المشاركة الأصلية بواسطة الطالب313
مازلت تستحمر كعلمائك مع الاسف
ورددنا عليك من قبل وتبقى جاهل كافر كخلفائك
هذا الرد ولاتعيدها ياذنب ابن تيميه
وأقول : هذه الرواية ضعيفة السند ، فإن من رواها عن الصادق عليه السلام بكار بن كردم، وهو مهمل في كتب الرجال، فلم يُذكَر لا بمدح ولا بقدح. وعيسى بن سليمان وهو مجهول الحال.
وروى الخبر عنهما عمر بن عبد العزيز، وهو إمامي مخلط كما قال النجاشي في رجاله رجال النجاشي 2/127.
وروى الكشي عن الفضل بن شاذان أنه يروي المناكير اختيار معرفة الرجال 2/748.
وأما من ناحية متن الرواية فلا يخفى أن أمثال هذه العبارات الواردة في الحديث لا غضاضة فيها على قائلها، لأنها ليست من الفحش في شيء، وإنما كنّى أمير المؤمنين عليه السلام عن الفرج بالهن، وذكر أن عليه شيئاً بَيِّناً مُدَلَّى، والكناية من الأساليب المتعارفة في الكلام العربي التي لا يُعاب بها البلغاء والمتكلمون وإن كانت معانيها لا يحسن التصريح بها، وقد ورد في القرآن كنايات بأجمل الأساليب عن الفرج والجماع واللواط وقضاء الحاجة وغيرها، كما ورد في السنة النبوية كثير من أمثال هذه الأمور التي لا تخفى على أحد.
هذا مع أن هذه الحادثة مروية في كتاب (شواهد التنزيل) للحاكم الحسكاني، وهو من حفَّاظ الحديث عند أهل السُّنة ، فقد رواها بسنده عن جابر، عن أبي جعفر قال: بينما أمير المؤمنين في مسجد الكوفة إذ أتته امرأة تستعدي على زوجها، فقضى لزوجها عليها ، فغضبت فقالت: والله ما الحق فيما قضيت، ولا تقضي بالسوية، ولا تعدل في الرعية، ولا قضيتك عند الله بالمرضية! فنظر إليها مليًّا، ثم قال: كذبتِ يا بَذِيَّة يا بذية، يا سلقلقة - أو يا سلقى -. فولَّت هاربة، فلحقها عمرو بن حريث فقال: لقد استقبلتِ عليًّا بكلام ، ثم إنه نزعك بكلمة فوليتِ هاربة؟ قالت: إن عليًّا والله أخبرني بالحق وشيء أكتمه من زوجي منذ ولي عصمتي. فرجع عمرو إلى أمير المؤمنين فأخبره بما قالت، وقال: يا أمير المؤمنين ما نعرفك بالكهانة. فقال: ويلك إنها ليست بكهانة مني، ولكن الله أنزل قرآناً ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ ) ، فكان رسول الله هو المتوسِّم، وأنا من بعده، والأئمة من ذريتي بعدي هم المتوسِّمون، فلما تأمَّلتُها عرفتُ ما هي بسيماها شواهد التنزيل 1/323.
ولئن استعظم الكاتب رواية مثل ذلك عن أمير المؤمنين عليه السلام، واعتبره طعناً فيه، فإنهم رووا عن علي عليه السلام ما هو أفحش من هذا، فقد قال ابن الأثير في البداية: وفي حديث علي : عارضه رجل من الموالي، فقال: ( اسكت يا ابن حمراء العِجَان )، أي يا ابن الأمة، والعِجَان ما بين القُبُل والدبر، وهي كلمة تقولها العرب في السب والذم النهاية في غريب الحديث 1/440.
بل إن بعض أحاديث أهل السنة نسبت إلى رسول الله (ص) من الفحش ما يجب تنزيهه عنه:
منها : ما أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده بسنده عن أُبَي رضي الله هعنه أن رجلاً اعتزى فأَعَضَّه أُبَي بِهَنِ أبيه أي قال له: اعضض بأَيْر أبيك. ولم يُكَنِّ عن الأير بالهن، تنكيلاً له وتأديباً. انظر النهاية في غريب الحديث 3/252، ولسان العرب 7/188. ، فقالوا: ما كنت فحَّاشاً. قال: إنا أُمِرْنا بذلك مسند أحمد بن حنبل 5/133.
