يقول سبحانه وتعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{1}سورة الحجرات........ويقول سبحانه و تعالى { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا }الحشر7... ويقول سبحانه ((وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4})) سورة النجم....ويقول سبحانه {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ }الأحزاب6.........ويقول سبحانه {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36..... اذا الواجب على الصحابة ان يطيعون النبي طاعة عمياء بدون تردد او استشكال او معارضة او ممانعة... لكن حدثنا التاريخ ان عمر بن الخطاب عارض الرسول ص في مواقف متعددة وهذا يعني ضعف ايمانه وجهلة بايات القران ومن هذه المواقف معارضته للرسول في صلح الحديبية........قال عمر ابن الخطاب : فقلت : ألست نبي الله حقا ؟ ! قال [ صلى الله عليه وآله ] : بلى . قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ ! قال [ صلى الله عليه وآله ] : بلى . قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ ! قال صلى الله عليه [ وآله ] وسلم :
إني رسول الله ، ولست أعصيه ، وهو ناصري . ( قال ) [ عمر ] : أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ ! قال [ صلى الله عليه وآله ] : بلى ، أفأخبرتك أنا نأتيه العام ؟ ! قلت : لا . قال [ صلى الله عليه وآله ] : فإنك آتيه ومطوف به .
قال [ عمر ] : فأتيت أبا بكر ، فقلت : يا أبا بكر ، أليس هذا نبي الله حقا ؟ قال [ أبو بكر ] : بلى . قلت : ألسنا على الحق ، وعدونا على الباطل ؟ قال [ أبو بكر ] : بلى . قلت : فلم نعطى الدنية في ديننا إذا ؟ قال [ أبو بكر ] : أيها الرجل ، إنه
لرسول الله ، وليس يعصي ربه ، وهو ناصره ، فاستمسك بغرزه ، فوالله إنه على الحق . ( قال ) [ عمر ] : فقلت : أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ ! قال [ أبو بكر ] : بلى ، أفأخبرك أنك آتيه العام ؟
( قال ) [ عمر ] : قلت : لا . قال [ أبو بكر ] : فإنك آتيه ومطوف به . قال عمر : فعملت لذلك أعمالا . قال [ عمر ] : فلما فرغ رسول الله [ من الكتاب ] قال [ صلى الله عليه وآله ] لأصحابه : " قوموا فانحروا ثم احلقوا . ( قال ) [ عمر ] : فوالله
ما قام منهم رجل ، حتى قال ذلك ثلاث مرات . فلما لم يقم منهم أحد ، دخل [ صلى الله عليه وآله ] خباءه ، ثم خرج فلم يكلم أحدا منهم بشئ ، حتى نحر بدنة بيده [ الشريفة ] ودعا حالقه فحلق رأسه ، فلما رأى أصحابه ذلك ، قاموا فنحروا ، وجعل بعضهم يحلق بعضا ، حتى كاد بعضهم يقتل بعضا .... صحيح البخاري 2 : 81 - كتاب الشروط ..... ) .
وقد ذكر الحلبي في سيرته - عند ذكر صلح الحديبية - : " أن عمر جعل يرد على رسول الله [ صلى الله عليه وآله ] الكلام ، فقال له أبو عبيدة بن الجراح : ألا تسمع يا ابن الخطاب رسول الله يقول ما يقول ؟ نعوذ بالله من الشيطان الرجيم " . قال الحلبي : " وقال رسول الله [ صلى الله عليه وآله ] يومئذ : يا عمر ! إني رضيت وتأبى ؟ ! " السيرة الحلبية 3 : 19 - قصة الحديبية ، السيرة الدحلانية 2 : 184 ( التي بهامش الحلبية )..... ) .
فانظروا كيف كان عمر بن الخطاب شديدا على رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولم يجد من نفسه استطاعة لأن يخضع لأمر الله ويرضى بما رضي به نبي الله صلى الله عليه وآله ! فأين الطاعة والتسليم المطلق الذي كان من المفترض أن يتسم به عمر تجاه ما قضى به الله ورسوله ؟ !
