إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(( اللهم اعز الاسلام باحد العمرين))؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    وروى ابن جرير الطبري وعنه السيوطي في تفسيريهما عن عاصم بن كليب عن أبيه، قال:
    خطب عمر بن الخطاب يوم الجمعة فقرأ آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ).
    قال: لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى والنّاس يقولون: قُتل محمّد.
    فقلت: لا أجد أحدا يقول قتل محمد إلا قتله حتى اجتمعنا على الجبل، فنزلت، (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ)................ محمّد بن جرير الطّبري، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق خليل الميس وصدقي جميل العطار، (بيروت، دار الفكر، 1415/ 1995)، ج4، ص96؛ وعنه: جلال الدّين السّيوطي، الدرّ المنثور في التّفسير بالمأثور، (بيروت، دار المعرفة، لات)، ج2، ص80

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
      وروى ابن جرير الطبري وعنه السيوطي في تفسيريهما عن عاصم بن كليب عن أبيه، قال:
      خطب عمر بن الخطاب يوم الجمعة فقرأ آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ).
      قال: لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى والنّاس يقولون: قُتل محمّد.
      فقلت: لا أجد أحدا يقول قتل محمد إلا قتله حتى اجتمعنا على الجبل، فنزلت، (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ)................ محمّد بن جرير الطّبري، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق خليل الميس وصدقي جميل العطار، (بيروت، دار الفكر، 1415/ 1995)، ج4، ص96؛ وعنه: جلال الدّين السّيوطي، الدرّ المنثور في التّفسير بالمأثور، (بيروت، دار المعرفة، لات)، ج2، ص80


      اخي الكريم الرواية ضعيف :

      لرواية فيها عدة علل :

      العلة الاولى :الرواية فيها ابو هشام ين يزيد

      قال البخارى : رأيتهم مجتمعين على ضعفه .
      و قال النسائى : ضعيف
      و قال الدارقطنى : تكلم فيه أهل بلده .
      و قال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوى عندهم
      ترجمة الكاملة لابو هشام الرفاعي في تهذيب التهذيب:
      [865] م ت ق مسلم والترمذي وابن ماجة محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعة بن سماعه العجلي أبو هشام الرفاعي الكوفي قاضي بغداد روى عن عبد الله بن إدريس وعبد الله بن نمير وحفص بن غياث وأبي أسامة ومحمد بن فضيل وأبي بكر بن عياش ومعاذ بن هشام وسعيد بن عامر الضبعي وغيرهم روى عنه مسلم والترمذي وابن ماجة وعثمان بن خرزاذ وبقي بن مخلد وابن أبي خيثمة وأحمد بن علي الأبار وابن أبي الدنيا وابن خزيمة وابن صاعد والبغوي ومحمد بن هارون الحضرمي وابن بجير والحسين بن إسماعيل المحاملي وآخرون وذكر بن عدي أن البخاري روى عنه قال بن محرز سألت بن معين فقال ما أرى به بأسا وقال العجلي كوفي لا بأس به صاحب قرآن قرأ على سليم وولي قضاء المدائن وقال البخاري رأيتهم مجتمعين على ضعفه وقال النسائي ضعيف وقال الحسين بن إدريس سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول أبو هشام الرفاعي رجل حسن الخلق قارىء للقرآن قال ثم سألت عثمان وجدي عن أبي هشام الرفاعي فقال لا تخبر هؤلاء أنه يسرق حديث غيره فيرويه قلت أعلى وجه التدليس أو على وجه الكذب فقال كيف يكون تدليسا وهو يقول حدثنا وقال بن عقدة عن محمد بن عبد الله الحضرمي ألقيت على بن نمير حديثا فقال ألقه على أهل الكوفة كلهم ولا تلقه على أبي هشام فيسرقه وقال أبو حاتم الرازي سألت بن نمير عنه فقال كان أضعفنا طلبا وأكثرنا غرائب وقال بن عدي سمعت عبدان يقول كنا مع أبي بكر بن أبي شيبة في جنازة فأقبل أبو هشام فقلت يا أبا بكر ما تقول فيه فقال أنظر إليه ما أحسن خضابه وقال أحمد بن علي الآبار سألوا عبد الله بن عمر يعني بن أبان عن أبي هشام فلم يعجبه وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال ضعيف يتكلمون فيه هو مثل مسروق بن المرزبان وقال طلحة بن محمد بن جعفر استقضي أبو هشام الرفاعي في سنة اثنتين وأربعين وهو رجل من أهل القرآن والعلم والفقه والحديث قرأ علينا بن صاعد أكثر كتابة في القراءات وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء ويخالف وقال البرقاني ثقة أمرني الدارقطني أن أخرج حديثه في الصحيح قال بن حبان مات سنة ثمان وأربعين ومائتين في سلخ شعبان وقال طلحة بن محمد مات سنة تسع وقال الخطيب الأول أصح قلت وقال أبو عمرو الداني أخذ القراءات عن جماعة وله عنهم شذوذ كثير فارق فيه أصحابه (اقول انا محمد ب ان كان له شذوذ كبير في قراءة القران فكيف بالروايات !!! و خاصة ان كانت غريبة و متفردة منه ) قال بن عدي أنكر على أبي هشام أحاديث عن بن إدريس وأبي بكر وغيرهما ( اقول انا محمد ب ان الرواية (الشبهة) هي من غرائب ابو هشام عن ابو بكر بن عياش فلاحظ الضعف الشديد في الرواية ) مما يطول ذكره وقال الدارقطني تكلم فيه أهل بلده وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال مسلمة لا بأس به وما نقله المؤلف عن بن عدي أنه ذكره في شيوخ البخاري هو كما قال لكن بن عدي قال استشهد به البخاري وقد بين المؤلف بعد أنه غلط من بن عدي وأن الذي روى عنه البخاري إنما هو محمد بن يزيد الحزامي الكوفي وقد فرق البخاري وغيره بينه وبين أبي هشام فالله تعالى أعلم
      الخلاصة : الرجل صاحب غرائب و لا تصح غرائبه ابدا المصدر:تهذيب التهديب (ويكي مصدر).



