إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

روايات ابناء الجماعة تثبت اسقاط جنين بضعة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام من قبل عم

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
    ما بالك يا عذرة
    انت تقول قبل قليل انك لا تقبل بعلمائنا وليس لديهم ما يصح
    واخرى تستشهد بما لديهم ثم تقول تريد أن تبني عقائدك الى آخره من خرطك
    يا عمي روح ابني عقائدك على ابي هريرة
    شنودخلنة فيك
    والله الغباء والنفاق اصبح وسام في رقبتك يا اخونجي
    خروجك عن اللياقة لن يعطيك حجة ...
    نحن نلزمكم بما تلتزمون به , ونحتج عليكم بكتبكم وكلام مشايخكم ...
    لقد انتهى موضوع التلعكبري ...
    نريد روايات صحيحة ... إذا كان لديك فإالينا بها ..
    ولك وافر الاحترام ..

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
      يرفع بالصلاة على محمد وآل محمد وبالسلام على أمير المؤمنين وخليفة المسلمين وحامي حمى الملة والدين عمر بن الخطاب ورحمة الله تعالى وبركاته .
      لعنة الله عليك من كلب منافق
      ولعنة الله على صنميك ابو بكر وعمر
      ولعنة الله على ظالمي وضاربي وغاصبي حق فاطمة الزهراء
      وكل من رضي بهم
      ولا تنسى ايها الكلب الابقع قولك


      صاحب المشاركة الأصلية: كرار أحمد
      أين سند الرواية حتى نتناقش مناقشة علمية ؟
      علما بأنه لا أحد ظلم فاطمة صلوات الله عليها .

      لعنة الله عليك وعلى من يرضى بظلم الزهراء وينتصر لظالميها

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
        خروجك عن اللياقة لن يعطيك حجة ...
        نحن نلزمكم بما تلتزمون به , ونحتج عليكم بكتبكم وكلام مشايخكم ...
        لقد انتهى موضوع التلعكبري ...
        نريد روايات صحيحة ... إذا كان لديك فإالينا بها ..
        ولك وافر الاحترام ..
        طز فيك وباحترامك يا كلب
        وماذا افعل باحترامك وانت تنفي ظلامة الزهراء سلام الله عليها من الاساس
        وتقول ان لا احد ظلمها
        من ينفي ظلامة الزهراء لا محل له بيننا ولا كرامة له
        ومع كل ما قدمناه من ادلة، وتتفلسف وتتصور ان لا عين لدى القاريء
        وكما قلت لك انت لا كرامة لك عندي
        ومنزلتك عندي اهون من الكلب
        ثم ماذا؟!
        الافضل لك أن تخرج من الموضوع باحترام يا حمار

        تعليق


        • روى ابن قولويه بسنده عن حمّاد بن عثمان، عن الصادق (عليه السّلام) قال: (لمّا أُسري بالنبيّ (صلّى اللَّه عليه وآله) إلى السماء، قيل له: إنّ اللَّه تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك ... ، وأمّا الثالثة فما يلقى أهل بيتك مِن بعدك من القتل؛ أمّا أخوك عليّ فيَلقى من أُمّتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم، وآخر ذلك القتل ... ؛ وأمّا ابنتك فتُظلم وتُحرم ويُؤخذ حقّها غصباً الذي تجعله لها، وتُضرَب وهي حامل، ويُدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير إذن، ثمّ يمَسُّها هوانٌ وذُلّ، ثمّ لا تجد مانعاً، وتَطرح ما في بطنها من الضرب، وتموت من ذلك الضرب ... ) (كامل الزيارات / 332) .

          وروى‏ الجويني بإسناده عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، عن النبيّ الأكرم (صلّى اللّه عليه وآله) في خبر طويل، أنّه قال : (وأمّا ابنتي فاطمة فإنّها سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين، وهي بضعة منّي، وهي نورُ عيني، وهي ثمرة فؤادي ... وإنّي لمّا رأيتُها ذكرتُ ما يُصنع بها بعدي، كأنّي بها وقد دخل الذُلّ بيتَها، وانتُهكتْ حرمتُها، وغُصب حقّها، ومُنعتْ إرثها، وكُسر جنْبُها، وأسقطَتْ جنينها، وهي تنادي: يا محمّداه! فلا تُجاب، وتستغيث فلا تُغاث، فلا تزال بعدي محزونة مكروبةً باكية ... وعند ذلك يؤنسها اللّه تعالى، فيناديها بما نادى‏ به مريمَ ابنة عمران، فيقول: يا فاطمة، إنّ اللّه اصطفاكِ وطهّركِ واصطفاكِ على‏ نساء العالمين. يا فاطمةُ، اقنتي لربّكِ واسجدي واركعي مع الراكعين.
          ثمّ يبتدئ بها الوجع فتمرض، فيبعث اللّهُ (عزّوجلّ) إليها مريمَ ابنة عمران تُمرّضها وتُؤنسها في علّتها، فتقول عند ذاك: يا ربّ، إنّي قد سئمتُ الحياة، وتبرّمتُ بأهل الدنيا، فألحِقْني بأبي. فيُلحقها اللّه (عزّوجلّ)، فتكون أوّل مَنْ يلحقُني مِن أهل بيتي، فتَقْدِم عَليَّ محزونةً مكروبة ، مغمومةً مغصوبة مقتولة).

          يقول رسول ‏اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) عند ذلك: (اللّهمّ العنْ مَنْ ظَلَمها، وعاقِبْ مَنْ غصبها، وذلّل مَنْ أذلّها، وخلّدْ في نارِكَ مَنْ ضرب جنبها حتّى‏ ألقتْ ولَدَها).

          فتقول الملائكةُ عند ذلك : آمين (فرائد السمطين ـ للجوينيّ 2 / 35 , ح371 . (وهو مِن علماء السنّة)


          وعن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري ، قال: سمعتُ سيّدتي فاطمة (عليها الصلاة والسلام) تقول: (سمعتُ رسول ‏اللَّه (صلّى اللَّه عليه وآله) يقول: إنّكِ المظلومة المغصوبة المقتولة بعدي، فلعن اللَّه مَنْ يظلمك ويغصبك ويقتلك. يا فاطمة، البشرى، فلكِ عند اللَّه مقام محمود تشفعين فيه لمحبّيكِ وشيعتك.
          يا فاطمة، إذا كان يومُ القيامة أقبلتِ على‏ نجيب من نور، شيّعتكِ المؤمناتُ، فيهنّ حوّاء، ومريمُ بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وكلثم أخت موسى‏ ومَنْ دونهنّ، وجبرئيلُ آخذ بخطام النجيب، وميكائيلُ عن يمينك، وإسرافيلُ عن يساركِ، مع كلّ واحد منهم سبعون ألفَ ملَك، فينادي منادٍ: يا معشرَ الخلائق، طأطِئوا رؤوسكم، وغضّوا أبصاركم حتّى تجوز فاطمةُ بنتُ محمّد.
          فيقول أهل الجمع : مَنْ هذه الأَمَةُ الكريمة على اللَّه ؟!
          فينادي المنادي: هذه الصدّيقة الشهيدة التي عزّت على أبيها، وهانت على اُمّته مِن بعده حتّى‏ ظُلمتْ حقَّها، وغُصبت إرثَها، ولُطم خدُّها، وقُتل جنينها، وفارقت الدنيا بحسرتها. أقسم الجليلُ بعزّته أن ينتقم مِن أعدائها ، ويحلَّهم دارَ البوار في ناره) (أسرار الإمامة / 467 ـ فصل ما ورد في فضل فاطمة (سلام الله عليها). وانظرْ هذا الحديث في إثبات الهداة 2 / 2 لكنْ عن غير جابر بن عبد الله الأنصاريّ.


