إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يا علي يا علي يا علي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    184
    تفسير القمي ؛ ج‏1 ؛ ص292
    وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام ‏ فِي قَوْلِهِ‏ إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ- وَ إِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ أَمَّا الْحَسَنَةُ فَالْغَنِيمَةُ وَ الْعَافِيَةُ- وَ أَمَّا الْمُصِيبَةُ فَالْبَلَاءُ وَ الشِّدَّةُ
    يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنا أَمْرَنا مِنْ قَبْلُ- وَ يَتَوَلَّوْا وَ هُمْ فَرِحُونَ- قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا- هُوَ مَوْلانا وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ‏ و قوله‏ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا- إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ‏ يقول الغنيمة و الجنة إلى قوله‏ إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ‏ و نزل أيضا في الجد بن قيس في رواية علي بن إبراهيم لما قال لقومه- لا تخرجوا في الحر فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَ كَرِهُوا أَنْ يُجاهِدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ- وَ قالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ- قُلْ نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كانُوا يَفْقَهُونَ‏ إلى قوله‏ وَ ماتُوا وَ هُمْ فاسِقُونَ‏ ففضح الله الجد بن قيس و أصحابه‏
    فَلَمَّا اجْتَمَعَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله الْخُيُولُ- رَحَلَ مِنْ ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ وَ خَلَّفَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام ‏
    عَلَى الْمَدِينَةِ فَأَوْجَفَ الْمُنَافِقُونَ بِعَلِيٍّ علیه السلام فَقَالُوا مَا خَلَّفَهُ إِلَّا تَشَؤُّماً بِهِ- فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيّاً فَأَخَذَ سَيْفَهُ وَ سِلَاحَهُ وَ لَحِقَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله علیه واله بِالْجُرْفِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ
    يَاعَلِيُ‏ أَ لَمْ أُخَلِّفْكَ عَلَى الْمَدِينَةِ قَالَ نَعَمْ- وَ لَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ زَعَمُوا أَنَّكَ خَلَّفْتَنِي تَشَؤُّماً بِي،
    فَقَالَ كَذَبَ الْمُنَافِقُونَ يَاعَلِيُ‏ أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ أَخِي وَ أَنَا أَخُوكَ - بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي- وَ إِنْ كَانَ بَعْدِي نَبِيٌّ لَقُلْتُ أَنْتَ- وَ أَنْتَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وَ أَنْتَ وَزِيرِي وَ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَرَجَعَ عَلِيٌّ علیه السلام إِلَى الْمَدِينَة .
    لاحظوا يا موالين
    فكيف اصحابي كالنجوم كما هم يدعون؟!!
    وهم هؤلاء المنافقين الذين تجاسروا وعصوا وفسقوا وتحركوا مع هوى انفسهم والسنتهم وَ سَيَعْلَمُ الَّذينَ ظَلَمُوا آل محمد عليهم السلام أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون‏ والعاقبة للمتقين وعليا سيدهم واميرهم عليه افضل الصلاة والسلام

    تعليق


    • #47
      188
      تفسير القمي / ج‏1 / 381 / سورة الحجر(15): الآيات 28 الى 88
      وَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه واله إِلَى مَكَّةَ وَ قَدِمَ إِلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صلی الله علیه واله مِنَ الْيَمَنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه واله : أَ لَا أُبَشِّرُكَ يَاعَلِيُ‏! فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَمْ تَزَلْ مُبَشِّراً، فَقَالَ أَ لَا تَرَى إِلَى مَا رَزَقَنَا اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- فِي سَفَرِنَا هَذَا وَ أَخْبَرَهُ الْخَبَرَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ صلی الله علیه واله الْحَمْدُ لِلَّهِ- قَالَ وَ أَشْرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه واله فِي بَدَنَتِهِ أَبَاهُ وَ أُمَّهُ وَ عَمَّه‏
      ما اوضح الحق وابینه لمریده ولکن بشرط طهارة المولد

      تعليق


      • #48
        بارك الله بكم على الموضوع جدا رائع...
        و لكن ماذا تقصد سيدنا الجليل بشرط طهاره المولد يعني كيف يعرف الانسان ان من يتعامل معه غير طاهر المولد و من ناحيه ثانيه بالنسبه لغير طاهر المولد اولا يجب ايضا تبيان الحق له على الاقل لتقع الحجه عليه؟

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة هدى شوشو
          بارك الله بكم على الموضوع جدا رائع...
          و لكن ماذا تقصد سيدنا الجليل بشرط طهاره المولد يعني كيف يعرف الانسان ان من يتعامل معه غير طاهر المولد و من ناحيه ثانيه بالنسبه لغير طاهر المولد اولا يجب ايضا تبيان الحق له على الاقل لتقع الحجه عليه؟
          وسائل‏الشيعة 2 319
          2243- وَ عَنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ نَفِيسٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْهُذَيْلِ عَنِ الْفَتْحِ بْنِ قُرَّةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ (عَنْ يُونُسَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ) عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ ع لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ أَوْ وَلَدُ زِنْيَةٍ

          بحارالأنوار 27 145 باب 5- أن حبهم عليهم السلام علامة
          1- ج، [الإحتجاج‏] رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام يَا عَلِيُّ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مَنْ طَابَتْ وِلَادَتُهُ وَ لَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مَنْ خَبُثَتْ وِلَادَتُهُ وَ لَا يُوَالِيكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا يُعَادِيكَ إِلَّا كَافِرٌ

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة سيد جلال الحسيني
            وسائل‏الشيعة 2 319
            2243- وَ عَنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ نَفِيسٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْهُذَيْلِ عَنِ الْفَتْحِ بْنِ قُرَّةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ (عَنْ يُونُسَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ) عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ ع لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ أَوْ وَلَدُ زِنْيَةٍ

            بحارالأنوار 27 145 باب 5- أن حبهم عليهم السلام علامة
            1- ج، [الإحتجاج‏] رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام يَا عَلِيُّ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مَنْ طَابَتْ وِلَادَتُهُ وَ لَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مَنْ خَبُثَتْ وِلَادَتُهُ وَ لَا يُوَالِيكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا يُعَادِيكَ إِلَّا كَافِرٌ

            شكرا لكم..

