إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابو بكر ليبس صاحب النبي بالغار والدليل هو :....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابو بكر ليبس صاحب النبي بالغار والدليل هو :....

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام على الزهراء البتول وقرة عين النبي المرسول
    لا يزال المخالفون يدندنون على ان عتيق بن ابي قحافة هو الافضل بعد النبي ويستدلون بقضية الغار يوم الهجرة ويزعمون انه كان مع النبي وبمقتضى هذا التواجد مع النبي في الغار يكون الافضل بعد الرسول
    وبغض النظر عن فساد هذا الراي وعدم صوابه سنعمد في هذه الاسطر الى هدم اصل هذا الاعتقاد وبيان بطلان هذا الزعم وذلك من خلال : ( ان الذي كان مع النبي في داخل الغار ليس عتيق بن ابي قحافة ) والدليل من القران والبخاري ومسلم وامامهم احمد في مسنده
    1- القران الكريم ذكر ان النبي قد هاجر ومعه شخص اخر سماه بـ( صاحبه) وكان معه في الغار وخاطبه بـ ( لاتحزن ) في داخل الغار قال تعالى : ((ا
    لا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم))

    فيتبين ان النبي خاطب صاحبه بـ ( لاتحزن ) وهما داخل الغار بدليل ( اذ ) الحينية . والتي تدل على زمان الخطاب ومكانه .
    2- في حين اننا نرى ان لمخالفين زعموا ان الذي كان مع النبي هو عتيق وجاؤوا بروايات في صحاحهم زعموا من خلالها ان ابا بكر كان مع النبي وهو المخاطب ب_ ( لا تحزن) ومن خلال استقرائنا لهذه الروايات يتبين ان الذي سبك اخراجها لم ينتبه الى دقة الاستعمال القراني فتبين من الروايات ان النبي - على حد زعمهم- خاطب عتيقا وقال له لا تحزن لكن خارج الغار في الصحراء واليكم الروايات:
    1-
    صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 181
    الحديث طويل .....[قال
    فارتحلنا بعدما مالت الشمس واتبعنا سراقة بن مالك فقلت اتينا يا رسول الله
    فقال لا تحزن ان الله معنا
    فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فارتطمت به فرسه
    إلى بطنها أرى في جلد من الأرض شك زهير فقال إني أراكما قد دعوتما على
    فادعوا لي فالله لكما ان أرد عنكما الطلب فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم فنجا
    فجعل لا يلقى أحدا الا قال كفيتكم ما هنا فلا يلقى أحدا الا رده قال ووفى لنا]

    فانظر الى زمان ومكان ( لاتحزن ) في الرواية ومكانها وزمانها في الاية وستعرف الفرق.
    2- صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 8 - ص 237
    قال فارتحلنا بعد ما زالت الشمس واتبعنا
    سراقة بن مالك قال
    ونحن في جلد من الأرض فقلت يا رسول الله اتينا فقال
    لا تحزن ان الله معنا
    فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتطمت فرسه إلى
    بطنها أرى فقال إني قد علمت انكما قد دعوتما على فادعوا لي فالله لكما ان أرد
    عنكما الطلب فدعا الله فنجى فرجع لا يلقى أحدا الا قال قد كفيتكم ما ههنا
    فلا يلقى أحدا الا رده قال ووفى لنا ]
    وهذه الرواية اوضح فهما لا يزالان في جلد الارض وليسا في الغار. بينما القران يقول اذ هما في الغار .

    3-
    مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 1 - ص 2 - 3
    حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال حدثنا عمرو بن محمد أبو سعيد يعني العنقري قال ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق
    عن البراء بن عازب قال اشترى أبو بكر من عازب سرجا بثلاثة عشر درهما قال فقال أبو بكر لعازب
    من البراء فليحمله إلى منزلي فقال لا حتى تحدثنا كيف صنعت حين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت
    معه قال فقال أبو بكر خرجنا فأدلجنا فاحثثنا يومنا وليلتنا حتى أظهرنا وقام قائم الظهيرة فضربت ببصرى هل
    أرى ظلا نأوي إليه فإذا أنا بصخرة فأهويت إليها فإذا بقية ظلها فسويته لرسول الله صلى الله عليه وسلم
    وفرشت له فروة وقلت اضطجع يا رسول الله فاضطجع ثم خرجت أنظر هل أرى أحدا من الطلب فإذا أنا
    ‹ صفحة 3 ›
    براعي غنم فقلت لمن أنت يا غلام فقال لرجل من قريش فسماه فعرفته فقلت هل في غنمك من لبن قال نعم قال
    قلت هل أنت حالب لي قال نعم قال فأمرته فاعتقل شاة منها ثم أمرته فنفض ضرعها من الغبار ثم أمرته
    فنفض كفيه من الغبار ومعي إداوة على فمها خرقة فحلب لي كثبة من اللبن فصببت يعنى الماء على القدح حتى
    برد أسفله ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فوافيته وقد استيقظ فقلت اشرب يا رسول الله فشرب حتى
    رضيت ثم قلت هل أنى الرحيل قال فارتحلنا والقوم يطلبونا فلم يدركنا أحد منهم الا سراقة بن مالك بن جعشم
    على فرس له
    فقلت يا رسول الله هذا الطلب قد لحقنا فقال لا تحزن ان الله معنا حتى إذا دنا منا فكان بيننا وبينه
    قدر رمح أو رمحين أو ثلاثة
    قال قلت يا رسول الله هذا الطلب قد لحقنا وبكيت قال لم تبكي قال قلت اما والله
    ما على نفسي أبكي ولكن أبكي عليك قال فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اللهم اكفناه بما شئت
    فساخت قوائم فرسه إلى بطنها في أرض صلد ووثب عنها وقال يا محمد قد علمت أن هذا عملك فادع الله أن ينجيني
    مما أنا فيه فوالله لاعمين على من ورائي من الطلب وهذه كنانتي فخذ منها سهما فإنك ستمر بابلي وغنمي في
    موضع كذا وكذا فخذ منها حاجتك قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا حاجة لي فيها قال ودعا له رسول
    الله صلى الله عليه وسلم فأطلق فرجع إلى أصحابه ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه حتى قدمنا
    المدينة فتلقاه الناس فخرجوا في الطريق وعلى الأجاجير 3 فاشتد الخدم والصبيان في الطريق يقولون الله
    أكبر جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء محمد قال وتنازع القوم أيهم ينزل عليه قال فقال رسول الله صلى
    الله عليه وسلم أنزل الليلة على بني النجار أخوال عبد المطلب لأكرمهم بذلك فلما أصبح غدا حيث أمر قال
    البراء بن عازب أول من كان قدم علينا من المهاجرين مصعب بن عمير أخو بني عبد الدار ثم قدم علينا ابن أم
    مكتوم الأعمى أخو بني فهر ثم قدم علينا عمر بن الخطاب في عشرين راكبا فقلنا ما فعل رسول الله صلى الله عليه
    وسلم فقال هو على أثري ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر معه قال البراء ولم يقدم رسول الله
    صلى الله عليه وسلم حتى قرأت سورا من المفصل قال إسرائيل وكان البراء من الأنصار من بني حارثة] فاين ذكر الغار في هذه الروايات الصحيحة الاسناد؟
    ننتظر ردا علميا على هذه الوقفات والتاملات لا ردودا صبيانية تطفلية على مذهب الائمة عليهم السلام.

  • #2
    شيخنا الكريم أحببت أن أتطفل على موضوعك القيم
    فقد أنزلت هذا الموضوع في منتديات السلفية وكان بمثابت الصاعقة على وؤرسهم

    كذبة الغار عمرها 1400 عام والشاهد البخاري

    يحدثنا التاريخ أنّ المسلمين حينما هاجروا الى المدينة

    وكان النبي (ص) بعد لم يهاجر ، كان يصلي بالمسلمين سالم مولى ابي حذيفة في منطقة العصبة وهي موضع بقباء .