          وفي كتاب سُلَيم ، في حديث قال ابن عبّاس فيه: لقد دخلت على عليّ (عليه السّلام) بذي قار ، فأخرج إليَّ صحيفة ... فقرأها ... فكان فيما قرأه عَلَيَّ كيف يُصنع به، وكيف تستشهد فاطمة (عليها السّلام)، وكيف يستشهد الحسن ابنه، وكيف تغدر به الأمّة، فلمّا أن قرأ كيف يُقتل الحسين (عليه السّلام) ومَنْ يقتله أكثَرَ البكاءَ ...(كتاب سليم بن قيس الهلاليّ 2 / 915 , ح66).


          وروى سليم أيضاً : فألجأها (قنفذ) إلى عضادة بيتها ودفعها، فكسر ضلعاً في جَنْبها، فألقت جنيناً من بطنها ...(كتاب سليم بن قيس الهلاليّ 2 / 588 , ح4).


          وروى‏ الشهرستاني الشافعي عن النظّام أنّه قال: إنّ عمرَ ضرب بطنَ فاطمة يوم البيعة حتّى‏ ألقتِ الجنين مِن بطنها (الملل والنحل 1 / 57).


          وروى‏ مقاتل بن عطيّة : إنّ أبا بكر بعد ما أخذ البيعة لنفسه من الناس بالإرهاب والسيف والقوّة، أرسل عمرَ وقنفذاً وجماعة إلى دار عليٍّ وفاطمة (عليهما السّلام) ، وجمع عمرُ الحطبَ على‏ دار فاطمة وأحرق باب الدار، ولمّا جاءت فاطمة خلف الباب لتردّ عمرَ وأصحابَه، عصرَ عمرُ فاطمةَ خلف الباب حتّى‏ أسقطت جنينها، ونبت مسمار الباب في صدرها، وسقطت مريضة حتّى‏ ماتت (الإمامة والخلافة / 160 ـ 161).


          وورد ذلك أيضاً في: (الإمامة والسياسة 1 / 31 ـ 32) لابن قتيبة، و(شرح نهج البلاغة 14 / 193) لابن أبي الحديد، و(الفَرق بين الفِرق / 107) للإسفرائيني، و(لسان الميزان 1 / 293) لابن حجر العسقلاني، و(العقد الفريد 2 / 197) لابن عبد ربّه. وانظر تهديدَهمُ الزهراءَ (عليها السّلام) بحرق دارها في: (تاريخ الأمم والملوك 3 / 198 ـ 199) للطبري، وفيه روايتان: الأولى بسنده عن زياد بن كليب، والثانية عن حميد الحِمْيري.
          وإضافة إلى وفرة المصادر السُنيّة تتضاعف عليها الكتب الشيعيّة ... كـ (الشافي) للشريف المرتضى / 240 ، و(الطرائف) للسيّد ابن طاووس / 64، و(مرآة العقول) للشيخ المجلسي 5 / 318، و(كتاب سليم بن قيس) 2 / 585 ـ 588 و675 و864، وموارد اُخرى فيه, وغيرها, وهُنّ كثار، يراجع تحقيق ذلك تفصيلاً في كتاب وفاة الصدّيقة الزهراء (عليها السّلام) للسيّد عبد الرزّاق المقرم، وكتاب مأساة الزهراء (عليها السّلام) للسيّد جعفر مرتضى العامليّ في جزءين، وكتاب حوار حول الزهراء (عليها السّلام) للسيّد هاشم الهاشمي.


          هذه الروايات من الكثرة حتّى‏ قال الشيخ المجلسي (رحمه‏ اللّه) عنها: إنّ شهادة فاطمة من المتواترات (مرآة العقول 1 / 383).

          المصدر: ما منّا الا مقتول او مسموم لجعفر البياتي. بتصرف

          تعليق


          • يقول الشيخ مرتضى الحسون حفظه الله تعالى (هنا)
            توضيح منهجي :
            ان قضية ظلامة الزهراء قضية تاريخية وليست قضية حديثية يعني ليست تابعة لسياقات علم الحديث وانما تابعة الى اسس التاريخ والتاريخ كما تعلم لا يشترط صحة السند في الرواية وانما يشترط الشهرة لاثبات اي قضية تاريخيا .
            ومع ذلك فان قضية ظلامة الزهراء نقلت بروايات صحيحة من الطرفين ومنها :
            1)
            إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب المغازي - ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 571 ) - ( 4 )

            36383 - حدثنا : محمد بن بشر ، نا : عبيد الله بن عمر ، حدثنا : زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ، والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فإنصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فإنصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.

            وكما يعلم الجميع وفق روايات اهل السنة ان عليا لم يبايع الا بعد ستة اشهر مكرها وعمر اقسم بانه سيحرق البيت وعمر لا يكذب بل يبر بقسمه وعلي لم يبايع انذاك . فسؤالنا لك ايها الزميل هل وفى عمر بقسمه باحراق البيت او حنث بذلك ليتك تجبنا.

            2)

            البلاذري- أنساب الأشراف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 586 ) - طبع دار المعارف بالقاهرة

            - عنالمدائني ، عن مسلمة بن محارب ، عن سليمان التيمى وعن إبن عون : أن أبابكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع ، فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا إبن الخطاب ! أتراك محرقاً على بأبي ؟ ، قال : نعم وذلك أقوى فيما جاء أبوك

            فماذا تقول في هذه الرواية؟!
            3)

            إبن قتيبة الدينوري
            - الإمامة والسياسة - الجزء : ( 1 ) رقم الصفحة : ( 30 )

            - إن أبابكر أخبر بقوم تخلفوا ، عن بيعته عند علي ، فبعث إليهم عمر بن الخطاب ، فجاء فناداهم وهم في دار علي وأبوا أن يخرجوا ، فدعا عمر بالحطب فقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها عليكم على ما فيها فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن !! فخرجوا وبايعوا إلاّ علياًً ، فزعم أنه قال : حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي عن عاتقي حتى إجمع القرآن ، فوقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ، تركتم جنازة رسول الله (ص) بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تروا لنا حقاً ، فأتى عمر أبابكر فقال له : ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ ، فقال أبوبكر : يا قنفذ ـ وهو مولى له : إذهب فإدع علياًً قال : فذهب قنفذ إلى علي ، فقال : ما حاجتك ؟ ، قال : يدعوك خليفة رسول الله ، قال علي : لسريع ما كذبتم على رسول الله ، فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة قال : فبكى أبوبكر طويلاًًً ، فقال عمر الثانية : لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ ، فقال أبوبكر : لقنفذ : عد إليه فقل : أمير المؤمنين يدعوك لتبايع ، فجاءه قنفذ فنادى ما أمر به ، فرفع علي صوته فقال : سبحان الله لقد أدعي ما ليس له ، فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة ، قال : فبكى أبوبكر طويلاًًً ، ثم قام عمر فمشى ومعه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها باكية : يا رسول الله ما ذا لقينا بعد أبي من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ! فلما سمع القوم صوتها وبكاءها إنصرفوا باكين ، فكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر معه قوم ، فأخرجوا علياًً فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له : بايع ، فقال : إن لم أفعل فمه ؟ ، قالوا : إذاً والله الذي لا إله إلاّ هو نضرب عنقك ، قال : إذاً تقتلون عبدالله وأخا رسوله ، قال عمر : أما عبدالله فنعم وأما أخو رسوله فلا ، وأبوبكر ساكت لا يتكلم ، فقال عمر : إلاّ تأمر فيه بأمرك ؟ ، فقال : لا أكرهه على شئ ما كان فاطمة إلى جنبه ، فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي : يا إبن أم إن القوم إستضعفوني وكادوا يقتلونني !!.