            تعليق


            • #51
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              اذَا تِذْكُرْ عَلِي مَرَّهْ

              يِتْعَبْ المَلِكْ مَرَّهْ *

              لِأَنْ مَهْمَا يِسَجِّلْكِ

              مَايَقْضِي ثِوَابْ هَالْمَرَّهْ

              * مَرَّهْ في لهجة اهالي جدة تعني الكثرة الغير طبيعية حسب ما سمعت
              وهي بالفتح وليس بالجر ولكن لا ادري لماذا تتغير عند ما اقوم برفع الموضوع

              حفظ الله الموالين وابعد عنهم الفتن اجمعين وجمعهم تحت راية محمد واله الطاهرين فهم فقط و فقط المعصومين

              الهي امين
              التعديل الأخير تم بواسطة فلفسه; الساعة 28-04-2013, 08:59 PM.

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة فلفسه
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                اذَا تِذْكُرْ عَلِي مَرَّهْ

                يِتْعَبْ المَلِكْ مَرَّهْ *

                لِأَنْ مَهْمَا يِسَجِّلْكِ

                مَايَقْضِي ثِوَابْ هَالْمَرَّهْ

                * مَرَّهْ في لهجة اهالي جدة تعني الكثرة الغير طبيعية حسب ما سمعت
                وهي بالفتح وليس بالجر ولكن لا ادري لماذا تتغير عند ما اقوم برفع الموضوع

                حفظ الله الموالين وابعد عنهم الفتن اجمعين وجمعهم تحت راية محمد واله الطاهرين فهم فقط و فقط المعصومين

                الهي امين

                وعليكم السلام
                رحمك الله ورحم والديك

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة فلفسه
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  اذَا تِذْكُرْ عَلِي مَرَّهْ

                  يِتْعَبْ المَلِكْ مَرَّهْ *

                  لِأَنْ مَهْمَا يِسَجِّلْكِ

                  مَايَقْضِي ثِوَابْ هَالْمَرَّهْ

                  * مَرَّهْ في لهجة اهالي جدة تعني الكثرة الغير طبيعية حسب ما سمعت
                  وهي بالفتح وليس بالجر ولكن لا ادري لماذا تتغير عند ما اقوم برفع الموضوع

                  حفظ الله الموالين وابعد عنهم الفتن اجمعين وجمعهم تحت راية محمد واله الطاهرين فهم فقط و فقط المعصومين

                  الهي امين

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  رحمك الله ورحم والديك

                  تعليق


                  • #54
                    189
                    تفسير القمي ؛ ج‏2 ؛ ص53

                    فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ الْعَامِرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ‏ سَأَلَ عَلِيٌّ علیه السلام رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه واله عَنْ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ‏ يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً قَالَ: يَاعَلِيُ‏ إِنَّ الْوَفْدَ لَا يَكُونُ إِلَّا رُكْبَاناً- أُولَئِكَ رِجَالٌ اتَّقَوُا اللَّهَ- فَأَحَبَّهُمُ اللَّهُ وَ اخْتَصَّهُمْ وَ رَضِيَ أَعْمَالَهُمْ- فَسَمَّاهُمُ اللَّهُ الْمُتَّقِينَ- ثُمَّ قَالَ:


                    يَا عَلِيُّ أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ- إِنَّهُمْ لَيَخْرُجُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ- وَ بَيَاضُ وُجُوهِهِمْ كَبَيَاضِ الثَّلْجِ- عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ بَيَاضُهَا كَبَيَاضِ اللَّبَنِ- عَلَيْهِمْ نِعَالُ الذَّهَبِ شِرَاكُهَا مِنْ لُؤْلُؤٍ يَتَلَأْلَأُ.