    والسبب في تقدمه على وجوه المهاجرين الاولين انه كان أقرأهم ، والحال انه عبد ومولى لابي حذيفة .

    وهذه الحادثة اثبتها اهل السير في مصنفاتهم ، ورواها البخاري في صحيحه حيث قال :

    حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا أنس ابن عياض عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى أبى حذيفة وكان أكثرهم قرآنا .))

    صحيح البخاري ج 1 ص 170 كتاب الاذان / باب اهل العلم والفضل احق بالامامة

    وفي الطبعة التي حققها البغا كالتي

    [ صحيح البخاري ]

    الكتاب : الجامع الصحيح المختصر

    المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي

    الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت

    الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987

    تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق

    عدد الأجزاء : 6

    مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا

    وفي موقع وزارة الوقاف المصرية

    الكتاب : صحيح البخارى

    المؤلف : محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله

    مصدر الكتاب : موقع وزارة الأوقاف المصرية

    http://www.islamic-council.com

    وقد أشاروا إلى جمعية المكنز الإسلامي

    [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]



    ثم نأتي ونسأل البخاري ونقول : من هم الذين كانوا يصلون خلف سالم مولى ابي حذيفة في هذه الفترة

    ( قبل قدوم النبي (صلى الله عليه وآله) الى المدينة )

    سيجيبنا البخاري ويقول : أنّ ابن عمر روى انّ ابو بكر وعمر و... و.... كانوا يصلون خلف سالم في هذه الفترة حيث قال :

    حدثنا عثمان بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني ابن جريج ان نافعا أخبره ان ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة .

    الموالي واستعمالهم .

    الكتاب : الجامع الصحيح المختصر

    المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي

    الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت

    الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987

    تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق

    عدد الأجزاء : 6

    مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا

    أقول

    وفي موقع وزارة الأوقف المصرية

    الكتاب : صحيح البخارى

    المؤلف : محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله

    مصدر الكتاب : موقع وزارة الأوقاف المصرية

    http://www.islamic-council.com

    وقد أشاروا إلى جمعية المكنز الإسلامي

    [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]

    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

    والذي يظهر من النقلين انهما رواية واحدة بدليل أنّ كليهما مرويان عن ابن عمر ، والراوي عنه في كلتا الروايتين هو نافع

    والظاهر ان البخاري قطعهما جزئين ليفرقها على الأبواب ، كما هي عادته من تجزيء الرواية الى عدة اجزاء .

    فالسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو : كيف رويتم هذا والحال أنّ ابو بكر كان مع النبي (صلى الله عليه وآله) في الغار في تلك الفترة ؟

    الجواب : هنا اضطرب شراح البخاري ورواة الاحاديث ، واصابهم الهول والفزع من رواية ابن عمر ، وعدوه من المشكلات !!!

    فالعيني يذهب الى أنّ هذا صحيح على طبق رواية ابن عمر !!!

    والبيهقي والعسقلاني ذهبوا الى التأويل بـ : لعلّ ويحتمل !!!

    واليك اقوالهم :

    - قال العيني في عمدة القاري ج 24 ص 254

    (( فإن قلت : عد أبي بكر ، رضي الله تعالى عنه في هؤلاء مشكل جدا لأنه إنما هاجر في صحبة النبي ؟

    قلت : لا إشكال إلا على قول ابن عمر إنّ ذلك كان قبل مقدم النبي .))

    - وقال البيهقي في السنن الكبرى ج3 ص89 باب امامة المولى / بعد أن ذكر الروايتين قال :

    ((قال الشيخ كذا قال في هذا وفيما قبله وفيهم أبو بكر وعمر ولعله في وقت آخر فإنه إنما قدم أبو بكر رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم ويحتمل أن تكون إمامته إياهم قبل قدومه وبعده وقول الراوي وفيهم أبو بكر أراد بعد قدومه والله أعلم .))

    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

    وقال العسقلاني في فتح الباري ج 13 - ص 147 بعد أن شرح الرواية قال :

    (( والجواب عن استشكال عد أبي بكر الصديق فيهم لأنه انما هاجر صحبة النبي صلى الله عليه وسلم وقد وقع في حديث ابن عمر ان ذلك كان قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم

    وذكرت جواب البيهقي بأنه يحتمل ان يكون سالم استمر يؤمهم بعد أن تحول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ونزل بدار أبي أيوب قبل بناء مسجده بها فيحتمل ان يقال فكان أبو بكر يصلي خلفه إذا جاء إلى قباء .))

    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

    إذن : فلا إشكال على طبق رواية ابن عمر أنّ أبي بكر لم يكن مع النبي (ص) في الغار ، وإنما كان في المدينة يصلي خلف سالم مولى أبي حذيفة .

    والذي أجاب به البيهقي تفصّياً عن هذا الاشكال بإجابتين :

    الإجابة الأولى : لعلّ صلاة أبي بكر خلف سالم كانت في وقت آخر ، وليس قبل قدوم النبي (ص) ، وانما بعد قدومه من مكة ؟

    ويشكل على هذا الجواب :

    أولاً : انه احتمال واجابة بـ " لعل " وهو مخالف لظاهر الرواية من أنّ صلاة سالم بهم كانت قبل قدوم النبي (ص) من مكة ، وهذا يعني انه كان في المدينة مع المهاجرين ، ولم يكن مع النبي (ص) في الغار .

    ثانياً : ماهو الدليل على انّ سالم استمر بهم في الصلاة بعد قدوم النبي (ص) إلى المدينة ؟

    بل الدليل على خلافه ، فقد ذكر المؤرخون أنّ صلاة سالم بهم كانت قبل قدوم النبي (ص) الى المدينة .

    - وقد ذكر ابن عبد البر في الإستيعاب ج2 ص68 : ان سالم كان يؤم المهاجرين بقباء ، فيهم عمر قبل قدوم رسول الله (ص) المدينة .

    - وروى ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 3 ص 87 - 88

    قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أفلح بن سعيد عن أبي كعب القرظي قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين بقباء فيهم عمر بن الخطاب قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم

    قال أخبرنا أنس بن عياض و عبد الله بن نمير عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن المهاجرين الأولين لما قدموا من مكة إلى المدينة نزلوا بالعصبة إلى جنب قباء فأفهم سالم مولى أبي حذيفة لأنه كان أكثرهم قرآنا

    قال عبد الله بن نمير في حديثه فيهم عمر بن الخطاب وأبو سلمة بن عبد الأسد ))

    والملاحظ أنّ صاحب الطبقات وتبعه ابن عبد البر حذفا اسم ابو بكر من الرواية .

    الإجابة الثانية : يحتمل أن تكون إمامته إياهم قبل قدومه وبعده وقول الراوي وفيهم أبو بكر أراد بعد قدومه والله أعلم؟

    ويشكل على هذا الجواب :

    أولا : أنّ الرواية صريحة في أنّ صلاة سالم بهم كانت قبل قدوم النبي (صلى الله عليه وآله) .

    ونطالب بالدليل على ان سالم صلى بهم ايضا بعد قدوم النبي (صلى الله عليه وآله) الى المدينة ؟ وقد ذكرنا أنّ الدليل على خلافه .

    اذ من المعلوم أنّ النبي (ص) كان يأمر بعض الصحابة للصلاة نيابة عنه فيما اذا كانت هناك حالة اضطرار كسفرٍ ومرضٍ

    فهنا نسأل : ماهو الاضطرار الذي ادى بسالم أن يصلي بالمسلمين بعد قدوم النبي (صلى الله عليه وآله) الى المدينة ؟

    هل هو السفر ؟ والحال أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) في المدينة .

    ام هو المرض ؟ والحال أنه لم يذكر المؤرخون أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) مرض بعد وصوله الى المدينة مباشرة .

