الم نقل لك انك كذاب ومدلس

1- ايها الكذاب لاتوجد في الروايه فغضب امير المؤمنين لافي بصائر الدرجات ولا في بحار الانوارج42 اترك الكذب لانه لاينطلي علينا

2- ايها المدلس قلنا لك بان الرواية تبين كيف كشف امير المؤمنين امر هذه المرأة ماكانت تخبيءوعندها قالت( فقالت : إن عليا والله أخبرني بالحق ، وبما أكتمه من زوجي منذولى عصمتي )

واليك الروايه في البصائر والبحار
بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - الصفحة 374-375
حدثنا إبراهيم بن هاشم (1) عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال بينا أمير المؤمنين عليه السلام في مسجد الكوفة إذ جاءت امرأة تستعدي على زوجها فقلت لزوجها عليها فغضبت فقالت والله ما الحق فيما قضيت وما تقضى بالسوية ولا تعدل في الرعية ولا قضيتك عند الله بالمرضية فنظر إليها مليا ثم قال لها كذبت يا جرية يا بذية يا سلسلع أي التي لا تحبل من حيث تحبل النساء قالت فولت المرأة هاربة تولول وتقول ويلي ويلي لقد هتكت يا بن أبي طالب عليه السلام سرا كان مستورا قال فلحقها عمرو ..........الخ

بحار الانوارج42 ص127
ابن أبي الخطاب وابن هاشم عن عمرو بن عثمان عن إبراهيم بن أيوب عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : بينا أميرالمؤمنين عليه السلام في مسجد الكوفة إذ جاءت امرأة تستعدي على زوجها ، فقضى لزوجها عليها ، فغضبت فقالت : لا والله ما الحق فيما قضيت ، وما تقضي بالسوية ، ولا تعدل في الرعية ولاقضيتك عندالله بالمرضية ، فنظر إليها مليا ثم قال لها : كذبت يا جرية ( 4 ) يا بذية يا سلفع ( 5 ) يا سلقلقية ، يا التي لاتحمل من حيث تحمل النساء ، قال : فولت المرأة هاربة مولولة ، وتقول : ويلي ويلي ويلي لقد هتكت يابن أبي طالب سترا كان مستورا ، قال : فلحقها عمرو بن حريث ( 6 ) فقال : يا أمة الله لقد استقبلت عليا بكلام سررتني به ، ثم إنه نزع لك بكلام فوليت عنه هاربة تولولين ، فقالت : إن عليا والله أخبرني بالحق ، وبما أكتمه من زوجي منذولى عصمتي ومن أبوي فعاد ......الخ


فاين ايها الكذاب كلمة (فغضب امير المؤمنين )

ارجو ان تنتبه لهذا الرد هداك الله لكل خير



نعم ان الغضب هي صفة من الصفات التي اودعها الله سبحانه في البشر ، والغضب يكون محمودا اذا كان في الله ، وفي تطبيق احكام الله سبحانه
( وهذا ما ينطبق على الانبياء )

فغضب النبي موسى كان لله وفي الله وهو محمود ، اما غضب صاحبكم عمر ، فهو ليس لله بل لنفسه فهل استوعبت ؟!

غضب لقول الرجل فيه (يا ابن الخطاب، والله ما تعطينا الجَزْل، ولا تحكم بيننا

بالعدل، فغضب عمر حتى همَّ بأن يقع به) ؟!

فهل الان غضب موسى كغضب عمر ؟!

ثانيا : كيف يحكم المسلمين ، من يحتاج دوما الى ان يُذكر بآيات الله

وهذا الرد ايضاً


اليس الجدير به ان يقف على كتاب الله قبل ان يُذّكرونه

بل موجوده وراجع المصدر
وقوله : سلفع ... الخ
اعظم من الغضب لانه تجاوز الغضب

ولكنه غضب والاحرى ان لايغضب كما يقول اصحابك
لان الغضب صفة سيئة
و لم يعرض عنها كما اعرض امير المؤمنين عمر رضي الله عنه
الم تقرأ قول المعصوم : عن خِيَارِ الْعِبَادِ ... إِذَا غَضِبُوا غَفَرُوا

قال تعالى (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)
فهذا افضل من تركها نهائيا
كما حصل في رواية سلفع

السلطان انسان ممكن ان يخطأ

وممكن للرعية ان تنتقده اذا اخطأ

وهذه من البديهيات التي اتفق عليها اهل السنة

ولكن عمر يضرب من ينتقده بالدرة ويضرب بذلك كل ما اتفق عليه اهل السنة

اما الرواية التي نقلتها عن امير المؤمنين علي عليه السلام فلا علاقة لها بموضوع انتقاد الحاكم او السلطان

الاسلام اباح لكل متضرر من حكم القضاء الاعتراض عليه

وهذه هي سنة رسول الله عندما اتاه اعرابيا وجذبه من رداءه وقال له اعدل ؟؟ فلم يضربه رسول الله كما فعل عمر

اما هذه الرواية فهي مرسلة كما عبر الاخوان

وهي تتعارض مع الروايات الثابتة عن الامام علي ع في انه كان يتقبل الرأي الاخر بكل رحابة صدر

ويتقبل معارضيه بالنصيحه والارشاد

المرأة انتقدت علي رضي الله عنه وقال لها علي بعد ان غضب عليها ياسلفع .. الخ
بينما عمر رضي الله عنه اعرض عمن فعل فعلا مقاربا له


وفي رواية الدرة
الرجل يحكي قصص في المسجد
وضربه علي بن ابي طالب بالدرة ولم يطلب منه السكوت ... مباشرة ضربه بدون مقدمات
بينما في موضوع عمر ... عمر خوف من اراد معارضة الاحكام بالدرة