                    وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ قَالَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَسْتَقْبِلُهُمْ بِنُوقٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ عَلَيْهَا رَحَائِلُ الذَّهَبِ مُكَلَّلَةً بِالدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ- وَ جِلَالُهَا الْإِسْتَبْرَقُ وَ السُّنْدُسُ- وَ خِطَامُهَا جُدُلُ‏الْأُرْجُوَانِ‏ وَ أَزِمَّتُهَا مِنْ زَبَرْجَدٍ فَتَطِيرُ بِهِمْ إِلَى الْمَحْشَرِ، مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أَلْفُ مَلَكٍ مِنْ قُدَّامِهِ- وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ يَزُفُّونَهُمْ زَفّاً- حَتَّى يَنْتَهُوا بِهِمْ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ الْأَعْظَمِ- وَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ، الْوَرَقَةُ مِنْهَا يَسْتَظِلُّ تَحْتَهَا مِائَةُ أَلْفٍ مِنَ النَّاسِ وَ عَنْ يَمِينِ الشَّجَرَةِ عَيْنٌ مُطَهِّرَةٌ مُزَكِّيَةٌ- فَيُسْقَوْنَ مِنْهَا شَرْبَةً- فَيُطَهِّرُ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ مِنَ الْحَسَدِ- وَ يُسْقِطُ عَنْ أَبْشَارِهِمُ الشَّعْرَ- وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ: وَ سَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً مِنْ تِلْكَ الْعَيْنِ الْمُطَهِّرَةِ- ثُمَّ يَرْجِعُونَ إِلَى عَيْنٍ أُخْرَى عَنْ يَسَارِ الشَّجَرَةِ- فَيَغْتَسِلُونَ مِنْهَا وَ هِيَ عَيْنُ الْحَيَاةِ- فَلَا يَمُوتُونَ أَبَداً- ثُمَّ يُوقَفُ بِهِمْ قُدَّامَ الْعَرْشِ وَ قَدْ سَلِمُوا مِنَ الْآفَاتِ وَ الْأَسْقَامِ وَ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ أَبَداً، قَالَ: فَيَقُولُ الْجَبَّارُ لِلْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ مَعَهُمُ احْشُرُوا أَوْلِيَائِي إِلَى الْجَنَّةِ وَ لَا تَقِفُوهُمْ مَعَ الْخَلَائِقِ- فَقَدْ سَبَقَ رِضَائِي عَنْهُمْ وَ وَجَبَتْ رَحْمَتِي لَهُمْ- فَكَيْفَ أُرِيدُ أَنْ أُوقِفَهُمْ مَعَ أَصْحَابِ الْحَسَنَاتِ وَ السَّيِّئَاتِ- فَتَسُوقُهُمُ الْمَلَائِكَةُ إِلَى الْجَنَّةِ فَإِذَا انْتَهَوْا إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ الْأَعْظَمِ- ضَرَبُوا الْمَلَائِكَةُ الْحَلْقَةَ ضَرْبَةً فَتَصِرُّ صَرِيراً فَيَبْلُغُ صَوْتُ صَرِيرِهَا كُلَّ حَوْرَاءَ- خَلَقَهَا اللَّهُ وَ أَعَدَّهَا لِأَوْلِيَائِهِ فَيَتَبَاشَرْنَ إِذَا سَمِعْنَ صَرِيرَ الْحَلَقَةِ- وَ يَقُولُ بَعْضُهُنَّ لِبَعْضٍ قَدْ جَاءَنَا أَوْلِيَاءُ اللَّهِ- فَيُفْتَحُ لَهُمُ الْبَابُ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فَيُشْرِفُ عَلَيْهِمْ أَزْوَاجُهُمْ- مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَ الْآدَمِيِّينَ فَيَقُلْنَ مَرْحَباً بِكُمْ فَمَا كَانَ أَشَدَّ شَوْقَنَا إِلَيْكُمْ، وَ يَقُولُ لَهُنَّ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ عَلِيٌّ علیه السلام: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ صلی الله علیه واله :


                    يَا عَلِيُّ هَؤُلَاءِ شِيعَتُكَ وَ شِيعَتُنَا الْمُخْلِصُونَ لِوَلَايَتِكَ‏ وَ أَنْتَ إِمَامُهُمْ- وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ: يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً- وَ نَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلى‏ جَهَنَّمَ وِرْداً

                    یارب بحق نورانیة امیر المومنین علیه السلام ومقاماته عندک
                    اجعلنا من اخلص موالی علی بن ابی طالب علیه السلام ولاء ترضاه ویرضاه رسولک الکریم صلی الله علیه واله
                    یارب اعصمنا من الذنوب لکی لا نخزی یوم لقاء امیر المومنین علیه السلام واغفر لوالدینا فهما اصل ولاءنا یارب یارب یارب

