعنى الذي تذهب إليه الشيعة ، خصوصاً قوله ( ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) ونعي نفسه الشريفة ، وغير ذلك مما ثبت بطرق صحيحة مستفيضة ، يكون قوله ( من كنت مولاه) قد فسر وأقيمت عليه القرينة الدالة ، فلا يضر بعد ذلك أن يستعمل نفس اللفظ المشترك بمعنى آخر مع اقامة القرينة الصارفة للمراد منه أول مرة ، والدالة على المعنى المختلف ، كما هو واضح ،
                            فلو قال صلى الله عليه وآله مثلاً : من كنت سيده ومولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاده ، وحملنا وال في الدعاء على معنى الحب الصرف ، فهل يقتضي ذلك حمل (مولاه) على نفس المعنى مع وجود قرينة سابقة على إرادة معنى آخر ، لا أظن أن عربياً يقول بذلك ، بل لا يقول ذلك اي انسان عرفي اياً كان لسانه ولغته !

                            بل الأمر أزيد من ذلك ، المعنى الذي تريد أن تثبت لا يصح بلحاظ نفس التركيب اللغوي ، لان الذي ذكر من معاني الولي هو المحب لا الحبيب كما قرره أئمة اللغة ، فلو كان النبي يريد أن يبين وجوب محبة أمير المؤمنين لحشود المسلمين لم يصح أن يقول ( من كنت مولاه -محبه - فعلي مولاه - محبه - ) بل وجب أن يقول ( من كان مولاي فهو مولى علي )


                            فهذه ثلاثة اجوبة تامات محكمات لمن ألقى السمع واسأل الله ان تكون منهم

                            تعليق


                            • #29
                              [quote=ولاء]
                              أولاً : ما ذكره أخونا الفاضل علي الدرويش سليم تماماً وخال من الخدشة ، أما ذهابك إلى أن السؤال من الله أن يتولى عبيده ويتكفل أمرهم ليكون المتصرف فيه فينصرهم ويوفقهم ويعينهم فيه خدشة بالذات الإلهية ، فهذا يكشف عن خلل كبير لفهمك لمفردات اللغة العربية .

                              لو أن الزميل الدرويش قال صراحة بأن تولّي الله للإنسان يعني أنه ناصر له معين له محب له .. لما أنكرنا عليه ذلك ، فهذا عين ما قلناه !
                              بيد أنه لا يريد التصريح أن موالاة الله للإنسان يعني نصرته له ، و يريد البحث عن أية مفردات بديلة حتى آل به الأمر إلى القول بأن معناه : أن الله قائم بشؤون أمر الإنسان ...!!!!!!

                              اما ان تقرر التقابل بين هذا المعنى والعداوة فقد اثبتناه لك هناك بذكر شاهد من القرآن الكريم وآخر من كلام العرب الاقحاح :
                              يقول تعالى : (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ \ القصص آية 15
                              وثمة أمثلة أخرى نعرض عنها احترازا من الاطالة
                              ذكرت لك في شبكة هجر أن الأصل الذي نود الاتفاق عليه هو وجود تقابل و تضاد بين الموالاة و المعاداة ... و هذا الإقرار متحقق ، و هذا كافي لاستمرار النقاش ..!

                              لكنك جئتني قائلا : و لكن الموالاة وردت بمعنى الاتباع في مقابلة قرآنية ، و لا تأتي المودّة كضد للعداوة !
                              و جاءني الدرويش قائلا : و لكن لا تستطيع يا قلم حبر إثبات أن النصرة و المحبة ضد العداوة من مصادر اللغة !

                              في حين أن الموضوع في أصله ليس في مسألة هل يأتي الاتباع كضد للمعاداة ؟! و هل تأتي المودة كضد للمعاداة ؟!
                              فلو قيل بأن كلاهما يأتي كضد للمعاداة .. فهذا ليس بكافي لفهم الحديث .. !!
                              لذا كان الأحرى التريث وعدم استباق الأحداث ، و هذا شأن المحاور الباحث عن الحق ...