ومنها: ما أخرجه أحمد في المسند أيضاً بسنده عن أبي بن كعب أن رجلاً اعتزى بعزاء الجاهلية، فأَعَضَّه ولم يُكْنِه، فنظر القوم إليه، فقال للقوم: إني قد أرى الذي في أنفسكم، إني لم أستطع إلا أن أقول هذا، إن رسول الله (ص) أمرنا إذا سمعتم من يعتزى بعزاء الجاهلية فأَعِضُّوه ولا تَكْنُوا.
وعن أبي بن كعب قال: رأيت رجلاً تعزى عند أبي بعزاء الجاهلية، افتخر بأبيه فأعضه بأبيه ولم يُكْنِه. ثم قال لهم: أما إني قد أرى الذي في أنفسكم، إني لا أستطيع إلا ذلك، سمعت رسول الله (ص) يقول: مَن تعزَّى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تَكْنُوا.
وعن الحسن عن عتي أن رجلاً تعزى بعزاء الجاهلية، فذكر الحديث، قال أبي: كنا نؤمر إذا الرجل تعزى بعزاء الجاهلية فأعضّوه بهن أبيه ولا تَكْنُوا نفس المصدر 5/136. وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 1/198، قال الهيثمي في مجمع الزوائد 3/3: رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
فهل يتعقَّل الكاتب أن يأمر النبي (ص) المسلمين بالتلفظ بالفحش بدون كناية مع إمكان النهي عن المنكر بلفظ لا فحش فيه، أو بفحش بالكناية؟!
------------- انتهى الرد من كتاب لله ثم للحقيقة للشيخ علي آل محسن حفظه الرحمن ..
ورددنا عليك من قبل وتبقى جاهل كافر كخلفائك
هذا الرد ولاتعيدها ياذنب ابن تيميه
وأقول : هذه الرواية ضعيفة السند ، فإن من رواها عن الصادق عليه السلام بكار بن كردم، وهو مهمل في كتب الرجال، فلم يُذكَر لا بمدح ولا بقدح. وعيسى بن سليمان وهو مجهول الحال.
وروى الخبر عنهما عمر بن عبد العزيز، وهو إمامي مخلط كما قال النجاشي في رجاله رجال النجاشي 2/127.
وروى الكشي عن الفضل بن شاذان أنه يروي المناكير اختيار معرفة الرجال 2/748.
وأما من ناحية متن الرواية فلا يخفى أن أمثال هذه العبارات الواردة في الحديث لا غضاضة فيها على قائلها، لأنها ليست من الفحش في شيء، وإنما كنّى أمير المؤمنين عليه السلام عن الفرج بالهن، وذكر أن عليه شيئاً بَيِّناً مُدَلَّى، والكناية من الأساليب المتعارفة في الكلام العربي التي لا يُعاب بها البلغاء والمتكلمون وإن كانت معانيها لا يحسن التصريح بها، وقد ورد في القرآن كنايات بأجمل الأساليب عن الفرج والجماع واللواط وقضاء الحاجة وغيرها، كما ورد في السنة النبوية كثير من أمثال هذه الأمور التي لا تخفى على أحد.
هذا مع أن هذه الحادثة مروية في كتاب (شواهد التنزيل) للحاكم الحسكاني، وهو من حفَّاظ الحديث عند أهل السُّنة ، فقد رواها بسنده عن جابر، عن أبي جعفر قال: بينما أمير المؤمنين في مسجد الكوفة إذ أتته امرأة تستعدي على زوجها، فقضى لزوجها عليها ، فغضبت فقالت: والله ما الحق فيما قضيت، ولا تقضي بالسوية، ولا تعدل في الرعية، ولا قضيتك عند الله بالمرضية! فنظر إليها مليًّا، ثم قال: كذبتِ يا بَذِيَّة يا بذية، يا سلقلقة - أو يا سلقى -. فولَّت هاربة، فلحقها عمرو بن حريث فقال: لقد استقبلتِ عليًّا بكلام ، ثم إنه نزعك بكلمة فوليتِ هاربة؟ قالت: إن عليًّا والله أخبرني بالحق وشيء أكتمه من زوجي منذ ولي عصمتي. فرجع عمرو إلى أمير المؤمنين فأخبره بما قالت، وقال: يا أمير المؤمنين ما نعرفك بالكهانة. فقال: ويلك إنها ليست بكهانة مني، ولكن الله أنزل قرآناً ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ ) ، فكان رسول الله هو المتوسِّم، وأنا من بعده، والأئمة من ذريتي بعدي هم المتوسِّمون، فلما تأمَّلتُها عرفتُ ما هي بسيماها شواهد التنزيل 1/323.