                    تعليق


                    • #55
                      189
                      تفسير القمي ؛ ج‏2 ؛ ص53
                      فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ الْعَامِرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ‏ سَأَلَ عَلِيٌّ علیه السلام رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه واله عَنْ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ‏ يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً قَالَ: يَاعَلِيُ‏ إِنَّ الْوَفْدَ لَا يَكُونُ إِلَّا رُكْبَاناً- أُولَئِكَ رِجَالٌ اتَّقَوُا اللَّهَ- فَأَحَبَّهُمُ اللَّهُ وَ اخْتَصَّهُمْ وَ رَضِيَ أَعْمَالَهُمْ- فَسَمَّاهُمُ اللَّهُ الْمُتَّقِينَ- ثُمَّ قَالَ:
                      يَا عَلِيُّ أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ- إِنَّهُمْ لَيَخْرُجُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ- وَ بَيَاضُ وُجُوهِهِمْ كَبَيَاضِ الثَّلْجِ- عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ بَيَاضُهَا كَبَيَاضِ اللَّبَنِ- عَلَيْهِمْ نِعَالُ الذَّهَبِ شِرَاكُهَا مِنْ لُؤْلُؤٍ يَتَلَأْلَأُ.
                      وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ قَالَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَسْتَقْبِلُهُمْ بِنُوقٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ عَلَيْهَا رَحَائِلُ الذَّهَبِ مُكَلَّلَةً بِالدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ- وَ جِلَالُهَا الْإِسْتَبْرَقُ وَ السُّنْدُسُ- وَ خِطَامُهَا جُدُلُ‏الْأُرْجُوَانِ‏ وَ أَزِمَّتُهَا مِنْ زَبَرْجَدٍ فَتَطِيرُ بِهِمْ إِلَى الْمَحْشَرِ، مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أَلْفُ مَلَكٍ مِنْ قُدَّامِهِ- وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ يَزُفُّونَهُمْ زَفّاً- حَتَّى يَنْتَهُوا بِهِمْ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ الْأَعْظَمِ- وَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ، الْوَرَقَةُ مِنْهَا يَسْتَظِلُّ تَحْتَهَا مِائَةُ أَلْفٍ مِنَ النَّاسِ وَ عَنْ يَمِينِ الشَّجَرَةِ عَيْنٌ مُطَهِّرَةٌ مُزَكِّيَةٌ- فَيُسْقَوْنَ مِنْهَا شَرْبَةً- فَيُطَهِّرُ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ مِنَ الْحَسَدِ- وَ يُسْقِطُ عَنْ أَبْشَارِهِمُ الشَّعْرَ- وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ: وَ سَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً مِنْ تِلْكَ الْعَيْنِ الْمُطَهِّرَةِ- ثُمَّ يَرْجِعُونَ إِلَى عَيْنٍ أُخْرَى عَنْ يَسَارِ الشَّجَرَةِ- فَيَغْتَسِلُونَ مِنْهَا وَ هِيَ عَيْنُ الْحَيَاةِ- فَلَا يَمُوتُونَ أَبَداً- ثُمَّ يُوقَفُ بِهِمْ قُدَّامَ الْعَرْشِ وَ قَدْ سَلِمُوا مِنَ الْآفَاتِ وَ الْأَسْقَامِ وَ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ أَبَداً، قَالَ: فَيَقُولُ الْجَبَّارُ لِلْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ مَعَهُمُ احْشُرُوا أَوْلِيَائِي إِلَى الْجَنَّةِ وَ لَا تَقِفُوهُمْ مَعَ الْخَلَائِقِ- فَقَدْ سَبَقَ رِضَائِي عَنْهُمْ وَ وَجَبَتْ رَحْمَتِي لَهُمْ- فَكَيْفَ أُرِيدُ أَنْ أُوقِفَهُمْ مَعَ أَصْحَابِ الْحَسَنَاتِ وَ السَّيِّئَاتِ- فَتَسُوقُهُمُ الْمَلَائِكَةُ إِلَى الْجَنَّةِ فَإِذَا انْتَهَوْا إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ الْأَعْظَمِ- ضَرَبُوا الْمَلَائِكَةُ الْحَلْقَةَ ضَرْبَةً فَتَصِرُّ صَرِيراً فَيَبْلُغُ صَوْتُ صَرِيرِهَا كُلَّ حَوْرَاءَ- خَلَقَهَا اللَّهُ وَ أَعَدَّهَا لِأَوْلِيَائِهِ فَيَتَبَاشَرْنَ إِذَا سَمِعْنَ صَرِيرَ الْحَلَقَةِ- وَ يَقُولُ بَعْضُهُنَّ لِبَعْضٍ قَدْ جَاءَنَا أَوْلِيَاءُ اللَّهِ- فَيُفْتَحُ لَهُمُ الْبَابُ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فَيُشْرِفُ عَلَيْهِمْ أَزْوَاجُهُمْ- مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَ الْآدَمِيِّينَ فَيَقُلْنَ مَرْحَباً بِكُمْ فَمَا كَانَ أَشَدَّ شَوْقَنَا إِلَيْكُمْ، وَ يَقُولُ لَهُنَّ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ عَلِيٌّ علیه السلام: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ صلی الله علیه واله :
                      يَا عَلِيُّ هَؤُلَاءِ شِيعَتُكَ وَ شِيعَتُنَا الْمُخْلِصُونَ لِوَلَايَتِكَ‏ وَ أَنْتَ إِمَامُهُمْ- وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ: يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً- وَ نَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلى‏ جَهَنَّمَ وِرْداً

                      یارب بحق نورانیة امیر المومنین علیه السلام ومقاماته عندک
                      اجعلنا من اخلص موالی علی بن ابی طالب علیه السلام ولاء ترضاه ویرضاه رسولک الکریم صلی الله علیه واله
                      یارب اعصمنا من الذنوب لکی لا نخزی یوم لقاء امیر المومنین علیه السلام واغفر لوالدینا فهما اصل ولاءنا یارب یارب یارب