            وقد اقر ابن تيمية نفسه بان ابا بكر وعمر كبسا بيت فاطمة والكبسة هي الدخول عنوة الا انه علل تلك الكبسة تعليلا مضحكا فقال :
            (إبن تيمية - منهاج السنة النبوية - باب الفصل الخامس من كلام الرافضي أن من تقدم عليا لم يكن إماما والرد عليه -

            فصل قال الرافضي الثامن قول أبي بكر في مرض موته ليتني كنت تركت بيت فاطمة لم أكبسه والرد عليه الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 )

            - .... نحن نعلم يقيناًً أن أبابكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى ، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف ، عن بيعته أولاًًً وآخراًً ، وغاية ما يقال : إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه ، وأن يعطيه لمستحقه ، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز ، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء ....

            وهنا ابن تيمية يجعل من اهل البيت سراقا يحتمل في حقهم انهم اخذوا من بيت مال المسلمين وجاز لابي بكر كبس بيتهم ليبحث عن تلك الاموال المسروقة
            و لاتنس عزيزي روايات البخاري ان فاطمة ماتت واجدة على الشيخين افلا سالت نفسك لماذا وجدت عليهما؟
            و لاتنس ان تعطينا الرواية الصحيحة والرسمية عندكم لوفاة الزهراء عليها السلام

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم

              والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين حبيب إله العالمين وشفيع المذنبين بإذن من الله يوم يقوم الناس لرب العالمين المصطفى الأمجد الرسول المسدد وعلى آله الطيبين الطاهرين أبي الزهراء أحمد وعلى أخيه ووصيه وخليفته من بعده ليث الموحدين وقائد الغر المحجلين أسد الله الغالب علي بن أبي طالب وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين


              الرواية رقم (1)
              الأمالي للصدوق ص 174 ح 178
              حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد ابن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ...إلى أن قال .... وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصبت حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي أخرى ، وتستوحش إذا جنها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن ، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة .... ألأخ

              الرواية رقم (2)
              بحار الأنوار ج 98 ص 44
              وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي نقلا من خط الشهيد رفع الله درجته نقلا من مصباح الشيخ أبي منصور طاب ثراه قال : روي أنه دخل النبي صلى الله عليه وآله يوما ... إلى أن قال .... أما ابنتك فهي أول أهلك لحاقا بك بعد أن تظلم ويؤخذ حقها وتمنع إرثها ويظلم بعلها ويكسر ضلعها

              الرواية رقم (3)
              المصباح للكفعمي ص 552
              عن علي عليه السلام اللهم صل على محمد وآل محمد ...إلأى ان قال ...وعهد نقضوه وحلال حرموه وحرام أحلوه وبطن فتقوه وجنين أسقطوه وضلع دقوه وصك مزقوه وشمل بددوه وعزيز أذلوه وذليل أعزوه وحق منعوه وكذب دلسوه وحكم قلبوه ... ألخ

              الرواية رقم (4)
              الأمالي للصدوق ص 197ح 208
              حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى العطار جميعا ، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، قال : حدثنا أبو عبد الله الرازي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن سيف بن عميرة ، عن محمد بن عتبة ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : بينا أنا وفاطمة والحسن والحسين عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا التفت إلينا فبكى ، فقلت : ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال : أبكي مما يصنع بكم بعدي . فقلت : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : أبكي من ضربتك على القرن ، ولطم فاطمة خدها ، وطعنة الحسن في الفخذ ، والسم الذي يسقى ، وقتل الحسين . قال : فبكى أهل البيت جميعا ، فقلت : يا رسول الله ، ما خلقنا ربنا إلا للبلاء ! قال : ابشر يا علي ، فإن الله عز وجل قد عهد إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق

              الرواية رقم (5)
              الإحتجاج
              وروي عن الشعبي ، وأبي مخنف ، ويزيد بن حبيب المصري ، حديث احتجاج الإمام الحسن المجتبى على عمرو بن العاص ، والوليد بن عقبة ، وعمرو بن عثمان ، وعتبة بن أبي سفيان عند معاوية . وهو حديث طويل ، وقد جاء فيه ، قوله ع للمغيرة بن شعبة : " . . . وأنت الذي ضربت فاطمة بنت رسول الله ص ، حتى أدميتها ، وألقت ما في بطنها ، استذلالا منك لرسول الله ص ، ومخالفة منك لأمره ، وانتهاكا لحرمته

              الرواية رقم (6)
              دلائل الامامة ص 103
              حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري القاضي ، قال : أخبرنا القاضي أبو الحسين علي بن عمر بن الحسن بن علي بن مالك السياري ، قال : أخبرنا محمد بن زكريا الغلابي ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة الكندي ، قال : حدثني أبي ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، عن محمد بن عمار بن ياسر ، قال : سمعت أبي عمار بن ياسر يقول : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول .... إلى أن قال .... وحملت بمحسن ، فلما قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها ، وإخراج ابن عمها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وما لحقها من الرجل أسقطت به ولدا تماما ، وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها صلوات الله عليها

              الرواية رقم (7)
              كامل الزيارات ص 547 ح 840
              حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبد الله بن حماد البصري ، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : لما أسري بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى السماء قيل له : ان الله تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك ، قال : أسلم لأمرك يا رب ولا قوة لي على الصبر الا بك ، فما هن ، قيل له : أولهن الجوع والاثرة على نفسك وعلى أهلك لأهل الحاجة ، قال : قبلت يا رب ورضيت وسلمت ومنك التوفيق والصبر . واما الثانية فالتكذيب والخوف الشديد وبذلك مهجتك في محاربة أهل الكفر بمالك ونفسك ، والصبر على ما يصيبك منهم من الأذى ومن أهل النفاق والألم في الحرب والجراح ، قال : قبلت يا رب ورضيت وسلمت ومنك التوفيق والصبر . وأما الثالثة فما يلقي أهل بيتك من بعدك من القتل ، اما أخوك علي فيلقى من أمتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم وآخر ذلك القتل ، فقال : يا رب قبلت ورضيت ومنك التوفيق والصبر ، وأما ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصبا الذي تجعله لها ، وتضرب وهي حامل ، ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير اذن ، ثم يمسها هوان وذل ثم لا تجد مانعا ، وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب .

              الرواية رقم (8)
              الاختصاص للمفيد ص 185
              أبو محمد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ... إلى أن قال .... فدعا بكتاب فكتبه لها برد فدك ، فقال : فخرجت والكتاب معها ، فلقيها عمر فقال : يا بنت محمد ما هذا الكتاب الذي معك ، فقالت : كتاب كتب لي أبو بكر برد فدك ، فقال : هلميه إلي ، فأبت أن تدفعه إليه ، فرفسها برجله وكانت حاملة بابن اسمه المحسن فأسقطت المحسن من بطنها ثم لطمها فكأني أنظر إلى قرط في أذنها حين نقفت ثم أخذ الكتاب فخرقه فمضت ومكثت خمسة وسبعين يوما مريضة مما ضربها عمر ، ثم قبضت .... ألخ

              الرواية رقم (9) [
              صحيحة السند]
              دلائل الامامة ص 400
              أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى ، قال : حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : أخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، قال : حدثني زكريا بن آدم ، قال : إني لعند الرضا ( عليه السلام ) إذ جئ بأبي جعفر ( عليه السلام ) ، وسنه أقل من أربع سنين ، فضرب بيده إلى الأرض ، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر ، فقال له الرضا ( عليه السلام ) : بنفسي أنت ، لم طال فكرك ؟ فقال ( عليه السلام ) : فيما صنع بأمي فاطمة ( عليها السلام ) ، أما والله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما ، ثم لأذرينهما ، ثم لأنسفنهما في اليم نسفا . فاستدناه ، وقبل ما بين عينيه ، ثم قال : بأبي أنت وأمي ، أنت لها . يعني الإمامة

              الرواية رقم (10)
              بحار الأنوار ج 95 ص 354
              قال السيد ابن طاوس - ره - في كتاب زوايد الفوائد : روى ابن أبي العلاء الهمداني الواسطي ويحيي بن محمد بن حويج البغدادي قالا : تنازعنا في ابن الخطاب واشتبه علينا أمره ، فقصدنا جميعا أحمد بن إسحاق القمي صاحب أبي الحسن العسكري عليه السلام بمدينة قم ، فقرعنا عليه الباب فخرجت علينا صبية عراقية فسئلناها عنه ، فقالت : هو مشغول بعيده ، فإنه يوم عيد ، فقلت : سبحان الله إنما الأعياد أربعة للشيعة : الفطر ، والأضحى ، والغدير ، والجمعة ، قالت : فان أحمد ابن إسحاق يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليه السلام أن هذا اليوم يوم عيد ، وهو أفضل الأعياد عند أهل البيت عليهم السلام وعند مواليهم .... إلى أن قال .... وابتدع السنن وغيرها وغير الملة ونقل السنة ، ورد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام ، وكذب فاطمة بنت رسول الله ، واغتصب فدك منها وأرضى اليهود والنصارى والمجوس ، وأسخط قرة عين المصطفى ولم يرضها ، وغير السنن كلها ، ودبر على قتل أمير المؤمنين عليه السلام وأظهر الجور ، وحرم ما حلله الله و حلل ما حرم الله وأبقى الناس أن يحتذوا النقد من جلود الإبل ، ولطم وجه الزكية عليها السلام ...ألخ


              الرواية رقم (11)
              إقبال الأعمال للسيد ابن طاووس ج 3 ص 166
              ذكر الزيارة المشار إليه لمولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها ، تقول : السلام عليك يا بنت رسول الله ، السلام عليك يا بنت نبي الله ، السلام عليك يا بنت حبيب الله ، السلام عليك يا بنت خليل الله ، السلام عليك يا بنت امين الله ، السلام عليك يا بنت خير خلق الله ، السلام عليك يا بنت أفضل أنبياء الله . السلام عليك يا بنت خير البرية ، ... إلى أن تقول ...... اللهم صل على محمد وأهل بيته ، وصل على البتول الطاهرة ، الصديقة المعصومة ، التقية النقية ، الرضية [ المرضية ] ، الزكية الرشيدة ، المظلومة المقهورة ، المغصوبة حقها ، الممنوعة ارثها ، المكسور ضلعها ، المظلوم بعلها المقتول ولدها ... ألخ

              الرواية رقم (12)
              الهداية الكبرى للخصيبي ص 179
              قالت لا يصلي علي أمة نقضت عهد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ولم يعلم بها أحدا ، ولا حضر وفاتها أحد ولا صلى عليها من سائر الناس غيرهم لأنها وصت ( عليها السلام ) ، وقالت : لا يصلي علي أمة نقضت عهد الله وعهد أبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين بعلي وظلموني واخذوا وراثتي وحرقوا صحيفتي التي كتبها أبي بملك فدك والعوالي ... إلى أن قالت عليها السلام ..... فأخذ عمر السوط من قنفذ مولى أبي بكر ، فضرب به عضدي فالتوى السوط على يدي حتى صار كالدملج ، وركل الباب برجله فرده علي وانا حامل فسقطت لوجهي والنار تسعر ، وصفق وجهي بيده حتى انتثر قرطي من اذني وجاءني المخاض فأسقطت محسنا قتيلا بغير جرم فهذه أمة تصلي علي ، وقد تبرأ الله ورسوله منها وتبرأت منها

              الرواية رقم (13)
              كتاب سليم بن قيس ص 427
              ثم أقبل على علي عليه السلام فقال : يا أخي : إن قريشا ستظاهر عليكم وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك . فإن وجدت أعوانا فجاهدهم وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك . أما إن الشهادة من وراءك ، لعن الله قاتلك . ثم أقبل على ابنته فقال : إنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، وأنت سيدة نساء أهل الجنة . وسترين بعدي ظلما وغيظا حتى تضربي ويكسر ضلع من أضلاعك . لعن الله قاتلك ولعن الأمر والراضي والمعين والمظاهر عليك وظالم بعلك وابنيك .

              الرواية رقم (14)
              الهداية الكبرى للخصيبي ص 407
              وقول فضة جارية فاطمة ( عليها السلام ) ان أمير المؤمنين عنكم مشغول والحق له لو أنصفتموه واتقيتم الله ورسوله ... إلى ان قال ..... وادخل قنفذ لعنه الله يده يروم فتح الباب وضرب عمر لها بسوط أبي بكر على عضدها حتى صار كالدملج الأسود المحترق وأنينها من ذلك وبكاها وركل عمر الباب برجله حتى أصاب بطنها وهي حاملة بمحسن لستة اشهر واسقاطها وصرختها عند رجوع الباب وهجوم عمر وقنفذ وخالد وصفقة عمر على خدها حتى ابرى قرطها تحت خمارها فانتثر وهي تجهر بالبكاء تقول يا أبتاه يا رسول الله ... ألخ

              الرواية رقم (15)
              كامل الزيارات ص 541 ح 830
              وبهذا الاسناد ، عن عبد الله الأصم ، عن عبد الله بن بكير الأرجاني ، قال : صحبت أبا عبد الله ( عليه السلام ) في طريق مكة من المدينة ، فنزلنا منزلا يقال له : عسفان ، ثم مررنا بجبل اسود عن يسار الطريق موحش ، .... إلى أن قال ..... وقاتل فاطمة ومحسن ، وقاتل الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، فاما معاوية وعمرو فما يطمعان في الخلاص ، ومعهم كل من نصب لنا العداوة ، وأعان علينا بلسانه ويده وماله ... ألخ