    مع الالتفات انّ النبي (صلى الله عليه وآله) كان مهتماً بصلاة الجماعة اهتماماً بالغاً لانظير له ، بحيث أنه في مرض وفاته ( روحي فداه ) قام ــ ورجلاه تخطان الأرض وهو متوكئٌ على علي (عليه السلام) والعباس ــ وصلى بالمسلمين في المسجد وخطب فيهم ــ كما هو مذكور في الصحاح ــ

    ثانياً : لو صحّ أن صلاة ابي بكر خلف سالم كانت بعد قدوم النبي (صلى الله عليه وآله) من مكة ، فهذا معناه أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان حاضراً في المدينة ، فكيف تقدم سالم على النبي (صلى الله عليه وآله) في صلاته !!

    وهل يحتمل أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله ) صلى خلف سالم ، ولو صلى النبي (صلى الله عليه وآله) خلف سالم لكانت منقبة عظيمة له ذكرها المؤرخون ، ولايوجد عينٌ ولا اثرٌ لها .

    ولو احتملنا أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) امر المسلمين أن يصلوا خلف سالم ويقتدوا به لوصل الينا ذلك ، والحال أنه لاعين ولا أثر له .

    ثم لماذا لم يأمر النبي (صلى الله عليه وآله) ابو بكر بالصلاة بهم مع انه اكثر فضلاً من سالم !!!

    تعليق


    • #3
      ماتكعددددددددددددددددددددد راحه وتقول اني ابو الطلايب

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الطالب313
        ماتكعددددددددددددددددددددد راحه وتقول اني ابو الطلايب
        حياك الله أخي ابو باقر

        تعليق


        • #5
          حبيبي الجياشي وفوقكم الله رب العالمين

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
            شيخنا الكريم أحببت أن أتطفل على موضوعك القيم
            فقد أنزلت هذا الموضوع في منتديات السلفية وكان بمثابت الصاعقة على وؤرسهم

            كذبة الغار عمرها 1400 عام والشاهد البخاري

            يحدثنا التاريخ أنّ المسلمين حينما هاجروا الى المدينة

            وكان النبي (ص) بعد لم يهاجر ، كان يصلي بالمسلمين سالم مولى ابي حذيفة في منطقة العصبة وهي موضع بقباء .

            والسبب في تقدمه على وجوه المهاجرين الاولين انه كان أقرأهم ، والحال انه عبد ومولى لابي حذيفة .

            وهذه الحادثة اثبتها اهل السير في مصنفاتهم ، ورواها البخاري في صحيحه حيث قال :

            حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا أنس ابن عياض عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى أبى حذيفة وكان أكثرهم قرآنا .))

            صحيح البخاري ج 1 ص 170 كتاب الاذان / باب اهل العلم والفضل احق بالامامة

            وفي الطبعة التي حققها البغا كالتي

            [ صحيح البخاري ]

            الكتاب : الجامع الصحيح المختصر

            المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي

            الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت

            الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987

            تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق

            عدد الأجزاء : 6

            مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا

            وفي موقع وزارة الوقاف المصرية

            الكتاب : صحيح البخارى

            المؤلف : محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله

            مصدر الكتاب : موقع وزارة الأوقاف المصرية

            http://www.islamic-council.com

            وقد أشاروا إلى جمعية المكنز الإسلامي

            [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]



            ثم نأتي ونسأل البخاري ونقول : من هم الذين كانوا يصلون خلف سالم مولى ابي حذيفة في هذه الفترة

            ( قبل قدوم النبي (صلى الله عليه وآله) الى المدينة )

            سيجيبنا البخاري ويقول : أنّ ابن عمر روى انّ ابو بكر وعمر و... و.... كانوا يصلون خلف سالم في هذه الفترة حيث قال :

            حدثنا عثمان بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني ابن جريج ان نافعا أخبره ان ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة .

            الموالي واستعمالهم .

            الكتاب : الجامع الصحيح المختصر

            المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي

            الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت

            الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987

            تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق

            عدد الأجزاء : 6

            مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا

            أقول

            وفي موقع وزارة الأوقف المصرية

            الكتاب : صحيح البخارى

            المؤلف : محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله

            مصدر الكتاب : موقع وزارة الأوقاف المصرية

            http://www.islamic-council.com

            وقد أشاروا إلى جمعية المكنز الإسلامي

            [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]

            . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

            والذي يظهر من النقلين انهما رواية واحدة بدليل أنّ كليهما مرويان عن ابن عمر ، والراوي عنه في كلتا الروايتين هو نافع

            والظاهر ان البخاري قطعهما جزئين ليفرقها على الأبواب ، كما هي عادته من تجزيء الرواية الى عدة اجزاء .

            فالسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو : كيف رويتم هذا والحال أنّ ابو بكر كان مع النبي (صلى الله عليه وآله) في الغار في تلك الفترة ؟

            الجواب : هنا اضطرب شراح البخاري ورواة الاحاديث ، واصابهم الهول والفزع من رواية ابن عمر ، وعدوه من المشكلات !!!

            فالعيني يذهب الى أنّ هذا صحيح على طبق رواية ابن عمر !!!

            والبيهقي والعسقلاني ذهبوا الى التأويل بـ : لعلّ ويحتمل !!!

            واليك اقوالهم :

            - قال العيني في عمدة القاري ج 24 ص 254

            (( فإن قلت : عد أبي بكر ، رضي الله تعالى عنه في هؤلاء مشكل جدا لأنه إنما هاجر في صحبة النبي ؟

            قلت : لا إشكال إلا على قول ابن عمر إنّ ذلك كان قبل مقدم النبي .))

            - وقال البيهقي في السنن الكبرى ج3 ص89 باب امامة المولى / بعد أن ذكر الروايتين قال :

            ((قال الشيخ كذا قال في هذا وفيما قبله وفيهم أبو بكر وعمر ولعله في وقت آخر فإنه إنما قدم أبو بكر رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم ويحتمل أن تكون إمامته إياهم قبل قدومه وبعده وقول الراوي وفيهم أبو بكر أراد بعد قدومه والله أعلم .))

            . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

            وقال العسقلاني في فتح الباري ج 13 - ص 147 بعد أن شرح الرواية قال :

            (( والجواب عن استشكال عد أبي بكر الصديق فيهم لأنه انما هاجر صحبة النبي صلى الله عليه وسلم وقد وقع في حديث ابن عمر ان ذلك كان قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم

            وذكرت جواب البيهقي بأنه يحتمل ان يكون سالم استمر يؤمهم بعد أن تحول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ونزل بدار أبي أيوب قبل بناء مسجده بها فيحتمل ان يقال فكان أبو بكر يصلي خلفه إذا جاء إلى قباء .))

            . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

            إذن : فلا إشكال على طبق رواية ابن عمر أنّ أبي بكر لم يكن مع النبي (ص) في الغار ، وإنما كان في المدينة يصلي خلف سالم مولى أبي حذيفة .

            والذي أجاب به البيهقي تفصّياً عن هذا الاشكال بإجابتين :

            الإجابة الأولى : لعلّ صلاة أبي بكر خلف سالم كانت في وقت آخر ، وليس قبل قدوم النبي (ص) ، وانما بعد قدومه من مكة ؟

            ويشكل على هذا الجواب :

            أولاً : انه احتمال واجابة بـ " لعل " وهو مخالف لظاهر الرواية من أنّ صلاة سالم بهم كانت قبل قدوم النبي (ص) من مكة ، وهذا يعني انه كان في المدينة مع المهاجرين ، ولم يكن مع النبي (ص) في الغار .

            ثانياً : ماهو الدليل على انّ سالم استمر بهم في الصلاة بعد قدوم النبي (ص) إلى المدينة ؟

            بل الدليل على خلافه ، فقد ذكر المؤرخون أنّ صلاة سالم بهم كانت قبل قدوم النبي (ص) الى المدينة .

            - وقد ذكر ابن عبد البر في الإستيعاب ج2 ص68 : ان سالم كان يؤم المهاجرين بقباء ، فيهم عمر قبل قدوم رسول الله (ص) المدينة .