                      تعليق


                      • #56
                        189
                        تفسير القمي ؛ ج‏2 ؛ ص53
                        فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ الْعَامِرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ‏ سَأَلَ عَلِيٌّ علیه السلام رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه واله عَنْ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ‏ يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً قَالَ: يَاعَلِيُ‏ إِنَّ الْوَفْدَ لَا يَكُونُ إِلَّا رُكْبَاناً- أُولَئِكَ رِجَالٌ اتَّقَوُا اللَّهَ- فَأَحَبَّهُمُ اللَّهُ وَ اخْتَصَّهُمْ وَ رَضِيَ أَعْمَالَهُمْ- فَسَمَّاهُمُ اللَّهُ الْمُتَّقِينَ- ثُمَّ قَالَ:
                        يَا عَلِيُّ أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ- إِنَّهُمْ لَيَخْرُجُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ- وَ بَيَاضُ وُجُوهِهِمْ كَبَيَاضِ الثَّلْجِ- عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ بَيَاضُهَا كَبَيَاضِ اللَّبَنِ- عَلَيْهِمْ نِعَالُ الذَّهَبِ شِرَاكُهَا مِنْ لُؤْلُؤٍ يَتَلَأْلَأُ.
                        وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ قَالَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَسْتَقْبِلُهُمْ بِنُوقٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ عَلَيْهَا رَحَائِلُ الذَّهَبِ مُكَلَّلَةً بِالدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ- وَ جِلَالُهَا الْإِسْتَبْرَقُ وَ السُّنْدُسُ- وَ خِطَامُهَا جُدُلُ‏الْأُرْجُوَانِ‏ وَ أَزِمَّتُهَا مِنْ زَبَرْجَدٍ فَتَطِيرُ بِهِمْ إِلَى الْمَحْشَرِ، مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أَلْفُ مَلَكٍ مِنْ قُدَّامِهِ- وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ يَزُفُّونَهُمْ زَفّاً- حَتَّى يَنْتَهُوا بِهِمْ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ الْأَعْظَمِ- وَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ، الْوَرَقَةُ مِنْهَا يَسْتَظِلُّ تَحْتَهَا مِائَةُ أَلْفٍ مِنَ النَّاسِ وَ عَنْ يَمِينِ الشَّجَرَةِ عَيْنٌ مُطَهِّرَةٌ مُزَكِّيَةٌ- فَيُسْقَوْنَ مِنْهَا شَرْبَةً- فَيُطَهِّرُ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ مِنَ الْحَسَدِ- وَ يُسْقِطُ عَنْ أَبْشَارِهِمُ الشَّعْرَ- وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ: وَ سَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً مِنْ تِلْكَ الْعَيْنِ الْمُطَهِّرَةِ- ثُمَّ يَرْجِعُونَ إِلَى عَيْنٍ أُخْرَى عَنْ يَسَارِ الشَّجَرَةِ- فَيَغْتَسِلُونَ مِنْهَا وَ هِيَ عَيْنُ الْحَيَاةِ- فَلَا يَمُوتُونَ أَبَداً- ثُمَّ يُوقَفُ بِهِمْ قُدَّامَ الْعَرْشِ وَ قَدْ سَلِمُوا مِنَ الْآفَاتِ وَ الْأَسْقَامِ وَ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ أَبَداً، قَالَ: فَيَقُولُ الْجَبَّارُ لِلْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ مَعَهُمُ احْشُرُوا أَوْلِيَائِي إِلَى الْجَنَّةِ وَ لَا تَقِفُوهُمْ مَعَ الْخَلَائِقِ- فَقَدْ سَبَقَ رِضَائِي عَنْهُمْ وَ وَجَبَتْ رَحْمَتِي لَهُمْ- فَكَيْفَ أُرِيدُ أَنْ أُوقِفَهُمْ مَعَ أَصْحَابِ الْحَسَنَاتِ وَ السَّيِّئَاتِ- فَتَسُوقُهُمُ الْمَلَائِكَةُ إِلَى الْجَنَّةِ فَإِذَا انْتَهَوْا إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ الْأَعْظَمِ- ضَرَبُوا الْمَلَائِكَةُ الْحَلْقَةَ ضَرْبَةً فَتَصِرُّ صَرِيراً فَيَبْلُغُ صَوْتُ صَرِيرِهَا كُلَّ حَوْرَاءَ- خَلَقَهَا اللَّهُ وَ أَعَدَّهَا لِأَوْلِيَائِهِ فَيَتَبَاشَرْنَ إِذَا سَمِعْنَ صَرِيرَ الْحَلَقَةِ- وَ يَقُولُ بَعْضُهُنَّ لِبَعْضٍ قَدْ جَاءَنَا أَوْلِيَاءُ اللَّهِ- فَيُفْتَحُ لَهُمُ الْبَابُ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فَيُشْرِفُ عَلَيْهِمْ أَزْوَاجُهُمْ- مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَ الْآدَمِيِّينَ فَيَقُلْنَ مَرْحَباً بِكُمْ فَمَا كَانَ أَشَدَّ شَوْقَنَا إِلَيْكُمْ، وَ يَقُولُ لَهُنَّ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ عَلِيٌّ علیه السلام: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ صلی الله علیه واله :
                        يَا عَلِيُّ هَؤُلَاءِ شِيعَتُكَ وَ شِيعَتُنَا الْمُخْلِصُونَ لِوَلَايَتِكَ‏ وَ أَنْتَ إِمَامُهُمْ- وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ: يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً- وَ نَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلى‏ جَهَنَّمَ وِرْداً

                        یارب بحق نورانیة امیر المومنین علیه السلام ومقاماته عندک
                        اجعلنا من اخلص موالی علی بن ابی طالب علیه السلام ولاء ترضاه ویرضاه رسولک الکریم صلی الله علیه واله
                        یارب اعصمنا من الذنوب لکی لا نخزی یوم لقاء امیر المومنین علیه السلام واغفر لوالدینا فهما اصل ولاءنا یارب یارب یارب

