اذا صح الحديث عن الامام علي (رغم اني اعتقد غير ذلك) الامام علي كره ان يمسح عبارة رسول الله ((((( كره ولم يرفض)))))) اما عمر فقد شك في نبوة محمد اصلا وشتان بين الموقفين.......
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة الكتيبة الخضراءلا ادري ماهو مستوى تفكيرك!!!
المفقود معدوم
لاننا نحكم على واقعة معينة منقولة وردود وقصة موجوده
ولايتعلق الامر على مواقف اخرى خارجية غير متعلقة بالموضوع حتى تقول لعل الراوة الاخرين لم ينقلوها
لان هذا الفرض يحتاج الى دليل لان الراوي نقل السؤال والجواب ولانفترض زيادة ونعتمد عليها الا بدليل.
لان الراوي نقل قصة ونتقيد بحدود القصة المعينة
والقرائن الخارجية تقول عكس ذلك
فقد قال علي بن ابي طالب (رواية صحيحة) "خير هذه الامة بعد نبيها ابوبكر وعمر"
فنضرب بقولك عرض الحائط.
حتى الاية لم تفهم معناها
فالنبي عليه الصلاة والسلام وظيفته البيان
وقد بين لعمر كما في الرواية ولم يقل له ان قولك اتهام بل بين له ان هذا امر الله.
فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ اعْدِلْ ، قَالَ : " وَيْلَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ لَقَدْ خِبْتَ وَخَسِرْتَ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : دَعْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَقْتُلَ هَذَا الْمُنَافِقَ ، فَقَالَ : مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي ، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ "
لاحظ من كان مع النبي عليه الصلاة والسلام؟
عمر رضي الله عنه
وهذا موافق لقول علي بن ابي طالب رضي عنه في الصحيح : أَنِّي كُنْتُ أُكَثِّرُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : جِئْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَدَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَخَرَجْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ
لاحظ الفرق بين الموقفين ولاحظ قرب عمر من النبي عليه الصلاة والسلام.
ليس في الدين وانما في دخول مكة
وهذا قد نقلناه من الرواية سابقا فلا نكرر لانه لايوجد معك شيء جديد
شك في دخول مكة ذلك العام
لان الصلح فيه انهم لايدخلونها الا في العام المقبل.
وفي النهاية نلاحظ انك لم تعلق على فعل علي بن ابي طالب رضي الله عنه كما قال جعفر الصادق
حيث رفض امر النبي عليه الصلاة والسلام بحسب الرواية
وعاتبه النبي عليه الصلاة والسلام فيها
وهذا اعظم وفق مقاييسك
لان السؤال والجواب (عمر)
اعظم من الامر والعصيان (كما قال جعفر الصادق عندكم في علي بن ابي طالب)
وان لم يكن معك جواب فاخبرني لان عندي الجواب الشافي.
والحمدلله رب العالمين
1- احتمال وجود رد من النبي يبقى احتمال قائم فلربما رد النبي على عمر وتعمد الرواة التدليس لانكم عندكم قاعدة (( الستر على الصحابة)) فقهاءكم يجيزون البتر والتدليس من اجل الستر على مخازي الصحابة
2- الموقف لا يحتاج الى بيان اساسا فعمر اعتبر ان صلح النبي يؤدي الى اعطاء الدنية في الدين فكلامه وتجرؤه لعنة الله عليه واضح جدا
3- لربما النبي اعرض عن عمر تطبيقا لقوله تعالى ((اعرض عن الجاهلين)) كما فعل ذلك مع اعرابي جاهل
كنتُ أمشي مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وعليهِ بُرْدٌ نجرانيٌّ غليظُ الحاشيةِ ، فأدركَهُ أعرابيٌّ فجذبَهُ جذبةً شديدةً ، حتى نظرتُ إلى صفحةِ عاتِقِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قد أَثَّرَتْ بهِ حاشيةُ الرداءِ من شِدَّةِ جذبتِهِ ، ثم قال : مُرْ لي من مالِ اللهِ الذي عندكَ ، فالتفتَ إليهِ فضحكَ ، ثم أمرَ لهُ بعطاءٍ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3149
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
خصوصا وان عمر كان قليل الادب مع رسول الله وفي مناسبة اخرى جاء الى النبي وجذبه من ردائه واعرض عنه النبي
فان كان سكوت النبي حسب فهمك السقيم دليلا على نفي الاشكال لانتفى الاشكال في فعل الاعرابي الذي لايشك محب للرسول بعدم مشروعيته
4- انت تقول انه لم يشك في الدين وعمر يصرح ويعترف بكلام عربي صريح (( ماشككت مذ اسلمت)) واضح جدا ان الشك كان في الاسلاماما قولك ان الشك يتعلق بدخول مكة فقط لاعلاقة له بالجملة التي قالها عمر وحتى لو فرضنا جدلا ان شكه كان في دخول مكة فهذه معصية ليس بعدها معصية فليس من المشروع للمسلم ان يشك بقول النبي مطلقا
5- اكرر نصيحتي لك ان تلعن عمر على قبائحه واتهامه للنبي وتشكيكه به فان لم تلعن يكفيك ان تعلن برائتك من فعله القبيح
اللهم العن عمر حتى ترضى
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اعتاد عمر على مخالفة الرسول ومنها التصرف غير المؤدب عندما جذب ثوب الرسول ليمنعه من الصلاة............ أخرج صحيح مسلم ج 4 ص 1865 ط دار إحياء التراث العربي تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي الحديث برقم2400 (( حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة حدثنا عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال ثم لما توفي عبد الله بن أبي بن سلول جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه قميصه أن يكفن فيه أباه فأعطاه ثم سأله أن يصلي عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما خيرني الله فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة وسأزيد على سبعين قال إنه منافق فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزل الله عز وجل ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره )) ..............هل الرسول يعلم عمر احكام الاسلام او العكس؟؟؟؟؟؟........هل الرسول لا ينطق عن الهوى او عمر؟؟؟؟؟؟؟ اعتقد ان بعض المنافقين من اتباع بني امية زوروا سبب نزول الاية (( ولا تصل على احد منهم..........)) ليعطوا منقبة لعمر الذي يجذب ثوب الرسول ..اي ان الله كافأ عمر على جذب ثوب الرسول..وعمر يعرف المصلحة والحكم الشرعي اكثر من الرسول............. القران يقول { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7...........