      و اما مسلم فقد روى عنه مقرونا و لم يقبل غرائبه و هذا الحديث من غرائبه
      اذا الشبهة لا تصح و هي ضعيفة لانها من غرائب ابو هشام و ايضا لانهما من طريق ابو هشام عن ابي بكر بن عياش و قد انكر العلماء على روايات ابو هشام عن ابي بكر بن عياش كما ذكر بن عدي

      العلة الثانية : معارضتها للرواية الصحيحة لنزول الاية :

      و اما الاية :إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم والله خبير بما تعملون تصعدون

      فقد ذكر البخاري في الحديث رقم :3840 في كتاب المغازي باب إذ تصعدون ولا تلوون على أحد :حدثني عمرو بن خالد حدثنا زهير حدثنا أبو إسحاق قال سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرجالة يوم أحد عبد الله بن جبير وأقبلوا منهزمين فذاك إذ يدعوهم الرسول في أخراهم

      فاذا هذه الاية نزلت على اصحاب عبد الله بن جبير و ليس على عمر لانه كان من الثابتين .

      و الدليل ايضا :
      قال الإمام أحمد : حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق أن البراء بن عازب قال : جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة يوم أحد - وكانوا خمسين رجلا - عبد الله بن جبير قال : ووضعهم موضعا وقال : " إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم وإن رأيتمونا ظهرنا على العدو وأوطأناهم فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم قال : فهزموهم . قال : فأنا والله رأيت النساء يشتددن على الجبل ، وقد بدت أسؤقهن وخلاخلهن رافعات ثيابهن ، فقال أصحاب عبد الله : الغنيمة ، أي قوم ، الغنيمة ، ظهر أصحابكم فما تنتظرون ؟ قال عبد الله بن جبير : أنسيتم ما قال لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : إنا والله لنأتين الناس فلنصيبن من الغنيمة . فلما أتوهم صرفت وجوههم فأقبلوا منهزمين ، فذلك الذي يدعوهم الرسول في أخراهم ، فلم يبق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غير اثني عشر رجلا فأصابوا منا سبعين ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أصابوا من المشركين يوم بدر أربعين ومائة : سبعين أسيرا وسبعين قتيلا . قال أبو سفيان : أفي القوم محمد ؟ أفي القوم محمد ؟ أفي القوم محمد ؟ - ثلاثا - قال : فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجيبوه ، ثم قال : أفي القوم ابن أبي قحافة ؟ أفي القوم ابن أبي قحافة ؟ أفي القوم ابن الخطاب ؟ أفي القوم ابن الخطاب ؟ ثم أقبل على أصحابه فقال : أما هؤلاء فقد قتلوا ، قد كفيتموه . فما ملك عمر نفسه أن قال : كذبت والله يا عدو الله ، إن الذين عددت لأحياء كلهم ، وقد بقي لك ما يسوءك . فقال يوم بيوم بدر ، والحرب سجال ، إنكم ستجدون في القوم مثلة لم آمر بها ولم تسؤني ثم أخذ يرتجز ، يقول : اعل هبل . اعل هبل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تجيبوه ؟ " قالوا : يا رسول الله ، ما نقول ؟ قال : " قولوا : الله أعلى وأجل " . قال : لنا العزى ولا عزى لكم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تجيبوه ؟ " . قالوا : يا رسول الله ، وما نقول ؟ قال : " قولوا : الله مولانا ولا مولى لكم " .



      المصدر: تفسير بن كثير , تفسير سورة ال عمران . و مسند الامام احمد

      فالمقصود بالذين صعدو الجبل و لايولوون هم اصحاب عبد الله بن جبير رضي الله عنه


      العلة الثالثة : التضارب في الالفاظ و الروايات (مما يدل على نكارة غرائب ابو هشام )

      فكان عمر يقول: لما صاح الشيطان قتل محمد أقبلت أرقى في الجبل كأني أرويةٌ، فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلّم وهو يقول: " وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل... " الآية، وأبو سفيان في سفح الجبل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم. اللهم ليس لهم أن يعلونا! فانكشفوا

      المصدر:الواقدي , الجزء 1 ص 111

      فالرواية (الشبهة): تذكر اية اخرى و تذكر صعود الجبل و ليس الذهاب الى الرسول صلى الله عليه وسلم

      و الرواية هذه اصلا تثبت ان عمر رضي الله عنه ثبت لانه ذهب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلاحظ قوله :فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلّم

      فهذه تثبت ان عمر رضي الله عنه كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم

      و يعلق ابن ابي الحديد المعتزلي على هذا :
      وروى الواقدي : أن عمر كان يحدث فيقول : لما صاح الشيطان قتل محمد ، قلت أرقي في الجبل كأني أروية ، وجعل بعضهم هذا حجة في إثبات فرار عمر ، وعندي أنه ليس بحجة لان تمام الخبر فانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله . وهو يقول : (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) (1) الايه ، وأبو سفيان في سفح الجبل في كتيبته يرومون أن يعلوا الجبل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : اللهم إنه ليس لهم أن يعلونا . فانكشفوا ، وهذا يدل على أن رقيه في الجبل قد كان بعد إصعاد رسول الله صلى الله عليه آله فيه ، وهذا بأن يكون منقبة له أشبه .




      المصدر : شرح نهج البلاغة ج 15 ص 22



      التعديل الأخير تم بواسطة محمد س; الساعة 20-01-2013, 09:37 AM.

      تعليق


      • #33


        اما روايات ثباته رضي الله عنه في احد :

        1.حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ كَعْبٌ أَوَّلَ مَنْ عَرَفَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْهَزِيمَةِ وَقَوْلِ النَّاسِ: قُتِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ كَعْبٌ: عَرَفْتُ عَيْنَيْهِ تَزْهَرَانِ مِنْ تَحْتِ الْمِغْفَرِ فَنَادَيْتُ بِأَعْلَى صَوْتِي: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ أَبْشِرُوا هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَشَارَ إِلَيَّ أَنْ أَنْصِتْ فَلَمَّا عَرَفُوا رَسُولَ اللَّهِ نَهَضُوا بِهِ مَعَهُمْ نَحْوَ الشِّعْبِ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعَلِيٌّ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَالْحَارِثُ بْنُ الصِّمَّةِ فِي رَهْطٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَلَمَّا أُسْنِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشِّعْبِ أَدْرَكَهُ أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ وَهُوَ يَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ لَا نَجَوْتُ إِنْ نَجَوْتَ. فَقَالَ الْقَوْمُ: أَيَعْطِفُ عَلَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَجُلٌ مِنَّا؟ فَقَالَ: دَعُوهُ. فَلَمَّا دَنَا تَنَاوَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَرْبَةَ مِنَ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ يَقُولُ بَعْضُ الْقَوْمِ فِيمَا ذُكِرَ لِي: فَلَمَّا أَخَذَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَفَضَ بِهَا انْتِفَاضَةً تَطَايَرْنَا عَنْهُ تَطَايُرَ الشَّعْرِ عَنْ ظَهْرِ الْبَعِيرِ إِذَا انْتَفَضَ ثُمَّ اسْتَقْبَلَهُ فَطَعَنَهُ بِهَا طَعْنَةً تَدَأْدَأَ مِنْهَا عَنْ ظَهْرِ فَرَسِهِ مِرَارًا