              الرواية رقم (16)
              بحار الأنوار ج 28 ص 309
              أقول : قال علي بن الحسين المسعودي في كتاب الوصية : قام أمير - المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بأمر الله جل وعلا ، وعمره خمس وثلاثون سنة واتبعه المؤمنون ، وقعد عنه المنافقون ، ونصبوا للملك وأمر الدنيا رجلا اختاروه لأنفسهم دون من اختاره الله ، عز وجل ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . فروي أن العباس رضي الله عنه صار إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقد قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال له : امدد يدك أبايعك ، فقال : ومن يطلب هذا الامر ؟ ومن يصلح له غيرنا ؟ وصار إليه ناس من المسلمين منهم الزبير وأبو سفيان صخر بن حرب فأبى واختلف المهاجرون والأنصار ... إلى أن قال ..... فوجهوا إلى منزله فهجموا عليه وأحرقوا بابه ، و استخرجوه منه كرها ، وضغطوا سيدة النساء بالباب ، حتى أسقطت محسنا ، وأخذوه بالبيعة فامتنع ، وقال : لا أفعل : فقالوا نقتلك فقال : إن تقتلوني فاني عبد الله وأخو رسوله ، وبسطوا يده فقبضها ، وعسر عليهم فتحها ، فمسحوا عليه وهي مضمومة .... ألخ

              الرواية رقم (17)
              بحار الأنوار ج 43 ص 233
              مناقب ابن شهرآشوب : ولدت الحسن ( عليه السلام ) ولها اثنتي عشرة سنة وأولادها : الحسن والحسين والمحسن سقط وفي معارف القتيبي أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي . وزينب وأم كلثوم ...ألخ

              الرواية رقم (18)
              الهداية الكبرى لخصيبي ص 418
              فقال له الصادق : ولا كيوم محنتنا بكربلا وإن كان كيوم السقيفة واحراق الباب على أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وفضة وقتل محسن بالرفسة لأعظم وامر لأنه أصل يوم الفراش . قال المفضل : يا مولاي اسال قال : إسأل قال : يا مولاي ( وإذا المؤودة سئلت باي ذنب قتلت ) قال : يا مفضل تقول العامة انها في كل جنين من أولاد الناس يقتل مظلوما قال المفضل : نعم ، يا مولاي هكذا يقول أكثرهم قال : ويلهم من أين لهم هذه الآية هي لنا خاصة في الكتاب وهي محسن ( عليه السلام ) لأنه منا

              الرواية رقم (19)
              بحار الأنوار ج 22 ص 477
              كتاب الطرف للسيد علي بن طاووس نقلا من كتاب الوصية للشيخ عيسى بن المستفاد الضرير ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : لما حضرت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الوفاة دعا الأنصار .... إلىأن قال ..... ألا إن فاطمة بابها بابي وبيتها بيتي ، فمن هتكه فقد هتك حجاب الله " ، قال عيسى : فبكى أبو الحسن ( عليه السلام ) طويلا ، وقطع بقية كلامه ، وقال : هتك والله حجاب الله ، هتك والله حجاب الله ، هتك والله حجاب الله يا أمه صلوات الله عليها

              الرواية رقم (20)
              [صحيحة السند]
              دلائل الامامة لمحمد بن جرير الطبري ( الشيعي) ص 134

              حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل ( رضي الله عنه ) ، قال : روى أحمد ابن محمد بن البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، قال : ولدت فاطمة ( عليها السلام ) في جمادى الآخرة ، يوم العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وأقامت بمكة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرة من الهجرة . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها . وكان الرجلان من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما إليها ، فسألها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأجابت ، فلما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد الله . ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " فاطمة بضعة مني ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " ؟ قالا : بلى . قالت : فوالله ، لقد آذيتماني . قال : فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما


              وهذا السند قد حكم عليه المرجع التبريزي الراحل رضي الله عنه بأنه سند معتبر ،كذلك الشيخ عباس القمي قال عن سند الحديث انه معتبر ،وكذلك السيد جعفر مرتضى العاملي قال عن السند أنّه صحيح .

              الرواية رقم (21)
              كتاب سليم بن قيس ص 223
              قال أبان : قال سليم : فلقيت عليا عليه السلام فسألته عما صنع عمر ، فقال : هل تدري لم كف عن قنفذ ولم يغرمه شيئا ؟ قلت : لا . قال : لأنه هو الذي ضرب فاطمة عليها السلام بالسوط حين جاءت لتحول بيني وبينهم ، فماتت صلوات الله عليها وإن أثر السوط لفي عضدها مثل الدملج

              الرواية رقم (22)
              كتاب سليم بن قيس ص 224
              فقال العباس لعلي عليه السلام : ما ترى عمر منعه من أن يغرم قنفذا كما أغرم جميع عماله ؟ فنظر علي عليه السلام إلى من حوله ثم اغرورقت عيناه بالدموع ، ثم قال : شكر له ضربة ضربها فاطمة عليها السلام بالسوط ، فماتت وفي عضدها أثره كأنه الدملج

              الرواية رقم (23)
              الفضائل لشاذان بن جبرئيل القمي ص 141
              وبالاسناد يرفعه إلى سليم بن قيس أنه قال لما قتل الحسين بن علي ( ع ) بكى ابن عباس بكاءا شديدا ثم قال ما لقيت هذه الأمة بعد نبيها اللهم إني أشهدك اني لعلي بن أبي طالب ( ع ) ولولده ولي ومن عدوه وعدو ولده برئ فاني مسلم لأمرهم ولقد دخلت على علي بن أبي طالب ( ع ) ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله بذى قار فاخرج لي صحيفة وقال يا بن عباس هذه الصحيفة املاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخطي بيدي قال فقلت يا أمير المؤمنين اقرأها علي فقرأها وإذا فيها كل شئ منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله إلى يوم قتل الحسين ( ع ) وكيف يقتل ومن يقتله ومن ينصره ومن يستشهد معه فيها ثم بكى بكاءا شديدا وأبكاني وكان فيما قرأه كيف يصنع به وكيف تستشهد فاطمة وكيف يستشهد الحسين ( ع ) وكيف تغدر به الأمة ... ألخ

              الرواية رقم (24)
              الكافي ج 1 ص 459
              أحمد بن مهران - رحمه الله - رفعه وأحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار الشيباني قال : حدثني القاسم بن محمد الرازي قال : حدثنا علي بن محمد الهرمزاني ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام قال : لما قبضت فاطمة عليها السلام دفنها أمير المؤمنين سرا وعفا على موضع قبرها ، ثم قام فحول وجهه إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : السلام عليك يا رسول الله عني والسلام عليك عن ابنتك وزائرتك والبائتة في الثرى ببقعتك و المختار الله لها سرعة اللحاق بك ، قل يا رسول الله عن صفيتك صبري وعفا عن سيدة نساء العالمين تجلدي .... إلى أن قال ....... وهم مهيج سرعان ما فرق بيننا وإلى الله أشكو وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها فأحفها السؤال واستخبرها الحال ، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا ، وستقول ويحكم الله وهو خير الحاكمين ... ألخ

              الرواية رقم (25)
              الكافي ج 1 ص 458
              مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ عليها السلام صِدِّيقَةٌ شَهِيدَةٌ وَ إِنَّ بَنَاتِ الْأَنْبِيَاءِ لَا يَطْمَثْنَ

              وقال المولى المازندراني في شرحه لكلمة ( شهيدة ) ثم اتسع فاطلق على كل من قتل منهم ظلما كفاطمة عليها السلام إذ قتلوها بضرب الباب على بطنها وهي حامل فسقط حملها فماتت لذلك

              الرواية رقم (26) [صحيحة السند]

              الكافي ج 6 - ص 18ح2:
              عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن ابن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : حدثني أبي عن جدي قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : سمو أولادكم قبل أن يولدوا فأن لم تدروا أذكر أم أنثى فسموهم بالأسماء التي تكون للذكر والأنثى فإن أسقاطكم إذا لقوكم يوم القيامة ولم تسموهم يقول السقط لأبيه : ألا سميتني وقد سمى رسول الله صلى الله عليه وآله محسنا قبل أن يولد .