                        تعليق


                        • #57
                          199
                          تفسير القمي ؛ ج‏2 ؛ ص109
                          و قال علي بن إبراهيم في قوله‏ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبائِكُمْ- أَوْ بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوانِكُمْ- أَوْ بُيُوتِ أَخَواتِكُمْ- أَوْ بُيُوتِ أَعْمامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ- أَوْ بُيُوتِ أَخْوالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خالاتِكُمْ- أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً
                          فَإِنَّهَا نَزَلَتْ لَمَّا هَاجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِلَى الْمَدِينَةِ وَ آخَى بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ آخَى بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ وَ بَيْنَ عُثْمَانَ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَ بَيْنَ طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرِ وَ بَيْنَ سَلْمَانَ وَ أَبِي ذَرٍّ وَ بَيْنَ الْمِقْدَادِ وَ عَمَّارٍ وَ تَرَكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَاغْتَمَّ مِنْ ذَلِكَ غَمّاً شَدِيداً، فَقَالَ:
                          يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي- لِمَ لَا تُؤَاخِي بَيْنِي وَ بَيْنَ أَحَدٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
                          وَ اللَّهِ يَاعَلِيُ‏ مَا حَبَسْتُكَ إِلَّا لِنَفْسِي- أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ أَخِي وَ أَنَا أَخُوكَ- وَ أَنْتَ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ- وَ أَنْتَ وَصِيِّي وَ وَزِيرِي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي- تَقْضِي دَيْنِي وَ تُنْجِزُ عِدَاتِي- وَ تَتَوَلَّى عَلَيَّ غُسْلِي وَ لَا يَلِيهِ غَيْرُكَ- وَ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي، فَاسْتَبْشَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِذَلِكَ فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَحَداً مِنْ أَصْحَابِهِ- فِي غَزَاةٍ أَوْ سَرِيَّةٍ- يَدْفَعُ الرَّجُلُ مِفْتَاحَ بَيْتِهِ إِلَى أَخِيهِ فِي الدِّينِ- وَ يَقُولُ لَهُ خُذْ مَا شِئْتَ وَ كُلْ مَا شِئْتَ- فَكَانُوا يَمْتَنِعُونَ مِنْ ذَلِكَ حَتَّى رُبَّمَا فَسَدَ الطَّعَامُ فِي الْبَيْتِ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ «لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً» يَعْنِي إِنْ حَضَرَ صَاحِبُهُ- أَوْ لَمْ يَحْضُرْ إِذَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ‏
                          يا موالين
                          انظروا ؛ تاملوا تدبروا في المعجزة النبوية في المآخاة ولا تغفلوا فانها من معاجز النبوة كيف آخا بين كل اثنين حسب السنخية والجواهر الذاتية ؛ وهذه وحدها تكفي علامة ودليل وبرهان بان الخلافة ليست الا لاخي الرسول صلى الله عليه واله ولكن من عمي قلبه وطمس على عينه كيف تريه الشمس ؟؟؟