        المصدر : دلائل النبوة لابي نعيم ,

        2. عن رواية عاصم بن عمر ، قوله :’’ حدثنا عبدالله بن شبيب ... عن محمد بن اسحاق عن ابن شهاب وعن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبدالله بن كعب بن مالك عن كعب بن مالك قال : كنت اول من عرف رسول الله (  ) عرفت عينيه من تحت المغفر فناديت باعلى صوتي يا معشر المسلمين ابشروا هذا رسول الله (  ) فاشار اليّ أن اصمت فلما عرف المسلمون رسول الله (  ) نهضوا به ونهض معهم نحو الشعب ومعه علي ، وابو بكر ، وعمر ، والزبير ، وطلحة ، والحارث بن الصمة (  ) في رهط من المسلمين فلما سند رسول الله (  ) في الشعب ناداه ابي بن خلف فقال يا محمد لا نجوت إن نجوت ، فقال القوم : يا رسول الله يعطف عليه رجل منه فقال رسول الله (  ) دعوه حتى إذا دنا منه أخذ رسول الله (  ) الحربة من الحارث بن الصمة فلما أخذها رسول الله (  ) انتفض بها انتفاضة تطايرنا عنه تطاير الشعارير عن ظهر البعير ، ثم استقبله فطعنه في عنقه طعنة فقتله ’’

        المصدر: . ابن ابي عاصم ، الجهاد : 2/ 601 ـ 602.


        3. لبلاذردي في ج 1 ص 138 من كتابه انساب الاشراف:
        فلما رأى المشركون فعلهم، كروا على المسلمين، فانحدر خالد بن الوليد من الجبل في كتيبة، وألح المشركون على المسلمين بالحرب وأكثروا فيهم القتل. فلم يثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خمسة عشر رجلا، فكانوا لا يفارقونه وحموه حين كر المشركون. وهم أبو بكر، وعمر، وعلي، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وأبو عبيدة بن الجراح. ومن الأنصار: الحباب بن المنذر، وأبو دجانة، وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، والحارث بن الصمة، وسهل بن حنيف، وأسيد بن حضير، وسعد بن معاذ. وكان رافع بن خديج يحدث أن الرماة لما انصرفوا، نظر خالد إلى خلاء الجبل، وإخلال الرماة بمكانهم، فكر على الخيل. واتبعه عكرمة بن أبي جهل.


        4. حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب وقال ثعلبة بن أبي مالك إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قسم مروطا بين نساء من نساء أهل المدينة فبقي منها مرط جيد فقال له بعض من عنده يا أمير المؤمنين أعط هذا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عندك يريدون أم كلثوم بنت علي فقال عمر أم سليط أحق به وأم سليط من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر فإنها كانت تزفر لنا القرب يوم أحد (صحيح البخاري باب ذكر ام سليط الحديث رقم 3843, الاستيعاب لابن عبد البر, حلية الاولياء)

        5. إن أبا سفيان بن حرب حين أراد الانصراف أشرف على الجبل ثم صرخ بأعلى صوته فقال أنعمت فعال, إن الحرب سِجال, يومٌ بيوم بدر, أعل هُبل, أي : أظهر دينك, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قم يا عمر فأجبه (اذن اين كان عمر ؟فار ام مع رسول الله؟ ) فقال : الله أعلى وأجل, لا سواءٌ, قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار, فلما أجاب عمر أبا سفيان قال له أبا سفيان : هلم إلي يا عمر, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر : ائته فانظر ما شأنه, فجاءه فقال له أبو سفيان أنشدك الله يا عمر أقتلنا محمداً ؟! فقال عمر : اللهم لا وإنه ليسمع كلامك الآن, فقال أبو سفيان : أنت أصدق عندي من ابن قمئة وأبر, لقول ابن قئمة لهم : إني قد قتلتُ محمداً .. أخرجه البخاري في صحيحه (( 6 / 271 – 272 )) كتاب الجهاد والسير (( 56 )) باب (( 161 )) حديث رقم (( 3034 )) ورقم (( 3986 )) كتاب المغازي باب غزوة أحد (( 4043 )) وكتاب التفسير باب ّ والرسول يدعوكم في أخركم ّ رقم (( 4561)) مختصراً,


        6. الطبراني عن ابن عمر ان عمر- رضي الله عنهما- قال يوم احد لاخيه: خذ درعي يا اخي ! قال اريد من الشهادة مثل الذي تريد , فتركاها جميعا. قال الهيثمي (5/298) : رجاله رجال الصحيح- انتهى. و اخرجه ابن سعد (3/275), و ابو نعيم في الحلية (1/367) نحوه. و ذكره يوسف الكاندهلوي في كتابه حياة الصحابة (الباب السادس, ص 791).

        7., ورواية بن الاثير صحيحة لغيرها اذ تقويها الروايات الاخرى :

        الكامل في التاريخ :

        وكان أول من عرف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كعب بن مالك قال‏:‏ فناديت بأعلى صوتي‏:‏ يا معشر المسلمين أبشروا‏!‏ هذا رسول الله حي لم يقتل فأشار إليه‏:‏ أنصت‏.‏

        فلما عرفه المسلمون نهضوا نحو الشعب ومعه علي وأبو بكر وعمر وطلحة والزبير والحارث بن الصمة وغيرهم‏.‏


        المصدر : الكامل في التاريخ لابن الاثير الجزء الاول,

        و ذكرت رواية اخرى :

        وقال ابن إسحاق : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إنه لا ينبغي لهم أن يعلونا, فقاتل عمر بن الخطاب ورهطٌ معه من المهاجرين حتى أهبطوهم من الجبل .. السيرة لأبن هشام (( 3 / 41 )) وابن كثير في البداية والنهاية والطبري في تفسيره لآية (( فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم )) .