              الرواية رقم (27) [صحيحة السند]
              الشيخ الصدوق في العلل ج 2 - ص 464 ح14
              ((أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى بن عبيد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال أمير المؤمنين ( ع ) سموا أولادكم قبل أن يولدوا فإن لم تدروا أذكر أو أنثى فسموهم بالأسماء التي تكون للذكر والأنثى ، فان أسقاطكم إذا لقوكم في القيامة ولم تسموهم يقول السقط لأبيه ألا سميتني وقد سمى رسول الله صلى الله عليه وآله محسنا قبل أن يولد وقال : وإياكم وشرب الماء قياما على أرجلكم فإنه يورث الذي لا دواء له إلا أن يعافي الله عز وجل)).

              وهذا الحديث قرينة على أنّ السيد المحسن المظلوم المقتول فعلاً أسقط من قبل الظلمة الخونة ،



              الرواية (28)
              كنزل الفوائد للكراجكي ، ص63 :
              عن أبي الحسن بن شاذان ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسين بن الصفار ، عن محمد بن زياد ، عن مفضل بن عمر ، عن يونس بن يعقوب ، عن الصادق عليه السلام ، أنه قال في حديث طويل : (يا يونس قال جدي رسول الله (ص) : ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ويغصبها حقها ويقتلها) .

              انتهى

              الرواية رقم (9) و (20) و (26) و (27) صحيحة السند.
              وهناك روايات صحيحة السند بالقرائن من كتاب سليم بن قيس وغيره.
              وكسر الضلع متواتر لا يحتاج لسند صحيح.
              وما تم عرضه يدل على تواتر هذه المصيبة ، عند الشيعة ، وأنّ كل من يطالب بسند صحيح فهو غبي بمعنى الكلمة...

              من هنا بتصرف
              http://www.alkafi.net/vb/showthread.php?t=66

              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم وإلعن أعداءهم
                اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

                لعن الله أول ظالم ظلمكم أهل البيت وآخر تابع ينصب لكم العداء ويرضى بما جرى عليكم

                الحديث الصحيح الأول في كسر ضلع فاطمة (ع)



                ترجمة الرواة :

                1) محمد بن جرير بن رستم الطبري:

                لقد حمل هذا الإسم عالمان من علماء الشيعة، الأول ويقال له الكبير له كتاب (المسترشد) والمتأخر ويقال له الصغير له كتاب (دلائل الإمامة)، وقد خلط بعض العلماء بينهما إلا أن آيه الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قدس) فصل بينهما وأوضح الإلتباس ووثق الرجلين.
                فالإثنان ثقات.

                محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي أبوجعفر، له كتاب دلائل الامامة أو دلائل الائمة، روى عن هذا الكتاب السيد علي بن طاووس المتوفى سنة (664)، وروى عنه السيد هاشم التوبلي المتوفى سنة (1107) في كتاب مدينة المعاجز، فقال في أول الكتاب عند ذكر مصادره: كتاب الامامة للشيخ الثقة أبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي كثير العلم، حسن الكلام. وذكر أن كلما ينقل في كتابه مدينة المعاجز عن محمد بن جرير الطبري فهو من كتاب الامامة له، ثم إن محمد بن جرير هذا (يعني الصغير)، مغاير لمحمد بن جرير المتقدم (يعني الكبير) جزما، فإن ذاك روى كتابه الحسن بن حمزة الطبري الذي هو من مشايخ الصدوق، والمتوفى سنة (358)، وهذا معاصر للنجاشي والشيخقدس سرهما، فإنه روى في كتاب دلائل الامامة، وقال: نقلت هذا الخبر من أصل بخط شيخنا أبي عبدالله الحسين بن عبيدالله الغضائري، وفي كتابه قرائن كثيرة، وروايات عن مشايخ آقا بزرك الطهراني عافاه الله تعالى في كتابه الذريعة: الجزء 8، ص 241 الكلام على ذلك، فلا حاجة إلى التطويل في المقام هذا. (معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - 10381)

                2) أبو جعفر بن هارون بن موسى التلعكبري:

                - فاضل، يروي عن أبيه، وكان يحضره النجاشي كما تقدم (أمل الآمل للحر العاملي)1087

                - فاضل ، يروي عن أبيه، وكان يحضره النجاشي كما تقدم "أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري: من مشايخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري فقد أكثر الرواية عنه في كتابه دلائل الامامة (مشايخ الثقات لغلام رضا عرفانيان)

                - محمد بن هارون بن موسى التلعكبري شيخ النجاشي (الفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم)

                3) هارون بن موسى التلعكبري يكنى أبا محمد

                - جليل القدر، عظيم المنزلة، واسع الرواية، عديم النظير، ثقة، روى جميع الأصول والمصنفات، مات سنة خمس وثمانين وثلاثمائة، أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا (رجال الشيخ الطوسي 6386)

                - كان وجها في أصحابنا ثقة، معتمدا لا يطعن عليه، له كتب منها: كتاب الجوامع في علوم الدين (معجم رجال الحديث للخوئي - 13273)

                4) محمد بن همام بن سهيل، ويكنى همام ابا بكر، ويكنى محمد ابا علي البغدادي الكاتب الاسكاني

                - شيخ اصحابنا ومتقدمهم، له منزلة عظيمة، كثير الحديث، جليل القدر، ثقة (خلاصة الأقوال - العلامة الحلي)

                - { أبو علي محمد } بن همام بن سهيل الاسكافي، ثقة ( معالم العلماء - إبن شهر أشوب)

                - الثقة الجليل شيخ اصحابنا ومتقدمهم ( تاريخ آل زرارة - أبو غالب الزراري)

                5) أحمد بن محمد بن خالد البرقي

                - ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل، صنف كثيرا (رجال إبن داود)

                - ثقة في نفسه، يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل. وصنف كتبا، منها المحاسن وغيرها (رجال النجاشي - الشيخ النجاشي)

                6) أحمد بن محمد بن عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك بن الاحوص بن السائب بن مالك بن عامر الاشعري

                - أبو جعفر القمي شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع، له كتب (كش) : عن نصر بن الصباح: ما كان أحمد بن محمد يروي عن ابن محبوب من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في أبي حمزة الثمالي ثم تاب ورجع عن هذا القول كان شيخ القميين ورئيسهم وفقيههم، لقي أبا جعفر الثاني عليه السلام وأبا الحسن الثالث عليه السلام (رجال إبن داود 131 )

                - شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع، وكان أيضا الرئيس الذي يلقي السلطان بها ولقي أبا الحسن الرضا عليه السلام، صنف كتب (الفهرست للطوسي)

                - يكنى أحمد أبا جعفر، وهو صيرفي كوفي ثقة (إيضاح الإشتباه للعلامة الحلي)