فلاحظ الفرق بين الافعال

دائما الوهابية يحبون التكرار

1- رواية السلفع هي رواية مرسلة ضعيفة

2- رواية حكاية القصص لا علاقة لها بموضوعنا وهو الاعتراض والانتقاد


3- بالنسبة لسيدكم عمر فانه ضرب بالدرة ((وليس مجرد تخويف))من انتقده وهذا يعارض ويخالف ما اتفق عليه شيوخكم في جواز اعتراض الرعية على ولي الامر

ويخالف سنة رسول الله في قصة الاعرابي الذي مسكه من ردائه وقال له اعدل يامحمد

فلم يضربه النبي ولم يوبخه

لاحظ الفرق بين عمر والنبي

عمر قدوة للحكام العرب الطغاة في عدم تقبل راي المعارضة

والنبي قدوة للتسامح وتقبل الراي الاخر

الوهابي يقول ان عمر مجرد خوف من اعترض على حكمه

لكن الرواية تقول ان عمر اشبعه ضربا

فتح الباري ج 19 ص 245
كَأَنَّهُ أَشَارَ بِذَلِكَ إِلَى مَا ذَكَرَهُ مَالِك مُنْقَطِعًا وَوَصَلَهُ سَعِيد بْن مَنْصُور بِسَنَدٍ صَحِيح عَنْ قَبِيصَة بْن جَابِر قَالَ " خَرَجْنَا حُجَّاجًا فَسَنَحَ لِي ظَبْي فَرَمَيْته بِحَجَرٍ فَمَاتَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّة سَأَلْنَا عُمَرَ فَسَأَلَ عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف فَحَكَمَا فِيهِ بِعَنْزٍ ، فَقُلْت إِنَّ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يَدْرِ مَا يَقُول حَتَّى سَأَلَ غَيْرَهُ ، قَالَ فَعَلَانِي بِالدِّرَّةِ فَقَالَ : أَتَقْتُلُ الصَّيْد فِي الْحَرَم وَتُسَفِّه الْحَكَم ؟ قَالَ اللَّه تَعَالَى ( يَحْكُم بِهِ ذَوَا عَدْل مِنْكُمْ ) وَهَذَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف وَأَنَا عُمَر " وَلَا يُعَارِض هَذَا الْمَنْفِيّ الَّذِي فِي التَّرْجَمَة لِأَنَّ عُمَر إِنَّمَا عَلَاهُ بِالدِّرَّةِ لَمَّا طَعَنَ فِي الْحَكَم

وقصص التطرف والارهاب العمري كثيرة احصيت جانبا منها في بحث (( درة ابن الخطاب قدوة التطرف والارهاب))

فكثير من الصحابة اشبعهم عمر ابن الخطاب ضربا بالعصا لمجرد اختلافهم معه في الراي

ومن هذه الموارد هو مورد امره بعدم صلاة ركعتين بعد العصر

اختلف معه الصحابة وكانوا يصلونها لانها سنة رسول الله

ولكن عمر لم يحاورهم ولم يناقشهم بل كانوا يشبعهم ضربا اذا راهم يصلون هاتين الركعتين


بعد العصر ركعتين فمشى إليه فضربه بالدرة وهو يصلي
كما هو فلما انصرف قال زيد : يا أمير المؤمنين فوالله لا أدعهما أبدا بعد إذ رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصليهما . قال : فجلس عمر إليه وقال : يا زيد بن خالد لولا أني أخشى أن يتخذها الناس سلما إلى الصلاة حتى الليل لم أضرب فيهما
رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناده حسن ))

وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ج 2 ص 58
وَأَمَّا كَوْنُهُ كَانَ يَضْرِبُ عَلَى الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ2 فَفِي الصَّحِيحِ.))

ويروي ابن عمر (( شاهد من اهلها"))"

اجواء التطرف والارهاب الفكري العمري في زمن عمر

بحيث ان الصحابة لم يكونوا يجرؤون على التعبير عن رايهم ان خالف راي عمر

مصنف عبد الرزاق ج7 ص 502 حديث رقم 14035
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم قيل لابن عمر إن بن عباس يرخص في متعة النساء فقال ما أظن بن عباس يقول هذا قالوا بلى والله إنه ليقوله قال أما والله ما كان ليقول هذا في زمن عمر وإن كان عمر لينكلكم عن مثل هذا وما أعلمه إلا السفاح ))

افتى علماءكم في المركز العقائدي بان لها ثلاث طرق وهذا يقويها فلا عبرة بكلامك.


على الاقل عمر بن الخطاب خوف الرجل بالدرة لانه فقط رفعها وهو يستحق ذلك لانه عارض الاحكام واما علي بن ابي طالب فضرب الرجل في المسجد مباشرة بدون مقدمات كما في الرواية السابقة.

ان انكرت فعل عمر لانه خوفه
ففعل علي بن ابي طالب اعظم منه لانه فعلا ضرب


عمر ماذا فعل؟
اعرض عن الجاهل بناءا على قوله تعالى {خذ العفو

وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}.

علي ماذا فعل (حسب رواياتكم طبعا)؟
قال يا سلفع يا جريئة يا بذية يا منكرة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي على ههنا شيء بين مدلى

ونعوذ بالله من الذي تنسبونه الى امير المؤمنين رضي الله عنهم

اعتقد ما اقتبسته من كلام راهبة الدير كان كافياً

وما كتبته لكم ايضاً كان كافياً

لكن ماذا نفعل معكم