        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
          الفاروق : لقب أشتهر به عمر بين ابناء المذاهب الاربعة ، فمن لقبه بهذا ؟
          فلنراجع كتب التاريخ والسير، لنعرف المزيد و
          نورد ما ذكره عمر بن شبة في تاريخه والمشهور بأسم تاريخ (المدينة المنورة)،
          --------
          (تسميته بالفاروق)
          قال أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن
          صالح بن كيسان قال، قال ابن شهاب: بلغنا أن أهل الكتاب كانوا أول من قال لعمر: الفاروق، وكان المسلمون يؤثرون ذلك من قولهم، ولم يبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر من ذلك شيئا}}} أنتهى
          ورجال حديث أبن شبة - هم من رجال الصحيح- فلا مجال للانكار - فهنيئا له ولكم اللقب ، الذي انعم به عليه أهل الكتاب .
          وذكر مثل هذا كذلك :-
          1-أبن عساكر-في تاريخه المسمى تاريخ دمشق
          2-ابن منظور-في مختصر التاريخ اعلاه
          3-أبن سعد- في طبقاته (الطبقات الكبرى)
          4-الطبري في تاريخه (الامم والملوك)
          5-أبن الاثير- في أسد الغابة
          ----------------------



          الرواية لا تصح اذ انها من مرسلات الزهري و مرسلاته شبه الريح

          تعليق


          • #35
            كيف اعز الله الاسلام بعمر ومتى اسلم عمر وما هي بطولاته
            يهرع القوم اي خصوم الشيعة الى خزعبلة تصحيح المتون والاسناد في بطولات عمر
            عمر كان هاربا في جميع المعارك ولا دور مشرف له فيها حتى في مصادر السنة
            فبدلا من البحث والعناء في المتون والاسانيد هاتوا بطولاته وضعوها بين ايدينا وان تكون مروية في كتب الفريقين شيعة وسنة وانتظر ؟
            مع شكري للاخوة الموالين على الردود القيمة .

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة ضرغام ربيعة
              كيف اعز الله الاسلام بعمر ومتى اسلم عمر وما هي بطولاته
              يهرع القوم اي خصوم الشيعة الى خزعبلة تصحيح المتون والاسناد في بطولات عمر
              عمر كان هاربا في جميع المعارك ولا دور مشرف له فيها حتى في مصادر السنة
              فبدلا من البحث والعناء في المتون والاسانيد هاتوا بطولاته وضعوها بين ايدينا وان تكون مروية في كتب الفريقين شيعة وسنة وانتظر ؟
              مع شكري للاخوة الموالين على الردود القيمة .
              راجع المصادر التاريخية سترى ان عمر رضي الله عنه في بدر قتل خاله العاص بن هشام
              و في احد كما وضحت ثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم
              و اعطاه النبي صلى الله عليه وسلم سرية الى تربة و نجح فيها
              و في الخندق لما كان الخوف شديدا و الموقف صعبا كان مع النبي صلى اللهعليه وسلم
              و غيرها م المشاهد كحنين لما نادا النبي صلى الله عليه وسلم المهاجرين و الانصار بالرجزع كان ممن رجع هو و ابو قتادة و بقية المهاجرين و الانصار من المائة الصابرة
              و كان مع ابو بكر رضي الله عنه في معركة ذي القصة ضد اسد و عغطفان و عبس و ذبيان
              راجع التاريخ جيدا

              تعليق


              • #37
                بطولاته في بدر :

                1. حدثنا أبو صالح: حدثني إبراهيم، عن محمد بن عكرمة، عن نافع بن جبير وسعيد بن المسيب أنهما قالا: بينما عمر بن الخطاب ذات يوم جالس في المسجد إذ مر به سعيد بن العاص، فدعاه / عمر بن الخطاب فقال: والله إني ما قتلت أباك يوم بدر، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام، وما لي أن أكون أعتذر من قتل مشرك، فقال سعيد بن العاص: كنت على حق وكان على باطل، فعجب من قوله ولوى كفيه ثم قال: قريش أفضل الناس أحلاما، وأعظم الناس أمانة، ومن يرد قريشا بسوء يكبه الله لفيه
                2. و في الاصابة لابن حجر و الاستيعاب لابن عبد البر و سيرة ابن هشام و مغازي الواقدي و البداية و النهاية و السيرة الحلبية :
                قال إبن هشام ‏‏:‏‏ وحدثني : أبو عبيدة وغيره من أهل العلم بالمغازي ‏‏:‏‏ أن عمر بن الخطاب قال لسعيد بن العاص ، ومر به ‏‏:‏‏ إني أراك كأن في نفسك شيئا ، أراك تظن أني قتلت أباك ، إني لو قتله لم أعتذر إليك من قتله ، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام بن المغيرة ، فأما أبوك فإني مررت به ، وهو يبحث بحث الثور برَوْقه فحُدْتُ عنه ، وقصد له إبن عمه علي فقتله
                ....
                3. تفسير القرطبي و البغوي وهاك النص :
                وقال ابن مسعود: نزلت في أبي عبيدة بن الجراح، قتل أباه عبدالله بن الجراح يوم أحد وقيل: يوم بدر. وكان الجراح يتصدى لأبي عبيدة وأبوعبيدة يحيد عنه، فلما أكثر قصد إليه أبو عبيدة فقتله، فأنزل الله حين قتل أباه: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر" الآية. قال الواقدي: كذلك يقول أهل الشام. ولقد سألت رجالا من بني الحرث بن فهر فقالوا: توفي أبوه من قبل الإسلام. "أو أبناءهم" يعني أبا بكر دعا ابنه عبدالله إلى البراز يوم بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (متعنا بنفسك يا أبا بكر أما تعلم أنك عندي بمنزلة السمع والبصر). "أو إخوانهم" يعني مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يوم بدر. "أو عشيرتهم" يعني عمر بن الخطاب قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر، وعلا وحمزة قتلا عتبة وشيبة والوليد يوم بدر


                .في بحار الانوار للمجلسي الجزء 19 الصفحة 363:
                والعاص بن هاشم خال عمر بن الخطاب قتله عمر

                واما احد فقد ذكرنا روايات ثباته

                و في حنين :