                7) عبد الله بن سنان: كان خازنا للمنصور والمهدي والهادي والرشيد

                - كوفي، ثقة، من أصحابنا، جليل، لا يطعن عليه في شيء (رجال النجاشي الشيخ النجاشي)

                - عبد الله بن سنان ثقة، له كتاب (الفهرست للطوسي)

                - عبد الله بن سنان، ثقة (مشايخ الثقات غلام رضا عرفانيان)

                8) عبد الله بن مسكان أبو محمد مولى عنزة

                - ثقة، عين، روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام (رجال النجاشي)

                - أبو محمد، مولى، ثقة، عين (نقد الرجال التفرشي)

                9) عبد الرحمن بن أبي نجران و اسمه عمرو بن مسلم التميمي

                - مولى، كوفي، أبو الفضل، روى عن الرضا عليه السلام ، وروى أبوه أبو نجران عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عن أبي نجران حنان، وكان عبد الرحمن ثقة ثقة معتمدا على ما يرويه له كتب كثيرة ( رجال النجاشي )

                - مولى كوفى، أبو الفضل ثقة ثقة ( رجال إبن داوود 946 )

                10) يحيى بن القاسم أبو بصير الأسدي و قيل أبو محمد

                - ثقة، وجيه ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام ( رجال النجاشي )



                رأي آية الله السيد صادق الروحاني (دام ظله) :







                الحديث الصحيح الثاني في كسر ضلع فاطمة (ع) :
                قال السيد ابن طاووس طيب الله ثراه في كتابه مهج الدعوات ص307-308 :

                ( في سجدة الشكر رويناه بإسنادنا إلى سعد بن عبد الله في كتاب فضل الدعاء و قال أبو جعفر عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الرضاوبكير بن صالح عن سليمان بن جعفر عن الرضا :
                قالا : دخلنا عليه وهو ساجد في سجدة الشكر فأطال في سجوده ثم رفع رأسه فقلنا له أطلت السجود ؟
                فقال : من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعاء كان كالرامي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر
                قالا : قلنا فنكتبه ؟
                قال : أكتبا إذا أنتما سجدتما سجدة الشكر فتقولا " اللهم العن اللذين - يعني إثنين- بدلا دينك وغيرا نعمتك واتهما رسولك صلى الله عليه وآله وسلم وخالفا ملتك وصدا عن سبيلك وكفرا آلاءك وردا عليك كلامك واستهزءا برسولك وقتلا ابن نبيك وحرفا كتابك وجحدا آياتك وسخرا بآياتك واستكبرا عن عبادتك وقتلا أوليائك وجلسا في مجلس لم يكن لهما بحق وحملا الناس على أكتاف آل محمد . اللهم العنهما لعنا يتلو بعضه بعضا واحشرهما وأتباعهما إلى جهنم ذرقا اللهم إنا نتقرب إليك باللعنة لهما والبراءة منهما في الدنيا والآخرة ، اللهم العن قتلة أمير المؤمنين وقتلة الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، اللهم زدهما عذابا فوق عذاب وهوانا فوق هوان وذلا فوق ذل وخزيا فوق خزى ... الخ " )

                وثيقة :



                مناقشة السند :

                للسيد ابن طاووس قدس سره طرق تمرّ بالشيخ رضوان الله تعالى عليه فيروي من خلالها جميع مرويات الشيخ في كتابه الفهرست وغيرها .. نذكر منها طريق واحد وهو صحيح

                قال في فلاح السائل ص14 :

                ( أقول فمن طرقي في الرواية إلى كلما رواه جدي أبو جعفر الطوسي في كتاب الفهرست وكتاب أسماء الرجال وغيرهما من الروايات ما اخبرني به جماعة من الثقات منهم الشيخ حسين بن أحمد السوراوي إجازة في " جمادى الأخرى" سنة تسع وستمأة قال اخبرني محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ المفيد أبي علي وعن والده جدي السعيد أبي جعفر الطوسي )

                هذا مع العلم أنه قد صحح السيد رضوان الله تعالى عليه طرقه هذه التي تصل إلى مرويات الشيخ في الفهرست ومن ضمنها كتاب سعد بن عبد الله القمي كما في إقبال الأعمال ج2-ص202 :

                ( أخبرنا جماعة قد ذكرنا أسمائهم في الجزء الأول من المهمات ، بطرقهم المرضيات إلى مشائخ المعظمين محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وجعفر بن قولويه وأبي جعفر الطوسي وغيرهم ، باسنادهم جميعا إلى سعد بن عبد الله من كتاب فضل الدعاء ، المتفق على ثقته وفضله وعدالته )

                أما طريق شيخ الطائفة رضوان الله تعالى عليه .. إلى كتب سعد بن عبد الله القمي جميعا فإنه يرويه كما في الفهرست ص105-106 :

                ( أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدة من أصحابنا ، عن محمد بن علي بن الحسين ابن بابويه ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن رجاله . قال ابن بابويه : الا كتاب المنتخبات ، فاني لم اروها عن محمد بن الحسن الا أجزأ قرأتها عليه وأعلمت على الأحاديث التي رواها محمد ابن موسى الهمداني ، قد رويت عنه كل ما في كتاب المنتخبات مما اعرف طريقه من الرجال الثقات . وأخبرنا الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله )

                وثيقة :



                قال السيد الخوئي كما في المفيد من المعجم ص247 :

                ( طريق الشيخ والصدوق إليه صحيح )

                أما طريق سعد بن عبد الله إلى الإمام الرضا عليه السلام .. فإنه يرويه عن :

                ( أبي جعفر ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع )

                و أبو جعفر هو أحمد بن محمد بن عيسى .. قال العلامة في الخلاصة ص430 :

                ( ذكر الشيخ وغيره في كثير من الاخبار سعد بن عبد الله عن أبي جعفر ، والمراد بابي جعفر هنا هو أحمد بن محمد بن عيسى )

                وقال الشيخ عبد الرسول الغفار في حاشية الكليني والكافي ص 471 :

                ( في كثير من الاخبار : سعد بن عبد الله عن أبي جعفر ، وأبو جعفر هذا هو أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي . ولا يستبعد أن أبا جعفر هي كنية أحمد بن خالد البرقي ، وسعد بن عبد الله يروي عنه أيضا )

                وكيف كان فكليهما ثقة ...

                الخلاصة .. يكون الإسناد في نهاية الأمر كالتالي :

                ( قال السيد ابن طاووس : أخبرني الحسين بن أحمد السوراوي ، قال : أخبرني محمد بن أبي القاسم الطبري، عن الشيخ المفيد أبي علي ، عن والده شخ الطائفة ، قال : عن عدة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله و قال شيخ الطائفة : أخبرنا الحسين بن عبيد الله و ابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن أبيه ، عن سعد بن الله جميعا

                قال : قال أبو جعفر ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن الرضا عليه السلام ... فذكره )

                السند و الطرق التي اعتمدها شيخ الطائفة الطوسي (قدس) صحيحة و رجالها من ثقات الشيعة
                http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=182632

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                  طز فيك وباحترامك يا كلب
                  وماذا افعل باحترامك وانت تنفي ظلامة الزهراء سلام الله عليها من الاساس
                  وتقول ان لا احد ظلمها
                  من ينفي ظلامة الزهراء لا محل له بيننا ولا كرامة له
                  ومع كل ما قدمناه من ادلة، وتتفلسف وتتصور ان لا عين لدى القاريء
                  وكما قلت لك انت لا كرامة لك عندي
                  ومنزلتك عندي اهون من الكلب
                  ثم ماذا؟!
                  الافضل لك أن تخرج من الموضوع باحترام يا حمار
                  لن أخرج عن قواعد اللياقة كما تفعل أنت ...
                  أعرف جيداً أن الصراخ على قدر الألم ..
                  لهذا سأظل في صلب الموضوع ...
                  يا زملاء ... من منكم لديه روايات صحيحة تثبت واقعى اقتحام الدار وقتل السيدة الزهراء كما يدعيها إخواننا ؟

                  تعليق


                  • كل مارود في السابق روايات بلا أسانيد أو بأسانيد ثبتنا في صدر الموضوع ضعفها ...
                    وبالتالي هل من روايات جديدة ؟
                    مسألة التلعكبري انتهت وقد بينا رأي علماء الشيعة الأكابر فيها ...أن الترحم ومشيخة الاجازة لاتعد توثيقاً .. لا تكرر ما نقلته ونقله الاخوة من قبل .