أم كان عمر يظن أن له الخيرة من أمره ، وأنه ليس ملزما بالتسليم لذلك الأمر تسليما لا يجد معه في نفسه حرجا نحو ما يقضي به رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ !
وفي الحقيقة لم يكن عمر يثق في كلام النبي صلى الله عليه وآله ، وكان يرى أن النبي صلى الله عليه وآله قال ما لم يفعل ، وهذا واضح في قوله وخطابه للنبي الكريم : " أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ ! " فعمر لما رأى أن النبي
صلى الله عليه وآله انصرف عن الطواف بالبيت في هذا العام ، ووافق - طبقا للصلح - على الرجوع دون الطواف ، ظن أن ما وعدهم به النبي صلى الله عليه وآله لم يتحقق....... يقول الثعلبي : " وقال عمر : ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ ! " تفسير الثعلبي - سورة الفتح......... روى الواقدي : " . . . ولقي عمر من القضية [ يعني قضية الصلح ] أمرا كبيرا ، وجعل يرد على رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم الكلام ، ويقول : علام نعطي الدنية في ديننا ؟ فجعل رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم يقول :
أنا رسول الله ، ولن يضيعني ! قال : فجعل [ عمر بن الخطاب ] يرد على النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم الكلام . قال [ و ] يقول أبو عبيدة بن الجراح : ألا تسمع يا ابن الخطاب رسول الله يقول ما يقول ؟ ! تعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، واتهم
رأيك ! . . . وقال عمر : فما أصابني قط شئ مثل ذلك اليوم ، ما زلت أصوم وأتصدق مما صنعت مخافة كلامي الذي تكلمت يومئذ .
فكان ابن عباس يقول : قال لي عمر في خلافته ، وذكر القضية - أي قضية صلح الحديبية - : " ارتبت ارتيابا لم أرتبه منذ أسلمت إلا يومئذ . ولو وجدت ذلك اليوم شيعة - أي مؤيدين له - تخرج عنهم رغبة عن القضية لخرجت " .
وقال أبو سعيد الخدري : جلست عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوما ، فذكر القضية فقال : لقد دخلني يومئذ من الشك ، وراجعت النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم يومئذ مراجعة ما راجعته مثلها قط ، ولقد أعتقت فيما دخلني يومئذ رقابا
وصمت دهرا . وإني لأذكر ما صنعت خاليا فيكون أكبر همي ، فينبغي للعباد أن يتهموا الرأي . والله لقد دخلني يومئذ من الشك حتى قلت في نفسي : لو كان مائة رجل على مثل رأيي ما دخلنا فيه أبدا " كتاب المغازي للواقدي 2 : 606 - 607 - غزوة الحديبية . ) .
نعم ، لقد لقي عمر من القضية - وهي مما قضى به الله ورسوله - أمرا بل أمرا كبيرا ، والله تعالى يقول : ( إنه لقول رسول كريم * ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين . وما صاحبكم بمجنون ) ( 2 ) .
ولكن دخل عمر ما دخله من الريب يومئذ ! وهذا الريب الذي يوضحه بقوله : ارتبت ارتيابا لم أرتبه منذ أسلمت ، زين لعمر الخروج على أمر الله ورسوله صلى الله عليه وآله يوم الصلح ، إذا وجد من يشاطره الرأي في الخروج على النبي صلى الله عليه وآله وما رضي به النبي صلى الله عليه وآله.........
