اجرکم الله اختنا الفاضله وفي ميزان حسناتکم
ان شاء الله دفاعکم عن الزهراء المرضيه سيکون سببا للارشاد قلوب الجاهلين والمعاندين
لا شک ان تحريق البيت الشريف و ضرب و الجرح في تلک اليوم تسبب الي تشجيع اتباع عمر و ابابکر اليوم لارتکاب الجرائم و الافساد في الارض

يقول الزميل

ان شاء الله دفاعکم عن الزهراء المرضيه سيکون سببا للارشاد قلوب الجاهلين والمعاندين


سبحان الله قالت الزهراء رضي الله عنها



قال : فلما خرج عمر جاؤوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني ، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وايم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرِفوا راشدين ، فَرُوا رأيَكم ولا ترجعوا إلّيَّ ، فانصرفوا عنها ، فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر )

مساء الخير

مازلت تردد ماتم الرد عليه ماإن كتب الكلمه الأخ هادي إلا إقتنصتها !!

هذه الكلمه انصرف راشدآ منتشره كثيرآ وقالتها الزهراء عليها السلام بعد أن تخلفوا

عن بيعة أبي بكر وأكرهوا عليها بسبب التهديد بالتحريق فقالت لهم هذا ، ولو أنهم بايعوا

مباشره هل ستقولها ؟ فهذه الكلمه تدينكم و هي عليكم لاعلينا

يا اختنا قالت السيده الطاهره امضو راشدين يعني على الحق يعني بيعتكم فيها رشاد

هل فهمت المغزى

هداك الله يا اختنا

ممتنه لك أخي الفاضل بارك الله فيك ، أحسنت ماحدث في ذالك اليوم شجع على ارتكاب الجرائم
بحق الأبرياء ، سبقه ترك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتخلف عن دفنه للتقاتل على
خلافه معروف صاحبها والأحق بها وهو الإمام علي عليه السلام !

سأتنزل معك وأقول فيها رشاد بعد ماذا أليس بعد التهديد بالتحريق ؟

الان لنرجع للنص


وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت


ليست الزهراء هي المستهدفه بل من اراد شق وحدة المسلمين

قال رسول الله صل الله عليه وسلم


قوله صلى الله عليه وسلم : فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان فيه الأمر بقتال من خرج على الإمام ، أو أراد تفريق كلمة المسلمين ونحو ذلك ، وينهى عن ذلك ، فإن لم ينته قوتل ، وإن لم يندفع شره إلا بقتله فقتل كان هدرا ، فقوله صلى الله عليه وسلم : ( فاضربوه بالسيف ) وفي الرواية الأخرى : ( فاقتلوه ) معناه : إذا لم يندفع إلا بذلك .


وقال علي رضي الله عنه

( ومن كتاب له إلى معاوية : إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى ، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى .


ولذلك قالت فاطمه لمن كان عندها في الدار امضو راشدين لانها تعلم ان عدم بيعتهم يعتبر تفريق للامه


والتحريق ليست هي المقصوده والله ولكنه تهديد لمن في دارها ولذلك قالت لهم امضو راشدين

راشدين يعني مهتدين الى الصواب

يعني الإمام علي عليه السلام كما يقول الأخ عرافي يشق بعدم مبايعته لأبي بكر عصا المسلمين
لهذا هدده عمر بتحريق داره بمن فيها هذا خلاصة كلامه

كراهيته للبيعه تتجلى هنا فلولا التهديد والاعتداء في هذه البيعه لما ظفروا به ،رغم ان أبابكر بنفسه يقول أنه ولي على الناس وليس بخيرهم ولو أن الامام عليه السلام كان يرضى بخلافة أبي بكر وأنه خليفه شرعي لبايع مباشره بدون تهديدات بالتحريق ولكن أثبت بتخلفه أنه الأحق بالخلافه

يقول الإمام علي عليه السلام لأبي بكر كما في صحيح مسلم :

... ولكنك استبددتُ علينا بالأمرِ . وكنا نرى لنا حقًّا لقرابتِنا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فلم يزلْ يكلِّمُ أبا بكرٍ حتى فاضت عينا أبي بكرٍ .

وقال وهو يخاطب الناس كما في نفس الحديث من صحيح مسلم :

... ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبًا . فاستبدَّ علينا به . فوجَدْنا في أنفُسنا ...

الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1759
خلاصة حكم المحدث: صحيح

رواية البلاد ي منقطعة و كونها اثر ليس دلالة عل صحتها وهي مخالفة لرواية اسلم مما يجعلها ضعيفة وأما ما ذكر الخلال فضعيف أيضاً لانها من مرسلات الزهري وهي شبه الريح و الخلال نقلها من كتاب بن أبي الحديد فأصلها من كتب المعتزلة و ليست بحجة عل السنة وهي منقطعة من هذه الناحية أيضاً إذ أن بن أبي الحديد لم يدرك عقيل . وللتير فان رواية البلادي في إسنادها أيضاً علوان بن داود البكري وهو مجهول و لا يصح الاستدلال بتوثيق بن حبان له لما عرف من بن حبان تساهله في التوثيق بل عام حتي انه وثق أناس وفي نفس الوقت وضعهم في كتاب المجروحين و جرحه بشكل مبالغ كأبي إلكترود مثلا

حياك الله أخي الفاضل

قولك أن رواية البلاذري منقطعه قد رددت على هذا الإشكال في نفس الموضوع وتبين خلاف ذلك

وماذكره الخلال قال الدكتور الزهراني على كلام الإمام أحمد بأن إسناده صحيح اليه
فلم يعجبه أن يكتب هذا الحديث ولم يعلق على أن هناك إرسال حتى يرتاح من هذه القضيه
الشائكه وهي التآمر على قتل الإمام علي عليه السلام وقولك أن مرسلات الزهري شبه الريح

قال جعفر بن عبد الواحد الهاشمي ' قلت لأحمد بن صالح قال يحيى ابن سعيد ' مرسلات الزهري شبه لا شيء ' فغضب أحمد وقال ما ليحيى بمعرفة علم الزهري ليس كما قال يحيى '

واذا تشبثتم بأن مرسلاته غير مقبوله يلزمكم تضعيف حديث هم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بإلقاء نفسه من شاهق والذي هو من مرسلات الزهري كما فعل العلامه الألباني
عندما ضعف إسناد هذا الحديث في صحيح البخاري : وجملة القول أن هذا الحديث ضعيف إسنادا منكر متنا، لا يطمئن القلب المؤمن بتصديق هؤلاء الضعفاء فيما نسبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الهم بقتل نفسه. اهـ

ولم يدخل عقل ابن أبي الحديد نفسه حديث التآمر مع أنه لم يعترض على أن أبا حنيفة قد استند في فتواه في الخروج من الصلاة بغير التسليم إلى فعل أبي بكر والذي ذكره عنه صاحبه زفير بن الهذيل ! ، وهذه القضيه وهي التآمر على قتله لديكم ولدينا مما يجعل المنكر لها ليس بمصيب


وقولك أن رواية البلاذري في إسنادها علوان البجلي !!! أنت تقصد رواية الندم لأبي بكر على
كشفه بيت الزهراء عليها السلام وهذا الراوي ليس بمجهول وإذا أصررت على مجهوليته يسقط
كتاب الضعفاء الصغير للبخاري ففي من رواه آدم بن موسى الخواري المجهول والذي توقف الالباني بتصحيح حديث هو فيه في إرواء الغليل في الجزء الخامس لأنه لم يجد له ترجمه

بل أن من تكلم فيه قالوا بأنه ينكرون عليه مالايعجبهم ومنها هذا الحديث :


والحديث ليس بضعيف ولايضف بوجود علوان :

روى الحديث الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة 1/88 : .... أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة أو تركته وأن أعلق على الحرب وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبو عبيدة أو عمر فكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت ردءا ومددا وأما ......) وقدأخرج الضياء المقدسي هذا الحديث من طريق الطبراني، وبعد ذلك نقل كلام الدارقطني في العلل، ثم قال: وهذا حديث حسن عن أبي بكراهـ.
ونقل المتقي الهندي الروايه بندمه على كشف بيتها في ج5 ص631 رقم 14113 مع ذكر من أخرجها ونلاحظ تحسين سعيد بن منصورفي سننه لها (أبو عبيد في كتاب الأموال عق وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي (خيثمة بن سليمان بن حيدرة، محدث الشام أبو الحسن القرشي الطرابلسي أحد الثقات ولد سنة 250 وقال الخطيب: ثقة، جمع فضائل الصحابة رضي الله عنهم وتوفي سنة 343. تذكرة الحفاظ للذهبي (3/859) ص) في فضائل الصحابة طب كر ص) وقال أنه حديث حسن

قال الشيخ ابن تيميه : ( غاية مايقال : إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وان يعطيه لمستحقيه ، ثم رأى انه لو تركه لهم لجاز ، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء .)) (1)