ولئن استعظم الكاتب رواية مثل ذلك عن أمير المؤمنين عليه السلام، واعتبره طعناً فيه، فإنهم رووا عن علي عليه السلام ما هو أفحش من هذا، فقد قال ابن الأثير في البداية: وفي حديث علي : عارضه رجل من الموالي، فقال: ( اسكت يا ابن حمراء العِجَان )، أي يا ابن الأمة، والعِجَان ما بين القُبُل والدبر، وهي كلمة تقولها العرب في السب والذم النهاية في غريب الحديث 1/440.
بل إن بعض أحاديث أهل السنة نسبت إلى رسول الله (ص) من الفحش ما يجب تنزيهه عنه:
منها : ما أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده بسنده عن أُبَي رضي الله هعنه أن رجلاً اعتزى فأَعَضَّه أُبَي بِهَنِ أبيه أي قال له: اعضض بأَيْر أبيك. ولم يُكَنِّ عن الأير بالهن، تنكيلاً له وتأديباً. انظر النهاية في غريب الحديث 3/252، ولسان العرب 7/188. ، فقالوا: ما كنت فحَّاشاً. قال: إنا أُمِرْنا بذلك مسند أحمد بن حنبل 5/133.
ومنها: ما أخرجه أحمد في المسند أيضاً بسنده عن أبي بن كعب أن رجلاً اعتزى بعزاء الجاهلية، فأَعَضَّه ولم يُكْنِه، فنظر القوم إليه، فقال للقوم: إني قد أرى الذي في أنفسكم، إني لم أستطع إلا أن أقول هذا، إن رسول الله (ص) أمرنا إذا سمعتم من يعتزى بعزاء الجاهلية فأَعِضُّوه ولا تَكْنُوا.
وعن أبي بن كعب قال: رأيت رجلاً تعزى عند أبي بعزاء الجاهلية، افتخر بأبيه فأعضه بأبيه ولم يُكْنِه. ثم قال لهم: أما إني قد أرى الذي في أنفسكم، إني لا أستطيع إلا ذلك، سمعت رسول الله (ص) يقول: مَن تعزَّى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تَكْنُوا.
وعن الحسن عن عتي أن رجلاً تعزى بعزاء الجاهلية، فذكر الحديث، قال أبي: كنا نؤمر إذا الرجل تعزى بعزاء الجاهلية فأعضّوه بهن أبيه ولا تَكْنُوا نفس المصدر 5/136. وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 1/198، قال الهيثمي في مجمع الزوائد 3/3: رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
فهل يتعقَّل الكاتب أن يأمر النبي (ص) المسلمين بالتلفظ بالفحش بدون كناية مع إمكان النهي عن المنكر بلفظ لا فحش فيه، أو بفحش بالكناية؟!
------------- انتهى الرد من كتاب لله ثم للحقيقة للشيخ علي آل محسن حفظه الرحمن ..
هذا صاحبكم ربما يستخدم التقية لانه يتعامل مع الروايات ليس كما يتعامل بها علماءكم
جاء في المركز العقائدي التابع للسيستاني :
أن للرواية عدة طرق ومن محدثين عدة , ذكر منها صاحب (البحار) ثلاثة أوردها عن كتاب (الاختصاص) وعن كتاب (البصائر), وكثرة الطرق تقوي الرواية ولذا لم نبحث في أسانيدها.
المركز الابحاث العقائدية.
تعليق