- إنَّهُ سيكونُ بعدي اختلافٌ أو أمرٌ فإنِ استطعتَ أن تكونَ السِّلْمَ فافعلْ الراوي : علي بن أبي طالب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/85 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

لماذا الحرق لماذا !!

يرفع بحول الله وقوته

يرفع بحول الله وقوته

يرفع بحول الله وقوته

بعد رحيلك يارسول الله صلى الله عليك وعلى آلك لاقى أهل بيتك المعاناه

سبحان الله وبحمده

أنا بسأل صا حب الموضوع والشيعة عموماً


الرواية تقول

مولى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه ، قال : ( حين بُويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت .
قال : فلما خرج عمر جاؤوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني ، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وايم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرِفوا راشدين ، فَرُوا رأيَكم ولا ترجعوا إلّيَّ ، فانصرفوا عنها ، فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر )
أخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (1/364)



السؤال .. لماذ قال عمر لفاطمة . لأحرقن عليهم البيت .. وليس لأحرقن عليكم أو عليكي البيت .

أيضاً .. لماذا قالت فاطمة .. ليحرقن عليكم البيت .. وليس ليحرقنا علينا البيت .. أو علي البيت ؟؟

صاحبة الموضوع تقول الرواية واضحه هويعلم أن في البيت أهل البيت عليهم السلام والحرق سيشملهم لم يقل لأحرقنهم
ليدل على أنه سيحرقهم عند امساكه لهم خارج البيت بل قصد البيت وكل مافيه لتسترهم عليهم

الجواب خطأ طبعا وغير مقنع .. هو لو يريد أن يحرق بيت فاطمة لقال لحرق عليكي أو عليكم البيت .

وقالت فاطمة. ليحرقن علي أو علينا البيت. هو يهدد بيوت هؤلاء النفر وليس بيت فاطمة عليها السلام.

وخاصة بيان حبه لها وقدر مكانتها مما يعطي قرينة مهمة. من أن الرواية أبدا ليس فيها دليل على أن عمر أراد حرق بيت الزهراء عليها السلام .

قصة حرق بيت الزهراء موضوعه السند والمتن وغير مقبولة عقلا. وحتى غير موجوده في الكافي

طبعا ستقول خطأ لتفر من الالزام بعد انحراجك الطريف تعليقك فعلا هل النار لن تشمل اهل البيت عليهم السلام ولاتنس ان لادخان من غير نار وتم جلب الحطب في مواضع اخرى واسقاط الجنين كما ذكره العلامه ابن قتيبه وغيره

يا أخت أي أحراج .. أبتعدي عن هذه اللغة وعليكي أن تتبعي الدليل وليست العاطفة .

عمر لا يريد حرق بيت فاطمة من خلال هذه الرواية بل بيوت هؤلاء النفر .. وهم الزبير والمقداد على ما أظن .. وهذا واضح من خلال كلام عمر وكلام فاطمة والقرائن .

أما جلب الحطب وإسقاط الجنين لا دليل عليه أبداً .. ولماذا يفعل ذلك أصلاً طالما أن السبب قد إنتهى وهو مبايعة أبو بكر .؟


سوف أقول لكي النقاط التي أنا غير مقتنع فيها من أن هذه الرواية دليل على حرق دار فاطمة .


أولاً .. قرينة قوية جداً .. وهي حبةعمر لفاطمة من خلال الرواية وعرفان مقدارها ..( يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك )


ثانياً .. أيضاً تصريح قوي جداً .. قال عمر . ( لأحرقن عليهم البيت ) .. أي ليس بيت فاطمة بل بيوت هؤلاء النفر .


ثالثاً .. قول فاطمة عليها السلام .. ( لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت ) وليس ليرحقن علينا البيت أو علي البيت .. أي أن عمر يهدد بيت الزبير والمقداد . أن يحرق عليهم البيت .


طبعاً الزبير والمقداد يجتمعون في بيت علي وفاطمة لمكانتهم .. أي واسطة أو حماية لهم لما لفاطمة عليها السلام من مكانة ... وعمر يقول لفاطمة أنا أقدر مكانتكي يا بنت رسول الله لكن مصلحة الإسلام أيضاً مهمة ووأد الفتنة .. لهاذ قدرت فاطمة رأي عمر ..وقالت ( إذهبا إلى رشدكما ) ..


من خلال هذه الرواية أستقلو أعداء الإسلام وخاصة الفرس لينسجو قصة أسطورية مفادها أن عمر أحرق بيت فاطمة وضغطها خلف الباب وكسر ضلعها وأسقط جنينها .. حتى لو أن هذه القصة لا تدخل العقل .


باب من عريش كيف يكسر ضلع .... وهل يوجد في باب مسامير أصلاً .. وأين علي وبنو هاشم ؟؟ إضافة إلى السند الضعيف أو حتى المجاهيل .

كلامك هذا عاطفي بحت ابتعد عن العاطفه وتحلى بالانصاف هل يجوز لعمر أن يقول بحرق بيت الزهراء عليها السلام والتعامل بهذه اللهجه القاسيه للمتخلفين عن بيعة صاحبه ؟
وتجمد وتعود بمعرف آخر !

لم يهدد بيت الزهراء. . لسنا من نعلم كبار الصحابة الأدب مع آل بيت النبي . هو هدد بيت الزبير والمقداد. الرواية شاهدة على ذلك.

كلامي ليس عاطفي. هو علمي بحت بعيده عن التوجه الأديلوجي المذهبي إلي يسيطر عليكي وعلى أغلب الشيعة