            - وروى ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 3 ص 87 - 88

            قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أفلح بن سعيد عن أبي كعب القرظي قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين بقباء فيهم عمر بن الخطاب قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم

            قال أخبرنا أنس بن عياض و عبد الله بن نمير عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن المهاجرين الأولين لما قدموا من مكة إلى المدينة نزلوا بالعصبة إلى جنب قباء فأفهم سالم مولى أبي حذيفة لأنه كان أكثرهم قرآنا

            قال عبد الله بن نمير في حديثه فيهم عمر بن الخطاب وأبو سلمة بن عبد الأسد ))

            والملاحظ أنّ صاحب الطبقات وتبعه ابن عبد البر حذفا اسم ابو بكر من الرواية .

            الإجابة الثانية : يحتمل أن تكون إمامته إياهم قبل قدومه وبعده وقول الراوي وفيهم أبو بكر أراد بعد قدومه والله أعلم؟

            ويشكل على هذا الجواب :

            أولا : أنّ الرواية صريحة في أنّ صلاة سالم بهم كانت قبل قدوم النبي (صلى الله عليه وآله) .

            ونطالب بالدليل على ان سالم صلى بهم ايضا بعد قدوم النبي (صلى الله عليه وآله) الى المدينة ؟ وقد ذكرنا أنّ الدليل على خلافه .

            اذ من المعلوم أنّ النبي (ص) كان يأمر بعض الصحابة للصلاة نيابة عنه فيما اذا كانت هناك حالة اضطرار كسفرٍ ومرضٍ

            فهنا نسأل : ماهو الاضطرار الذي ادى بسالم أن يصلي بالمسلمين بعد قدوم النبي (صلى الله عليه وآله) الى المدينة ؟

            هل هو السفر ؟ والحال أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) في المدينة .

            ام هو المرض ؟ والحال أنه لم يذكر المؤرخون أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) مرض بعد وصوله الى المدينة مباشرة .

            مع الالتفات انّ النبي (صلى الله عليه وآله) كان مهتماً بصلاة الجماعة اهتماماً بالغاً لانظير له ، بحيث أنه في مرض وفاته ( روحي فداه ) قام ــ ورجلاه تخطان الأرض وهو متوكئٌ على علي (عليه السلام) والعباس ــ وصلى بالمسلمين في المسجد وخطب فيهم ــ كما هو مذكور في الصحاح ــ

            ثانياً : لو صحّ أن صلاة ابي بكر خلف سالم كانت بعد قدوم النبي (صلى الله عليه وآله) من مكة ، فهذا معناه أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان حاضراً في المدينة ، فكيف تقدم سالم على النبي (صلى الله عليه وآله) في صلاته !!

            وهل يحتمل أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله ) صلى خلف سالم ، ولو صلى النبي (صلى الله عليه وآله) خلف سالم لكانت منقبة عظيمة له ذكرها المؤرخون ، ولايوجد عينٌ ولا اثرٌ لها .

            ولو احتملنا أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) امر المسلمين أن يصلوا خلف سالم ويقتدوا به لوصل الينا ذلك ، والحال أنه لاعين ولا أثر له .

            ثم لماذا لم يأمر النبي (صلى الله عليه وآله) ابو بكر بالصلاة بهم مع انه اكثر فضلاً من سالم !!!
            بارك الله فيك كلام رائع وادلة اروع
            ما شاء الله
            وفقكم الله

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
              شيخنا الكريم أحببت أن أتطفل على موضوعك القيم
              فقد أنزلت هذا الموضوع في منتديات السلفية وكان بمثابت الصاعقة على وؤرسهم

              كذبة الغار عمرها 1400 عام والشاهد البخاري

              يحدثنا التاريخ أنّ المسلمين حينما هاجروا الى المدينة

              وكان النبي (ص) بعد لم يهاجر ، كان يصلي بالمسلمين سالم مولى ابي حذيفة في منطقة العصبة وهي موضع بقباء .

              والسبب في تقدمه على وجوه المهاجرين الاولين انه كان أقرأهم ، والحال انه عبد ومولى لابي حذيفة .

              وهذه الحادثة اثبتها اهل السير في مصنفاتهم ، ورواها البخاري في صحيحه حيث قال :

              حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا أنس ابن عياض عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى أبى حذيفة وكان أكثرهم قرآنا .))

              صحيح البخاري ج 1 ص 170 كتاب الاذان / باب اهل العلم والفضل احق بالامامة

              وفي الطبعة التي حققها البغا كالتي

              [ صحيح البخاري ]

              الكتاب : الجامع الصحيح المختصر

              المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي

              الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت

              الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987

              تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق

              عدد الأجزاء : 6

              مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا

              وفي موقع وزارة الوقاف المصرية

              الكتاب : صحيح البخارى

              المؤلف : محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله

              مصدر الكتاب : موقع وزارة الأوقاف المصرية

              http://www.islamic-council.com

              وقد أشاروا إلى جمعية المكنز الإسلامي

              [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]



              ثم نأتي ونسأل البخاري ونقول : من هم الذين كانوا يصلون خلف سالم مولى ابي حذيفة في هذه الفترة

              ( قبل قدوم النبي (صلى الله عليه وآله) الى المدينة )

              سيجيبنا البخاري ويقول : أنّ ابن عمر روى انّ ابو بكر وعمر و... و.... كانوا يصلون خلف سالم في هذه الفترة حيث قال :

              حدثنا عثمان بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني ابن جريج ان نافعا أخبره ان ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة .

              الموالي واستعمالهم .

              الكتاب : الجامع الصحيح المختصر

              المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي

              الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت

              الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987

              تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق

              عدد الأجزاء : 6

              مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا

              أقول

              وفي موقع وزارة الأوقف المصرية

              الكتاب : صحيح البخارى

              المؤلف : محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله

              مصدر الكتاب : موقع وزارة الأوقاف المصرية

              http://www.islamic-council.com

              وقد أشاروا إلى جمعية المكنز الإسلامي

              [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]

              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

              والذي يظهر من النقلين انهما رواية واحدة بدليل أنّ كليهما مرويان عن ابن عمر ، والراوي عنه في كلتا الروايتين هو نافع

              والظاهر ان البخاري قطعهما جزئين ليفرقها على الأبواب ، كما هي عادته من تجزيء الرواية الى عدة اجزاء .

              فالسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو : كيف رويتم هذا والحال أنّ ابو بكر كان مع النبي (صلى الله عليه وآله) في الغار في تلك الفترة ؟

              الجواب : هنا اضطرب شراح البخاري ورواة الاحاديث ، واصابهم الهول والفزع من رواية ابن عمر ، وعدوه من المشكلات !!!

              فالعيني يذهب الى أنّ هذا صحيح على طبق رواية ابن عمر !!!

              والبيهقي والعسقلاني ذهبوا الى التأويل بـ : لعلّ ويحتمل !!!

              واليك اقوالهم :

              - قال العيني في عمدة القاري ج 24 ص 254

              (( فإن قلت : عد أبي بكر ، رضي الله تعالى عنه في هؤلاء مشكل جدا لأنه إنما هاجر في صحبة النبي ؟

              قلت : لا إشكال إلا على قول ابن عمر إنّ ذلك كان قبل مقدم النبي .))

              - وقال البيهقي في السنن الكبرى ج3 ص89 باب امامة المولى / بعد أن ذكر الروايتين قال :

              ((قال الشيخ كذا قال في هذا وفيما قبله وفيهم أبو بكر وعمر ولعله في وقت آخر فإنه إنما قدم أبو بكر رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم ويحتمل أن تكون إمامته إياهم قبل قدومه وبعده وقول الراوي وفيهم أبو بكر أراد بعد قدومه والله أعلم .))