                1.قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَحَدّثَنِيعَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ لَمّا اسْتَقْبَلْنَا وَادِيَ حُنَيْنٍ انْحَدَرْنَا فِي وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ تِهَامَةَ أَجْوَفَ حَطُوطٍ إنّمَا نَنْحَدِرُ فِيهِ انْحِدَارًا ، قَالَ وَفِي عَمَايَةِ الصّبْحِ وَكَانَ الْقَوْمُ . قَدْ سَبَقُونَا إلَى الْوَادِي ، فَكَمَنُوا لَنَا فِي شِعَابِهِ وَأَحْنَائِهِ وَمَضَايِقِهِ وَقَدْ أَجْمَعُوا وَتَهَيّئُوا وَأَعَدّوا ، فَوَاَللّهِ مَا رَاعَنَا وَنَحْنُ مُنْحَطّونَ إلّا الْكَتَائِبُ قَدْ شَدّوا عَلَيْنَا شَدّةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ وَانْشَمَرَ النّاسُ رَاجِعِينَ لَا يَلْوِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ . وَانْحَازَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ذَاتَ الْيَمِينِ ثُمّ قَالَ أَيْنَ أَيّهَا النّاسُ ؟ هَلُمّوا إلَيّ ، أَنَا رَسُولُ اللّهِ أَنَا مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ . قَالَ فَلَا شَيْءَ حَمَلَتْ الْإِبِلُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ فَانْطَلَقَ النّاسُ إلّا أَنّهُ قَدْ بَقِيَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَفَرٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَأَهْلِ بَيْتِهِوَفِيمَنْ ثَبَتَ مَعَهُ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالْعَبّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ ، وَابْنُهُ وَالْفَضْلُ بْنُ الْعَبّاس ِ وَرَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ . وَأَيْمَنُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قُتِلَ يَوْمَئِذٍ قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : اسْمُ ابْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ جَعْفَرٌ وَاسْمُ أَبِي سُفْيَانَ الْمُغِيرَةُ وَبَعْضُ النّاسِ يَعُدّ فِيهِمْ قُثَمَ بْنَ الْعَبّاسِ ، وَلَا يَعُدّ ابْنَ أَبِي سُفْيَانَ . قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَحَدّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ وَرَجُلٌ مِنْ هَوَازِنَ عَلَى جَمَلٍ لَهُ أَحْمَرَ بِيَدِهِ رَايَةٌ سَوْدَاءُ فِي رَأْسِ رُمْحٍ لَهُ طَوِيلٍ أَمَامَ هَوَازِنَ ، وَهَوَازِنُ خَلْفَهُ إذَا أَدْرَكَ طَعَنَ بِرُمْحِهِ وَإِذَا فَاتَهُ النّاسُ رَفَعَ رُمْحَهُ لِمَنْ وَرَاءَهُ فَاتّبَعُوهُ .[السيرة النبوية ج2/ص442-443]



                2.حدثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن جابر بن عبد الله قال : لما استقبلنا وادي حنين قال انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحدارا قال وفي عماية الصبح وقد كان القوم كمنوا لنا في شعابه وفي أجنابه ومضايقه قد أجمعوا وتهيؤا وأعدوا قال فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد وانهزم الناس راجعين فاستمروا لا يلوي أحد منهم على أحد وانحاز رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات اليمين ثم قال إلي أيها الناس هلم إلي أنا رسول الله أنا محمد بن عبد الله قال فلا شيء احتملت الإبل بعضها بعضا فانطلق الناس إلا أن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم رهطا من المهاجرين والأنصار وأهل بيته غير كثير وفيمن ثبت معه صلى الله عليه و سلم أبو بكر وعمر ومن أهل بيته علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وابنه الفضل بن عباس وأبو سفيان بن الحرث وربيعة بن الحرث وأيمن بن عبيد وهو بن أم أيمن وأسامة بن زيد قال ورجل من هوازن على جمل له أحمر في يده راية له سوداء في رأس رمح طويل له أمام الناس وهوازن خلفه فإذا أدرك طعن برمحه وإذا فاته الناس رفعه لمن وراءه فاتبعوه قال بن إسحاق وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه جابر بن عبد الله قال بينا ذلك الرجل من هوازن صاحب الراية على جمله ذلك يصنع ما يصنع إذ هوى له علي بن أبي طالب ورجل من الأنصار يريدانه قال فيأتيه علي من خلفه فضرب عرقوبي الجمل فوقع على عجزه ووثب الأنصاري على الرجل فضربه ضربة أطن قدمه بنصف ساقه فانعجف عن رحله واجتلد الناس فوالله ما رجعت راجعة الناس من هزيمتهم حتى وجدوا الأسرى مكتفين عند رسول الله صلى الله عليه و سلم.
                تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن إسحاق فهو صدوق حسن الحديث .[مسند أحمد ج3/ص376]


                سرية عمر بن الخطاب إلى تربة وراء مكة بأربعة أميال:
                ثم أورد البيهقي من طريق الواقدي بأسانيده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ثلاثين راكبا [إلى عجز هوازن بتربة] ومعه دليل من بني هلال، وكانوا يسيرون الليل ويكمنون النهار، فلما انتهوا إلى بلادهم هربوا منهم وكر عمر راجعا إلى المدينة، فقيل له هل لك في قتال خثعم؟ فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمرني إلا بقتال هوازن في أرضهم .

                المصدر:الخبر في المغازي للواقدي ج 2 / 722. وقال كانت في شعبان سنة سبع. ونقل البيهقي عنه في الدلائل ج 4 / 292.
                البداية و النهاية لابن كثير الجزء4 ص 251

                تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 664 :

                قال أخبرنا محمد بن عمر قال ، أخبرنا أسامة بن زيد بن أسلم ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب سرية في ثلاثين رجلاً إلى عجز هوازن بتربة ، في شعبان سنة سبع من الهجرة


                وهذه بعض الامثلة

                تعليق


                • #38
                  توجد احاديث متناقضة في فضل عمر بعضها جعلته افضل من الرسول ص وكل الصحابة ( وهذه مزورة زورها الامويين لانه اوصلهم للخلافة)) و بعضها جعلته ابن صهاك الزانية وشارب خمر و.........و ومنافق وجبان في المعارك وهارب ومعارض للرسول ص و راد عليه ومغتصب الخلافة وقاتل الزهراء ومانع تدوين الحديث ومبتدع امام النصوص وغير ذلك من الموبقات الكبرى مثل المشاركة مع ابو بكر وعثمان وغيرهم من المنافقين في محاولة اغتيال الرسول ص بعدما عاد من تبوك ...........و نحن نعتقد بصحة الجزء الثاني من الاحاديث..........موضوعنا هو عدم صحة الحديث موضوع البحث بمقارنته مع ايات القران الكريم