والتكبيس والتكبس: الاقتحام على الشئ، وقد تكبسوا عليه.
ويقال: كبسوا عليهم. وفي نوادر الأعراب: جاء فلان مكبسا وكابسا إذا جاء شادا، وكذلك جاء مكلسا أي حاملا. يقال: شد إذا حمل، وربما قالوا كبس رأسه أي أدخله في ثيابه وأخفاه. وفي حديث القيامة: فوجدوا رجالا قد أكلتهم النار إلا صورة أحدهم يعرف بها فاكتبسوا فألقوا على باب الجنة أي أدخلوا رؤوسهم في ثيابهم. وفي حديث مقتل حمزة: قال وحشي فكمنت له إلى صخرة وهو مكبس له كتيت أي يقتحم الناس فيكبسهم، والكتيت الهدير والغطيط. (2)

ـــــــــــــــــ

(1) منهاج السنة ج8 ص291
(2) لسان العرب - ابن منظور -ج6 ص191

أما الانقطاع فلم تردي عليه فلا زال منقطعا فلا يمكن أن نقبل المرسل مهما كان و كونه اثر عن بن عون لا يعني كونه أثرا عن الصحابة فالمقصود هو هل صح هذا الأثر أم لا وأما مراسيل الزهري فان الإمام أحمد لم ينكر ضعفها إنما استنكر هذا اللفظ علي الزهري و إجماع أهل الحديث هو أن مرسلات الزهري هي أضعف المرسلات وأما ما ذكرناه فان البخاري ذكر هذا من باب بلاغات الزهري وهي جز من معلقات البخاري و هي لا تصح فهي من الكتاب و لكن ليست من صحيح البخاري إنما من معلقاته و راجعي فتح الباري لابن حجر

و الرواية التي ذكرتها ضعيفة ضعفها أهل العلم لوجود علوان بن داوود فيها و أخطا الطبراني في تحسينها قال الهيثمي في مجمع الزوائد صفحة (203) : " رواه الطبراني ، وفيه علوان بن داود البجلي ، وهو ضعيف ، وهذا الأثر مما أنكر عليه. و ذكر الحافظ إبن حجر في اللسان (4/188) : " علوان بن داود البجلي مولى جرير بن عبد الله ويقال علوان بن صالح قال البخاري علوان بن داود ويقال بن صالح منكر الحديث وقال العقيلي له حديث لا يتابع عليه ولا يعرف الا به وقال أبو سعيد بن يونس منكر الحديث. و ذكر إبن الجوزي في الضعفاء والمتروكين : " علوان بن دَاوُد أَبُو خَالِد مولى جرير بن عبد الله روى عَن اللَّيْث قَالَ أَبُو سعيد ابْن يُونُس هُوَ مُنكر الحَدِيث. قال الحافظ الذهبي في المغني : " علوان بن دَاوُد وَقيل ابْن صَالح البَجلِيّ قَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث قلت ذكره ابْن يُونُس فِي تَارِيخه وَأَن اللَّيْث بن سعد روى عَنهُ توفّي سنة 180 " وقال أيضاً في الميزان : " علوان بن داود البجلي، مولى جرير بن عبد الله، ويقال علوان بن صالح، قال البخاري: علوان بن داود - ويقال ابن صالح.منكر الحديث. وقال العقيلي: له حديث لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به.وقال أبو سعيد بن يونس: منكر الحديث " فهذه جملةٌ من التضعيفات لعلوان بن داود البجلي عند أهل الحديث والصنعة .
فكما يتضح الرجل ضعيف و لا شك في ضعفه

لاجديد أخي الفاضل لديك فقط النسخ واللصق وأخطأ فلان في تحسين الروايه وهكذا
وأنا وضعت كلام ابن حجر أن لو ضعفنا كل من يروي المنكرات لم يبق أحد ولو ضعفتم رواية ندم أبي بكر على كشف بيت الزهراء عليها السلام هذا أيضآ ليس من صالحكم رغم أن الروايه التي فيها علوان لم أذكرها في الموضوع !!!

وحديث قتل الامام علي عليه السلام ثابت لديكم أيضآ وإحتج به أبي حنيفه
وورد بغير هذا الطريق

وقلت أن مرسلات الزهري ليست مقبوله أقول : أزيلوها من كتاب صحيح البخاري حتى لاتوهموا
الناس بأن كل مافيه صحيح وقد يكون سند الحديث هكذا : عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : أنّ أبا بكر أمر خالدا ... ) فلاعبره بإنكار الحديث

ورددت على الأرسال في رواية البلاذري التي فيها ابن عون وابن طرخان وإمكان سماعهما من الصحابه كما جاء في ترجمتهما

والرواية التي فيها علوان أخرجها المقدسي في الأحاديث المختاره :
قال السيوطي في تدريب الراوي : ( ومنهم الحافظ ضياء الدين محمد بن الواحد المقدسي جمع كتاباً سمّاه المختارة التزم فيه الصحة، وذكر فيه أحاديث لم يسبق إلى تصحيحها) (1)


ـــــــــــــــــــ

(1) تدريب الراوي 1/144