              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

              وقال العسقلاني في فتح الباري ج 13 - ص 147 بعد أن شرح الرواية قال :

              (( والجواب عن استشكال عد أبي بكر الصديق فيهم لأنه انما هاجر صحبة النبي صلى الله عليه وسلم وقد وقع في حديث ابن عمر ان ذلك كان قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم

              وذكرت جواب البيهقي بأنه يحتمل ان يكون سالم استمر يؤمهم بعد أن تحول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ونزل بدار أبي أيوب قبل بناء مسجده بها فيحتمل ان يقال فكان أبو بكر يصلي خلفه إذا جاء إلى قباء .))

              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

              إذن : فلا إشكال على طبق رواية ابن عمر أنّ أبي بكر لم يكن مع النبي (ص) في الغار ، وإنما كان في المدينة يصلي خلف سالم مولى أبي حذيفة .

              والذي أجاب به البيهقي تفصّياً عن هذا الاشكال بإجابتين :

              الإجابة الأولى : لعلّ صلاة أبي بكر خلف سالم كانت في وقت آخر ، وليس قبل قدوم النبي (ص) ، وانما بعد قدومه من مكة ؟

              ويشكل على هذا الجواب :

              أولاً : انه احتمال واجابة بـ " لعل " وهو مخالف لظاهر الرواية من أنّ صلاة سالم بهم كانت قبل قدوم النبي (ص) من مكة ، وهذا يعني انه كان في المدينة مع المهاجرين ، ولم يكن مع النبي (ص) في الغار .

              ثانياً : ماهو الدليل على انّ سالم استمر بهم في الصلاة بعد قدوم النبي (ص) إلى المدينة ؟

              بل الدليل على خلافه ، فقد ذكر المؤرخون أنّ صلاة سالم بهم كانت قبل قدوم النبي (ص) الى المدينة .

              - وقد ذكر ابن عبد البر في الإستيعاب ج2 ص68 : ان سالم كان يؤم المهاجرين بقباء ، فيهم عمر قبل قدوم رسول الله (ص) المدينة .

              - وروى ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 3 ص 87 - 88

              قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أفلح بن سعيد عن أبي كعب القرظي قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين بقباء فيهم عمر بن الخطاب قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم

              قال أخبرنا أنس بن عياض و عبد الله بن نمير عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن المهاجرين الأولين لما قدموا من مكة إلى المدينة نزلوا بالعصبة إلى جنب قباء فأفهم سالم مولى أبي حذيفة لأنه كان أكثرهم قرآنا

              قال عبد الله بن نمير في حديثه فيهم عمر بن الخطاب وأبو سلمة بن عبد الأسد ))

              والملاحظ أنّ صاحب الطبقات وتبعه ابن عبد البر حذفا اسم ابو بكر من الرواية .

              الإجابة الثانية : يحتمل أن تكون إمامته إياهم قبل قدومه وبعده وقول الراوي وفيهم أبو بكر أراد بعد قدومه والله أعلم؟

              ويشكل على هذا الجواب :

              أولا : أنّ الرواية صريحة في أنّ صلاة سالم بهم كانت قبل قدوم النبي (صلى الله عليه وآله) .

              ونطالب بالدليل على ان سالم صلى بهم ايضا بعد قدوم النبي (صلى الله عليه وآله) الى المدينة ؟ وقد ذكرنا أنّ الدليل على خلافه .

              اذ من المعلوم أنّ النبي (ص) كان يأمر بعض الصحابة للصلاة نيابة عنه فيما اذا كانت هناك حالة اضطرار كسفرٍ ومرضٍ

              فهنا نسأل : ماهو الاضطرار الذي ادى بسالم أن يصلي بالمسلمين بعد قدوم النبي (صلى الله عليه وآله) الى المدينة ؟

              هل هو السفر ؟ والحال أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) في المدينة .

              ام هو المرض ؟ والحال أنه لم يذكر المؤرخون أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) مرض بعد وصوله الى المدينة مباشرة .

              مع الالتفات انّ النبي (صلى الله عليه وآله) كان مهتماً بصلاة الجماعة اهتماماً بالغاً لانظير له ، بحيث أنه في مرض وفاته ( روحي فداه ) قام ــ ورجلاه تخطان الأرض وهو متوكئٌ على علي (عليه السلام) والعباس ــ وصلى بالمسلمين في المسجد وخطب فيهم ــ كما هو مذكور في الصحاح ــ

              ثانياً : لو صحّ أن صلاة ابي بكر خلف سالم كانت بعد قدوم النبي (صلى الله عليه وآله) من مكة ، فهذا معناه أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان حاضراً في المدينة ، فكيف تقدم سالم على النبي (صلى الله عليه وآله) في صلاته !!

              وهل يحتمل أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله ) صلى خلف سالم ، ولو صلى النبي (صلى الله عليه وآله) خلف سالم لكانت منقبة عظيمة له ذكرها المؤرخون ، ولايوجد عينٌ ولا اثرٌ لها .

              ولو احتملنا أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) امر المسلمين أن يصلوا خلف سالم ويقتدوا به لوصل الينا ذلك ، والحال أنه لاعين ولا أثر له .

              ثم لماذا لم يأمر النبي (صلى الله عليه وآله) ابو بكر بالصلاة بهم مع انه اكثر فضلاً من سالم !!!
              احسنتم مولانا على هذه البحوث القيمة وجزيتم خيرا وفي مزان اعمالكم اثريتمونا بمروركم الراقي

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الطالب313
                ماتكعددددددددددددددددددددد راحه وتقول اني ابو الطلايب
                منكم تعلمنا استاذنا ابا محمد باقر