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
                    توجد احاديث متناقضة في فضل عمر بعضها جعلته افضل من الرسول ص وكل الصحابة ( وهذه مزورة زورها الامويين لانه اوصلهم للخلافة)) و بعضها جعلته ابن صهاك الزانية وشارب خمر و.........و ومنافق وجبان في المعارك وهارب ومعارض للرسول ص و راد عليه ومغتصب الخلافة وقاتل الزهراء ومانع تدوين الحديث ومبتدع امام النصوص وغير ذلك من الموبقات الكبرى مثل المشاركة مع ابو بكر وعثمان وغيرهم من المنافقين في محاولة اغتيال الرسول ص بعدما عاد من تبوك ...........و نحن نعتقد بصحة الجزء الثاني من الاحاديث..........موضوعنا هو عدم صحة الحديث موضوع البحث بمقارنته مع ايات القران الكريم
                    الرووايات التي ذكرتها لا تخلو من ضعف سواءا كان ضعفها بسبب انقطاع او لين احد الرواة او ان احدهم متهم بالكذب و غيرها و لكن الزمك برواياتك :

                    .في بحار الانوار للمجلسي الجزء 19 الصفحة 363:
                    والعاص بن هاشم خال عمر بن الخطاب قتله عمر

                    والزمك بهذا لانه المقطع الوحيد في اجابتي السابقة ا من كتبك و مصادرك

                    تعليق


                    • #40
                      كل ما ذكرته انا من سلبيات عمر بن صهاك موجود في كتبكم اما ما ذكرته انت عن قتل عمر لخاله حتى لو كان صحيح فالمنافق ممكن ان يقتل منافق والكافر ممكن ان يقتل كافر وقد ذكرت لنا كتب الحديث ان في اصحاب الرسول ص من حارب لاسباب دنيوية و انقتلوا واخبر الرسول عنهم انهم في جهنم وليس الجنة وقال الرسول ما معناه وليس نصه ان الله قد ينصر دينه بالكافر و المنافق

                      تعليق


                      • #41
                        راجع المصادر التاريخية سترى ان عمر رضي الله عنه في بدر قتل خاله العاص بن هشام
                        و في احد كما وضحت ثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم
                        و اعطاه النبي صلى الله عليه وسلم سرية الى تربة و نجح فيها
                        و في الخندق لما كان الخوف شديدا و الموقف صعبا كان مع النبي صلى اللهعليه وسلم
                        و غيرها م المشاهد كحنين لما نادا النبي صلى الله عليه وسلم المهاجرين و الانصار بالرجزع كان ممن رجع هو و ابو قتادة و بقية المهاجرين و الانصار من المائة الصابرة
                        و كان مع ابو بكر رضي الله عنه في معركة ذي القصة ضد اسد و عغطفان و عبس و ذبيان
                        راجع التاريخ جيدا

                        ولماذا لا تراجع انت التاريخ وتقرأه بكلتا عينيك وليس بعين عوراء لترى نفسك تخلط وتخبط وتسفسط دون علم او بينة مجرد تسفيط كلام عجائز
                        كذب كذب حتى تصدق نفسك كيف ثبت عمر يوم احد واي المصادر قالت ذلك واليك كحل لعينيك لتقرأ جيدا
                        المصدر تاريخ الطبري اول مؤرخ عندكم وكل بقية مؤرخيكم عيال عليه :- المجلد الثاني ص 62 غزوة خيبر -

                        حدثنا ابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبدالله أن عبدالله بن بريدة حدث عن بريدة الأسلمي قال لما كان حين نزل رسول الله صلى الله عليه و سلم بحصن أهل خيبر أعطى رسول الله صلى الله عليه و سلم اللواء عمر بن الخطاب ونهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يجبنه أصحابه ويجبنهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فلما كان من الغد تطاول لها أبو بكر وعمر فدعا عليا عليه السلام وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض معه من الناس من نهض قال فلقي أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز ويقول
                        ... قد علمت خيبر أني مرحب ... شاكي السلاح بطل مجرب ... أطعن أحيانا وحينا أضرب ... إذا الليوث أقبلت تلهب ...
                        فاختلف هو وعلي ضربتين فضربه عليه على هامته حتى عض السيف منه بأضراسه
                        اذن خيبر كانت لامير المؤمنين رغم كونه ارمد
                        وقد تطرق الى هزيمة عمر بخاريكم حين يقول عاد يجبن اصحابه واصحابه يجبنونه .
                        اما يوم احد الذي كذبت فيه يقول الطبري نفس المجلد :

                        فحدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق قال حدثني القاسم بن عبدالرحمن بن رافع أخو بني عدي بن النجار قال انتهى أنس بن النضر عم أنس بن مالك إلى عمر بن الخطاب وطلحة بن عبيد الله في رجال من المهاجرين والأنصار وقد ألقوا بأيديهم فقال ما يجلسكم قالوا قتل محمد رسول الله قال فما تصنعون بالحياة بعده قوموا فموتوا
                        [ كراما ] على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم استقبل القوم فقاتل حتى قتل وبه سمي أنس بن مالك
                        فكيف تقول انه ثبت مع رسول الله ص
                        وهل تعلم من الذي قتل اصحاب الوية المشركين يوم احد ؟
                        انه علي ع الذي اعزه الله واعز محمد والاسلام به لانه لم يفر قط .
                        اما يوم الخندق فهو خالص للامام علي ع خرس جل الصحابة امام سيف عمرو الذي عادل رسول الله ص ضربة ذلك اليوم بعبادة الثقلين لان تخطيط جدكم ابو خالكم معاوية كان هدفه في تلك الغزوة انهاء محمد ص والقضاء التام على الاسلام بعد تحالف الاحزاب اليهودية معه ونقضها عهودها مع رسول الله ص وكانت كلمة الله هي العليا ولم يكن لعمر دور يذكره التاريخ لتتباهى به
                        والوا الابطال وحينها تباهوا واتركوا التركاض وراء الاسانيد والمتون لحفظ ماء الوجه ...............
                        ومسك الختام لكل محبي عمر وابو بكر انه في بعث اسامة امر عليهم شاب حدث لا نبات في عارضيه فعلى ماذا يدل هذا والحليم تكفيه الاشارة .