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
1- احتمال وجود رد من النبي يبقى احتمال قائم فلربما رد النبي على عمر وتعمد الرواة التدليس لانكم عندكم قاعدة (( الستر على الصحابة)) فقهاءكم يجيزون البتر والتدليس من اجل الستر على مخازي الصحابة
والذي حذف منه قصة ان علي رضي الله عنه رفض امر النبي عليه الصلاة والسلام
بينما نقلها القمي
واما قولك فقد تم الرد عليه
لانك تفترض على معدوم.
الموقف لا يحتاج الى بيان اساسا فعمر اعتبر ان صلح النبي يؤدي الى اعطاء الدنية في الدين فكلامه وتجرؤه -- عليه واضح جدا
(ولم نعطى الدنية فى ديننا) ، أى نرد من استجار بنا من المسلمين إلى المشركين
لان نصرة المؤمنين من الدين.
3- لربما النبي اعرض عن عمر تطبيقا لقوله تعالى ((اعرض عن الجاهلين)) كما فعل ذلك مع اعرابي جاهل
كنتُ أمشي مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وعليهِ بُرْدٌ نجرانيٌّ غليظُ الحاشيةِ ، فأدركَهُ أعرابيٌّ فجذبَهُ جذبةً شديدةً ، حتى نظرتُ إلى صفحةِ عاتِقِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قد أَثَّرَتْ بهِ حاشيةُ الرداءِ من شِدَّةِ جذبتِهِ ، ثم قال : مُرْ لي من مالِ اللهِ الذي عندكَ ، فالتفتَ إليهِ فضحكَ ، ثم أمرَ لهُ بعطاءٍ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3149
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
هذا ربما لم يقصد أو ربما هي عادتهم في لفت الانتباه ولم يقصد الشدة لذلك النبي عليه الصلاة والسلام ضحك.
فالنبي عليه الصلاة والسلام يعامل الناس بلطف
ولكن لايسكت في معصية الله.
الم تقرأ قوله عندما حلف علي بن ابي طالب رضي الله عنه ان لاينام في الليل؟
قال له (فمن رغب عن سنتي فليس مني)
(قال المجلسي : صحيح، ووثق الطبطبائي الخبر في تفسيره)
لان هذا يتعلق بالدين.
فالنبي عليه الصلاة والسلام وظيفته ان لايترك الناس في الظلمات وان يبين الاخطاء ان وجدت.
4- انت تقول انه لم يشك في الدين وعمر يصرح ويعترف بكلام عربي صريح (( ماشككت مذ اسلمت)) واضح جدا ان الشك كان في الاسلاماما قولك ان الشك يتعلق بدخول مكة فقط لاعلاقة له بالجملة التي قالها عمر وحتى لو فرضنا جدلا ان شكه كان في دخول مكة فهذه معصية ليس بعدها معصية فليس من المشروع للمسلم ان يشك بقول النبي مطلقا
اكمل الرواية
وليس مثل الذي يقول : ويل للمصلين
فهو يتحدث عن مسألة دخول مكة.
قال : ولست كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به قال بلى فأخبرتك أنك تأتيه العام قلت لا قال فإنكآتيه ومطوف به
فهو شك في دخول مكة ذلك العام.
---------------------
ولو قارنا سؤال عمر بفعل علي لوجدنا فرقا كبيرا
فمثلا النبي عليه الصلاة والسلام امر عليا امرا مباشرا ورفض الامر - حسب قول جعفر الصادق-
وايضا عاتبه في نهاية الامر على المخالفة
قال جعفر الصادق عن الرسول : "يا علي ! انكابيت ان تمحو اسمي من النبوة فو الذي بعثني بالحق نبيا لنجيبن ابناءهم إلى مثلها وانت مضيض مضطهد"
.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
تعليق