                تعليق


                • #9
                  يرفع بالصلاة على النبي واله الاطهار

                  تعليق


                  • #10
                    يقول الله عز وجل : إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة : 40]
                    - صاحب أبي بكر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته، و كانت من أعظم فضائل و مناقب أبي بكر رضي الله عنه، فثبت لأبي بكر منزلة عظيمة لم يبلغها أحد من الصحابة رضوان الله عنهم
                    - بما أن دين الإثنى عشرية قائم على بغض الصحابة رضوان الله عنهم، فإن بعضهم ينكر أن يكون أبي بكر رضي الله عنه هو صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في الغار( امثال فاتوران وغيره من الابطال بهذا المنتدى)
                    - هذه أدلة من كتبهم تثبت أن أبي بكر رضي الله عنه هو صاحب النبي في الغار ......
                    1- كتاب بصائر الدرجات للصفار (290 هـ) صفحة 442
                    www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0974.html
                    (13) احمد بن محمد ومحمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن على بن رئاب عن زياد الكناسى عن أبى جعفر ع قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار و معه أبو الفصيل قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنى لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تغوم بينهم سفينتهم في البحر وأنى لأنظر إلى رهط من الأنصار في مجالسهم مخبتين بافنيتهم فقال له أبو الفضل أتريهم يا رسول الله صلى الله عليه وآله الساعة قال نعم فارينهم قال فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله على عينيه ثم قال انظر فنظر فرآهم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله أرايتهم قال نعم واسر في نفسه انه ساحر.
                    2- تفسير القمي (329 هـ) الجزء 1 صفحة290
                    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...SoraNo=9&tAyah No=40&tDisplay=yes&UserProfile=0
                    قوله: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } فإنه حدثني أبي عن بعض رجاله رفعه إلى أبي عبد الله قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لفلان كأني أنظر إلى سفينة جعفر في أصحابه يقوم في البحر وأنظر إلى الأنصار محتسبين في أفنيتهم فقال فلان وتراهم يا رسول الله قال نعم قال فأرنيهم فمسح على عينيه فرآهم (فقال في نفسه الآن صدقت أنك ساحر ط) فقال له رسول الله أنت الصديق
                    3- كتاب الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 8 صفحة262
                    http://www.al-shia.org/html/ara/book...-kafi-8/07.htm
                    377 - حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر
                    4- التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء 5 صفحة 221
                    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...SoraNo=9&tAyah No=40&tDisplay=yes&UserProfile=0
                    قرأ يعقوب وحده { وكلمة الله هي العليا } بالنصب على تقدير وجعل كلمة الله هي العليا ومن رفع استأنف، وهو أبلغ لأنه يفيد أن كلمة الله العليا على كل حال. وهذا أيضا زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الآية الأولى بأنهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه وآله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه { فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين أخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال أي هو ومعه آخر، وهو أبو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني أبا بكر { لا تحزن } أي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا. والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. و الآخر - لا يكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحساناً من الناصر إلى نفسه لأن ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه وآله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا إليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه وآله.
                    5- الإفصاح للمفيد (413 هـ) صفحة185
                    http://www.al-shia.org/html/ara/book...a08.htm#link76
                    جواب : قيل لهم : أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع وكونه في الغار معه غير مجحود واستحقاق اسم الصحبة معروف
                    6- تفسير مجمع البيان للطبرسي (ت 548 هـ) الجزء 5 صفحة 57
                    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...oraNo=9&tAyahN o=40&tDisplay=yes&UserProfile=0
                    المعنى: ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لم يضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى الله نصره فقال {إلا تنصروه فقد نصره الله} معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر {إذ أخرجه الذين كفروا} من مكة فخرج يريد المدينة {ثاني اثنين} يعني أنه كان هو وأبو بكر {إذ هما في الغار} ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة.
                    {إذ يقول لصاحبه} أي إذ يقول الرسول لأبي بكر {لا تحزن} أي لا تخف {إن الله معنا} يريد أنه مطّلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا.
                    7- مختصر بصائر الدرجات لحسن بن سليمان الحلي (ق 9) صفحة29
                    موسى بن عمر بن يزيد الصيقل عن عثمان بن عيسى عن خالد بن يحيي قال قلت لأبي عبد الله ع سمى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر صديقا فقال نعم انه حيث كان معه أبو بكر في الغار
                    8- التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء 2 صفحة 344
                    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...SoraNo=9&tAyah No=40&tDisplay=yes&UserProfile=0
                    { (40) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة.
                    9- بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19 ص33 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي
                    http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar19/a4.html
                    وقال في قوله تعالى : " إلا تنصروه فقد نصره الله " : أي إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وآله على قتال العدو فقد فعل الله به النصر " إذ أخرجه الذين كفروا " من مكة فخرج يريد المدينة " ثاني اثنين إذ هما في الغار " يعني أنه كان هو وأبو بكر في الغار ليس معهما ثالث وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة " إذ يقول لصاحبه " أي إذ يقول الرسول صلى الله عليه وآله لأبي بكر : " لا تحزن " أي لا تخف " إن الله معنا " يريد أنه مطلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا
                    10- بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19ص71 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي
                    http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar19/a8.html
                    22 - بصائر الدرجات : ابن عيسى وابن أبي الخطاب معا عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن الكناسي عن أبي جعفر ع قال : لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار ومعه أبو الفضيل قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تعوم بهم سفينتهم في البحر إني لأنظر إلى رهط من الأنصار في مجالسهم محتبين بأفنيتهم فقال له أبو الفصيل: أتراهم يا رسول الله الساعة؟ قال: نعم قال : فأرنيهم قال : فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله على عينيه ثم قال : انظر فنظر فرآهم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أرأيتهم ؟ قال : نعم وأسر في نفسه أنه ساحر
                    بيان : أبو الفصيل : أبو بكر وكان يكنى به في زمانه أيضا لان الفصيل ولد الناقة والبكر : الفتى من الإبل والعوم : السباحة وسير السفينة .
                    11- بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19ص88 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي
                    http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar19/a9.html
                    40 - الكافي : حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ع قال : سمعت أبا جعفر ع يقول إن رسول الله صلى الله عليه وآله أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله صلى اله عليه وآله حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون وأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر رضي الله عنه وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر
                    12- تفسير الميزان للطباطبائي (1412 هـ) الجزء 9 صفحة 279
                    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...SoraNo=9&tAyah No=40&tDisplay=yes&UserProfile=0
                    قوله تعالى: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار } ثاني اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.
                    13- تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (14 هـ)
                    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...SoraNo=9&tAyah No=40&tDisplay=yes&UserProfile=0
                    { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ } تذكيرٌ لهم بنصرته له (ص) حين لم يكن له معاون حتّى يتحقّق عندهم نصرته بدونهم استمالةً لقلوبهم { إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } حين شاوروا في أمره بالإجلاء والحبس والقتل في دار النّدوة كما سبق { ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ } يعنى لم يكن معه إلا رجلٌ واحدٌ وهو أبو بكرٍ { إِذْ هُمَا فِي ٱلْغَارِ } غار ثورٍ وهو جبل في يمنى مكّة على مسيرة ساعةٍ {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ } والإتيان بالمضارع للإشارة إلى انّه كرّر هذا القول لعدم سكونه عن اضطرابه { إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا } ومن كان معه لا يغلب فلا تحزن من اطّلاع الأعداء وغلبتهم، يارافضه اقرؤوا مافي كتبكم

                    تعليق


                    • #11
                      وإليك تصريح شيخكم المفيد -الملقب عندكم معلم الأمة والذي تخرج علي يديه أبرز أعلام مذهبهكم وهم المرتضى الملقب بعلم الهدى والطوسي الملقب بشيخ الطائفة- الذي يُعَدُّ والله بمثابة صفعة قوية لكل من يتجرأ على نفي الثوابت ، فقال في كتابه (الإفصاح) ص185:[ أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآلهفغير مدفوع ، وكونه في الغار معهغير مجحود ، واستحقاق اسم الصحبة معروف ].

                      إنك تفتري على الشيعة و السنة و على الله سبحانه و تعالى

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الصديق12
                        وإليك تصريح شيخكم المفيد -الملقب عندكم معلم الأمة والذي تخرج علي يديه أبرز أعلام مذهبهكم وهم المرتضى الملقب بعلم الهدى والطوسي الملقب بشيخ الطائفة- الذي يُعَدُّ والله بمثابة صفعة قوية لكل من يتجرأ على نفي الثوابت ، فقال في كتابه (الإفصاح) ص185:[ أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع ، وكونه في الغار معه غير مجحود ، واستحقاق اسم الصحبة معروف ].
                        إنك تفتري على الشيعة و السنة و على الله سبحانه و تعالى