                    تعليق


                    • هيا شباب ..... اطرحوا رواياتكم هنا بأسانيدها ونحن لها إن شاء الله بإسلوب علمي محترم ودون خروج عن اللياقة ...
                      أي رواية دون سند كأنها لم تكن ...
                      نرجو ممن يناقشنا أن يطرح رواياته الواحدة ثم نرد عليها ثم يطرح الأخرى ...
                      بارك الله فيكم جميعاً .

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                        لن أخرج عن قواعد اللياقة كما تفعل أنت ...
                        أعرف جيداً أن الصراخ على قدر الألم ..
                        لهذا سأظل في صلب الموضوع ...
                        يا زملاء ... من منكم لديه روايات صحيحة تثبت واقعى اقتحام الدار وقتل السيدة الزهراء كما يدعيها إخواننا ؟
                        لسنا اخوان الشياطين ومنكري ظلامة سيدة نساء العالمين
                        وقلنا لك لا تلعب بعقلنا حلاوة الاخلاق
                        خروج عن اللياقة افضل من النفاق
                        اسميك اخي واطعنك في ظهرك
                        شنسويلك اخونجي منافق

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                          هيا شباب ..... اطرحوا رواياتكم هنا بأسانيدها ونحن لها إن شاء الله بإسلوب علمي محترم ودون خروج عن اللياقة ...
                          أي رواية دون سند كأنها لم تكن ...
                          نرجو ممن يناقشنا أن يطرح رواياته الواحدة ثم نرد عليها ثم يطرح الأخرى ...
                          بارك الله فيكم جميعاً .
                          يالله يا شباب كل ما تجلبونه من رواية سينفيها هذا المنافق عديم اللياقة الكذاب
                          كذب على السيد الخوئي ولم يعتذر
                          يحاور ويقول ولو رواية ثم ينقلب على عقبيه
                          منافق اخونجي شنو نسويلة

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                            كل مارود في السابق روايات بلا أسانيد أو بأسانيد ثبتنا في صدر الموضوع ضعفها ...
                            وبالتالي هل من روايات جديدة ؟
                            مسألة التلعكبري انتهت وقد بينا رأي علماء الشيعة الأكابر فيها ...أن الترحم ومشيخة الاجازة لاتعد توثيقاً .. لا تكرر ما نقلته ونقله الاخوة من قبل .
                            لا تصرخ فالصراخ مو زين عليك
                            خاف يصير عندك فتق
                            وبعدين ما تقدر تضرط
                            عن جد لا تعرف كلمة ضارط؟!!

                            تعليق


                            • طيب حتى يجيء الإخوة بروايات جديدة نعيد تأكيد انهيار جميع الروايات في هذا الشأن في كتب إخواننا الشيعة
                              الرواية رقم (4)
                              الأمالي للصدوق ص 197ح 208
                              حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى العطار جميعا ، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، قال : حدثنا أبو عبد الله الرازي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن سيف بن عميرة ، عن محمد بن عتبة ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : بينا أنا وفاطمة والحسن والحسين عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا التفت إلينا فبكى ، فقلت : ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال : أبكي مما يصنع بكم بعدي . فقلت : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : أبكي من ضربتك على القرن ، ولطم فاطمة خدها ، وطعنة الحسن في الفخذ ، والسم الذي يسقى ، وقتل الحسين . قال : فبكى أهل البيت جميعا ، فقلت : يا رسول الله ، ما خلقنا ربنا إلا للبلاء ! قال : ابشر يا علي ، فإن الله عز وجل قد عهد إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق
                              ( هذه الرواية معتلة لهذه الأسباب :
                              الحسن بن علي بن أبي حمزة: ضعيف
                              ضعفه النجاشي في رجاله 1/34 وضعفه الخوئي في معجم الرجال في ترجمته وقال :"فيكفي في ضعف الحسن بن علي بن أبي حمزة شهادة الكشي بأنه كذاب "6/399.
                              قال الحلي في خلاصة الأقوال 1/314 : الحسن بن علي بن ابي حمزة، واسم ابي حمزة سالم البطائني، مولى الانصار، أبو محمد واقف. قال الكشي: حدثني محمد بن مسعود، قال: سألت علي بن الحسن بن فضال عن الحسن بن علي بن ابي حمزة البطائني، قال: كذاب ملعون، رويت عنه احاديث كثيرة وكتبت عنه تفسير القرآن كله من اوله الى آخره، الا انني لا استحل ان اروى عنه حديثا واحدا. وحكى لي أبو الحسن حمدويه بن نصير عن بعض اشياخه انه قال: الحسن بن علي بن ابي حمزة رجل سوء (رجال الكشي: 552، الرقم: 1042). قال ابن الغضائري: انه واقف ابن واقف، ضعيف في نفسه، وابوه اوثق منه، وقال علي بن الحسن بن علي عدنان، ومسكنهم البصرة وامهم الطفاوة بنت حرم بن ريان، وولدت لحيان جريا وسريا وسنانا، وكان الحسن ضعيفا في الرواية)
                              ومن أسباب ضعف هذه الرواية أيضا :

                              محمد بن أحمد بن يحيى بنعمران الأشعري :
                              المفيد من معجم رجال الحديث : محمد الجواهري : ص496 :10164: محمد بن أحمد الجاموراني : أبو عبد الله الرازي كذا عنونه ابن الغضائري وقال النجاشي في الكنى أبو عبد الله الجاموراني وكذا الشيخ في الكنى والرجال وعلى كل حال هو ضعيف

                              نقل التفرشي في نقد الرجال : - محمد بن أحمد بن يحيى : ابن عمران بن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري القمي ، أبو جعفر ، كان ثقة في الحديث إلا أن أصحابنا قالوا : كان يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل ولا يبالي عمن أخذ

                              إذاً الروايات في هذا الشأن التي وردت في أمالي الصدوق لا تصلح للإحتجاج بها لضعفها وانهيار أسانيدها

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                                يالله يا شباب كل ما تجلبونه من رواية سينفيها هذا المنافق عديم اللياقة الكذاب
                                كذب على السيد الخوئي ولم يعتذر
                                يحاور ويقول ولو رواية ثم ينقلب على عقبيه
                                منافق اخونجي شنو نسويلة
                                نحن سننفي الروايات من كتبكم وبكلام مشايخكم ....

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X