                        تعليق


                        • #42
                          حدثنا ابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبدالله أن عبدالله بن بريدة حدث عن بريدة الأسلمي قال لما كان حين نزل رسول الله صلى الله عليه و سلم بحصن أهل خيبر أعطى رسول الله صلى الله عليه و سلم اللواء عمر بن الخطاب ونهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يجبنه أصحابه ويجبنهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فلما كان من الغد تطاول لها أبو بكر وعمر فدعا عليا عليه السلام وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض معه من الناس من نهض قال فلقي أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز ويقول
                          ... قد علمت خيبر أني مرحب ... شاكي السلاح بطل مجرب ... أطعن أحيانا وحينا أضرب ... إذا الليوث أقبلت تلهب ...
                          فاختلف هو وعلي ضربتين فضربه عليه على هامته حتى عض السيف منه بأضراسه

                          الرد :
                          الرواية ضعيفة فيها ميمون ابي عبد الله

                          الرواية الثانية :
                          فحدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق قال حدثني القاسم بن عبدالرحمن بن رافع أخو بني عدي بن النجار قال انتهى أنس بن النضر عم أنس بن مالك إلى عمر بن الخطاب وطلحة بن عبيد الله في رجال من المهاجرين والأنصار وقد ألقوا بأيديهم فقال ما يجلسكم قالوا قتل محمد رسول الله قال فما تصنعون بالحياة بعده قوموا فموتوا
                          [ كراما ] على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم استقبل القوم فقاتل حتى قتل وبه سمي أنس بن مالك
                          الرد: الرواية ضعيفة فيها بن حميد و فيها انقطاع اذ ان القاسم بن عبد الرحمن لم يدرك الحادثة و لم يروي عن عمر و لا عن طلحة
                          ثاثلثا المتن ساقط اذ ان الجميع اجمع على ثبات طلحة

                          من مصادركم :
                          (ولقد عفا الله عنهم) أعاد تعالى ذكر العفو تأكيدا لطمع المذنبين في العفو، ومنعا لهم عن اليأس، وتحسينا لظنون المؤمنين. (إن الله غفور حليم) قد مر معناه. وذكر أبو القاسم البلخي أنه لم يبق مع النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " يوم أحد إلا ثلاثة عشر نفسا: خمسة من المهاجرين، وثمانية من الأنصار. فأما المهاجرون فعلي " عليه السلام " وأبو بكر وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص. وقد اختلف في الجميع إلا في علي " عليه السلام " وطلحة.

                          المصدر : تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 2 - الصفحة 423

                          من مصادرنا :

                          ال ابن أبي خالد عن قيس قال: رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد شلاء. أخرجه البخاري

                          في جامع أبي عيسى بإسناد حسن، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال يوم أحد: أوجب طلحة .

                          خبرنا أبو المعالي بن أبي عصرون الشافعي، أنبأنا عبد المعز بن محمد، في كتابه، أنبأنا تميم بن أبي سعيد، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن، أنبأنا محمد بن أحمد، أنبأنا أحمد بن علي التميمي، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، وعبد الأعلى، قالا: حدثنا المعتمر، سمعت أبي، حدثنا أبو عثمان قال: لم يبقَ مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في تلك الأيام التي كان يقاتل بها رسول الله غير طلحة وسعد عن حديثهما .
                          أخرجه الشيخان عن المقدمي .

                          أخرج النسائي من حديث يحيى بن أيوب وآخر، عن عمارة بن غزية، عن أبي الزبير، عن جابر قال: لما كان يوم أحد، وولى الناس، كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ناحية في اثني عشر رجلا، منهم طلحة، فأدركهم المشركون، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: من للقوم؟ قال طلحة: أنا، قال: كما أنت. فقال رجل: أنا. قال: أنت، فقاتل حتى قتل، ثم التفت فإذا المشركون، فقال: من لهم؟ قال طلحة: أنا. قال: كما أنت، فقال، رجل من الأنصار: أنا، قال: أنت. فقاتل حتى قتل، فلم يزل كذلك حتى بقي مع نبي الله طلحة، فقال: من للقوم؟ قال طلحة: أنا، فقاتل طلحة، قتال الأحد عشر، حتى قطعت أصابعه، فقال: حس، فقال، رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لو قلت: باسم الله لرفعتك الملائكة، والناس ينظرون ثم رد الله المشركين رواته ثقات .

                          و اما روايات ثبات عمر رضي الله عنه :

                          1.حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ كَعْبٌ أَوَّلَ مَنْ عَرَفَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْهَزِيمَةِ وَقَوْلِ النَّاسِ: قُتِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ كَعْبٌ: عَرَفْتُ عَيْنَيْهِ تَزْهَرَانِ مِنْ تَحْتِ الْمِغْفَرِ فَنَادَيْتُ بِأَعْلَى صَوْتِي: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ أَبْشِرُوا هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَشَارَ إِلَيَّ أَنْ أَنْصِتْ فَلَمَّا عَرَفُوا رَسُولَ اللَّهِ نَهَضُوا بِهِ مَعَهُمْ نَحْوَ الشِّعْبِ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعَلِيٌّ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَالْحَارِثُ بْنُ الصِّمَّةِ فِي رَهْطٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَلَمَّا أُسْنِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشِّعْبِ أَدْرَكَهُ أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ وَهُوَ يَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ لَا نَجَوْتُ إِنْ نَجَوْتَ. فَقَالَ الْقَوْمُ: أَيَعْطِفُ عَلَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَجُلٌ مِنَّا؟ فَقَالَ: دَعُوهُ. فَلَمَّا دَنَا تَنَاوَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَرْبَةَ مِنَ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ يَقُولُ بَعْضُ الْقَوْمِ فِيمَا ذُكِرَ لِي: فَلَمَّا أَخَذَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَفَضَ بِهَا انْتِفَاضَةً تَطَايَرْنَا عَنْهُ تَطَايُرَ الشَّعْرِ عَنْ ظَهْرِ الْبَعِيرِ إِذَا انْتَفَضَ ثُمَّ اسْتَقْبَلَهُ فَطَعَنَهُ بِهَا طَعْنَةً تَدَأْدَأَ مِنْهَا عَنْ ظَهْرِ فَرَسِهِ مِرَارًا

                          المصدر : دلائل النبوة لابي نعيم ,

                          2. عن رواية عاصم بن عمر ، قوله :’’ حدثنا عبدالله بن شبيب ... عن محمد بن اسحاق عن ابن شهاب وعن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبدالله بن كعب بن مالك عن كعب بن مالك قال : كنت اول من عرف رسول الله (  ) عرفت عينيه من تحت المغفر فناديت باعلى صوتي يا معشر المسلمين ابشروا هذا رسول الله (  ) فاشار اليّ أن اصمت فلما عرف المسلمون رسول الله (  ) نهضوا به ونهض معهم نحو الشعب ومعه علي ، وابو بكر ، وعمر ، والزبير ، وطلحة ، والحارث بن الصمة (  ) في رهط من المسلمين فلما سند رسول الله (  ) في الشعب ناداه ابي بن خلف فقال يا محمد لا نجوت إن نجوت ، فقال القوم : يا رسول الله يعطف عليه رجل منه فقال رسول الله (  ) دعوه حتى إذا دنا منه أخذ رسول الله (  ) الحربة من الحارث بن الصمة فلما أخذها رسول الله (  ) انتفض بها انتفاضة تطايرنا عنه تطاير الشعارير عن ظهر البعير ، ثم استقبله فطعنه في عنقه طعنة فقتله ’’

                          المصدر: . ابن ابي عاصم ، الجهاد : 2/ 601 ـ 602.