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة الصديق12
                          يقول الله عز وجل : إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة : 40]
                          - صاحب أبي بكر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته، و كانت من أعظم فضائل و مناقب أبي بكر رضي الله عنه، فثبت لأبي بكر منزلة عظيمة لم يبلغها أحد من الصحابة رضوان الله عنهم
                          - بما أن دين الإثنى عشرية قائم على بغض الصحابة رضوان الله عنهم، فإن بعضهم ينكر أن يكون أبي بكر رضي الله عنه هو صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في الغار( امثال فاتوران وغيره من الابطال بهذا المنتدى)
                          - هذه أدلة من كتبهم تثبت أن أبي بكر رضي الله عنه هو صاحب النبي في الغار ......
                          1- كتاب بصائر الدرجات للصفار (290 هـ) صفحة 442
                          www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0974.html
                          (13) احمد بن محمد ومحمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن على بن رئاب عن زياد الكناسى عن أبى جعفر ع قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار و معه أبو الفصيل قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنى لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تغوم بينهم سفينتهم في البحر وأنى لأنظر إلى رهط من الأنصار في مجالسهم مخبتين بافنيتهم فقال له أبو الفضل أتريهم يا رسول الله صلى الله عليه وآله الساعة قال نعم فارينهم قال فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله على عينيه ثم قال انظر فنظر فرآهم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله أرايتهم قال نعم واسر في نفسه انه ساحر.
                          2- تفسير القمي (329 هـ) الجزء 1 صفحة290
                          www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=38&tSoraNo=9&tAyah No=40&tDisplay=yes&UserProfile=0
                          قوله: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } فإنه حدثني أبي عن بعض رجاله رفعه إلى أبي عبد الله قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لفلان كأني أنظر إلى سفينة جعفر في أصحابه يقوم في البحر وأنظر إلى الأنصار محتسبين في أفنيتهم فقال فلان وتراهم يا رسول الله قال نعم قال فأرنيهم فمسح على عينيه فرآهم (فقال في نفسه الآن صدقت أنك ساحر ط) فقال له رسول الله أنت الصديق
                          3- كتاب الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 8 صفحة262
                          www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/al-kafi-8/07.htm
                          377 - حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر
                          4- التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء 5 صفحة 221
                          www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=39&tSoraNo=9&tAyah No=40&tDisplay=yes&UserProfile=0
                          قرأ يعقوب وحده { وكلمة الله هي العليا } بالنصب على تقدير وجعل كلمة الله هي العليا ومن رفع استأنف، وهو أبلغ لأنه يفيد أن كلمة الله العليا على كل حال. وهذا أيضا زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الآية الأولى بأنهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه وآله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه { فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين أخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال أي هو ومعه آخر، وهو أبو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني أبا بكر { لا تحزن } أي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا. والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. و الآخر - لا يكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحساناً من الناصر إلى نفسه لأن ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه وآله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا إليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه وآله.
                          5- الإفصاح للمفيد (413 هـ) صفحة185
                          www.al-shia.org/html/ara/books/lib-aqaed/alefsah/a08.htm#link76
                          جواب : قيل لهم : أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع وكونه في الغار معه غير مجحود واستحقاق اسم الصحبة معروف
                          6- تفسير مجمع البيان للطبرسي (ت 548 هـ) الجزء 5 صفحة 57
                          www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=3&tSoraNo=9&tAyahN o=40&tDisplay=yes&UserProfile=0
                          المعنى: ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لم يضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى الله نصره فقال {إلا تنصروه فقد نصره الله} معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر {إذ أخرجه الذين كفروا} من مكة فخرج يريد المدينة {ثاني اثنين} يعني أنه كان هو وأبو بكر {إذ هما في الغار} ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة.
                          {إذ يقول لصاحبه} أي إذ يقول الرسول لأبي بكر {لا تحزن} أي لا تخف {إن الله معنا} يريد أنه مطّلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا.
                          7- مختصر بصائر الدرجات لحسن بن سليمان الحلي (ق 9) صفحة29
                          موسى بن عمر بن يزيد الصيقل عن عثمان بن عيسى عن خالد بن يحيي قال قلت لأبي عبد الله ع سمى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر صديقا فقال نعم انه حيث كان معه أبو بكر في الغار
                          8- التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء 2 صفحة 344
                          www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=41&tSoraNo=9&tAyah No=40&tDisplay=yes&UserProfile=0
                          { (40) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة.
                          9- بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19 ص33 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي
                          http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar19/a4.html
                          وقال في قوله تعالى : " إلا تنصروه فقد نصره الله " : أي إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وآله على قتال العدو فقد فعل الله به النصر " إذ أخرجه الذين كفروا " من مكة فخرج يريد المدينة " ثاني اثنين إذ هما في الغار " يعني أنه كان هو وأبو بكر في الغار ليس معهما ثالث وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة " إذ يقول لصاحبه " أي إذ يقول الرسول صلى الله عليه وآله لأبي بكر : " لا تحزن " أي لا تخف " إن الله معنا " يريد أنه مطلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا
                          10- بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19ص71 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي
                          http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar19/a8.html
                          22 - بصائر الدرجات : ابن عيسى وابن أبي الخطاب معا عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن الكناسي عن أبي جعفر ع قال : لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار ومعه أبو الفضيل قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تعوم بهم سفينتهم في البحر إني لأنظر إلى رهط من الأنصار في مجالسهم محتبين بأفنيتهم فقال له أبو الفصيل: أتراهم يا رسول الله الساعة؟ قال: نعم قال : فأرنيهم قال : فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله على عينيه ثم قال : انظر فنظر فرآهم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أرأيتهم ؟ قال : نعم وأسر في نفسه أنه ساحر
                          بيان : أبو الفصيل : أبو بكر وكان يكنى به في زمانه أيضا لان الفصيل ولد الناقة والبكر : الفتى من الإبل والعوم : السباحة وسير السفينة .
                          11- بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19ص88 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي
                          http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar19/a9.html
                          40 - الكافي : حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ع قال : سمعت أبا جعفر ع يقول إن رسول الله صلى الله عليه وآله أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله صلى اله عليه وآله حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون وأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر رضي الله عنه وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر
                          12- تفسير الميزان للطباطبائي (1412 هـ) الجزء 9 صفحة 279
                          www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=56&tSoraNo=9&tAyah No=40&tDisplay=yes&UserProfile=0
                          قوله تعالى: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار } ثاني اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.
                          13- تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (14 هـ)
                          www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=42&tSoraNo=9&tAyah No=40&tDisplay=yes&UserProfile=0
                          { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ } تذكيرٌ لهم بنصرته له (ص) حين لم يكن له معاون حتّى يتحقّق عندهم نصرته بدونهم استمالةً لقلوبهم { إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } حين شاوروا في أمره بالإجلاء والحبس والقتل في دار النّدوة كما سبق { ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ } يعنى لم يكن معه إلا رجلٌ واحدٌ وهو أبو بكرٍ { إِذْ هُمَا فِي ٱلْغَارِ } غار ثورٍ وهو جبل في يمنى مكّة على مسيرة ساعةٍ {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ } والإتيان بالمضارع للإشارة إلى انّه كرّر هذا القول لعدم سكونه عن اضطرابه { إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا } ومن كان معه لا يغلب فلا تحزن من اطّلاع الأعداء وغلبتهم، يارافضه اقرؤوا مافي كتبكم
                          هذا جهد العاجز مالك وما لكتب الروافض؟
                          انا اتكلم في صحيح البخاري ومسلم واحمد فتقوم انت وتنقل لي من المفيد
                          افي راس عقل ام لا؟
                          ولا تنس انني اشترطت عليكم في اصل الموضوع عدم التطفل على مذهب الائمة الاطهار
                          هلا تركتم مرضكم الممن يوما وفكرتم باستقلالية عن التطفل؟

                          تعليق


                          • #14
                            أستميح عذرا من سماحة الشيخ ولكن هذا رد على ما نقله من كتب الشيعة حول صحبة أبوبكر





                            معاناة النبي صلى الله عليه وآله من أبي بكر في الغار

                            حتى نفهم الآية القرآنية بصورة صحيحة يجب علينا فهم السياق التي سيقت فيه لذا علينا أن نذكر الآيات التي قبلها حتى نعلم ما المراد الواقعي منها وهذه هي الآيات :
                            {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ}(التوبة/38).

                            {إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}(التوبة/39).
                            {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}(التوبة/40).

                            وكما هو واضح لكل من يفهم العربية أن الله عز وجل قد ذكر هذه الآيات في مقام تقريع المؤمنين وذم تخاذلهم وتكاسلهم عن نصرة النبي صلى الله عليه وآله حيث صار موقفهم موقف من رضي بالحياة الدنيا وتناسى الآخرة ، ويقول معاتبا لهم إن هذا التخاذل وعدم النفر مع النبي لمجاهدة الكفار يستوجب عذابه يوم القيامة وأنه عز وجل قادر على استبدال قوما غيرهم وأن تخاذلهم هذا لا يضره شيئا لأنه على كل شيء قدير ، ثم يشرع الله عز وجل في بيان مثال حي يبين فيه تفرده بنصرة عبده وقدرته التامة على ذلك ، وهو موقفه سبحانه من حادثة الغار التي تجلى فيها عظيم قدرة الله عز وجل على نصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنه بمفرده قادر على نصرته إذ هو الغني عن العالمين ، لذلك قال عز وجل بدايتها {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} أي أنكم إن لم تنصروه كما يتوقع من حالتكم هذه فإن الله متفرد بنصره دون عون أحد منكم كما حدث ذلك في حادثة الغار التي تفرد الله عز وجل فيها بنصر عبده واستغنى عن العالمين في أشد الظروف وأصعب المواقف التي مرت على رسوله صلى الله عليه وآله .