                              فانت ترى هنا ان العداوة وقعت مقابلاً للمشايعة والمتابعة والإئتمام ، ولازمه ان تكون مقابلاً للمعنى المضائف لها وهو الامام والسيد ، لانها "العداوة" إنما وقعت ضداً للجهة التي يتضائف فيها المعنيان المتضايفان ويشتركان فيها وهما الامام والتابع، والسيد و المولى
                              و ماذا عن قول الله تعالى :" يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي و عدوّكم أولياء تلقون إليهم بالمودّة " الممتحنة :1

                              س1 : هل جاءت المعاداة كضد للموالاة في الآية ؟
                              الجواب: نعم ..
                              س2 : هل جاءت المودّة كمرادف للموالاة في الآية ؟
                              الجواب : نعم ..
                              س3 : هل تأتي المعاداة كضد للمودّة كما في الآية ؟
                              الجواب : نعم ..

                              وعليه ،، فلا مجال للزعم بأنه لا تأتي المودّة كضد للمعاداة .. هذا أولا ،،
                              و أما ثانيا : فلم أستنكر أن يأتي الاتباع كضد للمعاداة ، إذ كونها تأتي لا يعني أن هكذا أتت في الحديث ! و مع ذلك ، أشرت لك في هجر أن الآية التي تستشهد بها ، في قوله " هذا من شيعته " لا يعني أن الرجل كان من أتباع موسى حينها ! فموسى لم يكن رسولا و لا متّبعا حين قتل الذي من عدوّه .. هذا لكي تصحح قولك ليس إلا !


                              وحيث يصح ان تقول : انا ولي - اي تابع و مُتصرَف(فتح الراء) في أمره - علي وعدو معاوية ، يصح للإمام علي أن يقول : أنا ولي - أي إمام وسيد ومُتصرِف(بكسر الراء) في أمر- الشيعة وعدو معاوية . والتقابل بين المعنيين أوضح من ان يحتاج لاثبات .

                              و السؤال المطروح هنا هو : هل يصحّ أن نقول : يارب لا تكن سيدا لمن عادى علي ؟؟!! لا أريد أن تكون لك أية سيادة على هذا الإنسان ؟؟!!!
                              أم أن المعنى الصحيح هو : يا رب لا تكن ناصرا معينا لمن عادى علي ؟؟!!
                              تفضل أجب بإجابة صريحة واضحة !

                              واذا ابيت عن ذلك عناداً ، قلنا انه يكفي التقابل بين الجزء الآخر من الدعاء النبوي الشريف ، فإنه بمعنى ( اللهم من والى عليا -اي شايعه وتابعه وقبله وليا- فواله ، و من كان عدوا له فعاده ) والتقابل بين المعنيين متقرر . هذا الجواب الأول وسيأتيك البقية في التعليق اللاحق
                              ما معنى أن يعادي الله إنسانا ؟؟!! و الذي يقابل أن يكون وليّا له ؟؟!!
                              هل معناه أن لا تكون لله سيادة على ذلك الإنسان أم معناه أن لا ينصر ذلك الإنسان ؟؟!!

                              .
                              .
                              .
                              () .. قلم حبر .. ()

                              تعليق


                              • #30
                                لقد اقر النقيس على نفسi وقد جنى قلم حبر على النفيس
                                نعم جنت على نفسها براقش
                                لقد رفعت من قبل طلبا للادارة من بعد مشاركة وائل الفردوسي
                                للتاكد من كون قلم حبر هو النفيس

                                http://www.yahosein.com/vb/showpost....4&postcount=67
                                ومازلت وانا انتظر الرد منهم حتى وقع قلم حبر بخطأ قاتل حيث فضح نفسه وجنى عليها
                                لما نسي أن يوقع بمعرف قلم حبر وكتب النفيس

                                http://www.yahosein.com/vb/showpost....0&postcount=24
                                واعظم سبب لطرد النفيس اللعين تعديه على مقام صاحب الزمان وقد عاد متستر كالحريم متخفي
                                بقلم حَبْرْ بفتح الحاء وتسكين الباء
                                يرجى طرده ولاكرامة ولعنة الله على االكاذبين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,141 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                343 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X