.خلاصة القول .... يقول سبحانه{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ }الحجرات15...... وهذا عمر قد اعترف انه ارتاب في رسول الله يوم الحديبية والاية السابقة اخرجت الذين يرتابون من دائرة المؤمنين ودائرة الصادقين.....الغريب ان بعض الجهلة يحاولون ايجاد التبريرات لعمر بانه اجتهد فاخطا فله حسنة لكن ((((((لا اجتهاد مقابل النص)))))) وفي حياة الرسول خاصة ...... او ان عمر يفكر بالمصلحة العامة للاسلام وحريص على الاسلام وفي هذا الكلام طعن في الله سبحانه وفي الرسول وكأن عمر يفهم المصلحة العامة اكثر من الله ورسوله وحريص على الاسلام اكثر من الله و رسوله...... لا يوجد تبرير لافعال عمر غير ضعف ايمانه وجهله .
.
إني رسول الله ، ولست أعصيه ، وهو ناصري . ( قال ) [ عمر ] : أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ ! قال [ صلى الله عليه وآله ] : بلى ، أفأخبرتك أنا نأتيه العام ؟ ! قلت : لا . قال [ صلى الله عليه وآله ] : فإنك آتيه ومطوف به .
قال [ عمر ] : فأتيت أبا بكر ، فقلت : يا أبا بكر ، أليس هذا نبي الله حقا ؟ قال [ أبو بكر ] : بلى . قلت : ألسنا على الحق ، وعدونا على الباطل ؟ قال [ أبو بكر ] : بلى . قلت : فلم نعطى الدنية في ديننا إذا ؟ قال [ أبو بكر ] : أيها الرجل ، إنه
لرسول الله ، وليس يعصي ربه ، وهو ناصره ، فاستمسك بغرزه ، فوالله إنه على الحق . ( قال ) [ عمر ] : فقلت : أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ ! قال [ أبو بكر ] : بلى ، أفأخبرك أنك آتيه العام ؟
( قال ) [ عمر ] : قلت : لا . قال [ أبو بكر ] : فإنك آتيه ومطوف به . قال عمر : فعملت لذلك أعمالا . قال [ عمر ] : فلما فرغ رسول الله [ من الكتاب ] قال [ صلى الله عليه وآله ] لأصحابه : " قوموا فانحروا ثم احلقوا . ( قال ) [ عمر ] : فوالله
ما قام منهم رجل ، حتى قال ذلك ثلاث مرات . فلما لم يقم منهم أحد ، دخل [ صلى الله عليه وآله ] خباءه ، ثم خرج فلم يكلم أحدا منهم بشئ ، حتى نحر بدنة بيده [ الشريفة ] ودعا حالقه فحلق رأسه ، فلما رأى أصحابه ذلك ، قاموا فنحروا ، وجعل بعضهم يحلق بعضا ، حتى كاد بعضهم يقتل بعضا .... صحيح البخاري 2 : 81 - كتاب الشروط ..... ) .
وقد ذكر الحلبي في سيرته - عند ذكر صلح الحديبية - : " أن عمر جعل يرد على رسول الله [ صلى الله عليه وآله ] الكلام ، فقال له أبو عبيدة بن الجراح : ألا تسمع يا ابن الخطاب رسول الله يقول ما يقول ؟ نعوذ بالله من الشيطان الرجيم " . قال الحلبي : " وقال رسول الله [ صلى الله عليه وآله ] يومئذ : يا عمر ! إني رضيت وتأبى ؟ ! " السيرة الحلبية 3 : 19 - قصة الحديبية ، السيرة الدحلانية 2 : 184 ( التي بهامش الحلبية )..... ) .
فانظروا كيف كان عمر بن الخطاب شديدا على رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولم يجد من نفسه استطاعة لأن يخضع لأمر الله ويرضى بما رضي به نبي الله صلى الله عليه وآله ! فأين الطاعة والتسليم المطلق الذي كان من المفترض أن يتسم به عمر تجاه ما قضى به الله ورسوله ؟ !
أم كان عمر يظن أن له الخيرة من أمره ، وأنه ليس ملزما بالتسليم لذلك الأمر تسليما لا يجد معه في نفسه حرجا نحو ما يقضي به رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ !
وفي الحقيقة لم يكن عمر يثق في كلام النبي صلى الله عليه وآله ، وكان يرى أن النبي صلى الله عليه وآله قال ما لم يفعل ، وهذا واضح في قوله وخطابه للنبي الكريم : " أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ ! " فعمر لما رأى أن النبي
صلى الله عليه وآله انصرف عن الطواف بالبيت في هذا العام ، ووافق - طبقا للصلح - على الرجوع دون الطواف ، ظن أن ما وعدهم به النبي صلى الله عليه وآله لم يتحقق....... يقول الثعلبي : " وقال عمر : ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ ! " تفسير الثعلبي - سورة الفتح......... روى الواقدي : " . . . ولقي عمر من القضية [ يعني قضية الصلح ] أمرا كبيرا ، وجعل يرد على رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم الكلام ، ويقول : علام نعطي الدنية في ديننا ؟ فجعل رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم يقول :
أنا رسول الله ، ولن يضيعني ! قال : فجعل [ عمر بن الخطاب ] يرد على النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم الكلام . قال [ و ] يقول أبو عبيدة بن الجراح : ألا تسمع يا ابن الخطاب رسول الله يقول ما يقول ؟ ! تعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، واتهم
رأيك ! . . . وقال عمر : فما أصابني قط شئ مثل ذلك اليوم ، ما زلت أصوم وأتصدق مما صنعت مخافة كلامي الذي تكلمت يومئذ .
فكان ابن عباس يقول : قال لي عمر في خلافته ، وذكر القضية - أي قضية صلح الحديبية - : " ارتبت ارتيابا لم أرتبه منذ أسلمت إلا يومئذ . ولو وجدت ذلك اليوم شيعة - أي مؤيدين له - تخرج عنهم رغبة عن القضية لخرجت " .
وقال أبو سعيد الخدري : جلست عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوما ، فذكر القضية فقال : لقد دخلني يومئذ من الشك ، وراجعت النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم يومئذ مراجعة ما راجعته مثلها قط ، ولقد أعتقت فيما دخلني يومئذ رقابا
وصمت دهرا . وإني لأذكر ما صنعت خاليا فيكون أكبر همي ، فينبغي للعباد أن يتهموا الرأي . والله لقد دخلني يومئذ من الشك حتى قلت في نفسي : لو كان مائة رجل على مثل رأيي ما دخلنا فيه أبدا " كتاب المغازي للواقدي 2 : 606 - 607 - غزوة الحديبية . ) .
نعم ، لقد لقي عمر من القضية - وهي مما قضى به الله ورسوله - أمرا بل أمرا كبيرا ، والله تعالى يقول : ( إنه لقول رسول كريم * ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين . وما صاحبكم بمجنون ) ( 2 ) .
ولكن دخل عمر ما دخله من الريب يومئذ ! وهذا الريب الذي يوضحه بقوله : ارتبت ارتيابا لم أرتبه منذ أسلمت ، زين لعمر الخروج على أمر الله ورسوله صلى الله عليه وآله يوم الصلح ، إذا وجد من يشاطره الرأي في الخروج على النبي صلى الله عليه وآله وما رضي به النبي صلى الله عليه وآله.........
.خلاصة القول .... يقول سبحانه{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ }الحجرات15...... وهذا عمر قد اعترف انه ارتاب في رسول الله يوم الحديبية والاية السابقة اخرجت الذين يرتابون من دائرة المؤمنين ودائرة الصادقين.....الغريب ان بعض الجهلة يحاولون ايجاد التبريرات لعمر بانه اجتهد فاخطا فله حسنة لكن ((((((لا اجتهاد مقابل النص)))))) وفي حياة الرسول خاصة ...... او ان عمر يفكر بالمصلحة العامة للاسلام وحريص على الاسلام وفي هذا الكلام طعن في الله سبحانه وفي الرسول وكأن عمر يفهم المصلحة العامة اكثر من الله ورسوله وحريص على الاسلام اكثر من الله و رسوله...... لا يوجد تبرير لافعال عمر غير ضعف ايمانه وجهله .
.
تعليق