                            ثم شرعت الآية لحكاية حادثة الغار التي كانت من أسوء الظروف التي عانى منها النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع التنصيص على تلك الظروف لبيان المعاناة وتكالب الأسباب الداعية لقتل النبي صلى الله عليه وآله وتحول دون نصره إلا أن الله الغني عن العالمين نصره بقدرته التامة دونما تدخل من أي من المسلمين .
                            والحادثة أن الكفار أخرجوا النبي صلى الله عليه وآله ولم يكن معه إلا شخص واحد وقد دخل الغار فلم يكن له أي ملجأ يلجأ إليه أو منفذ يفر إليه بعد أن حوصر فيه ومع هذه المعاناة الشديدة التي كان يتكبدها من انعدام سبل الخلاص من المشركين بعد أن دخل الغار ووجود الكفار خارج الغار يريدون قتله ، مع كل هذه المعاناة { يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } أي أن النبي صار يتكبد معاناة أخرى غير تلك المآسي المتراكمة وهي تـهدئة هذا الشخص الذي لم يزل متحسرا على ما فاته خائفا مما سيلحق به مرتعدا مضطربا أوشك أن يوقع بالنبي لشدة خوفه واضطرابه ورعدته ! ومازال النبي يقنعه أن الله لن يترك رسوله !!
                            فبعد أن صور الله عز وجل أسوء ظرف التي كان فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأوضح للمسلمين حالة لم تمر على رسوله شدة وضيق هو أشد منه بين عظيم قدرته وانفراده بنصرة عبده واستغنائه عن نصرتـهم كلهم بقوله {فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}(التوبة/40). فكان الله عز وجل هو الناصر الأول والوحيد في هذه الحادثة التي لم يكن للنبي فيها أي ناصر غيره في حالة هي أسوء وأتعس حالة مر فيها النبي لتكالب المصائب والأهوال عليه بسبب الغار ممن هو خارج الغار ممن هو في داخله !

                            وهذا هو التفسير الواضح والصريح للآية القرآنية لأن سياق الآيات كله سياق تقريع للمؤمنين الذين تقاعسوا عن نصرة النبي صلى الله عليه وآله وأن عدم نصرتـهم له لن تضر الله شيئا لأن الله هو القادر على نصرته والغني عنكم جميعا بدليل حادثة الغار التي لم ينصر أحد منكم النبي صلى الله عليه وآله غير الله سبحانه في حالة كان يعاني النبي فيها من انحصاره في الغار وممن هو خارج الغار وهم الكفار يريدون قتله وممن هو في داخل الغارلاضطرابه وخوفه ورعدته وحزنه على ما فات ومحاولة تهدئته حتى لا يفتضح النبي ويكشف الكفار مكانه .

                            وبعد هذا يتضح من الفهم الصحيح للآية أن الآية تهدف لضرب مثال واقعي لتفرد الله بنصرة عبده وغناه عن العالمين وأن تقاعس المسلمين لن يضره شيئا فكان هذا المثال حاويا للمصائب وقع فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتي منها وجود أبي بكر معه في الغار ومع ذلك نصره الله .

                            وهنا عدة أمور :
                            1- بعد أن علمنا إن الآية الكريمة في معرض تنبيه المؤمنين على تفرد الله بنصرة نبيه وهو صريح قوله تعالى في بداية الآية {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} فكيف يقول أولئك الجهلة أن أبا بكر نصر النبي في الغار ؟! وهذا يناقض صريح مطلع الآية ويناقض الغرض الذي لأجله ذكر الله الآية !!

                            2- أن الآية الكريمة صريحة في ذم أبي بكر وذم موقفه المثبط ورعدته واضطرابه وحزنه ومحاولة النبي جاهدا تـهدئته بأن الله معهما إذ الآية في مقام بيان عظم المأساة وتكالب المصائب عليه وفقدان الناصر للنبي حينها إلا الله لتتجلى عظمة قدرة الله وعظيم سلطانه .

                            وهي العلة من ذكر ( إذ ) التي بمعنى ( حينما ) في الآية الشريفة ويتضح المعنى بابدالها هكذا ( الا تنصروه فقد نصره الله حينما أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين ، حينما كانا في الغار ، حينما قال لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) فصارت كلمة ( إذ ) المكررة التي تعني ( حينما ) بداية لمأساة جديدة مضافة للمأساة السابقة فكان وجود أبي بكر في الغار ورعدته وحزنه واضطرابه مأساة للنبي فوق كل تلك المآسي .

                            3- زعم بعضهم أن قوله تعالى { ثَانِيَ اثْنَيْنِ} فضيلة أمر في غاية السخف ! إذ أية فضيلة في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اجتمع مع شخص آخر فصار ثاني اثنين ؟!! فعلى هذا النبي عندما ينفرد النبي بأحد المشركين تكون فضيلة للمشرك لأن النبي في هذه الحالة ثاني اثنين وكذا لو انفرد مع اثنين لصار ثالث ثلاثة ! وفي الأمثال ( الغريق يتمسك بقشة ) !
                            بل إن هذه من تلك المآسي التي بينتها الآية وهي أن النبي خرج ولا ناصر له وإنما كان معه شخص آخر وهذا الشخص لا فقط عديم الفائدة بل جالب للضرر إذ يراد له النصر فهو كلٌ على مولاه وعبء على رسول الله !!

                            4- قوله تعالى {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ} لا تدل على فضيلة أيضا فإن الصاحب يطلق على الكفار أيضا ألا ترى قوله تعالى {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَرًا}(الكهف/34).
                            وقوله تعالى {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ}(سبأ/46).
                            وقوله {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى}(النجم/2).
                            وقوله {وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ}(التكوير/22).

                            بل يطلق على غير الإنسان فإن الحوت صار صاحبا للنبي يونس عليه السلام في قوله تعالى {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاَ تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ}(القلم/48). أليس التمسك بمثل هذه الكلمات دلالة على الإفلاس ؟!

                            5- قوله تعالى { لاَ تَحْزَنْ } نـهي عن الحالة التي وقع فيها أبو بكر والنهي إن لم يدل على الحرمة فلا أقل على الكراهة والسياق يشهد أن هذا الحزن من المآسي التي تراكمت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ مرتضى الحسون
                              هذا جهد العاجز مالك وما لكتب الروافض؟
                              انا اتكلم في صحيح البخاري ومسلم واحمد فتقوم انت وتنقل لي من المفيد
                              افي راس عقل ام لا؟
                              ولا تنس انني اشترطت عليكم في اصل الموضوع عدم التطفل على مذهب الائمة الاطهار
                              هلا تركتم مرضكم الممن يوما وفكرتم باستقلالية عن التطفل؟

                              نسفت تطفلك على كتبنا بنفي ما أوردته كونه متفق عليه عند السنة و الشيعة قبل أن تحتج على بعض كتب السنة كان الأجدر عليك ان تحتج و تصحح لعلمائك

                              - كتاب بصائر الدرجات للصفار (290 هـ) صفحة 442
                              - تفسير القمي (329 هـ) الجزء 1 صفحة290
                              - كتاب الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 8 صفحة262
                              - التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء 5 صفحة 221
                              - الإفصاح للمفيد (413 هـ) صفحة185
                              - مختصر بصائر الدرجات لحسن بن سليمان الحلي (ق 9) صفحة29
                              - التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء 2 صفحة 344
                              - بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19 ص33 باب 6
                              - بصائر الدرجات
                              - تفسير الميزان للطباطبائي (1412 هـ) الجزء 9 صفحة 279
                              - تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X