أولا : سبق و نبّهتك أن المحاور المتمرّس ، هو القادر على الإجابة على النقطة المطروحة دون الحاجة إلى تشتيتها لنقطة أخرى خارجة ، لكني أراك مصرّ على خلط النقاط ببعضها .. !
ثانيا : أنا لم أسألك قائلا : ما معنى " من والاه " !!! رغم أن هذا سؤال قادم في نقاط قادمة ، لكنك مصرّ أن تربط تفسيرك لكلمة " اللهم وال " بمفهومك لكلمة " من والاه " .. وهذا سيؤدي إلى دهس اللغة في سبيل إثبات المعتقد ، و هذا مالا نريده .. !!
ثالثا : لكي تتضح لك الصورة أكثر ،، هب أن هناك جملة عربية تقول : " اللهم وال من أقام الصلاة و عاد من ترك الصلاة " .. نجد فعل الأمر " وال " ! فكيف نفهم هذه الكلمة ؟!! هل سنقول : اللهم تعهد أمر الولاية من أقام الصلاة .. !؟؟!!!!
فالسؤال الثالث يصب في فهم معنى أن يتولى الله إنسانا ، و ليس السؤال خوض في معنى أن يتولى إنسان إنسانا آخر .. فتأمل !!!
رابعا : قلت بأنه كافي أن يقال بأن معنى " وال " هو " تولّ " .. !!! و هذا قول غريب عجيب .. !فلازم كلامك أن العبارة تعني : " اللهم تولّ من والاه و لا تتولّ من عاداه " ؟؟!! و كأن المتابع الكريم حين نفسر الجملة بهذه الصيغة يكون قد فهم معنى أن يتولّى الله إنسانا .. !!! و المتابع الكريم سيتبادر إلى ذهنه قوله تعالى :" عبس و تولّى " ، و سيظن أن التولي في الآية هو التولي المطلوب من الله ، في قوله " اللهم وال " باعتبار أن " وال " يعني " تولّ " !! فهل إجابتك هذه ، بيّنت للمتابع الكريم أم زادته حيرة ؟!!
و عليه ،، أعيد للمرة الأخيرة ، علّك هذه المرّة تركز في النقطة المطروحة دون خلط ..
أنا لا أسألك عن أسباب استحقاق الإنسان ولاية الله له ، أنا أسألك عن معنى أن يوالي الله إنسانا .. أي : ما معنى " اللهم وال فلانا " .. بغض النظر ماذا فعل هذا الفلان لكي يستحق هذا الدعاء ، فحاول عدم الخلط رجاء ..!
فأنت في إجاباتك السابقة قلت بأن الجواب هو : اللهم تعهد بالولاية !! و كأنك تريد أن تخبرنا سبب استحقاق الإنسان ولاية الله ، في حين أن السؤال هو في معنى ولاية الله للإنسان لا أسباب تحققها ، فتأمل هد اك الله !
.
.
.
() .. قلم حبر .. ()
ثانيا : أنا لم أسألك قائلا : ما معنى " من والاه " !!! رغم أن هذا سؤال قادم في نقاط قادمة ، لكنك مصرّ أن تربط تفسيرك لكلمة " اللهم وال " بمفهومك لكلمة " من والاه " .. وهذا سيؤدي إلى دهس اللغة في سبيل إثبات المعتقد ، و هذا مالا نريده .. !!
ثالثا : لكي تتضح لك الصورة أكثر ،، هب أن هناك جملة عربية تقول : " اللهم وال من أقام الصلاة و عاد من ترك الصلاة " .. نجد فعل الأمر " وال " ! فكيف نفهم هذه الكلمة ؟!! هل سنقول : اللهم تعهد أمر الولاية من أقام الصلاة .. !؟؟!!!!
فالسؤال الثالث يصب في فهم معنى أن يتولى الله إنسانا ، و ليس السؤال خوض في معنى أن يتولى إنسان إنسانا آخر .. فتأمل !!!
رابعا : قلت بأنه كافي أن يقال بأن معنى " وال " هو " تولّ " .. !!! و هذا قول غريب عجيب .. !فلازم كلامك أن العبارة تعني : " اللهم تولّ من والاه و لا تتولّ من عاداه " ؟؟!! و كأن المتابع الكريم حين نفسر الجملة بهذه الصيغة يكون قد فهم معنى أن يتولّى الله إنسانا .. !!! و المتابع الكريم سيتبادر إلى ذهنه قوله تعالى :" عبس و تولّى " ، و سيظن أن التولي في الآية هو التولي المطلوب من الله ، في قوله " اللهم وال " باعتبار أن " وال " يعني " تولّ " !! فهل إجابتك هذه ، بيّنت للمتابع الكريم أم زادته حيرة ؟!!
و عليه ،، أعيد للمرة الأخيرة ، علّك هذه المرّة تركز في النقطة المطروحة دون خلط ..
أنا لا أسألك عن أسباب استحقاق الإنسان ولاية الله له ، أنا أسألك عن معنى أن يوالي الله إنسانا .. أي : ما معنى " اللهم وال فلانا " .. بغض النظر ماذا فعل هذا الفلان لكي يستحق هذا الدعاء ، فحاول عدم الخلط رجاء ..!
فأنت في إجاباتك السابقة قلت بأن الجواب هو : اللهم تعهد بالولاية !! و كأنك تريد أن تخبرنا سبب استحقاق الإنسان ولاية الله ، في حين أن السؤال هو في معنى ولاية الله للإنسان لا أسباب تحققها ، فتأمل هد اك الله !
.
.
.
() .. قلم حبر .. ()
تعليق