                          3. لبلاذردي في ج 1 ص 138 من كتابه انساب الاشراف:
                          فلما رأى المشركون فعلهم، كروا على المسلمين، فانحدر خالد بن الوليد من الجبل في كتيبة، وألح المشركون على المسلمين بالحرب وأكثروا فيهم القتل. فلم يثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خمسة عشر رجلا، فكانوا لا يفارقونه وحموه حين كر المشركون. وهم أبو بكر، وعمر، وعلي، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وأبو عبيدة بن الجراح. ومن الأنصار: الحباب بن المنذر، وأبو دجانة، وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، والحارث بن الصمة، وسهل بن حنيف، وأسيد بن حضير، وسعد بن معاذ. وكان رافع بن خديج يحدث أن الرماة لما انصرفوا، نظر خالد إلى خلاء الجبل، وإخلال الرماة بمكانهم، فكر على الخيل. واتبعه عكرمة بن أبي جهل.


                          4. حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب وقال ثعلبة بن أبي مالك إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قسم مروطا بين نساء من نساء أهل المدينة فبقي منها مرط جيد فقال له بعض من عنده يا أمير المؤمنين أعط هذا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عندك يريدون أم كلثوم بنت علي فقال عمر أم سليط أحق به وأم سليط من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر فإنها كانت تزفر لنا القرب يوم أحد (صحيح البخاري باب ذكر ام سليط الحديث رقم 3843, الاستيعاب لابن عبد البر, حلية الاولياء)

                          5. إن أبا سفيان بن حرب حين أراد الانصراف أشرف على الجبل ثم صرخ بأعلى صوته فقال أنعمت فعال, إن الحرب سِجال, يومٌ بيوم بدر, أعل هُبل, أي : أظهر دينك, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قم يا عمر فأجبه (اذن اين كان عمر ؟فار ام مع رسول الله؟ ) فقال : الله أعلى وأجل, لا سواءٌ, قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار, فلما أجاب عمر أبا سفيان قال له أبا سفيان : هلم إلي يا عمر, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر : ائته فانظر ما شأنه, فجاءه فقال له أبو سفيان أنشدك الله يا عمر أقتلنا محمداً ؟! فقال عمر : اللهم لا وإنه ليسمع كلامك الآن, فقال أبو سفيان : أنت أصدق عندي من ابن قمئة وأبر, لقول ابن قئمة لهم : إني قد قتلتُ محمداً .. أخرجه البخاري في صحيحه (( 6 / 271 – 272 )) كتاب الجهاد والسير (( 56 )) باب (( 161 )) حديث رقم (( 3034 )) ورقم (( 3986 )) كتاب المغازي باب غزوة أحد (( 4043 )) وكتاب التفسير باب ّ والرسول يدعوكم في أخركم ّ رقم (( 4561)) مختصراً,


                          6. الطبراني عن ابن عمر ان عمر- رضي الله عنهما- قال يوم احد لاخيه: خذ درعي يا اخي ! قال اريد من الشهادة مثل الذي تريد , فتركاها جميعا. قال الهيثمي (5/298) : رجاله رجال الصحيح- انتهى. و اخرجه ابن سعد (3/275), و ابو نعيم في الحلية (1/367) نحوه. و ذكره يوسف الكاندهلوي في كتابه حياة الصحابة (الباب السادس, ص 791).

                          7., ورواية بن الاثير صحيحة لغيرها اذ تقويها الروايات الاخرى :

                          الكامل في التاريخ :

                          وكان أول من عرف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كعب بن مالك قال‏:‏ فناديت بأعلى صوتي‏:‏ يا معشر المسلمين أبشروا‏!‏ هذا رسول الله حي لم يقتل فأشار إليه‏:‏ أنصت‏.‏

                          فلما عرفه المسلمون نهضوا نحو الشعب ومعه علي وأبو بكر وعمر وطلحة والزبير والحارث بن الصمة وغيرهم‏.‏


                          المصدر : الكامل في التاريخ لابن الاثير الجزء الاول,

                          و ذكرت رواية اخرى :

                          وقال ابن إسحاق : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إنه لا ينبغي لهم أن يعلونا, فقاتل عمر بن الخطاب ورهطٌ معه من المهاجرين حتى أهبطوهم من الجبل .. السيرة لأبن هشام (( 3 / 41 )) وابن كثير في البداية والنهاية والطبري في تفسيره لآية (( فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم )) .


                          تعليق


                          • #43



                            فكل ما اعتمدت عليه ضعيف و اما الروايات الصحيحة فتثبت ان عمر و طلحة رضي الله عنهما ثبتا يوم احد
                            و مجرد ثباتهما لا يعد نقصا لعلي كرم الله وجهه و العياذ بالله

                            تعليق


                            • #44
                              روى ابن جرير الطبري وعنه السيوطي في تفسيريهما عن عاصم بن كليب عن أبيه، قال:
                              خطب عمر بن الخطاب يوم الجمعة فقرأ آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ).
                              قال: لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى والنّاس يقولون: قُتل محمّد.
                              فقلت: لا أجد أحدا يقول قتل محمد إلا قتله حتى اجتمعنا على الجبل، فنزلت، (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ).

                              تعليق


                              • #45
                                ما رايكم في الاحاديث في كتبكم التي تلمح الى ان عمر المنافق كان احد الذين حاولوا اغتيال الرسول ص بعد عودته من تبوك ؟؟؟؟؟؟؟ مسكين عمر لا يعرف نفسه ان كان معهم او لم يكن لانه يسال حذيفة هل هو معهم او لا ؟؟؟؟؟؟؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X