                          تعليق


                          • #58
                            206
                            تفسير القمي ؛ ج‏2 ؛ ص246
                            قَالَ فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‏ سَأَلَ عَلِيٌّ عليه السلام رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله عَنْ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ فَقَالَ: لِمَا ذَا بُنِيَتْ هَذِهِ الْغُرَفُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: يَاعَلِيُ‏ تِلْكَ غُرَفٌ بَنَاهَا اللَّهُ لِأَوْلِيَائِهِ- بِالدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ وَ الزَّبَرْجَدِ- سُقُوفُهَا الذَّهَبُ مَحْبُوكَةً بِالْفِضَّةِ- لِكُلِّ غُرْفَةٍ مِنْهَا أَلْفُ بَابٍ مِنْ ذَهَبٍ- عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْهَا مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ- وَ فِيهَا فُرُشٌ مَرْفُوعَةٌ- بَعْضُهَا
                            فَوْقَ بَعْضٍ مِنَ الْحَرِيرِ وَ الدِّيبَاجِ بِأَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ- وَ حَشْوُهَا الْمِسْكُ وَ الْعَنْبَرُ وَ الْكَافُورُ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ‏ وَ فُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ، فَإِذَا دَخَلَ الْمُؤْمِنُ إِلَى مَنَازِلِهِ فِي الْجَنَّةِ وُضِعَ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْمُلْكِ وَ الْكَرَامَةِ- وَ أُلْبِسَ حُلَلَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ الْيَاقُوتِ وَ الدُّرِّ- مَنْظُوماً فِي الْإِكْلِيلِ تَحْتَ التَّاجِ- وَ أُلْبِسَ سَبْعِينَ حُلَّةً بِأَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ- مَنْسُوجَةٍ بِالذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ اللُّؤْلُؤِ وَ الْيَاقُوتِ الْأَحْمَرِ- وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ‏ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَ لُؤْلُؤاً وَ لِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ، فَإِذَا جَلَسَ الْمُؤْمِنُ عَلَى سَرِيرِهِ اهْتَزَّ سَرِيرُهُ فَرَحاً- فَإِذَا اسْتَقَرَّتْ لِوَلِيِّ اللَّهِ مَنَازِلُهُ فِي الْجَنَّةِ اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِجِنَانِهِ- لِيُهَنِّيَهُ بِكَرَامَةِ اللَّهِ إِيَّاهُ- فَيَقُولُ لَهُ خُدَّامُ الْمُؤْمِنِ وَ وُصَفَاؤُهُ مَكَانَكَ- فَإِنَّ وَلِيَّ اللَّهِ قَدِ اتَّكَأَ عَلَى أَرَائِكِهِ- وَ زَوْجَتُهُ الْحَوْرَاءُ الْعَيْنَاءُ قَدْ هُيِّئَتْ لَهُ- فَاصْبِرْ لِوَلِيِّ اللَّهِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ شُغُلِهِ، قَالَ: فَتَخْرُجُ عَلَيْهِ زَوْجَتُهُ الْحَوْرَاءُ مِنْ خَيْمَتِهَا- تَمْشِي مُقْبِلَةً وَ حَوْلَهَا وُصَفَاؤُهَا تَحْنِيهَا- عَلَيْهَا سَبْعُونَ حُلَّةً مَنْسُوجَةً بِالْيَاقُوتِ وَ اللُّؤْلُؤِ وَ الزَّبَرْجَدِ- صُبِغْنَ بِمِسْكٍ وَ عَنْبَرٍ وَ عَلَى رَأْسِهَا تَاجُ الْكَرَامَةِ- وَ فِي رِجْلَيْهَا نَعْلَانِ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَانِ بِالْيَاقُوتِ وَ اللُّؤْلُؤِ- وَ شِرَاكُهُمَا يَاقُوتٌ أَحْمَرُ- فَإِذَا أُدْنِيَتْ مِنْ وَلِيِّ اللَّهِ وَ هَمَّ أَنْ يَقُومَ إِلَيْهَا شَوْقاً- تَقُولُ لَهُ يَا وَلِيَّ اللَّهِ لَيْسَ هَذَا يَوْمَ تَعَبٍ وَ لَا نَصَبٍ- فَلَا تَقُمْ أَنَا لَكَ وَ أَنْتَ لِي- فَيَعْتَنِقَانِ قَدْرَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ مِنْ أَعْوَامِ الدُّنْيَا لَا يُمِلُّهَا وَ لَا تُمِلُّهُ- قَالَ فَيَنْظُرُ إِلَى عُنُقِهَا- فَإِذَا عَلَيْهَا قِلَادَةٌ مِنْ قَصَبِ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ- وَسَطُهَا لَوْحٌ مَكْتُوبٌ أَنْتَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ حَبِيبِي- وَ أَنَا الْحَوْرَاءُ حَبِيبَتُكَ إِلَيْكَ تباهت [تَنَاهَتْ‏] نَفْسِي وَ إِلَيَّ تباهت [تَنَاهَتْ‏] نَفْسُكَ- ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ أَلْفَ مَلَكٍ يُهَنِّئُونَهُ بِالْجَنَّةِ وَ يُزَوِّجُونَهُ الْحَوْرَاءَ.
                            قَالَ: فَيَنْتَهُونَ إِلَى أَوَّلِ بَابٍ مِنْ جِنَانِهِ فَيَقُولُونَ لِلْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِأَبْوَابِ الْجِنَانِ اسْتَأْذِنْ لَنَا عَلَى وَلِيِّ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ بَعَثَنَا مُهَنِّئِينَ، فَيَقُولُ الْمَلَكُ حَتَّى أَقُولَ لِلْحَاجِبِ فَيُعْلِمُهُ مَكَانَكُمْ، قَالَ: فَيَدْخُلُ الْمَلَكُ إِلَى الْحَاجِبِ- وَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْحَاجِبِ ثَلَاثُ جِنَانٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى أَوَّلِ بَابٍ- فَيَقُولُ لِلْحَاجِبِ إِنَّ عَلَى بَابِ الْغُرْفَةِ أَلْفَ‏مَلَكٍ- أَرْسَلَهُمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ جَاءُوا يُهَنِّئُونَ وَلِيَّ اللَّهِ- وَ قَدْ سَأَلُوا أَنْ أَسْتَأْذِنَ لَهُمْ عَلَيْهِ فَيَقُولُ لَهُ الْحَاجِبُ- إِنَّهُ لَيَعْظُمُ عَلَيَّ أَنْ أَسْتَأْذِنَ لِأَحَدٍ عَلَى وَلِيِّ اللَّهِ- وَ هُوَ مَعَ زَوْجَتِهِ قَالَ: وَ بَيْنَ الْحَاجِبِ وَ بَيْنَ وَلِيِّ اللَّهِ جَنَّتَانِ فَيَدْخُلُ الْحَاجِبُ عَلَى الْقَيِّمِ- فَيَقُولُ لَهُ إِنَّ عَلَى بَابِ الْغُرْفَةِ أَلْفَ مَلَكٍ- أَرْسَلَهُمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ- يُهَنِّئُونَ وَلِيَّ اللَّهِ فَاسْتَأْذِنْ لَهُمْ، فَيَقُومُ الْقَيِّمُ إِلَى الْخُدَّامِ- فَيَقُولُ لَهُمْ إِنَّ رُسُلَ الْجَبَّارِ عَلَى بَابِ الْعَرْصَةِ- وَ هُمْ أَلْفُ مَلَكٍ أَرْسَلَهُمْ يُهَنِّئُونَ وَلِيَّ اللَّهِ- فأعلمهم [فَأَعْلِمُوهُ‏] مَكَانَهُمْ قَالَ فَيُعْلِمُونَهُ الْخُدَّامُ مَكَانَهُمْ- قَالَ: فَيَأْذَنُ لَهُمْ فَيَدْخُلُونَ عَلَى وَلِيِّ اللَّهِ وَ هُوَ فِي الْغُرْفَةِ- وَ لَهَا أَلْفُ بَابٍ وَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِهَا مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ- فَإِذَا أُذِنَ لِلْمَلَائِكَةِ بِالدُّخُولِ عَلَى وَلِيِّ اللَّهِ- فَتَحَ كُلُّ مَلَكٍ بَابَهُ الَّذِي قَدْ وُكِّلَ بِهِ- فَيَدْخُلُ كُلُّ مَلَكٍ مِنْ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْغُرْفَةِ- فَيُبَلِّغُونَهُ رِسَالَةَ الْجَبَّارِ، وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ: «وَ الْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ‏» يَعْنِي مِنْ أَبْوَابِ الْغُرْفَةِ «سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ» وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ: «وَ إِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَ مُلْكاً كَبِيراً» يَعْنِي بِذَلِكَ وَلِيَّ اللَّهِ وَ مَا هُوَ فِيهِ مِنَ الْكَرَامَةِ- وَ النَّعِيمِ وَ الْمُلْكِ الْعَظِيمِ- وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ مِنْ رُسُلِ الْجَبَّارِ لَيَسْتَأْذِنُونَ عَلَيْهِ- فَلَا يَدْخُلُونَ عَلَيْهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَذَلِكَ الْمُلْكُ الْعَظِيمُ وَ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا

                            تعليق


                            • #59

                              207
                              تفسير القمي ؛ ج‏2 ؛ ص268
                              قَالَ: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّكَيْنِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْبَجَلِيِّ [النحلي‏] عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ هَارُونَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام قَالَ‏ لَمَّا بَلَغَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أَمْرُ مُعَاوِيَةَ وَ أَنَّهُ فِي مِائَةِ أَلْفٍ- قَالَ مِنْ أَيِّ الْقَوْمِ؟؟
                              قَالُوا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ،
                              قَالَ عليه السلام لَا تَقُولُوا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ وَ لَكِنْ قُولُوا مِنْ أَهْلِ الشُّومِ- هُمْ مِنْ أَبْنَاءِ مُضَرَ لُعِنُوا عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ فَجَعَلَ اللَّهُ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَ الْخَنَازِيرَ،
                              ثُمَّ كَتَبَ عليه السلام إِلَى مُعَاوِيَةَ لَا تَقْتُلِ النَّاسَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ وَ هَلُمَّ إِلَى الْمُبَارَزَةِ- فَإِنْ أَنَا قَتَلْتُكَ فَإِلَى النَّارِ أَنْتَ- وَ تَسْتَرِيحُ النَّاسُ مِنْكَ وَ مِنْ ضَلَالَتِكَ- وَ إِنْ قَتَلْتَنِي فَأَنَا إِلَى الْجَنَّةِ وَ يُغْمَدُ عَنْكَ السَّيْفُ الَّذِي لَا يَسَعُنِي غِمْدُهُ- حَتَّى أَرُدَّ مَكْرَكَ وَ بِدْعَتَكَ، وَ أَنَا الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ اسْمَهُ فِي التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ بِمُؤَازَرَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله ، وَ أَنَا أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله تَحْتَ الشَّجَرَةِ فِي قَوْلِهِ:
                              «لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ- إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ».
                              فَلَمَّا قَرَأَ مُعَاوِيَةُ كِتَابَهُ وَ عِنْدَهُ جُلَسَاؤُهُ قَالُوا- وَ اللَّهِ قَدْ أَنْصَفَكَ- فَقَالَ مُعَاوِيَةُ وَ اللَّهِ مَا أَنْصَفَنِي- وَ اللَّهِ لَأَرْمِيَنَّهُ بِمِائَةِ أَلْفِ سَيْفٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَصِلَ إِلَيَّ، وَ وَ اللَّهِ مَا أَنَا مِنْ رِجَالِهِ، وَ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ-:
                              وَ اللَّهِ يَاعَلِيُ‏ لَوْ بَارَزَكَ أَهْلُ الشَّرْقِ وَ الْغَرْبِ لَقَتَلْتَهُمْ أَجْمَعِينَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ- فَمَا يَحْمِلُكَ يَا مُعَاوِيَةُ عَلَى قِتَالِ مَنْ تَعْلَمُ- وَ تُخْبِرُ فِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله بِمَا تُخْبِرُ مَا أَنْتَ وَ نَحْنُ فِي قِتَالِهِ إِلَّا عَلَى الضَّلَالَةِ!(الرواية طويلة اخذنا منها موضع الحاجة وهي قول رسول الله صلى الله عليه واله (ياعلي)


                              تعليق


                              • #60
                                209
                                تفسير القمي ؛ ج‏2 ؛ ص281

                                قَالَ: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ ظَرِيفٍ [سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ‏] عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ‏ أَمْسَكْتُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بِالرِّكَابِ- وَ هُوَ يُرِيدُ أَنْ يَرْكَبَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ تَبَسَّمَ- فَقُلْتُ لَهُ:
                                يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ رَأَيْتُكَ رَفَعْتَ رَأْسَكَ ثُمَّ تَبَسَّمْتَ؟!!
                                قَالَ: نَعَمْ يَا أَصْبَغُ أَمْسَكْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص كَمَا أَمْسَكْتَ لِي- فَرَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ تَبَسَّمَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ تَبَسُّمِهِ- كَمَا سَأَلْتَنِي وَ سَأُخْبِرُكَ كَمَا أَخْبَرَنِي- أَمْسَكْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص بَغْلَتَهُ الشَّهْبَاءَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ تَبَسَّمَ- فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ
                                صلى الله عليه واله رَفَعْتَ رَأْسَكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ تَبَسَّمْتَ لِمَا ذَا ؟!!

                                فَقَالَ: يَاعَلِيُ‏ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَرْكَبُ فَيَقْرَأُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثُمَّ يَقُولُ: «أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي‏ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي- فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ» إِلَّا قَالَ السَّيِّدُ الْكَرِيمُ «يَا مَلَائِكَتِي عَبْدِي يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرِي- اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ ذُنُوبَه.


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X